اسباب ارتفاع الكالسيوم في دم القطط ومعالجته

ارتفاع الكالسيوم في دم القطط أو ما يُعرف طبيًا بـفرط كالسيوم الدم هو حالة يكون فيها مستوى الكالسيوم في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، وهي حالة قد تكون خطيرة وتحتاج إلى تقييم وعلاج بيطري سريع.
أسباب ارتفاع الكالسيوم في دم القطط
أمراض الكلى الحادة أو المزمنة التي تؤثر على قدرة الكلى في إفراز الكالسيوم.
الأورام والسرطانات، مثل أورام الرئة، الغدد الثديية، الغدة الدرقية، البنكرياس، أو العقد اللمفاوية.
فرط نشاط الغدة الجار درقية، حيث تفرز الغدة كميات زائدة من هرمون يرفع مستوى الكالسيوم في الدم.
اضطرابات الغدد الصماء مثل خمول الغدد الكظرية.
التسمم بفيتامين د أو تناول مكملات الكالسيوم بشكل مفرط.
التسمم بسموم الفئران أو الألومنيوم.
نظام غذائي غير متوازن أو غني بالكالسيوم.
فرط كالسيوم الدم مجهول السبب، حيث لا يُعرف السبب بدقة لكنه شائع بين القطط.
أعراض ارتفاع الكالسيوم في دم القطط
فقدان الشهية والضعف العام.
زيادة العطش وكثرة التبول (فرط التبول).
الإمساك، القيء، والإسهال.
توتر العضلات، رعشة، وعدم القدرة على المشي.
النوبات أو التشنجات في الحالات الشديدة.
خمول وارتباك.
أحيانًا وجود دم في البول بسبب حصوات المثانة الناتجة عن تراكم الكالسيوم.
مضاعفات فرط كالسيوم الدم
مشاكل في الكلى مثل الفشل الكلوي.
اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
تأثيرات على الجهاز العصبي.
التشخيص والعلاج
يعتمد التشخيص على الفحوصات المخبرية مثل تحليل الدم والبول، وفحوصات تصويرية.
العلاج يركز على معالجة السبب الأساسي، وقد يشمل السوائل الوريدية، الأدوية المدرة للبول، والكورتيزون حسب الحالة.
ارتفاع الكالسيوم في دم القطط هو حالة طبية خطيرة تنتج عن أسباب متعددة منها أمراض الكلى، الأورام، اضطرابات الغدد، والتسمم، ويؤدي إلى أعراض متنوعة تستدعي التدخل البيطري السريع لتشخيص السبب وعلاجه.

أسباب ارتفاع الكالسيوم في دم القطط (فرط كالسيوم الدم) متعددة وتشمل:
فرط كالسيوم الدم مجهول السبب: وهو السبب الأكثر شيوعًا عند القطط، حيث لا يُعرف السبب الدقيق بعد.
الأورام والسرطانات: مثل أورام الرئة، الغدد الثديية، الغدة الدرقية، البنكرياس، الجيوب الأنفية، الخصيتين، أو المهبل.
فرط نشاط الغدة الجار درقية: زيادة إفراز هرمون الجار درقية يؤدي إلى رفع مستوى الكالسيوم في الدم.
أمراض الكلى الحادة أو المزمنة: التي تؤثر على قدرة الكلى على إفراز الكالسيوم.
اضطرابات الغدد الصماء: مثل خمول الغدد الكظرية (قصور قشر الكظر).
التسمم بفيتامين د أو تناول مكملات الكالسيوم أو الفيتامينات بشكل مفرط.
التسمم بسموم الفئران أو سمية الألومنيوم.
النظام الغذائي غير المتوازن: مثل الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من اللحوم أو مكملات الكالسيوم.
أمراض العظام: مثل الالتهابات الفطرية أو السرطان التي تسبب تدمير العظام وإطلاق الكالسيوم.
هذه الأسباب قد تؤدي إلى أعراض مثل فقدان الشهية، القيء، الإمساك، زيادة العطش والتبول، ضعف العضلات، والنوبات في الحالات الشديدة، وتتطلب تشخيصًا وعلاجًا بيطريًا دقيقًا.

أعراض ارتفاع الكالسيوم في دم القطط (فرط كالسيوم الدم) تشمل مجموعة متنوعة من العلامات التي قد تظهر بشكل تدريجي أو حاد، ومن أبرزها:
زيادة العطش وكثرة التبول (فرط التبول) بسبب تأثير الكالسيوم على الكلى.
فقدان الشهية ورفض الأكل.
الضعف العام والخمول مع هزال العضلات.
القيء والإسهال أو الإمساك، مما يدل على اضطرابات في الجهاز الهضمي.
فقدان الوزن غير المبرر.
الرعشة العضلية وتوتر العضلات.
النوبات أو التشنجات العصبية في الحالات الشديدة.
صعوبة التبول أو وجود دم في البول نتيجة تكوّن حصوات المثانة.
تضخم الغدد الليمفاوية أو وجود كتل في الرقبة.
الارتباك، الكآبة، وتقلبات المزاج.
مشاكل في القلب مثل ضعف وظائف القلب وارتفاع ضغط الدم.
في الحالات المتقدمة قد تحدث الذهول والغيبوبة.
بعض القطط قد لا تظهر عليها أعراض واضحة في المراحل المبكرة، لذا يُنصح بالفحص الدوري عند الطبيب البيطري للكشف المبكر.

علاج ارتفاع الكالسيوم في دم القطط (فرط كالسيوم الدم) يعتمد بشكل أساسي على السبب الأساسي للحالة، ويتضمن عدة خطوات علاجية رئيسية:
العلاج بالسوائل الوريدية: يُستخدم لإذابة الكالسيوم الزائد وتسريع طرحه عبر الكلى، ويُعتبر الخطوة الأولى في العلاج عند تشخيص فرط كالسيوم الدم.
تعديل النظام الغذائي: يُنصح بتحويل القطة إلى نظام غذائي منخفض الكالسيوم وغني بالألياف، وغالبًا يكون طعامًا رطبًا لتقليل تركيز البول وتقليل احتمالية تكوّن حصوات الكالسيوم.
الأدوية:
الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون تُستخدم لتقليل امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وتقليل مستوياته في الدم.
أدوية مدرة للبول قد تُستخدم في بعض الحالات للمساعدة على إخراج الكالسيوم عبر البول.
العلاج الجراحي: في حالات فرط نشاط الغدة الجار درقية أو وجود أورام مسؤولة عن فرط الكالسيوم، قد يكون استئصال الغدة أو الورم ضروريًا.
العلاج الكيميائي: إذا كان السبب ورمًا سرطانيًا، قد يُستخدم العلاج الكيميائي حسب توصية الطبيب البيطري.
المراقبة المستمرة: خلال فترة العلاج، يحتاج الطبيب البيطري إلى مراقبة مستويات الكالسيوم في الدم بانتظام لضبط العلاج حسب الحاجة.
في الحالات التي تُشخص مبكرًا ويُعالج السبب الأساسي بفعالية، تكون فرص الشفاء جيدة، مع ضرورة المتابعة الدورية لتجنب تكرار الحالة.

نعم، ارتفاع الكالسيوم في دم القطط يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يُعالج بسرعة وفعالية. فرط كالسيوم الدم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
الفشل الكلوي بسبب تراكم الكالسيوم وتأثيره السام على الكلى.
عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في الجهاز القلبي الوعائي.
مشاكل عصبية تشمل التشنجات، النوبات، والارتباك.
تكوين حصوات في المثانة التي قد تسبب انسدادًا ومضاعفات خطيرة.
ضعف عام وخمول شديد قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية بسرعة.
تعتبر المستويات التي تتجاوز 15 مجم/ديسيلتر خطيرة، وعندما تصل إلى 18 مجم/ديسيلتر أو أكثر تكون الحالة شديدة الخطورة ومهددة للحياة، وتتطلب علاجًا بيطريًا عاجلًا يشمل السوائل الوريدية، الأدوية المناسبة، وربما تدخل جراحي حسب السبب.
من الضروري الفحص الدوري والمتابعة البيطرية المبكرة عند ظهور أي أعراض مثل زيادة العطش، كثرة التبول، القيء، أو ضعف العضلات لتجنب المضاعفات الخطيرة.

النظام الغذائي المناسب للقطط المصابة، خاصةً تلك التي تعاني من أمراض مزمنة أو مشاكل صحية مثل أمراض الكبد أو الكلى، يجب أن يكون متوازنًا وسهل الهضم، ويهدف إلى دعم صحة القط وتقليل العبء على الأعضاء المتضررة. بناءً على المعلومات المتوفرة:
طعام رطب وسهل الهضم: مثل أطعمة تحتوي على بروتينات عالية الجودة من الدجاج أو السمك، مع مكونات طبيعية تساعد في تحسين الهضم مثل اليقطين أو الأرز المطبوخ.
نسبة متوازنة من البروتين والدهون: البروتين يجب أن يكون عالي الجودة وسهل الامتصاص، مع تقليل الدهون لتجنب زيادة العبء على الكبد أو الكلى.
تقليل المعادن مثل الفوسفور والمغنيسيوم: خاصةً للقطط المصابة بأمراض الكلى أو حصوات المسالك البولية، حيث يساعد تقليل هذه المعادن في تقليل تكون الحصوات وتحسين صحة الجهاز البولي.
توفير الفيتامينات والمعادن الأساسية: مثل فيتامينات A، D، الكالسيوم، والفوسفور بنسب متوازنة لدعم صحة العظام والأنسجة.
تقديم وجبات صغيرة ومتكررة: لتسهيل الهضم وتقليل الضغط على الجهاز الهضمي والكبد.
تجنب الأطعمة الضارة: مثل الأطعمة الدهنية، النيئة، الحليب ومنتجاته، البصل، الثوم، الشوكولاتة، والمكسرات التي قد تسبب مشاكل صحية.
الماء النظيف متوفر دائمًا: للحفاظ على ترطيب القطة ودعم وظائف الكلى والجهاز البولي.
أمثلة على أطعمة مناسبة:
أطعمة رطبة مثل “كت كات شرائح الدجاج مع السرطان وحليب الماعز” أو “ابلاوز طعام رطب دجاج مع اليقطين”.
أطعمة جافة مخصصة للقطط المعقمة أو ذات المعدة الحساسة تحتوي على فيتامينات وألياف لتحسين الهضم.
أطعمة منخفضة الفوسفور والمغنيسيوم للقطط المصابة بمشاكل في المسالك البولية.
نصيحة مهمة
يُفضل استشارة الطبيب البيطري لتحديد النظام الغذائي الأنسب حسب حالة القطة الصحية، خاصة عند وجود أمراض مزمنة، حيث تختلف الاحتياجات الغذائية باختلاف التشخيص.

يجب زيارة الطبيب البيطري في الحالات التالية لضمان صحة قطتك وسلامتها:
الزيارات الدورية الروتينية: يُنصح بأخذ القطة إلى الطبيب البيطري مرتين على الأقل في السنة، مرة كل ستة أشهر، لإجراء الفحوصات العامة والتطعيمات والوقاية من الطفيليات.
عند ظهور علامات مرضية أو تغيرات في السلوك: مثل فقدان الشهية، الخمول، القيء المتكرر، الإسهال، صعوبة التنفس، تغيرات في التبول أو التبرز، أو أي أعراض غير طبيعية أخرى.
عند ملاحظة أعراض طارئة: مثل النزيف، صعوبة الحركة، فقدان الوعي، نوبات التشنج، أو أي حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا سريعًا.
عند تبني قطة جديدة أو قط صغير: يجب إجراء الفحص الأولي في عمر 6-8 أسابيع، مع متابعة التطعيمات والوقاية حسب جدول الطبيب البيطري.
للقطط الكبيرة أو المسنة: تحتاج إلى زيارات أكثر تكرارًا، كل 3-6 أشهر، لمتابعة صحتها ومراقبة الأمراض المزمنة المحتملة.
عند وجود مشاكل صحية مزمنة أو متكررة: مثل أمراض الكبد، الكلى، أو العين، حيث قد تحتاج إلى متابعة مستمرة وعلاج منتظم.
بشكل عام، لا تنتظر حتى تتفاقم الأعراض، فالكشف المبكر والعلاج الوقائي يساهمان في تحسين جودة حياة قطتك وتقليل المضاعفات الصحية.