التهاب لثة القطط هو التهاب مفرط ناتج عن عملية مناعية، يؤثر على اللثة والفم في القطط. يشمل التهاب اللثة والأغشية المخاطية الأخرى في الفم.
تعتبر القطط السلالة النقية السلالة أكثر عرضة من غيرها:
محتوى المقالة
اعراض التهاب لثة القطط
- زيادة إفراز اللعاب.
- رائحة الفم الكريهة.
- صعوبة في البلع.
- فقدان الشهية: تفضيل الطعام اللين.
- فقدان الوزن.
- فروة شعر غير مرتبة.
- آفات حمراء ومتهتكة مع نمو سريع للأنسجة، تؤثر على:
- اللثة .
- الطيات المخاطية التي تمتد من الحنك الرخو إلى جانب اللسان.
- اللسان.
- الشفاه.
- بطانة الخدين.
- الحنك الصلب.
- التهاب اللثة يحيط بالكامل بالسن.
- قد تمتد إلى الطيات المخاطية من اللسان إلى جدار الحلق وكذلك الحنك.
اسباب التهاب لثة القطط
غير معروف بشكل دقيق ولكن يُشتبه في أسباب بكتيرية، فيروسية، ومناعية. كفيروس الكاليسي القططي.
ضعف الاستجابة المناعية الناجم عن فيروس اللوكيميا القطط (FeLV) أو فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV) يمكن أن يؤدي إلى عدوى لا تستجيب بشكل جيد، ومع ذلك، فإن معظم القطط المصابة بالتهاب اللثة والفم تكون سلبية بالنسبة لـ FeLV وFIV.
العلاج
الرعاية الصحية
العلاج الأولي يتضمن تنظيف الأسنان بشكل احترافي (فوق وتحت اللثة)، بالإضافة إلى رعاية منزلية صارمة.
يجب أخذ صور أشعة سنية قبل وبعد الجراحة.
تطبيق Fluocinonide 0.05% (Lidex® Gel) على هامش اللثة بعد العملية قد يساعد في عملية الشفاء.
العمل الجراحي
يجب أولاً أخذ خزعة خاصة للآفات التي تؤثر على جانب واحد فقط من الفم لاستبعاد السرطان (وخاصة سرطان الخلايا الحرشفي).
يؤدي استئصال الأسنان خلف الأنياب إلى حل المشكلة في 60% من الحالات دون الحاجة إلى المزيد من الأدوية.
إذا لم يستجب القط المريض لاستئصال الأسنان خلف الأنياب، يتم استئصال جميع الأسنان المتبقية، عند استئصال الأسنان، يجب الاهتمام الدقيق بإزالة كل مادة السن.
يمكن استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون لتقليل الأنسجة الملتهبة.
المعالجة الدوائية
الأدوية والعلاجات الأخرى التي يتم استخدامها مردوديتها العلاجية الإسعافية محدودة ولكن قد تكون فعالة على المدى الطويل.
عدم وجود استجابة دائمة للمنتجات التقليدية لصحة الفم، المضادات الحيوية، الأدوية المضادة للالتهابات، وأدوية تقليل الاستجابة المناعية أمر شائع الحدوث.
يمكن أن نذكر من الأدوية المستخدمة لهذه الحالة:
- المضادات الحيوية: Clindamycin، Metronidazole، Amoxicillin، Ampicillin، Enrofloxacin، Tetracycline.
- الستيرويدات: لتقليل الاستجابة المناعية؛ مثل Prednisone، Methylprednisolone قد يساعد أيضًا في السيطرة على الالتهاب.
- أملاح الذهب (Gold Salts): Solganal® (Schering)، تستخدم لعلاج الأمراض المناعية الخطيرة.
- كلورامبوسيل: دواء كيميائي لتقليل الاستجابة المناعية.
- Bovine Lactoferrin: بروتين موجود في حليب البقر قد يكون له نشاط مضاد للبكتيريا وقد يؤثر على الجهاز المناعي؛ يمكن تطبيقه على الأغشية المخاطية للفم.
- الإنتفيرون: بروتين ينتجه خلايا الجهاز المناعي، له تأثيرات متعددة في الجسم، بما في ذلك محاربة الفيروسات والسرطان.
- سيكلوسبورين: لتقليل الاستجابة المناعية.
مراقبة القطط المصابة
مراقبة استجابة المريض للعلاج، إذا لم يستجب المريض لاستئصال الأسنان خلف الأنياب، يتم استئصال جميع الأسنان المتبقية.
المسار المتوقع والتشخيص
الحالات التي تحتوي على آفات واسعة من الأنسجة ذات النمو السريع في الجزء الخلفي من الفم والحلق والتي تستجيب بشكل ضعيف للعلاج تتطلب تشخيصًا أكثر حذرًا.
الأسئلة الشائعة
ما هو التهاب لثة القطط؟
لتهاب لثة القطط هو حالة التهابية تصيب أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان، وتنتج عادة عن تراكم البلاك (طبقة رقيقة من البكتيريا) والجير على الأسنان، مما يؤدي إلى تهيج اللثة والتهابها.
ما هي أسباب التهاب لثة القطط؟
أسباب التهاب لثة القطط الرئيسية هي:
تراكم البلاك والجير على الأسنان بسبب عدم تنظيف الأسنان بانتظام، حيث يتكون البلاك من طبقة بكتيرية رقيقة تتحول مع الوقت إلى جير صلب يهيج اللثة ويؤدي إلى التهابها.
سوء التغذية، خاصة إعطاء القطط أطعمة طرية أو معلبة فقط، لأنها تلتصق بالأسنان ولا تساعد في إزالة البلاك، بالإضافة إلى نقص بعض العناصر الغذائية التي تضعف مناعة القطة.
نقص العناية بنظافة الفم، مثل عدم استخدام فرشاة الأسنان أو منتجات العناية بالفم الخاصة بالقطط.
كبر السن، حيث تزداد احتمالية الإصابة مع التقدم في العمر.
ازدحام الأسنان، مما يصعب تنظيفها بشكل طبيعي ويزيد من تراكم البكتيريا.
عادات مضغ غير طبيعية تؤدي إلى تنظيف غير متساوٍ للأسنان.
الأمراض المزمنة مثل مرض الكلى، السكري، وأمراض المناعة الذاتية التي تجعل اللثة أكثر عرضة للالتهاب.
العدوى الفيروسية مثل فيروس سرطان الدم (FeLV) وفيروس نقص المناعة (FIV) التي تضعف الجهاز المناعي وتزيد من خطر التهاب اللثة.
مشاكل الأسنان الأخرى مثل تسوس الأسنان أو الأسنان المكسورة التي تساهم في التهاب اللثة.
ما هي أعراض التهاب لثة القطط؟
أعراض التهاب لثة القطط تتراوح بين علامات واضحة وأخرى قد تكون أقل بروزًا، وتشمل:
احمرار وتورم شديد في اللثة، خاصة على جانب اللثة المواجه للخدين الداخليين.
رائحة فم كريهة ناجمة عن تراكم البكتيريا والبلاك على الأسنان واللثة.
نزيف اللثة بسهولة، خصوصًا عند تنظيف الأسنان أو أثناء تناول الطعام.
فقدان الشهية أو صعوبة في تناول الطعام، حيث قد ترفض القطة الأكل أو تمضغ على جانب واحد فقط لتجنب الألم.
تحريك الطعام داخل الفم لفترة طويلة أو ترك الطعام دون أكله.
تورم في الوجه في بعض الحالات.
فقدان الأسنان أو ضعفها في الحالات المتقدمة.
زيادة إفراز اللعاب (سيلان اللعاب).
تغيرات في السلوك مثل الخمول، انخفاض النشاط، أو تجنب التنظيف الذاتي.
آلام في الفم تجعل القطة أكثر انزعاجًا أو عدوانية.
تراجع الأسنان أو تخلخلها في المراحل المتقدمة.
وجود طبقة من البلاك والجير على الأسنان، مما يزيد من تفاقم الالتهاب.
هذه الأعراض تشير إلى وجود التهاب في أنسجة اللثة وتحتاج إلى تقييم وعلاج بيطري سريع لتجنب تطور الحالة إلى مشاكل أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن أو فقدان الأسنان.
هل التهاب لثة القطط خطير؟
نعم، التهاب لثة القطط يمكن أن يكون خطيرًا إذا تُرك دون علاج. في البداية، قد يبدأ الالتهاب بسيطًا مع احمرار وتورم اللثة، لكنه مع تطوره قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
فقدان الأسنان بسبب تدهور أنسجة اللثة والعظام الداعمة للأسنان.
انتشار العدوى إلى أنسجة أعمق في الفم، مما يسبب التهابات مزمنة مؤلمة.
انتقال البكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يؤثر على أعضاء حيوية أخرى مثل القلب والكلى، ويسبب مشاكل صحية عامة.
تأثيرات سلبية على سلوك القطة وصحتها العامة مثل فقدان الشهية، ضعف النشاط، الألم المستمر، وصعوبة في تناول الطعام.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج الطبيب البيطري إلى إزالة بعض أو كل الأسنان المتضررة لتخفيف الألم وتحسين جودة حياة القطة.
لذلك، من الضروري الكشف المبكر عن التهاب اللثة وعلاجه بشكل مناسب لتجنب هذه المضاعفات وتحسين راحة وصحة القطة.
ما هو علاج التهاب لثة القطط؟
علاج التهاب لثة القطط يشمل عدة خطوات تهدف إلى إزالة الالتهاب، مكافحة العدوى، وتحسين صحة الفم بشكل عام، وهي:
تنظيف الأسنان بشكل احترافي عند الطبيب البيطري لإزالة البلاك والجير، بما في ذلك تحت اللثة، حيث يُعد هذا الإجراء أساسيًا لمنع استمرار الالتهاب وتدهور الحالة.
استخدام المضادات الحيوية للقضاء على العدوى البكتيرية المصاحبة للالتهاب ومنع تفاقمه.
الأدوية المعدلة للمناعة في الحالات المزمنة أو التي ترتبط باضطرابات مناعية، لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات.
خلع الأسنان المتضررة أو المزدحمة بشدة في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي فقط، وقد يصل الأمر أحيانًا إلى قلع كامل للفم في الحالات الشديدة جدًا.
العلاج بالخلايا الجذعية (في بعض الحالات المتقدمة) لتحفيز تجديد الأنسجة المفقودة وتعزيز الشفاء.
العناية المنزلية من خلال تنظيف الأسنان بفرشاة ومعجون مخصص للقطط، واستخدام غسولات فموية مخصصة تقلل من الالتهاب والبكتيريا.
تقديم نظام غذائي صحي، يفضل أن يكون جافًا قليل السكريات للمساعدة في تقليل تراكم البلاك.
استخدام مكملات غذائية تحتوي على أوميغا 3 ومكونات مضادة للالتهاب مثل زيت جوز الهند ومستخلصات طبيعية تساعد في تهدئة اللثة.
هل يمكن علاج التهاب لثة القطط في المنزل؟
نعم، يمكن علاج التهاب لثة القطط في المنزل في الحالات الخفيفة والمبكرة من خلال عدة خطوات تساعد في تقليل الالتهاب ومنع تفاقمه، وتشمل:
تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة ومعجون أسنان مخصصين للقطط، حيث يساعد ذلك على إزالة البلاك ومنع تراكم الجير.
تقديم نظام غذائي صحي، يفضل أن يكون جافًا لأنه يساعد في تنظيف الأسنان طبيعيًا أثناء المضغ، مع تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات التي تزيد من البكتيريا.
استخدام غسولات فموية مخصصة للقطط تضاف إلى ماء الشرب لتقليل البكتيريا والالتهاب في الفم، مع الالتزام بتعليمات الطبيب البيطري.
استخدام مكملات غذائية تحتوي على مضادات الالتهاب وأوميغا 3، مثل منتجات تحتوي على زيت جوز الهند أو مستخلص الصفصاف الأبيض، التي تساعد في تهدئة اللثة.
تدليك اللثة بلطف بزيت جوز الهند أو مواد طبيعية آمنة للقطط، مما يساعد في تقليل الالتهاب وتهدئة الألم.
لكن يجب التنويه إلى أن العلاجات المنزلية فعالة فقط في المراحل المبكرة والخفيفة من التهاب اللثة، وإذا استمرت الأعراض أو تفاقمت مثل النزيف المستمر، رائحة الفم الكريهة، صعوبة الأكل، أو فقدان الوزن، فيجب التوجه للطبيب البيطري فورًا لتلقي العلاج المناسب، والذي قد يشمل تنظيفًا احترافيًا أو مضادات حيوية أو حتى قلع الأسنان في الحالات المتقدمة.
أيضًا، لا يُنصح باستخدام معجون الأسنان البشري لأنه يحتوي على مواد قد تكون سامة للقطط، ويجب دائمًا استخدام منتجات مخصصة للحيوانات الأليفة.
كيف يمكن الوقاية من التهاب لثة القطط؟
للوقاية من التهاب لثة القطط، يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات الفعالة التي تحافظ على صحة الفم وتقلل من خطر الإصابة، وتشمل:
تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة ومعجون أسنان مخصصين للقطط، ويفضل التنظيف يوميًا أو على الأقل عدة مرات في الأسبوع، مع البدء بتعويد القطة على التنظيف منذ صغرها لتسهيل العملية مستقبلاً.
تقديم نظام غذائي صحي ومتوازن، ويفضل الأطعمة الجافة التي تساعد على تنظيف الأسنان طبيعيًا أثناء المضغ، مع تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات التي تزيد من تراكم البكتيريا.
استخدام غسولات فموية مخصصة للقطط تضاف إلى مياه الشرب لتقليل البكتيريا والالتهاب في الفم، مع الالتزام بتوصيات الطبيب البيطري.
توفير ألعاب مضغ خاصة بصحة الفم تساعد في تقليل تراكم الجير وتنشيط اللثة بطريقة ممتعة للقطط، مع تجنب الألعاب القاسية التي قد تكسر الأسنان.
الفحوصات البيطرية الدورية للكشف المبكر عن أي مشاكل في اللثة أو الأسنان، وتنظيف الأسنان الاحترافي عند الحاجة.
الحفاظ على نظافة بيئة القطة من خلال تنظيف أوعية الطعام والشراب يوميًا لمنع نمو البكتيريا الضارة.
استخدام مكملات غذائية تحتوي على مضادات الالتهاب وأحماض أوميغا-3 التي تعزز صحة اللثة والأسنان.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر التهاب اللثة بشكل كبير وتحسين صحة فم قطتك وجودة حياتها.
هل التهاب لثة القطط معدي؟
التهاب لثة القطط ليس مرضًا معديًا بين القطط أو من القطط للبشر بشكل مباشر، لكنه يحدث نتيجة تراكم البلاك والبكتيريا في الفم، وهذه البكتيريا موجودة بشكل طبيعي في الفم.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند التعامل مع قطط مصابة بالتهاب اللثة لأن الحالة قد تكون مصاحبة لعدوى بكتيرية أو فيروسية (مثل فيروس الكاليسي أو فيروس نقص المناعة لدى القطط) التي قد تنتقل بين القطط الأخرى عبر اللعاب أو التلامس المباشر. لذلك، من المهم عزل القط المصاب عن القطط السليمة حتى يتم علاج الحالة لمنع انتشار العدوى المحتملة.
هل هناك سلالات معينة من القطط أكثر عرضة لالتهاب اللثة؟
نعم، هناك سلالات معينة من القطط أكثر عرضة للإصابة بالتهاب لثة القطط بسبب عوامل وراثية تتعلق بالجهاز المناعي أو شكل الفم والأسنان. من أبرز هذه السلالات:
القطط السيامية.
الماين كون.
الفارسية.
الهملايا.
القط الصومالي.
البيرشن.
هذه السلالات قد تكون أكثر عرضة بسبب عوامل وراثية تؤثر على استجابة الجهاز المناعي أو بسبب تشوهات في شكل الفم والأسنان التي تسهل تراكم البلاك والجير، مما يزيد من خطر التهاب اللثة.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية، تلعب عوامل أخرى مثل التقدم في العمر، سوء التغذية، نقص العناية بنظافة الفم، والأمراض المزمنة دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة عند القطط.
ابراهيم
لقد كانت شاملة ومفيده جداً
الطبيب البيطري: احمد محلي
شكراً لاهتمامك وتفاعلك.