تحميل
براز القطط

أسرار براز القطط: ما يكشفه عن صحة قطتك

svg2.3K
آخر تحديث للمقال: 2025-11-16

براز القطط هو نواتج عملية هضم الطعام في الأمعاء وتخرج هذه النواتج في المرحلة النهائية عبر المستقيم.

تتكون نواتج عملية الهضم من فضلات المواد الغذائية غير المهضومة والسوائل والبكتيريا والخلايا الميتة.

يمتاز براز القطط بأشكاله وأحجامه المختلفة حسب النظام الغذائي الذي تتناوله القطة وحالة القطة الصحية.

من الجيد فهم طبيعته و قوامه ولونه، لأنه يعطي إشارات واضحة حول صحة القطة ويساعد في تشخيص أمراض مختلفة ويعتبر مؤشراً عن حسن إداء الجهاز الهضمي وقد يكشف عن مشاكل صحية معينة مثل الإسهال أو الإمساك أو التهابات الأمعاء.

لذلك، فهم قوامه و طبيعته يساعد أصحاب القطط على رصد صحة حيواناتهم الأليفة واتخاذ إجراءات للحفاظ على صحتهم.

عوامل تؤثر في براز القطط

هناك عدة عوامل تؤثر في براز القطط:

  1. نوع الطعام الذي تتناوله القطة يمكن أن يؤثر على برازها، حيث يمكن أن يتأثر براز القطة بإشارة الى مادة غذائية غير ملائمة أو تغييرات في النظام الغذائي.
  2. الحالة الصحية العامة للقطة تؤثر على برازها، فالإصابة بأمراض المعدة أو الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في البراز.
  3. الإجهاد أو التعرض للتغيرات البيئية يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على براز القطط.

دور البراز في معرفة صحة القطط

يلعب البراز دوراً مهماً في صحة القطط،إذ يعكس قوام و طبيعة براز القطط وظيفة الجهاز الهضمي وحالة القطة الصحية بشكل عام.

إذا كان البراز طبيعياً ومنتظماً، فإن ذلك يشير إلى صحة جيدة. ومن ناحية أخرى، إذا كان هناك تغير في مظهر أو تكوين البراز أو وجود رائحة غير عادية، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام ورعاية.

مشاكل صحية مرتبطة ببراز القطط

تعاني القطط في بعض الأحيان من مشاكل صحية تنعكس على برازها وإحدى هذه المشاكل هي الإسهال والإمساك.

الإسهال هو حالة تعاني فيها القطة من عدم انتظام في البراز وتحوله إلى سائل مائي، في حين أن الإمساك يحدث عندما يكون البراز صلباً ويصعب على القطة التخلص منه.

علاوة على ذلك، يمكن أن يكون الديدان المعوية سبباً آخر للمشاكل الصحة.

قد تصاب القطط بالديدان المعوية عن طريق ابتلاع الديدان الموجودة في البيئة أو من خلال تناولها للفئران أو الطيور المصابة بالديدان.

تعتبر التهابات الأمعاء أيضاً مشكلة صحية شائعة تتسبب في تغيير في براز القطط وتسبب الإسهال أو الإمساك.

أما الطفيليات الخارجية فتشمل القمل والقراد والبراغيث ويمكن أن تنتقل من خلال البراز أو عن طريق الاتصال المباشر مع قطة أخرى.

يجب معالجة هذه المشاكل الصحية المرتبطة ببراز القطط بسرعة للحفاظ على صحتها.

الإسهال والإمساك

يعاني الكثير من القطط من مشاكل الإسهال والإمساك، فالإسهال يتميز ببراز ذو قوام سائل وغير منتظم، وقد يكون السبب في ذلك هو تهيّج الجهاز الهضمي أو التهاب الأمعاء.

أما امساك القطط، فيحدث عندما يكون البراز صلباً ويصعب على القطة التخلص منه.

تتسبب التغيرات في النظام الغذائي أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو الإصابة بالديدان المعوية في حالات الإسهال والإمساك.

من الأهمية بمكان الاتصال بالطبيب البيطري لتقييم حالة القطة والعثور على السبب المحتمل لهذه المشكلة.

الديدان المعوية

تُعد الديدان المعوية أحد الأسباب الشائعة لمشاكل الصحة المرتبطة ببراز القطط.

يصاب العديد من القطط بالديدان المعوية عن طريق ابتلاع الديدان الموجودة في البيئة أو من خلال تناول الطيور أو الفئران المصابة بالديدان.

قد يؤدي وجود الديدان في الجهاز الهضمي إلى تغييرات في براز القطة متسببة بالإسهال أو الإمساك.

من المهم إجراء الفحوصات اللازمة لكشف الديدان وعلاجها بشكل فعال للحفاظ على صحة القطة ومنع انتقال الديدان إلى البشر.

التهابات الأمعاء

التهابات الأمعاء هي مشكلة صحية شائعة تؤثر على قوام و طبيعة براز القطط.

تعتبر التهابات الأمعاء نتيجة للعديد من العوامل مثل التغذية غير الملائمة أو التهيّج البكتيري أو الفيروسي للأمعاء.

الإصابة بالطفيليات الخارجية

قد تعاني القطط من الإصابة بالطفيليات الخارجية (حشرات القطط) التي تؤثر على صحة برازها.

تتضمن هذه الطفيليات القمل والقراد والبراغيث والتي يمكن أن تنتقل عن طريق البراز أو عن طريق الاتصال المباشر بقطة أخرى مصابة.

قد يتسبب وجود الطفيليات في تهيج الأمعاء وتغيير في براز القطة. لذا، يجب اتخاذ إجراءات لمكافحة الطفيليات واتباع نظام منتظم للتطهير والتطهير لتجنب الإصابة بالطفيليات الخارجية.

كيفية تقييم براز القطط

يعتبر تقييم براز القطط أمراً مهماً لمعرفة حالة صحة القطة.

يتطلب التقييم الاهتمام بالمظهر واللون والرائحة والقوام والتكوين العام للبراز.

يساعد تقييم البراز في تحديد وجود أي مشاكل صحية محتملة مثل الإسهال أو الإمساك أو الديدان المعوية أو التهابات الأمعاء، ولذا فإن فهم كيفية تقييم براز القطط يساهم في الحفاظ على صحة القطة.

المظهر واللون

يمكن الحصول من خلال المظهر واللون للبراز على معلومات مهمة حول صحة القطة.

البراز الطبيعي الصحي يجب أن يكون متماسكاً ومتجانساً في اللون.

قد يشير البراز الأخضر إلى تناول القطة للأعشاب، بينما البراز الأحمر يمكن أن يكون علامة على وجود نزيف في القناة الهضمية.

يجب الانتباه أيضاً إلى وجود أي تغيرات مفاجئة في المظهر أو اللون العادي للبراز، حيث قد تشير إلى وجود أمراض معوية محتملة.

الرائحة

تعد الرائحة أحد الجوانب الهامة في تقييم براز القطط. البراز الصحي عادة ما يكون بدون رائحة قوية أو كريهة.

إذا كانت الرائحة غير عادية أو كريهة، فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل هضمية مثل التهاب الأمعاء أو التسمم الغذائي.

قد تكون رائحة البراز الكريهة مؤشراً على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبياً.

القوام

يعطي القوام للبراز فكرة عن صحة الجهاز الهضمي للقطة.

البراز الصحي يجب أن يكون متماسكا وقوامه قاس.

إذا كان البراز سائلاً وغير متماسك، فقد يشير ذلك إلى الإسهال والتهيج الأمعاء.

بالمقابل، إذا كان البراز صلباً وجافاً، فقد يكون هناك مشكلة في الإمساك. يجب الانتباه أيضًا إلى وجود أي إفرازات مخاطية أو وجود دم في البراز، حيث قد تشير إلى التهابات أو مشاكل هضمية أخرى.

في الصور المتتالية ادناه توضيح لقوام انواع براز القطط:

اشكال براز القطط
شكل براز القطط
أشكال براز القطط
أشكال براز القطط
شكل براز القطط

شكل براز القطط الصغيرة

قوام و شكل براز القطط الصغيرة يعتبر مؤشرًا مهمًا على صحتها، ويجب على المربي أو الطبيب البيطري مراقبته بدقة لفهم الحالة الصحية للقطط الصغيرة:

  • القوام: براز القطط الصغيرة الطبيعي يكون متماسكًا وليس لينًا جدًا ولا صلبًا جدًا. القوام المثالي يشبه الصلصال أو الأسطواني المتماسك، مما يدل على صحة الجهاز الهضمي.
  • اللون: اللون الطبيعي للبراز هو البني الغامق، وليس الأسود الداكن الذي قد يشير إلى وجود دم أو نزيف داخلي. إذا كان لون البراز أصفر، فقد يدل ذلك على مرور الطعام بسرعة كبيرة عبر الجهاز الهضمي أو مشاكل في المرارة أو البنكرياس. أما اللون الأخضر أو الأصفر فقد يشير إلى مشاكل هضمية أو طفيليات
  • كميته وتكراره: يجب أن يتغوط القط الصغير مرة واحدة على الأقل يوميًا، والكمية تكون متناسبة مع كمية الطعام التي يتناولها. عدم التبرز لأكثر من 48 ساعة قد يكون علامة على إمساك أو مشكلة صحية.
  • الشوائب: وجود نقاط بيضاء أو ديدان في البراز يشير إلى احتمال وجود طفيليات معوية، ويجب مراجعة الطبيب البيطري للعلاج المناسب.
  • رائحة براز القطط الصغيرة: براز القطط الصحية لا يكون له رائحة كريهة شديدة. وجود رائحة قوية أو كريهة قد يدل على التهابات أو مشاكل هضمية تستدعي الفحص الطبي.
  • الأشكال غير الطبيعية لبراز القطط الصغيرة:
    • براز متقطع أو على شكل قطع صغيرة قد يشير إلى الإمساك.
    • براز لين أو سائل يدل على بداية الإصابة بالإسهال أو وجود اضطراب هضمي.
    • وجود دم أو خطوط حمراء في البراز يشير إلى نزيف في الجهاز الهضمي السفلي ويحتاج لتدخل طبي سريع.

براز القطط الصغيرة الطبيعي يكون بني غامق، متماسك القوام، دون رائحة كريهة شديدة، ويخرج مرة واحدة يوميًا على الأقل.

أي تغير في اللون (كالأسود، الأصفر، الأخضر)، القوام (لين جدًا أو جاف جدًا)، وجود شوائب مثل الديدان أو الدم، أو تغير في التكرار يجب أن يستدعي قلق اصحاب القطط ويستلزم استشارة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص الحالة وعلاجها مبكرًا.

نصائح للحفاظ على براز طبيعي للقطط

تعتبر التغذية الصحية والمتوازنة أمراً مهماً للحفاظ على نوعية براز طبيعية بالإضافة الى تقديم أطعمة عالية الجودة وخالية من الملونات والمواد الحافظة و توفير ماء نظيف وفي كميات كافية للقطة.

تغذية صحية ومتوازنة

للحفاظ على براز طبيعي و صحي للقطط، يجب الاهتمام بتوفير تغذية صحية ومتوازنة من خلال :

  1. تقديم طعام طبيعي عالي الجودة يحتوي على مكونات طازجة ومتوازنة.
  2. استشارة الطبيب البيطري لتحديد أفضل نوع من الطعام والكمية المناسبة للقطة.
  3. تغيير النظام الغذائي وقتًا للتكيف، لذلك يجب أن يتم التغيير ببطء وتدريجياً.
  4. توفير وجبات منتظمة في أوقات ثابتة لتعزيز التوازن الهضمي وتحسين صحة البراز.

الاحتفاظ ببيئة نظيفة

يمكن الحفاظ على بيئة نظيفة محيطة بالقطة من خلال الغجراءات التالية :

  1. الحفاظ على بيئة نظيفة مهم جداً لصحة براز القطط.
  2. تنظيف صندوق الرمل الخاص بالقطة بانتظام وإزالة البراز والبول المستخدمين.
  3. استخدام رمل طبيعي غير كيميائي لتفادي ردود الفعل لدى القطة (حساسية القطط).
  4. من الجيد استخدام صندوق رمل إضافي للقطط المتعددة أو لزيادة المرونة.
  5. تنظيف منطقة صندوق الرمل جيداً للحفاظ على النظافة العامة.
  6. الوقاية من امراض القط الشائعة مثل الطفيليات والبكتيريا المسببة للأمراض.

