بينما قد يكون خبر ولادة قطتك مثيراً و مهماً، وذلك لقدوم كائنات لطيفة جديدة، إلا أن هناك تغيرات كبيرة تحدث في جسم القطة بعد الولادة إضافة إلى مشاكل القطط بعد الولادة يجب الإنتبته إليها وتجنب مسبباتها.
تمر القطة بمراحل مختلفة أثناء الحمل والولادة، مما قد يؤثر على صحتها وسلوكها (أسباب تغير سلوك القطط بعد الولادة وكيفية التعامل معها).
لذا، من المهم أن يكون للمالك معرفة بالتغيرات التي قد تحدث وكيفية التعامل معها.
محتوى المقالة
مراحل الحمل و ولادة القطط
تستمر فترة حمل القطة حوالي 63 يومًا (9 أسابيع). خلال الأسابيع التي تسبق الولادة، قد تغير القطة الأم سلوكها، حيثقد تصبح شديدة المودة أو قد تظهر عليها علامات العدوانية أو الخوف.
لا يعتبر هذا التغير في سلوكها مقلقًا عادةً، حيث يمكن للهرمونات التي تمر بها القطة الأم أن تؤثر على سلوكها خلال هذه الفترة.
يمكن تقسيم مراحل حمل القطط إلى ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (من 1 إلى 4 أسابيع)
- قبل كل شيئ تحدث عملية التزاوج والتلقيح.
- تُزرع وتعشش البويضة المخصبة في الرحم.
- تبدأ الأجنة في التطور والنمو.
- قد لا تظهر أي علامات (كبر حجم البطن، تغيرات في السلوك ….) على الحمل خلال هذه المرحلة.
المرحلة الثانية (من 5 إلى 8 أسابيع)
- تنمو الأجنة بشكل متسارع.
- تبدأ أعضاء الأجنة في التكون.
- يمكن أيضاً ملاحظة بعض علامات الحمل، مثل:
- زيادة حجم البطن.
- تضخم حلمات القطة واحمرارها.
- زيادة الشهية.
- التغيرات في سلوك القطة، مثل:
- الرغبة في العزلة.
- الاهتمام بتحضير مكان لولادتها.
المرحلة الثالثة (من 9 إلى 65 يومًا)
- تستعد القطة في هذه المرحلة للولادة.
- تُصبح حلمات القطة أكثر بروزاً وتتضخم الغدد الثديية.
- قد تُلاحظ إفرازات مهبلية شفافة.
- تبدأ علامات الولادة و المخاض، مثل:
- تململ القطة.
- لعق البطن ومنطقة الحياء.
- البحث عن مكان للولادة.
مراحل ولادة القطط
- تستمر عملية الولادة عادةً من 1 إلى 6 ساعات.
- تخرج القطط عادةً بفاصل زمني من 15 إلى 30 دقيقة.
- تُساعد القطة صغارها على الخروج من كيس المشيمة وتقطع الحبل السري.
- تلعق القطة صغارها بعد الولادة لتحفيز تنفسها والدورة الدموية.
بعد ولادة القطط
- تحتاج القطة وصغارها إلى فترة من الراحة والهدوء.
- يجب تقديم طعام غني بالبروتين للقطة الوالدة.
- يجب مراقبة صغار القطط للتأكد من نموها بشكل صحيح.
التغيرات الجسدية للقطة بعد الولادة
بعد الولادة، يحدث العديد من التغيرات الفيزيولوجية والجسدية في جسم القطط الأمهات. تتضمن تغييرات في الجهاز الهضمي ومستويات الهرمونات في الجسم والتنظيف الذاتي والغدد اللبنية.
- التغيرات في الجهاز الهضمي: تتضمن تغيرات التعب والإجهاد، زيادة الشعور بالجوع، الإمساك بسبب ضعف التبرز، وانتفاخ بسيط للبطن نتيجة بدء عمل الأمعاء، كما قد تظهر بعض الاضطرابات الهضمية التي تحتاج إلى رعاية خاصة. لذا ينصح بتوفير طعام متوازن وغني بالألياف والبروتين والفيتامينات لتعويض الطاقة ودعم الإرضاع.
- تغيرات في الهرمونات: ينخفض هرمون البروجستيرون (مرتفع أثناء الحمل)، ويرتفع هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تحفيز الرضاعة وتعزيز العلاقة بين الأم وصغارها. كما تتقلب مستويات الإستروجين، مما قد يؤدي إلى دخول القطة في دورة شبق مبكرة بعد أسابيع قليلة من الولادة، خاصة إذا لم تكن ترضع صغارها بانتظام. هذه التغيرات تسبب أحيانًا توترًا، اضطرابًا، أو عدوانية، وقد تدفع القطة إلى المواء أو البحث عن الذكر للتزاوج مجددًا. كما تؤثر هذه الهرمونات على مزاجها، مما قد يسبب لها اكتئابًا أو قلقًا.
- التنظيف الذاتي: قد تلاحظ أن القطة تقوم بتنظيف نفسها بشكل مكثف بعد الولادة. هذا طبيعي ويساعد في إزالة بقايا الولادة والحفاظ على نظافة القطة و اطفالها الصغار .
- الغدد اللبنية: بعد الولادة، قد تظهر لدى القطة غدد لبنية تفرز الحليب. إذا كنت غير ملم وليس لديك الدراية بتربية القطط الصغيرة، يمكنك استشارة طبيب بيطري حول كيفية التعامل مع هذه الغدد وتجنب تورمها أو حدوث الالتهابات فيها.
معرفة هذه التغيرات ومشاكل القطط بعد الولادة وتقديم الرعاية اللازمة للقطة بعد الولادة يمكن أن يساعد في ضمان صحة وسعادة القطة وجراويها.
مشاكل القطط عند الولادة
يمكن أن يحدث عسر الولادة أو الولادة الصعبة. يجب أن تكون قلقًا وتطلب المساعدة البيطرية فورًا في حال:
- بعد عشرون دقيقة من الانقباضات الشديدة ولم تولد قطة صغيرة.
- بعد عشر دقائق من الانقباضات الشديدة لم تُخرج قطة صغيرة يمكن رؤيتها عند فرج القطة الأم.
- سحب الجنين العالق يسبب ألمًا للقطة الأم.
- إذا بدت القطة الأم مكتئبة، خاملة، أو تعاني من حمى (درجة حرارة المستقيم أعلى من **103°F أو 39.4°C**).
- إذا استمرت القطة الأم في فقدان دم طازج من فرجها لمدة تزيد عن عشر دقائق.
مشاكل القطط بعد الولادة
عندما تلد القطط، لا يعني ذلك نهاية المشاكل الصحية. فبعد الولادة، قد تواجه الأم قطة والقطط الصغيرة بعض المشاكل التي تحتاج إلى معالجة ورعاية جيدة.
في الفقرات التالية بعض المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث للقطط بعد الولادة.
مشاكل النزيف والإفرازات بعد الولادة القطط
نزيف القطط بعد الولادة وخروج افرازات عرض طبيعي بعد الولادة . ومع ذلك، إذا كانت النزف كثيراً أو مستمراً بشكل غير طبيعي، فهذا يشير انها تعاني من مشاكل صحية.
قد تكون هناك إحتمال لوجود تمزق في الرحم أو وجود تجمع للدم. إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية، فمن المهم أن تستشير طبيب بيطري لتقييم الحالة وتوجيهك للمعالجة اللازمة.
مشاكل الحليب والرضاعة لدى القطط
بعد الولادة، قد تواجه القطط الصغيرة مشاكل في الحليب والإرضاع. قد تحدث تجمعات للحليب في الثديين، مما يسبب التهيج والألم.
إذا كانت القطط الصغيرة لا تستطيع الرضاعة بشكل صحيح أو تظهر علامات على العطش أو ضعف النمو، فقد يكون هناك فشل في عملية الإرضاع أو مشاكل في الحليب.
في هذه الحالة، يجب عليك استشارة طبيب بيطري لتقديم الرعاية اللازمة وضمان سلامة وصحة القطط الصغيرة للتأكد من صحتها.
بالاهتمام والرعاية المناسبة، يمكنك التعامل مع هذه المشاكل الصحية التي تواجه القطط بعد الولادة وضمان الحفاظ على صحة القطة الأم وصغارها. إذا كانت هناك أي مشكلة، لا تتردد في استشارة طبيب بيطري للحصول على المساعدة اللازمة.
مشاكل سلوكية للقطط بعد الولادة
بعد الولادة تعاني القطط من مشاكل سلوكية التي تؤثر على صحة وسلامة صغارها وعلاقتها بالغرباء والأطفال.
إهمال القطة لصغارها بعد الولادة
بعض القطط الأم تعاني من إهمالها لصغارها بعد الولادة. يمكن أن يكون ذلك بسبب عدم الخبرة أو التوتر الزائد. قد ينتج عن ذلك نقص في العناية بالصغار من حيث التغذية والتدفئة و النظافة.
قد يعاني الصغار في هذه الحالة من نقص التغذية وضعف المناعت، مما يعرضها للأمراض ويقلل من فرص بقائها على قيد الحياة.
مشكلة تجاه الغرباء والأطفال لدى القطة بعد الولادة
قد تنمو لدى القطة بعض المشاعر السلبية تجاه الغرباء وحتى الأطفال بعد الولادة. قد تصبح القطة أكثر توتراً وقد تتجنب التواصل مع الأشخاص الأخرين.
