ألم القطط هو تجربة حسية أو عاطفية غير سارة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل.
عدم قدرة القط على التواصل لا ينفي إمكانية أنه يعاني من الألم ويحتاج إلى علاج مسكن للألم بشكل مناسب.
تشير الأدلة إلى أن العمر، الجنس، السلالة، والأنواع يمكن أن تؤثر على استجابات القط للمحفزات الضارة أو المؤذية.
مؤخرًا، تم وصف جينات تعدل استجابات الفئران الفردية للمحفزات الضارة .
محتوى المقالة
ما هي علامات ألم القطط؟
علامات الألم والمعاناة السلوكية تختلف بشكل كبير بين قطة وأخرى، وبين القطط الصغيرة والقطط الكبيرة.
المؤثرات، البيئة، العمر، النوع، وعوامل الأخرى يمكن أن تقرر شدة الاستجابة للمحفزات الضارة أو المؤلمة للقطط.
أبرز علامات ألم القطط:
- صراخ القطط المتألمة.
- القلق وعدم الراحة.
- وضعية أو مشية غير طبيعية للقطط.
- تقلب القطط أو تململها.
- حساسية القطط المفرطة للألم أو اللمس أو الحساسية الشديدة للمحفزات المؤلمة.
- حساسية القطط الشديدة للمحفزات التي عادةً لا تسبب ألمًا، لكن القط يستجيب برد فعل مؤلم.
- علامات أكثر دقة للألم:
- ارتعاش القطط.
- إكتئاب القطط.
- فقدان الشهية.
- غيبوبة القطط.
- عض القطط لصاحبها.
- علامات ألم القطط المرتبطة بالتوتر:
- التنفس السريع.
- معدل ضربات القلب السريع.
- توسع حدقة العين.
- ارتفاع ضغط الدم.
هذه العلامات قد تصاحب الألم، ولكنها ليست محددة وقد تظهر مع العديد من الحالات الأخرى.
هناك أيضاً العلامات السريرية المرتبطة بالألم المزمن:
- قد تكون خفية أو صعبة الملاحظة، حيث قد تخفي القطط شعورها بالألم.
- غالبًا ما يرتبط الألم المزمن بانخفاض نشاطها، العرج، أو الاكتئاب.
اسباب ألم القطط
- يمكن أن يكون الألم ناتجًا عن تدمير الأنسجة المرتبط بالصدمات أو الجراحة، ولكنه أيضًا قد يكون ناتجًا عن تغييرات تنكسيةمزمنة، مثل التهاب المفاصل التنكسي.
- الألم الذي يستمر بعد تلف الأنسجة الأولي قد يشير إلى تغييرات في معالجة الجهاز العصبي.
ماهي العوامل التي تزيد خطر ألم القطط؟
يجب أخذ الأهمية الكبيرة عند ملاحظتنا ان فططنا تتألم وخاصة في حالات:
- الصدمات.
- الجراحة.
شدة الألم قد لا ترتبط دائمًا بدرجة تلف الأنسجة، ومع ذلك، فإن الإجراءات الجراحية الأكثر توغلًا في الأنسجة الرخوة والمفاصل غالبًا ما تكون مرتبطة بشدة أكبر للألم مقارنة بالإجراءات الجراحية الأقل توغلًا.
التعامل مع القطط التي تتألم
الرعاية الصحية
هناك عدة استراتيجيات لرعاية وتخفيف ألم القطط:
- الإستعانة بالأدوية المخففة الألم : ولإحداث فقدان القدرة على الشعور بالألم، يجب اختيار الدواء بناءاً على نوع الألم، شدة الألم، والسبب الأساسي للألم.
- علاج السبب الأساسي للألم إذا كان ذلك ممكنًا.
- الإدارة العامة الجيدة والاسعافية لجعل قطنا الأليف مرتاحًا (مثل استخدام فرش مبطنة).
- العلاجات غير الدوائية: كالضمادات الباردة والتي قد تكون مناسبة لبعض الحالات.
- الوخز بالإبر والتلاعب بالعمود الفقري( يقوم به الأطباء البيطريون المحترفون): قد تكون خيارات علاجية إضافية مفيدة لبعض الحالات.
- إذا كانت حياة القط مع هذا الشعور غير مقبولة وتسبب لها الكثير من المعاناة، فقد تكون القتل الرحيم هو الخيار الأكثر إنسانية.
- الراحة في القفص، تقييد النشاط، أو العلاج الطبيعي قد يكون مفيدًا لأنواع معينة من الألم.
النظام الغذائي للقطط المتألمة
تغيير نوع أكل القطط للمساعدة في علاج الحالة الأساسية (مثل تقليل الوزن لعلاج خلل التنسج الوركي) قد تكون طريقة مفيدة:
- يتم تسويق العديد من المكملات الغذائية التجارية التي تدعي أنها لها تأثيرات مفيدة على غضاريف المفاصل.
- يتم تسويق الأنظمة الغذائية البيطرية التجارية خصيصًا للقطط المصابة بالتهاب المفاصل التنكسي.
المعالجة الجراحية
قد يكون العلاج الجراحي للحالة الأساسية المسببة للألم هو أفضل علاج.
قطع الأعصاب: لإيقاف نقل الألم ليس دائمًا مرتبطًا بنتائج إيجابية، قد يؤدي إلى تفاقم الحالة المؤلمة.
أدوية للنخفيف من ألم القطط
الأفيونات بمفردها أو بالاشتراك مع فئات أخرى من الأدوية (مثل المهدئات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs) تُستخدم على نطاق واسع لإدارة الألم الحاد بعد الجراحة.
أمثلة على الأفيونات المستخدمة: المورفين، الهيدرومورفون، والفنتانيل للألم المتوسط إلى الشديد، البوبرينورفين والبوتورفانول للألم الخفيف إلى المتوسط.
تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أيضاً بشكل شائع لعلاج الحالات المؤلمة المزمنة.
الأدوية الجديدة لديها تأثير جيد من تخفيف الألم عند إعطائها لفترات طويلة، ولكن الآثار الجانبية المعوية والكلوية لا تزال ممكنة: يجب استشارة الطبيب البيطري حول الآثار الجانبية المحتملة.
لم يتم إثبات سلامة وفعالية معظم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) بشكل جيد في القطط، واستخدامها طويل الأمد في القطط محدود.
علاج حالات الألم المرتبطة باضطرابات الجهاز العصبي
يشكل علاج الألم العصبي تحديًا للأطباء البيطريين والمربين على حد سواء، إذ لا يستجيب القط المتألم دائمًا بشكل جيد للمسكنات التقليدية في مثل هذه الحالات، مثل الأفيونات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، على الرغم من أن هذه الأدوية عادةً ما تُجرب أولاً.
إذا لم يستجب القط للمسكنات، قد تكون الأدوية الأخرى (مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو الأدوية المضادة للصرع) والعلاجات البديلة فعالة.
قد تكونالعلاجات الطبية غير التقليدية شائعة، ولكن يجب تقييمها من الأطباء البيطريين من حيث السلامة والفعالية قبل الاستخدام.
مراقبة المريض
يجب تقييم فعالية الأدوية المخفضة للألم بشكل متكرر لضمان الرعاية الإنسانية للحيوانات.
القطات الأليفة التي تتلقى أدوية مخفضة للألم طويلة الأمد، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، يجب تقييمها بشكل دوري لمراقبة وظائف الجهاز الهضمي، الكبد، والكلى.
المتابعة والرصد الدقيق مهمان، خاصة عند علاج القطات بعد الصدمات وفي الفترة الفورية بعد الجراحة.
وقاية القطط من الألم
على الرغم من أن بعض درجات الألم عادةً ما تكون نتيجة لا مفر منها للصدمات أو الجراحة، عندما يكون ذلك ممكنًا، إعطاء الأدوية المخفضة للألم في وقت مبكر من العلاج أو قبل أن يشعر القط بالألم قد يوفر تحكمًا أفضل في الألم.
استخدام تقنيات التخدير التي تشمل الأدوية التي تسبق مثل هذه الحالات المؤلمة (كالعمل الجراحي) قد يكون مفيداً لتقليل الألم.
المسار المتوقع عن ألم القطط
- الألم الحاد المرتبط بالصدمات أو الجراحة عادةً ما يتحسن مع شفاء الأنسجة.
- الأفيونات قد تكون الأكثر فعالية خلال 12 إلى 24 ساعة بعد الجراحة، بينما قد تكون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أفضل بعد تلك الفترة.
- بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) هي أدوية فعالة لتقليل الألم عند إعطائها فورًا بعد الجراحة.
- عندما تستمر علامات الألم لما بعد المسار الطبيعي لبضعة أيام إلى أسابيع، يشتبه في وجود مرض مستمر، إصابة، أو تغييرات في الجهاز العصبي المركزي.
- إذا استمرت علامات الألم، قد يستشير الطبيب البيطري أخصائي تخدير أو أخصائي مدرب في إدارة الألم للحصول على اقتراحات حول العلاج المناسب.
الأسئلة الشائعة
كيف أعرف أن قطتي تشعر بالألم؟
يمكن معرفة أن قطتك تشعر بالألم من خلال ملاحظة عدة علامات وسلوكيات غير طبيعية، منها:
العرج أو صعوبة الحركة: قد تلاحظ أن القطة تميل على قدم دون الأخرى، أو تتجنب القفز والتسلق، أو تظهر تصلبًا في الأطراف خاصة بعد الراحة.
تغير في النشاط: انخفاض ملحوظ في الحركة والنشاط، وتجنب اللعب أو التفاعل المعتاد.
تغيرات في عادات التنظيف: قد تقلل القطة من تنظيف نفسها أو تجد صعوبة في الوصول لبعض المناطق بسبب الألم.
تغيرات سلوكية: مثل الانعزال، العدوانية، المواء المستمر أو الصراخ عند لمس مناطق معينة، أو إظهار علامات انزعاج.
أعراض جسدية أخرى: مثل ارتعاش الجسم، فقدان الشهية، الخمول، تغيرات في التنفس أو ضربات القلب، أو حتى اضطرابات النوم.
تجنب استخدام صندوق الفضلات أو صعوبة في استخدامه قد تكون علامة على ألم في المفاصل أو الظهر.
مراقبة هذه العلامات والتصرف بسرعة باستشارة الطبيب البيطري تساعد في تشخيص الألم وعلاجه بشكل مناسب لتحسين راحة وصحة قطتك.
ما هي أكثر أسباب ألم القطط شيوعًا؟
أكثر أسباب ألم القطط شيوعًا تشمل:
التهاب المفاصل التنكسي: وهو من الأسباب المزمنة الشائعة، خاصة عند القطط الكبيرة في السن، حيث يؤدي إلى تدهور الغضاريف المبطنة للمفاصل، مسببا الألم والتصلب وصعوبة الحركة.
الإصابات والجروح: مثل الكسور، الخدوش، والعضات التي تسبب تدمير الأنسجة وألمًا حادًا.
ألم الأسنان والتهابات الفم: مثل التهاب اللثة والخراجات، وهي من مصادر الألم الشائعة التي تؤثر على سلوك القط.
مشاكل الأذن: التهابات أو إصابات في الأذن تسبب ألمًا شديدًا وحساسية في المنطقة.
شد أو إجهاد العضلات: نتيجة للحركات المفاجئة أو القفزات، مما يسبب ألمًا عضليًا.
الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى والقلب التي قد تسبب أعراضًا مؤلمة أو انزعاجًا عامًا.
الأورام والسرطانات التي قد تسبب ألمًا موضعيًا أو منتشرًا حسب مكانها.
العدوى والالتهابات المختلفة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي العلوي أو التهابات المسالك البولية، التي قد تسبب ألمًا أو انزعاجًا.
هذه الأسباب تؤثر على سلوك القطط وتظهر من خلال علامات مثل العرج، التغيرات السلوكية، العدوانية، انخفاض النشاط، وصعوبة الحركة، ويجب التعامل معها بسرعة عبر استشارة الطبيب البيطري لتقديم التشخيص والعلاج المناسب.
هل تصدر القطط أصواتًا عندما تشعر بالألم؟
نعم، تصدر القطط أصواتًا مميزة عندما تشعر بالألم، ومن أبرز هذه الأصوات:
أنين القطط: صوت يشبه الصراخ أو الأنين، يدل على شعور القطة بالألم أو التوتر، وقد تصدره أثناء الولادة أو عند تعرضها لإصابة أو مرض.
بكاء القطط: صوت يشبه البكاء يعبر عن الألم أو الصدمة، كما قد يصدر عندما تكون القطة مريضة أو تشعر بالعزلة أو الجوع.
هدير أو تذمر القطط: صوت عالي يعبر عن ألم ناتج عن إصابة أو حالة صحية، ويستخدم القطة هذا الصوت لطلب المساعدة أو التعبير عن حزنها.
هسهسة القطط: تصدرها عند التوتر الشديد أو عدم الراحة، وقد تكون علامة على استياء القطة من الموقف أو الألم.
هذه الأصوات تختلف عن المواء العادي، وغالبًا ما تكون مؤشرات مهمة على أن القطة تعاني وتحتاج إلى اهتمام ورعاية طبية.
كيف تتصرف القطط عند الشعور بألم في البطن؟
عندما تشعر القطة بألم في البطن، فإنها تتصرف بعدة طرق تعكس عدم ارتياحها، ومن أبرز هذه التصرفات:
تغير في الصوت، مثل الصراخ أو الأنين، وأحيانًا رجفة مستمرة.
الاستياء ومحاولة العض عند لمس البطن أو التقاطها، لذلك يُنصح بحمل القطة بوضع الذراعين حول جسدها وليس بين ساقيها لتجنب الضغط على البطن.
القلق وعدم القدرة على الجلوس في وضع واحد، حيث تتحرك القطة باستمرار بحثًا عن وضع مريح.
أصوات غير طبيعية من الأمعاء قد تكون مسموعة.
اللعق المستمر لجوانبها أو شفتيها.
ظهور انتفاخ أو تورم في البطن، أو حتى كدمات أو جروح واضحة.
فقدان الشهية والخمول، وقد تختبئ القطة لتجنب الألم.
هذه الأعراض تشير إلى وجود ألم في البطن وقد تكون ناجمة عن مشاكل مثل التهاب الجهاز الهضمي، انتفاخ البطن، الإمساك، أو حالات أخرى تستدعي مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.
ماذا أفعل إذا لاحظت أن قطتي تتألم؟
إذا لاحظت أن قطتك تشعر بالألم، يجب عليك اتباع الخطوات التالية لضمان راحتها وسلامتها:
مراقبة سلوك القطة بعناية لمعرفة علامات الألم مثل تغيرات في الحركة، العرج، الصراخ، أو الانعزال. القطط تميل لإخفاء الألم، لذا الانتباه للتغيرات الصغيرة مهم جدًا.
التوجه للطبيب البيطري فورًا لتشخيص السبب بدقة والحصول على العلاج المناسب، خاصة إذا استمر الألم أو صاحبته أعراض مثل فقدان الشهية، القيء، أو تغير لون اللثة.
اتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة، بما في ذلك إعطاء الأدوية في مواعيدها والجرعات المحددة.
توفير بيئة هادئة ومريحة للقطط المريضة، مع سرير دافئ ومكان منعزل بعيدًا عن الضوضاء والتوتر لتعزيز الراحة والشفاء.
توفير مياه عذبة نظيفة باستمرار لمنع الجفاف، خاصة إذا كانت القطة تعاني من قيء أو إسهال.
تقديم طعام لطيف وسهل الهضم مثل الدجاج المسلوق أو الأرز، وبكميات صغيرة ومتكررة لتحفيز الشهية.
تنظيف القطة بلطف إذا كانت غير قادرة على العناية بنفسها، مع الحرص على تجفيفها جيدًا.
مراقبة الحالة باستمرار وإبلاغ الطبيب بأي تغيرات أو تفاقم في الأعراض.
هذه الخطوات تساعد في تخفيف ألم قطتك وتسريع تعافيها، مع ضرورة عدم تجاهل أي علامات مرضية أو ألم مستمر.
هل يمكن استخدام المسكنات البشرية للقطط؟
لا، لا يمكن استخدام المسكنات البشرية للقطط، فالأدوية مثل الأسبرين، الإيبوبروفين، والباراسيتامول (تايلينول) تعتبر سامة جدًا للقطط وقد تسبب لها أضرارًا خطيرة تشمل تلف الكبد والكلى، مشاكل في الجهاز الهضمي، قرح، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الوفاة**.**
القطط تختلف في تركيب أجسامها الكيميائي عن البشر، لذا فإن الأدوية المخصصة للبشر قد تكون ضارة أو قاتلة لها. لذلك، يجب عدم إعطاء أي دواء بشري للقطط دون استشارة الطبيب البيطري.
الأدوية المسكنة المناسبة للقطط هي التي يصفها الطبيب البيطري فقط، وتشمل أدوية مثل:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الآمنة للقطط (مثل ميلوكسيكام وكاربروفين) تحت إشراف طبي.
أدوية أفيونية معينة مثل البوبرينورفين أو المورفين في حالات الألم الشديد، بحذر وتحت مراقبة بيطرية.
إذا شعرت أن قطتك تتألم، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا لتحديد العلاج المناسب وتجنب المخاطر الصحية.
كيف يمكن تخفيف ألم القطط في المنزل؟
يمكن تخفيف ألم القطط في المنزل بعد استشارة الطبيب البيطري والتأكد من أن الحالة ليست طارئة، وذلك من خلال عدة طرق طبيعية وآمنة تشمل:
العلاج بالحرارة والبرودة:
إذا كان الألم ناتجًا عن إصابة حديثة، يمكن استخدام كمادات باردة (مثل كيس ثلج ملفوف بمنشفة) لمدة 10-20 دقيقة لتقليل التورم والألم.
للألم المزمن أو آلام المفاصل، استخدام كمادات دافئة (مثل منشفة دافئة أو وسادة تدفئة) يساعد في إرخاء العضلات وتحسين تدفق الدم وتخفيف الألم.
استخدام الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي له خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم، يمكن مزجه مع زيت صحي مثل زيت السمك أو زيت جوز الهند وتقديمه للقطط بعد استشارة الطبيب.
توفير بيئة مريحة ودافئة: سرير ناعم ودافئ، مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والبرد، مع سهولة الوصول إلى الطعام والماء وصندوق الفضلات.
المكملات الغذائية: مثل الجلوكوزامين وكبريتات الكوندرويتين التي تدعم صحة المفاصل، خاصة للقطط المصابة بالتهاب المفاصل.
المحافظة على وزن صحي: لتقليل الضغط على المفاصل وتخفيف الألم.
العناية بالنظافة وتمشيط الفراء بلطف: لتقليل التوتر وتحسين راحة القطة.
زيت الكانابيدول (CBD): يستخدم أحيانًا لتخفيف الألم المزمن والالتهابات، لكن يجب استشارة الطبيب البيطري قبل استخدامه بسبب محدودية الدراسات.
من المهم جدًا عدم إعطاء القطط أدوية بشرية أو مضادات التهاب غير ستيرويدية بدون وصفة بيطرية، لأنها قد تكون سامة. كما يجب متابعة حالة القطة باستمرار والتوجه للطبيب البيطري إذا لم يتحسن الألم أو ظهرت أعراض جديدة.
ما هي الأمراض التي تسبب ألمًا مزمنًا في القطط؟
الأمراض التي تسبب ألمًا مزمنًا في القطط تشمل عدة حالات شائعة تؤثر على جودة حياتها بشكل كبير، ومن أبرزها:
التهاب المفاصل التنكسي (التهاب المفاصل العظمي): من أكثر أسباب الألم المزمن عند القطط، خاصة الكبيرة في السن، حيث يؤدي إلى تدهور الغضاريف في المفاصل، مسببا الألم، التصلب، وصعوبة الحركة.
أمراض الكلى المزمنة: تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم وتسبب ألمًا وانزعاجًا مستمرًا، وغالبًا ما تكتشف في مراحل متأخرة.
داء السكري: يؤثر على التوازن الأيضي للطاقة، وقد يسبب مضاعفات مؤلمة إذا لم يُعالج بشكل مناسب.
فرط نشاط الغدة الدرقية: يؤدي إلى تسارع الأيض وإجهاد القلب والكلى، مما يسبب أعراضًا مزمنة قد تتضمن ألمًا.
أمراض القلب المزمنة: مثل اعتلال عضلة القلب التضخمي، التي قد تسبب ألمًا أو انزعاجًا مرتبطًا بفشل القلب.
التهاب الأمعاء المزمن: يسبب ألمًا في الجهاز الهضمي، مع أعراض مثل التوتر، الإسهال، وفقدان الشهية، ويعود لأسباب وراثية، عدوى، حساسية غذائية، أو أمراض أخرى.
التهابات الفم والأسنان المزمنة: مثل التهاب اللثة والخراجات التي تسبب ألمًا مستمرًا وتؤثر على شهية القطة وصحتها العامة.
الأمراض التنكسية العصبية: مثل اعتلال النخاع الشوكي التنكسي، التي تؤدي إلى ألم وضعف في الحركة.
الأورام والسرطانات: التي تسبب ألمًا موضعيًا أو منتشرًا حسب مكانها وحجمها.
هذه الأمراض غالبًا ما تتطور ببطء وتحتاج إلى متابعة طبية مستمرة لتخفيف الألم وتحسين جودة حياة القطط.
كيف أعرف أن قطتي تعاني من ألم في الأسنان؟
يمكنك معرفة أن قطتك تعاني من ألم في الأسنان من خلال ملاحظة عدة علامات وأعراض شائعة، منها:
رائحة الفم الكريهة المستمرة، نتيجة تراكم البكتيريا أو التهابات اللثة.
تخلخل الأسنان، تغير لونها إلى الرمادي أو البني المصفر، تكسّر الأسنان أو فقدان بعضها.
نزيف اللثة أو احمرارها وظهور قرح أو تورم في اللثة.
سيلان اللعاب المفرط، أحيانًا مع تغير لونه أو وجود دم.
تغير في عادات الأكل، مثل تفضيل الطعام الطري، المضغ على جهة واحدة، أو سقوط الطعام من الفم أثناء المضغ.
فقدان الشهية أو فقدان الوزن بسبب الألم عند الأكل.
انتفاخ أو تورم في الوجه، خاصة في منطقة الفم أو الخدين.
انفعال القطة أو تذمرها عند لمس وجهها أو فمها، ومحاولة حك الوجه أو الفم بأجسام صلبة.
تغيرات في سلوك القطة مثل الانعزال أو قلة النشاط.
في بعض الحالات قد لا تظهر علامات واضحة، لذلك من المهم الفحص الدوري عند الطبيب البيطري، الذي قد يستخدم أدوات خاصة لفحص الأسنان والكشف عن الألم الخفي.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، يُنصح بمراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب البيطري فورًا؟
يجب الذهاب إلى الطبيب البيطري فورًا في الحالات الطارئة التي تهدد حياة قطتك أو تسبب لها ألمًا شديدًا أو مشاكل صحية خطيرة، ومن أبرز هذه الحالات:
تورم أو انتفاخ البطن المفاجئ، الذي قد يشير إلى حالات خطيرة مثل الانتفاخ أو الانسداد المعوي.
زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ (أكثر من 30 نفسًا في الدقيقة أثناء الراحة)، أو ضيق التنفس المستمر.
النزيف الغزير أو المستمر من أي مكان، أو جروح عميقة.
عدم القدرة على المشي أو الوقوف، أو وجود خمول شديد وفقدان الوعي.
القيء أو الإسهال المستمر، خاصة إذا كان مصحوبًا بالدم أو علامات الجفاف.
تناول مواد سامة أو تعرض للتسمم، أو استنشاق أبخرة ضارة.
انسداد مجرى الهواء أو اختناق بسبب جسم غريب.
حوادث السقوط من ارتفاعات أو إصابات قوية في الرأس أو الصدر أو البطن.
النوبات أو التشنجات.
تغير لون الأغشية المخاطية إلى الأزرق أو الرمادي (علامة على نقص الأكسجين).
سلوكيات تعبر عن ألم شديد مثل المواء المستمر، العدوانية، أو محاولة الهروب.
ارتفاع أو انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم.
صعوبة التبول أو عدم التبول لفترة طويلة.
تورمات أو كدمات كبيرة تظهر فجأة.
هذه الحالات تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا لتشخيصها وعلاجها بشكل مناسب، لذا عند ملاحظة أي من هذه العلامات يجب التوجه للطبيب البيطري فورًا أو إلى أقرب مركز طوارئ بيطري.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم