تحميل
اسباب موت القطط الصغيرة

تعرف على ابرز اسباب موت القطط الصغيرة المفاجئ وكيفية تجنبها

svg16

تموت بعض القطط الصغيرة بشكل مفاجئ دون ظهور أي علامات واضحة عليها، مما يسبب صدمة لأصحابها ويثير عندهم الكثير من التساؤلات حول اسباب موت القطط الصغيرة.

في هذا المقال سنسلّط الضوء على أبرز العوامل الصحية والبيئية التي قد تؤدي إلى هذه الحالات المؤلمة، مع نصائح عملية تساعدك على تجنّبها وحماية هذه الكائنات الصغيرة اللطيفة من الخطر. تابع القراءة لتتعرف على التفاصيل العلمية المدعومة من المصادر البيطرية الموثوقة.

محتوى المقالة

ماهي اسباب موت القطط الصغيرة؟

الأسباب الصحية المباشرة

  1. الجفاف وسوء التغذية:
    • فقدان السوائل بسرعة نتيجة الإسهال أو القيء أو الحرارة المرتفعة.
    • عدم قدرة الهريرات الصغيرة على تنظيم حرارة جسمها أو الوصول إلى الماء والغذاء الكافي لبقائها على قيد الحياة.
    • الجفاف الحاد يؤدي إلى فشل الأعضاء الحيوية والموت خلال ساعات.
  2. العدوى الفيروسية والبكتيرية:
    • فيروس التهاب المعدة والأمعاء (Panleukopenia) من أكثر الأمراض القاتلة في الهريرات غير الملقحة.
    • التهابات الجهاز التنفسي العلوي (الهربس وكاليسي القطط) تسبب فقدان شهية القطط الصغيرة والجفاف.
    • الطفيليات الداخلية (كالديدان) تسبب فقر الدم وضعف المناعة.
  3. انخفاض حرارة الجسم:
    • الهريرات لا تستطيع توليد أو حفظ الحرارة خلال الأسابيع الأولى من حياتها، وأي بيئة باردة قد تهدد حياتها.
    • العلامات تشمل الخمول، البرودة عند اللمس، والتنفس البطيء.
  4. انخفاض سكر الدم: بسبب ضعف الرضاعة أو الفطام المبكر مما يؤدي إلى ارتعاشات، فقدان الوعي، أو نوبات تشنجية.
  5. الآلام والإصابات الجسدية:
    • السقوط أو الدهس أو الافتراس من الحيوانات الأكبر.
    • الكسور والجروح العميقة قد تسبب نزيفاً مميتاً إن لم تُعالج فوراً.

الأسباب السلوكية والبيئية

  1. الحرمان من الأمان والرعاية الأمومية: الشعور بعدم الأمان أو الفقدان المفاجئ للأم يسبب إجهادًا شديدًا واضطرابات بالتغذية والنوم.
  2. الضغط النفسي والانعزال: القلق الناتج عن الأصوات العالية، الانتقال، أو وجود حيوانات أخرى في المنزل يؤدي إلى فقدان الشهية وضعف المناعة.
  3. الإهمال في النظافة والرعاية اليومية: تراكم الفضلات أو الحشرات الطفيلية في مكان المعيشة يسبب أمراضاً جلدية وهضمية خطيرة.

الأخطاء الشائعة في الرعاية

  1. تغذية غير مناسبة للعمر: إعطاء حليب البقر أو طعام القطط الكبيرة يؤدي إلى إسهال وتجفاف القطط الصغيرة. لذا يجب الاستعانة ببدائل الحليب الخاص بالهريرات.
  2. تأخير التطعيم والعلاج الوقائي: غياب اللقاحات أو التقييم البيطري المبكر يجعل القطط معرضة للأمراض القاتلة.
  3. عدم معالجة الطفيليات الداخلية والخارجية: براغيث القطط والديدان تمتص الدم وتضعف الجسم بشدة خلال فترة النمو السريع.

تُعدّ وفاة القطط الصغيرة، خاصة في الأسابيع الأولى من حياتها، تحديًا مؤلمًا يواجهه مربوا القطط، وتتعدد الأسباب التي تقف وراء هذه الوفيات، وتتضمن مجموعة معقدة من العوامل الوراثية، والصحية، والبيئية.

فهم هذه الأسباب بشكل شامل ومفصل هو الخطوة الأولى نحو توفير الرعاية المثلى وزيادة فرص بقاء هذه الكائنات الصغيرة المحبوبة على قيد الحياة.

العوامل الوراثية

  1. الطفرات الوراثية الموروثة من الأبوين: تلعب الانتقاءات الوراثية غير السليمة في برامج التزاوج دورًا مباشرًا في نقل أمراض وراثية خطيرة مثل:
    • مرض الكلى متعددة الكيسات المنتشر في قطط شيرازي وبعض السلالات الطويلة الشعر، والذي يؤدي إلى فشل كلوي مبكر ووفاة القطط في عمر صغير.
    • الاضطرابات العصبية الوراثية مثل neuraxonal dystrophy وleukoencephalomyelopathy، وهي أمراض موروثة تسبب شللاً تدريجيًا ومشاكل في التوازن والمشي، وتظهر منذ الأشهر الأولى من العمر.
    • الأمراض المناعية الوراثية مثل Feline Infectious Peritonitis (FIP)، حيث ثبت أن وجود استعداد وراثي في بعض السلالات من القطط يزيد من خطر تطور المرض، خاصة في حال تكرار ظهوره في نفس السلالة.
  2. العيوب الوراثية في الجهاز العظمي والعضلي: تشمل تشوهات مثل (scoliosis) والحدب (kyphosis) وتشوه العمود الفقري القصير (short spine)، والتي قد تعيق الحركة أو تسبب شللًا جزئيًا للهريرات. بعض هذه الحالات يكون ناتجًا عن خلل في تكوين الفقرات أو العضلات أثناء التطور الجنيني بسبب اضطرابات جينية.
  3. الأمراض الجلدية الوراثية: مثل خلل بصيلات الشعر والصلع الوراثي، والتي تصيب بعض السلالات مثل ديفون ريكس Devon Rex. رغم أنها ليست قاتلة بشكل مباشر، إلا أنها تضعف المناعة الجلدية وتزيد خطر العدوى في المراحل المبكرة من الحياة.

التشوهات الخلقية

  1. نقص تنسج المخيخ: من أكثر التشوهات الخلقية شيوعًا في القطط الصغيرة، وينتج عن إصابة الأم بفيروس التهاب الأمعاء (Panleukopenia) أثناء الحمل. اعراضه رجفة مستمرة، ضعف التوازن، وصعوبة الحركة، وتبقى بعض الحالات شديدة مما يجعل القطط الصغيرة غير قادرة على الاستمرار بالحياة.
  2. العيوب الهيكلية والعصبية: تشمل تشوهات العمود الفقري، التحام الفقرات، أو قصر الفقرات القطنية، وقد تؤدي إلى شلل الطرفين الخلفيين أو الوفاة المبكرة بسبب عدم القدرة على الحركة أو تناول طعامها.
  3. العيوب الكبدية الكلوية الخلقية: مثل الاضطرابات الكيسية الليفية في الكبد والكلى، والتي تنتج عن خلل وراثي في تكوين القنوات الصفراوية والأنابيب الكلوية. وهذه الحالة تسبب تضخم الكبد أو الكلى، تراكم السوائل، وفشلًا متعدد الأعضاء في الهريرات المصابة.
  4. تشوهات الوجه والفم: شق الحنك أو الشفة الأرنبية من العيوب القاتلة في الهريرات حديثة الولادة، إذ تمنعها من الرضاعة وتؤدي إلى الاختناق أو الجفاف إذا لم تُعالج سريعاً.
  5. العيوب القلبية الخلقية: مثل الثقوب بين البطينين أو الأذينين أو تضيق الأبهر، وهي تسبب ضعفاً شديداً في الدوران الدموي وموتاً مبكراً إن لم تُشخص وتعالج جراحياً.

موت القطط الصغيرة المبكر غالبًا ما ينتج عن تفاعل العوامل الوراثية والتشوهات الخلقية مع سوء التغذية أو العدوى أو الإجهاد البيئي.

كما أن الاختيار غير المدروس للأبوين في التربية (تزاوج القطط) يمكن أن يزيد من انتقال الطفرات الوراثية المسببة لهذه التشوهات.

غالبًا ما تظهر هذه المشاكل خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، مما يزيد بشكل كبير من احتمال وفاة المواليد. لذا الاهتمام بسجلات التزاوج وتجنب التوالد الداخلي يعد خطوة وقائية أساسية لضمان صحة الأجيال القادمة من القطط.

مشاكل الولادة

يُعرّف تعسر ولادة القطط بأنه تأخر أو توقف في تقدم عملية المخاض الطبيعي بسبب عوامل تتعلق بالقطة الام أو جنينها، وتشكل هذه الحالة تهديدًا مباشرًا لحياة الهريرات.

الأسباب التي تتعلق بالقطة الام

  • خمول الرحم: وهو أكثر الأسباب شيوعًا، حيث تفقد عضلات الرحم قدرتها على الانقباض نتيجة التعب أو نقص الكالسيوم. مما يؤدي ذلك إلى احتباس الأجنة داخل الرحم ونقص الأوكسجين المؤدي لموت الجنين.
  • ضيق قناة الولادة أو تشوه الحوض نتيجة كسور قديمة أو تشوه خلقي.
  • سمنة القطط الزائدة أو ضعف اللياقة البدنية للأم، مما يضعف قوتها العضلية أثناء المخاض.

الأسباب الجنينية

  • كبر حجم الجنين أو وضع غير طبيعي.
  • تشوهات خلقية مثل تضخم الرأس أو التواء الأطراف.
  • تعدد الأجنة بشكل زائد مما يؤدي إلى إجهاد الأم وتأخر المخاض.

إذا تجاوزت مدة الانقباضات الشديدة أكثر من ساعتين دون ولادة، أو توقفت الولادة بعد خروج جنين واحد، فذلك يستدعي تدخلًا بيطريًا فوريًا لتجنب وفاة الأم أو الأجنة.

المضاعفات بعد الولادة

تُعد الفترة التي تلي الولادة حرجة جدًا لصحة الأم والهريرات، وأهم هذه المضاعفات:

  1. احتباس المشيمة: تسبب التهابات رحمية حادة وارتفاع حرارة الأم وفقدان شهيتها. قد تنتقل العدوى إلى الأجنة أو الحليب مسببة تسممًا دمويًا قاتلاً للهريرات.
  2. نزيف الرحم أو تمزقه: يظهر على شكل إفرازات دموية غزيرة أو خمول شديد للأم. النزيف الداخلي قد يؤدي إلى صدمة دموية وموت سريع إذا لم يُعالج.
  3. تسمم النفاس أو عدوى الرحم: يحدث للقطة الأم بعد الولادة بعدة أيام بسبب دخول البكتيريا إلى الرحم المفتوح. يؤدي إلى حمى، خمول، توقف الرضاعة، ورائحة كريهة للإفرازات المهبلية، مما يهدد حياة القطة الأم والهريرات نتيجة انقطاع الحليب عنها.
  4. نقص الكالسيوم الحاد: من أكثر المضاعفات شيوعاً عند القطط الأمهات المرضعات. يؤدي نقص الكالسيوم إلى ارتجاف العضلات، التشنج، والوفاة المفاجئة للأم، وبالتالي انقطاع الرضاعة وموت الهريرات جوعًا.
  5. التهاب الضرع: التهاب الغدد اللبنية نتيجة العدوى أو انسداد القنوات، مما يجعل الحليب ملوثًا أو سامًا للهريرات. العلامات تتضمن تورم الضرع، ألم شديد، امتناع الأم عن إرضاع صغارها.

مشاكل الولادة التي تؤثر على حياة القطط الصغيرة

  1. الاختناق عند الولادة: بسبب تأخر خروج الجنين أو احتباسه في قناة الولادة. تظهر الهريرات خاملة، بلا تنفس أو نبض. ينصح بإجراء إنعاش فوري بتنظيف الممرات الهوائية وتجفيف الجسم لتحفيز التنفس.
  2. الولادة المبكرة أو المتأخرة: تؤدي الولادة المبكرة إلى ضعف الرئتين وغياب منعكس المصّ. بينما الولادة المتأخرة تزيد خطر وفاة الأجنة داخل الرحم بسبب نقص الأوكسجين.
  3. العدوى البكتيرية بعد الولادة: تنتقل عبر الحبل السري أو الحليب، وتسبب تسمم دموي أو التهاب رئوي قاتل في الأيام الأولى.

متلازمة تلاشي القطط

تُعد متلازمة تلاشي القطط الصغيرة (FKS) من أكثر الاضطرابات خطورة في الأسابيع الأولى من حياة الهريرات، إذ تُسبب موتًا مفاجئًا دون ظهور أعراض واضحة في البداية.

هي حالة مرضية متعددة العوامل تصيب القطط حديثة الولادة، ويُلاحظ فيها أن الهريرات التي كانت تبدو سليمة تبدأ فجأة بالضعف، فقدان الشهية، انخفاض الحرارة، ثم الموت خلال ساعات أو أيام قليلة. تحدث غالبًا خلال الأسبوعين الأولين من الحياة، وهي المسؤولة عن نسبة كبيرة من وفيات القطط الصغيرة.

تُقسم أسباب متلازمة تلاشي القطط إلى عوامل معدية، غير معدية، وبيئية، وغالبًا ما تكون متعددة في نفس الحالة.

الأسباب الفيروسية والبكتيرية

  • فيروس لوكيميا القطط (FeLV) هو أحد الأسباب الرئيسية، إذ ينتقل من الأم إلى الهريرات عبر المشيمة أو الحليب. يؤدي إلى نقص المناعة، فقر دم شديد، فشل الرضاعة، انخفاض حرارة الجسم، وجفاف حاد.
  • العدوى المشتركة بـ فيروس التهاب الأمعاء (FPV) أو الفيروسات التنفسية تزيد من شدة الأعراض.
  • العدوى البكتيرية مثل الاشريشيا كولي E. coli و الستربتوكوكس Streptococcus قد تؤدي إلى تسمم دموي قاتل.

الأسباب الوراثية والخلقية

  • تشوهات خلقية في القلب أو الكبد أو الكلى تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية أو الفشل العضوي المبكر.
  • ضعف جهاز المناعة الموروث من الأم يزيد من قابلية الإصابة بالأمراض.

الأسباب الغذائية

  • فشل الرضاعة أو عدم حصول الهريرات على اللبأ خلال الساعات الأولى يحرمها من الأجسام المناعية الضرورية، مما يزيد خطر العدوى والوفاة.
  • نقص السكر في الدم والجفاف هما من المضاعفات الشائعة القاتلة في متلازمة تلاشي القطط.

الأسباب البيئية

  • البرودة الشديدة تُضعف الشهية والهضم وتؤدي إلى الموت.
  • الإجهاد البيئي أو الضوضاء أو ضعف النظافة يزيد من تعرض القطط للعدوى.
  • إهمال الأم أو قلة العناية بها يؤدي إلى ترك بعض الهريرات دون تغذية كافية.

العلامات السريرية

  • خمول شديد وضعف الحركة.
  • مواء القطيطات الصغيرة المتكرر وضعفها في مصّ الحليب.
  • انخفاض حرارة الجسم (الشعور ببرودتها عند لمسها).
  • لثة باهتة أو زرقاء (دلالة على فقر الدم).
  • فقدان الوزن السريع أو توقف النمو.
  • موت مفاجئ دون أعراض واضحة في بعض الحالات.

التشخيص

يعتمد التشخيص على:

  • التاريخ المرضي (مرض الأم أو ضعف الرضاعة).
  • الفحص السريري للحرارة والترطيب والنشاط.
  • الفحوصات المخبرية (فحص FeLV/FIV، تعداد الدم، فحص البراز للطفيليات).
  • التشريح المرضي أحيانًا يُظهر عدوى فيروسية جهازية أو فشل أعضاء متعددة.

العلاج والرعاية الطارئة

نظرًا لتعدد الأسباب، يُعتبر العلاج داعمًا ومكثفًا:

  1. تدفئة الجسم تدريجيًا (حرارة 35–37°C).
  2. تعويض السوائل والجلوكوز (محاليل وريدية أو تحت الجلد).
  3. تحفيز الرضاعة أو التغذية الصناعية بالحليب المخصص للهريرات.
  4. علاج العدوى بالمضادات الحيوية عند وجود علامات تسمم دموي.
  5. الفحص والعلاج للأم لتجنب العدوى المتكررة أو سوء التغذية.

الوقاية

  • اختبار الأم للأمراض الفيروسية (FeLV, FIV) قبل الحمل.
  • تغذية كافية وغنية بالبروتين والفيتامينات للحامل.
  • توفير بيئة دافئة ومعقمة بعد الولادة.
  • التأكد من حصول كل هريرة على اللبأ خلال أول 12 ساعة من ولادتها.

الأمراض والعدوى التي تهدد حياة القطط الصغيرة

تُعد الأمراض المعدية من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى وفاة القطط الصغيرة. نظرًا لضعف جهازها المناعي غير المكتمل، تكون القطط حديثة الولادة عرضة بشكل خاص لمجموعة واسعة من المسببات المرضية مثل العدوى البكتيرية والفيروسية والتي تُعد من أبرز الأسباب التي تهدد حياة القطط الصغيرة في الأسابيع الأولى من عمرها.

العدوى الفيروسية

فيروس التهاب الأمعاء السنوري (FPV)

  • يُعرف أيضًا باسم داء ديستمبر القطط (Feline Distemper).
  • من أخطر الفيروسات التي تصيب الهريرات، حيث يهاجم الخلايا المنقسمة في نخاع العظم والأمعاء والجهاز المناعي.
  • الأعراض:
    • إسهال دموي شديد، قيء، فقدان شهية، ارتفاع حرارة، وجفاف سريع.
    • هريرات كثيرة تموت خلال 24–48 ساعة من ظهور الأعراض.
  • العدوى: تنتقل عبر البول أو البراز أو الأسطح الملوثة وتبقى الفيروسات نشطة لأسابيع.
  • الوقاية: التطعيم في الأسبوع الثامن من العمر هو الوسيلة الأساسية للوقاية .

فيروس لوكيميا القطط (FeLV)

  • يصيب الجهاز المناعي ونخاع العظم، ويؤدي إلى فقر دم حاد، ضعف مناعة، وأورام لمفاوية.
  • ينتقل عبر اللعاب أو الحليب من الأم المصابة إلى صغارها.
  • النتائج:
    • ضعف مقاومة الجسم للعدوى الثانوية.
    • بطء النمو وموت تدريجي أو مفاجئ.
  • تم ذكره كمسبب رئيسي في متلازمة تلاشي القطط.

فيروس نقص المناعة السنوري (FIV)

  • يشبه فيروس نقص المناعة البشري في تأثيره، حيث يُضعف الدفاع المناعي للجسم.
  • ينتقل عبر اللدغات أو من الأم للأجنة.
  • المضاعفات: التهابات فموية مزمنة، فقدان وزن، إسهال، وعدوى ثانوية مميتة.
  • لا علاج شافٍ له، لكن يمكن الحد من انتشاره بالفحص المبكر والعزل.

الفيروسات التنفسية (FHV-1 وFCV)

  • تشمل فيروس الهربس السنوري (Herpesvirus) وفيروس الكاليسي السنوري (Calicivirus).
  • تسبب التهابات تنفسية عليا، وفقدان شهية، وجفافًا قاتلًا في الهريرات الصغيرة.
  • FHV-1 قد يسبب التهاب قرنية دائم، وFCV قد يتطور إلى التهاب رئوي مميت.
  • العدوى تنتقل بسهولة في البيوت متعددة القطط أو الملاجئ .

العدوى البكتيرية

الإنتان الدموي

  • أحد أخطر أسباب الوفاة في القطط الصغيرة، ناتج عن تسرب البكتيريا إلى الدم.
  • العوامل المسببة: E. coli, Streptococcus, Staphylococcus, Klebsiella.
  • المصدر: تلوث الحبل السري، الرضاعة من أم مصابة، أو بيئة غير نظيفة.
  • الأعراض: خمول مفاجئ، برودة، فقدان منعكس المص، شحوب اللثة، وموت خلال ساعات .

الالتهاب الرئوي البكتيري

  • ينتج عن عدوى في الجهاز التنفسي السفلي بسبب Pasteurella multocida أو Bordetella bronchiseptica.
  • العلامات: صعوبة تنفس، سعال، إفرازات أنفية، فشل تنفسي محتمل.
  • يُلاحظ أكثر عند الهريرات التي تعاني ضعف المناعة أو البرودة.

التهابات الجهاز الهضمي

  • تسببها بكتيريا Salmonella وCampylobacter.
  • الأعراض: إسهال مائي أو دموي، جفاف سريع، فقدان وزن، وقد تؤدي للوفاة خلال 1–2 يوم في الهريرات الصغيرة.
  • تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث.

التهابات الجلد والحبل السري

  • عدوى تصيب مكان الحبل السري بعد الولادة بسبب تلوث البيئة.
  • قد تمتد إلى الدم مسببة تسممًا دمويًا قاتلاً.
  • الوقاية: تنظيف منطقة الولادة وتعقيم الحبل السري فورًا بعد الولادة .

الطفيليات

تُعد الطفيليات الداخلية والخارجية من أخطر العوامل التي تهدد حياة القطط الصغيرة، خاصة خلال الأسابيع الأولى من عمرها، حيث تؤدي إلى فقر دم، ضعف مناعة، إسهال حاد، وتأخر في النمو، وقد تسبب الموت إذا لم تُعالج بسرعة.

الطفيليات الداخلية

الديدان الأسطوانية (Roundworms – Toxocara cati)
  • أكثر الطفيليات شيوعًا في القطط الصغيرة.
  • تنتقل الديدان عند القطط من الأم إلى الهريرات عبر اللبن أو المشيمة.
  • الأعراض:
    • بطن منتفخ، إسهال، تقيؤ يحتوي على ديدان، ضعف عام، بطء النمو.
    • في الحالات الشديدة: انسداد أمعاء أو فقر دم قاتل.
  • الوقاية: علاج دوري بمضادات الديدان من عمر أسبوعين، وتكرار العلاج كل أسبوعين حتى الفطام.
الديدان الشريطية (Tapeworms – Dipylidium caninum)
  • تنتقل عن طريق البراغيث المصابة، حيث تبتلعها الهريرات أثناء تنظيف أجسامها.
  • الأعراض: حكة حول فتحة الشرج، فقدان وزن رغم الشهية الجيدة، ضعف عام.
  • المضاعفات: فقر دم وجفاف إذا ترافق وجودها مع عدوى أخرى.
  • الوقاية: القضاء على البراغيث وعلاج القطط بالأدوية الطاردة للديدان بانتظام .
الديدان الخطافية (Hookworms – Ancylostoma tubaeforme)
  • تمتص الدم من جدار الأمعاء، وتُعد من أكثر الطفيليات فتكًا بالهريرات.
  • الأعراض:
    • براز داكن أو دموي، فقر دم حاد، لثة شاحبة، ضعف عام.
    • قد تؤدي إلى الوفاة خلال أيام في القطط الصغيرة جدًا .
  • الوقاية: تنظيف بيئة المعيشة، وتطبيق برنامج منتظم لمكافحة الطفيليات المعوية.
الكوكسيديا (Coccidiosis – Isospora spp)
  • طفيلي أحادي الخلية يسبب إسهالًا مائيًا حادًا وجفافًا قاتلًا لدى الهريرات.
  • العدوى: تنتقل عبر براز القطط المصابة أو من أماكن ملوثة.
  • العلاج: أدوية مضادة للطفيليات مثل السلفوناميد، مع دعم السوائل والتغذية.

للمزيد حول علاج الطفيليات الداخاية عند القطط، اقرأ “علاج الديدان عند القطط: دليل شامل للتخلص من الديدان والوقاية منها“.

الجيارديا (Giardia spp)
  • طفيلي يصيب الأمعاء الدقيقة ويسبب إسهالًا مزمنًا متقطعًا، وقد يؤدي إلى نقص امتصاص الغذاء وضعف النمو.
  • تنتقل العدوى بالماء أو الطعام الملوث.
  • العلاج: ميترونيدازول أو فينبندازول مع تنظيف البيئة جيدًا لمنع العدوى المتكررة.

الطفيليات الخارجية

البراغيث
  • أخطر طفيلي خارجي على الهريرات.
  • الأضرار: تمتص كميات كبيرة من الدم مسببة فقر دم شديدًا قد يؤدي للموت خلال أيام.
  • الأعراض: حكّة مفرطة، نقاط دم أو فضلات سوداء على الجلد، ضعف وخمول .
  • الوقاية: تنظيف الفراش، تمشيط القطط بانتظام، واستخدام منتجات آمنة للهريرات حسب عمرها.
القراد

تنقل أمراضًا دموية مثل الأنابلازما والبابيزيا التي تسبب فقر دم وتسمم دموي. تتم الوقاية من قراد القطط فحص جسم القطة يوميًا، وإزالة القراد بالطرق الصحيحة دون سحقه.

العُثّ
  • مثل Otodectes cynotis (عثّ الأذن) الذي يسبب التهاب أذن شديد وحكّة متواصلة.
  • الأعراض: اهتزاز الرأس، إفرازات بنية سميكة داخل الأذن، خدوش حول الوجه.
  • العدوى تنتقل بسهولة بين الهريرات في القمامة الواحدة.
  • العلاج: تنظيف الأذن واستخدام قطرات مضادة للطفيليات.
القمل
  • نادر في القطط المنزلية، لكنه يُسبب فقر دم وحكّة شديدة في القطط المهملة أو الصغيرة اليتيمة.
  • يمكن رؤيته بالعين المجردة على الفراء.

المضاعفات العامة للطفيليات

  • فقر دم شديد وجفاف بسبب فقدان الدم والسوائل.
  • نقص الامتصاص الغذائي وتأخر النمو.
  • ضعف المناعة وزيادة خطر العدوى الفيروسية والبكتيرية الثانوية.
  • تسمم دموي أو فشل أعضاء في الحالات الشديدة.

الوقاية والسيطرة

  • الاهتمام بتغذية متوازنة لدعم المناعة الطبيعية .
  • فحص القطط الصغيرة كل أسبوعين بعد الولادة.
  • إعطاء علاج طارد للديدان بانتظام بدءًا من الأسبوع الثاني من العمر.
  • استخدام منتجات مكافحة البراغيث والقراد الآمنة للهريرات.
  • تنظيف وتعقيم مكان المعيشة يوميًا.
  • فحص براز الهريرات دوريًا للكشف المبكر عن الطفيليات.

أمراض أخرى

على الرغم من أنها أقل شيوعًا في القطط الصغيرة جدًا، إلا أن أمراضًا مثل داء السكري (الذي قد ينتج عن مشاكل خلقية أو سوء تغذية) يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج. كما أن أي مرض مزمن لدى الأم يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة المواليد، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة.

التغذية والرعاية الأمومية

زيادة فرص الحياة للقطط الصغيرة تعتمد على مزيج من العوامل الصحية، البيئية، والسلوكية التي تؤمّن النمو السليم خلال الأسابيع الأولى من العمر، وهي المرحلة الأكثر حساسية في حياة الهريرات.

العوامل الصحية التي تزيد فرص البقاء

  1. الرعاية الطبية للأم قبل الولادة:
    • فحص القطة الحامل للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية (FeLV، FIV) والطفيليات الداخلية والخارجية.
    • إعطاء المكملات الغذائية الغنية بالبروتين والكالسيوم والتورين لضمان تغذية الأجنة بشكل سليم.
  2. الحصول على اللبأ (Colostrum) بعد الولادة مباشرة:
    • اللبأ هو أول حليب تنتجه الأم خلال 12–24 ساعة، ويحتوي على الأجسام المناعية الأساسية التي تحمي الهريرات من العدوى في أسابيعها الأولى.
  3. التطعيم والعلاج الوقائي المنتظم:
    • بدء التطعيم في عمر 6–8 أسابيع ضد الفيروسات القاتلة مثل Panleukopenia، Calicivirus، Herpesvirus.
    • برنامج طرد دوري للديدان ابتداءً من الأسبوع الثاني من العمر.
  4. مراقبة الوزن والنمو اليومي:
    • زيادة الوزن المنتظمة (10–15 غرام يوميًا) علامة على صحة الهريرة.
    • أي توقف في النمو يُعد إنذارًا مبكرًا لمرض محتمل يستدعي التدخل الفوري.
  5. التغذية المنتظمة والمتوازنة:
    • الرضاعة الطبيعية كل ساعتين في الأسبوع الأول.
    • استخدام بدائل الحليب الخاصة بالقطط في حال غياب الأم.
    • إدخال الطعام الرطب في الأسبوع الرابع تدريجيًا.

العوامل البيئية

  1. توفير بيئة دافئة ومستقرة:
    • الحفاظ على درجة حرارة بين 29–32°C في الأسبوع الأول، ثم تُخفض تدريجيًا.
    • البرودة هي أحد أهم أسباب متلازمة تلاشي القطط، لذا يجب تجنّب التيارات الهوائية والبرودة المفرطة.
  2. النظافة والتعقيم الدائم:
    • تنظيف أماكن النوم والطعام يوميًا للوقاية من العدوى البكتيرية والطفيليات.
    • غسل الأيدي قبل التعامل مع الهريرات، خاصة في وجود قطط أخرى في المنزل.
  3. التهوية الجيدة والهدوء:
    • تقليل الضوضاء والمحفزات المفاجئة لأن القطط الصغيرة حساسة جدًا للتوتر.
    • التوتر المزمن قد يؤدي إلى ضعف مناعي وتأخر النمو.

العوامل السلوكية والاجتماعية

  1. العناية الأمومية الكافية:
    • وجود الأم وسلوكها الهادئ والمطمئن يحفّز الهريرات على الرضاعة والتنظيم الحراري.
    • القطط التي تُحرم من أمها تحتاج إلى رعاية بديلة دقيقة (تغذية، تدفئة، تحفيز للتبول والإخراج).
  2. التعامل اللطيف والتنشئة المبكرة:
    • لمس الهريرات بلطف منذ الأسبوع الثالث يساعد على تعزيز الثقة وتقليل الخوف من البشر مستقبلًا.
    • هذا يحسّن التفاعل السلوكي ويزيد من فرص تبنيها ونجاحها في البيئات المنزلية.
  3. توفير الأمن الاجتماعي:
    • وجود الأم والإخوة يخلق شعورًا بالأمان، ما يقلل من إفراز هرمونات التوتر التي تعيق النمو.
    • العزلة أو الانفصال المبكر يرفع معدلات الوفاة في الأسابيع الأولى.

المراقبة والتدخل المبكر

  • مراقبة العلامات الحيوية (الحرارة، التنفس، النشاط) يوميًا.
  • الفحص البيطري الدوري في الأسبوع الأول، الثالث، والسادس.
  • التدخل السريع عند ظهور:
    • فقدان شهية أو ضعف مصّ.
    • جفاف أو خمول.
    • فقر دم أو بطء في النمو.

نصائح تعزيز فرص بقاء القطط الصغيرة على قيد الحياة

لزيادة فرص بقاء القطط الصغيرة، يمكن اتباع عدد من الإجراءات الوقائية والرعاية الفعالة:

  1. توفير بيئة دافئة ومستقرة: تأكد من أن منطقة نوم القطط دافئة وجافة وخالية من التيارات الهوائية الباردة. يمكن استخدام وسادات التدفئة الخاصة بالحيوانات الأليفة (مع مراعاة السلامة لتجنب الحروق).
  2. المراقبة الدقيقة للتغذية: التأكد من أن القطط الصغيرة ترضع بانتظام وتكتسب وزنًا. في حالة غياب الأم أو عدم كفاية حليبها، يجب توفير حليب صناعي خاص بالقطط الصغيرة (ليس حليب الأبقار) وإطعامه كل 2-3 ساعات حسب عمر القط.
  3. النظافة الصارمة: الحفاظ على نظافة مكان القطط الأم وصغارها، وتغيير الفراش بانتظام، وتنظيف أي فضلات فورًا لتقليل خطر العدوى.
  4. تحفيز الإخراج: في الأسابيع الأولى، تحتاج القطط الصغيرة إلى تحفيز من الأم للإخراج (التبول والتبرز). إذا كانت الأم غائبة، يجب على المربي استخدام قطعة قطن دافئة ورطبة لتدليك منطقة البطن والشرج بعد كل رضعة.
  5. الرعاية البيطرية المنتظمة: إجراء فحوصات بيطرية منتظمة للأم والصغار. التطعيمات المناسبة للأم يمكن أن توفر بعض الحماية لصغارها عبر الأجسام المضادة في الحليب.
  6. تجنب التزاوج الداخلي: اختيار شركاء التزاوج بعناية لتجنب التشوهات الخلقية.
  7. عزل القطط المريضة: منع تعرض القطط الصغيرة لأي قطط أخرى قد تكون مريضة أو حاملة للأمراض.

ملخص اسباب وفاة القطط الصغيرة

يوضح الجدول التالي ملخصًا لأبرز الأسباب التي تؤدي إلى وفاة القطط الصغيرة، مع إبراز الأعراض الرئيسية والتدابير الوقائية والعلاجية المقترحة.

السبب الرئيسيأعراض شائعةتأثير على القطط الصغيرةإجراءات وقائية/علاجية
متلازمة تلاشي القطط (FKS)خمول، فقدان شهية ووزن سريع، صعوبة تنفس، عزلةضعف مناعي حاد، فشل في النمو، وفاة سريعةرعاية بيطرية فورية، تدفئة، دعم غذائي، علاج العدوى
العدوى (بكتيرية، فيروسية، طفيلية)إسهال، قيء، خمول، حمى، ضعف عام، صعوبة تنفسالتهابات جهازية، جفاف، فشل الأعضاءنظافة البيئة، عزل القطط المريضة، تطعيم الأم، مضادات حيوية/فيروسية/طفيليات
نقص التغذية والجفافبكاء مستمر، خمول، فقدان وزن، جفاف اللثة، ضعف العضلاتنقص سكر الدم، فشل الأعضاء، ضعف المناعةتوفير حليب بديل للقطط (KMR)، رضاعة منتظمة، تحفيز الإخراج
العوامل البيئية (حرارة غير مناسبة، سوء نظافة)ارتعاش (برد)، لهث (حرارة)، خمول، أمراض جلديةانخفاض أو ارتفاع حرارة الجسم، عدوى من بيئة ملوثةتوفير بيئة دافئة ونظيفة، حماية من التيارات الهوائية، تجنب الرطوبة
مشاكل الولادة والتشوهات الخلقيةضعف عام عند الولادة، تشوهات ظاهرة أو داخلية، صعوبة في التنفس/الرضاعةفشل الأعضاء، عدم القدرة على النمومراقبة الولادة، استشارة بيطرية في حالات عسر الولادة، تجنب التزاوج الداخلي
إهمال الأمعدم إرضاع الصغار، عدم تنظيفهم، عدم الاهتمام بهمسوء تغذية، جفاف، ضعف مناعة، إصابات عرضيةمراقبة سلوك الأم، التدخل بالرضاعة الصناعية والرعاية إذا لزم الأمر

ختاماً

إن فهم اسباب موت القطط الصغيرة المتنوعة هو المفتاح لتوفير الرعاية الوقائية والعلاجية المناسبة. سواء كانت الأسباب وراثية، أو مرتبطة بالولادة، أو صحية، أو بيئية، فإن كل عامل يلعب دورًا في فرص بقاء هذه الكائنات الضعيفة.

من خلال المراقبة الدقيقة، توفير بيئة صحية ودافئة، ضمان التغذية الكافية، والتدخل البيطري السريع عند الضرورة، يمكن لمربي القطط أن يزيدوا بشكل كبير من احتمالية بقاء القطط الصغيرة ونموها لتصبح قططًا بالغة بصحة جيدة.

الأسئلة الشائعة

ما هي متلازمة تلاشي القطط؟

متلازمة تلاشي القطط (FKS) هي حالة تصيب القطط حديثة الولادة التي تبدو صحيحة في البداية، لكنها تتدهور وتموت بسرعة بسبب ضعف جهازها المناعي غير المكتمل.

هل يمكن أن تنتقل الأمراض من القطة الأم إلى صغارها؟

نعم، يمكن أن تنتقل العديد من العدوى البكتيرية والفيروسية من الأم إلى صغارها، سواء أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو عن طريق الحليب.

ما هي أهمية حليب الأم للقطط الصغيرة؟

حليب الأم، وخاصة اللبأ (أول حليب ينتج بعد الولادة)، يوفر الأجسام المضادة الضرورية لحماية القطط الصغيرة من الأمراض ويمنحها العناصر الغذائية الأساسية لنموها.

ماذا أفعل إذا رفضت القطة الأم إرضاع صغارها؟

إذا رفضت القطة الأم إرضاع صغارها، يجب التدخل فورًا بتوفير حليب صناعي خاص بالقطط الصغيرة (KMR) وإطعامه لهم باستخدام زجاجة رضاعة صغيرة أو قطارة، مع استشارة الطبيب البيطري.

متى يجب أن أستشير الطبيب البيطري بشأن القطط الصغيرة؟

يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة أي علامات تدل على تدهور صحة القطط الصغيرة، مثل الخمول، فقدان الشهية، فقدان الوزن، صعوبة التنفس، الإسهال، أو أي تغيرات سلوكية غير طبيعية.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    تعرف على ابرز اسباب موت القطط الصغيرة المفاجئ وكيفية تجنبها