هذا يمكن أن يكون مشكلة خطيرة إذا كان لديك أطفال صغار في المنزل أو إذا كانت القطة تعيش في بيئة مليئة بالناس.
في هذه الحالة تحتاج القطة الأم إلى صبر واحترام القطة وتطبيق تقنيات التدريب الإيجابي.
يمكن استشارة أخصائي سلوك الحيوانات لمساعدة تعامل مع هذه المشاكل وضمان صحة وسلامة العائلة والقطة.
العناية بالقطط بعد الولادة
تحتاج القطط بعد الولادة إلى رعاية خاصة للمساعدة في تعافيها و تهيئتها للأمومة بشكل صحي. في هذا المقال، سوف نناقش بعض النقاط الرئيسية حول كيفية الاهتمام بالقطط بعد الولادة.
التغذية المناسبة للقطط بعد الولادة
بعد الولادة، تتطلب القطة الوالدة الى تغذية صحية لمساعدتها في استعادة قوتها.
من المهم توفير طعام يتناسب مع احتياجاتها الغذائية اللازمة لإنتاج الحليب. يفضل الرجوع إلى البيطري للحصول على نصائح حول النظام الغذائي الملائم والمكملات الغذائية المناسبة. تأكد من توفير الماء النظيف والعذب بالقرب من القطة في جميع الأوقات.
رعاية الفرشة والنظافة الشخصية للقطة بعد الولادة
بعد الولادة، يحتاج القطة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والفرشة بشكل يومي. يمكن استخدام قماط للمساعدة في تنظيف القطط الصغيرة والشعر المتساقط.
قم بالتنظيف بانتظام للحفاظ على النظافة والصحة العامة للقطة. قم بتعليم القطة على استخدام صندوق الرمل بعد حوالي أسبوع من الولادة. حافظ على نظافة الصندوق بتغيير الرمل بانتظام.
في النهاية، يجب أن يتم تقديم الرعاية والحب المستمر للقطة بعد الولادة. قم بزيارة البيطري بشكل منتظم للتأكد من تطور القطة بشكل صحي وللحصول على نصائح احتمالية للرعاية.
الاستشارة البيطرية بعد الولادة
بعد ولادة القطط, يمكن أن تواجه بعض المشاكل الصحية التي تحتاج إلى رعاية بيطرية متخصصة. من المهم أن تكون على علم بالأعراض الشائعة لهذه المشاكل وكيفية التعامل معها بطريقة صحيحة.
أعراض المشاكل الصحية لدى القطط بعد الولادة
بعد الولادة، قد تشتكي القطط من بعض المشاكل الصحية التي تتطلب اهتمام فوري. من بين مشاكل القطط بعد الولادة:
- نزيف شديد ✅: قد يشير إلى وجود مشكلة مع الولادة أو مشكلة في الرحم.
- صعوبة في التنفس ✅: قد تشير إلى وجود مشكلة في الجهاز التنفسي.
- عدم القدرة على إنتاج الحليب ✅: قد تعاني القطة من نقص في الحليب أو مشاكل في الأذداء والغدد اللبنية.
- ضعف عام أو فقدان للشهية ✅: قد يشير إلى وجود مشاكل صحية أو التهابات في الجسم.
اجراءات للتعامل مع مشاكل القطط بعد الولادة
عند ملاحظة أي من هذه الأعراض لدى قطتك بعد الولادة، فمن المهم أن تستشير البيطري فوراً. يمكن أن تستشيره حول الأعراض ومشاكل القطط بعد الولادة والخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل معها بشكل فعال وفي الوقت المناسب.
إضافة إلى ذلك، من الضروري أن تعتني بالقطة بعد الولادة عناية فائقة وتوفر بيئة نظيفة ومفعمة بالهدوء لها ولصغارها. قد تحتاج الأم للراحة بعد عملية الولادة، ومن الضروري أن تتلقى الدعم الغذائي الكافي والراحة النوم الكافية.
أهمية رعاية القطط بعد الولادة
قد تواجه القطة بعد الولادة العديد من التحديات، مثل النقص في الطاقة والتوتر النفسي والمشاكل الصحية المحتملة.
بالاهتمام الجيد والرعاية المناسبة، يمكن لأصحاب القطط تقليل هذه المشاكل وتعزيز صحة الأم وصحة القطط الصغار.
الاهتمام بالصحة العامة وسلوك القطة بعد الولادة
عند الاهتمام بصحة القطة بعد الولادة، من المهم مراقبة الوزن وتقديم تغذية صحية ومتوازنة. يجب أن تكون القطة محمية من الإصابة وتتلقى الرعاية البيطرية اللازمة.
من الضروري أيضاً فهم سلوك القطة بعد الولادة، مثل الحماية الزائدة للصغار والنظافة الشخصية والعناية بالجروح.
ختاماً
لا توجد شكوك بأن فترة ما بعد الولادة تعتبر مرحلة حساسة للغاية في حياة القطط. تحتاج القطط الأمهات إلى رعاية واهتمام خاص للحفاظ على صحتها وصحة صغارها.
من الضروري أيضاً أن يهتم أصحاب القطط الجدد بالصحة العامة للقطة بعد الولادة ويفهموا أنماط سلوكها المختلفة ومشاكل القطط بعد الولادة.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهم مشاكل القطط بعد الولادة الصحية؟
أهم المشاكل الصحية التي قد تواجه القطط بعد الولادة تشمل عدة حالات يجب الانتباه لها فورًا لتوفير الرعاية المناسبة:
نزيف شديد أو غير طبيعي: النزيف بعد الولادة طبيعي لكنه إذا كان كبيرًا أو مستمرًا فقد يدل على تمزق في الرحم أو تجمع دموي داخلي، ما يستدعي تدخلًا بيطريًا عاجلًا.
صعوبة التنفس: قد تعاني القطة من مشاكل في الجهاز التنفسي بعد الولادة، مثل التهابات أو تسمم الدم، ويعد التنفس المضطرب علامة لمشكلة صحية خطيرة.
مشاكل إنتاج الحليب: قد تعجز القطة عن إنتاج كمية كافية من الحليب أو تعاني من التهابات في غدد الحليب (التهاب الضرع)، مما يؤثر على تغذية الصغار.
التهاب بطانة الرحم: من أخطر المشاكل التي تحدث غالبًا خلال أيام قليلة بعد الولادة، وتظهر أعراضه في الحمى، الخمول، فقدان الشهية، رفض الأم لصغارها، وافرازات مهبلية كريهة الرائحة وداكنة اللون.
احتباس المشيمة أو الأنسجة في الرحم: إذا لم تخرج المشيمة بالكامل، تبدأ في التعفن داخل الرحم مسببة ألمًا شديدًا ورفضًا للطعام والشراب، هذا يتطلب علاجًا بيطريًا سريعًا.
التهابات المثانة أو التبول الصعب: قد تواجه القطة مشاكل في الجهاز البولي تؤثر على صحتها العامة بعد الولادة.
الإجهاد وفقدان الشهية: كثير من القطط بعد الولادة تعاني من ضعف عام، فقدان شهية، وإجهاد شديد لما تطلبه عملية الولادة والرضاعة.
أكل القطط لصغارها: قد يحدث في حالات التوتر الشديد أو الأمراض، وهو مؤشر خطير يعكس اضطرابًا نفسيًا أو صحيًا في القطة الأم.
للتعامل مع هذه المشاكل، يُنصح بتوفير بيئة نظيفة وهادئة للقطة بعد الولادة، مراقبة الحالة الصحية والسلوكية، تقديم تغذية عالية الجودة غنية بالبروتين، ومراجعة الطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة.
هذه الرعاية والمتابعة تعزز من صحة القطة الأم وصغارها وتقلل من احتمالات المضاعفات بعد الولادة.
كيف يمكن التعامل مع مشكلة التهاب الضرع عند القطط بعد الولادة؟
للتعامل مع مشكلة التهاب الضرع عند القطط بعد الولادة، يجب اتباع خطة علاجية متكاملة تجمع بين التدخل الطبي والرعاية المنزلية، وإليك أهم الخطوات:
العلاج الطبي
المضادات الحيوية: التهاب الضرع عادةً ينتج عن عدوى بكتيرية، لذلك يصف الطبيب البيطري مضادات حيوية آمنة للقطط والجراء الصغيرة مثل أموكسيسيلين، سيفالكسين أو كليندامايسين، حيث تستهدف القضاء على العدوى البكتيرية.
مسكنات الألم ومضادات الالتهاب: تستخدم لتخفيف الألم والالتهاب، مما يساعد القطة على الراحة والاعتناء بصغارها. بعضها يمكن تطبيقه موضعيًّا كمراهم طبيعية أو عبر الفم تحت إشراف الطبيب.
الرعاية المنزلية المساعدة:
وضع كمادات دافئة 4-6 مرات يوميًا على الضرع لتخفيف الألم وتحسين تدفق الدم، وهو ما يسهل إدرار الحليب ويقلل الاحتقان.
استخدام أوراق الملفوف الباردة بوضعها على الضرع لمدة 2-3 ساعات ثم إزالتها لفترة، وتكرار ذلك، إذ تساعد على تقليل تورم وألم الضرع.
شفط الحليب يدويًا كل 6 ساعات أو السماح لصغار القطة بالرضاعة من الضرع المصاب لتفريغ الحليب وتخفيف الضغط، مما يسرع الشفاء ويخفف الألم.
تقليل كمية الطعام والشراب لتقليل إنتاج الحليب، لكن تحت إشراف الطبيب لضمان تغذية القطة بشكل صحيح دون إضعافها.
الحالات الشديدة:
في حال تطور الالتهاب لخراج أو انتشار العدوى في الدم، قد تحتاج القطة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج المكثف، بما في ذلك السوائل الوريدية، مضادات حيوية قوية، وأحيانًا جراحة لإزالة الأنسجة المصابة.
التشخيص والعلاج المبكر مهمان جدًا لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد حياة القطة.
ما هي أعراض التهاب الرحم بعد الولادة عند القطط؟
أعراض التهاب الرحم عند القطط بعد الولادة (المعروف بالميتريتس) تشمل مجموعة مميزة من العلامات، منها:
إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة، قد تكون مصحوبة بدم، صديد، أو إفرازات خضراء داكنة.
انتفاخ البطن بشكل ملحوظ.
حمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
خمول واضح وقلة نشاط.
فقدان الشهية ورفض الطعام.
انخفاض إنتاج الحليب، مما يؤدي إلى إهمال القطط الصغيرة.
زيادة في معدل ضربات القلب في حال انتشار العدوى في الجسم.
شعور القطة بالضيق أو الألم، وقد تظهر عليها علامات التوتر أو رفضها لرعاية صغارها.
شرب الماء بكثرة أحيانًا.
في الحالات المتقدمة، قد تصاب القطة بالجفاف ويصبح لون اللثة داكنًا أو ورديًا غامقًا.
هذه الأعراض تظهر غالبًا خلال الأيام الأولى بعد الولادة، خاصة إذا حدثت مضاعفات مثل ولادة صعبة، وجود مشيمة أو أجنة محتبسة، أو إجهاض، وتحتاج الحالة إلى تدخل بيطري عاجل يشمل العلاج بالمضادات الحيوية، السوائل، ومسكنات الألم، وفي بعض الحالات قد تستدعي استئصال الرحم والمبايض.
يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة أي من هذه العلامات لتجنب مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة القطة.
كيف يمكن التعامل مع مشكلة فقدان الشهية عند القطط بعد الولادة؟
للتعامل مع مشكلة فقدان الشهية عند القطط بعد الولادة، يمكن اتباع عدة خطوات تساعد على تحفيز القطة الأم على تناول الطعام وضمان حصولها على العناصر الغذائية التي تحتاجها في هذه المرحلة الحرجة:
تقديم أطعمة مغذية وغنية بالبروتين والعناصر المهمة، والتي تدعم إنتاج الحليب وتساعد القطة على التعافي واستعادة قوتها. يمكن تنويع الطعام بين الرطب والجاف وتجربة نكهات وقوام مختلفة لإغراء قطتك بالأكل.
تقديم الطعام دافئًا بحيث يكون ذو درجة حرارة مناسبة (ليس ساخنًا جدًا) لتحفيز الشهية، إذ يميل الشيرازي والقطط عموماً لأكل الطعام الدافئ قليلاً.
وضع الطعام والماء بالقرب من القطة الأم لتسهيل وصولها إليهما دون إرهاق، مع توفير ماء نظيف باستمرار لتعويض السوائل التي تفقدها عبر الرضاعة.
مراقبة الحالة الصحية العامة للقطة فقد يكون فقدان الشهية علامة على مشاكل صحية مثل التهابات، الألم، الإجهاد أو مضاعفات ما بعد الولادة، لذا من المهم استشارة الطبيب البيطري إذا استمر فقدان الشهية أو صاحبته أعراض أخرى مثل الخمول أو نزيف.
توفير بيئة هادئة ومريحة مع تقليل الضوضاء والتوتر حول القطة لتعزيز شعورها بالأمان وتحفيزها على الراحة والأكل.
تقديم مكملات غذائية أو محفزات شهية بناءً على توصية الطبيب البيطري في حال استمر النقص في تناول الطعام، خاصة إذا كانت القطة تعاني من ضعف شديد أو فقدان وزن ملحوظ.
إذا لم تتحسن شهية القطة خلال يومين إلى ثلاثة أيام أو ظهرت عليها علامات مرضية مثل الحمى، التعب الشديد، أو رفض العناية بالصغار، يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتقييم الحالة وعلاج أي أسباب طبية كامنة.
هل يمكن أن تعاني القطط من الإجهاد بعد الولادة؟
نعم، يمكن أن تعاني القطط من الإجهاد بعد الولادة، وهذا أمر شائع بسبب التغيرات الجسدية والنفسية التي تمر بها القطة الأم في هذه المرحلة. الإجهاد قد ينجم عن التعب الشديد نتيجة الولادة نفسها، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، والقلق من مسؤولية رعاية الصغار، وأحيانًا بسبب العوامل البيئية مثل الضوضاء أو وجود حيوانات أخرى تسبب توترًا.
علامات إجهاد القطط بعد الولادة
خمول وضعف عام
فقدان الشهية أو قلة تناول الطعام
العصبية أو العدوانية الزائدة
المواء المستمر أو البحث عن مكان هادئ للاختباء
إهمال صغارها أو رفض العناية بهم
كيفية التعامل مع إجهاد القطة بعد الولادة
توفير بيئة هادئة، دافئة وخالية من الضوضاء والمقاطعات حتى تشعر بالأمان والاسترخاء.
ضمان تغذية صحية ومتوازنة غنية بالبروتين والفيتامينات لدعم طاقتها وتعزيز إنتاج الحليب.
منحها وقتًا للراحة بعيدًا عن الضغط أو التوتر.
مراقبة الحالة الصحية والسلوك، وإذا استمر الإجهاد أو صاحبته علامات مرضية، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا.
كيف يمكن التعامل مع مشكلة قلة الحليب عند القطط بعد الولادة؟
التعامل مع مشكلة قلة الحليب عند القطط بعد الولادة
قلة الحليب عند القطة الأم بعد الولادة تمثل تحديًا لصحة القطة وصغارها، لكن يمكن التعامل معها عبر عدة خطوات عملية:
1. دعم تغذية القطة الأم:
تقديم طعام عالي الجودة للقطط المرضعة يكون غنيًا بالبروتين والدهون والطاقة لدعم إنتاج الحليب بشكل جيد.
زيادة عدد الوجبات: قدم وجبات متعددة خلال اليوم بدلًا من وجبتين أو ثلاث فقط.
توفير مياه نظيفة باستمرار، فالجفاف يؤدي مباشرة إلى نقص الحليب.
إضافة مكملات غذائية بإشراف الطبيب البيطري إذا احتاجت القطة إلى ذلك.
2. توفير الراحة والبيئة المناسبة:
تهيئة مكان هادئ ومريح وآمن للرضاعة؛ فالإجهاد أو التوتر يمكن أن يقلل من إفراز الحليب.
ضمان الدفء ومنع التيارات الباردة.
3. تحفيز إفراز الحليب:
تدليك ضرع القطة بلطف قبل وبعد الرضاعة يمكن أن يحفز تدفق الحليب.
تشجيع القطط الصغيرة على الرضاعة بشكل متبادل حتى يتم تفريغ جميع الحلمات بالتساوي وبالتالي تحفيز الإنتاج.
4. مراقبة صحة القطة الأم:
استبعاد الأسباب الطبية مثل التهاب الضرع أو سوء التغذية أو الأمراض الأخرى، ويُنصح بالفحص البيطري عند استمرار المشكلة.
الانتباه لأعراض نقص الكالسيوم مثل الرعشة أو اللهاث أو العصبية (ما يعرف بـ”حمى اللبن”)، إذ تتطلب هذه الحالة تدخلاً بيطريًا فوريًا.
5. توفير بديل للحليب عند الحاجة:
في حال استمرار قلة الحليب أو عدم توفره: استخدم حليب بديل مخصص للقطط الصغيرة، وليس حليب الأبقار أو الماعز إلا النوع المخصص.
إطعام القطط الصغيرة صناعيًا بالزجاجة الخاصة مع استشارة الطبيب البيطري لاختيار النوع المناسب وآلية الرضاعة الصحيحة.
ما هي علامات اكتئاب القطط بعد الولادة وكيف يمكن التعامل معه؟
علامات اكتئاب القطط بعد الولادة تتضمن عدة أعراض واضحة مثل:
الخمول والانعزال: تميل القطة المكتئبة إلى قضاء وقت طويل في الاختباء، وتفقد اهتمامها بـصغارها وبالأنشطة المعتادة.
فقدان الاهتمام بصغارها: قد تهمل القطة المكتئبة العناية بالقطط الصغيرة، مثل تنظيفها أو إطعامها.
تغير في السلوكيات الصوتية: زيادة أو نقصان في المواء، فقد تعبر القطة عن توترها أو حزنها عبر أصوات متفاوتة.
تغيرات في الشهية: انخفاض أو زيادة غير طبيعية في الأكل.
قلة الاعتناء بالنظافة الشخصية: بعض القطط تقلل من تنظيف نفسها بسبب الاكتئاب، وقد تتغير لغة جسدها (مثل أذنين متراجعتين، ذيل منخفض، وشعر منتصب).
اضطرابات النوم: نوم زائد أو قلة نوم، مع تغييرات في نمط النوم المعتاد.
كيفية التعامل مع اكتئاب القطط بعد الولادة
توفير بيئة هادئة ومريحة بعيدًا عن الضوضاء أو التوتر لتشعر القطة بالأمان.
الاهتمام بالتغذية الجيدة وتقديم طعام متوازن ومحبب للقطة لتعزيز صحتها الجسدية والنفسية.
المراقبة الدورية لسلوك القطة لمعرفة ما إذا تحسن وضعها أو استمر الاكتئاب.
التفاعل الإيجابي معها بمزيد من الاهتمام والحنان ومحاولة تشجيعها على الاندماج والتفاعل.
استشارة الطبيب البيطري إذا استمر الاكتئاب لأكثر من أيام قليلة أو صاحبه أعراض مرضية أخرى، لضمان عدم وجود مشاكل صحية تؤدي إلى التغيرات السلوكية.
اكتئاب القطط بعد الولادة يشبه إلى حد ما الحالة النفسية التي قد تمر بها الأمهات، ويتطلب صبرًا ورعاية خاصة لضمان عودتها إلى النشاط والاهتمام بصغارها.
كيف يمكن التعامل مع مشكلة القطط التي ترفض رعاية صغارها؟
عند مواجهة مشكلة رفض القطة الأم رعاية صغارها أو إهمالهم، من المهم فهم الأسباب المحتملة والتعامل معها بحرص للحفاظ على صحة الصغار وسلامتهم.
أبرز الأسباب وطرق التعامل كما يلي:
أسباب رفض القطة الأم لرعاية الصغار
الإجهاد والتوتر: قد يؤدي التوتر بسبب الضوضاء، التغيرات المفاجئة في البيئة، كثرة التدخلات أو التعامل غير اللطيف مع القطة أو الصغار إلى أن تترك الأم صغارها أو ترفضهم.
مشاكل صحية في الأم: مثل المرض، التهاب الضرع، أو ألم بعد الولادة يجعل القطة تنفر من صغارها وتبتعد عنهم لتجنب الألم أو نقل العدوى.
مشاكل في صحة الصغار: إصابة أحد الصغار بتشوهات خلقية، ضعف، أمراض، أو نقص في الوزن، يدفع الأم إلى رفضه وغالبًا ما تتركه للتركيز على الصغار الأصحاء لديهم فرصة أفضل للبقاء.
عدم خبرة الأم: القطط الصغيرة أو التي لم تصبِر على الأمومة قد تجهل كيفية رعاية صغارها، فتتخلى عنهم أو ترفض الرضاعة.
تغير رائحة الصغار: لمس الصغار كثيرًا من قبل أشخاص آخرين قد يغيّر رائحتهم ويجعل الأم ترفضهم لأنها لا تتعرف عليهم.
طرق التعامل مع المشكلة
تقليل الإجهاد والضوضاء: وفر للأم مكانًا هادئًا وحصريًا بعيدًا عن الاضطرابات، لا تلمس الصغار إلا عند الضرورة، وقلل التدخل حول الأم والصغار.
فحص صحة الأم والصغار بيطريًا: استشر الطبيب البيطري لاستبعاد الأمراض، التهاب الضرع، أو مشاكل الولادة، ولحصول الأم على العلاج المناسب إذا كانت مريضة.
تقديم الدعم والرعاية اليدوية للصغار: إذا رفضت الأم صغارًا ضعافًا أو مرضى، استعمل بديل الحليب الخاص بالقطط الصغيرة، وطعمهم يدويًا بوسائل مخصصة (زجاجة رضاعة أو سرنجة).
تعريف الأم بصغارها: في بعض الحالات يمكن محاولة إعادة تعريف القطة بصغارها عن طريق وضعهم بالقرب منها بهدوء، وتحفيزها برائحتهم، لكن يجب الحذر لأن بعض القطط ترفضهم نهائيًا.
المراقبة المستمرة: تابع سلوك الأم والصغار عن كثب، وقدم المساعدة الفورية إذا لاحظت ضعفًا أو أعراض مرضية على الصغار.
توفير تغذية صحية للأم: تأكد من حصول الأم على طعام غني بالبروتينات والعناصر الغذائية لدعم صحتها وإدرار الحليب.
ما هي أسباب النزيف غير الطبيعي بعد الولادة وكيف يتم التعامل معه؟
أسباب النزيف غير الطبيعي بعد الولادة عند القطط متعددة وتتطلب اهتمامًا بيطريًا فوريًا لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومن أبرز هذه الأسباب:
احتباس المشيمة: عندما لا تخرج المشيمة كاملة من رحم القطة بعد الولادة، تبدأ الأنسجة في التحلل والتعفن داخل الرحم، مما يسبب نزيفًا غير طبيعيًا، اضطرابًا في القطة ورفضها إرضاع أو رعاية صغارها، وقد تصاحب الحالة إفرازات مهبلية بنية أو ذات رائحة كريهة.
التهاب بطانة الرحم (الميتريتس): يحدث هذا الالتهاب غالبًا خلال 3 أيام من الولادة، ويشمل أعراضا مثل الحمى، فقدان الشهية، الخمول، إفرازات مهبلية حمراء داكنة أو سوداء كريهة الرائحة، ونزيفًا مستمرًا.
النزيف الداخلي وتمزق الرحم: قد يتعرض الرحم لتمزقات بسبب الولادة الشاقة، مما يؤدي إلى نزيف داخلي قد يهدد حياة القطة إذا لم يعالج بسرعة.
تراكم السوائل أو انسداد قناة الولادة بالمشيمة أو هرير لم يولد بعد: يؤدي ذلك إلى نقص تقلصات الرحم وعدم خروج الأنسجة بشكل طبيعي، مما ربما يسبب تأخر نزول الدم أو نزيف غير طبيعي.
كيفية التعامل مع النزيف غير الطبيعي بعد الولادة
مراجعة الطبيب البيطري فورًا: إذا لاحظت نزيفًا غزيرًا، أو نزول دم لفترة طويلة بعد الولادة (أكثر من عدة أيام) خصوصًا مع إفرازات ذات رائحة كريهة أو لون غير طبيعي، يجب التوجه للطبيب فورًا لتقييم الحالة.
الفحص البيطري وتحديد السبب: الطبيب يقوم بفحص القطة، تقييم درجة النزيف، وربما إجراء تحاليل دم أو تصوير لتحديد وجود احتباس المشيمة، التهاب، أو تمزق بالرحم.
العلاج بالمضادات الحيوية والمكملات: في حالة الالتهاب سيبدأ الطبيب علاجًا مضادًا للعدوى، إلى جانب علاج داعم لتحسين تقلصات الرحم.
إزالة المشيمة أو العلاج الجراحي: إذا كان النزيف بسبب احتباس المشيمة أو تمزق الرحم، قد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي لإزالة الأنسجة العالقة والسيطرة على النزيف.
نصائح داعمة خلال فترة الشفاء
تقديم بيئة هادئة للقطة ومراقبة سلوكها وصحتها.
توفير تغذية مناسبة وغنية لتقوية القطة أثناء فترة التعافي.
متابعة الإفرازات المهبلية بشكل دوري، مع الحرص على النظافة.
كيف يمكن الوقاية من المشاكل الصحية للقطط بعد الولادة؟
للوقاية من المشاكل الصحية التي قد تواجه القطط بعد الولادة، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
توفير تغذية صحية ومتوازنة للقطة الأم خلال فترة الحمل وبعد الولادة، حيث تحتاج القطة إلى طعام غني بالبروتين والطاقة لدعم إنتاج الحليب واستعادة قوتها.
توفير بيئة هادئة ونظيفة تحمي القطة وصغارها من الضوضاء والتوتر والملوثات، مع مكان دافئ وجاف للنوم والراحة بعيدًا عن المخاطر والأتربة التي قد تسبب أمراضًا.
الاهتمام بالنظافة الشخصية وصندوق الرمل وتنظيف الفرشة بانتظام لمنع العدوى والالتهابات، ومراقبة استعمال الصندوق من قبل القطة الأم بعد حوالي أسبوع من الولادة.
ترك القطة مع صغارها في الساعات الأولى بعد الولادة دون إزعاج لمساعدتها على التعرف عليهم والقيام بالعناية اللازمة، مع تدخل محدود فقط عند الحاجة للنظافة أو التدخل الطبي.
متابعة الحالة الصحية للقطة الأم وصغارها بزيارات منتظمة للطبيب البيطري لفحصهم والتأكد من عدم ظهور أعراض مشاكل مثل النزيف الشديد، الالتهابات، ضعف عام، أو صعوبة التنفس.
توفير الماء النظيف والعذب بشكل دائم لقطة الأم لأنها تحتاج له لتعويض السوائل خلال الرضاعة ولتنشيط إنتاج الحليب.
مراقبة سلوك القطة بعد الولادة لتفادي مشاكل مثل الاكتئاب، الإجهاد، أو رفض الأم رعاية صغارها، مع تقديم الدعم النفسي والاهتمام المستمر.
الحرص على عدم لمس الصغار أو تغيير رائحتهم حتى لا ترفضها الأم على اعتبارها غريبة، خصوصًا في الأسابيع الأولى.
تطعيم القطط الصغار وفق الجدول الزمني الطبي بعد عمر الفطام لضمان حمايتهم من الأمراض المعدية.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم