إنتان القطط استجابة عامة (نظامية) للعدوى البكتيرية (مثل الحمى أو انخفاض ضغط الدم المعروف باسم “انخفاض الضغط”).
محتوى المقالة
اعراض إنتان القطط
- قد تكون الأعراض مفاجئة (حادة) أو قد تحدث بشكل متقطع.
- متغيرة وقد تشمل أنظمة أعضاء متعددة.
- تكون أكثر شدة عندما تكون البكتيريا سالبة الجرام هي المتسببة بالإنتان.
- غالبًا ما يشمل الجهاز التنفسي (بما في ذلك الرئتين).
- حمى متقطعة أو مستمرة.
- عرج القطط.
- اكتئاب القطط.
- معدل قلب سريع (المعروف باسم “تسارع القلب”).
- صوت قلب غير طبيعي (نفخة قلبية).
- انخفاض ضغط الدم (انخفاض الضغط).
- ضعف القطط.
اسباب إنتان القطط
البكتيريا، عوامل المرض غالبًا ما تكون بكتيريا سالبة الجرام أو اللاهوائية الإجبارية، السالمونيلا هي أكثر البكتيريا سالبة الجرام شيوعًا التي تتم زراعتها.
تم عزل بكتريا البسويدوموناس عند زراعة دم بعض الحيوانات المصابة بالإنتان ولكن بشكل نادر.
عوامل الخطر
- الأمراض الأمراض الحادة للغاية: غالبًا ما تكون مرتبطة بعدوى أو التهاب الرحم مع تراكم القيح (البيوميترا) واختراق الجهاز الهضمي.
- بداية المرض الأطول مرتبطة بعدوى الجلد، الجهاز البولي العلوي (الكلى والحالب)، الفم، أو البروستاتا.
- المستويات العالية من الستيرويدات التي تنتجها الغدد الكظرية (فرط نشاط الغدة الكظرية أو مرض كوشينغ)، مرض السكري، فشل الكبد أو الكلى، إزالة الطحال جراحيًا (استئصال الطحال)، السرطان، والحروق.
- عدم القدرة على تطوير استجابة مناعية طبيعية: العلاج الكيميائي، فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV)، وإزالة الطحال جراحيًا (استئصال الطحال).
- إعطاء الستيرويدات: يعتبر عامل خطر مهم لوجود البكتيريا في الدم (البكتيريميا)، يسمح بتضاعف البكتيريا بشكل أكبر في أنسجة الجسم.
- القسطرة الوريدية: توفر وصول سريع للبكتيريا لدخول مجرى الدم.
- القساطر البولية الدائمة.
علاج إنتان القطط
الرعاية الصحية
يتطلب العلاج الناجح تحديد المشكلة مبكرًا والتدخل العلاجي المكثف، والمراقبة الدقيقة ضرورية (قد تتغير حالة القط المريض بسرعة).
يتم اتخاذ بعض الإجراءات وفقاً للأعراض والعامل المسبب:
- انخفاض ضغط الدم: السوائل الوريدية (مثل محلول رينغر اللاكتات).
- السوائل الغروية (السوائل التي تحتوي على جزيئات كبيرة تبقى داخل الدم المتدفق لمساعدة الحفاظ على حجم الدم المتدفق وتوسيع حجم الدم)، مثل هيدروكسي إيثيل ستارتش (هيتاستارتش).
- انخفاض مستوى الجلوكوز أو السكر في الدم (نقص سكر الدم): يمكن إضافة ديكستروز إلى السوائل الوريدية.
- الكهارل والتوازن الحمضي القاعدي: تصحيح التوازن الحمضي القاعدي.
- الخراجات: تحديد مكانها وتصريفها.
- مصادر العدوى الخارجية: تقديم الرعاية المناسبة للجروح وتغيير الضمادات.
- مصادر العدوى الداخلية (مثل العدوى أو التهاب الرحم مع تراكم القيح البيوميترا أو اختراق الأمعاء): التدخل الجراحي ضروري.
- علاج الأمينوغليكوزيدات: مراقبة وظائف الكلى.
- مراقبةضغط الدم والرسم الكهربائي للقلب لمراقبة الدورة الدموية والقلب.
- دعم غذائي: توفيره عن طريق التغذية المساعدة أو وضع أنبوب للتغذية.
المعالجة الجراحية
قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج بعض الاضطرابات (مثل العدوى أو التهاب الرحم مع تراكم القيح البيوميترا أو اختراق الأمعاء) ولإنشاء تصريف للخراجات.
المعالجة الدوائية
المضادات الحيوية (تُعطى عن طريق الوريد غالباً) عادةً يتم اختيارها قبل توفر نتائج زراعة البكتيريا واختبار الحساسية، لا تؤخر العلاج أثناء انتظار نتائج الاختبارات، توجيه العلاج لتغطية جميع أنواع البكتيريا الممكنة (البكتيريا موجبة وسالبة الجرام، البكتيريا الهوائية واللاهوائية).
البكتيريا الهوائية هي بكتيريا يمكن أن تعيش وتتكاثر في وجود الأكسجين، “البكتيريا اللاهوائية” هي بكتيريا يمكن أن تعيش وتتكاثر في غياب الأكسجين.
إذا لم يكن المريض في حالة صدمة سيكون خيار جيد للمضادات الحيوية هو السيفالوسبورين من الجيل الأول، مثل السيفازولين.
الأمينوغليكوزيدات (فئة من المضادات الحيوية) قد تضاف إلى بروتوكول العلاج، إذا كانت هناك حاجة إلى علاج أكثر شدة، مثال عليها هو الجنتاميسين.
المضاعفات المحتملة
- المرض العام الناجم عن انتشار البكتيريا في الدم (تسمم الدم): نسبة وفيات عالية، الموت نتيجة انخفاض ضغط الدم، اضطرابات الكهارل والتوازن الحمضي القاعدي، والصدمة الناتجة عن وجود السموم البكتيرية في الدم (صدمة السموم الداخلية).
- الاستجابة العامة (النظامية) للعدوى البكتيرية (الإنتان) ووجود البكتيريا في الدم (البكتيريميا) هي حالات خطيرة، وقد تكون قاتلة.
الأسئلة الشائعة
ما هو إنتان القطط؟
إنتان القطط هو مصطلح يشير إلى انتفاخ أو تورم بطن القطط، وهو عرض شائع يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب صحية مختلفة. هذا الانتفاخ قد يكون ناتجًا عن تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، تناول أطعمة تسبب عسر الهضم مثل الحليب أو الأطعمة الغنية بالألياف، أو بسبب ابتلاع الهواء عند تناول الطعام بسرعة. كما يمكن أن يكون الانتفاخ علامة على مشاكل أكثر خطورة مثل الطفيليات المعوية (كالديدان)، الالتهابات المعوية، انسداد الأمعاء، أو أمراض الكبد والكلى.
في القطط الصغيرة، قد يحدث الانتفاخ بسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي أو التهابات، وهو أمر يتطلب تقييمًا بيطريًا دقيقًا. أعراض أخرى قد ترافق الانتفاخ مثل فقدان الشهية، القيء، الإسهال، تغير السلوك، أو حتى الحمى.
لذلك، عند ملاحظة انتفاخ بطن القطة أو أي أعراض غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة، لأن بعض الحالات قد تكون طارئة وتتطلب تدخلًا سريعًا.
إنتان القطط هو تورم البطن الناتج عن أسباب متعددة تتراوح بين مشاكل هضمية بسيطة إلى أمراض خطيرة، ويعد مؤشرًا هامًا على وجود مشكلة صحية تستدعي الفحص والعلاج البيطري.
ما هي الأمراض التي تسبب إنتان القطط؟
تنتج حالة إنتان القطط، أو انتفاخ البطن، عن عدة أمراض وحالات صحية تؤثر على الجهاز الهضمي وأعضاء أخرى، ومن أبرز هذه الأمراض:
التهاب الأمعاء: من الأسباب الشائعة، حيث يؤدي التهاب جدار الأمعاء إلى اضطراب في الهضم وامتصاص الغذاء، مما يسبب انتفاخ البطن، إسهال، وقيء. أسباب الالتهاب تشمل عوامل وراثية، التوتر، العدوى الفيروسية أو البكتيرية، الحساسية الغذائية، وبعض الأمراض المزمنة مثل مشاكل الكبد والكلى.
الطفيليات المعوية: مثل الديدان التي تسبب انسدادًا أو تهيجًا في الأمعاء، ما يؤدي إلى انتفاخ البطن وأعراض هضمية أخرى.
انسداد الأمعاء: نتيجة ابتلاع أجسام غريبة أو كتل شعر، مما يعيق مرور الطعام ويسبب تجمع الغازات والانتفاخ.
التسمم الغذائي أو الكيميائي: تناول مواد سامة أو أطعمة غير مناسبة يسبب اضطرابات هضمية حادة مع انتفاخ وبطء في حركة الأمعاء.
الأمراض المزمنة: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، التهاب البنكرياس، أمراض الكبد والكلى التي تؤثر على التمثيل الغذائي والهضم وتسبب تراكم السوائل أو الغازات في البطن.
الحساسية الغذائية: تسبب تهيج الجهاز الهضمي والتهاب الأمعاء، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وأعراض أخرى مثل القيء والإسهال.
العدوى الفيروسية والبكتيرية: مثل فيروس كاليسي وفيروس الهربس القططي التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي والهضمي، وقد تؤدي إلى انتفاخ البطن بسبب الالتهاب والتسمم.
إنتان القطط غالبًا ما يكون عرضًا لمشكلات هضمية أو أمراض جهازية متعددة، ويتطلب تشخيصًا دقيقًا من الطبيب البيطري لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج مناسبة.
ما أعراض إنتان القطط؟
أعراض إنتان القطط (انتفاخ البطن) تختلف باختلاف السبب، لكنها عادةً تشمل علامات واضحة على اضطراب في الجهاز الهضمي أو حالة صحية عامة، ومن أبرز هذه الأعراض:
انتفاخ واضح في البطن مع شعور بالامتلاء أو تورم ملحوظ.
فقدان الشهية أو رفض تناول الطعام، مما يؤدي إلى ضعف عام.
القيء والإسهال، قد يكون مصحوبًا أحيانًا بدم أو مخاط، ويشير إلى اضطراب هضمي أو تسمم.
الخمول والضعف العام، حيث تصبح القطة أقل نشاطًا وتفضل النوم أو الاختباء.
صعوبة في التنفس أو زيادة معدل التنفس في بعض الحالات المرتبطة بضغط البطن.
تغيرات في السلوك مثل التهيج أو الانعزال، ناتجة عن الألم أو الانزعاج.
آلام عند لمس البطن أو استجابة مؤلمة عند الضغط عليها.
زيادة أو نقصان في الوزن بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة.
في بعض الحالات، قد تظهر أعراض عامة مثل الحمى، فقدان الوزن، أو تغير لون اللثة.
هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتحديد السبب الدقيق لإنتفاخ البطن، سواء كان التهابًا معويًا، طفيليات، انسدادًا، أو أمراضًا أخرى، وبدء العلاج المناسب فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
كيف يتم تشخيص إنتان القطط؟
تشخيص إنتان القطط يبدأ بفحص سريري شامل من قبل الطبيب البيطري، يتبعه استخدام عدة اختبارات لتحديد السبب الأساسي للانتفاخ، ومن أهم خطوات التشخيص:
الفحص السريري: تقييم حالة القطة العامة، فحص البطن باللمس لتحديد موقع الانتفاخ، وجود ألم، أو تراكم سوائل.
اختبارات الدم: تشمل تحاليل كاملة لتقييم وظائف الكبد والكلى، تعداد خلايا الدم، ومستويات الإنزيمات مثل الأميليز والليباز التي قد تشير إلى التهاب البنكرياس أو أمراض أخرى مرتبطة بالجهاز الهضمي.
الأشعة السينية (X-ray): تساعد في الكشف عن وجود غازات زائدة، أجسام غريبة، أو تغيرات في أعضاء البطن مثل تضخم الكبد أو وجود سوائل غير طبيعية.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): توفر صورة دقيقة للأعضاء الداخلية، وتساعد في الكشف عن الانصبابات أو الالتهابات أو الأورام التي قد تسبب الانتفاخ.
اختبارات إضافية حسب الحالة: مثل اختبار الانصباب للكشف عن أمراض مثل التهاب الصفاق المعدي القططي (FIP)، أو خزعات في حالات الالتهابات المزمنة أو الأورام.
اختبارات الطفيليات: فحص البراز للكشف عن وجود ديدان أو طفيليات معوية تسبب انتفاخ البطن.
التشخيص الدقيق يعتمد على جمع هذه المعلومات لتحديد السبب الأساسي، سواء كان التهابًا معويًا، انسدادًا، طفيليات، أمراض الكبد، البنكرياس، أو حالات أخرى، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة.
ما هو علاج إنتان القطط؟
علاج إنتان القطط يعتمد بشكل أساسي على السبب الكامن وراء الانتفاخ، ويتطلب تدخلًا بيطريًا دقيقًا يشمل عدة محاور:
معالجة الجفاف وتعويض السوائل: في حالات الإسهال والقيء المصاحبين للانتفاخ، يُعطى القط سوائل عن طريق الفم أو تحت الجلد أو وريديًا لاستعادة توازن الإلكتروليتات ومنع الجفاف.
الأدوية المضادة للقيء والإسهال: تستخدم لتخفيف الأعراض وتحسين راحة القطة، مع مراقبة الحالة باستمرار.
المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للطفيليات: توصف إذا كان السبب عدوى بكتيرية أو طفيلية، مثل الديدان المعوية التي تسبب انتفاخ البطن.
العلاج الجراحي: قد يكون ضروريًا في حالات انسداد الأمعاء أو وجود أجسام غريبة تمنع مرور الطعام وتسبب الانتفاخ.
العلاج الداعم: يشمل تحسين التغذية، تقديم أطعمة سهلة الهضم ورطبة، وتقليل التوتر البيئي للقط.
علاج التسمم إذا كان السبب مرتبطًا بتناول مواد سامة: يشمل تحفيز القيء (بحذر وتحت إشراف طبي)، إعطاء الفحم النشط لامتصاص السموم، السوائل الوريدية، وأدوية داعمة حسب نوع السم.
المتابعة البيطرية المستمرة: ضرورية لمراقبة تحسن الحالة وتعديل العلاج حسب استجابة القطة.
العلاج الفعال لإنتان القطط يبدأ بتشخيص دقيق للسبب، يليه خطة علاجية متكاملة تشمل دعم الحالة العامة، مكافحة العدوى أو الطفيليات، والتدخل الجراحي عند الحاجة، مع متابعة مستمرة لضمان تعافي القطة.
هل يمكن أن يموت القط بسبب الإنتان؟
نعم، يمكن أن يؤدي الإنتان أو الانتفاخ الشديد في بطن القطط إلى وفاة القطة إذا لم يُعالج بشكل سريع وفعال، خصوصًا إذا كان ناتجًا عن أمراض خطيرة مثل انسداد الأمعاء، العدوى البكتيرية الحادة، الطفيليات، أو التسمم الغذائي. الانتفاخ قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل توقف وظائف الأعضاء أو صدمة، مما يعرض حياة القطة للخطر.
القطط الصغيرة حديثة الولادة تكون أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة بسبب ضعف جهازها المناعي، والإنتان الجرثومي يُعد من الأسباب الرئيسية لموتها في الأسابيع الأولى من الحياة، خاصة إذا لم يتم التدخل الطبي المبكر.
بشكل عام، موت القطط قد يحدث فجأة أو تدريجيًا نتيجة أمراض مزمنة أو حادة، ومن علامات اقتراب الموت فقدان الشهية، الخمول الشديد، تغيرات في التنفس، وانخفاض حرارة الجسم، وهي مؤشرات تستدعي التدخل البيطري العاجل.
لذلك، عند ملاحظة انتفاخ بطن القطة أو أعراض مرتبطة به مثل القيء، الإسهال، الخمول، أو صعوبة التنفس، يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص الحالة وعلاجها قبل تفاقمها إلى مرحلة تهدد الحياة.
كيف يمكن الوقاية من إنتان القطط؟
للوقاية من إنتان القطط (انتفاخ البطن) والحفاظ على صحة جهازها الهضمي، يمكن اتباع عدة إجراءات مهمة تشمل:
توفير تغذية صحية ومتوازنة: اختيار أطعمة عالية الجودة، سهلة الهضم، وغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية، مع تجنب الأطعمة البشرية غير المناسبة أو التي تسبب اضطرابات هضمية.
الوقاية من الطفيليات: إجراء فحوصات دورية للبراز واستخدام أدوية مضادة للديدان بانتظام لمنع الإصابة بالطفيليات التي تسبب انتفاخ البطن.
الحفاظ على نظافة البيئة: تعقيم أماكن نوم القطة، أوعية الطعام والماء، وصناديق الفضلات بانتظام لتقليل خطر العدوى البكتيرية والفيروسية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي.
تجنب التسممات: إبعاد القطط عن النباتات السامة، المواد الكيميائية، والأطعمة الضارة مثل الشوكولاتة والبصل والثوم، مع تخزين الأدوية والمواد السامة بعيدًا عن متناولها.
تقليل التوتر والضغوط النفسية: توفير بيئة هادئة ومريحة مع أماكن للاختباء واللعب، حيث إن التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.
الزيارات البيطرية الدورية: الفحص المنتظم يساعد على الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية وعلاجها قبل تفاقمها، بما في ذلك تطعيمات القطط التي تحميها من الأمراض المعدية.
مراقبة السلوك والأعراض: الانتباه لأي تغيرات في الشهية، البراز، أو نشاط القطة، والتوجه للطبيب البيطري عند ظهور علامات غير طبيعية مثل القيء أو الإسهال أو الانتفاخ.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالإنتان وتحسين جودة حياة قطتك بشكل كبير.
ما الفرق بين إنتان القطط والتسمم؟
الفرق بين إنتان القطط والتسمم يكمن في طبيعة الحالة وأسبابها وتأثيرها على صحة القطة:
التعريف
انتفاخ أو تورم في بطن القط نتيجة أسباب متعددة مثل الغازات، الطفيليات، الالتهابات، أو انسداد الأمعاء.
دخول مواد سامة إلى جسم القطة تؤثر على وظائف الأعضاء المختلفة، سواء عبر الأكل، الشرب، أو الاستنشاق.
الأسباب
اضطرابات هضمية، طفيليات معوية، انسداد الأمعاء، التهابات بكتيرية أو فيروسية.
تناول أدوية بشرية، نباتات سامة، مواد كيميائية، أطعمة ضارة مثل الثوم أو الشوكولاتة، أو سموم بيئية.
الأعراض الرئيسية
انتفاخ البطن، فقدان الشهية، القيء، الإسهال، الخمول، ألم في البطن.
قيء وإسهال متكرر، خمول وضعف، تغيرات سلوكية، صعوبة في التنفس، سيلان لعاب، تشنجات، تغير لون اللثة أو العيون.
التأثير على القطة
يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي وقد يسبب ألمًا وتهيجًا محليًا.
يؤثر على عدة أجهزة حيوية مثل الجهاز العصبي، التنفسي، والكبدي، وقد يهدد الحياة بسرعة.
العلاج
يعتمد على السبب، قد يشمل مضادات الطفيليات، المضادات الحيوية، العلاج الداعم، أو الجراحة.
يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، إزالة السموم، دعم الأعضاء، أدوية مضادة للسموم، وعناية طبية مكثفة.
الخطورة
قد تكون خطيرة إذا لم تعالج، خاصة في حالات الانسداد أو العدوى الشديدة.
غالبًا أكثر خطورة، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسرعة إذا لم تُعالج فورًا.
الإنتان هو عرض أو حالة مرضية مرتبطة بمشاكل في الجهاز الهضمي تسبب انتفاخ البطن، بينما التسمم هو حالة طبية طارئة ناجمة عن تعرض القطة لمواد ضارة تؤثر على وظائف الجسم الحيوية بشكل واسع. كلا الحالتين تتطلبان تقييمًا بيطريًا سريعًا، لكن التسمم غالبًا ما يكون أكثر حدة ويتطلب تدخلًا عاجلًا للحفاظ على حياة القطة.
هل يمكن أن يتكرر إنتان القطط بعد الشفاء؟
نعم، يمكن أن يتكرر إنتان القطط بعد الشفاء، خاصة إذا لم يتم معالجة السبب الأساسي بشكل كامل أو إذا تعرضت القطة لعوامل محفزة جديدة. الإنتان غالبًا ما يكون عرضًا لمشاكل هضمية أو عدوى فيروسية أو طفيلية مثل فيروس الكاليسي، والذي قد تستمر القطة في حمله أو طرحه لفترات طويلة حتى بعد التعافي الظاهري.
كما أن بعض الأسباب مثل الطفيليات المعوية أو الحساسية الغذائية قد تؤدي إلى نوبات متكررة من الانتفاخ إذا لم يتم التحكم بها جيدًا. لذلك، المتابعة البيطرية المستمرة، الالتزام بالعلاج الكامل، والوقاية من العوامل المسببة (مثل النظافة، التطعيمات، ومكافحة الطفيليات) ضرورية لتقليل فرص تكرار الحالة.
بالإضافة إلى ذلك، توفير بيئة صحية وتغذية متوازنة يساهمان في تقوية جهاز المناعة لدى القطة، مما يقلل من احتمالية حدوث انتفاخات متكررة. في الحالات المزمنة، قد يحتاج الطبيب البيطري إلى تعديل خطة العلاج أو إجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق ومنع تكرار الإنتان.
حول كاتب المقال


د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم