تحميل
مشية القطة غير الطبيعية

اسباب مشية القطة غير الطبيعية وكيفية التعامل معها

svg448
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

مشية القطة غير الطبيعية قد تكون هذه العلامات أول مؤشر على وجود مشكلة صحية خطيرة تحتاج إلى اهتمام فوري.

“مشية القطة غير الطبيعية” ليست مجرد ظاهرة عابرة، بل قد تكون ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي أو مشاكل أخرى تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا سريعًا.

في هذا المقال، سنأخذك في رحلة شاملة للتعرف على أسباب هذه المشكلة، وكيفية التعامل معها بفعالية لضمان صحة قطتك واستعادتها لنشاطها الطبيعي.

ما هي مشية القطة غير الطبيعية؟

مشية القطة غير الطبيعية، أو ما يعرف طبياً بـ العَجْز الحركي (Ataxia)، هي حالة تتميز بعدم تنسيق الحركة. تبدو القطة وكأنها “سكرانة” أو تعاني من صعوبة في التحكم بجسمها.

يشير فقدان التناسق بالحركة إلى نقص كبير في تنسيق حركات العضلات بسبب مرض عصبي ما، مما يؤدي إلى مشية القطط غير الطبيعية.

يمكن أن تشمل هذه الحالة عدم تنسيق حركة الأطراف، الرأس، أو حتى الجذع.

تُقسم هذه الحالة إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على موقع الخلل في الجهاز العصبي:

  1. اضطراب الإدراك الحركي (Proprioceptive Disorder): يحدث عندما يتأثر الإحساس اللاواعي بمكان الأطراف وحركتها.
  2. اضطراب التوازن (Vestibular Disorder): ناتج عن خلل في الأذن الداخلية أو جذع الدماغ، مما يؤثر على إحساس القطة بالتوازن.
  3. اضطراب المخيخ (Cerebellar Disorder): يحدث عندما تكون حركات الأطراف غير منسقة وقد ترافقها رعشة في الرأس.

كل نوع من هذه الأنواع له أسبابه وأعراضه الخاصة، ولكن جميعها تتطلب عناية بيطرية دقيقة.

العلامات المرتبطة بمشية القطة غير المتوازنة

إذا كانت قطتك تعاني من مشية غير طبيعية، فقد تظهر عليها بعض أو كل هذه الأعراض:

  • حركات غير منسقة: تبدو القطة وكأنها تسقط أو تتعثر أثناء المشي.
  • حركات غير طبيعية للعين: مثل الرفرفة السريعة أو الحركات الدائرية.
  • وضعية واسعة: تحاول القطة توسيع قاعدتها لتحسين التوازن.
  • ميل رأس القطة: علامة شائعة على اضطراب التوازن.
  • السقوط أو الدحرجة: خاصة عند محاولة القطة الوقوف أو المشي.
  • المشية العسكرية: حركات مبالغ فيها للأطراف، وهي سمة خاصة باضطراب المخيخ.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب البيطري فورًا.

الأسباب المحتملة لمشية القطة غير الطبيعية

الأسباب العصبية

  • الحبل الشوكي: القطة طبيعية في الجزء الأمامي من جسمها، والإصابة قابلة للوضوح أكثر في منطقة الحبل الشوكي (منتصف الظهر ومابعد).
    • اضطراب تحلل الأنسجة العصبية: مثل فقدان الأنسجة العصبية في الحبل الشوكي.
    • اضطرابات الأوعية الدموية: مثل الانسداد الليفي الغضروفي الذي يعيق تدفق الدم إلى الحبل الشوكي.
    • الأورام أو السرطان: مثل الورم النقوي المتعدد.
    • العدوى: مثل التهاب الأقراص الفقرية والعظام المجاورة.
  • فقدان التنسيق الناتج عن إصابة الجهاز الدهليزي (الأذن الداخلية): يلاحظ دوران القطة حول نفسها، ميل الرأس (ما لم يكن ثنائي الجانب)، فقدان التوازن، رأرأة العين، وذلك يعود إلى:
    • الأمراض المعدية: مثل التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية.
    • متلازمة الدهليز المجهولة السبب: شائعة في القطط.
    • الأورام: مثل الأورام الالتهابية في الأذن الوسطى.
  • الجهاز الدهليزي المركزي (جذع الدماغ):
    • الأمراض المعدية: مثل المقوسات، السلاق الفطري، التهاب الأذن الداخلية البكتيري.
    • السموم: مثل ميترونيدازول والرصاص.
    • تنكسية: نقص الثيامين.
    • الأمراض الوعائية.
    • اعتلال الدماغ الإقفاري عند القطط.
  • المخيخ: يرتبط بنقص القدرة على التحكم الحركي، الرعشة، خلل في تقدير مدى الحركة، ووضعية ومشية ذات قاعدة واسعة (توسع القطة مابين ارجلها).
    • نقص تطور المخيخ: نتيجة عدوى Panleukopenia في القطط الصغيرة.
    • التشوهات الهيكلية: مثل الأكياس العنكبوتية بالقرب من البطين الرابع.
    • خلقي (نقص التنسج): فيروس الكلاب المعوي للقطط (FPV).
    • المكتسب: كما هو الحال بالنسبة لأمراض الجهاز الدهليزي المركزي.
  • فقدان التنسيق الناتج عن إصابة دماغية (Cerebral Ataxia):
    • ظهر بشكل أساسي وضعية غير طبيعية ولكن قد توجد أيضًا تشوهات في المشية.
    • تنكسية: اعتلال الدماغ الإقفاري.
    • أضرار تشغل حيزًا في التجويف الدماغي مثل الأورام.
    • الصدمة.
  • أمراض الأعصاب الطرفية:
    • النمو العظمي الخارجي الناتج عن زيادة فيتامين A.
    • اعتلال الأعصاب الناتج عن نقص التروية.
    • مواد سامة.
    • نمو غضروفي متعدد.
    • الأورام.
    • الصدمة.
    • متلازمة الأعصاب المتعددة.
    • التسمم بالبوتولينيوم.

الأسباب الأيضية

  • فقر الدم (Anemia): يؤدي إلى ضعف عام في الجسم.
  • نخفاض بوتاسيوم الدم.
  • انخفاض كالسيوم الدم.
  • نخفاض سكر الدم.

أسباب أخرى

  • أمراض المفاصل.
  • قصور القلب والجهاز التنفسي.
  • فقر الدم.
  • زيادة لزوجة الدم.
  • أمراض العضلات (Myopathies).
  • الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
  • الصدمة.
  • الأدوية المهدئة والمواد السامة، مثل القنب الهندي (Cannabis) ومضادات الهيستامين وأدوية السيطرة على النوبات.

العلاج والرعاية الصحية

  • الرعاية الصحية:
    • يتم عادةً علاج الحالة خارجيًا، إلا إذا كانت الأعراض شديدة وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
    • تجنب الأدوية التي قد تزيد من المشكلة، مثل Acepromazine.
  • تعديل النشاط البدني: تقليل أو تقييد التمارين إذا كان هناك شك في مرض الحبل الشوكي.
  • الأدوية: لا يُوصى باستخدام الأدوية إلا بعد تحديد السبب الأساسي للحالة.
  • متابعة الرعاية:
    • إجراء فحوصات دورية لتقييم الحالة الصحية للقطة.
    • مراقبة المشية للكشف عن أي تفاقم في الأعراض.

العلاج للحالات المحددة التشخيص

 متلازمة الدهليزي السيامي مجهولة السبب:

  • متلازمة مكتسبة ذات سبب غير معروف، تبدأ بشكل مفاجئ جدًا، ومتوسط عمر الإصابة 4 سنوات. تحدث غالبًا في أواخر الصيف والخريف.  
  • إصابة جانبية، حيث تظهر القطة مضطربة، تسقط أو تتدحرج نحو الجانب المصاب (<10% من الحالات تكون ثنائية الجانب).  
  • الشكوى الصوتية للقطط (المواء المستمر) شائعة.  
  • وجود رأرأة عين أفقية أو دوارة، والتي تتحسن تدريجيًا (خلال أيام).  
  • العلاج غير فعال، قد تكون هناك حاجة إلى السوائل إذا كانت القطة غير قادرة على الشرب أو الأكل، وقد يكون التهدئة مناسبًا في الحالات التي تعاني من اضطراب شديد.  
  • تتعافى الحالات خلال 2-4 أسابيع، على الرغم من أن 25% من الحالات قد تبقى لديها ميل دائم للرأس.

الوقاية والمضاعفات المحتملة

الوقاية

  • تجنب الأدوية الضارة.
  • تقديم نظام غذائي متوازن لتجنب نقص الإلكتروليتات أو السكر في الدم.

المضاعفات المحتملة

  • الحبل الشوكي: قد يؤدي إلى ضعف أو شلل.
  • أمراض المخيخ: قد تسبب رعشة مستمرة في الرأس.
  • أمراض جذع الدماغ: قد تؤدي إلى غيبوبة وحتى الموت.

المسار المتوقع والتشخيص

يعتمد التشخيص النهائي على تحديد السبب الأساسي للحالة. مع العلاج المناسب، يمكن لبعض القطط استعادة توازنها بشكل كامل، بينما قد تحتاج حالات أخرى إلى رعاية طويلة الأمد.

ختاماً

مشية القطة غير الطبيعية ليست مجرد مشكلة بسيطة يمكن تجاهلها. إنها علامة واضحة على وجود خلل صحي يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

بفضل التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكنك مساعدة قطتك على استعادة توازنها ونشاطها. كمربي قطط، تذكر دائمًا أن صحة قطتك تعتمد على ملاحظتك الدقيقة لأي تغيير في سلوكها أو حركتها.

الأسئلة الشائعة

ما هي مشية القطة غير الطبيعية؟

مشية القطة غير الطبيعية، والتي تعرف طبيًا بـالعجز الحركي (Ataxia)، هي حالة تتميز بعدم تنسيق الحركة، فتبدو القطة وكأنها “سكرانة” أو تواجه صعوبة في التحكم بجسمها أثناء المشي
تشمل هذه الحالة عدم تنسيق حركة الأطراف، الرأس، أو حتى الجذع، وقد تظهر على شكل:
حركات غير منسقة أو متذبذبة، مع تعثر أو سقوط أثناء المشي.
وضعية واسعة القاعدة لتحسين التوازن.
ميلان الرأس أو حركات غير طبيعية للعين مثل الرفرفة أو الحركات الدائرية.
سقوط أو دحرجة خاصة عند محاولة الوقوف أو المشي.
مشية مبالغ فيها للأطراف (المشية العسكرية) في بعض الحالات.

ما الأسباب الشائعة لمشية القطة غير الطبيعية؟

الأسباب الشائعة لمشية القطة غير الطبيعية (العجز الحركي) تتنوع بين أسباب عصبية، أيضية، وإصابات جسدية، وتشمل:
الأسباب العصبية:
اضطراب الإدراك الحركي (Proprioceptive Disorder): خلل في الإحساس اللاواعي بمكان الأطراف وحركتها.
اضطراب التوازن (Vestibular Disorder): خلل في الأذن الداخلية أو جذع الدماغ، مثل التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية، الأورام، أو التسمم (مثل ميترونيدازول أو الرصاص).
اضطراب المخيخ (Cerebellar Disorder): يؤثر على تنسيق الحركة والتوازن، قد يكون بسبب نقص تطور المخيخ نتيجة عدوى مثل Panleukopenia أو تشوهات هيكلية.
التهابات الجهاز العصبي أو الأورام: مثل التهاب الأقراص الفقرية، الأورام النقوية، أو التهابات الدماغ.
الأسباب الأيضية:
فقر الدم (Anemia): يسبب ضعفًا عامًا في الجسم.
اضطرابات الإلكتروليتات: مثل نقص البوتاسيوم أو انخفاض السكر في الدم.
أسباب أخرى:
الإصابات الجسدية: مثل السقوط من ارتفاع، التعرض لحادث سير، أو القتال مع حيوان آخر.
التهابات المفاصل وهشاشة العظام: تؤثر على حركة القطة وتسبب العرج.
مشاكل القلب والدورة الدموية: تؤثر على قدرة القطة على المشي بشكل طبيعي.
الأدوية والسموم: بعض الأدوية أو التعرض للسموم قد يسبب اضطرابات في الحركة.
مشاكل وراثية أو تشوهات خلقية.
إذا لاحظت مشية غير طبيعية لدى قطتك، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص السبب ووضع خطة علاج مناسبة.

كيف يمكن تمييز مشية القطة غير الطبيعية؟

يمكن تمييز مشية القطة غير الطبيعية من خلال ملاحظة عدة علامات وأعراض واضحة تدل على فقدان التنسيق الحركي وعدم التوازن، وتشمل:
حركات غير منسقة: تظهر القطة وكأنها تتعثر أو تسقط أثناء المشي، مع فقدان السيطرة على حركة الأطراف.
حركات غير طبيعية للعين: مثل الرفرفة السريعة أو الحركات الدائرية للعينين، والتي قد تدل على اضطراب في التوازن.
وضعية واسعة القاعدة: تحاول القطة توسيع قاعدة أقدامها لتحسين توازنها أثناء المشي.
ميلان الرأس: إمالة واضحة للرأس إلى جانب واحد، وهي علامة شائعة على اضطراب التوازن.
السقوط أو الدحرجة: خاصة عند محاولة الوقوف أو المشي، حيث قد تفقد القطة توازنها وتسقط.
المشية العسكرية: حركات مبالغ فيها للأطراف، وهي سمة خاصة باضطراب المخيخ حيث تبدو الحركات متشنجة وغير منسقة.
هذه العلامات تشير إلى وجود خلل في الجهاز العصبي أو مشاكل أخرى تؤثر على التوازن والتنسيق الحركي، وتستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص السبب ووضع خطة علاج مناسبة.

كيف يتم تشخيص سبب مشية القطة غير الطبيعية؟

يتم تشخيص سبب مشية القطة غير الطبيعية من خلال عدة خطوات يقوم بها الطبيب البيطري لتحديد مصدر المشكلة بدقة، وتشمل:
جمع التاريخ الطبي والفحص السريري: يبدأ الطبيب بسؤال المربي عن بداية ظهور المشكلة، الأعراض المصاحبة، أي إصابات سابقة، والتغيرات في سلوك القطة أو نشاطها.
الفحص العصبي الشامل: لفحص التنسيق الحركي، ردود الفعل العصبية، وضعية الرأس والعينين، وتقييم التوازن، حيث يساعد هذا الفحص في تحديد ما إذا كان الخلل في المخيخ، الجهاز الدهليزي، أو الحبل الشوكي.
الفحص البدني العام: للكشف عن أي علامات إصابة أو التهاب في المفاصل أو العضلات التي قد تؤثر على المشية.
الفحوصات التشخيصية المساعدة:
الأشعة السينية (X-ray): لفحص العظام والمفاصل والتأكد من عدم وجود كسور أو مشاكل هيكلية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT): لتقييم الجهاز العصبي المركزي والكشف عن أورام، التهابات، أو تشوهات في الدماغ والحبل الشوكي.
تحاليل الدم: للكشف عن اضطرابات أيضية مثل نقص الإلكتروليتات، فقر الدم، أو التهابات قد تؤثر على الحركة.
فحوصات خاصة للأذن الداخلية: في حالة الاشتباه باضطراب الجهاز الدهليزي.
التشخيص التفريقي: استبعاد الأسباب الأخرى مثل التسمم، الأمراض المعدية، أو الأمراض المزمنة.
بعد التشخيص الدقيق، يضع الطبيب خطة علاجية مناسبة تعتمد على السبب الأساسي لمشية القطة غير الطبيعية.

 ما هي طرق علاج مشية القطة غير الطبيعية؟

علاج مشية القطة غير الطبيعية يعتمد على السبب الأساسي للحالة، ويتضمن عدة خطوات وإجراءات طبية ورعائية كما يلي:
التشخيص الدقيق أولاً لتحديد نوع الاضطراب (اضطراب الإدراك الحركي، اضطراب التوازن، اضطراب المخيخ) والأسباب الكامنة مثل الالتهابات، الأورام، الإصابات، أو الأمراض الأيضية.
العلاج الدوائي: يشمل مضادات الالتهاب، المضادات الحيوية إذا كان هناك عدوى، ومسكنات الألم حسب الحاجة، مع تجنب الأدوية التي قد تزيد من الحالة مثل Acepromazine.
تعديل النشاط البدني: تقليل أو تقييد التمارين والأنشطة التي قد تزيد من سوء الحالة، خاصة إذا كان هناك اشتباه في مرض الحبل الشوكي.
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل: يشمل التدليك، تمارين الإطالة، العلاج الحراري (الحرارة أو التبريد)، والعلاج بالماء (مثل جهاز المشي تحت الماء) لتحسين القوة العضلية والتنسيق الحركي.
العناية البيئية: توفير بيئة هادئة ومستقرة لتقليل التوتر والقلق، مع مراقبة القطة باستمرار.
المتابعة المستمرة مع الطبيب البيطري لإعادة تقييم الحالة وتعديل خطة العلاج حسب الاستجابة.
الجراحة: في بعض الحالات التي يكون فيها سبب المشية غير الطبيعية ورمًا أو ضغطًا على الأعصاب، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا.
بالإضافة إلى ذلك، الوقاية من بعض الأسباب مثل التسمم أو الإصابات تساعد في تقليل حدوث المشكلة.
العلاج المبكر والمناسب يمكن أن يساعد كثيرًا في استعادة توازن القطة وتحسين جودة حياتها.

كيف يمكن مساعدة القطة في المنزل أثناء العلاج؟

لمساعدة قطتك في المنزل أثناء العلاج، يمكنك اتباع الخطوات التالية لضمان راحتها وتسريع تعافيها:
توفير بيئة هادئة ودافئة بعيدًا عن الضوضاء والإزعاج، لأن القطط تحتاج إلى الراحة والهدوء أثناء فترة العلاج.
تقديم طعام لين وسهل المضغ، خاصة إذا كانت القطة تعاني من مشاكل في الفم أو الأسنان، مع التأكد من توفير الماء النظيف باستمرار.
مراقبة الحالة الصحية والسلوك، مثل الشهية، نشاط القطة، وجود أي علامات ألم أو تورم، والتواصل مع الطبيب البيطري إذا لاحظت أي تغيرات مقلقة.
اتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة في إعطاء الأدوية مثل المضادات الحيوية أو المسكنات، وعدم إعطاء أدوية بشرية أو غير موصوفة.
تجنب إجهاد القطة أو إجبارها على الحركة الزائدة، مع توفير مكان مريح للنوم والراحة.
الحفاظ على نظافة مكان القطة، وتنظيف الفراش بانتظام لمنع العدوى.
تشجيع القطة على استخدام صندوق الفضلات وتوفير صندوق نظيف ومريح.
تقديم الحنان والاهتمام مع مراقبة ردود فعل القطة لتقليل توترها وقلقها.
تجنب تعريض القطة لمثيرات قد تزيد من توترها أو ألمها مثل الحيوانات الأخرى أو الضوضاء العالية.
هذه الإجراءات تساعد في دعم صحة قطتك أثناء فترة العلاج وتحسن من فرص تعافيها بشكل أسرع وأكثر راحة.

ما هي سلالات القطط الأكثر عرضة لمشاكل المشية؟

السلالات الأكثر عرضة لمشاكل المشية عند القطط ترتبط غالبًا بالتشوهات الخلقية أو الأمراض العصبية، ومن أبرز هذه السلالات:
قط المانكس (Manx): هذه السلالة معروفة بوجود تشوهات خلقية في العمود الفقري، خاصة الفقرات العجزية والذيلية، مما قد يسبب انحناءات غير طبيعية في الظهر ومشية غير متسقة أو متذبذبة تشبه مشية “سكرانة” مع ضعف أو شلل جزئي بسبب الضغط على النخاع الشوكي.
قط البيرمان (Birman): أيضًا قد يكون أكثر عرضة لبعض التشوهات الخلقية في العمود الفقري التي تؤثر على الحركة والتوازن.
القط السيامي (Siamese): يعاني بعض القطط السيامية من مشاكل عصبية مثل الشلل أو الصرع التي قد تؤثر على المشية، بسبب أمراض عصبية أو تشوهات خلقية أو إصابات في الجهاز العصبي.
هذه السلالات تحتاج إلى مراقبة خاصة من حيث الحركة والتوازن، وينصح بإجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على مشيتها.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    اسباب مشية القطة غير الطبيعية وكيفية التعامل معها