تحميل
ارتفاع حرارة القطط

ما يجب عمله عند ارتفاع حرارة القطط وضربة الشمس

svg605
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

ارتفاع حرارة القطط وضربة الشمس يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة وفعالية.

يجب العلم أن تعرض القط لنوبة واحدة من ارتفاع درجة الحرارة أو ضربة الشمس يزيد من احتمالية حدوث نوبات أخرى بسبب الضرر الذي يلحق بمركز تنظيم درجة حرارة الجسم في الدماغ.

ارتفاع حرارة القطط هو ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق النطاق الطبيعي المقبول عمومًا. على الرغم من أن القيم الطبيعية للقطط تختلف قليلاً فيما بينها، إلا أنه يُقبل عادةً أن درجات الحرارة أعلى من 103° فهرنهايت (39° مئوية) تعتبر غير طبيعية.

 يمكن تصنيف ارتفاع حرارة القطط  إلى نوعين: نوع يحدث نتيجة الالتهاب في الجسم (مثل العدوى البكتيرية) ونوع يحدث نتيجة جميع الأسباب الأخرى لزيادة درجة حرارة الجسم.

يمكن تصنيف ضربة الشمس على أنها من النوع الثاني والتي تحدث عندما لا تستطيع آليات التخلص من الحرارة في الجسم التعامل مع الحرارة الزائدة، يمكن أن تؤدي إلى خلل في وظائف أعضاء متعددة.

 درجات الحرارة 106° فهرنهايت (41° مئوية) أو أعلى، دون علامات الالتهاب، تشير إلى النوع الثاني.

هناك حالة وراثية نادرة (تظهر في بعض العائلات أو سلالات الحيوانات) من النوع الثاني التي قد تحدث نتيجة لبعض مركبات التخدير.

 أسباب أخرى تتبع للنوع الثاني (اسباب غير التهابية) تتضمن: التمارين المفرطة، زيادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وإصابات في منطقة تحت المهاد (الهيبوثلاموس) المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم.

 القطط ذات الشعر الطويل لديها القابلية للإصابة بارتفاع الحرارة أو ضربة الشمس، وأيضاً القطط الصغيرة بالعمر أو القطط الكبيرة لديها استعداد لإصابتها بارتفاع حرارة جسمها.

الوقاية هي أفضل استراتيجية، ولكن إذا حدثت نوبة ارتفاع الحرارة، فإن التدخل الطبي الفوري والمتابعة المستمرة هما الأساس لتحسين فرص النجاة وتقليل المضاعفات.

علامات ارتفاع حرارة القطط

  • وجود سبب أساسي واضح، مثل يوم حار، أو الحبس في السيارة أو مكان ضيق بدون تهوية كافية، أو حادث أثناء التجفيف في أقفاص التنظيف، أو التمارين المفرطة، أو عدم الوصول إلى الماء.
  • أمراض أساسية تزيد من احتمالية حدوث ارتفاع حرارة القطط، مثل:
    • شلل الحنجرة
    • أمراض القلب والأوعية الدموية
    • أمراض الجهاز العصبي أو العضلي
    • تاريخ سابق للأمراض المتعلقة بالحرارة.
  • تنفس سريع.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • احمرار اللثة والأغشية المخاطية الرطبة.
  • معدل ضربات القلب السريع.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الصدمة.
  • صعوبة التنفس.
  • التقيء الدموي.
  • وجود الدم في البراز.
  • براز أسود.
  • نزيف دقيق.
  • تغيرات في الحالة العقلية.
  • النوبات.
  • رعشة العضلات.
  • مشية غير منسقة.
  • فقدان الوعي الذي لا يمكن تحفيز الحيوان فيه للاستيقاظ.
  • إنتاج كميات صغيرة فقط من البول أو عدم إنتاج البول.
  • توقف التنفس.
  • توقف القلب والتنفس.

اسباب ارتفاع الحرارة عند القطط

  • الحرارة والرطوبة البيئية الزائدة (قد تكون بسبب ظروف الطقس أو حوادث مثل الحبس في غرفة أو سيارة أو أقفاص التجفيف بدون تهوية).
  • أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
  • اللعب والتمارين المفرطة.
  • التسمم، بعض المواد السامة (مثل الميتالدهيد) تؤدي إلى نوبات، مما يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التخدير.

عوامل تزيد خطر ارتفاع حرارة القطط

  • تاريخ سابق للأمراض المتعلقة بالحرارة.
  • الأعمار المتطرفة (الأعمار الصغيرة والكبيرة للقطط).
  • عدم تحمل الحرارة بسبب ضعف التكيف.
  • السمنة.
  • ضعف القلب والرئتين.
  • أمراض القلب والرئتين الأساسية.
  • زيادة مستويات هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية).
  • السلالات ذات الأنف القصير والوجه المسطح.
  • الشعر الكثيف.
  • التجفاف.

المضاعفات المحتملة

  • فقدان الوعي الذي لا يمكن تحفيز الحيوان فيه للاستيقاظ.
  • الفشل الكلوي الحاد.
  • تلف دائم في الأعضاء.
  • تجمع السوائل في الدماغ.
  • اضطراب تخثر الدم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • النوبات.
  • متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية.
  • فشل الأعضاء.
  • متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية.
  • تجمع السوائل في الرئتين واضطراب التنفس الحاد.
  • مرض يتميز بتفتت أنسجة العضلات الحمراء.
  • موت خلايا الكبد.
  • توقف القلب والتنفس.
  • الوفاة.

علاج ارتفاع حرارة القطط

الرعاية الصحية

الاكتشاف المبكر لاتفاع حرارة جسم القطط هو المفتاح الى الإجراءات الاخرى والتي تتضمن:

  • تقييد نشاط القطط.
  •  مراقبة مستمرة لدرجة الحرارة.
  •  علاج السوائل.
  •  توفير الأكسجين عبر قناع، قفص، أو قسطرة أنفية.
  •  دعم التنفس أو التهوية إذا لزم الأمر.
  •  لا طعام أو ماء عن طريق الفم حتى يستقر الحيوان.
  • تصحيح فوري لارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يجب إدخال المرضى إلى المستشفى حتى يتم استقرار درجة حرارة أجسامهم.
  • يحتاج معظم المرضى إلى رعاية مكثفة لعدة أيام.
  • علاج المضاعفات، مثل اضطراب تخثر الدم، فشل الكلى، تجمع السوائل في الدماغ.
  • علاج المرض الأساسي أو تصحيح العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث ارتفاع درجة حرارة الجسم، إذا كان ذلك ممكنًا.

 قد تكون هناك حاجة لنقل القطط الى العيادة البيطرية لإجراء فتح جراحي في القصبة الهوائية إذا كان انسداد الجهاز التنفسي العلوي هو السبب الأساسي لارتفاع الحرارة أو كان عامل مساهم بذلك.

تقنيات تبريد جسم القطط

هناك عدة طرق تساعد على تبريد جسم القطط:

  • رش بالماء أو غمر القط المصاب في الماء قبل النقل إلى العيادات البيطرية، أو كما يوجه الطبيب البيطري.
  • التبريد بالتهوية باستخدام المراوح.
  • التبريد التبخيري (مثل الكحول الإيزوبروبيلي على القدمين والفخذين ومنطقة تحت الذراعين).
  • إيقاف إجراءات التبريد عند الوصول إلى درجة حرارة لجسم القطط 103° فهرنهايت لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
  • تجنب استخدام الثلج، لأنه قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية القريبة من سطح الجسم وقد يقلل من تبديد الحرارة الداخلية، كما أن الرعشة الناتجة عن استخدام الثلج غير مرغوبة لأنها تولد حرارة.

المعالجة الدوائية

 لا توجد أدوية محددة مطلوبة لعلاج ارتفاع حرارة القطط أو ضربة الشمس، فالعلاج يعتمد على العرض السريري الذي تبديه القطط.

بناءاً على اعراض ارتفاع حرارة القطط يمكن اللجوء الى أدوية البيطرية وفقاً للعرض الظاهر:

  • مضادات حيوية واسعة الطيف: قد تقلل من انتقال البكتيريا من الأمعاء وانتشارها إلى الجسم.
  • الفشل الكلوي الحاد: أدوية توسيع الأوعية الدموية في الكلى وزيادة ضغط الدم، مثل الدوبامين، أدوية لتحفيز إنتاج البول، مثل الفيروسومايد.
  • تجمع السوائل في الدماغ: أدوية لإزالة السوائل الزائدة من الجسم، مثل المانيتول، الفيروسومايد بعد 30 دقيقة من إعطاء المنيتول، أدوية لتقليل تورم وتورم الدماغ، مثل الستيروئيدات (مثل ديكساميثازون الصوديوم ، وميثيل بريدنيزولون).
  • عدم انتظام ضربات القلب: أدوية القلب، مثل الليدوكائين أو بروكائين اميد.
  • الحموضة الأيضية : بيكربونات الصوديوم.
  • اضطراب تخثر الدم: بلازما طازجة مجمدة وهيبارين.
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية: يمكن علاج نخفاض عدد الصفائح الدموية الشديدة بمادة مركزة من الصفائح الدموية المجمدة.
  • القيء أو الإسهال مع وجود دم: مضادات حيوية واسعة الطيف، بالإضافة إلى مانع الهيستامين (مثل فاموتيدين) بالاشتراك مع السكرلفات (دواء يشكل حاجزًا وقائيًا على القرح في الجهاز الهضمي).
  • النوبات: أدوية للسيطرة على النوبات، مثل الديازيبام أو الفينوباربيتال.

 يعتمد على السبب الأساسي وسرعة التدخل العلاجي.

مراقبة القطط المصابة

 يجب مراقبة القطط المرتفعة حرارتها عن كثب أثناء فترة التبريد وبعد حدوث نوبة ارتفاع درجة الحرارة لمدة لا تقل عن 24 ساعة، معظم الحيوانات تحتاج إلى المراقبة لعدة أيام، حسب العرض السريري والمضاعفات.

  • يجب إجراء فحص بدني شامل للقط يوميًا.
  • قياس درجة حرارة الجسم: لمراقبة استقرار درجة الحرارة وتجنب انخفاضها بشكل مفرط.
  • وزن الجسم: لتقييم حالة التجفاف أو فقدان السوائل.
  • مراقبة ضغط الدم: لمراقبة الدورة الدموية واستجابة الجسم للعلاج.
  • حالة تخثر الدم : من خلال اختبارات الدم مثل:
    • وقت التخثر المنشط (ACT).
    • زمن البروثرومبين (PT).
    • زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).
    • منتجات تحلل الفيبرينوجين (FDP).
  • تخطيط القلب الكهربائي (ECG): لرصد النشاط الكهربائي للقلب واكتشاف أي اضطرابات في ضربات القلب.
  • الاستماع إلى الصدر باستخدام السماعة الطبية: لتقييم صحة القلب والرئتين.
  • تقييم إفراز البول: لتقييم وظائف الكلى.
  • تحليل البول: للكشف عن أي مشاكل في الكلى أو الجفاف.
  • حجم الخلايا المرصوصة (PCV) والبروتين الكلي: لتقييم مستويات خلايا الدم الحمراء والبروتين في الدم.
  • تحليل الدم الكامل (CBC) وملف الكيمياء الحيوية للدم : لتقييم الصحة العامة للحيوان.

الوقاية والتجنب

 تجنب عوامل الخطر مثل:

  • التعرض للحرارة الزائدة أو الأماكن غير المُهَوّاة.
  • التمارين الشاقة في الطقس الحار.
  • ترك الحيوانات في السيارات أو الأماكن الضيقة بدون تهوية.
  • التأكد من توفر الماء البارد بشكل دائم.

نصائح لمربي القطط لتجنب اصابة قططهم بارتفاع حرارتها

  • تأكد من توفير بيئة آمنة ومُهَوّاة لقطك الأليف، خاصةً في الطقس الحار.
  • لا تترك قطك الأليف في السيارة أو الأماكن الضيقة بدون تهوية.
  • قدم للقط الماء البارد باستمرار، خاصةً أثناء النشاط البدني أو في الأيام الحارة.
  • إذا لاحظت أي علامات لارتفاع درجة حرارة جسم قطتك (مثل التنفس السريع أو الضعف)، اتصل بالطبيب البيطري فورًا.

الأسئلة الشائعة

ما هي درجة الحرارة الطبيعية للقطط ومتى تعتبر مرتفعة؟

درجة الحرارة الطبيعية للقطط تتراوح عادة بين 38 و39 درجة مئوية (أي ما يعادل تقريبًا 100.4 إلى 102.2 درجة فهرنهايت)، وهي أعلى قليلاً من درجة حرارة الإنسان الطبيعية.
تعتبر درجة حرارة القطة مرتفعة (حمى) إذا تجاوزت 39.5 درجة مئوية، وإذا وصلت إلى حوالي 40 درجة مئوية أو أكثر فإن ذلك يشكل خطرًا صحيًا ويجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا.
أما إذا انخفضت درجة حرارة القطة عن المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية أخرى مثل الإصابة بالتهاب رئوي أو صدمة.
لذلك، من المهم مراقبة درجة حرارة القطة بانتظام باستخدام ميزان حرارة رقمي مخصص للحيوانات، وطلب المساعدة البيطرية عند ملاحظة ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في درجة الحرارة.

ما هي أسباب ارتفاع حرارة القطط غير ضربة الشمس؟

أسباب ارتفاع حرارة القطط غير ضربة الشمس متعددة وتشمل:
الالتهابات: سواء كانت بكتيرية أو فيروسية مثل التهاب الأذن، التهاب اللثة، أو الفيروس التاجي الفيروسي الكبدي (FIP).
العدوى الطفيلية: مثل الديدان الداخلية أو الطفيليات الأخرى التي تسبب استجابة مناعية وارتفاع الحرارة.
التسمم: تناول مواد سامة أو غذاء فاسد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الأمراض المزمنة: مشاكل في الكلى أو الكبد، اضطرابات الغدد الصماء مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
الإجهاد أو التوتر النفسي: يمكن أن يسبب تغيرات في درجة حرارة الجسم.
الأورام والسرطانات: التي تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب الحمى.
الإصابات الداخلية: جروح أو التهابات داخلية تؤدي إلى ارتفاع الحرارة.
الالتهابات الفطرية: التي تسبب استجابة مناعية وارتفاع درجة الحرارة.
اضطرابات التمثيل الغذائي: تؤثر على وظائف الجسم وتسبب الحمى.
تناول بعض الأدوية التي قد ترفع درجة حرارة الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، القطط التي تعيش في الهواء الطلق أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والطفيليات التي تسبب الحمى.
لذلك، عند ملاحظة ارتفاع حرارة القطة يجب استشارة الطبيب البيطري لتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاج مناسبة.

كيف تختلف أعراض ارتفاع الحرارة عن ضربة الشمس؟

تختلف أعراض ارتفاع حرارة القطط العامة عن أعراض ضربة الشمس في عدة نقاط رئيسية:
الجانب
ارتفاع حرارة القطط (الحمى) – ضربة الشمس
السبب:
عادة بسبب عدوى، التهاب، تسمم، أمراض مزمنة، أو طفيليات.
تعرض مباشر لحرارة مرتفعة أو بيئة حارة بدون تهوية كافية.
درجة الحرارة:
تزيد عن 39.5 درجة مئوية، قد تصل إلى 40 درجة أو أكثر.
غالبًا ارتفاع شديد وسريع في درجة الحرارة يتجاوز 40 درجة مئوية.
السلوك:
خمول، فقدان شهية، لامبالاة، إرهاق، تنفس سريع.
تنفس سريع واللهاث، زيادة إفراز اللعاب، ارتباك، فقدان وعي محتمل.
الأعراض الجسدية:
تورم العينين، احمرار اللثة، قيء، إسهال، ضعف عام.
احمرار اللثة، صعوبة التنفس، نزيف دموي، رعشة عضلية، نوبات، فقدان الوعي.
السبب البيئي:
قد لا يكون مرتبطًا بالبيئة الحارة مباشرة.
مرتبط بشكل مباشر بالحرارة العالية أو الحبس في أماكن مغلقة وغير مهواة.
التطور:
تدريجي حسب السبب الأساسي.
سريع وخطير، يحتاج تدخل طبي عاجل.
ضربة الشمس تعتبر حالة طارئة وسريعة التطور مرتبطة بالتعرض المفرط للحرارة، وتتميز بأعراض عصبية وصدمة، بينما ارتفاع الحرارة العادي (الحمى) يحدث غالبًا بسبب أمراض أو عدوى ويظهر بأعراض أكثر تدريجية وخمولية.
في كلتا الحالتين، يجب قياس درجة حرارة القطة واستشارة الطبيب البيطري فورًا لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب.

ما هي الإسعافات الأولية لخفض حرارة القط؟

لخفض حرارة القطة في المنزل كإسعافات أولية، يمكن اتباع الخطوات التالية:
وضع القطة في مكان بارد وجيد التهوية بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة والرطوبة، مع توفير جو هادئ ومريح لها.
استخدام الكمادات الباردة: ترطيب قطعة قماش نظيفة بماء بارد (ليس مثلجًا) ووضعها على جبين القطة، الساقين، والبطن لبضع دقائق، مع تكرار العملية عدة مرات يوميًا.
تشجيع القطة على شرب الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الجفاف، وإذا رفضت الشرب يمكن استخدام حقنة فموية بلطف.
تقديم طعام رطب وسهل الهضم لتعويض الطاقة ومنع سوء التغذية، مع مراقبة الشهية.
تجنب استخدام أدوية خفض الحرارة البشرية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لأنها خطيرة على القطط.
مراقبة درجة حرارة القطة باستخدام ميزان حرارة رقمي مخصص للحيوانات، وقياسها من فتحة الشرج.
الاتصال بالطبيب البيطري فورًا إذا استمرت الحمى، أو ظهرت أعراض أخرى مثل القيء، الإسهال، الخمول الشديد، أو صعوبة التنفس.
هذه الإجراءات تساعد في تخفيف الحرارة مؤقتًا حتى يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب البيطري وتقديم العلاج المناسب.

ما هي الأخطاء الشائعة عند محاولة تبريد القط؟

الأخطاء الشائعة عند محاولة تبريد القطط تشمل:
استخدام ماء مثلج أو بارد جدًا مباشرة على جسم القطة، مما قد يسبب صدمة حرارية أو إزعاج شديد للقط، بدلاً من تبريد تدريجي ومريح.
ترك الماء المتساقط على الأرض دون تجفيف، حيث يمكن أن يتسبب في انزلاق القطة أو بيئة غير صحية.
إجبار القطة على الاستحمام أو التبلل إذا كانت تكره ذلك، لأن معظم القطط لا تحب البلل، وقد يؤدي ذلك إلى توترها وخدشها أو عضها.
عدم توفير كمية كافية من الماء البارد والعذب للشرب، مما يقلل من قدرة القطة على تبريد جسمها داخليًا.
السماح للقطط بالخروج في أوقات الحر الشديد، خصوصًا بين الساعة 3 و4:30 مساءً، حيث تكون درجات الحرارة في ذروتها، مما يزيد من خطر ضربة الشمس.
استخدام مكعبات الثلج أو زجاجات الماء المثلجة مباشرة على سرير القطة دون تغليفها بمنشفة مناسبة، مما قد يجعل السطح باردًا جدًا ومزعجًا للقط.
عدم مراقبة علامات الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس وعدم التدخل السريع.
لتبريد القطط بشكل آمن، يُنصح بتوفير مياه شرب باردة ومتجددة، استخدام كمادات باردة مبللة بلطف على مناطق مثل الأقدام والذقن، توفير أماكن باردة ومظللة داخل المنزل، وتشجيع اللعب بمكعبات الثلج بطريقة آمنة مع تجفيف الأرضية بعد اللعب.

كيف يمكن الوقاية من ضربة الشمس للقطط؟

للوقاية من ضربة الشمس عند القطط، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
توفير مصدر متجدد ونظيف للماء البارد باستمرار، مع تغيير الماء كل ساعتين تقريبًا، مع تجنب تقديم الماء المثلج مباشرة للقطط.
توفير بيئة باردة ومهوّاة، مثل تشغيل المروحة أو التكييف، وضبط درجة حرارة المكان أقل من 24 درجة مئوية، خاصة في فصل الصيف.
تجنب تعرض القطط لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة خلال ساعات الذروة الحرارية (منتصف النهار).
تغطية أماكن قضاء الحاجة أو صندوق الفضلات في الخارج أو الشرفة لتجنب تعرضها للشمس.
تقليل النشاط البدني واللعب المكثف في الأوقات الحارة، وبدلاً من ذلك اللعب في الصباح الباكر أو المساء عندما تكون درجات الحرارة أقل.
عدم ترك القطط في السيارات المغلقة أو الأماكن الضيقة غير المهواة، حيث ترتفع درجات الحرارة بسرعة وتشكل خطرًا كبيرًا.
مراقبة سلوك القطط باستمرار والانتباه لأي علامات إجهاد حراري مثل اللهاث، الخمول، أو فقدان الوعي، والتصرف بسرعة إذا ظهرت الأعراض.
توفير أماكن مظللة ومأوى بارد في الحديقة أو الشرفة إذا كانت القطط تقضي وقتًا خارج المنزل.
باتباع هذه الإجراءات، يمكن تقليل خطر إصابة القطط بضربة الشمس وحماية صحتها وسلامتها خلال الفصول الحارة.

ما هي القطط الأكثر عرضة لخطر ارتفاع الحرارة؟

القطط الأكثر عرضة لخطر ارتفاع الحرارة:
القطط ذات الشعر الطويل، حيث يزيد الشعر الكثيف من صعوبة تبريد الجسم.
القطط الصغيرة في العمر (القطط الصغيرة حديثة الولادة)، بسبب ضعف جهازها المناعي وعدم قدرتها على تنظيم حرارة جسمها بشكل جيد.
القطط الكبيرة في السن، حيث تقل قدرة الجسم على التكيف مع التغيرات الحرارية.
القطط السمنة، التي تعاني من ضعف في تنظيم حرارة الجسم.
القطط ذات الأنف القصير والوجه المسطح (مثل السيامية والبرميزية)، بسبب صعوبة التنفس وتبريد الجسم.
القطط التي تعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة أو اضطرابات الغدد الصماء (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية).
القطط التي تعيش في بيئات حارة أو مغلقة بدون تهوية جيدة، مثل الدفيئات أو السيارات المغلقة.
القطط التي تمارس نشاطًا بدنيًا مفرطًا في أجواء حارة.
القطط التي تعرضت سابقًا لنوبات ارتفاع حرارة أو ضربة شمس، حيث تزيد احتمالية تكرار الإصابة.
بالإضافة إلى ذلك، القطط التي تخرج كثيرًا وتتلامس مع حيوانات أخرى تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي قد تسبب ارتفاع الحرارة.
هذه الفئات تحتاج إلى عناية ووقاية خاصة لتجنب مضاعفات ارتفاع الحرارة وضربة الشمس.

ما هو علاج الطبيب البيطري للحالات الشديدة؟

علاج الطبيب البيطري للحالات الشديدة من ارتفاع حرارة القطط أو ضربة الشمس يتضمن عدة خطوات وإجراءات طبية متقدمة، منها:
التبريد الفوري لجسم القط باستخدام رش الماء أو غمر القط في ماء فاتر، مع التبريد بالتهوية (المراوح) والتبريد التبخيري مثل وضع الكحول الإيزوبروبيلي على القدمين والفخذين ومنطقة تحت الذراعين، مع مراقبة درجة الحرارة لتجنب انخفاضها بشكل مفرط.
تقييد نشاط القط ومراقبة مستمرة لدرجة حرارته لضمان استقرار الحالة.
العلاج بالسوائل الوريدية أو تحت الجلد لتعويض الجفاف، دعم الدورة الدموية، وتحسين وظائف الأعضاء الحيوية.
توفير الأكسجين عبر قناع أو قفص أو قسطرة أنفية إذا كان هناك صعوبة في التنفس.
دعم التنفس أو التهوية الميكانيكية في الحالات الحرجة إذا لزم الأمر.
علاج المضاعفات المصاحبة مثل اضطراب تخثر الدم، فشل الكلى، تجمع السوائل في الدماغ، واضطرابات القلب باستخدام أدوية متخصصة مثل المانيتول، الستيروئيدات، أدوية القلب، ومضادات التخثر.
استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف في حال وجود عدوى أو لمنع انتشار البكتيريا من الأمعاء إلى الجسم.
الأدوية المضادة للنوبات مثل الديازيبام أو الفينوباربيتال إذا ظهرت نوبات عصبية.
عدم إعطاء الطعام أو الماء عن طريق الفم حتى يستقر الحيوان لتجنب مضاعفات مثل الاستفراغ أو الاختناق.
الإقامة في المستشفى البيطري للمراقبة والرعاية المكثفة لعدة أيام حسب شدة الحالة.
في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى فتح جراحي في القصبة الهوائية إذا كان هناك انسداد في الجهاز التنفسي العلوي يسبب ارتفاع الحرارة.
باختصار، علاج الحالات الشديدة يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا يشمل التبريد، دعم الوظائف الحيوية، علاج المضاعفات، المضادات الحيوية، والمراقبة المستمرة في المستشفى البيطري.
هذه الإجراءات تعتمد على التشخيص الدقيق وسرعة التدخل الطبي لضمان أفضل فرص تعافي القط.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    ما يجب عمله عند ارتفاع حرارة القطط وضربة الشمس