تحميل
اسباب استفراغ القطط

اسباب استفراغ القطط المفاجئ وكيفية الوقاية منها بطرق بسيطة

svg1.3K

استفراغ القطط هو عملية فيزيولوجية لا إرادية تتمثل برد فعل (منعكس) دفاعي عن العضوية نتيجة ابتلاع القطط مواد سامة أو جسم غريب أو قد يكون الإستفراغ مرتبطاً ببعض أمراض أجهزة الجسم كالجهاز البولي والتهاب الرحم أو الكبد.

اما التعريف الأكاديمي للقيء فهو طرد قوي لمحتويات المعدة عبر الفم، ويحدث نتيجة لتحفيز هرموني لمنطقة الزناد الكيميائي (CRTZ) أو التحفيز العصبي لمركز التقيؤ. يتم تحفيز منطقة الزناد الكيميائي والتحكم فيها من خلال التلاعب بناقلات عصبية على مستوى المستقبلات العصبية.

عند ملاحظتك تقيئ قطتك، عليك التمييز بين إرجاع الطعام و التقيئ وذلك من خلال لون القيئ (التقيئ عادة ما يكون مختلطاً بافرازات المعدة و متلون باللون الأصفر)، بينما إرجاع الطعام فيكون الطعام المرجع كما هو بدون تلونه باللون الأصفر.

في مقالتنا هذه سنتناول موضوع التقيئ واسبابه و أعراضه وطرق الوقاية.

محتوى المقالة

شكل استفراغ القطط

يختلف شكل استفراغ القطط تبعاً للمسبب، ولكن بشكل عام نلاحظ الأشكال التالية للإستفراغ:

  • ترجيع سائل ✔: إذا كانت قطتك تتقيأ سائلًا فقط، أو طعامًا مهضومًا، فهذا أمر يدعو للقلق، ونوصي بإحضار قطتك إلى العيادة البيطرية حتى يتم التحقق من الأسباب المحتملة وتلقيها لعلاجها.
  • شعري أو بشكل حبات الأرز ✔: إذا كانت قطتك تتقيأ أشياء تبدو مثل الشعر أو الأرز، وأنت تعلم أن قطتك لم تأكل أيًا منهما مؤخرًا، فإن هذه بالتأكيد طفيليات معوية.
  • كرات الشعر ✔: إذا كانت قطتك تتقيأ شيئًا يبدو وكأنه براز متماسك، ولكن عند الفحص الدقيق يتضح أنه مكون من الشعر، فهذه هي هي كرات الشعر المتشكلة نتيجة ابتلاع القطط لشعرها أثناء تنظيف فروها.
  • طعام غير مهضوم ✔: إذا كانت قطتك تتقيأ طعامًا يبدو كما لو أنه لم يتم هضمه بعد، ويحدث هذا أثناء تناول الطعام أو بعده بفترة قصيرة، فإن هذا نتيجة للأكل المفرط والسريع.

اسباب استفراغ القطط

أسباب ترجيع القطط متعددة، يمكن أن نذكر منها:

  • التهاب المعدة الذي يمكن أن يسبب تهيجاً والتهاباً لجدار المعدة.
  • الإصابة بالديدان الداخلية قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات هضمية واستفراغ.
  • تناول الطعام الفاسد.
  • التهابات الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض مثل الغثيان والإسهال والاستفراغ.
  • التعرض للإجهاد الشديد قد يؤثر على صحة القطة ويسبب استفراغها.
  • اسباب عصبية مركزية كالرعاش و الصرع والتهاب السحايا.
  • التسمم ببعض المواد الكيميائية كالأتروبين و تسمم القطط بالزرنيخ و غيره .
  • تناول بعض العقاقير المقيئة كالأبومورفين.
  • بسب أمراض خارج الجهاز الهضمي: تبلون الدم، ارتفاع الكالسيوم في دم القطط، القصور الكبدي، التهاب الحويصل الصفراوي، التهاب الرحم، التهاب البنكرياس الحاد و المزمن .

في المقطع التالي شرح أهم أسباب الترجيع عند القطط مع العلاجات المتاحة:

التهاب معدة القطط

التهاب المعدة هو من الأسباب الشائعة لاستفراغ القطط. يتميز التهاب المعدة بتهيج والتهاب في جدارها، مما يسبب اضطرابات هضمية وتلفاً في الأنسجة المعدية.

يمكن أن يحدث التهاب المعدة بسبب تناول طعام غير صحي أو السموم أو العدوى البكتيرية.

قد تظهر علامات التهاب المعدة بما في ذلك التقيؤ المتكرر وفقدان الشهية والغثيان.

اصابة القطط بالديدان الداخلية

تعتبر الديدان الداخلية أحد الأسباب الممكنة للاستفراغ لدى القطط.

قد تصاب القطط بالديدان الداخلية من خلال ابتلاع الطعام الملوث أو الاختلاط مع الحيوانات المصابة.

تؤدي الديدان الداخلية إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتسبب انتفاخاً واستفراغاً للقطة.

يجب على أصحاب القطط البحث عن علامات الإصابة بالديدان الداخلية مثل فقدان الوزن والإسهال واستفراغ الديدان.

تناول القطط الطعام الفاسد

عندما تتناول القطة طعاماً فاسداً أو منتهي الصلاحية أو ملوثاً بالبكتيريا، فإنها تتعرض لمشاكل صحية واضطرابات هضمية.

قد تكون العلامات المرافقة لتناول الطعام الفاسد هي التقيؤ الشديد واسهال القطط وتراجع الصحة العامة للقطة.

اصابة القطط بالتهابات الأمعاء

تتسبب التهابات الأمعاء في تهيج وتورم جدار الأمعاء، مما يؤثر على عملية الهضم ويسبب اضطرابات هضمية مثل الإسهال والتقيؤ.

يمكن أن يكون سبب الالتهابات المعوية هي الإتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو نتيجة اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء (تتحول البكتريا المفيدة الموجودة في الأمعاء الى بكتريا ممرضة).

التعرض للإجهاد

يعد التغيير المفاجئ في البيئة أو الروتين اليومي أو التعامل مع المواقف المجهدة (كاللعب الطويل الوقت مع القطط) عوامل تؤدي إلى الإجهاد لدى القطة.

يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى اضطرابات في جهاز الهضم وظهور أعراض مثل الغثيان والإسهال و تقيؤ القطط.

من التغيرات المفاجئة التي تشكل إجهاداً للقطط: تغيير المنزل، دخول حيوان أليف آخر الى المنزل، تغير مفاجئ في النظام الغذائي ……

لذلك يجب عليك كمربي قطط توفير بيئة هادئة ومستقرة لقطتك للحد من تعرضها لعوامل الإجهاد والمحافظة على صحة قطتك.

كيفية التعامل مع استفراغ القطط

يعتبر التعامل المناسب مع استفراغ القطط أمراً هاماً للمساعدة في تحسين حالة القطة من خلال الإجراءات التالية:

  • تقديم ماء نظيف وعذب للقطة للحفاظ على ترطيب جسمها.
  • إبقاء القطة في مكان هادئ حيث تشعر بالراحة والأمان دون أي إجهاد.
  • تجنب تقديم الطعام للقطة لفترة من الوقت (حمية غذائية) لإعطائها مهلة للاسترخاء والتعافي.
  • إعطاء القطة طعاماً خفيفاً (soft food) وسهل الهضم مثل الدجاج المسلوق أو الأرز المطهو.
  • في حالة استمرار الاستفراغ، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب البيطري لتقييم حالة القطة وتقديم العلاج المناسب.

إبقاء القطة في مكان هادئ

  • إبقاء القطة في مكان هادئ يساعدها على التعافي من استفراغها ويلعب دورًا هامًا في صحة القطط.
  • يجب توفير بيئة فيها الحد الأدنى من الضوضاء والإزعاج والضغوط الخارجية.
  • قم بتأمين مكان هادئ وخاص للقطة حيث تكون هناك راحة واسترخاء تساهم في استعادة صحة القطط.
  • قد تحتاج القطة إلى بعض الوقت والهدوء لاستعادة شهيتها وتخفيف الاضطرابات الهضمية التي قد تكون لديها.

تقديم ماء نظيف للقطة

تأكد من توفير ماء نظيف وعذب للقطة بشكل منتظم أثناء فترة استفراغها. يجب أن يكون الماء منخفض الكلور ونقي من الشوائب والرواسب.

يساعد ترطيب الجسم بشكل جيد على حماية القطة من التجفاف المفرط ويساعد أيضاً في تهدئة المعدة المتهيجة.

لذلك، إذا كانت القطة لا تشرب كمية كافية من الماء بنفسها، قد تحتاج إلى تشجيعها وتقديم الماء بانتظام وبهذه الطريقة يمكنك المساعدة في تحسين حالتها العامة.

تجنب تقديم الطعام لفترة من الوقت

خلال فترة استفراغ القطة، من الأفضل تجنب تقديم الطعام لها لفترة مؤقتة حتى تتمكن من استعادة توازن المعدة والجهاز الهضمي.

قد تحتاج القطة إلى بعض الوقت لاسترداد قواها وتهدئة المعدة المتهيجة.

قم بإزالة الطعام المتبقي أمامها واتركها ترتاح لفترة من الوقت. وبعد ذلك، يمكنك تجديد تقديم الطعام ببطء وتدريجياً للتأكد من تحمل القطة له من جديد وعدم حدوث حالة استفراغ متكررة.

إعطاء القطة طعاماً خفيفاً وسهل الهضم

بعد استفراغ القطة، يجب تقديم الطعام المناسب لها لتسهيل عملية الهضم وتجنب حدوث حالة استفراغ متكررة.

يُنصح باختيار طعام قليل الدهون وخفيف على المعدة مثل الدجاج المسلوق أو الأرز المطهو.

يمكنك تقديم الوجبات الصغيرة للقطة بشكل متكرر حتى تتأكد من تحملها للطعام بشكل جيد. هذا يساعدها على الاستفادة من العناصر الغذائية والطاقة التي تحتاجها بعد فترة الاستفراغ ويعزز عملية التعافي.

الاتصال بالطبيب البيطري إذا استمر الاستفراغ

إذا استمرت حالة الاستفراغ لدى القطة لفترة طويلة ولم تظهر أي تحسنات، من الضروري الاتصال بالطبيب البيطري الخاص بها.

قد يشير استمرار الاستفراغ إلى وجود مشكلة صحية أكثر خطورة.

يجب على الطبيب البيطري تقييم حالة القطة واجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الأساسي للاستفراغ وتقديم العلاج المناسب. فقد تحتاج القطة إلى الوصفات الطبية المناسبة لتخفيف الاضطرابات الهضمية وتحسين حالتها الصحية.

متى يجب أن اقلق إذا استفرغت قطتي؟

بعض القطط تكون أكثر عرضة للتقيؤ بشكل طبيعي من غيرها. ومع ذلك، إذا كانت قطتك تتقيأ أكثر من مرة في الأسبوع، فإن الأحماض التي تفرها المعدة ستتسبب في أضرار للفم والمريء.

أو إذا كانت قطتك تتقيأ قيئاً سائلًا فقط بدون طعام أو شعر، فهذا أيضًا أمر مقلق، ونوصي بإحضار قطتك للطبيب البيطري لتحديد السبب وتلقي العلاج أو تلافيه.

علاج ترجيع القطط

كرات الشعر

تنشأ كرات الشعر عندما تقوم قطتك بتنظيف نفسها أو حيوان آخر في المنزل، وتبتلع الشعر أثناء التنظيف، وهو أمر طبيعي وغريزي للقطط. ومع هذه الطبيعة الغريزية، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل كرات الشعر.

تابع القراءة لتتعرف على هذه الطرق.

زيادة الشحوم في طعام القطط

عن طريق إعطاء قطتك مادة شحمية أو طعاماً غنياً بها لتزييت وتليين معدة قطتك وتسهيل مرور كرات الشعر إلى الأمعاء، وبالتالي خروجها مع البراز بدلاً من أن يتم تقيؤها.

من هذه المواد:

  • المنتجات التجارية: بعض المنتجات التجارية تحمل أسماء مثل Laxatone ،Hairball Laxative ، Petromalt، وغيرها. هذه المنتجات تكون عادةً بنكهات الشعير، الدجاج، أو السمك. يمكنك إعطاؤها مباشرة لقطتك، أو يمكنك دهنها على الجزء العلوي من كف القطة بهدف عندما تقوم القطة بتنظيف نفسها يتم ابتلاعها بهذه الطريقة.
  • الفازلين: يمكنك أيضًا إعطاء الفازلين أو الفاسيلين مباشرة. فقط تأكد أنه لا يحتوي على أي إضافات أخرى. يمكنك إعطاء ملعقة صغيرة يوميًا إما مباشرة أو عن طريق دهنها على الجزء العلوي من كف القطة (بنفس الطريقة التي ذكرناها في الفقرة السابقة).

الألياف

الألياف تساعد معدة قطتك على هضم الشعر بفعالية أكثر، مما يؤدي إلى مروره عبر الجهاز المعوي والخروج مع البراز بدلاً من تقيؤه.

الحالة الوحيدة الذي قد لا ترغب فيه في إعطاء المزيد من الألياف هو إذا كانت قطتك تعاني من حالة المستقيم المتوسع أو الإمساك في مراحله الأخيرة.

هناك عدة طرق لإعطاء قطتك الألياف:

  • حميات غذائية خاصة بكرات الشعر: هذه الحميات تحتوي على نسبة أعلى من الألياف مقارنة بالأطعمة الأخرى.
  • اليقطين المعلب: يمكنك إعطاء قطتك ملعقة كبيرة من اليقطين المعلب يوميًا كمكمل للألياف.العديد من القطط تحب اليقطين المعلب.
  • Metamucil أو Benefiber: يمكن خلط ملعقة صغيرة من أي منهما في الطعام الرطب يوميًا لزيادة تناول قطتك للألياف. معظم القطط ستتناول Benefiber بسهولة أكبر لأنه أقل خشونة ولا طعم له، لكن كلاهما سيكون فعالًا.

تقليل الشعرالذي تبتلعه القطط

يمكنك أيضًا تقليل كرات الشعر عن طريق تقليل كمية الشعر التي يمكن لقطتك ابتلاعها.

هناك طريقتان لتحقيق ذلك:

  • الحلاقة: يمكنك أخذ قطتك إلى مصفف شعر حيوانات وحلاقة شعر قطتك، أو إذا كانت قطتك هادئة ومتسامحة جدًا وتسمح لك بفعل ذلك بدون مقاومة منها، يمكنك شراء ماكينة حلاقة للحيوانات وحلاقة قطتك بنفسك.
    • إذا كانت قطتك تخرج إلى الخارج، لا تقم بذلك عندما يكون الجو باردًا بالخارج.
    • إذا كنت تقوم بحلاقة قطتك بنفسك، يرجى توخي الحذر لتجنب جرح جلد القطة عن طريق الخطأ.
  • التمشيط: مشط أو فرشاة القطط العادية لن تقلل بشكل كبير من كمية الشعر الإجمالية لقطتك. ولكن هناك طريقتان لتقليل الشعر عن طريق التمشيط:
    • المشط الخاص بالحيوانات: لدى مصففي الحيوانات مشط خاص يمكنه تخفيف شعر قطتك بشكل كبير. اذا قمت بتمشيط قطتك مرة كل 6 أسابيع عادةً سيكون كافياً لهذا الغرض.
    • استخدام امشاط تحتوي على أسنان قصيرة ومتباعدة بشكل قريب جدًا وهي فعالة جدًا في إزالة الشعر الزائد من قطتك وتخفيفه، مما يمنع كرات الشعر قبل أن تبدأ. مثل هذا النوع من الأمشاط ليست حادة ولا تقطع الشعر. فقط كن حذرًا بعدم استخدامها بشكل متكرر جدًا لأنك قد تقوم بإزالة الكثير من الطبقة السفلية.

تقليل سرعة تناول الطعام

بعض القطط تبتلع طعامها بسرعة كبيرة لدرجة أن معدتها لا تستطيع التعامل مع الطعام وهضمه، ويتم التقيؤ مرة أخرى بعد بضع دقائق دون هضم الطعام بشكل كبير. هناك بعض الأشياء والحيل التي يمكنك تجربتها لتقليل هذا السلوك.

إبطاء معدل الأكل

إذا تمكنت من إبطاء سرعة أكل قطتك، فقد يساعد ذلك في تقليل الإفراط في الأكل والتقيؤ.

  • كرات الجولف: سواء كنت تقدم طعامًا جافًا أو رطبًا، يمكن أن تعمل هذه الطريقة، لكن قد يكون تنظيفها أكثر صعوبة مع الطعام الرطب. وخطوات تحقيق ذلك:
    • احصل على وعاء دائري واملأه بطبقة واحدة من كرات الجولف بحيث تكون الكرات متصلة ببعضها البعض ولا تحتوي على فجوات كبيرة.
    • صب طعام قطتك فوق كرات الجولف في الوعاء بحيث لا يصل الطعام إلى أكثر من ثلثي ارتفاع الكرات.
    • الهدف هو أن قطتك ستضطر للعمل بجهد أكبر للحصول على الطعام بين كرات الجولف، مما سيؤدي إلى إبطاء سرعة أكلها بما يكفي لتقليل التقيؤ.
    • إذا كانت قطتك ذكية وتكتشف أنها تستطيع إخراج كرات الجولف، يمكنك لصق الكرات في قاع الوعاء باستخدام غراء غير سام مثل Elmer’s glue.
  • ألغاز الطعام: هذا يعمل فقط مع الطعام الجاف من خلال الخطوات التالية:
    • احصل على حاوية تخزين طعام ضحلة وكبيرة بحجم حوالي 1-2 قدم عرضًا وبعمق حوالي 2-4 بوصات.
    • قم بقطع فتحة واحدة في الجزء العلوي من جانب واحد بحيث تكون كبيرة بما يكفي لرأس قطتك للدخول براحة. قم أيضًا بقطع عدة فتحات صغيرة أسطوانية الشكل بحيث تكون كبيرة بما يكفي ليد قطتك لتدخل براحة.
    • ضع الطعام الجاف داخل الحاوية وحركه بعيدًا عن الفتحة المخصصة لرأس القطة.
    • الهدف هو أن قطتك ستضطر لتحريك الطعام نحو الفتحة حيث يمكنها وضع رأسها لتناوله.
    • إذا كانت قطتك ذكية وتكتشف أنها تستطيع دفع الحاوية لتحريك الطعام (على الرغم من أنه قد لا يزال يعمل)، يمكنك أيضًا وضع شريط لاصق Velcro في أسفل الحاوية ووضعها على سطح مغطى بالسجاد لتقليل قدرة القطة على تحريكها.
    • يمكنك أيضًا شراء ألغاز طعام مصنعة تجاريًا من بعض متاجر الحيوانات الأليفة.

تقديم وجبات صغيرة متكررة

إذا كنت موجودًا في المنزل طوال اليوم، أو إذا كنت قادرًا على شراء نوع من أجهزة التغذية القابلة للبرمجة (آلية) التي يمكنها توفير ما يصل إلى تسع وجبات يوميًا، فيمكنك تقديم وجبات صغيرة جدًا لقطتك ست مرات أو أكثر يوميًا.

تقليل المنافسة على الطعام

إذا كان لديك أكثر من قطة، وإذا بدا أن السبب في أن قطتك تحاول الأكل بسرعة هو أنها تريد إنهاء الطعام قبل أن تحصل عليه القطة الأخرى، فحاول تقليل المنافسة.

  • الفصل بين القطط أثناء الأكل: حاول إطعام القطط في أوعية منفصلة وفي مناطق مختلفة من الغرفة.
  • توزيع أوعية الطعام: إذا لم ينجح الأمر أعلاه، حاول وضع عدة أوعية طعام في أجزاء مختلفة من المنزل، بحيث يكون لدى قطتك دائمًا إمكانية الوصول إلى واحدة منها عندما لا تكون القطة الأخرى قريبة.

التهاب أو تقرحات المعدة

يجب أن يتضمن علاج تقيء القطط الناجم عن التهاب المعدة أو تقرحات المعدة العلاج السوائل المناسب وحماية الغشاء المخاطي للمعدة.

يستخدم العديد من الأطباء البيطريين مضادات القيء واسعة الطيف لأنها تغطي المستقبلات المحلية والمحيطية.

تعتبر كلوربرومازين، مضادات السيروتونين، والميتوكلوباميد خيارات جيدة. يبدو أن الماروبيتان يعمل بشكل جيد جدًا في الكلاب.  

إذا كان القيء مرتبطًا بتقرحات الجهاز الهضمي الناجمة عن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، فقد تكون العلاجات باستخدام الميسوبروستول، وهو مثيل لبروستاجلاندين E1 (PGE)، فعالة في التحكم في التقرحات والقيء كمشكلة ثانوية.  

في الحالات الشديدة من التقرحات، توفر مثبطات مضخة البروتون ومضادات الهيستامين من النوع H2 تثبيطًا أكثر اكتمالاً لإفراز حمض المعدة.

إذا كانت بكتيريا الهليكوباكتر هي السبب الأساسي للتقرحات، فإن العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة والأدوية المضادة للحموضة يجب أن يخفف من الأعراض السريرية للعدوى.

مرض الأمعاء الالتهابي (IBD)

حتى الآن، لا يزال علاج امرض التهاب الأمعاء في القطط يتضمن فقط كبت والتخفيف من الالتهاب والعلاج بالمضادات الحيوية.

على الرغم من عدم وجود أدلة كافية لدور البروبيوتيك في العلاج، إلا أن استخدامه للمساعدة في السيطرة على اختلال الفلورا المعوية أو مرض الأمعاء الالتهابي يبدو أنه لا يزال ذو فائدة.

العلاجات الأكثر فعالية لمرض الأمعاء الالتهابي

  1. الستيرويدات: مثل بريدنيزولون أو ميثيلبريدنيزولون (1-2 مجم/كجم كل 12 ساعة عن طريق الفم).
  2. أدوية أخرى: تعمل على مقاطعة المسارات المؤيدة للالتهابات النشطة في الأمعاء.

في القطط التي لا تتحمل الستيرويدات أو تلك التي لم تعد الستيرويدات فعالة، قد تكون هناك حاجة إلى علاج مثبط للمناعة. حاليًا، يتم اختيار كلورامبوسيل أو سيكلوسبورين بشكل متكرر.

الميترونيدازول (5-10 مجم/كجم كل 12 ساعة عن طريق الفم) أو التايلوسين (5-15 مجم/كجم كل 12 ساعة عن طريق الفم) كانا فعالين في السيطرة على الأمراض المرتبطة بالبكتيريا ولا يزالا موصى بهما من قبل الأطباء البيطريين للعلاج الأولي لمرض الأمعاء الالتهابي.

لايزال هذا التأثير الذي يُعزى إلى تأثير المضادات الحيوية لهذه الأدوية وتأثيرها على الفلورا المعوية أو أنشطتها المنظمة للمناعة غير معروف. ومع ذلك، غالبًا ما يكون هذا العلاج مفيدًا للقطط.

يُنصح بالحذر عند استخدام أي من هذه الأدوية بشكل مستمر أو طويل الأمد، خاصة الميترونيدازول بسبب إمكاناته السمية الجينية. إذا لزم الأمر، يجب استخدامها بشكل متقطع وليس بشكل مستمر.

علاج مرض الأمعاء الالتهابي بالبروبيوتيك

ركزت بعض الدراسات على العلاج المعتمد على البروبيوتيك في القطط بشكل رئيسي على استخدام فورتيفلورا (Purina) في البيئة التي تأوي القطط الصغيرة والتي تعاني من أمراض طفيلية (مثل الجيارديا، الكريبتوسبوريديا، إلخ) أو الإسهال الناجم عن الإجهاد.

في هذه الحالات، أدى علاج البروبيوتيك إلى تحسن أسرع في الإسهال وحل أسرع للعدوى. ومع ذلك، فإن التجارب السريرية التي تستخدم البروبيوتيك في القطط المصابة بمرض الأمعاء الالتهابي لا تزال في مراحلها المبكرة.

الأمراض الورمية

غالبًا ما يكون لدى القطط المصابة بالأمراض الورمية (سرطانات) تقرحات في الجهاز الهضمي. يمكن لأورام الخلايا البدينة في أي مرحلة، درجة، وحجم أن تسبب القيء في القطط من خلال زيادة تركيز الهيستامين في البلازما.

يعمل الهيستامين على منطقة الزناد الكيميائي (CRTZ) والغشاء المخاطي للمعدة.

يتم علاج تقرحات أورام الخلايا البدينة وتأثيراتها باستخدام مضادات الهيستامين من النوع H2. يتم التحكم في حجم الورم وإطلاق الهيستامين في الكلاب من خلال إعطاء الكورتيكوستيرويدات.

التهاب البنكرياس

يسبب التهاب البنكرياس شللًا معويًا نتيجة الالتهاب المعوي، مما يؤدي إلى إدخال مباشر للإشارات الواردة إلى مركز القيء.

يعتبر الميتوكلوباميد أكثر مضادات القيء شيوعًا المستخدمة في هؤلاء المرضى لأنه يعمل بشكل مركزي ومحيطي.

في الكلاب، يمكن أن تكون الفينوثيازينات، مضادات السيروتونين من النوع 5-HT3، والماروبيتان مفيدة إذا فشل الميتوكلوباميد في التحكم في القيء.

الفشل الكلوي (اليوريميا)

تسبب السموم البولية انخفاضًا في إزالة الجاسترين وتؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقرحات والتهاب المعدة.

عندما تعبر هذه السموم الحاجز الدموي الدماغي، فإنها تحفز المستقبلات المركزية والمحيطية وتنشط مستقبلات الدوبامين من النوع D2 في منطقة الزناد الكيميائي (CRTZ).

تعمل مضادات الدوبامين مثل الميتوكلوباميد والكلوربرومازين على حجب هذه المستقبلات بفعالية.  

يساعد العلاج بالسوائل المناسب مع مثبطات مضخة البروتون أو مضادات الهيستامين من النوع H2 في تخفيف اليوريميا عن طريق تقليل إفراز أيونات الهيدروجين في المعدة، مما يوفر الحماية ويعزز التئام الغشاء المخاطي.

اضطرابات حركة الجهاز الهضمي

تُستخدم الأدوية الموصلة الحركية (Prokinetics) مثل السيسابريد، الميتوكلوباميد، والإريثروميسين للتحكم في القيء الناجم عن تأخر إفراغ المعدة غير الانسدادي. تعمل هذه الأدوية على مستقبلات مختلفة:  

  • السيسابريد: هو أكثر الأدوية الموصلة الحركية فعالية، ولكنه يفتقر إلى تأثيرات مضادة مباشرة للقيء، ويحفز مستقبلات السيروتونين من النوع 5-HT4.
  • الميتوكلوباميد: يمنع مستقبلات الدوبامين من النوع D2، مما يمكنه من تحفيز الحركة في المناطق التي توجد فيها هذه المستقبلات (الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، المصرة المريئية السفلية، المعدة، والاثني عشر).
  • الإريثروميسين: وهو مضاد حيوي من فئة الماكروليدات، يُستخدم كموصل حركي بجرعات منخفضة.

هذا النمط الدوري ينشأ في الجزء الأخير من المعدة (Antrum) ويمتد على طول الأمعاء الدقيقة بالكامل. ترتبط المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا النمط عمومًا بدفع محتويات الجهاز الهضمي للأمام. لا يزال غير معروف ما إذا كانت القطط تستفيد من هذا التأثير.

متلازمة القيء الصفراوي

قد تعاني القطط أو الكلاب التي تتقيأ الصفراء في الصباح قبل تناول الطعام من متلازمة القيء الصفراوي (قيئ اصفر اللون).

غالبًا ما تحدث هذه الحالة في الصباح ويُعتقد بأنها مرتبطة بشكل شائع بالتهاب المعدة، مرض الأمعاء الالتهابي، وارتجاع الصفراء والمريء.

تستجيب الحالة عادةً لجرعة واحدة مساءً من السيسابريد، الميتوكلوباميد، أو الإريثروميسين.

 القيء مجهول السبب

يجب علاج القطط التي تعاني من قيء مجهول السبب بأكثر الطرق أمانًا بعد استبعاد الأمراض الجهازية (مثل أمراض الكبد، الكلى، واضطرابات الغدد الصماء).

يجب علاج القطط التي لا تشعر بالراحة بسبب القيء المفرط أو التي تكون معرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج عن الاستنشاق باستخدام مضادات القيء عند توفرها، خاصة إذا لم تتعرض لمسبب سام.  

  • تعتبر مضادات مستقبلات الأدرينالية من النوع α2 ومستقبلات الدوبامين من النوع D2 من مضادات القيء الأولى.  
  • يعتبر الماروبيتان خيارًا جيدًا لأنه يبدو أنه يحجب النبضات في المسارات المشتركة النهائية لرد فعل القيء، كما يتم إعطاؤه مرة واحدة يوميًا، ويتحمله الكلاب بشكل جيد، وحتى الآن الآثار الجانبية له ضئيلة.
  • أصبحت مضادات السيروتونين من النوع 5-HT3 شائعة جدًا خلال السنوات القليلة الماضية وأظهرت نتائج جيدة.

يجب النظر في إضافة أدوية أخرى إلى علاج مضادات القيء إذا أصبح القيء مقاومًا للعلاج في هؤلاء المرضى.

الوقاية من استفراغ القطط

يمكن الوقاية من استفراغ القطط عن طريق اتباع بعض الإرشادات البسيطة :

1. توفير طعام صحي ومتوازن للقطة ✅: يجب توفير طعام صحي وملائم للقطة، يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحتها.

2. تجنب تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ ✅: يفضل تجنب تغيير نظام غذائي القطة بشكل مفاجئ، حيث قد يتسبب ذلك في الاضطراب الهضمي واستفراغ.

3. الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالقطة ✅: ينبغي تنظيف البيئة المحيطة بالقطة بانتظام، بما في ذلك صندوق الرمل ومكان النوم، وذلك للحد من احتمالية تعرضها للجراثيم والأمراض التي تسبب الاستفراغ.

4. إعطاء التطعيمات اللازمة للقطة ✅: يتوجب على أصحاب القطط تقديم التطعيمات اللازمة لها وفقاً لجدول التطعيمات الموصى به، وذلك لتقوية جهاز المناعة ومنع الإصابة بالأمراض التي قد تتسبب في الاستفراغ.

5. الاهتمام بصحة القطة بشكل عام ✅: ينبغي اهتمام أصحاب القطط بصحة حيواناتهم عموماً، هذا يشمل توفير الرعاية الصحية اللازمة مثل زيارة الطبيب البيطري بانتظام وإجراء الفحوصات الروتينية.

توفير طعام صحي ومتوازن للقطة

إن الحرص على توفير طعام صحي عامل هام للوقاية من الإستفراغ لذلك يجب الأخذ بعين الإعتبار مايلي :

  • توفير طعام صحي ومتوازن للقطة يعد من الأسباب الرئيسية لمنع استفراغها.
  • يجب أن يكون الطعام غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة القطة وتقوية جهازها الهضمي.
  • يفضل اختيار طعام مصمم خصيصاً للقطط يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية.
  • تجنب تغيير النظام الغذائي للقطة بشكل مفاجئ لأن ذلك يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الاستفراغ.

تجنب تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ

من الأمور المهمة للوقاية من استفراغ القطط هو تجنب تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ.

تغيير نوع الطعام أو تغيير العلامة التجارية للطعام الجاهز فجأة يمكن أن يسبب اضطرابات في معدة القطة وبالتالي يزيد من احتمالية حدوث استفراغها.

لذا، يجب تغيير النظام الغذائي للقطة ببطء وتدريجياً عن طريق خلط الطعام الجديد مع الطعام القديم وزيادة كمية الطعام الجديد تدريجياً في الوجبات المتتالية.

كما ينبغي الانتباه إلى احتياجات واحتياطات خاصة للقطط التي تعاني من أمراض هضمية معروفة، حيث يكون التغيير الغذائي أمراً حساساً وقد يتطلب متابعة طبية من الطبيب البيطري.

الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالقطة

للحفاظ على صحة القطة ومنع حدوث استفراغ متكرر من الضروري الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بها من خلال:

  • تنظيف صناديق الرمل بشكل يومي لإزالة البول والبراز لمنع تلوث البيئة المحيطة بالقطة.
  • تنظيف وتجديد منطقة تناول الطعام بانتظام لضمان عدم تلوث الطعام.
  • تنظيف الفراش والمخدات والحصائر التي يستخدمها القط بشكل منتظم.
  • استخدام منظفات آمنة وغير سامة لتنظيف البيئة المحيطة بالقطة وتجفيفها تماماً قبل إعادة استخدامها.
  • مراقبة القط ومنعه من الوصول إلى مواد سامة أو مواد قد تسبب تهيج الجهاز الهضمي مثل النباتات السامة والأعشاب والمنظفات الكيميائية.

تقديم التطعيمات اللازمة للقطة

تعد التطعيمات اللازمة للقطة جزءاً هاماً من الرعاية الصحية الوقائية.

تساعد التطعيمات في حماية القطة من الأمراض الخطيرة والعدوى المعديّة.

هناك عدة تطعيمات ضرورية يجب تقديمها للقطة بانتظام، بما في ذلك تطعيمات مضادة للجدري والتهاب الكبد المعدي الفيروسي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الكلى الفيروسي.

ينصح بزيارة الطبيب البيطري لتحديد الجدول الزمني المناسب لتقديم هذه التطعيمات والاستشارة حول أي أمور صحية قد تكون للقطة.

الاهتمام بصحة القطة بشكل عام

يجب على أصحاب القطط أن يولوا اهتماماً كبيراً لصحة قطوتهم عموماً، حيث أن الحفاظ على صحة القطة يعني تقديم حياة صحية وسعيدة لها.

يجب أن يتم توفير تغذية صحية ومتوازنة للقطة باتباع نظام غذائي ملائم ومناسب لاحتياجاتها الغذائية.

ينبغي تجنب تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل هضمية واستفراغ.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالقطة من خلال تنظيف صحن الطعام والماء بشكل منتظم وتبديل الرمل في الليتر بوكس.

من الضروري تقديم التطعيمات اللازمة للقطة، وعمل فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود أي أمراض معدية.

كما ينبغي مراقبة صحة القطة بشكل منتظم والانتباه إلى أي تغيرات غير طبيعية في سلوكها أو مظهرها والتوجه إلى الطبيب البيطري إذا لزم الأمر.

متى يجب استشارة الطبيب البيطري؟

عندما يستمر القط في التقيؤ لفترة طويلة دون تحسن، فإنه يجب مراجعة الطبيب البيطري لتحديد سبب ترجيع القطط والعلاجات الفعالة.

قد يكون هناك مشكلة صحية أكثر خطورة تؤدي إلى هذا الاستمرار في الاستفراغ. لذلك، من الضروري أن يتم تقييمها من قبل الطبيب البيطري لتشخيص المشكلة ووضع خطة العلاج المناسبة.

عند استمرار الاستفراغ لفترة طويلة

إذا استمر الاستفراغ لفترة طويلة دون توقف، فيجب عليك زيارة الطبيب البيطري على الفور.

قد تكون هناك مشكلة صحية أساسية تسبب هذا الاستمرار في الاستفراغ وتتطلب رعاية طبية.

إن تأخر العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وظهور مضاعفات أخرى. لذلك، من الضروري الحصول على تقييم وعلاج سريع وفعال من قبل الطبيب البيطري لتحديد السبب والعلاج.

إذا كان الاستفراغ مصحوباً بأعراض أخرى مثل الإسهال

إذا كانت قطتك تعاني من الاستفراغ وتظهر أعراض أخرى مثل الإسهال، فإنه يجب أن تتصل بالطبيب البيطري. قد يكون هناك اضطراب في الجهاز الهضمي يسبب هذه الأعراض.

يجب أن يقوم الطبيب البيطري بتقييم حالة القطة وتشخيص المشكلة، وقد يلزم علاج إضافي للتخفيف من الاستفراغ والإسهال واستعادة صحة القطة.

عندما تكون القطة ضعيفة وغير نشطة

في حالة كانت القطة ضعيفة ولا تظهر نشاطاً طبيعياً، ينبغي عليك زيارة الطبيب البيطري. قد تكون هناك مشكلة صحية خطيرة تسبب ضعف القطة وعدم نشاطها.

يحتاج القط إلى تقييم ماهر من قبل الطبيب البيطري لتحديد السبب واتخاذ الخطوات اللازمة لعلاج المشكلة وتحسين صحة القطة.

في حالة تردد القطة في تناول الطعام والماء

إذا كنت تلاحظ أن القطة تتردد في تناول الطعام والماء، فينبغي عليك اتخاذ خطوة وزيارة الطبيب البيطري.

قد تكون هناك مشكلة صحية تؤثر على شهية القطة واحتياجها الغذائي.

يجب أن يقوم الطبيب البيطري بتقييم حالة القطة وتشخيص السبب وتوفير العلاج المناسب لتحفيز القطة على تناول الطعام والماء بانتظام.

عند الشك في وجود مشكلة صحية خطيرة

إذا كانت لديك شكوك في وجود مشكلة صحية خطيرة تؤثر على القطة، فينبغي عليك زيارة الطبيب البيطري دون تأخير. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الاستفراغ علامة على مشكلة صحية خطيرة مثل انسداد أمعاء أو التسمم.

يجب على الطبيب البيطري تقييم حالة القطة وتشخيص المشكلة وتوفير العلاج المناسب للتعامل مع المشكلة الصحية الكامنة.

ختاماً

في نهاية المطاف، يمكن أن يكون الاستفراغ عند القطط مؤشراً على مشكلات صحية متنوعة، منها التهاب المعدة أو الإصابة بالديدان.

قد ينجم أيضاً عن تناول طعام فاسد أو التهابات معوية. الإجهاد كذلك قد يكون سبباً في تحفيز هذه الحالة. للتعامل مع الاستفراغ، من الضروري أن توفر لقطتك بيئة هادئة وتضمن توفر الماء النظيف دون تقديم طعام لبعض الوقت، ثم تقديم طعام خفيف وسهل الهضم.

إذا استمر الاستفراغ، لا بد من استشارة الطبيب البيطري. لتجنب تكرار حدوثه، يجب أن تحرص على تقديم طعام صحي ومتوازن لقطتك وتجنب تغيير نظامها الغذائي فجأة.

كما أن العناية بصحة قطتك بشكل عام، وتقديم التطعيمات الضرورية والحفاظ على نظافة بيئتها، أمر بالغ الأهمية.

في حال استمرار الاستفراغ لفترة طويلة، أو إذا رافقته أعراض أخرى مثل الإسهال أو ضعف النشاط، أو عند ملاحظة عدم رغبة القطة في تناول الطعام والماء، يجب عليك زيارة الطبيب البيطري لتقييم حالة قطتك وتشخيص المشكلة وتوفير العلاج المناسب.

الأسئلة الشائعة

ما هي أسباب استفراغ القطط؟

أسباب استفراغ القطط متعددة وتنقسم بين أسباب بسيطة وشائعة وأخرى صحية أكثر خطورة، وتشمل على وجه الخصوص:
تناول الطعام بسرعة كبيرة وهو سبب شائع يؤدي إلى استفراغ الطعام غير المهضوم جيدًا.
الحساسية الغذائية التي تسبب تهيج الجهاز الهضمي واستفراغ.
ابتلاع مواد غريبة أو غير قابلة للهضم مثل الخيوط أو كرات الشعر، والتي تعيق حركة الأمعاء وتؤدي للاستفراغ.
التهابات المعدة والأمعاء التي قد تكون بكتيرية أو فيروسية، تسبب تهيجًا وغثيانًا.
الإصابة بالديدان والطفيليات الداخلية والتي تؤدي لاضطرابات هضمية وانزعاج معدي مع استفراغ.
تناول طعام فاسد أو ملوث يسبب تسممًا وغثيانًا.
التغير المفاجئ في النظام الغذائي يمكن أن يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي واستفراغ.
الإجهاد والتوتر النفسي قد يؤدي إلى تمدد حالة الاستفراغ عند القطط الحساسة.
أمراض داخلية مزمنة مثل أمراض الكبد، الكلى، البنكرياس، السكري، السرطان، أو اضطرابات الغدد الصماء كلها قد تؤدي إلى استفراغ متكرر.
التسمم ببعض المواد الكيميائية أو النباتات السامة.
بعض الأسباب العصبية كالنوبات والرعاشات والتهاب السحايا التي تؤثر على مراكز التحكم في الجهاز الهضمي.
يجب الانتباه إلى أن الاستفراغ العرضي، مثل استفراغ كرات الشعر أو بسبب الأكل السريع، قد يكون طبيعيًا، لكن الاستفراغ المتكرر، أو المرافق لأعراض مثل الخمول، الجفاف، فقدان الشهية، وجود دم في القيء، أو تغير سلوك القطة يستدعي زيارة الطبيب البيطري فورًا للتشخيص والعلاج المناسب.

ما هي الأعراض التي تصاحب استفراغ القطط؟

يصاحب استفراغ القطط عدة أعراض تختلف باختلاف المسبب، لكن بعض الأعراض شائعة وتستدعي الانتباه، منها:
فقدان الشهية: غالبًا ما تفقد القطط المصابة بالاستفراغ شهيتها للطعام .
الخمول والضعف العام: قد تظهر القطة علامات التعب والخمول .
لعق الشفاه وسيلان اللعاب بكثرة: قد تكون هذه علامات مسبقة للقيء .
البلع المفرط: قد تحاول القطة ابتلاع شيء عالق أو تهدئة معدتها قبل القيء .
صراخ القطة: في بعض الأحيان قد تصدر القطة صوت صراخ قبل القيء مباشرة .
أما عن شكل القيء نفسه، فقد يشير إلى السبب الكامن وراء الاستفراغ:
استفراغ الطعام غير المهضوم: يحدث عادة بعد تناول الطعام بسرعة أو بسبب حساسية غذائية .
استفراغ رغوي أو مخاطي: قد يشير إلى التهاب أو عدم تحمل في الجهاز الهضمي . إذا كان بلون أبيض، فقد يكون بسبب الجوع أو المعدة الفارغة .
استفراغ كرات الشعر: شائع بسبب لعق القطط لفروها أثناء التنظيف .
استفراغ صفراوي (أصفر أو أخضر): يشير عادة إلى مشكلة في المعدة عندما تكون فارغة .
استفراغ دم: يُعد علامة خطيرة تتطلب تقييمًا بيطريًا عاجلاً . قد يكون الدم ممزوجًا بالقيء أو يظهر بلون داكن .
استفراغ داكن اللون مع ارتعاشات وإسهال: قد يكون علامة على التسمم .
في حال ظهور هذه الأعراض، خاصةً إذا كان الاستفراغ متكررًا، أو مصحوبًا بدم، أو خمول شديد، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب .

هل هناك أنواع مختلفة من استفراغ القطط؟

نعم، هناك أنواع مختلفة من استفراغ القطط، ولكل نوع دلالاته وأسبابه الخاصة التي تساعد في تشخيص الحالة الصحية للقطة. وفقًا للمصادر، يمكن تصنيف استفراغ القطط إلى الأنواع التالية:
استفراغ الطعام غير المهضوم:
يحدث بعد فترة قصيرة من تناول الطعام، غالبًا بسبب الأكل السريع أو حساسية غذائية.
استفراغ رغوي أو مخاطي (رغوة بيضاء):
يشير إلى التهاب المعدة أو تهيجها، أو عندما تكون المعدة فارغة، ويشمل إفراز المخاط.
استفراغ كرات الشعر:
شائع عند القطط التي تعتني بفروها باللعق، يتطلب أحيانًا علاجًا غذائيًا أو دوائيًا.
استفراغ صفراوي (أصفر أو أخضر):
يشير إلى إفراز الصفراء عادةً عند بقاء المعدة فارغة لفترة طويلة، أو بسبب مشاكل في المعدة أو الكبد.
استفراغ دموي:
علامة خطيرة تستدعي تدخلًا بيطريًا عاجلًا، قد يدل على قرحة أو تسمم أو أمراض داخلية.
استفراغ سائل شفاف:
مرتبط بالجفاف، التهاب المعدة، أو مشاكل في المريء، وقد يكون مؤشرًا على تهيج الجهاز الهضمي.
كل نوع من الاستفراغ يعكس أسبابًا مختلفة من البسيطة إلى الخطيرة، ومن المهم ملاحظة التصاحب مع أعراض أخرى مثل الخمول، فقدان الشهية، أو وجود دم لتحديد مدى جدية الحالة.
يمكن الاستفادة من فهم هذه الأنواع لفحص صحة القطة والتصرف بالشكل المناسب، مع اللجوء إلى الطبيب البيطري عند الضرورة خاصة في الحالات التي تتضمن استفراغ دموي أو تكرار الاستفراغ بشكل مستمر.

كيف يمكن علاج استفراغ القطط في المنزل؟

لعلاج استفراغ القطط في المنزل يمكنك اتباع الخطوات التالية بناءً على توصيات بيطرية موثوقة:
الصيام المؤقت:
اترك قطتك بدون طعام لمدة تتراوح بين 8 إلى 24 ساعة (يفضل 12 إلى 24 ساعة حسب عمرها وصحتها) لمنح الجهاز الهضمي فرصة للراحة والتعافي من التهيج أو الالتهاب، مع مراقبة الحالة باستمرار وعدم منح الطعام إذا كانت ضعيفة جدًا.
تقديم الماء بكميات قليلة ومتكررة:
خلال فترة الصيام، تأكد من تقديم كميات صغيرة من الماء عدة مرات في اليوم، لتجنب الجفاف ولأن شرب كميات كبيرة دفعة واحدة قد يسبب استفراغًا إضافيًا، يمكنك استخدام قطارة أو ملعقة صغيرة إذا لزم الأمر.
إدخال طعام سهل الهضم تدريجيًا:
عند توقف القيء، قدم طعامًا خفيفًا وسهل الهضم مثل الدجاج المسلوق بدون توابل مع الأرز الأبيض المسلوق أو طعام طبي مخصص للمعدة الحساسة، وابدأ بكميات صغيرة وزدها تدريجيًا مع مراقبة رد فعل القطة.
تجنب الحليب ومنتجاته:
لا تقدّم الحليب العادي لأنه قد يزيد من تهيج الجهاز الهضمي ويسبب استفراغًا إضافيًا.
مراقبة الحالة والسلوك:
راقب عوامل مثل النشاط، الشهية، وجود دم في القيء، أو استمرارية الاستفراغ. إذا استمر القيء أو ظهرت أعراض خطيرة مثل الخمول الشديد، الجفاف، أو تغير السلوك، يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا.
تنظيف الفرو والعناية بالقط:
للحماية من استفراغ كرات الشعر، قم بتنظيف فراء القط بانتظام وقدّم مكملات تساعد على التخلص من كريات الشعر مثل “Hairball Gel”.
تجنب التغيرات المفاجئة في الغذاء:
قم بتغيير نوع الطعام تدريجيًا لتفادي اضطرابات المعدة المرتبطة بالتغيير المفاجئ.

متى يجب زيارة الطبيب البيطري عند استفراغ القطط؟

يجب زيارة الطبيب البيطري عند استفراغ القطط في الحالات التالية:
الاستفراغ المتكرر أو المستمر لأكثر من 24 ساعة أو يوم كامل، حيث يشير إلى احتمال وجود مشكلة صحية تستدعي تدخل طبي عاجل.
وجود دم في القيء، إذ يعتبر علامة خطيرة قد تدل على نزيف داخلي أو اضطرابات معوية تتطلب فحصًا وعلاجًا فوريًا.
ظهور أعراض مصاحبة مثل الخمول الشديد، فقدان الشهية، فقدان الوزن، أو تغيرات في السلوك، لأنها قد تدل على مرض داخلي أو مضاعفات خطيرة.
علامات الجفاف، مثل جفاف الفم واللثة، ضعف الجلد، وعيون غائرة، مما قد يهدد حياة القطة إذا لم يعالج بسرعة.
الإسهال الشديد أو الدموي مع الاستفراغ، لأن تزامن هذه الأعراض يعزز احتمالية وجود التهاب حاد أو تسمم.
إذا كانت القطة صغيرة جدًا أو كبيرة في السن، لأنها أكثر عرضة للمضاعفات وتتطلب رعاية خاصة.
الاشتبه في تناول القطة لمادة سامة أو جسم غريب تسبب انسدادًا معويًا، حيث يزيد ذلك من خطورة الحالة ويحتاج إلى تدخل فوري.

هل يمكن أن يكون استفراغ القطط بسبب الحساسية الغذائية؟

نعم، يمكن أن يكون استفراغ القطط ناتجًا عن الحساسية الغذائية، خاصة إذا كان الاستفراغ مستمرًا أو متكررًا بعد تناول نوع معين من الطعام. الحساسية الغذائية تؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي، مما يسبب القيء وأعراض هضمية أخرى مثل الإسهال. في هذه الحالات، يحتاج المربي إلى تعديل النظام الغذائي للقطة باستخدام أطعمة مخصصة للقطط الحساسة أو التي تعاني من مشاكل في الهضم.
بالإضافة إلى الاستفراغ، قد تصاحب الحساسية الغذائية أعراض أخرى مثل الحكة الجلدية، احمرار الجلد، والتهابات الأذن المتكررة، ما يساعد في التشخيص المبكر.

هل الطفيليات يمكن أن تسبب استفراغ القطط؟

نعم، الطفيليات الداخلية مثل الديدان المعوية والجيارديا يمكن أن تسبب استفراغ القطط. هذه الطفيليات تؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي مما يسبب اضطرابات مثل الاستفراغ والإسهال وفقدان الوزن أحيانًا، خاصة لدى القطط الصغيرة أو التي لم تتلقَ علاجًا وقائيًا مناسبًا.
لذلك، من المهم علاج القطط دورياً ضد الطفيليات الداخلية وفقاً لتوجيهات الطبيب البيطري لمنع هذه المشاكل وتحسين صحة القط. إذا كان الاستفراغ متكرراً أو مصحوباً بأعراض مثل الإسهال أو فقدان الشهية، يُنصح بأخذ القطة للفحص البيطري للكشف عن وجود الطفيليات أو أسباب أخرى.

ما هو دور التوتر والإجهاد في استفراغ القطط؟

التوتر والإجهاد يلعبان دورًا مهمًا في استفراغ القطط، حيث يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي تُسبب القيء.
التعرض لمواقف ضاغطة مثل التغيرات المفاجئة في البيئة، انتقال المنزل، دخول حيوان أليف جديد، أو حتى تغير النظام الغذائي قد يؤدي إلى إحساس القطة بالتوتر، مما يسبب تهيج المعدة والأمعاء وظهور أعراض مثل الغثيان والاستفراغ والإسهال.

كيف يمكن الوقاية من استفراغ القطط؟

للوقاية من استفراغ القطط يمكن اتباع عدة خطوات بسيطة وفعالة تشمل:
توفير طعام صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، مع تجنب الأطعمة الدهنية أو رديئة الجودة.
تجنب تغيير النظام الغذائي فجأة، إذ يجب إدخال الأطعمة الجديدة تدريجياً بخلطها مع الطعام القديم لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي.
تمشيط فرو القطط بانتظام باستخدام فرشاة خاصة للحد من ابتلاع كرات الشعر التي تسبب الاستفراغ، ويمكن استخدام مكملات أو جل خاص ضد كرات الشعر.
تقديم وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبة كبيرة واحدة، لتسهيل عملية الهضم وتقليل احتمال الاستفراغ.
الحفاظ على نظافة البيئة ومكان الطعام وماء الشرب لتقليل فرص التعرض للجراثيم والملوثات التي تسبب اضطرابات هضمية.
توفير ماء نظيف وعذب دائماً للوقاية من الجفاف ودعم صحة الجهاز الهضمي.
الاهتمام بصحة القطة بشكل عام عن طريق زيارة الطبيب البيطري بانتظام للحصول على التطعيمات اللازمة والفحوص الدورية.
هذه الإجراءات تُساعد بشكل كبير في الوقاية من الاستفراغ وتحافظ على صحة قطتك الهضمية والجسدية.

ما هي العلاجات الممكنة لاستفراغ القطط بناءً على السبب؟

تختلف علاجات استفراغ القطط بناءً على السبب الأساسي للمشكلة، وهناك عدة خيارات علاجية تتناول الأسباب المختلفة، يمكن تلخيصها كما يلي:
تهيّج أو التهاب المعدة (بسبب الأكل السريع أو الجوع أو تغير النظام الغذائي)
الصيام المؤقت لمدة 12 إلى 24 ساعة، ثم تقديم طعام سهل الهضم وخفيف مثل دجاج مسلوق وأرز أبيض أو أطعمة طبية مخصصة للمعدة الحساسة
يمنح الصيام الجهاز الهضمي فرصة للتعافي، وتجنب الحليب والأطعمة الثقيلة.
ابتلاع كرات الشعر:
تمشيط الفرو بانتظام، إعطاء مكملات أو جل ضد كرات الشعر (مثل زيت الزيتون أو نبات النعناع).
يساعد على تخليص المعدة من كرات الشعر ومنع تراكمها.
الحساسية الغذائية:
تغيير النظام الغذائي إلى أطعمة خاصة للحساسية أو المعدة الحساسة بعد استشارة الطبيب البيطري.
تجنب الأطعمة التي تسبب التحسس بشكل تدريجي.
الطفيليات المعوية (الديدان):
فحص البراز لدى الطبيب البيطري، إعطاء أدوية طاردة للديدان والطفيليات وفق وصفة الطبيب.
يتطلب علاجًا بيطريًا دقيقًا لمنع المضاعفات مثل فقر الدم.
العدوى أو التهابات الجهاز الهضمي:
أدوية مضادة للالتهابات أو مضادات حيوية عند الضرورة وتقديم السوائل لتعويض نقص الماء
يتطلب تشخيصًا بيطريًا لضبط العلاج المناسب.
انسداد أو جسم غريب:
قد يحتاج التدخل الجراحي حسب الحالة، مع دعم طبي شامل.
حالة طارئة تستوجب زيارة الطبيب البيطري فورًا.
التوتر والإجهاد:
توفير بيئة هادئة ومريحة، تقليل مصادر التوتر، والمراقبة المستمرة
يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة الصحية.
الأدوية المهيجة للمعدة:
استشارة الطبيب لتعديل الدواء أو استخدام أدوية تحمي المعدة.
لا تُعطَ أدوية بشرية دون استشارة مختصة.

2 People voted this article. 2 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    اسباب استفراغ القطط المفاجئ وكيفية الوقاية منها بطرق بسيطة