تحميل
اصابة القطط بالسالمونيلا

ماهي اعراض اصابة القطط بالسالمونيلا؟

svg240

اصابة القطط بالسالمونيلا أو السالمونيلوزس هو مرض بكتيري يصيب القطط ويسببه العديد من الأنماط المصلية المختلفة للسالمونيلا، “الأنماط المصلية” هي أقسام فرعية للأنواع تختلف عن السلالات الأخرى.

قد يؤدي الإصابة بالسالمونيلا إلى التهاب الأمعاء، والمرض العام الثانوي لانتشار البكتيريا في الدم (تسمم الدم)، والإجهاض.

نود الإشارة إلى أن القطط البالغة لديها مقاومة عالية ضط الإصابة بانماط السالمونيلا.

اعراض اصابة القطط بالسالمونيلا

شدة المرض تختلف، قد يكون الحيوان مصابًا ولكن بدون أعراض المرض (عدوى تحت سريرية) مما يؤدي إلى حالة الحمل، حيث يحمل الحيوان السالمونيلا ويطرحها في البراز وبالتالي ينقلها للحيوانات الأخرى. يمكن ملاحظة حالات سريرية خفيفة ومتوسطة وشديدة في حديثي الولادة والكلاب والقطط البالغة المجهدة.

العدوى الموضعية خارج الجهاز المعوي: التهاب الأنسجة الرطبة للعين (التهاب الملتحمة)، الرحم أو الإجهاض، التهاب الأنسجة تحت الجلد الذي يميل للانتشار (التهاب النسيج الخلوي)، العدوى أو التهاب بطانة الصدر، مما يؤدي إلى تراكم القيح في الفراغ بين جدار الصدر والرئتين.

قد تظهر القطط متلازمة مرض مزمن (بدون أعراض الجهاز الهضمي) تتميز بحمى مستمرة، مرض طويل الأمد مع أعراض غامضة وغير محددة، وعدم انتظام عدد الخلايا البيضاء في الدم.

الحيوانات التي تعاني من وجود البكتيريا في الدم (البكتيريميا) والمرض العام الناجم عن انتشار البكتيريا في الدم (تسمم الدم)، الصدمة المرتبطة بعدوى بكتيرية عامة (الصدمة الإنتانية)، أو وجود السموم البكتيرية في الدم (التسمم الداخلي): شحوب اللثة والأغشية المخاطية، الضعف، انهيار الدورة الدموية، معدل قلب سريع (تسارع القلب)، تنفس سريع (تسارع التنفس).

الحيوانات التي تتعافى: قد تظهر إسهالًا متقطعًا مزمناً لمدة 3 إلى 4 أسابيع، وقد تطرح السالمونيلا في البراز لمدة 6 أسابيع أو أكثر.

العدوى تحت السريرية أكثر شيوعًا من المرض السريري، الذي يعتبر نادرًا.

الحيوانات الحاملة: لا تظهر عليها أعراض سريرية.

بشكل عام نلاحظ الأعراض التالية على القطط المصابة:

  • إسهال مع وجود مخاط أو دم.
  • القيء.
  • الجفاف.
  • الحمى.
  • علامات عامة للإزعاج وعدم الشعور بالراحة (سوء الحالة العامة).
  • فقدان الشهية.
  • الخمول والاكتئاب.
  • ألم في البطن.
  • فقدان الوزن.
  • إفرازات مهبلية أو إجهاض.

 اسباب اصابة القطط بالسالمونيلا

  • أي واحد من أكثر من 2000 نمط مصلي للسالمونيلا، “الأنماط المصلية” هي أقسام فرعية للأنواع تختلف عن السلالات الأخرى.
  • وجود نمطين مصليين أو أكثر في نفس الوقت في الحيوان المضيف ليس أمرًا نادرًا.

 عوامل الخطر

 عامل المرض:

  • نمط السالمونيلا المصلي: عوامل مسببة للأمراض متغيرة، الجرعة المعدية، وطريقة التعرض.
  • عوامل المضيف التي تزيد من احتمالية ظهور الأعراض السريرية:
  • العمر: حديثو الولادة أو الشباب من الكلاب والقطط، نظام مناعي غير ناضج.
  • الحالة الصحية العامة: الحيوانات الصغيرة أو البالغة المجهدة: أمراض أخرى موجودة معًا، وجود الطفيليات، الحيوانات الصغيرة: جهاز هضمي غير ناضج، عدم تطور البكتيريا المعوية الطبيعية بشكل جيد.

 عوامل بيئية:

  • أكل البراز أو الفضلات: يساعد على انتشار العدوى.
  • أغذية الحيوانات الجافة – قد تحمل السالمونيلا، الكريات والبسكويت عادةً ليست خطيرة بنفس الدرجة.
  • مكملات الأذنين الخنزيرية الملوثة بالسالمونيلا.
  • لحم الحصان الذي يُطعم للقطط الغريبة.
  • عادات التنظيف: قد تؤدي إلى وجود شعر ملوث بالسالمونيلا، مما يلوث بيئة القفص أو المكان، وأوعية الطعام والماء.
  • الكثافة العالية للقطط: الأقفاص أو مرافق الإيواء، الملاجئ، ملاجئ القطط، الإسكان المزدحم، الظروف غير الصحية، التعرض للحيوانات المصابة أو الحاملة الأخرى: تراكم السالمونيلا في البيئة، زيادة فرص التعرض للسالمونيلا، عوامل الإجهاد.

 الحيوانات البرية أو الضالة:

  • البحث عن الطعام: التعرض للقمامة، الغذاء أو الماء الملوث، الحيوانات الميتة.
  • التعرض للحيوانات المصابة أو الحاملة الأخرى.
  • التعرض للحوم النيئة الملوثة.

 الحيوانات المحتجزة في المستشفى البيطري:

تعرض الحيوان المحتجز في المستشفى للسالمونيلا خلال فترة الإجهاد أو تنشيط (بفعل الإجهاد) لعدوى السالمونيلا الموجودة مسبقًا، خاصة في الحيوانات التي تعالج بالمضادات الحيوية.

 التطعيمات:

حدثت وفيات للقطط الصغيرة بعد التطعيم بأنواع معينة من لقاحات البارفو (من المحتمل أن تكون مصابة بالسالمونيلا، ولكن دون ظهور أعراض عدوى تحت سريرية).

علاج القطط المصابة بالسالمونيلا

 الرعاية الصحية

في حالات التهاب الأمعاء البسيط والحالات الحاملة، (هي الحالة التي يكون فيها الحيوان بدون أعراض المرض ولكنه يحمل السالمونيلا ويمكن أن ينقلها للحيوانات الأخرى) تتم إجراءات العاية في المنزل بدون الحاجة الى الإقامة في المشفى البيطري.

القطط التي بحاجة للرعاية في المشافي البيطرية: في حالة وجود بكتيريا في الدم (البكتيريميا) أو المرض العام الناجم عن انتشار البكتيريا في الدم (تسمم الدم)، وكذلك في حالات التهاب المعدة والأمعاء لدى حديثي الولادة والقطط غير الناضجة التي تضعف بسرعة بسبب الإسهال.

يختلف علاج القطط حسب شدة المرض: يتم تقييم التجفاف، وزن الجسم، الفاقد المستمر للسوائل، الصدمة، نسبة الخلايا المرصوصة (“PCV”، وهي طريقة لقياس نسبة حجم خلايا الدم الحمراء مقارنة بحجم السائل في الدم) والبروتين الكلي (اختبار مختبري سريع يوفر معلومات عامة حول مستوى البروتين في الجزء السائل من الدم)، الكهارل، والتوازن الحمضي القاعدي.

 التهاب المعدة والأمعاء غير المضاعف:

  • الرعاية الداعمة: استبدال السوائل والكهارل.
  • السوائل المتوازنة (مثل محلول رينغر اللاكتات)، تُعطى عن طريق الوريد.
  • السوائل الفموية: محاليل الجلوكوز الخاصة، للإسهال الإفرازي.
  • نقل البلازما: إذا كان مستوى الألبومين في الدم أقل من 2 غ/دل.

 حديثوا الولادة، المسنون، والقطط المجهدة:

  • نقل البلازما.
  • الرعاية الداعمة: كما هو الحال في التهاب المعدة والأمعاء غير المضاعف.

 النشاط

عزل القطط المريضة: جميع القطط المريضة في المرحلة الحادة من المرض قد تطرح عددًا كبيرًا من السالمونيلا في برازها.

تقييد النشاط بالراحة في القفص، والمراقبة، وتوفير الدفء: للقطط المريضة فجأة (بشكل حاد)، الحيوانات التي تحتوي دماؤها على بكتيريا (البكتيريميا) أو المرض العام الناجم عن انتشار البكتيريا في الدم، والقطط التي تعاني من الحالات المزمنة.

 النظام الغذائي

تقييد الطعام لمدة 24 إلى 48 ساعة، ثم إدخال نظام غذائي سهل الهضم ومنخفض الدهون تدريجيًا.

المعالجة الدوائية

 حالة الحمل (الحيوان لا يظهر عليه أعراض المرض، لكنه يحمل السالمونيلا ويمكن أن ينقلها للحيوانات الأخرى):

  • المضادات الحيوية: لا يجب إعطاؤها.
  • أدوية الكينولون: أظهرت نجاحًا في القضاء على حالات الحمل لدى البشر، هناك حاجة إلى تجارب أكثر تحكمًا في الحيوانات.

 التهاب المعدة والأمعاء غير المضاعف:

  • المضادات الحيوية: غير مطلوبة.
  • الأدوية الموضعية لحماية بطانة الأمعاء.

 حديثو الولادة، المسنون، والحيوانات المجهدة:

  • الستيرويدات: أظهرت تقليل معدل الوفيات في الحيوانات التي تعاني من صدمة بسبب وجود السموم البكتيرية في الدم (صدمة السموم الداخلية).
  • المضادات الحيوية: يجب إعطاؤها، من الأفضل إجراء زراعة بكتيرية واختبار الحساسية لتحديد المضاد الحيوي المناسب، أمثلة تشمل: تريميثوبريم-سلفا، إنروفلوكساسين، نورفلوكساسين وكلورامفينيكول.

 مراقبة القطط المريضة

  • زراعة البراز لفحص وجود السالمونيلا في البراز: كرر الاختبار شهريًا لبضعة أشهر لتقييم تطور حالة الحمل.
  • الحيوانات الأخرى: راقب انتشار العدوى الثانوية.
  • اتصل بطبيب الحيوانات الأليفة الخاص بك إذا أظهر المريض علامات مرض متكرر.

 الوقاية من السالمونيلا

حافظ على صحة الحيوانات: تغذية سليمة، عدم إعطاء اللحوم النيئة، التطعيم ضد الأمراض المعدية الأخرى، تنظيف وتعقيم الأقفاص، البيئات المغلقة، وأوعية الطعام والماء بشكل متكرر، تخزين الطعام وأدوات التغذية بشكل صحيح.

  • تقليل الاكتظاظ: في الأقفاص/مرافق الإيواء، الملاجئ، ومزارع القطط.
  • الوصول الجديد: قم بعزلهم وفحصهم، راقب المرض قبل إدخالهم إلى الحيوانات الأخرى.
  • لقاح حي مضعف تجريبي يظهر وعدًا، خاصةً للكلاب المشاركة في السباقات.
  • من المهم حماية الحيوانات التي تعالج بالمضادات الحيوية من التعرض لبيئة ملوثة بالسالمونيلا.

 المضاعفات المحتملة

  • انتشار العدوى داخل المنزل إلى الحيوانات الأخرى أو إلى البشر ليس أمرًا نادرًا.
  • تطور عدوى طويلة الأمد (مزمنة) مع الإسهال.
  • تكرار المرض عند التعرض للضغط.
  • الوفاة.

 المسار المتوقع للإصابة والتشخيص

  • التهاب المعدة والأمعاء غير المضاعف: التشخيص ممتاز، غالبًا ما يكون المرض ذاتي الحدود، المرضى يتعافون مع الرعاية التمريضية الجيدة.
  • الحيوانات التي تعافت قد تطرح السالمونيلا بشكل متقطع لأشهر أو أكثر كحامل متعافٍ (الحيوان لا يظهر عليه أعراض المرض، لكنه يحمل السالمونيلا ويمكن أن ينقلها للحيوانات الأخرى).
  • حديثو الولادة، المسنون، والحيوانات المجهدة: يمكن أن يتطور لديهم مرض عام ناجم عن انتشار البكتيريا في الدم (تعفن الدم أو تسمم الدم)، يمكن أن يكون شديدًا ومُضعفًا، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج.

الأسئلة الشائعة✅

ما هي السالمونيلا في القطط؟

عدوى السالمونيلا في القطط هي مرض بكتيري يصيب الجهاز الهضمي، تسببه بكتيريا تسمى Salmonella. تنتقل العدوى إلى القطط غالبًا عبر تناول طعام ملوث، خاصة اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا، أو من خلال الاحتكاك ببيئات غير نظيفة أو حيوانات مصابة أخرى.
أسباب الإصابة:
تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
الاحتكاك المباشر مع حيوانات مصابة أو ملامسة برازها.
بيئات غير نظيفة مثل صناديق الفضلات والأواني المتسخة.
ضعف جهاز المناعة، خاصة عند القطط الصغيرة أو المريضة.
تناول مضادات حيوية لفترات طويلة قد يقلل من البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهل نمو السالمونيلا.
أعراض عدوى السالمونيلا عند القطط:
إسهال قد يكون دمويًا أحيانًا.
قيء.
فقدان الشهية.
خمول وضعف عام.
حمى.
في بعض الحالات قد تتطور العدوى إلى مضاعفات أكثر خطورة.
انتقال العدوى:
يمكن أن تنتقل السالمونيلا من القطط إلى البشر (مرض حيواني المنشأ)، لذا يجب اتباع قواعد النظافة مثل غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات.
العلاج والوقاية:
التشخيص المبكر مهم لعلاج العدوى بشكل فعال.
قد يشمل العلاج المضادات الحيوية في بعض الحالات، مع دعم غذائي ورعاية طبية مناسبة.
تنظيف وتعقيم بيئة القطة بانتظام.
تجنب إطعام القطط اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
مراقبة صحة القطط، خاصة الصغيرة أو ذات المناعة الضعيفة.
عدوى السالمونيلا في القطط مرض بكتيري معدٍ يؤثر على الجهاز الهضمي، ويحتاج إلى رعاية طبية دقيقة واتباع إجراءات وقائية صارمة للحفاظ على صحة القطط وسلامة الإنسان.

ما هي أعراض إصابة القطط بالسالمونيلا؟

أعراض إصابة القطط بعدوى السالمونيلا تشمل:
الإسهال، وغالبًا ما يكون مائيًا وقد يحتوي على مخاط أو دم.
القيء المستمر.
فقدان الشهية وضعف عام.
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
الجفاف الناتج عن الإسهال والقيء، مع علامات مثل جفاف اللثة وقلة مرونة الجلد.
الخمول والاكتئاب، حيث تظهر القطة أقل نشاطًا وتميل إلى الانعزال.
ألم في البطن.
فقدان الوزن.
تغيرات سلوكية مثل الانعزال أو العدوانية.
تضخم الغدد الليمفاوية وسيلان اللعاب في بعض الحالات.
زيادة معدل ضربات القلب والتنفس السريع في الحالات الشديدة.
تظهر هذه الأعراض عادةً خلال 6 إلى 72 ساعة بعد التعرض للبكتيريا، وقد تختلف شدتها حسب حالة القطة وقوة جهازها المناعي. القطط الصغيرة، المسنة، أو التي تعاني من ضعف مناعي تكون أكثر عرضة لأعراض حادة ومضاعفات خطيرة.
في بعض الحالات، قد تكون العدوى تحت سريرية (بدون أعراض واضحة)، مما يجعل القطة حاملة للبكتيريا وقادرة على نقلها للآخرين دون ظهور علامات مرضية.

كيف تنتقل عدوى السالمونيلا إلى القطط؟

تنتقل عدوى السالمونيلا إلى القطط عبر عدة طرق رئيسية، منها:
تناول الطعام الملوث، خصوصًا اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا، والتي تعتبر المصدر الأكثر شيوعًا لبكتيريا السالمونيلا في القطط.
الاحتكاك المباشر مع حيوانات مصابة أو بيئات ملوثة بالبكتيريا، مثل صناديق الفضلات غير النظيفة أو الأواني الملوثة.
التعرض للبراز أو البول الملوث من قطط مصابة، حيث يمكن أن تنتقل البكتيريا عبر لمس هذه الفضلات أو الأسطح الملوثة بها.
لمس الأسطح أو الفراش الملوث بالبكتيريا، ثم انتقالها إلى القطة عبر الفم أو الأنف.
ضعف جهاز المناعة عند القطة يجعلها أكثر عرضة للإصابة عند التعرض للبكتيريا.
الوقاية تعتمد على تقديم طعام مطهو جيدًا، الحفاظ على نظافة البيئة وصناديق الفضلات، وتقليل الاحتكاك مع الحيوانات أو البيئات الملوثة.

هل يمكن أن تنتقل السالمونيلا من القطط إلى البشر؟

نعم، يمكن أن تنتقل عدوى السالمونيلا من القطط إلى البشر، حيث تعتبر السالمونيلا من الأمراض الحيوانية المنشأ (zoonotic diseases) التي تنتقل بين الحيوانات والبشر.
كيف تنتقل العدوى من القطط إلى البشر؟
عن طريق ملامسة براز القطط المصابة بالبكتيريا، خاصة عند تنظيف صناديق الفضلات دون غسل اليدين جيدًا بعدها.
من خلال لمس الفرو أو الأسطح الملوثة ببكتيريا السالمونيلا ثم لمس الفم أو الطعام دون غسل اليدين.
في حالات نادرة، قد تنتقل العدوى عبر الخدوش أو العض من قطة مصابة، حيث تدخل البكتيريا إلى الجسم عبر الجروح.
قد تنتقل العدوى أيضًا عند ملامسة لعاب القطة المصابة أو إفرازاتها.
نصائح للوقاية:
غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط، خاصة عند تنظيف صناديق الفضلات.
الحفاظ على نظافة بيئة القطة وأدواتها.
تجنب إطعام القطط اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
مراقبة صحة القطط وعلاج أي عدوى بسرعة.
الالتزام بإجراءات النظافة والوقاية يقلل بشكل كبير من خطر انتقال السالمونيلا من القطط إلى البشر.

ما هو علاج القطط المصابة بالسالمونيلا؟

علاج القطط المصابة بعدوى السالمونيلا يعتمد على شدة الحالة، ويتضمن ما يلي:
في الحالات الخفيفة، قد تتحسن القطط دون علاج مكثف خلال أيام قليلة، لكن لا يجب تجاهل الأعراض أو تأجيل التشخيص.
في الحالات الأكثر حدة أو المستمرة، يصف الطبيب البيطري مضادات حيوية مناسبة للقضاء على البكتيريا أو الحد من تكاثرها، مع ضرورة استخدام هذه الأدوية بحذر لتجنب مقاومة البكتيريا.
تعويض السوائل أمر مهم جدًا لتعويض الجفاف الناتج عن الإسهال والقيء، ويتم ذلك عن طريق إعطاء السوائل سواء عن طريق الفم أو الوريد حسب حالة القطة.
تقديم طعام خفيف وسهل الهضم مثل الأطعمة الرطبة المخصصة للحيوانات المريضة، لدعم استعادة القوة والتغذية.
في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج القط إلى دخول المستشفى لتلقي رعاية طبية مكثفة، بما في ذلك نقل الدم أو البلازما إذا كان هناك فقدان كبير في بروتينات الدم.
العزل والنظافة ضروريان لمنع انتشار العدوى إلى حيوانات أخرى أو البشر، مع تنظيف وتعقيم بيئة القطة وأدواتها.
يجب مراقبة القطة عن كثب، والتوجه للطبيب البيطري فورًا إذا ظهرت علامات مثل الإسهال الدموي، القيء المتكرر، فقدان الشهية الشديد، أو علامات الجفاف.
مدة العلاج تختلف حسب شدة العدوى، وقد تمتد من أيام إلى أسابيع مع المتابعة المستمرة لضمان الشفاء الكامل وتجنب الانتكاس.

هل يمكن علاج السالمونيلا في القطط في المنزل؟

يمكن علاج عدوى السالمونيلا في القطط في المنزل في الحالات الخفيفة التي تظهر فيها أعراض بسيطة وتتحسن القطة تدريجيًا خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج مكثف، وذلك من خلال:
توفير السوائل بكميات كافية لتعويض الجفاف الناتج عن الإسهال والقيء، مثل تقديم الماء العذب باستمرار أو أطعمة رطبة تحتوي على نسبة عالية من الماء.
تقديم طعام خفيف وسهل الهضم مثل الأطعمة المخصصة للحيوانات المريضة أو الأطعمة الرطبة التي تساعد القطة على استعادة قوتها.
مراقبة الحالة الصحية للقطة عن كثب، والانتباه لأي علامات تفاقم مثل الإسهال الدموي، القيء المتكرر، فقدان الشهية الشديد، أو علامات الجفاف مثل جفاف اللثة وضعف النشاط.
مع ذلك، يجب التوجه للطبيب البيطري فورًا إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، حيث قد يحتاج القط إلى مضادات حيوية أو رعاية طبية متقدمة، خاصة في الحالات الشديدة أو التي تهدد الحياة.
العلاج المنزلي ممكن في الحالات الخفيفة، لكن لا يغني عن الاستشارة البيطرية والمتابعة الدقيقة لضمان الشفاء الكامل ومنع المضاعفات.

كيف يمكن وقاية القطط من السالمونيلا؟

لوقاية القطط من عدوى السالمونيلا، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تركز على النظافة والتغذية السليمة، وتشمل:
تقديم طعام مطهو جيدًا فقط، وتجنب إطعام القطط اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا، لأن اللحوم النيئة هي المصدر الرئيسي لبكتيريا السالمونيلا.
الحفاظ على نظافة أوعية الطعام والماء، وتغيير الماء بانتظام لضمان طزاجته ونظافته.
تنظيف وتعقيم صندوق الفضلات بشكل يومي باستخدام مواد معقمة للقضاء على البكتيريا ومنع انتشارها.
غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات، خصوصًا قبل تناول الطعام، لتقليل خطر انتقال العدوى للبشر أو الحيوانات الأخرى.
توفير بيئة نظيفة للقطط، مع تقليل الاكتظاظ في أماكن تواجدها مثل الملاجئ أو المنازل التي تحتوي على عدة حيوانات.
عزل القطط الجديدة أو المصابة لفترة مراقبة قبل إدخالها إلى باقي الحيوانات لمنع انتشار العدوى.
مراجعة الطبيب البيطري بانتظام للتأكد من صحة القطة والحصول على التطعيمات اللازمة، ومتابعة أي أعراض مرضية مبكرة.
تجنب ملامسة براز القطط مباشرة، وارتداء قفازات عند تنظيف صناديق الفضلات أو التعامل مع القطة المريضة.
قص أظافر القطة بانتظام للحفاظ على نظافتها وتقليل خطر الإصابة بالجروح التي قد تسهل دخول البكتيريا.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر إصابة القطط بعدوى السالمونيلا وحماية صحة القطة والأسرة بشكل عام.

ما هي مضاعفات إصابة القطط بالسالمونيلا؟

مضاعفات إصابة القطط بعدوى السالمونيلا قد تكون خطيرة وتتفاوت حسب شدة العدوى وحالة الجهاز المناعي للقطة، وتشمل:
انتشار العدوى إلى مجرى الدم (تسمم الدم أو البكتيريميا): مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب بطانة القلب (التهاب الشغاف).
الجفاف الشديد: نتيجة الإسهال والقيء المستمر، مما يسبب فقدان كميات كبيرة من السوائل ويؤدي إلى ضعف عام وحالة صحية حرجة.
التهاب المفاصل التفاعلي (متلازمة رايتر): حيث تسبب بعض سلالات السالمونيلا التهاب المفاصل، مع أعراض مثل ألم المفاصل، حرقة التبول، وتهيج العين.
التهابات موضعية خارج الجهاز الهضمي: مثل التهاب الملتحمة في العين، التهاب الرحم أو الإجهاض، التهاب الأنسجة تحت الجلد (التهاب النسيج الخلوي)، والتهابات في بطانة الصدر مع تراكم القيح.
حالة مرض مزمن: تتميز بحمى مستمرة وأعراض غامضة وعدم انتظام خلايا الدم البيضاء، مع إمكانية استمرار الإسهال لفترات طويلة.
الصدمة الإنتانية: وهي حالة طبية طارئة تنتج عن انتشار العدوى في الجسم، تؤدي إلى انهيار الدورة الدموية وتسارع ضربات القلب والتنفس، وقد تهدد حياة القطة.
فقدان الوزن الشديد والخمول: نتيجة سوء الحالة الصحية المستمر.
الإجهاض: في القطط الحوامل، قد تؤدي العدوى إلى فقدان الحمل.
تجدر الإشارة إلى أن القطط قد تكون حاملة للبكتيريا بدون ظهور أعراض (حالة حمل بكتيري)، مما يجعلها مصدرًا لنقل العدوى إلى حيوانات أخرى أو البشر.
من المهم التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة.

حول كاتب المقال

د.احمد المحلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    ماهي اعراض اصابة القطط بالسالمونيلا؟