تحميل
فطريات القطط

كيفية علاج فطريات القطط بالمنزل 💊: وصفات مجربة وفعالة

svg4K
آخر تحديث للمقال: 2025-12-06

فطريات القطط ليست مجرد مشكلة جلدية بسيطة كما يظن الكثيرون كم مربي القطط، فهي عدوى فطرية معدية يمكن أن تنتقل بسهولة بين القطط، وبين القطط والإنسان، وقد تتكرر وتعاود الإصابة مرة أخرى إذا لم تُعالج أو يُنظَّف المنزل بطريقة صحيحة. يحدث ذلك عادة بسبب نوع محدد من الفطريات Microsporum canis، المسؤول عن أكثر من 90% من حالات العدوى عند القطط.

تُعدّ هذه العدوى من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا عند القطط، ومع ذلك فإن التعامل معها بشكل صحيح ليس معقدًا إذا عرف المربي: كيف تُشخّص، وكيف يُعالج القط، وكيف يُنظَّف المنزل لمنع انتقال العدوى أو تكرارها.

في هذا الدليل الشامل ستجد كل ما تحتاج معرفته وفق أحدث التوصيات البيطرية، مع توضيح خطوات عملية قابلة للتطبيق في المنزل لضمان شفاء قطتك بشكل كامل وآمن.

سنغوص عميقاً في عالم فطريات القطط، نستعرض أنواعها، وكيفية انتقالها، وأهم الطرق لعلاجها والوقاية منها، بأسلوب يجمع بين العلم والتجربة الشخصية كوني طبيب بيطري للمساعدة في توفير بيئة أكثر أماناً لقططنا.

محتوى المقالة

ما هي فطريات القطط ولماذا التعرف عليها مهماً؟

فطريات القطط مجموعة من الكائنات الدقيقة المجهرية، تمر بدورة حياة معقدة، قادر على الانتشار في البيئة من خلال إنتاج أعداد كبيرة من الأبواغ التي تنتشر بسهولة عن طريق الهواء والعوامل البيئية الأخرى.

بعض الأبواغ الفطرية تصبح ناضجة في البيئة وتتطور إلى هيفات (خيوط فطرية)، والتي تنتج المزيد من الأبواغ، وفي الظروف المناسبة، يمكن أن تنضج إلى أشكال خميرية (فطريات).

شكل فطريات القطط، مثل العفن الذي تجده على رغيف الخبز القديم أو الفطر في جوانب حديقتك، فهي موجودة في كل مكان في بيئتنا. هي مثل البكتيريا، يمكن أن تصيب حيواناتنا الأليفة. لكن على عكس البكتيريا، لا يمكن علاج العدوى الفطرية بالمضادات الحيوية، بل تتطلب نوع معين من التركيب الكيميائي للأدوية تسمى مضادات فطور.

فطريات القطط يمكن تعيش في التربة وفي الأماكن الرطبة، ويمكن أن تنتقل إلى القطط عند ملامستها الأسطح الملوثة بها، استنشاق الأبواغ الفطرية، أو من خلال جروح وخدوش الجلد، وتنمو على الجلد والأذنين والجهاز التنفسي للقطط (الأماكن الرطبة من الجسم) وتسبب مشاكل صحية مختلفة وأمراض متنوعة في القطط.

تنشط الفطريات في الأجواء الرطبة وفي أماكن احتكاك القطط بها (صندوقها أو مكان نومها) وتفضلها كمكان للتكاثر، وبالطبع لها تأثير سلبي على صحة القطط و على نموها الطبيعي.

هل فطريات القطط خطيرة؟

الأمراض الفطرية قد يقتصر تأثيرها المرضي على سطح الجسم (على سبيل المثال، القوباء الحلقية)، أو قد تكون جهازية (أي تنتشر الى أجهزة الجسم).

يُعرف المرض الفطري الجهازي أيضًا باسم “داء الفطريات الجهازي”، ويتميز بدخول الكائن الفطري إلى جسم الحيوان وانتشاره لاحقًا إلى أعضاء مختلفة من الجسم.

يمكن أن تنتشر الفطريات إلى أي مكان في الجسم، ولكن كل نوع فطري له مواقعه المفضلة في جسم الكائن الحي، مثل الرئتين أو العينين أو العقد الليمفاوية.

الأنواع الفطرية التي تؤثر بشكل شائع على قططنا الأليفة تكون متواجدة بشكل مركز في التربة وتميل إلى التجمع بمواقع معينة كظلال الأرصفة والشجيرات الصغيرة (تحب الرطوبة).

أنواع الفطريات لدى القطط وكيفية الوقاية منها

تتعدد أنواع فطريات القطط بين تلك التي تصيب الجلد، الأذنين، إلى الجهاز التنفسي، وهي من أكثر المشاكل الصحية الشائعة بين هذه المخلوقات.

إن معرفة أنواع الفطريات التي تصيب القطط، مهم جداً لتشخيصها الدقيق وبالتالي اختيار العلاج المناسب لها قبل ان تستفحل الإصابة بها، خاصةً أن العدوى تنتقل بسهولة عبر التلامس والإختلاط المباشر بين القطط.

فطريات ميكروسبوروم كانيس (Microsporum canis) على سبيل المثال لديها الإمكانية العالية للانتقال من القطط إلى البشر، وقد تم الإبلاغ عنها في 30-70% من حالات القطط المصابة (هي المسبب الأكثر شيوعاً)، حيث يصاب شخص واحد على الأقل في الأسر التي تحتوي على قطط مصابة بالفطريات. لذا، يجب أن نكون حريصين جداً ومتيقظين لحماية أنفسنا وحماية حيواناتنا الاليفة من هذه الأمراض.

شاهد المقطع التالي الذي يوضح انواع الفطريات عند القطط وطرق علاج فطريات القطط والأدوية المطلوبة والوقاية:

فطريات جلد القطط

اعتمادًا على مصدر ومستودعات العدوى للفطريات، تصنف الفطريات الجلدية إلى:  

  • فطريات محبة للحيوانات (zoophilic).
  • فطريات محبة للغابات (sylvatic).
  • فطريات محبة للتربة (geophilic).
  • فطريات محبة للإنسان (anthropophilic).

الفطريات الجلدية المحبة للحيوانات (zoophilic) هي العدوى الفطرية الجلدية الأكثر شيوعًا في القطط. غالبًا ما يُطلق على هذه العدوى الفطرية اسم “السعفة“.

لا تتسبب السعفة بالديدان (كما كان يظن من اسمها)، بل تسببها الفطريات وتظهر الإصابة التقليدية بالسعفة على شكل فقدان حلقي الشكل للشعر يتوسع ببطء وتظهر القشور الجلدية، ورغم أن الاعراض ليست دائمًا بهذا الصورة. فقد تكون بعض القطط مصابة بالسعفة لكن دون ظهور أعراض جلدية أو مع أنماط مختلفة من فقدان الشعر والقشور.

تُصاب القطط عادةً بالفطر ميكروسبوروم كانيس (Microsporum canis)، وتصاب أيضاً بالفطريات الأخرى مثل ميكروسبوروم جيبسوم (Microsporum gypseum) وميكروسبوروم مينتاجروفايتس (Microsporummentagrophytes) .

القطط الصغيرة بشكل خاص أو المثبطة مناعياً (بسبب التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية أو الأمراض التي تسبب تثبيط مناعي) معرضة لخطر الإصابة بالفطر ميكروسبوروم كانيس (Microsporum canis).

الجدول التالي يعطيك معلومات تفصيلية عن أنواع فطريات القطط السابقة التي تصيب جلد القطط:

العنصرميكروسبوروم كانيس (Microsporum canis)ميكروسبوروم جيبسوم (Microsporum gypseum)ميكروسبوروم مينتاجروفايتس (Microsporum mentagrophytes)
الوصف العلميفطر درماتوفيتي شائع يسبب سعفة الجلد عند القططفطر درماتوفيتي موجود في التربة ونادرًا ما يصيب القططفطر درماتوفيتي يصيب الجلد والشعر، أقل شيوعًا من كانيس
المظهر الظاهري للإصابةبقع دائرية من تساقط الشعر مع تقشر واحمرار حواف الآفة، غالبًا على الوجه والأذنين والذيلآفات جلدية مشابهة مع تقشر واحمرار، قد تكون أكثر تعقيدًا أحيانًاآفات جلدية مع تقرحات أو تهيج، تساقط شعر موضعي
الأعراض والعلامات السريريةفقدان الشعر، تقشر الجلد، حكة متفاوتة، احمرار، قشور دهنيةتقشر، احمرار، حكة، أحيانًا تقرحات جلديةتساقط شعر، تقرحات، تهيج، قشور، حكة
طرق الانتقال إلى القططاتصال مباشر مع قطط مصابة أو حاملة، أدوات ملوثة، بيئة ملوثة بالأبواغ الفطريةاتصال مباشر أو غير مباشر عبر التربة أو الأدوات الملوثةاتصال مباشر مع حيوانات مصابة، أدوات ملوثة، بيئة ملوثة
الاعتبارات الوبائيةمرض مشترك بين الحيوان والإنسان (Zoonotic)، انتقال سهل في البيئات المكتظةأقل انتشارًا، لكنه ممكن أن ينتقل إلى الإنسان أيضًاانتقال ممكن بين الحيوانات والبشر، لكنه أقل شيوعًا
التشخيصفحص سريري، مصباح وود (توهج تحت الأشعة فوق البنفسجية)، فحص مجهري وزراعةفحص مجهري وزراعة، لا يظهر توهج بمصباح وود عادةفحص مجهري وزراعة، لا يظهر توهج بمصباح وود عادة
ملاحظات علاجيةعلاج موضعي ونظامي، تعقيم البيئة، متابعة دقيقةعلاج موضعي ونظامي حسب الحالة، تعقيم البيئةعلاج موضعي ونظامي، تعقيم البيئة، متابعة مستمرة

الفطار الجلدي أو القوباء الحلقية

الفطار الجلدي، الذي يسببه عادةً الفطر ميكروسبوروم كانيس (Microsporum canis)، هو أكثر أنواع العدوى الفطرية شيوعًا في القطط حول العالم، ويعد أحد أهم الأمراض الجلدية الفطرية المعدية، لذلك نخصص له فقرة مستقلة نظراً لأهميته ولإنتشار الإصابة به بين القطط.

العديد من القطط البالغة تكون حاملة للعدوى دون ظهور أعراض واضحة عليها. لكن تظهر العلامات السريرية الشديدة بشكل رئيسي في القطط الصغيرة أو البالغة التي تعاني من ضعف في جهازها المناعي.

النظافة السيئة وبيئة القطط المحيطة بها الغير نظيفة هي عوامل مساعدة للإصابة بها، ولهذا قد يكون هذا النوع من الفطر مستوطنًا في الملاجئ أو في أماكن تربية القطط التي غالباً ماتكون غير نظيفة بالقدر الكاف، ويمكن أيضاً أن يصاب البشر بسهولة بهذا الفطر ويتطور عندهم مرض جلدي مشابه بأعراضه لما يحدث على جلد القطط.

الأبواغ الفطرية المعدية التي تنتجها هذه الفطريات قد تعيش في البيئة لمدة تصل إلى عام تقريبًا. تنتقل الى القطط من خلال الاتصال المباشر مع القطط المريضة أو الحاملة للعدوى، وكذلك عبر حبات الغبار، الفرش، الملابس، والأدوات الملوثة الأخرى.

من علامات الإصابة عند القطط: تساقط الشعر بشكل دائري، تقشر الجلد (قشرة القطط)، وأحيانًا تلاحظ منطقة محمرة حول منطقة الاصابة المركزية (تُعرف باسم “القوباء الحلقية”) وهذه العلامات هي علامات نموذجية لهذه الإصابة.

القوباء الحلقية

في العديد من القطط، يكون المرض موضعياً مع تساقط الشعر والتقشر فقط. لكن في القطط التي تعاني من ضعف المناعة، قد يتطور إلى مرض جلدي متعدد البؤر أو عام ومنتشر.

الفطريات الأخرى التي يمكن أن تسبب اعراض جلدية

هناك عدوى فطرية أخرى تصيب جلد القطط لكنها شيوعًا، منها:

  • داء المُستخفيات: مرض فطري قد يسبب أمراض الجهاز التنفسي، الجهاز العصبي، العيون (العينين)، والآفات الجلدية. ينتقل عبر التربة وبراز الطيور، خصوصًا من الحمام.
  • داء الفطريات البرعمية: عدوى فطرية حيوانية المصدر تسبب بشكل رئيسي أمراض الجهاز التنفسي والعصبي في القطط، وخاصة الالتهاب الرئوي. يمكن أن تظهر الفطريات البرعمية أيضًا على شكل كتل جلدية وخراجات في القطط. عادةً ما تكون هذه العدوى محدودة في بعض الولايات حول حوض نهر أوهايو، البحيرات العظمى، والممر البحري سانت لورانس.
  • داء المبيضات: فطر يوجد طبيعيًا على جلد القطط. تحدث العدوى عادةً بالتزامن مع كبت المناعة.
  • فطريات المالاسيزيا: أحد الفطريات الطبيعية التي تسكن الجلد وقد تسبب فرط النمو، خاصةً في الجلد والأذنين (انظر الصورة اسفلاً). تحدث كعدوى ثانوية للحساسية أو اضطرابات الجلد والغدد الصماء، وارتبطت بعض الاصابات بالملاسيزيا ببعض انواع السرطانات في القطط. القطط من سلالة ريكس معرضة للإصابة بعدوى المالاسيزيا.
  • داء الفطريات الجلدية الرياضية: مرض فطري حيواني المصدر يسبب عقيدات (كتل) تحت الجلد وجروح نازفة. الجرح النازف هو إصابة تخترق الجلد وعادةً الأنسجة المحيطة، وتكوّن عادةً آفات شبيهة بالأنفاق. قد يكون متورمًا، أحمرًا، أو مصابًا بالعدوى ويخرج منه إفرازات دموية أو صديدية.
  • داء الفطريات الأنفية: عادةً ما يكون مرضًا في الأغشية الأنفية، ولكنه يمكن أن يصيب جلد القطط مسببًا عقيدات أو زوائد بلعومية مع ساق أو جذع.
  • داء الفطريات السوداء: مجموعة من العدوى الفطرية التي تسبب كتل جلدية وجروح نازفة حول الكفوف، الأذنين، والوجه. يمكن أن تغزو الجهاز العصبي أحيانًا.
  • الميكتوماتا: عدوى تسبب تورمًا في الجلد أو أنسجة البطن، غالبًا ما تنتج الميكتوما إفرازات تحتوي على حبيبات مصبوغة. هذه الفطريات انتهازية وغالبًا ما تصيب القطط بعد الإصابات الجسدية أو من خلال الجروح الناتجة عن الجراحة.

صورة توضح اعراض اصابة القطط بفطر الملاسيزيا:

 اصابة القطط بفطر الملاسيزيا

اعراض فطريات القطط الجلدية

يمكن أن تكون العدوى الفطرية سطحية تسبب استجابة التهابية موضعية، تساقط شعر القطط (بقع دائرية خالية من الشعر كما في الصورة ادناه)، احمرار، تقشر، قشرة الرأس، تصبغ متزايد، وبثور (منطقة بارزة من الجلد).

شكل فطريات القطط

قد يتم إزالة بصيلات الشعر المصابة بسهولة، ولكن العدوى الفطرية الأكثر خطورة ينتج عنها عقيدات تحت الجلد، وخراجات وبالتالي العدوى البكتيرية الثانوية شائعة الحدوث أيضًا في هذه الحالة.

قد تؤدي العدوى الفطرية إلى تقرن الجلد المفرط نتيجة تكاثر الخلايا الطلائية والتهاب بصيلات الشعر. مما يؤدي إلى كسر جذع شعر القطط وظهور الصلع.

تواجه القطط المصابة بالفطريات، تحديات صحية جمة عندما تكون مصابة بالفطريات الجلدية، والتي قد تبدو أعراضها مؤلمة ومزعجة وحكة شديدة تجعل القط يمضي ساعات يحك جلده الملتهب والمحمر.

تلك الحكة ليست مجرد إزعاج بسيط للقطط، بل تحمل في طياتها معاناة حقيقية يصعب على صاحب القط تجاهلها. من القروح والقشور التي تغطي مناطق من جلد القط، إلى الرائحة الغير معتادة التي تنبعث منه، تحكي كل علامة قصة عن الحاجة الملحة للعناية والرعاية الفورية للقطة المصابة.

بشكل عام، الأعراض الجلدية الملاحظة على القطط المصابة تتضمن:

  • يعتبر الوجه، الرأس والقدمين المواقع الأولية الشائعة للإصابة.
  • بقع حمراء مرتفعة على الجلد مترافقة مع القشور.
  • يتطور الصلع وتتوسع الآفات لتشكل بقعًا أكبر حجماً حيث تبدو رمادية ومفرطة التقرن.
  • يحدث تساقط الشعر الأولي في مركز الآفة والشعر على الحواف متغير اللون وسهل الإقتلاع.
  • عند انحسار الإصابة، يبدأ الشعر بالنمو مجددًا في مركز المناطق المصابة بالصلع.
  • العدوى البكتيرية الثانوية شائعة الحدوث.
  • العدوى التي تشمل شوارب القطة أو بطن الأقدام قد تؤدي إلى تشوهات في هذه المناطق عند زوال العدوى.
  • العدوى العميقة للأنسجة قد تؤدي إلى ظهور آفات جلدية عقدية.

حتى لا تختلط عليك الاعراض ولا تستطيع تمييز الاصابة بالفطريات عن الاصابات الأخرى للجلد، يوضح لك الرسم البياني التفاعلي التالي شدة وسرعة ظهور أهم اعراض الاصابة بالفطريات الجلدية عند القطط:

مخطط يوضح أهم الأعراض التي تظهر عند إصابة القطط بالفطريات وسرعة ظهورها، مع توضيح شدة كل عرض من 1 إلى 5.

العديد من العدوى الفطرية أيضاً قادرة على غزو الجسم مما يتسبب في مرض جهازي عام يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين والجهاز العصبي. تتضمن الأعراض غير الجلدية (الأعراض العامة) ما يلي:

  • الحمى.
  • الخمول.
  • صعوبة في التنفس.
  • السعال.
  • فقدان الوزن.
  • العمى.
  • النوبات.

الوقاية من فطريات الجلد عند القطط

الحفاظ على صحة قطتك وحمايتها من فطريات الجلد يتطلب اتخاذ خطوات وقائية مهمة تضمن لها بيئة صحية وآمنة. من التجارب الشخصية، أتذكر كيف أن العناية المستمرة بنظافة قطتي ومكان معيشتها كان لها دور كبير في حمايتها من عدوى فطر الجلد. إليك بعض النصائح الفعّالة:

  • النظافة المستمرة 🛁: احرص على تنظيف وتجفيف مكان نوم قطتك بانتظام لمنع نمو الفطريات.
  • العناية بالفراء 🧼: استخدم شامبو خاص بالقطط (مهم جداً) للحفاظ على نظافة فرائها، وتأكد من جفافه تماماً بعد الاستحمام.
  • زيارات دورية للطبيب البيطري 👨‍⚕️: التحقق من صحة قطتك بانتظام يمكن أن يساعد في اكتشاف ومعالجة أي مشاكل جلدية مبكراً.
  • تغذية متوازنة 🍤: تعزيز مناعة قطتك بتغذية صحية ومتوازنة أمر ضروري لمقاومة العدوى.
  • الحذر من الاختلاط 🐕: تجنب تعريض قطتك للتواصل المباشر مع القطط المصابة للوقاية من العدوى وخاصة في أماكن حلاقة القطط.
  • تنظيف دوري للأدوات 🍴: تطهير أدوات الأكل والشرب واللعب وصناديق الفضلات بشكل دوري يقلل من فرص الإصابة.
  • تهوية جيدة 🌤: حافظ على تهوية مناسبة في مكان معيشة قطتك لتقليل الرطوبة التي تفضلها فطريات القطط في المنزل.

تطبيق هذه النصائح يمكن أن يحمي قطتك من الإصابة بفطريات الجلد ويحافظ على سعادتها وصحتها.

فطريات أذن القطط

تعد فطريات الأذن من الأنواع المختلفة لفطريات القطط. وتعيش هذه الفطريات في قنوات الأذن وتسبب مشاكل واضحة للقطط المصابة مثل التهاب الأذن الذي تترافق مع أعراض مثل الحكة والألم واحمرار الأذن.

فطريات الأذن لدى القطط ليست مجرد عارض صحي بسيط، بل يمكن أن تتسبب في معاناة حقيقية لصديقك الفروي. هذه العلامات تشير إلى إمكانية الإصابة بفطريات الأذن:

  1. الحكة المستمرة: تحك القطط أذنيها بعنف، مستخدمة أقدامها أو بفرك رأسها ضد الأثاث.
  2. إفرازات غير طبيعي: قد تلاحظ وجود إفرازات بنية أو سوداء داخل أذني القطة، تكون عادة ذات رائحة كريهة.
  3. احمرار وتورم: يمكن رؤية احمرار وتورم داخل الأذن، مما يدل على وجود التهاب.
  4. تغيرات سلوكية: قد تجد قطتك أكثر تهيجاً ومضطربة بسبب الألم أو الانزعاج.
  5. هز الرأس والميلان: تكثر حركات هز الرأس أو الميلان نحو جانب معين.
  6. فقدان التوازن: في بعض الحالات، قد تظهر مشاكل في التوازن إذا كانت الإصابة قد أثرت على أعماق الأذن.

إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، من المهم جداً أن تستشير الطبيب البيطري فورًا لفحص قطتك وبدء العلاج المناسب لتجنب تفاقم الحالة.

الوقاية من فطريات الأذن عند القطط

للحفاظ على صحة أذني قطتك والوقاية من فطريات الأذن، يمكنك اتباع بعض الإرشادات الأساسية التي تضمن بيئة صحية وآمنة لصديقك القط اللطيف.

إذا كانت قطتك تعاني من الإفرازات والحكة أبدأ بتطبيق هذه النصائح:

  1. النظافة المنتظمة: استخدم منظفات أذن مخصصة للقطط لإزالة الشمع والأوساخ بانتظام، مما يمنع تكون بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
  2. فحص دوري: افحص أذني قطتك بشكل منتظم لاكتشاف أي علامات للعدوى مثل الإفرازات غير الطبيعية أو الرائحة الكريهة.
  3. تجفيف بعد الاستحمام: تأكد من تجفيف أذني قطتك جيداً بعد كل استحمام أو سباحة لمنع تراكم الرطوبة.
  4. التغذية الصحية: توفير غذاء متوازن يعزز صحة الجلد ويقوي المناعة يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض.
  5. تقليل الاختلاط: احرص على ألا تختلط قطتك مع قطط أخرى قد تكون مصابة، لتجنب انتقال العدوى.
  6. استشارة الطبيب البيطري: لا تتردد في استشارة الطبيب البيطري عند ملاحظة أي مشاكل في أذني قطتك لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
الوقاية من فطريات الأذن عند القطط

باتباع هذه الإرشادات، ستساعد في حماية قطتك من الإصابة بفطريات الأذن، مما يساهم في الحفاظ على رفاهيتها وصحتها العامة.

الفطريات التي تصيب الجهاز التنفسي للقطط

فطريات الجهاز التنفسي في القطط، رغم ندرتها، تشكل خطراً حقيقياً يمكن أن يؤثر على صحة قطتك بشكل عام. إذ تتسبب في أعراض صحية مقلقة مثل السعال، ضيق التنفس، وزيادة الإفرازات البلغمية.

من المهم جداً أن يأخذ مربوا القطط هذه العلامات على محمل الجد ويسارعوا في الحصول على التشخيص والعلاج المناسب لضمان راحة وصحة قططهم.

رغم كون فطريات الجهاز التنفسي نادرة في القطط، إلا انها يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة هذه الحيوانات الأليفة العزيزة.

من التجربة الشخصية مع الكثير من القطط التي عالجتها وكانت تعاني من هذه الحالة، الاحظ وبشكل معتاد مجموعة من الأعراض التي تميز الاصابة التنفسية بالفطريات:

  • سعال القطط: بدأت قطتي تعاني من سعال جاف، أحياناً يكون مصحوباً ببلغم، مما جعلني أشعر بالقلق الشديد على صحتها.
  • ضيق التنفس: كانت تتنفس بسرعة وبصعوبة، وأحياناً كأنها تجاهد لأخذ أنفاسها.
  • إفرازات بلغمية: لاحظت وجود إفرازات من الأنف والفم تحمل طابعاً بلغمياً واضحاً.
  • تغيرات في سلوك القطط: أصبحت أقل نشاطاً وأكثر خمولاً، وكانت تفضل البقاء في أماكن هادئة بعيداً عن النشاط العائلي.
  • فقدان الشهية: كانت تأكل أقل بكثير من المعتاد، مما أثر على صحتها العامة.
  • أصوات غريبة أثناء التنفس: كانت أصوات التنفس مصحوبة بصفير وغرغرة، مما دل على وجود مشكلة في الجهاز التنفسي.

يجب الانتباه لهذه الأعراض وعدم تجاهلها، حيث يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بجدية وسرعة.

الوقاية من فطريات الجهاز التنفسي للقطط

لضمان صحة قطتك وحمايتها من فطريات الجهاز التنفسي، من المهم اتباع بعض الإرشادات الأساسية لتوفير بيئة نظيفة وآمنة.

إليك بعض النصائح المفيدة 🔗:

  1. تهوية جيدة: احرص دائماً على أن تكون المساحة التي تعيش فيها قطتك جيدة التهوية لتقليل الرطوبة، مما يساعد في منع تكون الفطريات.
  2. نظافة المنزل: قم بتنظيف منزلك بانتظام لإزالة الغبار والأوساخ، مما يساعد في الحد من الجراثيم والفطريات التي قد تؤثر على صحة قطتك.
  3. تجنب التلوث الهوائي: تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية والمعطرات التي يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي لقطتك.
  4. العناية الصحية المنتظمة: لا تهمل الفحوصات الدورية عند الطبيب البيطري، فهي مهمة للتأكد من صحة قطتك واكتشاف أي مشكلات مبكرًا.
  5. تغذية متوازنة: تقديم طعام متوازن يساهم في دعم مناعة قطتك، مما يجعلها أقل عرضة للإصابات.
  6. تقليل التوتر: حاول أن توفر بيئة هادئة ومريحة لقطتك، حيث يمكن أن يؤثر التوتر سلباً على صحتها.
  7. نظافة أدوات القطة: اغسل ونظف أغراض قطتك بانتظام لمنع تراكم الجراثيم والفطريات.
الوقاية من فطريات الجهاز التنفسي للقطط

بتطبيق هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على صحة قطتك وتقليل خطر إصابتها بفطريات الجهاز التنفسي.

التشخيص

هناك عدة طرق يمكن للطبيب البيطري من خلالها تشخيص الأمراض الفطرية عند قطتك الأليفة. لكن تبقى الطريقة الأمثل هي رؤية الفطر تحت المجهر.

تتضمن العينات الجيدة للفحص العينات المأخوذة من العقد اللمفاوية، أو مسحات من الآفات الجلدية، أو سوائل يتم الحصول عليها من غسل المسالك الهوائية. ومن ثم يمكن تحديد كل نوع من الفطريات من خلال خصائصه المميزة له:

  • H. capsulatum: المسبب لداء الهستوپلازما، يوصف عادةً بأنه صغير، مستدير، ومُحاط بهالة، ويوجد داخل الخلايا.
  • B. dermatitidis: من ناحية أخرى، يكون أكبر حجمًا، ويتميز بأشكال فطرية تتبرعم بقاعدة عريضة في الأنسجة.

أيضاً، استنادًا إلى الأعراض السريرية مثل فقدان الشعر، وتقشر الجلد، وتكون القشور، قد يشك الأطباء البيطريون في وجود عدوى فطرية جلدية.

تشخيص الفطريات لا يعتمد على النظر فقط، لأن بعض حالات تساقط الشعر أو الحساسية قد تشبهها تمامًا. لذلك يستخدم الطبيب البيطري عدة أدوات للوصول إلى تشخيص دقيق، أهمها:

  • كشط الجلد العميق والخلايا: تسمح كشطات الجلد وانتزاع الشعر بتحديد الأبواغ والخيوط الفطرية على الجزء الخارجي من جذع الشعر. يمكن أن تحدد الزراعة الفطرية لكشطات الشعر وعينات الأظافر نوع الفطر الجلدي.
  • فحص مصباح وود: بعض أنواع الفطريات ستتألق باللون الأخضر الساطع تحت هذا المصباح، وأكثرها شيوعًا هو M. canis (قد يكشف عن حوالي 30-80% من حالات الإصابة بـ M. canis). ومع ذلك، من الممكن حدوث نتائج إيجابية أو سلبية كاذبة (91% من النتائج تكون ايجابية في غير المعالجة المصابة، كما أظهرت البيانات من القطط المصابة تجريبياً أن 100% من القطط كانت نتائج فحوصات مصباح وود إيجابية، وكانت البيانات من القطط التي تم علاجها مسبقًا إيجابية في 39-53% من فحوصات مصباح وود. لهذا كله تعتبر حساسية مصباح وود منخفضة فلا تعتمد عليه وحده بالتشخيص) لذا يستخدم كفحص أولي فقط.
  • الفحص المجهري للشعرة (Trichogram): في هذا الاختبار، يتم تقييم بصيلات الشعر والقشور من حافة الآفة تحت المجهر للكشف عن هياكل الفطريات. يتم فحص الشعرة تحت المجهر للبحث عن أبواغ الفطر. قد يساعد في دعم التشخيص، لكنه لا يكفي وحده لتأكيد الإصابة أو الشفاء.
  • زرع الفطريات الجلدية: هذا هو المعيار الذهبي للاختبار (Gold Standard) ويتضمن أخذ عينات من الآفات الجلدية وتركها في وسط غذائي فطري ويتم متابعة النمو (لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع). يتم تسجيل أي نمو وتحليله لتحديد النوع. لا يُوصى بإيقاف العلاج إلا بعد الحصول على نتيجتين سلبيتين متتاليتين للزراعة، بفاصل 2–3 أسابيع.
  • الخزعة: قد يكون من الأفضل استخدام الخزعة (إزالة الأنسجة للفحص) في الجروح غير الملتئمة والكتل التي تتم إزالتها جراحيًا.
  • اختبارات PCR: بعض المختبرات يمكنها إجراء هذه الاختبارات لتحديد الحمض النووي الفطري. يُستخدم في بعض الحالات المعقدة أو عند الملاجئ الكبيرة، ويكشف المادة الوراثية للفطر بسرعة عالية، لكنه أقل شيوعًا بسبب التكلفة.

كيفية الفحص بمصباح وود

حتى تكون نتائج اختبار مصباح وود دقيقة يمكن التدريب على اجراء فحوصات مصباح وود، سيُظهر فحص مصباح وود الإيجابي الدقيق تألقًا أخضر تفاحيًا لشعرات فردية بالقرب من قاعدة جذع الشعرة.

يُعدّ فهم كيفية استخدام مصباح وود بفعالية والتعرف على الأسباب الشائعة للنتائج السلبية الخاطئة أمرًا أساسيًا في عملية الفحص.

من أكثر الأسباب شيوعًا للنتائج السلبية الخاطئة إجراء فحص مصباح وود بشكل غير صحيح. هنا بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها حول الفحص:

  • استخدم مصباح وود (وليس مصباحًا أسود يعمل بالبطارية) مزودًا بفلتر معتم لجميع أشعة الضوء المرئية باستثناء النطاقات بين 320 و400 نانومتر.
  • مع أن مصباح وود لا يحتاج إلى وقت للتسخين، إلا أن عيني الفاحص قد تستغرقان من دقيقتين إلى ثلاث دقائق للتكيف مع الغرفة المظلمة لتقييم الفلورسنت بشكل صحيح.
  • كما أن استخدام مصباح وود مع التكبير يمكن أن يساعد في تقليل انتشار النتائج السلبية الكاذبة، وإلا، فيجب حمل مصباح وود بالقرب من القط المصاب (2-4 سم).
  • يجب تقسيم شعر الحيوان لرؤية قاعدة جذع الشعر، ويجب إزالة القشور من المناطق المصابة لكشف جذع الشعر المصاب.
  • يسمح إجراء هذه الفحوصات في فرق مكونة من شخصين على الأقل برؤية أفضل، وتعامل أقل إجهادًا مع الحيوانات، وعملية أكثر أمانًا.

من الأسباب الأخرى للنتائج السلبية الخاطئة لفحص مصباح وود، قطة تظهر نتائجها إيجابية دون إصابة فعلية بالفطريات الجلدية.

أما القطة التي تعرضت لسعفة الرأس وتحمل جراثيمها على شعرها، فقد تظهر نتائجها إيجابية أحيانًا مع عدد قليل من المستعمرات (ما يُعرف بانخفاض درجة PH)، حتى لو لم تكن مصابة بعدوى سريرية. غالبًا ما تُسمى هذه القطط “بممسحات الغبار” بدلًا من القطط المصابة بالعدوى سريريًا.

نوصي بإجراء فحص مصباح وود كجزء من الفحص السريري لجميع القطط الجديدة التي تُدخل ملاجئ الحيوانات. يُمكن لعملية الفحص هذه أن تمنع تفشي المرض المحتمل وتساعد في تحديد المشاكل الصحية المحتملة في مرحلة مبكرة من إقامة القطط.

إذا كانت نتيجة فحص مصباح وود إيجابية أو كانت نتيجة الفحص مشتبهًا بها، نوصي بإجراء مزرعة لتأكيد الإصابة بعدوى فطريات الجلد.

ماهي ادوية علاج فطريات القطط

من المهم معرفة أن علاج الأمراض الفطرية يتطلب جهداً ومصاريف علاج طويل الأمد. فمضادات الفطريات غالبًا ما تكون مكلفة مادياً، إضافة إلى أن العدوى الفطرية تتطلب فتة علاج طويلة. لذا، من الضروري استشارة الطبيب البيطري لتحديد العلاج الأنسب لقط الأليف.

على الرغم من أن الأدوية المضادة للفطريات تعمل بآليات مختلفة، إلا أن معظمها يهدف إلى إضعاف جدار الخلية الفطرية، مما يؤدي إلى قتل الفطر. تسمح الاختلافات الميكانيكية بين الأدوية للأطباء البيطريين بتخصيص العلاج وفقًا للتشخيص والسيطرة على المرض.

الإتراكونازول (Itraconazole)

يُعد الإتراكونازول أحد أكثر مضادات الفطريات استخدامًا لعلاج فطريات القطط الجهازية مثل داء الهستوپلازما، وداء الفطر التبرعمي، والعديد من الالتهابات الفطرية الأخرى. يتميز هذا الدواء:

  • يُعطى عن طريق الفم.
  • مكلف مادياً، لكن الأدوية الصيدلانية البديلة منه قد لا تكون فعالة بنفس الكفاءة.
  • يمكن للطبيب البيطري مساعدتك في إيجاد طرق لتقليل التكلفة عبر برامج الخصومات أو وصفات من صيدليات أقل تكلفة.
  • إذا تم استخدام الادوية المركبة في العيادات البيطرية، فقد يتطلب الأمر اختبارات إضافية للتأكد من فعالية الدواء.

الفلوكونازول (Fluconazole) بديل دوائي أقل تكلفة

  • مشابه للإتراكونازول ولكنه أكثر فاعلية عند إصابة العينين أو الجهاز العصبي المركزي.
  • أقل تكلفة من الإتراكونازول، لذا يمكن استخدامه بديلًا أقل تكلفة.

الفوريكونازول (Voriconazole)

يعتبر الفوريكونازول خيار دوائي قوي لكنه مكلف، إذ انه:

  • دواء فعال جدًا ضد العديد من الالتهابات الفطرية، لكن ثمنه مرتفع.
  • يُستخدم كخيار أخير عندما تفشل أدوية الفطريات الأخرى لإرتفاع ثمنه.

الأمفوتريسين ب (Amphotericin B)

ينتمي الأمفوتريسين B إلى فئة مختلفة تمامًا من مضادات الفطريات، لكنه أكثر شدة من حيث الآثار الجانبية، ولذلك يتطلب مراقبة دقيقة:

  • يُعطى تحت الجلد أو عبر الوريد (الأفضل لكنه أكثر خطورة).
  • لديه سمّية عالية على الكلى، لذا يتطلب الإقامة في المستشفى البيطري والمراقبة المستمرة لوظائف الكلى.
  • يتم إعطاؤه عبر الحقن الوريدي كل يومين لمدة عدة أسابيع.
  • يُستخدم عادةً في حالات العدوى الفطرية المهددة للحياة أو عند عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الأدوية الفموية.

التيربينافين (Terbinafine)

  • نادرًا ما يُستخدم وحده في علاج فطريات القطط، لكنه غالبًا ما يُضاف إلى العلاجات الأخرى.
  • فعال بشكل خاص في علاج الالتهابات الفطرية الجلدية مثل القوباء الحلقية (Ringworm).
  • يُمتص عن طريق الجهاز الهضمي وينتقل بسرعة إلى أنسجة الجلد.
  • أرخص من مضادات الفطريات الأخرى، وقد يصفه الطبيب البيطري كجزء من الخطة العلاجية.

مقارتة بين أدوية فطريات القطط

حتى تكون الموازنة مابين قوة تأثير المركب الدوائي المضاد لفطريات القطط وتكلفته المادية، نعرض لك هذا الرسم التفاعلي حتى تكون لديك صورة ذهنية واضحة تمكنك من الإتجاه نحو المادة المتوازنة بين حيث التكلفة والتأثير.

مقارنة بين أدوية فطريات القطط

يعرض هذا الرسم البياني التفاعلي مقارنة بين بعض أدوية فطريات القطط من حيث مدى التأثير على الفطريات والتكلفة المادية للمعالجة. كلما زادت قيمة التأثير كان الدواء أكثر فعالية، وكلما قلت قيمة التكلفة كان الدواء أكثر اقتصادية.

ما هو الهدف النهائي في علاج العدوى الفطرية الجهازية؟

ستخضع قطتك المصابة بالفطريات لعلاج طويل الأمد بمضادات الفطريات الجهازية لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر أو أكثر، على أمل القضاء على العدوى الفطرية المنتشرة في الجسم.

مسار الشفاء لإصابة الفطريات طويل ومكلف، لكن عندما يكون المرض موضعيًا، فإن التشخيص سيكون سهلاً وجيدًا في العادة. ومع ذلك، كلما كان المرض أكثر انتشارًا، زادت صعوبة العلاج وأصبح توقع الشفاء أكثر حذرًا، خاصة إذا كان يعتمد على علاج واحد لمدة 4-6 أشهر فقط.

قد تعاني بعض القطط المصابة بالفطريات من انتكاسات أثناء فترة العلاج، مما يستدعي تعديل الخطة العلاجية وفقًا للحالة. مع ذلك، بإدارة طبية مكثفة ورعاية مستمرة، يمكن للعديد من القطط المصابة التمتع بحياة جيدة مع حد أدنى من الآثار الجانبية، وبالنسبة للكثير منها، يمكن تحقيق الشفاء التام في الكورس العلاجي.

طرق علاج فطريات الجلد

قد يكون إزالة العقيدات، والخراجات جراحيًا هو الطريقة المفضلة للعلاج في بعض أنواع العدوى. يجب أن يتم أخذ خزعة من جميع الآفات الجراحية للتشخيص النهائي.

يجب اختبار وعلاج جميع الأمراض المصاحبة مثل العدوى البكتيرية، الحساسية، الطفيليات، أو الأمراض التي تسبب كبت المناعة حسب الحاجة.

عادةً ما يتم علاج الآفات الجلدية التي تتضمن القشور، والقشور الجافة، وفقدان الشعر باستخدام الأدوية المضادة للفطريات الفموية مثل إيتراكونازول، تيربينافين، وفلوكونازول.

ليست كل الأدوية المضادة للفطريات آمنة في القطط، لذلك من المهم استخدام الأدوية التي وصفها الطبيب البيطري فقط.

هناك مجموعة متنوعة من المركبات الدوائية المتاحة للعلاج الموضعي والجهازي للفطريات الجلدية:

  • الأدوية الموضعية الكلوتريمازول، الكيتوكونازول، الإينيلكونازول والميكونازول.
  • الادوية الجهازية كالغريزوفولفين (من 10-50 مجم/كجم/يوم لمدة 4-8 أسابيع). لكنه قد يسبب تشوهات جنينية، فلا ينبغي إعطاؤه للقطط الحوامل.
  • الكيتوكونازول (10 مجم/كجم مرتين يوميًا) لمدة 4 أسابيع فعال أيضًا للإصابة الجهازية. يحظر استخدام الدواء في حال خلل وظائف الكبد والحمل. على الرغم من كونه أكثر تكلفة، إلا أن الإيتراكونازول (2.5-5.0 مجم/كجم مرتين يوميًا) والفلوكونازول (10-20 مجم/كجم مرتين يوميًا) فعالان للغاية وغالبًا ما يكونان أقل سمية.
  • تيربينافين (30-40 مجم/كجم يوميًا) دواء جهازي جديد نسبيًا لكنه ذو فعالية عالية، على الرغم من أن العلاج قد يحتاج إلى الاستمرار بالدواء لمدة تصل إلى 4 أشهر أو أكثر.

عادةً ما تُعطى هذه الأدوية لفترة طويلة (على مدى أشهر) ويتطلب العلاج الاستمرار لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد اختفاء الأعراض. قد يتم علاج الحيوانات الأخرى في المنزل لمنع تحولها إلى حاملات للإصابة بدون ظهور أعراض.

تعتبر حالات تكرار الإصابة شائعة، لذا فإن تنظيف المواد الملوثة داخل المنزل أمر بالغ الأهمية. يجب غسل الفراش يوميًا ويجب تجنب المناطق التي يصعب تطهيرها (مثل السجاد).

قد يرغب بعض اصحاب القطط في التخلص من العناصر غير القابلة للغسيل، مثل أشجار القطط أو الألعاب، حيث قد تكون مصدرًا مستمرًا لإعادة العدوى.

العلاج الموضعي المضاد للفطريات، مثل غمر الكبريت الجيري أو الشامبوهات التي تحتوي على ميكونازول، فعالة في القضاء على الجراثيم على فروة الشعر وتقليل انتشار المرض. يُوصى بالعلاج الموضعي عادةً طوال فترة العلاج.

خطة علاج القطط المصابة بالفطريات الجلدية

تعتمد أفضل خطة علاجية على دمج ثلاث نقاط معًا لضمان القضاء الكامل على العدوى ومنع عودتها:

العلاج الموضعي (شامبو + بخاخ/مرهم)

يُستخدم لتنظيف الجلد وإزالة الأبواغ السطحية، ويُطبَّق عادة مرتين أسبوعياً.

أهم العلاجات الموضعية:

  • شامبو مكوّنه: مزيج Miconazole + Chlorhexidine.
  • محلول Enilconazole للرش أو المسح.
  • مراهم مضادة للفطريات للبقع الموضعية الصغيرة.

ملاحظة مهمة: قص الشعر حول المناطق المصابة يساعد بشكل كبير على سرعة التعافي، لكن يجب أن يتم ذلك بحرص أو عند الطبيب لتجنب نشر الأبواغ.

العلاج الفموي (Obligatory مهم في معظم الحالات)

ضروري عند:

  • وجود أكثر من بقعة.
  • إصابة قطة صغيرة أو ضعيفة.
  • وجود قطط متعددة في المنزل.
  • فشل العلاج الموضعي وحده.

الأدوية الأكثر فاعلية:

  1. Itraconazole (الاختيار الأول المعتمد):
    • يُعطى دورة: أسبوع علاج + أسبوع راحة × 3–4 مرات.
    • آمن نسبيًا للقطط.
  2. Terbinafine: فعّال ومناسب للحالات المتكررة.
  3. Griseofulvin: فعال لكن نادرًا ما يُستخدم بسبب آثاره الجانبية.
متابعة العلاج

حتى لو اختفت الأعراض ظاهريًا، لا يجب إيقاف العلاج دون فحص زراعة فطرية سلبية.

الشفاء الظاهري لا يعني اختفاء الأبواغ من الشعر، وهذا السبب الرئيسي لرجوع العدوى.

رعاية القطط المصابة بالفطريات

بشكل عام، تكون التوقعات للعدوى الفطرية الجلدية جيدة إلى ممتازة. يجب أن يتوقع أصحاب الحيوانات الأليفة إجراء فحوصات متابعة متعددة مع الطبيب البيطري طوال فترة العلاج.

لا يمكن إعتبار أن القطط شُفيت تمامًا حتى تختفي الأعراض السريرية وتكون النتائج سلبية في فحصن الفطريات. بعد ذلك، يجب أن يستمر العلاج لمدة شهر إضافي.

يجب تقييم أسباب كبت المناعة، بما في ذلك الستيرويدات والأدوية المثبطة للمناعة والأمراض مثل السرطان.

تتعافى معظم القطط تمامًا من العدوى الفطرية مع مرور الوقت والعلاج. يُعد العلاج المستمر وإزالة التلوث البيئي بشكل كامل أمرين مهمين للنجاح. الانتكاسات شائعة، لذا فإن الصبر والالتزام بالعلاج أمران أساسيان لأولياء الأمور الذين يعملون مع أطبائهم البيطريين.

كيفية علاج فطريات اذن القطط

التخلص من فطريات اذن القطط يتطلب علاجاً دقيقاً ومستمراً. من الناحية الطبية، يعتمد علاج فطريات اذن القطط بشكل رئيسي على استخدام الأدوية البيطرية الموضعية والفموية التي تحتوي على مضادات الفطريات، مثل القطرات أو المراهم تحتوي على مواد فعالة كالكيتوكونازول أو الميكونازول، والتي تعمل على القضاء على الفطريات ومنع تكاثرها داخل قناة الأذن.

في بعض الحالات الشديدة أو المزمنة، قد يُوصف أدوية فموية لتعزيز العلاج الموضعي، مع ضرورة الالتزام بالجرعات والمدة المحددة لتجنب عودة الإصابة.

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، تلعب المعالجة المنزلية دوراً مهماً في تسريع شفاء القطط وتقليل انزعاجها نتيجة الحك. وفي هذا الصدد ينصح بتنظيف أذن القط بلطف باستخدام محاليل تنظيف خاصة للأذن متوفرة في العيادات البيطرية أو متاجر الحيوانات الأليفة، مع تجنب إدخال أي أدوات أو سوائل بشكل عميق داخل قناة الاذن لمنع حدوث إصابات أو تفاقم للحالة.

يمكن تحضير محلول مخفف من الماء والخل الأبيض بنسبة 50% لكل منهما لاستخدامه في تنظيف الأذن بلطف، مع الحرص على عدم صب المحلول مباشرة داخل الأذن.

أيضاً، هناك الكثير من المواد الطبيعية الآمنة التي يمكن استخدامها كمكملات علاجية، مثل زيت جوز الهند الذي يمتاز بخصائص مضادة للفطريات والالتهابات، إذ يمكن دهن كمية صغيرة منه على الجزء الخارجي من الأذن للمساعدة في تهدئة التهابها.

كما يُستخدم مستخلص جذور نبات الـ”Yellow Dock” المخفف، لما له من تأثير مضاد للالتهابات، ولكن يجب توخي الحذر الشديد بعدم إدخاله داخل قناة الأذن.

من الضروري التنبيه إلى أن بعض المواد الطبيعية مثل الثوم أو الخل المركز قد تكون ضارة إذا استخدمت بطريقة خاطئة داخل أذن القطط، لذا يجب تجنبها إلا تحت إشراف طبيب بيطري مباشر.

يُعتبر التشخيص المبكر والمتابعة مع الطبيب البيطري من أهم عوامل نجاح علاج فطريات اذن القطط.

الالتزام بالعلاج الدوائي، النظافة المنزلية الآمنة، واستخدام المواد الطبيعية المدروسة بعناية، كلها خطوات تضمن شفاء القط وسلامة أذنه، مع تقليل فرص تكرار الإصابة.

دائماً ما أنصح أصحاب القطط بالتوجه للعيادة البيطرية فور ملاحظة أي أعراض مثل الحكة المستمرة، الإفرازات أو الرائحة الكريهة من الأذن، لضمان تلقي العلاج المناسب بأعلى معايير الرعاية الطبية.

علاج الفطريات التي تصيب الجهاز التنفسي للقطط

علاج فطريات الجهاز التنفسي عند القطط يتطلب فهماً دقيقاً لطبيعة هذه العدوى التي قد تكون مهددة لحياة القطط إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح.

تُعد الفطريات من الأسباب الشائعة لالتهابات الجهاز التنفسي، خاصةً الفطريات مثل Cryptococcus neoformans التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يعتمد العلاج بشكل أساسي على استخدام مضادات الفطريات الجهازية التي تستهدف القضاء على الفطريات ومنع انتشارها.

من أفضل الأدوية المستخدمة في هذا المجال: الإيتراكونازول (Itraconazole) الذي يُعتبر الخيار الأول لعلاج الالتهابات الفطرية التنفسية، بالإضافة إلى الفلوكونازول (Fluconazole) الذي يُستخدم في حالات معينة مثل الكريبتوكوكوزيس والبلستوميكوزيس، وأحياناً تُستخدم أدوية مثل الأمفوتيريسين ب المركبة الدهنية في الحالات المقاومة أو الشديدة.

النظافة الشخصية للقطط وأدواتها ضرورية لمنع انتقال العدوى أو تفاقمها، كما يُنصح بتجنب التدخين أو الروائح القوية التي قد تهيج الجهاز التنفسي.

يمكن استخدام بعض المكملات الطبيعية (متوفرة في المنزل) التي تدعم المناعة مثل العسل الطبيعي (بكميات محدودة وتحت إشراف طبي) وبعض الأعشاب التي لها خصائص مضادة للالتهاب ومقوية للمناعة، مثل الألوفيرا أو الزنجبيل، مع ضرورة الحذر من إعطاء أي مكملات أو أعشاب دون استشارة الطبيب البيطري المختص، لأن بعضها قد يتفاعل مع الأدوية المضادة للفطريات أو يسبب آثاراً جانبية غير مرغوبة.

علاج فطريات الجهاز التنفسي عند القطط يتطلب صبراً ومتابعة دقيقة من قبل الطبيب البيطري، مع تعاون أصحاب القطط في توفير بيئة مناسبة ورعاية داعمة، لضمان استجابة فعالة للعلاج وتحقيق الشفاء التام بإذن الله.

تنظيف وتعقيم المنزل

إلى جانب العلاج الدوائي، تُعتبر الرعاية المنزلية جزءاً لا يقل أهمية في دعم عملية تعافي القطط المصابة. إذ يجب توفير بيئة نظيفة وجيدة التهوية لتقليل تركيز الأبواغ الفطرية في الهواء والبيئة المحيطة بالقطط، مع الحرص على تقديم تغذية متوازنة غنية بالعناصر التي تعزز المناعة مثل الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى تقليل التوتر والإجهاد الذي قد يضعف جهاز المناعة.

تستطيع أبواغ الفطريات البقاء حية في البيئة لمدة تصل إلى 12 شهرًا إذا لم يتم تنظيف المنزل جيدًا. لذلك يجب أن يكون تنظيف المنزل جزءًا أساسيًا من العلاج.

تنظيف يومي أو كل يومين

  • كنس الأرضيات والسجاد بمكنسة قوية مع فلتر HEPA (إن وُجد).
  • مسح الأرضيات والأسطح بمحلول مبيّض مخفف (1 جزء كلور : 10 أجزاء ماء).
  • إزالة الشعر الساقط من السجاد، الفرش، الأثاث.

غسل الأقمشة

  • غسل البطانيات، المناشف، أسرّة القطط، الألعاب القماشية بماء ساخن (60°C أو أكثر).
  • الأغراض التي لا يمكن غسلها يُفضَّل التخلص منها.

تعقيم أدوات القط

  • صواني الرمل تُغسل يوميًا.
  • أطباق الطعام تُغسل بماء ساخن وصابون مضاد للبكتيريا.
  • أمشاط وفرش الشعر يجب غسلها ونقعها في ماء مُضاف إليه مبيض.

غرفة عزل للقط المصاب

  • إذا كان لديك عدة قطط، يتم عزل المصاب في غرفة سهلة التنظيف.
  • يُسمح للقط بالخروج فقط بعد زراعتين سلبيتين.

ختاماً

إن فهم طبيعة فطريات القطط وأهمية العلاج المتكامل هو الخطوة الأولى نحو حماية صحة حيواناتنا الأليفة والحفاظ على جودة حياتها.

دائمًا وفي كل فقرة تتحدث عن المعالجات نوصي باستشارة الطبيب البيطري قبل بدء أي علاج لتأكيد التشخيص وتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج. مع اتباع التعليمات بدقة واستكامل مدة العلاج لتجنب عودة العدوى.

💬 الأسئلة الشائعة

ما هي فطريات القطط؟

فطريات القطط هي كائنات حية مجهرية تنتشر في البيئة، خاصة في التربة والرطوبة تصيب القطط وتؤثر غالبًا على الجلد، الشعر، والأظافر، لكنها قد تمتد أحيانًا لتشمل الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والجهاز العصبي.

ما هي أسباب إصابة القطط بالفطريات؟

أسباب إصابة القطط بالفطريات متعددة وتتعلق بعدة عوامل بيئية وجسدية تجعل القطط أكثر عرضة لهذه العدوى. من أهم الأسباب:
التلامس المباشر مع قطط أو حيوانات مصابة.
ضعف الجهاز المناعي للقطط.
الرطوبة العالية وقلة التهوية.
إهمال النظافة الشخصية والبيئية.
تعرض القطط للبراغيث أو وجود التهابات جلدية أخرى.
الإصابة بأمراض مزمنة مثل سرطان البنكرياس أو الكبد.
التغذية غير السليمة أو إعطاء أطعمة منتهية الصلاحية.

ما هي أعراض فطريات القطط؟

تتنوع أعراض فطريات القطط حسب نوع الفطر ومكان الإصابة، وتشمل الأعراض الجلدية والعامة ما يلي:
تساقط الشعر.
الحكة الشديدة.
بقع حمراء أو رمادية على الجلد.
القشور والتقرحات على الجلد المصاب.
جفاف أو خشونة الجلد عند لمسه.
تغيير لون الأظافر أو ظهورها بشكل أكثر هشاشة في بعض الحالات.
بثور أو انتفاخات في بقعة من الجلد.
الحمى.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
الخمول أو الاكتئاب.
مشاكل في الجهاز التنفسي مثل صعوبة التنفس، السعال، والعطاس، خاصة إذا غزت الفطريات الرئتين.
مشاكل في العين.
تكيسات تحت الجلد.
إفرازات دموية من الأنف.
أعراض عصبية مثل نوبات الصرع، الدوران، العمى، أو الشلل في الحالات الشديدة.
إسهال.

كيف يتم تشخيص فطريات القطط؟

لتشخيص فطريات القطط، يتبع الطبيب البيطري مجموعة من الإجراءات والفحوصات للتأكد من الإصابة وتحديد نوع الفطر:
الفحص السريري والتاريخ المرضي.
فحص بضوء وود (Wood’s Lamp).
فحص عينات الجلد والشعر مجهريًا.
الزراعة الفطرية (Fungal Culture).
خزعة الأنسجة (Biopsy).
تحاليل الدم والبول.

كيف يمكن علاج فطريات القطط؟

علاج فطريات القطط يتطلب اتباع خطة متكاملة تجمع بين العلاجات الطبية الموضعية والفموية، بالإضافة إلى العناية البيئية والنظافة الشخصية للقط لضمان التخلص الكامل من العدوى ومنع عودتها.
الأدوية الموضعية: تستخدم كريمات أو مراهم مضادة للفطريات مثل كريم تيربينافين (لاميزيل) أو شامبو الكيتوكونازول.
الأدوية الفموية: في الحالات المتقدمة أو الشديدة، مثل الجريزوفولفين، إيتراكونازول، أو تيربينافين.
العناية المنزلية والبيئية.
علاجات طبيعية المكملة.

هل فطريات القطط معدية للإنسان؟

نعم، فطريات القطط معدية للإنسان، حيث يمكن أن تنتقل العدوى الفطرية من القطط إلى البشر عبر التلامس المباشر مع القط المصاب أو ملامسة أشيائه مثل الفراش، الألعاب، أو الأدوات الشخصية الملوثة بالفطريات.
الأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بفطريات القطط، بسبب حساسية جلدهم وقلة قدرتهم على مقاومة العدوى.

كيف يمكن الوقاية من فطريات القطط؟

للوقاية من فطريات القطط، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات التي تركز على النظافة الشخصية للقط وبيئته، بالإضافة إلى تعزيز مناعته، وذلك للحد من فرص الإصابة وانتشار العدوى. أهم هذه الطرق هي:
عزل القطط المصابة أو المشتبه بإصابتها.
الفحص الدوري للقطط.
الحفاظ على نظافة القطط وأدواتها
تغيير وتنظيف صندوق الفضلات بانتظام.
توفير بيئة جافة ومهوّاة للقطط.
تقديم غذاء متوازن غني بالبروتينات، الدهون الصحية، والأوميغا 3، مع مضادات الأكسدة.
تجنب الاختلاط بالقطط أو الحيوانات المصابة.
استخدام القفازات عند التعامل مع القطط المصابة.
تعريض القط لأشعة الشمس الصباحية بانتظام،.

هل تحتاج القطط المصابة بالفطريات إلى عزل؟

نعم، تحتاج القطط المصابة بالفطريات إلى العزل عن باقي الحيوانات الأليفة وأفراد المنزل لتجنب انتقال العدوى، وذلك لأن فطريات القطط معدية ويمكن أن تنتقل بسهولة من قطة إلى أخرى أو إلى الإنسان عبر التلامس المباشر أو ملامسة الأشياء الملوثة مثل الفراش، الألعاب، وأدوات الطعام.

ما هي مدة علاج فطريات القطط؟

مدة علاج فطريات القطط تختلف بحسب نوع الفطر، شدة العدوى، واستجابة القطة للعلاج، لكنها عادةً تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وقد تمتد إلى عدة أشهر في الحالات الشديدة أو المزمنة.

متى يجب استشارة الطبيب البيطري لعلاج فطريات القطط؟

يجب استشارة الطبيب البيطري فور ملاحظة أي علامات أو أعراض تدل على إصابة القطة بفطريات، مثل تساقط الشعر على شكل بقع دائرية، ظهور بقع حمراء أو قشور على الجلد، الحكة الشديدة، أو استمرار الأعراض وعدم تحسنها مع العلاج المنزلي.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    كيفية علاج فطريات القطط بالمنزل 💊: وصفات مجربة وفعالة