ارتفاع ضغط الدم الجهازي عند القطط هو ارتفاع مستمر في ضغط الدم الانقباضي أو الانبساطي (أو كليهما). إذا لم يتم تحديد أي مرض آخر يسبب ارتفاع ضغط الدم، فإنه يُسمى “ارتفاع ضغط الدم الأساسي”.
إذا كان ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن مرض آخر، فإنه يُسمى “ارتفاع ضغط الدم الثانوي”.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي أكثر شيوعًا في الطب البيطري، سبب ارتفاع ضغط الدم الأساسي غير مفهوم تمامًا، لكن بعض الحالات لها مكون وراثي.
قد يكون ارتفاع ضغط الدم مرتبطًا بخطأ في القياس (تأثير الإجهاد مثل التوتر عند وجود الحيوان في المستشفى حول طاقم الأطباء البيطريين) أو بسبب المرض.
تحدث الإصابة عند القطط عند متوسط عمر 15.1 سنة، النطاق من 4 إلى 20 سنة.
محتوى المقالة
قلب القطط
يتكون قلب القطة من أربع حجرات: الحجرتان العلوية هما الأذين الأيمن والأيسر، والحجرتان السفليتان هما البطين الأيمن والأيسر.
توجد صمامات القلب بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن (الصمام ثلاثي الشرفات)، وبين الأذين الأيسر والبطين الأيسر (الصمام الميترالي)، ومن البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي الرئيسي (الصمام الرئوي)، ومن البطين الأيسر إلى الأورطة (الشريان الرئيسي للجسم، الصمام هو الصمام الأورطي).
علامات ارتفاع ضغط الدم الجهازي عند القطط
- العمى المفاجئ.
- نزيف داخل العين.
- توسع حدقة العين.
- انفصال الجزء الخلفي من العين (الشبكية) عن الجزء الوعائي الكامن تحتها.
- الشبكية تحتوي على خلايا حساسة للضوء (العصي والمخاريط) التي تحول الصور إلى إشارات وتبعث رسائل إلى الدماغ لتوفير الرؤية.
- الكلى المتورمة أو المتقلصة.
- وجود دم في البول، وجود بروتين في البول: يتم الكشف عن البروتين في البول بواسطة اختبارات تشخيصية (مثل Dipstick، Microalbuminuria Testing، ونسبة البروتين إلى الكرياتينين في البول).
- نزيف في الأنف والمسالك الأنفية.
- نوبات، تشوش، مشية غير منسقة أو تبدو “سكرانة”، الدوران، الضعف أو الشلل الجزئي، حركات سريعة وقصيرة للعين.
- صوت قلب غير طبيعي وسلسلة من ثلاثة أصوات قلبية عند الاستماع باستخدام السماعة الطبية.
- قد يكون الحيوان في حالة قصور القلب الاحتقاني، العلامات تشمل السعال، صعوبة التنفس، ازرقاق الجلد والأغشية المخاطية بسبب مستويات منخفضة من الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
- قد يكون هناك تضخم في الغدة الدرقية لدى القطط إذا كانت زيادة مستويات هرمون الغدة الدرقية هي السبب لارتفاع ضغط الدم.
الأسباب
- ارتفاع ضغط الدم الأساسي أو الأساسي: غير معروف السبب.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
- يمثل أكثر من 80% من الحالات.
- أمراض الكلى.
- زيادة مستويات الستيرويدات التي تنتجها الغدد الكظرية.
- زيادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية(فرط نشاط الغدة الدرقية).
- داء السكري: سبب نادر لارتفاع ضغط الدم.
- ورم في الغدة الكظرية.
- زيادة مستويات الألدوستيرون، وهو الهرمون الذي ينظم الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم: حالة نادرة، غالبًا بسبب ورم في الغدة الكظرية.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي: سبب نادر.
العلاج
قد تكون رعاية القطط المريضة في المشافي البيطرية ضرورية بناءً على الحالة الأساسية (مثل الحاجة إلى علاج السوائل في الحيوانات المصابة بفشل الكلى) أو المضاعفات الخطيرة المتعلقة بارتفاع ضغط الدم، مثل أعراض الجهاز العصبي.
المعالجة الدوائية
الغرض الرئيسي من المعالجة الدوائية علاج السبب الأساسي، مثل أدوية خفض ضغط الدم:
- مثبطات قنوات الكالسيوم مثل Amlodipine.
- مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين (ACE Inhibitors) مثل Benazepril.
- β-blockers مثل Propranolol أو Atenolol، أو α-adrenergic blockers إذا لم يكن هناك استجابة لمثبطات ACE أو مثبطات قنوات الكالسيوم.
- في إدارة الحالات الطارئة، يمكن استخدام Hydralazine أو Enalaprilat في الكلاب، يوصى بمراقبة ضغط الدم المباشر بشكل مستمر.
- أدوية توسيع الأوعية الدموية، مثل Hydralazine أو Phenoxybenzamine.
مراقبة القطط المريضة
- يمكن اعتبار قياسات ضغط الدم أقل من 150/95 هدفًا لضغط الدم.
- يتم فحص ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم (خاصة التغيرات في الجزء الخلفي من العين الشبكية) أسبوعيًا حتى يتم السيطرة على ضغط الدم.
- الاختبارات المعملية لقياس الآثار الجانبية للأدوية والاستجابة السريرية للمرض.
المضاعفات المحتملة للإصابة
- قصور القلب الاحتقاني، وهو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم.
- أمراض الكلى.
- فشل الكلى.
- تحلل الشبكية (الجزء الخلفي من العين) بسبب ارتفاع ضغط الدم.
- نزيف في الشبكية أو انفصال الجزء الخلفي من العين (الشبكية) عن الجزء الوعائي الكامن تحتها.
- نزيف أو انسداد تدفق الدم في الدماغ مما يؤدي إلى ظهور علامات مختلفة في الجهاز العصبي المركزي.
النظام الغذائي للقطط المصابة
يتأثر بالسبب الأساسي، يعتبر تقييد الملح (الصوديوم) أمرًا مثيرًا للجدل، وإذا تم استخدامه بمفرده، فمن غير المرجح أن يخفض ضغط الدم. كذلك تجنب تناول كميات عالية من الملح.
المسار المتوقع والتشخيص
- يتحدد بالسبب الأساسي.
- يمكن التحكم في ضغط الدم باستخدام العلاج المناسب في معظم المرضى، لكن العلاج لا يحسن بالضرورة وقت البقاء على قيد الحياة.
الأسئلة الشائعة
ما هو ارتفاع ضغط الدم الجهازي عند القطط؟
ارتفاع ضغط الدم الجهازي عند القطط هو حالة مرضية تتمثل في ارتفاع مستمر في ضغط الدم الانقباضي أو الانبساطي أو كليهما في الدورة الدموية العامة للقطة.
تعريف وأسباب:
يُقسم إلى نوعين رئيسيين:
ارتفاع ضغط الدم الأساسي (Primary Hypertension): يحدث دون وجود مرض آخر واضح يسببه، وأسبابه غير مفهومة تمامًا، وقد يكون له مكون وراثي.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي (Secondary Hypertension): الأكثر شيوعًا عند القطط، وينجم عن أمراض أخرى مثل أمراض الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية، أمراض الغدد الكظرية، السكري، أو أمراض الجهاز العصبي المركزي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم الجهازي عند القطط:
العمى المفاجئ بسبب انفصال الشبكية أو نزيف داخل العين.
توسع حدقة العين.
نزيف في الأنف والمسالك التنفسية.
تغيرات في السلوك مثل النوبات، التشوش، المشية غير المتزنة، أو ضعف عضلي.
أصوات قلب غير طبيعية، وسعال أو صعوبة في التنفس في حالات قصور القلب.
تورم أو تغيرات في الكلى مثل تضخم أو تقلص.
وجود دم أو بروتين في البول.
التشخيص والعلاج:
يتم تشخيص الحالة بقياس ضغط الدم باستخدام أجهزة خاصة، مع مراقبة مستمرة لضغط الدم والمضاعفات.
العلاج يركز على معالجة السبب الأساسي (مثل علاج أمراض الكلى أو الغدة الدرقية) واستخدام أدوية خافضة لضغط الدم مثل مثبطات قنوات الكالسيوم (Amlodipine)، مثبطات ACE (Benazepril)، أو أدوية أخرى حسب الحالة.
ارتفاع ضغط الدم الجهازي يمثل خطرًا صحيًا كبيرًا للقطط، ويتطلب متابعة وعلاجًا دقيقًا للحفاظ على صحة القطة ومنع المضاعفات الخطيرة.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم عند القطط؟
أسباب ارتفاع ضغط الدم الجهازي عند القطط تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
ارتفاع ضغط الدم الأساسي (Primary Hypertension):
يحدث بدون سبب مرضي واضح، وأسبابه غير معروفة تمامًا، وقد يكون له مكون وراثي نادر.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي (Secondary Hypertension):
وهو الأكثر شيوعًا عند القطط، وينجم عن أمراض أخرى مثل:
أمراض الكلى، مثل اعتلال الكلى المزمن.
فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يؤدي زيادة هرمونات الغدة إلى رفع ضغط الدم.
زيادة مستويات الستيرويدات التي تنتجها الغدد الكظرية، مثل متلازمة كوشينغ.
داء السكري (نادر).
أورام الغدة الكظرية التي تؤدي إلى زيادة هرمونات تؤثر على ضغط الدم.
أمراض الجهاز العصبي المركزي (نادرة).
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر التوتر والقلق أثناء الفحص البيطري على قياس ضغط الدم، مما قد يعطي نتائج مرتفعة مؤقتًا.
هذه الأسباب تؤدي إلى زيادة مقاومة الأوعية الدموية أو زيادة حجم الدم، مما يرفع ضغط الدم الجهازي عند القطط.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم عند القطط؟
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند القطط تشمل علامات متنوعة تؤثر على العينين، الجهاز العصبي، القلب، والكلى، ومن أبرزها:
العمى المفاجئ أو فقدان الرؤية بسبب انفصال الشبكية أو نزيف داخل العين.
نزيف داخل العين وتوسع حدقة العين.
انفصال الشبكية، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية.
نزيف في الأنف والمسالك التنفسية.
نوبات تشنجية، تشوش ذهني، مشية غير متزنة أو تبدو كأن القطة “سكرانة”.
حركات سريعة وقصيرة للعين (رأرأة العين).
أصوات قلب غير طبيعية أو علامات قصور القلب مثل السعال، صعوبة التنفس، وزرقة الأغشية المخاطية.
تورم أو تغيرات في الكلى مثل تضخم أو تقلص، مع وجود دم أو بروتين في البول.
تضخم الغدة الدرقية في حال كان فرط نشاط الغدة الدرقية سببًا في ارتفاع الضغط.
هذه الأعراض قد تظهر بشكل مفاجئ أو تدريجي، وتتطلب فحصًا بيطريًا دقيقًا لقياس ضغط الدم وتشخيص الحالة وعلاجها مبكرًا لمنع المضاعفات الخطيرة.
كيف يتم قياس ضغط الدم عند القطط؟
لقياس ضغط الدم عند القطط، يستخدم الطبيب البيطري جهاز خاص يعتمد غالبًا على تقنية دوبلر أو جهاز أوسيلومتري، ويتم القياس باتباع الخطوات التالية:
يُوضع الكفة (cuff) حول أحد الأطراف، عادةً على الساق الأمامية أو الذيل، ويجب أن تكون الكفة بحجم مناسب بحيث تغطي حوالي 30-40% من محيط الطرف.
يتم وضع جل الموجات فوق الصوتية (ultrasound gel) على المنطقة التي يمر بها الشريان (مثل خلف القدم أو الذيل) لتسهيل استقبال إشارة دوبلر.
يُوضع مسبار دوبلر بلطف فوق الشريان للكشف عن تدفق الدم.
تُنفخ الكفة تدريجيًا حتى يتوقف تدفق الدم ويختفي صوت النبض.
ثم تُفرغ الكفة ببطء، ويُسجل الضغط الانقباضي عند أول صوت واضح لعودة تدفق الدم.
يُكرر القياس عدة مرات (عادة 3-5 مرات) للحصول على متوسط دقيق.
يجب أن تكون القطة هادئة ومستريحة أثناء القياس لتجنب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن التوتر.
هذه الطريقة غير مؤلمة وتوفر قياسات دقيقة لضغط الدم الانقباضي، وهي الطريقة الأكثر استخدامًا في العيادات البيطرية لمتابعة صحة القطط، خاصةً كبار السن أو المصابين بأمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الكلى.
ما هي قيم ضغط الدم الطبيعية والمرتفعة عند القطط؟
قيم ضغط الدم الطبيعية والمرتفعة عند القطط كما يلي:
ضغط الدم الانقباضي الطبيعي(Systolic)
110 – 140 مم زئبق (بعض المصادر تصل حتى 150)
ضغط دم طبيعي
ضغط الدم الانقباضي الحدودي
140 – 159 مم زئبق
مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط (Borderline)
ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)
160 – 179 مم زئبق
ارتفاع معتدل إلى متوسط
ارتفاع ضغط دم شديد
≥ 180 مم زئبق
ارتفاع خطير وخطير جدًا
الضغط الانبساطي الطبيعي يتراوح عادة بين 55 – 75 مم زئبق.
متوسط ضغط الدم الطبيعي (Mean) يتراوح بين 60 – 100 مم زئبق.
تجدر الإشارة إلى أن القيم قد تختلف قليلاً حسب الجهاز المستخدم، حالة القطة، ومستوى التوتر أثناء القياس (مثل “متلازمة المعطف الأبيض” حيث يرتفع الضغط بسبب القلق في العيادة).
بشكل عام، إذا تجاوز الضغط الانقباضي 160 مم زئبق مع وجود أعراض أو علامات تلف الأعضاء، يعتبر ذلك ارتفاع ضغط دم يستدعي العلاج والمتابعة البيطرية الدقيقة.
ملخص:
ضغط دم طبيعي: 110-140 مم زئبق (انقباضي)
ضغط دم مرتفع: ≥160 مم زئبق (انقباضي)
ضغط دم شديد الارتفاع: ≥180 مم زئبق (انقباضي)
هذه القيم مهمة لمتابعة صحة القطط، خاصة كبار السن أو المصابين بأمراض الكلى أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
ما هو علاج ارتفاع ضغط الدم عند القطط؟
علاج ارتفاع ضغط الدم عند القطط يعتمد بشكل رئيسي على استخدام الأدوية التي تخفض ضغط الدم وتساعد في حماية الأعضاء الحيوية من التلف، بالإضافة إلى علاج الأسباب الأساسية إذا كانت موجودة.
العلاجات الدوائية الأساسية:
أملوديبين (Amlodipine): هو دواء حاصرات قنوات الكالسيوم ويعتبر العلاج الأول والأكثر شيوعًا لخفض ضغط الدم عند القطط. يُعطى عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، ويعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم بشكل فعال.
مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين (ACE inhibitors) مثل Benazepril أو Enalapril: تُستخدم أحيانًا خاصة إذا كان ارتفاع ضغط الدم مرتبطًا بأمراض الكلى أو القلب.
تيلميسارتان (Telmisartan): دواء آخر يستخدم في بعض الحالات كبديل أو مكمل للعلاج.
علاج الأسباب الأساسية:
إذا كان ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن أمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الكلى، يجب معالجة هذه الأمراض بشكل مناسب لتقليل الضغط.
في حالات ارتفاع ضغط الدم الرئوي، قد تُستخدم أدوية خاصة لتوسيع الأوعية الدموية في الرئتين مثل Sildenafil، وأدوية مدرة للبول لتقليل السوائل.
الرعاية الداعمة:
تعديل النظام الغذائي ليكون منخفض الصوديوم لتحسين السيطرة على ضغط الدم.
مراقبة ضغط الدم بانتظام لضبط الجرعات الدوائية حسب الحاجة.
تقليل التوتر والقلق عند القطة أثناء الفحوصات والعلاج.
ملاحظات مهمة:
يجب إعطاء الأدوية تحت إشراف طبيب بيطري مع متابعة دورية.
العلاج المبكر يساعد في تقليل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم مثل تلف العينين، الكلى، والقلب.
هل يمكن الشفاء التام من ارتفاع ضغط الدم عند القطط؟
الشفاء التام من ارتفاع ضغط الدم عند القطط غالبًا ما يكون صعبًا، خاصة إذا كان السبب مرضًا مزمنًا مثل أمراض الكلى أو فرط نشاط الغدة الدرقية، لكنه يمكن السيطرة عليه بشكل فعال من خلال العلاج المستمر والمتابعة البيطرية المنتظمة.
في كثير من الحالات، يكون الهدف من العلاج هو إدارة المرض والسيطرة على ضغط الدم لتقليل الأعراض ومنع المضاعفات الخطيرة مثل تلف الكلى، القلب، والعينين.
تظهر نتائج إيجابية عادةً بعد بدء العلاج خلال أيام قليلة، لكن قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات الأدوية أو تغيير نوعها بناءً على استجابة القطة.
بعض القطط تحتاج إلى تناول الأدوية مدى الحياة، مع مراقبة دورية لضغط الدم وحالة الأعضاء الحيوية.
في حالات ارتفاع ضغط الدم الرئوي، يعتمد التعافي على شدة الحالة والسبب الأساسي، وقد تحتاج القطط إلى علاج مستمر بالأدوية والأكسجين، مع رعاية خاصة للحفاظ على جودة حياتها.
الشفاء الكامل نادر، لكن السيطرة الجيدة على ضغط الدم ممكنة وتساعد في تحسين حياة القطة بشكل كبير.
المصادر
Systemic Hypertension (High Blood Pressure) in Cats
Systemic Hypertension (High Blood Pressure) in Cats
Feline systemic hypertension: Diagnosis and management
Management of systemic hypertension in dogs and cats
حول كاتب المقال


د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم