تحميل

طريقة تنظيف القطط من البراغيث

svg250
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

براغيث القطط تسبب العديد من المشاكل الصحية والمزعجة لحيواناتك الأليفة ( هرش وحكة).

حتى بعد التخلص من البراغيث، لذا فإن العناية بالقطط بعد الإصابة بالبراغيث حتى تعافيها الكامل وراحتها هو الطريق الى ضمان عدم إصابته مرة أخرى.

في هذا المقال، سنتعرف على أفضل طرق العناية بالقطط بعد الإصابة بالبراغيث لضمان استمرار صحتها وسلامتها بغد تعافيها من البراغيث.

خطوات العناية بقطتك بعد الإصابة بالبراغيث

الفحص الدوري لفراء القطة

من المهم إجراء فحص دوري لفرائها للتأكد من عدم عودة هذه الطفيليات.حيث يجب تمشيط الفراء بانتظام باستخدام مشط خاص بالبراغيث لإزالة أي بيض أو براغيث صغيرة قد تكون متبقية من الإصابة.

كما يجب القيام بفحص مناطق الجلد الحساسة مثل خلف الأذنين، حول الرقبة، وتحت الذيل، حيث تتجمع البراغيث غالبًا.

كما يجب مراقبة أي علامات تدل على الحكة المفرطة أو تساقط الشعر، والتي قد تشير إلى عودة العدوى. بالإضافة إلى ذلك، استخدم العلاجات الوقائية الموصوفة من الطبيب البيطري لتجنب الإصابة المستقبلية.

تنظيف المنزل والأماكن المحيطة

البراغيث يمكن أن تعيش في بيئة القطة حتى بعد العلاج. لذا من الضروري تنظيف المنزل بطريقة صارمة ( اجراءات و تدقيق اكثر ) للتأكد من التخلص الكامل من البراغيث وبيضها، حيث يمكن أن تستمر هذه الطفيليات في الأماكن المحيطة وتعيد إصابة القطة.

بعض النصائح المفيدة لتنظيف المنزل والأماكن المحيطة بالقطة:

  1. غسل الفرش والأغطية ✅: ابدأ بغسل جميع الأغطية والفرش الذي تستخدمه القطة بالماء الساخن، حيث يمكن أن تكون البراغيث وبيضها متواجدة فيها. يمكن أيضًا استخدام المنظفات الخاصة المضادة للطفيليات إذا لزم الأمر.
  2. تنظيف الأرضيات والسجاد ✅: قم بتنظيف السجاد والأرضيات باستخدام مكنسة كهربائية قوية، مع التركيز على الزوايا والمناطق التي تتواجد فيها القطة بكثرة. تأكد من التخلص من كيس المكنسة أو تفريغها بعيدًا عن المنزل لمنع انتشار البراغيث.
  3. تعقيم الأسطح ✅: امسح جميع الأسطح والأثاث بالمطهرات المناسبة، بما في ذلك المناطق التي ترتادها القطة بانتظام مثل النافذة أو الأريكة.
  4. استخدام المبيدات المناسبة ✅: يمكنك استخدام بخاخات أو بودرة مضادة للبراغيث على السجاد والأثاث للمساعدة في قتل البيض واليرقات المتبقية.
  5. تنظيف ألعاب وأغراض القطة ✅: اغسل ألعاب القطة وأي أشياء أخرى تتلامس معها بشكل منتظم لضمان خلوها من البراغيث.

الاستمرار في هذا الروتين الوقائي يساعد على ضمان بقاء المنزل خاليًا من البراغيث ويمنع إصابة القطة مجددًا.

استخدام العلاجات الوقائية

بعد التخلص من البراغيث، ينصح بالاستمرار في استخدام العلاجات الوقائية لمنع عودتها. ومن هنا تأتي أهمية استخدام العلاجات الوقائية للحفاظ على صحتها أولاً ومنع عودة الإصابة ثانياً.

البراغيث يمكن أن تعود بسهولة إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، لذا يوصى باستخدام علاجات موضعية أو فموية بانتظام وهي كالتالي :

  1. العلاجات الموضعية ✅: العلاجات الموضعية مثل القطرات المضادة للبراغيث، التي توضع على الجلد بين كتفي القطة، تعتبر واحدة من أكثر الخيارات فعالية. هذه العلاجات تستمر عادة لمدة 30 يومًا وتقتل البراغيث البالغة، بالإضافة إلى منع تكاثرها.
  2. العلاجات الفموية ✅: هناك أيضًا أقراص مضادة للبراغيث تُعطى عن طريق الفم للقطة، والتي تعمل على قتل البراغيث عند تناولها للدم. هذه الأقراص فعالة وسريعة في القضاء على البراغيث وتستمر لعدة أسابيع.
  3. أطواق البراغيث ✅: الأطواق المضادة للبراغيث تعد خيارًا آخر للحماية المستمرة، حيث تفرز مواد كيميائية تعمل على قتل البراغيث والقراد. يمكن أن توفر حماية لعدة أشهر.
  4. مراقبة مستمرة ✅: حتى مع استخدام العلاجات الوقائية، يجب مراقبة القطة بانتظام للتأكد من عدم عودة البراغيث. تمشيط الفراء بانتظام باستخدام مشط البراغيث يساعد في الكشف المبكر عن أي إصابة جديدة.

باستخدام العلاجات الوقائية بانتظام، يمكن حماية القطة بشكل فعال من إعادة الإصابة بالبراغيث والحفاظ على صحتها وراحتها.

الاهتمام بصحة الجلد والفراء

بعد تعافي القطة من الإصابة بالبراغيث، يصبح الاهتمام بصحة جلدها وفرائها أمرًا أساسيًا لضمان عودتها إلى حالتها الطبيعية وحمايتها من أي مشاكل جلدية أخرى. إليك بعض النصائح للعناية بجلد وفراء القطة بعد الشفاء:

  1. التمشيط المنتظم ✅: استخدم مشطًا مخصصًا للقطط لتمشيط الفراء بانتظام. يساعد التمشيط في إزالة أي بقايا من البراغيث الميتة أو البيض المتبقي، كما يعزز توزيع الزيوت الطبيعية على الجلد، مما يعزز صحة الفراء ولمعانه.
  2. استخدام الشامبو المخصص ✅: بعد استشارة الطبيب البيطري، يمكن استخدام شامبو مهدئ مخصص للقطط يساعد في تهدئة الجلد المتهيج أو الجاف أو مرطبات طبيعية مثل الألوفيرا. تجنب استخدام الشامبوهات المخصصة للبشر لأنها قد تسبب تهيجًا لجلد القطة.
  3. مراقبة الحكة والخدش ✅: قد تعاني القطة من الحكة المتبقية بعد الإصابة. إذا استمرت هذه الأعراض، قد يكون ذلك نتيجة تهيج أو عدوى ثانوية. في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب البيطري.
  4. التغذية الجيدة ✅: التغذية السليمة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الجلد والفراء. تأكد من أن القطة تحصل على نظام غذائي متوازن يحتوي على أحماض دهنية مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، التي تساعد في تحسين صحة الجلد والفراء.
  5. الفحص الدوري ✅: تأكد من فحص فرو القطة وجلدها بانتظام للكشف عن أي علامات على الإصابة مرة أخرى بالبراغيث أو تهيج الجلد.

الاهتمام المستمر بصحة الجلد والفراء يساعد القطة على استعادة حيويتها ويمنع أي مشكلات جلدية مستقبلية.

تقديم غذاء صحي ومتوازن

بعد تعافي القطة من الإصابة بالبراغيث، يلعب الغذاء الصحي والمتوازن دورًا مهماً في استعادة قوتها وتعزيز صحة جلدها وفرائها.

الفيتامينات والمعادن الأساسية تعزز من قوة جهاز المناعة وتساعد في إعادة بناء الجلد المتضرر واستعادة لمعان الفراء ويتضح ذلك من خلال الشرح التالي لتأثير هذه المكونات الغذائية :

  1. البروتينات عالية الجودة ✅: البروتين هو الأساس في النظام الغذائي للقطط، وخصوصًا بعد التعافي من مرض أو إصابة. يقدم اللحم البقري، الدجاج، أو السمك مصدرًا غنيًا بالبروتينات التي تدعم النمو الصحي للعضلات والأنسجة، وتساهم في تقوية الفراء والجلد.
  2. الدهون الصحية ✅: أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية مهمة للحفاظ على صحة الجلد وتقليل التهيج بعد إصابة القطة بالبراغيث. يمكن الحصول على هذه الأحماض من الأسماك الزيتية مثل السلمون، أو من المكملات الغذائية مثل زيت السمك.
  3. الفيتامينات والمعادن ✅: فيتامينات A وE ضرورية لصحة الجلد والفراء. فيتامين A يساعد في تجديد الخلايا التالفة، بينما فيتامين E يعمل كمضاد للأكسدة يساعد في حماية الجلد من التهيج. المعادن مثل الزنك تدعم عملية الشفاء وتقلل من الالتهابات.
  4. الألياف ✅: تساهم الألياف في تحسين عملية الهضم وتساعد على التخلص من السموم. يمكن تقديم الخضروات الآمنة مثل الجزر المطبوخ أو البطاطا الحلوة بكميات صغيرة ضمن النظام الغذائي للقط.
  5. الماء ✅: الترطيب الجيد ضروري لدعم الجهاز الهضمي وتحسين صحة الجلد. تأكد من تقديم ماء نظيف ومتجدد باستمرار للقطة لتعزيز عملية الشفاء.

من خلال تقديم نظام غذائي متوازن، ستستعيد القطة صحتها بسرعة، مما يعزز من قوتها ويمنع أي مشاكل مستقبلية تتعلق بالجلد أو الفراء.

مراقبة التفاعل مع الحيوانات الأخرى

من المهم مراقبة تفاعلقطتك مع الحيوانات الأخرى في المنزل أو البيئة المحيطة بعد التخلص من البراغيث.

قد تكون القطة قد تعرضت للإجهاد أو الانزعاج أثناء فترة الإصابة، مما يؤثر على سلوكها الاجتماعي. لذا، من الضروري مراقبة سلوك القطة بعناية لضمان عدم وجود أي سلوك عدواني أو قلق عند التعامل مع الحيوانات الأخرى.

يجب أن يتم التفاعل تدريجيًا، حيث يُفضل إبقاء القطة تحت المراقبة عند تفاعلها مع حيوانات أخرى لتجنب أي توتر أو ردود فعل سلبية. تأكد من أن القطة تشعر بالأمان وأنها لا تتعرض للإزعاج.

إذا لاحظت أي تغيرات في سلوك القطة مثل الانعزال أو العدوانية، فقد تكون بحاجة إلى فترة استراحة إضافية قبل العودة إلى التفاعل الاجتماعي الكامل. تأكد أيضًا من أن باقي الحيوانات في المنزل خالية من البراغيث لضمان عدم إعادة العدوى.

المراقبة الدقيقة تساهم في تعزيز بيئة هادئة وآمنة، مما يساعد القطة على استعادة ثقتها بنفسها وتفاعلاتها الاجتماعية الطبيعية.

توفير بيئة مريحة وآمنة

إذا تعافت القطة من الإصابة بالبراغيث، يبقى من الضروري توفير بيئة مريحة وآمنة تساعدها على استعادة صحتها ورفاهيتها.

البراغيث قد تسبب الإجهاد والقلق للقطط، لذا يجب أن يكون المكان الذي تعيش فيه هادئًا ونظيفًا من خلال :

  1. تنظيف المنزل بعمق ✅: بعد الشفاء، تأكد من تنظيف جميع المناطق التي تتواجد فيها القطة بشكل شامل. غسل الفراش، الأغطية، والوسائد التي تستخدمها القطة بالماء الساخن يضمن التخلص من أي بيض أو يرقات براغيث متبقية. كما يُنصح بتنظيف السجاد والأثاث باستخدام مكنسة كهربائية قوية للتأكد من خلو المنزل تمامًا من البراغيث.
  2. تهيئة مساحة هادئة ✅: توفير مكان هادئ وخالي من الإزعاج للقطة يتيح لها الاسترخاء والراحة. ضع سريرها في زاوية هادئة بعيدة عن الحركة المستمرة أو الضوضاء العالية، مما يساعدها على الاسترخاء.
  3. ضمان النظافة الشخصية ✅: راقب فراء القطة بانتظام واستخدم مشط البراغيث للتأكد من عدم وجود أي بقايا. الاستحمام الدوري باستخدام شامبو مناسب قد يساعد في الحفاظ على صحة الفراء.
  4. الترطيب والتغذية ✅: تأكد من تقديم غذاء صحي ومتوازن وماء نظيف بشكل دائم. التغذية الجيدة تساعد القطة على استعادة طاقتها وتقوية جهازها المناعي.

بتوفير بيئة مريحة وآمنة، تضمن استعادة القطة صحتها وسعادتها بسرعة بعد فترة الإصابة بالبراغيث.

استشارة الطبيب البيطري بانتظام

استشارة الطبيب البيطري بانتظام ضمان استمرار صحةقطتك وللتأكد من عدم عودة البراغيث أو ظهور أي مضاعفات.

الطبيب البيطري يمكنه تقديم النصائح حول العلاجات الوقائية المناسبة وتحديد ما إذا كانت القطة بحاجة إلى جرعات إضافية من العلاجات الموضعية أو الفموية المضادة للطفيليات والرعاية اللاحقة للإصابة.

خلال هذه الاستشارات، قد يقوم الطبيب بفحص فرو وجلد القطة للتأكد من عدم وجود تهيجات أو التهابات ناتجة عن الإصابة السابقة بالبراغيث. كما يُمكنه مراقبة وزن القطة وحالتها العامة للتأكد من أنها استعادت قوتها بالكامل.

الاستشارات البيطرية المنتظمة تساعد أيضًا في تحديث جدول التطعيمات وإجراء الفحوصات الوقائية لضمان الحفاظ على صحة القطة العامة. علاوة على ذلك، يمكن للطبيب البيطري تقديم نصائح حول تحسين بيئة القطة ونظامها الغذائي لدعم جهازها المناعي ومنع أي انتكاسة صحية.

الاهتمام الدوري بصحة القطة مع الطبيب البيطري يعزز رفاهيتها ويقلل من خطر الإصابة المستقبلية بالبراغيث أو أي أمراض أخرى.

نصائح إضافية للعناية بقطتك

العناية بالجروح والتقرحات

  • إذا كانت القطة تعاني من جروح أو تقرحات ناتجة عن خدش الجلد بسبب البراغيث، اعتنِ بالجروح باستخدام مراهم موصى بها من قبل الطبيب البيطري.
  • الفائدة ✔: يساعد في منع العدوى وتسريع عملية الشفاء.

الحفاظ على نظافة الفراش والمناطق المفضلة للقطة

  • نظف فراش القطة والمناطق المفضلة لديها بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية ومنظفات آمنة للحيوانات الأليفة.
  • الفائدة ✔: يمنع تكاثر البراغيث ويضمن بيئة نظيفة وصحية.

استخدام مبيدات حشرية آمنة

  • استخدم مبيدات حشرية آمنة للحيوانات الأليفة في المنزل والفناء للتأكد من عدم وجود براغيث.
  • الفائدة ✔: يوفر حماية إضافية ضد الإصابة المستقبلية.

تقديم الدعم العاطفي

  • قدم لقطة دعمًا عاطفيًا إضافيًا من خلال اللعب والتفاعل الإيجابي.
  • الفائدة ✔: يقلل من التوتر ويساهم في تعزيز الراحة النفسية للقطة.

ختاماً

العناية بالقطط بعد الإصابة بالبراغيث تتطلب الاهتمام بصحة الجلد والفراء، الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة، واستخدام العلاجات الوقائية بانتظام.

من خلال اتباع النصائح والإرشادات المقدمة، يمكنك ضمان راحة وصحة قطتك ومنع عودة الإصابة بالبراغيث.

تذكر دائمًا استشارة الطبيب البيطري للحصول على توجيهات مخصصة ومناسبة لحالة قطتك الصحية.

الأسئلة الشائعة

كيف يمكنني التأكد من أن قطتي خالية من البراغيث بعد العلاج؟

للتأكد من أن قطتك خالية تمامًا من البراغيث بعد العلاج، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
فحص جلد القطة جيدًا، خاصة في مناطق الرقبة، البطن، تحت الذيل، والفخذين، وابحث عن وجود براغيث حية أو بيوضها الصغيرة البيضاء.
استخدم مشطًا ذا أسنان دقيقة لتمشيط فرو القطة فوق قطعة قماش بيضاء أو فاتحة اللون، فإن وجدت براغيث أو بيضها على القماش فهذا يعني وجود إصابة مستمرة.
تحقق من وجود براز البراغيث (مسامير صغيرة تشبه حبوب البن الداكنة) على جلد القطة أو في أماكن نومها، وقم بإجراء اختبار بوضع هذه النقاط على منشفة مبللة، فإذا تحول لونها إلى أحمر فهي براز براغيث.
احرص على تنظيف البيئة المحيطة بالقطة بشكل شامل، مثل غسل الفراش، الألعاب، وغسل المفروشات بالماء الساخن، وتنظيف الأرضيات والسجاد بانتظام بالمكنسة الكهربائية، لأن البراغيث قد تعود من البيئة المحيطة.
إذا لم يتم رؤية أي براغيث أو بيض منها بعد التمشيط المتكرر واستمرار نظافة البيئة، فهذا مؤشر جيد على أن القطة خالية من البراغيث.
في حال الشك أو استمرار الأعراض مثل الحكة والهرش المفرط، استشر الطبيب البيطري لإعادة التقييم وربما استخدام علاج إضافي.
باتباع هذه الخطوات باستمرار بعد العلاج، ستتمكن من التأكد من خلو قطتك من البراغيث بشكل فعال وأمن.

ما هي العلاجات الوقائية التي يجب استخدامها بعد التخلص من البراغيث؟

بعد التخلص من البراغيث، من المهم استخدام علاجات وقائية منتظمة لضمان عدم عودة الإصابة وحماية قطتك على المدى الطويل. تشمل هذه العلاجات:
العلاجات الموضعية مثل قطرات تُوضع على الجلد في منطقة خلف الرقبة أو بين لوحي الكتف، تحتوي على مواد فعالة مثل “فيبرونيل” أو “إيميداكلوبريد” أو “سيلامكتين”. هذه العلاجات تقتل البراغيث البالغة وبيضها ويرقاتها، وتستمر فعاليتها 4 إلى 6 أسابيع.
الأطواق المضادة للبراغيث التي تطلق مواد كيميائية بشكل مستمر وتحمي القطة لفترات طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، مع ضرورة التأكد من ملاءمة الطوق لحجم القطة وعدم تسببه في تهيج الجلد.
الشامبوهات المضادة للبراغيث التي تستخدم بين الحين والآخر للمساعدة في تنظيف الفراء والقضاء على البراغيث السطحية.
إلى جانب استخدام هذه العلاجات على القطة نفسها، من الضروري:
تنظيف البيئة المحيطة بالقطة بانتظام، مثل غسل الفراش، الأغطية، وتنظيف الأرضيات والسجاد بالمكنسة الكهربائية لمنع تكاثر البراغيث في المنزل.
اتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة في مواعيد وطرق تطبيق العلاجات الوقائية.
مراقبة القطة باستمرار للتأكد من خلوها من البراغيث، والتواصل مع الطبيب البيطري عند ظهور أي أعراض جديدة.
الاستمرار في استخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم وخاصة في فصول الربيع والصيف التي تزيد فيها براغيث القطط، يضمن حماية فعالة ومستدامة لقطتك من البراغيث.

كيف أعتني بجلد وفراء قطتي بعد الإصابة بالبراغيث؟

للعناية بجلد وفراء قطتك بعد الإصابة بالبراغيث، يجب اتباع خطوات دقيقة لضمان الشفاء ومنع عودة الإصابة، وتشمل:
الاستحمام بشامبو مضاد للبراغيث خاص بالقطط، مع استخدام ماء فاتر وصابون لطيف لتجنب جفاف الجلد أو تهيجه. من الأفضل استشارة الطبيب البيطري لاختيار المنتج المناسب خصوصًا للقطط الصغيرة أو الحساسة.
استخدام الخل المخفف (بنسبة 1:1 مع الماء) كرذاذ على فراء القطة، فهو طبيعي ويساعد على طرد البراغيث، ولكن يجب تركه لمدة 20 دقيقة ثم شطفه جيدًا لتجنب تهيج الجلد.
تمشيط الفراء بمشط خاص بالبراغيث لإزالة البراغيث الميتة والبيض، مع تكرار التمشيط يوميًا حتى تختفي البراغيث تمامًا.
تجنب وضع الكريمات أو المرطبات التي تحتوي على مواد كيميائية أو كحول لأنها قد تسبب تهيج الجلد أو التهابًا.
حماية القطة من لعق الجرح أو مكان الإصابة عبر استخدام طوق حماية إذا كان هناك جروح ناتجة عن خدش البراغيث أو التهيج.
تنظيف وتعقيم مكان نوم القطة والأماكن التي تتواجد فيها بشكل يومي، غسل الفراش والأغطية بالماء الساخن، واستخدام المكنسة الكهربائية لتنظيف السجاد لمنع عودة البراغيث من البيئة المحيطة.
توفير بيئة نظيفة وجافة مع عزل القطة مؤقتًا أثناء فترة العلاج لتفادي انتقال البراغيث للأشخاص أو الحيوانات الأخرى.
مراقبة الجلد لفترة ما بعد العلاج للتأكد من تحسن الحكة والتهيجات، وفي حال استمرار الحكة أو ظهور التهابات، استشارة الطبيب البيطري فورًا لفحص القطة ووصف العلاج المناسب.

ماذا أفعل إذا لاحظت عودة البراغيث إلى قطتي؟

إذا لاحظت عودة البراغيث إلى قطتك بعد العلاج، عليك اتباع الخطوات التالية لضمان القضاء عليها ومنع تكرار الإصابة:
استشارة الطبيب البيطري لفحص القط وتقييم حالة الإصابة واختيار العلاج المناسب، سواء كان دواء موضعي، أقراص، أو شامبو، حسب شدة الإصابة وحالة القطة.
إعادة تطبيق العلاج الموضعي أو الفموي وفقًا لتوصيات الطبيب، مع التأكد من استخدام منتجات مخصصة للقطط وعدم استخدام أدوية الكلاب لأنها قد تكون ضارة.
تنظيف البيئة المحيطة بالقط بانتظام، بما في ذلك غسل جميع الأغطية، الفراش، الألعاب، وتنظيف الأرضيات والسجاد بالمكنسة الكهربائية للتخلص من البويضات واليرقات، فالبراغيث تعيش بشكل رئيسي في البيئة وليس فقط على القطة.
استخدام وسائل وقائية منتظمة مثل أطواق مضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية الشهرية لمنع عودة البراغيث.
تجنب غسل القطة أو بللها خلال أول 48 ساعة بعد تطبيق العلاج الموضعي للحفاظ على فعالية الدواء.
المراقبة المستمرة للقط وفحص فروها بانتظام باستخدام مشط خاص بالبراغيث لإزالة أي براغيث أو بيوض متبقية.
في حال استمرار المشكلة أو ظهور أعراض شديدة مثل الحكة المفرطة، قرح أو التهابات جلدية، يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا لإعادة التقييم وربما تغيير خطة العلاج.

كيف يمكنني دعم قطة بعد الإصابة بالبراغيث؟

لدعم قطتك بعد الإصابة بالبراغيث، يجب اتباع عناية شاملة تركز على صحة الجلد والفراء، النظافة البيئية، والدعم العاطفي، ويمكن تلخيصها كالتالي:
التمشيط والاهتمام بالفراء: استخدم مشطًا خاصًا بالبراغيث لتمشيط الفراء بانتظام، هذا يساعد في إزالة بقايا البراغيث الميتة وبيضها، ويعزز توزيع الزيوت الطبيعية التي تحافظ على صحة ولمعان الفراء.
استخدام الشامبو المهدئ: بعد استشارة الطبيب البيطري، يمكن استخدام شامبو خاص يهدئ الجلد المتهيج أو الجاف، مثل منتجات تحتوي على الألوفيرا، مع تجنب الشامبوهات البشرية التي قد تهيّج الجلد.
مراقبة الحكة وحالة الجلد: قد تستمر الحكة لفترة بعد العلاج، فإذا لاحظت استمرارها أو ظهور تقرحات أو التهابات، استشر الطبيب البيطري لمعالجة أي عدوى ثانوية.
تغذية متوازنة: قدم طعامًا غنيًا بالبروتينات عالية الجودة، الدهون الصحية (أوميغا 3 وأوميغا 6)، والفيتامينات مثل A وE والمعادن كـ الزنك، فهذه المكونات تساعد في تقوية جهاز المناعة وتسريع شفاء الجلد.
تنظيف البيئة: اغسل فراش القطة، الأغطية، ولعبها بانتظام بالماء الساخن، ونظف الأرضيات والسجاد باستخدام مكنسة كهربائية بصفة دورية، لأن البراغيث قد تبقى في البيئة حتى بعد معالجة القطة.
توفير بيئة هادئة ومريحة: ضع القطة في مكان هادئ ونظيف بعيدًا عن الضوضاء والإجهاد، مما يساعدها على التعافي بشكل أسرع.
العناية بالجروح إن وجدت: إذا أصيبت القطة بجروح أو تقرحات نتيجة خدش البراغيث، استخدم مراهم موصى بها من الطبيب البيطري لمنع العدوى وتسريع الشفاء.
الدعم العاطفي والتفاعل الإيجابي: امنح قطة اهتمامًا إضافيًا بلعبها والتفاعل معها، فهذا يقلل من توترها ويساعد على تخفيف الحكة الناتجة عن التوتر.
باتباع هذه الخطوات، ستدعم قطتك في استعادة صحتها وحيويتها بعد الإصابة بالبراغيث وتُقلل من خطر عودة الإصابة مستقبلاً.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    طريقة تنظيف القطط من البراغيث