زيارات منتظمة للطبيب البيطري

الزيارات المنتظمة الى الطبيب البيطري ضرورية للحفاظ على صحة براز القطط.

ينصح بإجراء فحص صحي دوري للقطط بهدف التشخيص المبكر لأي مشاكل صحية محتملة.

يُنصح بتحديد جدول زمني للزيارات الدورية والتقيد به.

قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات مختبرية وتحاليل بولية لتقييم صحة القطط بشكل أفضل.

يُعتبر الطبيب البيطري هو الشخص المختص لتقديم النصائح والتوجيهات اللازمة حول الرعاية الصحية العامة والتغذية المناسبة للقطة.

ختاماً

في النهاية، فهم أشكال براز القطط ضروري لصحتها، فهو يكشف عن حالة الجهاز الهضمي.

تتأثر صحة براز القطط بعوامل عدة مثل التغذية السليمة، النظافة، والرعاية البيطرية.

يجب على أصحاب القطط معرفة تقييم برازها من حيث الشكل، اللون، الرائحة، القوام، والتركيب. باتباع النصائح المذكورة، يمكن الوقاية من المشاكل الصحية.

لذا، يُنصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب البيطري لضمان صحة القطط وتقديم الرعاية اللازمة. الحفاظ على صحة القطط يبدأ من الاهتمام ببرازها.

الأسئلة الشائعة

ما هي مواصفات براز القطط الصحي؟

مواصفات براز القطط الصحي تكون كالتالي:
القوام: متماسك وصلب إلى حد ما، يشبه عجينة الصلصال، وليس سائلاً أو رخواً، لأن الإسهال أو الإمساك قد يشير إلى مشكلة صحية.
اللون: بني داكن أو متوسط، ويعتمد قليلاً على نوع الطعام، لكن الألوان الشاذة مثل الأسود الداكن (قد يدل على نزيف داخلي)، الأخضر، الأصفر أو الرمادي يمكن أن تشير إلى مشكلات صحية.
الرائحة: يجب أن تكون معتدلة وغير كريهة بشدة، فالرائحة الكريهة أو النفاذة قد تشير إلى مشاكل في الهضم أو التهابات معوية.
الشكل: بشكل عام، يجب أن يكون البراز أسطوانيًا ومتجانساً، بدون شوائب مثل الدم أو المخاط أو الديدان.
التكرار والكمية: من الطبيعي أن تتبرز القطة مرة واحدة يوميًا أو كل 12-36 ساعة، والكمية يجب أن تتناسب مع كمية الطعام المتناولة.
مراقبة هذه الصفات تساعد في الكشف المبكر عن مشاكل صحية محتملة كالإسهال، الإمساك، أو الطفيليات، ويُنصح بمراجعة الطبيب البيطري إذا لوحظ أي تغير مفاجئ أو مستمر في لون أو قوام أو رائحة البراز.

ما الذي يمكن أن يكشفه لون براز القطط عن صحتها؟

لون براز القطط يكشف عن حالات صحية مختلفة تتعلق بالجهاز الهضمي وحالة القطة العامة، حيث:
البني الداكن أو البني المتوسط: يدل على براز صحي وطبيعي، ويشير إلى جهاز هضمي سليم.
البني الفاتح: قد يكون طبيعيًا أيضًا لكن يختلف حسب نوع الطعام الذي تتناوله القطة.
الأسود الداكن: قد يشير إلى نزيف في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي (المعدة أو الأمعاء الدقيقة)، ويعتبر حالة تستوجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا.
الأحمر (دم): يدل على وجود دم في البراز وقد يكون من القولون أو المستقيم، ويتطلب عناية طبية فورية.
الأخضر: قد يشير إلى تناول القطة لأعشاب أو أطعمة ملونة، أو وجود التهاب أو مشكلة هضمية تستدعي الانتباه.
الأصفر: قد يدل على مرور الطعام بسرعة زائدة عبر الأمعاء، مشاكل في الكبد أو البنكرياس، أو الإسهال.
بالإضافة إلى اللون، يجب مراقبة قوام البراز ورائحته، حيث أن البراز الطبيعي يكون متماسكًا وغير ذا رائحة كريهة جدًا، وأي تغير مفاجئ في اللون أو القوام قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية تستدعي الفحص البيطري.

ما أسباب تغير قوام براز القطط؟

تغير قوام براز القطط قد ينتج عن عدة أسباب شائعة تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، منها:
تغير النظام الغذائي: الانتقال المفاجئ إلى نوع جديد من الطعام أو تغيير كمية الطعام يمكن أن يسبب اضطراب في الهضم ويؤدي إلى براز رخو أو إسهال حتى يتكيف الجهاز الهضمي مع الغذاء الجديد.
الالتهابات المعوية: التهابات المعدة والأمعاء سواء كانت بكتيرية أو فيروسية قد تسبب تغيرات في قوام البراز، وغالبًا ما تكون مصحوبة بإسهال.
الطفيليات المعوية: مثل الديدان المختلفة (الديدان المستديرة، الديدان الشريطية، الديدان الخطافية) تؤثر على هضم الطعام وتسبب تغير في طبيعة البراز، مثل الإسهال أو مخاط أو دم.
التغيرات البيئية والتوتر: القطة قد تعاني من مشاكل هضمية بسبب التوتر أو التغير في مكان المعيشة، مما يؤثر على انتظام حركة الأمعاء وقوام الفضلات.
أمراض داخلية مزمنة: مشاكل في الكبد، الكلى، السكري أو أورام الجهاز الهضمي تؤدي إلى تغيرات في نوعية وكثافة البراز.
التسمم أو تناول مواد غير صالحة: قد يؤدي تناول القط لأطعمة مسممة أو فاسدة إلى إسهال حاد مع تغير في قوام البراز.
أي تغير مفاجئ في قوام براز القطط، خاصة إذا كان مصحوبًا بإسهال مائي، دم، مخاط، أو تغير في الرائحة، يستوجب مراجعة الطبيب البيطري لتحديد السبب والعلاج المناسب.

كيف يمكن ملاحظة الديدان في براز القطط؟

يمكن ملاحظة وجود الديدان في براز القطط من خلال علامات واضحة مثل:
رؤية الديدان نفسها أو أجزاء منها في البراز، حيث تظهر أحيانًا الديدان الأسطوانية كقطع بيضاء طويلة تشبه سباغيتي، أو الديدان الشريطية على شكل حبوب الأرز أو بذور السمسم الصغيرة الملتصقة بالبراز أو حول فتحة الشرج.
قد يظهر براز القطة به مخاط أو دم نتيجة الإصابة بالديدان الخطافية التي تسبب نزيفاً داخلياً والتهابات بالأمعاء، مما يغير قوام ولون البراز إلى داكن وغليظ أو مسبّبًا إسهالًا.
ظهور بيض الديدان أو قطع صغيرة زاحفة على فراء القطة قرب فتحة الشرج أو في فراشها.
رؤية الديدان في القيء أيضًا من العلامات المؤكدة للإصابة.
ينصح بمراقبة هذه الملاحظات إلى جانب أعراض أخرى مثل فقدان الوزن، تغير الشهية، انتفاخ البطن، تغيّر في نشاط القطة، والفراء الباهت أو الخشن، لأنها قد تشير إلى الإصابة بالديدان حتى وإن لم تُرَ الديدان مباشرة في البراز.
في حال وجود علامات تشير إلى ديدان في براز القطة، يجب زيارة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب.

ما هي أسباب وجود مخاط في براز القطط؟

وجود مخاط في براز القطط قد يشير إلى عدة أسباب صحية محتملة منها:
التهابات الجهاز الهضمي، التي تؤدي إلى تهيج الأمعاء وإفراز مخاط زائد يظهر مع البراز.
الإصابة بالديدان المعوية، حيث تسبب الطفيليات تغييرات في قوام البراز مع وجود مخاط أحيانًا، وقد يكون ذلك مصحوبًا بإسهال أو دم.
التغيرات الغذائية أو الحساسية للطعام، مثل تناول طعام غير ملائم أو تغيير مفاجئ في النظام الغذائي، مما يهيج الجهاز الهضمي ويسبب إفراز مخاط.
التوتر أو الإجهاد البيئي للنوبة القططية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مع ظهور مخاط في الفضلات.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تصيب الأمعاء وتسبب التهابات تؤدي إلى زيادة المخاط.
في حالات أقل شيوعًا، يمكن أن يكون وجود المخاط مرتبطًا بمشاكل أمعاء مزمنة أو أمراض القولون.
وجود كمية كبيرة من المخاط أو استمرار ظهوره مع أعراض أخرى مثل الدم في البراز، الإسهال المستمر، أو تغير السلوك يستدعي مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.

ما هي أسباب الإمساك عند القطط وكيف يؤثر على برازها؟

أسباب الإمساك عند القطط متعددة وترتبط بشكل أساسي بالجهاز الهضمي ونمط الحياة، وتشمل:
نقص الألياف في النظام الغذائي، حيث يؤدي اتباع حمية منخفضة الألياف إلى اضطراب حركة الأمعاء وتراكم البراز الجاف.
قلة شرب الماء أو الجفاف، إذ يؤدي نقص السوائل إلى جفاف البراز وصعوبة مروره في الأمعاء.
السمنة أو تناول كمية كبيرة من الطعام بسرعة، ما يجعل عملية الهضم والتبرز أكثر صعوبة.
الألم المرتبط بالتبرز بسبب مشاكل في المستقيم أو فتحة الشرج، مثل الالتهابات أو أمراض الغدد الشرجية، ما يدفع القطة لتجنب التبرز.
مشاكل في الوصول إلى صندوق الفضلات، مثل كونه متسخًا أو ضيقًا أو في مكان مزعج، يؤدي إلى النفور السلوكي من التبرز وتأخيرها.
انسداد مادي داخل الأمعاء بسبب أورام، أجسام غريبة، أو تضييق في القولون.
اضطرابات وظيفية أو عصبية عضلية، مثل الشلل المعوي أو أمراض الحبل الشوكي التي تؤثر على حركة الأمعاء.
الأدوية وبعض الحالات المرضية مثل أمراض الكلى أو قصور الغدة الدرقية التي تؤثر على توازن الماء والحركة المعوية.
أما تأثير الإمساك على براز القطط فيكون في تغيير قوامه إلى حالة صلبة جدًا، جافة، صغيرة الحجم، وصعبة الإخراج، ما يسبب ألمًا أثناء التبرز وقد يؤدي إلى تقليل تكرار الإخراج مما يزيد المشكلة سوءًا.

كيف يمكن معرفة ما إذا كانت القطة تعاني من إسهال من خلال برازها؟

يمكن معرفة أن القطة تعاني من إسهال من خلال ملاحظة تغييرات واضحة في برازها تتمثل في:
قوام البراز: يصبح رخوًا أو مائيًا بشكل ملحوظ، غير متماسك كالبراز الطبيعي.
زيادة تكرار التبرز: تتبرز القطة مرات أكثر من الطبيعي، مع كميات أقل في كل مرة.
وجود شوائب غير طبيعية في البراز: مثل الدم، المخاط، أو الديدان.
رائحة كريهة وغير معتادة: قد يكون للبراز رائحة نفاذة أحيانا نتيجة الالتهابات أو اضطرابات الهضم.
سلوكيات غير طبيعية مرتبطة بالتبرز: مثل الإجهاد أثناء التبرز، تبرز القطة خارج صندوق الفضلات، أو في أماكن غير مألوفة.
أعراض مصاحبة: مثل فقدان الشهية، فقدان الوزن، القيء، الخمول، وألم في البطن.
تعتبر هذه العلامات مؤشرًا واضحًا على أن القطة تعاني من إسهال ويجب مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص السبب والعلاج المناسب، خاصة إذا وجد دم أو مخاط في البراز لأنه قد يدل على مشكلة صحية خطيرة.

هل يمكن أن يكشف شكل براز القطط عن مشاكل التغذية؟

نعم، يمكن أن يكشف شكل براز القطط عن مشاكل في التغذية، حيث يعتبر البراز مؤشراً جيداً على صحة الجهاز الهضمي وتأثير نوعية الطعام المتناولة.
فمثلاً:
تغير مفاجئ في النظام الغذائي قد يؤدي إلى تغيرات في قوام البراز، مثل البراز الرخو أو الإسهال، لأن الجهاز الهضمي يحتاج وقتاً للتكيف مع الطعام الجديد.
وجود قطع غير مهضومة في البراز أو براز ذو رائحة كريهة جداً يمكن أن يدل على سوء هضم أو عدم تحمل بعض المكونات الغذائية، مثل الحساسية تجاه نوع معين من البروتين أو مكونات إضافية في الطعام.
البراز الأصفر أو الباهت قد يكون من علامات وجود مشاكل في الهضم أو سوء تغذية.
الأطعمة غير المناسبة، الفاسدة، أو الملوثة بالبكتيريا قد تسبب اضطرابات في البراز وتؤدي إلى مشاكل هضمية تظهر في تغيرات شكل البراز ولونه.

كيف يمكن الحفاظ على براز القطط صحيًا؟

للحفاظ على براز القطط صحيًا يجب اتباع عدة إجراءات متكاملة تركز على التغذية، البيئة، والرعاية الصحية، ومنها:
تقديم تغذية صحية ومتوازنة تحتوي على مكونات طازجة وعالية الجودة، مناسبة لعمر واحتياجات قطتك مع استشارة الطبيب البيطري في اختيار النوع والكمية، بالإضافة إلى إجراء تغييرات غذائية تدريجية لتجنب اضطرابات الهضم.
توفير مياه نظيفة وكافية دائمًا لتعزيز الهضم ومنع جفاف البراز.
تنظيف صندوق الرمل بانتظام، حيث يجب إزالة الفضلات يوميًا وتنظيف الصندوق بشكل عميق بصورة دورية لمنع تراكم الجراثيم والروائح الكريهة التي قد تؤثر على صحة القط وسلوكه.
استخدام رمل طبيعي قليل الغبار وخالي من المواد الكيميائية لتقليل الحساسية والتهيجات.
مكافحة الطفيليات المعوية والخارجية بالمعالجة الدورية وفق نصيحة الطبيب البيطري، لأن الطفيليات تسبب تغيرات في البراز مثل الإسهال أو وجود دم ومخاط.
المحافظة على بيئة نظيفة ومتجددة وصندوق رمل بحجم مناسب لتشجيع القطة على الاستخدام المنتظم والصحيح.
المتابعة الدورية مع الطبيب البيطري لفحص صحة الجهاز الهضمي وتقييم البراز، والكشف المبكر عن أي أمراض أو طفيليات.
تقليل التوتر والضغوط النفسية على القطة، لأن التوتر قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي وطبيعة البراز.

متى يجب زيارة الطبيب البيطري بشأن براز القطط؟

يجب زيارة الطبيب البيطري بشأن براز القطط في الحالات التالية:
إذا توقفت القطة عن التبرز لأكثر من 48 ساعة أو لاحظت استمرار حركات أمعاء غير طبيعية لفترة طويلة.
في حالة استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة، خاصة إذا كان مصحوبًا بالدم أو المخاط.
عند ملاحظة تغيرات غير طبيعية في براز القطة تستمر لأكثر من يومين، مثل الإسهال المستمر، وجود دم أو تغيرات في اللون والقوام.
إذا صاحبت مشاكل البراز أعراض أخرى مثل القيء، فقدان الشهية، فقدان الوزن، الخمول، أو ضعف عام في القطة.
عند ظهور دم أو مخاط في البراز، مما قد يدل على التهاب أو إصابات في الجهاز الهضمي.
إذا كانت هناك أعراض تشبه الإمساك أو مشاكل في التبرز مصحوبة بألم، أو إذا كانت القطة تظهر علامات توتر أو ألم أثناء التبرز.
إذا ظهرت علامات عدوى طفيلية أو اشتبهت بوجود طفيليات، يجب إجراء تحليل براز بيطري لتشخيص الحالة بدقة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    أسرار براز القطط: ما يكشفه عن صحة قطتك