خوف القطط شعور هو شعور طبيعي لها وسلوك تكيفي تلجأ إليه لتسهيل قيامها بتجنب المواقف التي تثير مخاوفها و قلقها.
مع ذلك، يمكن أن يتحول الخوف إلى سلوك وحالة غير طبيعية ومستمرة للقطة، خاصة إذا أصبح محفز الخوف مبالغاً فيه بالنسبة لها أو إذا تكرر حدوثه.
عندما تتعرض القطط لمواقف مرهقة لها وباستمرار، قد يصبح الخوف والتوتر سلوك متكرر لها، وهي حالة يمكن أن يكون لها العديد من النتائج الصحية السلبية، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الحياة اليومية للقطط.
يمكن أن يتطور اضطراب الخوف عند القطط أو يتعزز نتيجة العوامل الوراثية، النظام الغذائي، التجارب السلبية في بداية عمرها، وقلة التدريب.
بينما لم يتم إثبات دور العوامل الوراثية (سلالات معينة قابلة للإضطراب عن غيرها) للخوف والقلق المفرط في القطط بشكل قطعي، إلا أنه تم إثبات ذلك في الكلاب، حيث تم التطوير الوراثي لسلالات من الكلاب شديدة الخوف لأغراض البحث والتقصي.
بما أنه لا يزال هناك شك لدور الجينات الوراثية في سلالات القطط، لكن وبكل الظروف في حال عدم وجود سبب ومحفز بيئي واضح للخوف المفرط، فمن الأفضل تجنب تربية القطط من السلالات الخجولة جداً.
تظهر صغار القطط التي عانت أمهاتها من سوء التغذية مجموعة متنوعة من العجز العصبي السلوكي، والتي قد تساهم في مشاكل السلوك عندها، بما في ذلك الخوف والقلق.
يستمر توارث اعراض خوف القطط إلى الجيل الثاني، حتى لو تم تحقيق مستوى جيد من التغذية لصغار القطط الأمهات (الجيل الاول) التي تعرضت لسوء التغذية.
هذا أمر مهم يجب وضعه في الاعتبار عند التعامل مع صغار القطط التي تم جلبها من الشارع للتبني من أمهاتها التي عاشت كقطط شوارع عانت من الخوف وتجارب سلبية كثيرة.
من أمثلة التجارب السلبية التي أدت الى هذه السلوك كأن يتم مطاردة القط من قبل كلب، أو ضربه من قبل شخص، أو الألم أثناء التخلص من فضلاته وبوله.
يمكن أن تسبب هذه الظروف والتجارب السابقة جميعها إلى الخوف أو القلق عند رؤية أو شم رائحة كلب، رؤية إنسان، أو صندوق الفضلات حيث كان لها تجربة مؤلمة مع الصندوق يمكن أن يصبح محفزاً للخوف عندها.
قد يكون أيضاً ارتباط خصائص معينة للمحفز بهذا السلوك. وبالتالي، إذا كان الشخص الذي ضرب القط مثلاً يرتدي قميصًا أخضر، فقد يشاهد عن القط خوفًا سلوكياً من اللون الأخضر. أو إذا كان صندوق الفضلات في خزانة، فقد يصبح القط خائفًا من جميع الخزانات أو المساحات المغلقة الأخرى في المنزل.
محتوى المقالة
علامات خوف القطط
علامات الخوف أو القلق عند القطط يمكن أن تختلف من قطة لأخرى، وقد تختلف بالنسبة لنفس القط باختلاف المحفزات البيئية المتنوعة.
قبل البدء بشرح علامات الخوف عند القطط يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات عن اسباب حوف القطط وعلاماته من خلال المقطع التالي:
في الحالات البسيطة من الخوف أو القلق، قد تصبح القطط مشدودة الجسم وتظهر تفاعلًا أكثر مع المحفزات البيئية، إذ قد تلجأ بعض القطط إلى أماكن اختباء آمنة، والقطط التي في حالة من الذعر قد تصبح عدوانية أو مدمرة في محاولاتها للهروب مما تخافه.
يمكن القول الاختباء والتجنب عرضان شائعان في القطط التي تعاني من الخوف أو القلق في جميع انماطه تقريباً.
تتضمن وضعيات الجسم المرتبطة بسلوك الخوف: آذان مفلطحة إلى الخلف أو الجانب، وضعية الجسم المنحنية أثناء الراحة أو الحركة، الرأس منخفض، الذيل ملفوف بجانب الجسم أو محمول بشكل منخفض.
غالبًا ما تكون حدقتا العين متسعتين، وقد تلهث القطط، ترتجف، يسيل لعابها، أو يتساقط منها الشعر.
إذا كان الخوف شديدًا، قد تفقد القطط السيطرة على المثانة والأمعاء وقد تطرح محتويات أكياسها الشرجية (تتبرز وتبول).
اصواتها غالبًا ما تكون محدودة، إلا إذا كانت القطط تظهر سلوكًا دفاعيًا استجابةً لتهديد متوقع الحدوث بالنسبة لها. فقد تمشي ذهابًا وإيابًا، تطلق اصواتاً، وتطلب الاهتمام من المالك.
قد يظهر رش البول وأنواع معينة من الخدش المدمر في القطط القلقة.
عمومًا لا توجد شذوذات مرتبطة مباشرة بالخوف أو القلق في الفحص البدني، إلا إذا كانت القطط قد أصابت نفسها بأذية ما أثناء محاولتها الهروب أو البحث عن مأوى أثناء خوفها.


أسباب خوف القطط
- نقص التعرض الاجتماعي المبكر في مراحل عمرها الأولى (بين 3 و9 أسابيع) يؤدي لعدم تأقلم القطة مع الناس الغير متعودة على وجودهم أو الحيوانات الأخرى. فالتعرض المبكر والمنتظم لمنبهات اجتماعية وبيئية إيجابية خلال الفترات الحساسة من حياتها (3-9 أسابيع) ضروري لتكوين قطط متكيفة مع محيطها الاجتماعي وغير خائفة.
- التجارب السلبية الوحيدة أو المتكررة (تجربة واحدة أو أكثر مؤلمة مع أحد ما أو تصرف ما) قد تسبب خوفًا معممًا على مواقف أو أشخاص مشابهين لاحقًا.
- العوامل الوراثية والبيئة المبكرة تلعب دورًا في شخصية القطة، فبعض القطط بطبيعتها أكثر خجلًا وخوفًا.
- رعاية سيئة أو تغذية غير مناسبة خلال فترة النمو تؤثر على التطور العاطفي للقط.
التعامل مع انماط خوف القطط
يتضمن تعديل هذا السلوك وعلاجه مزيجًا من الإدارة، تعديل السلوك، وأحيانًا الإستعانة بالأدوية. ذلك يرجع لأسباب الخوف واشكاله.
خوف القطط من البشر
خوف القطط من البشر هي من علامات العدوانية الناتجة عن الخوف، وهو سلوك دفاعي تجاه المحفزات غير المألوفة بالنسبة للقطط، مثل الناس الغرباء، الحيوانات، والأصوات.
يمكن أن تؤدي أيضًا التجارب المؤلمة أو المزعجة للقطط، مثل زيارة عيادة الطبيب البيطري إلى إثارة العدوانية الناتجة عن الخوف. كذلك القطط التي لم يتم تعوديدها على البشر عند عمر 2 و7 أسابيع معرضة أكثر لهذه المشكلة.
يمكن إعتبار هذا العمر مهمًا ويجب الحرص على التقيد بهذه الفترة، إلا إن عمر 7 أسابيع ليس حدًا نهائياً للتنشئة الأجتماعية، ويمكن وبكل تأكيد تنشئة القطط التي يتم جلبها من الشارع حتى بعد عمر 7 أسابيع بشكل جيد.
كقاعدة عامة يجب أخذها بعين الإعتبار، كلما كان عمر القطط أصغر كلما كان ذلك أفضل. فاللعب والتعامل بلطف مع القطط في جميع الأعمار بعد أسبوعين أمر مهم لتكون قططنا حين بلوغها النضج قططاً لا تخاف من البشر.
تصدر القطة التي تُظهر هذا النوع من العدوانية صوت هسهسة، وتكشر عن أسنانها، وتجلس بشكل منخفض مع ذيلها وأرجلها مطوية تحت جسدها. أذناها مسطحتان على رأسها، وتتوسع حدقتها، ويقف شعر فراؤها منتصبًا.
إذا كان خوف قطتك من البشر مزمن ومتكرر فهذا يجعلها للأسف غير مناسبة للتربية كحيوان أليف في منزلك، وقد تؤذي الاطفال أو تتلف الأشياء في المنزل.
تصحيح سلوك الخوف من البشر
تتضمن إدارة هذه المشكلة تحديد وتجنب المحفزات التي تثير خوف القطط. يمكنك البدء ببرنامج تدريبي تدريجي، حيث يتم تعريض القطة لهذه المحفزات على مسافة آمنة بالنسبة لها لفترات زمنية قصيرة، ثم مكافأتها بالمأكولات الغذائية اللذيذة مقابل السلوك غير العدواني الذي اظهرته.
على سبيل المثال، إذا كانت قطتك تخاف من الرجال: حاول أن يقف الرجل على مسافة لا تثير السلوك العدواني عند قطتك. كافئ قطتك مقابل هدوئها. في جلسة أخرى، يتحرك الرجل أقرب إليها أكثر من المرة السابقة، وستتعلم القطة تدريجيًا ربط وجود الرجل بوجبة خفيفة لذيذة.
انتبه، هناك شيئان مهمان لا ينبغي القيام بهما مع قطة عدوانية بسبب الخوف:
- لا تهدئها. الكلمات اللطيفة والمداعبة ستعتبرها موافقة منك على سلوكها غير المناسب.
- يجب ألا يتراجع زوارك أو يظهروا الخوف أمام قطتك العدوانية بسبب الخوف، لأن ذلك يعلمها أن سلوكها يجعل الزوار غير المرغوب فيهم يستجيبون لتهديداتها ويذهبون.
في جميع الحالات، يجب استخدام تقنيات تسمح للقط باختيار مستوى راحته الخاص، أي مدى قربه من الشخص أو مدى قرب الشخص منه.
بشكل عام، لا ينبغي إجبار القطط على التفاعل مع البشر. وفي الحالات الصعبة، من الأفضل تقديم الأطعمة الشهية فقط عند وجود انسان.
يجب ألا يكون الشخص بجانب الطعام، بل يجب أن يكون بعيدًا قدر الإمكان ولكن مرئيًا لنظرها. يجب أن يجلس بهدوء حتى يقترب القط من الطعام ويأكل.
لأغراض عملية، يمكن لهؤلاء الأشخاص الانشغال بأنشطة هادئة مثل قراءة كتاب أثناء جلسات إزالة الحساسية. قد تتردد القطط شديدة الخوف في البداية في الاقتراب من وعاء الطعام في هذا الوضع، ولكن إذا كان الشخص هادئًا جدًا وانتظر لبعض الوقت، فمن المرجح أن القطة ستجتاز خوفها في النهاية.
بالطبع، إذا رفضت القطة الأكل تمامًا عندما يكون هناك أي شخص قريب، فيجب السماح لها بالوصول إلى الطعام بانتظام في غياب الناس.
بمجرد أن تقترب القطة من وعاء الطعام دون تردد منها، يمكن في هذه اللحظات وتدريجيًا نقل الطعام أقرب وأقرب إلى الشخص، أو يمكن للشخص الجلوس أقرب إلى موقع وعاء الطعام.
أيضًا، يمكن وضع مسارات من الحلويات من وعاء الطعام نحو الشخص. ثم ترك القط أن يقرر مدى القرب الذي يرغب في الوصول إليه من الشخص.
إذا كانت القطة تخاف فقط من أشخاص معينين، يمكن للأشخاص الذين لا تخاف منهم إطعامها الحلويات بينما يجلس الشخص الذي تخاف منه بهدوء على مسافة لا تثير استجابة الخوف.
على مدار عدة أيام أو إذا لزم الأمر، أسابيع، يمكن للشخص الذي تخاف منه أن يجلس تدريجيًا أقرب وأقرب إلى القطة بينما يتم إطعامها والاعتناء بها من قبل الشخص الذي لا تخاف منه.
في النهاية، يمكن للشخص الذي كانت تخاف منه سابقًا أن يجلس بجانبها ويقدم لها الحلويات أيضًا.
يمكن استخدام تقنيات اللعب المختلفة للقط الذي يستمتع بأنشطة اللعب. فإذا كانت القطة تحب مطاردة الأشياء المتحركة، يمكن ربط لعبة أو قطعة من القماش في نهاية قطعة طويلة من الخيط، ربما بطول 10 إلى 15 قدمًا.
يمكن للشخص الذي تخاف منه القطة سحب الخيط أمامها، وتحريك الكائن نهاية الخيط. إذا طاردت القطة نهاية الخيط للعب معه، يمكنهم الاستمرار في تحريكه مع البقاء على مسافة منها.
خيار آخر للعب هو الجلوس بهدوء أثناء رمي كرات من الورق أو دحرجة الكرات إلى مسافة بحيث يمكن للقط “مهاجمتها” واللعب معها دون الاقتراب من الإنسان. تدريجيًا، يمكن رمي كرات الورق إلى مسافة أقل فأقل، وتدحرج الكرات إلى مسافة أقرب.
افضل استراتيجية هي عدم الاهتمام بها عند إظهارها هذا السلوك. إضافة إلى أن الصبر هو جزء مهم من العلاج، خاصة مع القطط شديدة الخوف، ومع القطط البرية التي لم تعتد على البشر.
إعطاء الأدوية للقطط التي تخاف من البشر


تحت أي ظرف من الظروف، لا ينبغي إجبار القطة على تناول دواء مهدئ للقلق لأن الصدمة الناتجة عن الإجبار ستتجاوز أي الفائدة من الدواء.
بدلاً من ذلك، يجب إيجاد وسيلة لتحفيز القطة على تناول الدواء طواعية منها.
مع اختلاف تفضيل الذوق لكل قطة، تعتبر مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA) ذات طعم مرّ وتشكل مشكلة وحيرة عند اصحاب القطط عندما يضطرون لإعطاء قططهم هذا الدواء.
تستطيع في هذه الحال وخاصة إذا كانت القطة تستهلك بسرعة أجزاء صغيرة من الجبن أو الحلوى إخفاء كبسولة صغيرة من مضاد الاكتئاب فيها بحيث لا تمضغ القطة أو تتذوق TCA، فقد يتمكن الطبيب من إعطائها الدواء بهذه الطريقة.
طحن حبة من البوسبيرون أو البنزوديازيبين على شكل مسحوق وخلطه مع كمية صغيرة من الطعام الشهي قد تكون طريقة ناجحة في بعض الأحيان.
يمكن أيضًا تحويل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) إلى تعليقها(خلطها) بنكهات مختلفة وطعام معلب شهي أو التونا. نظرًا لاختلاف تفضيلات كل قطة، قد يكون من الضروري تجربة عدة نكهات وأساليب مختلفة قبل إيجاد طريقة ناجحة لإعطاء الدواء للقطة.
قطتي تصطاد الطيور خارج المنزل


تتجلى مظاهر الرغبة الطبيعية والغريزية للقطط في افتراس الفريسة في تتبعها، ملاحقتها، وهجومها عليها. هذا السلوك سيكون غير مناسب عندما يكون موجهًا نحو البشر تحديداً، وسيكون مزعجًا أيضاً عندما تُظهر هذا السلوك نحو حيواناتك الأليفة الأخرى خارج وداخل المنزل (كالطيور مثلاً).
تظهر القطة التي تبحث عن فريسة وضعيات الجسم الخاصة بالصيد. إذ تمشي متسللة ورأسها منخفض وذيلها يتعرج، وتهاجم في اللحظة التي تكون الفريسة في متناول مرماها.
نظرًا لأن هذا السلوك غريزي، فإنه من الصعب جدًا السيطرة عليه. ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات للإدارة الفعالة لهذا السلوك.
إذا ظهرت عدوانية القطط الافتراسية على قطتك تجاه الحيوانات الأليفة في منزلك مثل الهامستر، أو طيور الزينة، فمن الحكمة أن تمنعها من الوصول إلى تلك الحيوانات. وإذا كنت لا تريد أن تصطاد قطتك طيورك خارج المنزل، ففكر في إبقائها في الداخل.
طوق القطط ممتاز للحفاظ على قطتك من العبث في بيئتها. كن حساسًا للحقيقة أن كل من القطط الصغيرة و القطط الكبيرة لها آذان حساسة جدًا. يمكن أن يكون الطوق مع الجرس المعلق به مزعجًا جدًا لقطتك.
قطتي مصابة بالتهاب المفاصل وتخاف مني عند إعطائها الدواء
قد تظهر القطة التي لا تحب أن تُلمس في منطقة الألم عدوانية سببها الألم في محاولة منها لإيقافك عن الإحتكاك بها. يمكن أن يكون هذا السلوك مرتبطًا أيضًا بتجارب قاسية في الماضي.
على سبيل المثال، قد تستمر القطة التي علُق ذيلها ذات مرة في الباب في رفض أي لمس لذيلها لفترة طويلة حتى بعد اختفاء الألم.
تخفيف الألم هو أفضل طريقة لإدارة هذه المشكلة. ومع ذلك، كما هو الحال مع القطة المصابة بالتهاب المفاصل الموصوفة أعلاه، قد تحتاج إلى التعامل مع قطة مصابة بالألم لعلاجها، تعامل معها بلطف قدر الإمكان، وارتدي القفازات إذا لزم الأمر، وأعطها المكافآت الغذائية حتى تربط لمسك بمكافأة لذيذة.
إذا أظهرت سلوكًا عدوانيًا أثناء التعامل معها، لا تلاطفها بكلمات حنونة ولا تداعبها، فهذا يدل على أن سلوكها العدواني مقبول بالنسبة لك. وأخيرًا، اسأل الطبيب البيطري عن الأدوية التي يمكن أن تساعد قطتك في للتخفيف من ألمها.
خوف القطط المفاجئ
عادةً ما تحدث عدوانية من قطتك عندما يتم تحفيزها وإثارتها بعامل خارجي محفز لها (عصفور خارج النافذة قد حفز القطة) بشكل فجائي، لكن صاحبها الذي لم يكن على علم بذلك فأصبح الضحية بدلاً من ذلك.
يمكن أن يظهر خوف القطط المفاجئ على شكل هسهسة وتحرك مفاجئ، يقف شعرها منتصبًا، ويتحرك ذيلها بقوة، وتتوسع حدقاتها.
في هذه الحال تجنب القطة حتى تهدأ. يمكن أن يؤدي التفاعل معها إلى إصابتك بأذية، واعلم أن أي انتباه، بما في ذلك عقابك لها، قد يشجع سلوكها هذا.
قد تحتاج إلى “عزل” قطتك بلطف في غرفة هادئة ومظلمة لفترة زمنية قصيرة، إذا لزم الأمر، استخدم بطانية سميكة أو لوح لحماية نفسك من الإصابة.
ادخل الغرفة بشكل دوري، أشعل ضوء الغرفة، وضع وعاء من الطعام. إذا كانت قطتك مع كل ذلك لا تزال عدوانية، أطفئ الضوء واترك الغرفة. وإذا كانت هادئة، امنحها الاهتمام والمديح اللفظي.
إذا أظهرت قطتك عدوانًا مفاجئاً تجاه قطة أخرى في المنزل، أعد تقديم القطة الثانية لها ببطء (تعارف بين القطط) بعد أن تهدأ القطة العدوانية. ضع القطط في طرفي الغرفة بشكل متقابل مع بعضهم وأطعمهما.
إذا لزم الأمر، يمكنك وضع كل قطة في حامل للحفاظ علة سلامتهم. هذا سيسمح لكلا القطتين بربط الطعام بوجود القط الآخر. هذه التقنيات الخاصة بتعديل السلوك مهمة للحفاظ على الانسجام بين القطط في المنزل.
إذا حدثت هذه العدوانية بسبب خوف القطط المفاجئ من بعضهما بشدة وبشكل منتظم، ستتعلم قططك الإقتال مع بعضها كلما كانوا معًا.
قد تتمكن من منع العدوانية المفاجئة لدى قطتك إذا تمكنت من تحديد المحفز الذي يثيرها. ومع ذلك، إذا كان المحفز صوت ضوضاء صاخب أو رائحة أو مشهد خارجي، قد تحتاج إلى حجب قطتك عن العالم الخارجي.
يمكنك وضع شريط لاصق على حافة النوافذ. الستائر أيضًا فعالة كوسائل ردع لها. يمكنك منع الحيوانات خارج منزلك من الاقتراب من المنزل عن طريق تركيب رشاش مياه، وإزالة مغذيات الطيور، واستخدام حاويات قمامة مغلقة بإحكام.
أخيرًا، يمكنك كسر العدوان المفاجئ بين القطط عن طريق إرباكهم فورًا باستخدام بخاخ مياه أو هز برطمان يحتوي على عملات معدنية. هذا النوع من العقاب البعيد عنهما يحميك من الإصابة ايضاً.
قطتي تخاف مني عندما احاول الإهتمام بها
القطة التي تعاني من الخوف من لمسها تظهر في البداية كأنها تبحث عن الاهتمام منك، ولكن في مرحلة ما أثناء تدليلها، تتصرف وتتجاوز حدودها، ثم تهاجمك.
على الرغم من أن الجسم المشدود، الأذنين المسطحتين، والذيل المتحرك هي علامات تحذيرية نموذجية تظهرها القطة قبل الهجوم، يجب على أصحاب القطط التعرف على العلامات الخاصة بكل قطة.
يمكن القول أن الأطفال الصغار معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم قد يكونون غير قادرين على فهم لغة جسد القطة.
للتعامل مع هذه المشكلة، حاول حمل أو لمس قطتك فقط عندما تأتي إليك، تجنب التعامل غير المرغوب فيه، العقاب الجسدي، أو حمل قطتك عندما تأكل طعامها. عند تدليل قطتك، لا تستعين بالكبح الجسدي لها، فقد يزيد من خوفها.
يمكنك بطريقة منهجية تقليل عدوانية قطتك الناتج عن خوفها من اللمس باستخدام التكتيكات التالية: اجذب قطتك إلى حضنك بإغرائها بطعام لذيذ، وامسح عليها بلطف.


قبل أن تلاحظ علامات التحذير العدوانية، ضعها على الأرض مع مكافأة لسلوكها الهادئ. زد تدريجيًا من مدة وقت تدليلها، وستتعلم قطتك أن التفاعلات الهادئة معك ستليها مكافآت.
أصعب جزء في التعامل مع العدوان الناتج عن خوف اللمس هو قبول أن لقطتك حدود لما يمكنها تحمله. قد لا تفضل قطتك التواصل الجسدي معها، لكنها يمكن أن تتعلم التفاعل معك بدون ردود عنف منها.
قطتي تخاف عند نقلها عن السرير
هذه القطة تحاول السيطرة على خوفها من هذا الوضع من خلال عدوانيتها الناتجة عن هذه الحالة. من الأمثلة الأخرى القطط التي تمنع فتح الأبواب، أو تطلب الانتباه من صاحبها أو من قطة أخرى عن طريق عضهم أو الهجوم عليهم أثناء مرورهم.
من علامات هذا النوع من العدوانية تحريك الذيل، الأذنين المسطحتين، توسع الحدقات، الزمجرة، والهسهسة.
للتعامل مع خوف القطط هذا، يجب على المالكين تجاهل مطالبات القطة للعب، الطعام والاهتمام، يجب أن تُمنح هذه المكافآت فقط عندما تكون القطة مسترخية.
القطة المسترخية ذيلها سيكون متجهاً للأعلى، وحدقات عيونها عادية الحجم، ولا تحاول الهجوم. يجب على المالكين عدم معاقبة قطتهم جسديًا أبدًا، حتى نقرة خفيفة على الأنف قد تُعتبر تحديًا وقد تصبح القطة خائفة أكثر وعدوانية أكثر. الأفضل تجاهل القطة تمامًا.
قطتي سيئة للغاية مع القطة الجديدة
تميل القطط إلى الدفاع عن أراضيها من خلال إظهار العدوان الإقليمي عندما تُضاف قطة جديدة إلى المنزل، وحتى عندما تعود قطة من المسشفى البيطريو تحمل روائح غير مألوفة لها. غالبًا ما يلاحظ أصحاب القطط أن القطة العدوانية الإقليمية تضرب القطة الجديدة بايديها، تطاردها، وتهاجمها.
أكثر استراتيجية فعالة للعدوان الإقليمي هي منع حدوثه مطلقاً ومنذ البداية عند إحضار قطة جديدة لأول مرة. إذ يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
- حجز قطتك الجديدة في غرفتها الخاصة مع صندوق فضلات، طعام، وماء. يجب أن تتمكن القطط من شم بعضها البعض وسماع بعضها عبر الباب المغلق، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك أي تلامس جسدي.
- بعد بضعة أيام، قم بتبديل مواقع القطط. اسمح لقطتك بالتحقق من الروائح الجديدة حتى تستكشف القطة الجديدة ارجاء المنزل ورائحة رفيقتها الجديدة.
- عند ملاحظة بعض الهسهسة. قم بتبديلهم مرة أخرى بعد أن يكون لديهم وقت للاستكشاف.
الخطوة التالية هي وضعهم في طرفي الغرفة نفسها، إما في حامل أو مقيدتين بحزام. يجب إطعام كلا القطتين، بحيث تتعلمان ربط متعة الأكل بوجود بعضهما البعض.
إذا لم تأكل القطط، أو بدت قلقة وخائفة أو عدوانية، فمن المحتمل أنهما قريبتان جدًا من بعضهما. ومع ذلك، إذا أكلتا وبدتا مسترخيتين، يمكن تقريبهما في جلسة الطعام التالية.
الخطوة الأخيرة هي إطلاقهم من الحوامل أو صناديق القطط وإطعامهم، مع الحفاظ على بعض المسافة بينهما. راقبهم تحرياً عن الخوف والعدوان.
يمكن أن تتقدم هذا العملية بأكملها فقط بالسرعة التي تسمح بها قططك، ويمكن أن يستغرق أسابيع أو حتى أشهر. عادةً ما تشير علامات القلق أو العدوان إلى أن المقدمات تتم بسرعة كبيرة.
إذا لم تتمكن من السيطرة على العدوان الإقليمي لقطتك، قد يصف الطبيب البيطري دواءً لكل من القطة العدوانية والقطة الضحية. تذكر أن الدواء هو جزء من الحل فقط، يجب استخدامه بالتوازي مع المقدمات البطيئة بالتعارف والمكافآت المتسقة للسلوك السلمي بينهما.
خوف القطط الوالدة


القطة الأم تعاني من العدوانية الأمومية. ولكن عادةً ما ينحسر سلوك هذا مع تقدم عمر صغارها.
عندما يكون صغارها في بداية عمرهم، من الأفضل توفير بيئة قليلة التوتر، وتقليل عدد الزوار، وتجنب الاقتراب أو التعامل مع القطة الأم أو صغارها إذا كنت تواجه العدوان الأمومي كلما حاول أحد لمس صغارها.
إذا كنت بحاجة ولسبب ما إلى التعامل مع القطة الأم خلال هذا الوقت، يمكن وضع عليها كمامة أو تقييدها بلطف، وحاول إغراء الأم بعيدًا ببعض الطعام اللذيذ.
قططنا الذكور توقظنا ليلاً بصوت الإقتتال والهسهسة
غالبًا ما تتورط القطط الذكور في المشاجرات مع القطط عندما تصل إلى النضج الاجتماعي (سنتين إلى أربع سنوات). على الرغم من أن هذا النوع من العدوان عادةً ما يُرى في الذكور بسبب المنافسة الهرمونية للشركاء، إلا أنه يمكن أن يحدث بين القطط من أي جنس عندما تحدث نزاعات إقليمية.
تظهر مثل هذه القطط العلامات النموذجية للعدوانية: الأذنين المسطحين، الشعر المنتصب، الهسهسة، والصراخ.
بسبب التأثير الهرموني، فإن الخطوة الأولى لتخفيف هذا العدوان هي تعقيم أو تحييد جميع القطط المتورطة بالإقتتال.
إذا تم إيقاف إقتتالها، يجب فصل القطط، كل واحدة لها طعامها، مائها، وصندوق فضلاتها الخاص، في الوقت الذي لا يسمح بمراقبتهم.
عندما يسنح لك الوقت بمراقبتهم، يجب مكافأتهم بالحلوى مقابل التفاعلات والتصرفات السلمية. ضع أجراسًا ذات أصوات مميزة على طوق كل قطة حتى تعرف أماكن وجودهم.
قم بإرباكهم فورًا بصوت عالٍ (مثل علبة هواء مضغوط، أو برطمان به عملات معدنية) أو رشهم بماء من رشاش مياه كلما تصرفوا بعنف مع بعضهم.
خجل القطط أمام القطط الأخرى
يعد البوسبيرون واحدًا من أكثر الأدوية الفعالة في زيادة السلوكيات التي تشير إلى الثقة بالنفس وتسهيل التفاعل الاجتماعي بشكل عام لدى القطط التي تكون خجولة في التعامل مع أبناء جنسها.
كما هو الحال مع الخوف من البشر، فإن الوقت والصبر والطرق التدريجية هما الأكثر احتمالاً لتحقيق النجاح.
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الخجل المفرط، مثل الهروب في كل مرة ترى فيها القطة الخائفة قطة أخرى، إلى استفزاز قطة أخرى (لا تهاجم عادةً) إلى مهاجمة القطة الخجولة.
يمكن وضع جرس على القطط الأخرى في المنزل بحيث يمكن للقطة الخجولة تتبع مواقعها وتجنبها دون أن تُجبر على الهروب، مما قد يساعد في تجنب هذه المشكلة.
إذا كانت القطة خجولة جداً بسبب ضعف تنشئتها الاجتماعية المبكرة ونقص المهارات الاجتماعية لنوعها، فإن توفير غرفة خاصة بها تحتوي على جميع الموارد الضرورية، مثل صندوق الفضلات، الطعام، الماء وموقع للراحة، دون الحاجة إلى التفاعل مع القطط الأخرى في المنزل، قد يكون له تأثير إيجابي في جعل القطة الخجولة أقل قلقًا وبالتالي، وعلى المدى الطويل، أكثر قدرة على تطوير علاقات ببطء مع القطط الأخرى في المنزل.
يمكن للبشر تسهيل عملية تطوير التفاعلات بين القطط من خلال مراقبة القطط لحظات وجودها بجانب بعضها البعض دون أي إثارة، سواء كانت خوفًا أو عدوانية، ومكافأتها بطريقة تعمل بشكل أفضل لكل قطة.
الخوف من العواصف
يُعتبر الخوف من العواصف مشكلة سلوكية كبيرة لدى الكلاب، لكنه ليس شائعًا بنفس القدر في تصرفات القطط (على الرغم من حدوثه).
قد تكون المشكلة بنفس الانتشار بين القطط كما هي بين الكلاب في المناطق التي تشهد الكثير من العواصف الشديدة. ومع ذلك، فإن الكلاب تظهر سلوكيات واضحة لأصحابها، مثل التجوال، النباح، الارتعاش، إفراز اللعاب الزائد، ومصاحبة المالك.
أما القطط التي تعاني من رهاب العواصف، فإنها غالبًا ما تختبئ تحت الأثاث حيث تظل هادئة وساكنة هناك. غالبًا ما يبلغ أصحاب القطط الذين يعيشون في مناطق شائعة العواصف أن قطتهم “تختفي” أثناء العواصف.
يثير هذا السلوك السؤال حول ما إذا كان يجب علاج القطط التي تعاني من رهاب العواصف. قد تكون هذه القطط تعاني من خوف كبير بنفس مستوى الكلاب، لكن ليس بطريقة قد تزعج حياة المالك.
يجب في بعض الأحيان استخدام الأدوية المهدئة للقلق وتعديل السلوك باستخدام إزالة الحساسية وتكيفها كما هو الحال مع الكلاب، خاصة إذا كانت استجابتها وردة فعلها شديدة.
قلق وخوف القطط من الانفصال
كما هو الحال مع رهاب العواصف، فإن الكلاب هي أول حيوان أليف يخطر ببالنا عندما نسمع كلمة “قلق الانفصال”. ومع ذلك، فهو أيضًا يشكل مشكلة شائعة لدى القطط.
نظرًا لأن القطط من الأنواع الاجتماعية، فإنها غالبًا ما ترتبط بشدة بأصحابها ثم تصبح مستاءة و قلقة عند غيابهم عنها.
أحد مظاهر هذه المشكلة الشائعة لدى القطط هو التبول في غياب المالك، خاصةً على ملابس المالك، سريره، وأجزاء من الأثاث حيث يجلس المالك.
بالطبع لا يعتبر سلوك القطط هذا سلوكًا “انتقاميًا”. بل هو سلوك تكيفي للقط المضطربة والقلقة. ويجب تلافي سبب القلق الأساسي.
يمكن أن تكون الأدوية المهدئة للقلق، والألعاب والأنشطة المقدمة للقطة في غياب المالك، وإزالة الحساسية التدريجية مفيدة في هذه الحالات.
الخوف من صندوق الفضلات أو من موقعه بالمنزل
قد تصبح القطط خائفة من جانب معين من صندوق الفضلات أو موقعه بسبب تجربة مخيفة أو مؤلمة مرت بها خلال تواجدها هناك.
ربما يكون السبب الأكثر شيوعًا لهذه المشكلة هو الألم الناتج عن عمل جراحي سابق أو حالة مرضية مثل التهاب المسالك البولية، الإسهال، أو التعقيم.
في هذه الحالات، يسبب جانب أو جميع جوانب الصندوق أو منطقة التخلص السابقة (أحد جوانب أو منطقة صندوق الفضلات ) القلق و الإضطراب لها.
في هذه الحالة، سيكون الحل الأفضل بالعادة توفير منطقة جديدة تمامًا للتخلص من فضلاتها. وقد يحتاج المالك إلى الحصول على صندوق جديد يختلف تماماً عن القديم، مثل لون جديد وحجم جديد، ووضع الصندوق في مكان مغاير تمامًا للموقع القديم. قد يكون من الضروري أيضًا استخدام نوع رمل جديد.
علاج خوف القطط
- تحديد المحفز المحدد الذي يثير سلوك الخوف أو القلق.
- تجنب التعرض أو القرب من المحفزات التي تسبب الخوف، إن أمكن ذلك.
- توفير طرق للقط لإدارة الموقف بنفسه من خلال ملاحظة أماكن الاختباء المفضلة لديه وإنشاء “مكان آمن” يمكنه اللجوء إليه إذا لم يمكنه تجنب الموقف.
- إذا كان يجب التعامل مع القط في وجود المحفزات التي تسبب الخوف، يجب الحذر واستخدام أدوات التقييد الجسدية (مثل كمامات القطط، أكياس القطط) لمنع إصابة القط، موظفي العيادة البيطرية، ومالك القط.
- إعادة التأهيل والتكييف المضاد للمحفز الذي يسبب القلق أو الخوف، وذلك من خلال برنامج يتضمن زيادة تدريجية في التعرض للشيء أو الموقف الذي يخشاه القط، التكييف المضاد يتضمن تعزيز بيئة داخلية وخارجية معاكسة للخوف، غالبًا ما يتم ذلك باستخدام مكافآت غذائية أو محفزات ممتعة أخرى (مثل اللعب).
- معالجة المشاكل الثانوية (مثل التفاعلات الاجتماعية الموترة للقطط) الناتجة عن العدوان الدفاعي تجاه البشر أو القطط الأخرى، أو مشاكل الإقصاء التي قد تكون نتيجة للخوف أو القلق.
- قد تحتاج إلى تغيير موقع صندوق الفضلات إذا كان السلوك الخائف أو القلق يحد من وصول القط إليه.
- قد تحتاج إلى تغيير مكان وضع الطعام والماء إذا كان السلوك الخائف أو القلق يحد من الوصول إلى هذه الضروريات.
الأدوية المستخدمة لعلاج خوف القطط
تغير علاج حالة معينة مع تقدم الطب، لذلك، يجب ألا تُعتبر هذه الأدوية نهائية لجميع حالات الخوف والقلق عند القطط.
يمكن أن تكون الأدوية مساعدة ومفيدة لتعديل السلوك، إذا كان سلوك القط الخائف أو القلق شديدًا لدرجة أنه يتداخل مع التعلم أو الأنشطة السلوكية الطبيعية الأخرى.
الأصناف الدوائية الأكثر اقتراحًا لسلوك الخوف تتركز بشكل أساسي على زيادة كمية المواد الكيميائية المتاحة التي تنقل الإشارات في الجهاز العصبي المركزي (الناقلات العصبية، مثل السيروتونين وGABA حمض جاما أمينو بوتيريك) من مثل:
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل فلوكسيتين (Prozac) وباروكستين (Paxil).
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)، مثل كلوميبرامين وأميتريبتيلين.
- بوسبيرون.
- بنزوديازيبينات، مثل ألبرازولام.
العلاج بالفيرومونات (Feliway®، ComfortZoneTM)، الذي تم تطويره في بدايةحالات رش البول، تم استخدامه كرذاذ هواء في الغرفة لتهدئة القطط الخائفة والتخلص من قلقها. يتم تطبيق العلاج بالفيرومونات على البيئة المحيطة بالقطة ( حاجاتها و المناطق التي تلامسها )، وليس مباشرة على القطة.
هناك مستحضرات من الأعشاب الطبيعية لسلوكيات الخوف والقلق لدى الحيوانات، ومع ذلك، لم تظهر الدراسات العلمية أي فائدة من استخدام هذه المستحضرات لدى القطط التي تعاني من الخوف، الرهاب، أو القلق، يجب تطبيق هذه المستحضرات بإشراف ومشاورة طبيب بيطري.
التعامل مع خوف القطط
بمجرد بدء تفاعلك المباشرة مع قطتك، من المهم ألا يتم إجبارها على ذلك.
لا تقم بتقييد القطة وإجبارها على قبول التدليك عليها. بدلاً من ذلك، قم بلطف بالتدليك عليها ولفترة وجيزة في المناطق المفضلة لديها فقط.
تستجيب معظم القطط بشكل جيد للتليك و الملامسة على الرقبة والرأس، وهي نفس المواقع الذي تقوم بواسطتها القطط عادةً بالتنظيف والاحتكاك ببعضها البعض.
قد تبدو بعض القطط تستمتع بالفرك على طول الجزء العلوي من الظهر، بينما قطط أخرى لا تستمتع بذلك. في جميع الحالات، انتبه لاستجابة القطة.
إذا هربت، صرخت، أو قامت بسلوكيات أخرى تنهي حالة التفاعل، فإنها تشير إلى أنها تجد التفاعل غير مرغوب فيه أو غير مريح لها.
العديد من القطط تعتبر حملها رأسًا على عقب “كالطفل” أمرًا مثيرًا للاشمئزاز وتستجيب بمقاومتها له أو بسلوكيات عدوانية، ويجب تجنب هذا الشكل من التفاعل. وبالمثل، فإن معظم القطط أيضاً لا تحب الفرك على البطن.
الأسئلة الشائعة
ماهي انواع خوف القطط؟
اضطرابات الخوف عند القطط تتنوع بين حالات طبيعية وسلوكية مرضية تؤثر على جودة حياتها، وتُعد من أكثر المشكلات النفسية شيوعاً في الطب البيطري السلوكي. يمكن تصنيف اضطرابات الخوف عند القطط إلى الأنواع التالية:
الخوف الطبيعي أو الفسيولوجي: رد فعل تكيفي تجاه مواقف أو محيط جديد أو مهدد، مثل الخوف من الغرباء أو الأصوات العالية، ويظهر بسلوكيات مثل الهرب، الاختباء، أو توتر العضلات مع اتساع حدقة العين.
الخوف المزمن أو القلق المرضي: حالة مستمرة تتجاوز رد الفعل الطبيعي، قد تنتج عن تجارب سلبية متكررة أو نقص التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة، وتظهر بسلوكيات عدوانية، رعشة، تلهث، أو حتى فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء.
رهاب القطط (Ailurophobia): اضطراب قلق شديد وغير عقلاني يسبب ذعراً مفرطاً عند رؤية القطط أو سماع أصواتها، مع أعراض جسدية مثل تعرق، خفقان القلب، دوار، وأعراض نفسية كالارتباك والخوف الشديد، وقد يصل إلى نوبات ذعر.
الخوف المرتبط بمحفزات محددة: مثل الخوف من صندوق الفضلات، أو من أماكن معينة في المنزل بسبب تجربة مؤلمة، أو الخوف من أشياء غير متوقعة مثل الخيار الذي قد يذكر القطط بالثعابين، أو الخوف من الأجهزة البيطرية بسبب ارتباطها بالتجارب المؤلمة.
الخوف من الحيوانات الأخرى أو الغرباء: القطط إقليمية بطبيعتها، فتظهر خوفاً أو عدوانية تجاه اقتحام بيئتها من قبل حيوانات أخرى أو أشخاص جدد، خاصة الأطفال بسبب حركاتهم المفاجئة وأصواتهم العالية.
ما هي أسباب خوف القطط من البشر؟
خوف القطط من البشر يعود إلى عدة أسباب بيطرية وسلوكية متداخلة، منها:
التنشئة الاجتماعية غير الكافية في مرحلة الطفولة المبكرة (بين الأسبوعين إلى السابع): عدم تعود القطط على التعامل مع البشر في هذه الفترة الحيوية يؤدي إلى خوف مزمن يصعب تعديله لاحقاً.
التجارب السلبية والمخيفة: مثل التعرض للإيذاء أو الإهمال، أو التعامل العنيف، أو زيارة الطبيب البيطري التي ترتبط بألم أو ضغط نفسي، مما يخلق ارتباطاً بين البشر والمواقف المؤلمة.
الأصوات العالية والمفاجئة: القطط حساسة جداً للأصوات غير المألوفة أو المرتفعة، والتي تثير لديها ردود فعل خوف أو توتر تجاه الأشخاص المحيطين.
الحركات المفاجئة أو المزعجة: مثل الجري وراء القطة أو اللعب بطريقة مزعجة تسبب لها التوتر والقلق، فتتجنب البشر خوفاً من هذه المواقف.
الخوف من الغرباء، خاصة الأطفال: بسبب حركاتهم السريعة وأصواتهم العالية، مما يجعل القطط تلجأ للاختباء أو الانسحاب للحفاظ على أمانها.
الوراثة والبيئة: رغم عدم وجود دليل قاطع على دور الجينات في خوف القطط، إلا أن بعض السلالات قد تكون أكثر حساسية، كما أن البيئة التي تعيش فيها تلعب دوراً في تعزيز أو تقليل هذا الخوف.
ربط القطط بالبشر بمواقف سلبية أو أساطير: أحياناً يرتبط خوف البشر من القطط بفوبيا أو معتقدات ثقافية، مما قد يؤثر على سلوك القطط تجاه البشر أيضاً.
كيف أعرف أن قطتي خائفة؟
يمكنك معرفة أن قطتك خائفة من خلال مراقبة عدة علامات سلوكية وجسدية تعكس حالة التوتر والخوف لديها. من أبرز هذه العلامات:
لغة الجسد: قد تلاحظ أن أذني القطة مائلة إلى الخلف أو مفلطحة على الرأس، والذيل ملفوف أو منخفض، مع انحناء في الجسم لتبدو أصغر حجماً، وهذا يعبر عن حالة دفاعية أو توتر شديد. كما قد تقوس القطة ظهرها وتوقف شعرها عن الاستلقاء ليبدو منتصباً (وقوف الشعر)، مما يشير إلى شعورها بالخطر.
توسّع حدقة العين: اتساع بؤبؤ العين بشكل ملحوظ هو رد فعل لزيادة اليقظة والخوف، ويصاحبها أحياناً رعشة أو تلهف في التنفس.
السلوكيات الانسحابية: مثل الاختباء في أماكن ضيقة وغير مرئية، الهروب السريع عند الاقتراب منها، أو المشي بحذر شديد مع حركات متقطعة وغير طبيعية.
الأصوات التحذيرية: قد تصدر القطة أصواتاً مثل الهسهسة، الهدر، أو الصراخ، وهي علامات دفاعية تظهر عندما تشعر بالتهديد.
سلوكيات عدوانية أو مدمرة: في حالات الذعر الشديد، قد تهاجم القطة أو تخرب الأشياء المحيطة بها، وقد تفقد السيطرة على المثانة أو تطرح محتويات أكياسها الشرجية.
تغييرات في النشاط: القطة قد تمشي ذهاباً وإياباً بعصبية، أو تظهر توتراً واضحاً في تصرفاتها، مثل المواء المستمر أو العصبي بدون سبب واضح.
هل يمكن أن تسبب الضوضاء خوف القطط؟
نعم، الضوضاء الصاخبة والمفاجئة تسبب خوفاً شديداً للقطط، وذلك بسبب حاسة السمع الحساسة جداً التي تمتلكها القطط، والتي تفوق قدرة الإنسان على التقاط الأصوات ذات الترددات العالية أو غير المألوفة. الأصوات المزعجة مثل صفارات الإنذار، المكنسة الكهربائية، الألعاب النارية، أو حتى الصراخ داخل المنزل، تؤدي إلى توتر القطط، وتسبب لها أزمات سمعية وتقلصات عضلية قد تصل في بعض الحالات إلى فقدان مؤقت للوعي.
كما أن بعض السلالات مثل البيرمان والقطط المسنة تكون أكثر حساسية لهذه الأصوات، مما يجعلها أكثر عرضة للخوف والقلق. الضوضاء المستمرة أو المفاجئة تدفع القطط إلى الانسحاب، الاختباء، أو إظهار سلوكيات دفاعية مثل الهسهسة والهدر، وقد تؤثر سلباً على صحتها النفسية والجسدية.
لتقليل تأثير الضوضاء على قطتك، يُنصح بتوفير بيئة هادئة وآمنة، مع إمكانية اللجوء إلى أماكن مريحة داخل المنزل، وتشغيل موسيقى هادئة أو ضجيج أبيض يساعد على تهدئتها. كذلك، تجنب تعريضها لمصادر الضوضاء المفاجئة قدر الإمكان، خاصة أثناء العواصف أو الاحتفالات التي تصاحبها ألعاب نارية.
الضوضاء ليست مجرد إزعاج للقطط، بل يمكن أن تكون سبباً رئيسياً في إثارة الخوف والتوتر لديها، مما يؤثر على جودة حياتها وسلوكها اليومي.
كيف أتعامل مع القطة الخائفة لأول مرة؟
عند التعامل مع قطة خائفة للمرة الأولى، يجب اتباع خطوات دقيقة تضمن شعورها بالأمان وتخفيف توترها، مع احترام طبيعتها الحساسة. إليك أهم النصائح العملية:
تهيئة بيئة هادئة وآمنة: أزل كل المثيرات الخارجية مثل الضوضاء العالية والأضواء القوية، وخصص مكاناً هادئاً يمكن للقطة الاختباء فيه والراحة دون ضغط.
منحها وقتاً للاستقرار: لا تحاول الاقتراب أو الإمساك بها فوراً، بل اتركها تتأقلم مع المكان لمدة 10-20 دقيقة أو أكثر حسب حالتها، فهذا يساعدها على تقليل الذعر.
التواصل الهادئ واللطيف: تحدث إلى القطة بصوت منخفض وودود، وحاول التواصل البصري بلطف عبر رمش العينين ببطء، وهي لغة تهدئة معروفة لدى القطط.
استخدام الطعام كمحفز إيجابي: قدم لها وجبات خفيفة مفضلة مثل قطع السمك أو المكافآت الخاصة، فهذا يعزز الثقة ويشجعها على الاقتراب تدريجياً.
تجنب الحركات المفاجئة أو الإجبار: لا تفرض عليها التفاعل أو الإمساك بها بالقوة، فهذا يزيد من خوفها ويؤدي إلى ردود فعل دفاعية قد تكون مؤذية.
اللعب والتفاعل التدريجي: استخدم الألعاب البسيطة لتشجيع القطة على اللعب والتفاعل معك، مع الصبر والهدوء في كل خطوة.
احرص على سلامتك: استخدم قفازات واقية إذا كنت بحاجة للتعامل الجسدي المباشر، لتجنب الخدوش أو العض الناتج عن خوف القطة.
استشارة الطبيب البيطري عند الحاجة: إذا استمر الخوف أو ظهر سلوك عدواني أو توتر شديد، قد يحتاج الأمر لتقييم طبي وسلوكي متخصص.
ما هي أفضل طرق تعديل سلوك القطط الخائفة؟
أفضل طرق تعديل سلوك القطط الخائفة تعتمد على فهم عميق لسلوكها وتهيئة بيئة داعمة تساعدها على الشعور بالأمان والثقة، مع اتباع خطوات مدروسة وصبر مستمر. إليك أبرز الأساليب الفعالة:
تهيئة بيئة هادئة وآمنة: إزالة المثيرات الخارجية مثل الضوضاء والأضواء القوية، وتوفير مكان خاص يمكن للقطط الاختباء فيه عند الشعور بالخوف، مما يقلل من التوتر ويمنحها شعوراً بالأمان.
التدرج في التعرض لمحفزات الخوف: حدد مسببات الخوف عند القطة وابدأ بتعريضها لها تدريجياً من مسافة آمنة، مع تقديم مكافآت غذائية أو ألعاب تحفيزية عند عدم ظهور رد فعل خوف، مع تكرار العملية بصبر دون استعجال.
التواصل الهادئ واللطيف: استخدم نبرة صوت هادئة ومطمئنة، وتجنب الحركات المفاجئة أو الإجبار على التفاعل، لأن القطط تستجيب بشكل أفضل للهدوء والصبر، كما يمكن استخدام لغة الجسد مثل رمش العينين البطيء لتعزيز الثقة.
التعزيز الإيجابي: كافئ القطة عند إظهارها سلوكاً هادئاً أو شجاعاً باستخدام الطعام المفضل أو اللعب، مما يربط بين السلوك الإيجابي والمكافأة ويشجعها على التكرار.
تجنب العقاب أو الإجبار: لا تستخدم القوة أو الصراخ، لأن ذلك يزيد من خوف القطة ويؤدي إلى سلوك عدواني أو انسحابي، والأفضل تجاهل السلوك العدواني وعدم الاستجابة له لتفادي تعزيزه.
الاستعانة بالخبراء عند الحاجة: إذا استمر الخوف أو كان مصحوباً بسلوك عدواني شديد، يُنصح باستشارة طبيب بيطري متخصص في السلوك للحصول على تقييم وعلاج مناسب، قد يشمل أدوية مهدئة أو جلسات تعديل سلوكي.
يمكن تعديل سلوك القطط الخائفة تدريجياً، وبناء علاقة ثقة وأمان بينها وبين المربي، مما يحسن من جودة حياتها النفسية والجسدية.
هل يمكن للألعاب أن تقلل من خوف القطط؟
نعم، الألعاب تعتبر من أفضل الأدوات لتقليل خوف القطط وتعزيز ثقتها بنفسها وبالبيئة المحيطة بها. اللعب يساهم في تحويل تركيز القطة من مصادر الخوف إلى نشاط ممتع ومحفز ذهني وجسدي، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق لديها.
يمكن استخدام ألعاب تحاكي سلوك الصيد الطبيعي، مثل ربط قطعة قماش أو لعبة صغيرة في نهاية خيط طويل لتحريكها أمام القطة، مما يشجعها على المطاردة واللعب من مسافة آمنة دون إجبارها على الاقتراب المباشر من الإنسان.
كما يمكن رمي كرات ورقية أو ألعاب صغيرة تسمح لها بالهجوم واللعب بحرية، مع تقليل المسافة تدريجياً لتعزيز التفاعل الإيجابي.
الألعاب ليست فقط وسيلة ترفيه، بل تعمل كجزء من برنامج تعديل السلوك عن طريق التعزيز الإيجابي، حيث تربط القطة بين اللعب والراحة والأمان، مما يقلل استجابات الخوف تجاه المحفزات التي كانت تسبب لها القلق.
بالإضافة إلى الألعاب، يُنصح بتوفير بيئة هادئة وآمنة، واستخدام مكافآت غذائية مع اللعب لتعزيز الثقة تدريجياً. الصبر والتكرار هما مفتاح النجاح في تعديل سلوك القطط الخائفة باستخدام اللعب كوسيلة فعالة.
الألعاب ليست فقط وسيلة تسلية، بل أداة علاجية مهمة تساعد القطط الخائفة على تجاوز مخاوفها وبناء علاقة إيجابية مع مربيها.
هل يمكن أن تؤثر التغيرات المنزلية على خوف القطط؟
نعم، التغيرات المنزلية تؤثر بشكل كبير على خوف القطط، لأن القطط مخلوقات حساسة جداً تعتمد على الاعتياد على البيئة المحيطة بها والشعور بالأمان في أماكن مألوفة. الانتقال إلى منزل جديد، أو تغيير الأثاث، أو إدخال حيوانات أليفة جديدة، كلها عوامل تسبب توتراً وقلقاً للقطط، وقد تظهر عليها علامات خوف مثل الاختباء، التوتر، أو حتى سلوكيات عدوانية.
عند الانتقال إلى منزل جديد، تشعر القطة بأنها تُنتزع من منطقتها المألوفة التي تعرف تفاصيلها وروائحها، وهذا يسبب لها حالة من الإزعاج النفسي والإرهاق، وقد تدفعها لمحاولة الهرب أو الاختباء لفترات طويلة. لذلك من المهم توفير مكان هادئ وآمن داخل المنزل الجديد، مع استخدام فيرومونات مهدئة تساعد على الاسترخاء، والسماح لها بالتأقلم تدريجياً مع البيئة الجديدة.
أيضاً، التغيرات المفاجئة في روتين القطة اليومي أو إدخال أفراد جدد إلى المنزل يمكن أن يزيد من خوفها، لأنها تحتاج إلى وقت لتكوين خريطة ذهنية للبيئة الجديدة والتكيف معها. الحفاظ على روتين ثابت للطعام، اللعب، والنوم، وتوفير مساحة خاصة بها يقلل من القلق ويعزز شعورها بالأمان.
كيف يمكن منع خوف القطط من التكرار؟
لمنع تكرار خوف القطط، يجب اتباع استراتيجيات شاملة تركز على توفير بيئة آمنة، تعزيز الثقة، وتقليل المحفزات التي تسبب الخوف، وذلك كما يلي:
توفير بيئة آمنة ومستقرة: اجعل المنزل خالياً من المثيرات المفاجئة مثل الضوضاء العالية أو الحركات السريعة، وخصص مكاناً هادئاً يمكن للقطط الاختباء فيه عند شعورها بالخوف، فهذا يعزز شعورها بالأمان ويقلل من التوتر.
التنشئة الاجتماعية والتعود التدريجي: عرّف القطة تدريجياً على المواقف أو الأشخاص أو الأصوات التي تثير خوفها، مع الحفاظ على مسافة آمنة في البداية، ومكافأتها على هدوئها باستخدام الطعام أو اللعب، مما يربط السلوك الإيجابي بنتائج مرضية ويقلل من استجابات الخوف.
الروتين الثابت: الحفاظ على مواعيد منتظمة للطعام، اللعب، والنوم يساعد القطط على الشعور بالاستقرار ويقلل من القلق الناتج عن التغيرات المفاجئة.
التعزيز الإيجابي وتجنب العقاب: كافئ القطة على سلوكها الهادئ والشجاع، وتجنب العقاب أو المواساة الزائدة التي قد تعزز السلوك الخائف أو العدواني.
استخدام المنتجات المهدئة: مثل الفيرومونات الاصطناعية أو الزيوت العطرية المهدئة (كاللافندر) التي تساعد في تهدئة الجهاز العصبي للقطط وتقليل التوتر.
الاستشارة البيطرية: إذا استمر الخوف أو كان مصحوباً بسلوك عدواني أو قلق شديد، ينبغي مراجعة طبيب بيطري مختص لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب، سواء كان دوائياً أو سلوكياً.
متى يجب استشارة الطبيب البيطري بسبب خوف القطط؟
يجب استشارة الطبيب البيطري بسبب خوف القطط في الحالات التالية:
ظهور علامات خوف مفاجئ أو مستمر مصحوب بسلوك غير طبيعي مثل الهسهسة المستمرة، الهدر، الصراخ، أو العدوانية المفاجئة، حيث قد تكون هذه مؤشرات على اضطرابات نفسية أو صحية تحتاج إلى تقييم متخصص.
تغيرات سلوكية ملحوظة مثل الانسحاب، الاختباء لفترات طويلة، أو فقدان الشهية، خصوصاً إذا استمر رفض الطعام لأكثر من يومين، أو صاحب ذلك فقدان وزن ملحوظ، قيء مستمر، أو علامات ألم أثناء الأكل.
ظهور أعراض توتر وقلق شديدين يصعب السيطرة عليها بالطرق المنزلية، مثل الارتجاف، رعشة، أو نوبات ذعر متكررة، حيث قد يحتاج الحيوان إلى أدوية مهدئة أو تدخل سلوكي متخصص.
سلوك عدواني مفاجئ وغير مبرر، خاصة إذا كان مرتبطاً بالخوف، مما قد يشكل خطراً على المربي أو الحيوانات الأخرى في المنزل.
في حالات التغيرات النفسية أو التوتر المزمن التي تؤثر على جودة حياة القطة وتفاعلها مع البيئة، حيث يمكن للطبيب البيطري تقديم المشورة والعلاج المناسب، وربما إحالة القطة لأخصائي سلوك حيواني.
عندما يكون خوف القطة مصحوباً بتغيرات سلوكية أو صحية ملحوظة، أو يستمر لفترة طويلة دون تحسن، يجب استشارة الطبيب البيطري فوراً لضمان التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم