افرازات انف القطط هي الإفرازات التي تخرج من الأنف، قد تكون شفافة، مائلة للدم، أو تحتوي على مخاط مع أو بدون صديد (قيح)، كما قد تكون نتيجة نزيف في الأنف والمجاري التنفسية (رعاف) أو قد تحتوي على بقايا طعام.
يجب تمييز افرازات انف القطط عن العطس والذي يترافق بشكل شائع مع الافرازات، فالعطس هو طرد الهواء بقوة عبر الفم والأنف، غالبًا بسبب تهيج بطانة الأنف والمجاري التنفسية.
قد يكون لدى الذكور معدل أعلى للإصابة بعدوى فطرية في الأنف مقارنة بالإناث. وبالتالي الذكور أكثر عرضة لظهور افرازات انف القطط.
محتوى المقالة
الأعراض
- العطس: غالبًا ما يرافق إفرازات الأنف.
- قد تكون الإفرازات شفافة، مائلة للدم، أو تحتوي على مخاط مع أو بدون صديد، كما قد تكون نتيجة نزيف في الأنف والمجاري التنفسية (رعاف) أو قد تحتوي على بقايا طعام، من المهم ملاحظة كل من طبيعة الإفرازات الأولية والحالية، وكذلك إذا بدأت في البداية من فتحة واحدة من انف القطط (إفرازات أحادية الجانب) أو من كلا الفتحتين (إفرازات ثنائية الجانب).
- تنفس بصوت عالي عند الشهيق (شخير): غالبًا ما يتم ملاحظة التنفس بصوت عالي، خاصة عندما يكون القط نائمًا.
- وجود إفرازات أو إفرازات جافة على شعر الفك السفلي أو الأطراف الأمامية.
- قد يلاحظ انخفاض تدفق الهواء عبر الأنف، خاصة مع أورام الأنف والمجاري التنفسية.
- أمراض الأسنان.
- اصابة العظام: مع ورم أو خراج سن الضرس الرابع، قد يتم اكتشاف ذلك كتورم في الوجه أو الحنك الصلب (سقف الفم) أو كألم ثانوي للعدوى الفطرية أو البكتيريةأو التهاب نقي العظم والعظام.
- فقدان الصبغة في بطانة الأنف: غالبًا ما يتم ملاحظتها مع العدوى الفطرية (أسبيرجيلوس).
- تضخم العقد الليمفاوية أسفل الفك السفلي: السرطان، العدوى الفطرية، أمراض الأسنان.
- زوائد الأنف: قد تكون مرئية أثناء فحص الأذن، أو يتم ملاحظتها أثناء فحص الفم وهي تضغط على الحنك الرخو.
- التهاب المشيمية والشبكية: قد يُلاحظ مع العدوى الفطرية (كريبتوكوكوس).
اسباب افرازات انف القطط
الإفرازات من فتحة واحدة (إفرازات أحادية الجانب): غالبًا ما تكون مرتبطة بمشاكل محلية (أي في أو بالقرب من الأنف والمجاري التنفسية) وليس بسبب الأمراض العامة (الجهازية)، قد تتضمن الأسباب:
- جسم غريب في الأنف والمجاري التنفسية.
- أمراض الأسنان.
- العدوى الفطرية.
- أورام الأنف والمجاري التنفسية.
- تلف العصب الوجهي الذي يؤدي إلى جفاف شديد لبطانة الأنف والمجاري التنفسية (جفاف الأنف).
افرازات انف القطط من كلا الفتحتين (إفرازات ثنائية الجانب):
- المهيجات الجوية.
- الحساسية.
- اضطراب آلية تنظيف الإفرازات الطبيعية للأنف (خلل حركة الأهداب).
- التهاب الأنف.
- العوامل المعدية (مثل فيروس الهربس القططي الذي يسبب التهاب الأنف والقصبات الهوائية الفيروسي القططي أو فيروس كاليسي القطط، العدوى البكتيرية الثانوية).
- نقص الغلوبولين المناعي A (IgA) (الغلوبولين المناعي A هو بروتين مناعي موجود في بطانة الأنسجة الرطبة في الجسم، يعمل كحاجز وقائي لمنع أو تقليل دخول المستضدات المادة التي يستجيب لها الجهاز المناعي ويصنع الأجسام المضادة ضدها والكائنات المسببة للأمراض إلى الجسم عبر هذه الأنسجة).
الإفرازات من فتحة واحدة (إفرازات أحادية الجانب) تتطور إلى إفرازات من كلا الفتحتين (إفرازات ثنائية الجانب):
- عدوى أسبيرجيلوس.
- عدوى فطرية.
- ورم في الأنف والمجاري التنفسية.
إما الإفرازات من فتحة واحدة (إفرازات أحادية الجانب) أو من كلا الفتحتين (إفرازات ثنائية الجانب):
- نزيف الأنف (رعاف).
- جسم غريب.
- مرض أكثر عمومية (أي مرض يشمل أنظمة الجسم الأخرى) مما يؤدي إلى ظهور علامات إفرازات الأنف
- طفيليات الأنف.
- مرض عام (أي مرض يشمل أنظمة الجسم الأخرى) مما يؤدي إلى ظهور علامات إفرازات الأنف: الالتهاب الرئوي المزمن، التقيء المزمن.
عوامل تزيد خطر الإفرازات
- أمراض الأسنان.
- الأجسام الغريبة.
- الأمراض المعدية: الحيوانات غير الملقحة بشكل جيد، البيئة الجماعية، التعرض للحيوانات الأخرى.
- عدوى فطرية انفية (أسبيرجيلوس).
- القراد الأنفي (نوع من الطفيليات).
- تثبيط الاستجابة المناعية، كما يحدث بسبب الأدوية (الكبت المناعي)، استخدام الستيرويدات طويل الأمد، وعدوى فيروس اللوكيميا القطط (FeLV) أو فيروس نقص المناعة القططية (FIV).
- الالتهاب الرئوي المزمن.
- التقيء المزمن.
- التهاب الأذن المزمن: مما يؤدي إلى تلف العصب الوجهي.
علاج افرازات انف القطط
هناك اجراءات عامة يجب تطبيقها على القطط المصابة:
- الرعاية الصحية.
- الترطيب الكافي.
- التغذية.
- الدفء.
- النظافة (إبقاء فتحات الأنف نظيفة): مهم مع العطس وإفرازات الأنف طويلة الأمد (المزمنة).
المعالجة الجراحية
- إزالة الجسم الغريب.
- إزالة الأورام.
- علاج أمراض الأسنان.
المعالجة الدوائية
تطبق المعالجة الدوائية بناءاً على سبب نزول افرازات انف القطط:
- العدوى البكتيرية الثانوية: المضادات الحيوية ضد الجراثيم الإيجابية، مثل الأموكسيسيلين، الأموكسيسيلين-كلوفولانيك أسيد (Clavamox®)، كلينداميسين، أزيثروميسين (Zithromax®)، السيفالوسبورينات.
- محاولة تجفيف إفرازات الأنف: مزيلات الاحتقان (إيفيدرين)، الأدوية المطبقة مباشرة على المجاري التنفسية لتضييق الأوعية الدموية (المعروفة باسم “مقبضات الأوعية الموضعية”، مثل Neosynephrine® أو أوكسيметازولين)، حسب توجيهات طبيب الحيوانات الأليفة.
- التهاب الأنف المرتبط بأمراض الأسنان: المضادات الحيوية، جراحة الأسنان حسب الحاجة.
- جسم غريب في الأنف: إزالة الجسم الغريب، يليه المضادات الحيوية.
- الطفيليات في الأنف أو المجاري التنفسية: إيفيرمكتين أو ميلبيمايسين (حسب توجيهات الطبيب البيطري) لعلاج Pneumonyssoides، فينبيندازول لعلاج Capillaria.
- التهاب غير محدد للأنف والمجاري التنفسية: بريدنيزولون أو بيروكسيكام لتقليل الالتهاب.
- أسبيرجيلوس الأنفي الكلاب، عدوى فطرية – إنيلكونازول أو كلورتريمازول مطبق مباشرة في الأنف (العلاج الموضعي).
- العدوى الفطرية: إيتراكونازول أو فلوكونازول يؤخذ عن طريق الفم.
- السرطان: العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
- جفاف شديد لبطانة الأنف والمجاري التنفسية (جفاف أنف القطط): الستيرويدات والمضادات الحيوية، بيلوكاربين في محاولة لتحفيز الإفرازات.
رعاية القطط المصابة
- مراقبة القطط المريضة.
- إفرازات الأنف والعطس: ملاحظة التغيرات في التكرار، الحجم، والطبيعة.
- إعادة تقييم الأنف باستخدام أداة مضاءة خاصة تُسمى “منظار الأنف” (تنظير الأنف): مطلوبة لضمان الاستجابة الكافية لعلاج التهاب الأنف الفطري.
- إعادة تصوير الصدر بالأشعة السينية أو تقييم المسالك الهوائية السفلية باستخدام أداة مضاءة خاصة (تنظير القصبات الهوائية): لمراقبة الاستجابة للعلاج للالتهاب الرئوي طويل المزمن.
الوقاية
تطعيم الحيوانات ضد الأمراض التي تسبب إفرازات الأنف (مثل فيروس الحمى القلاعية الكلاب وفيروس الكاليسي القطط).
المضاعفات المحتملة
- فقدان الشهية.
- امتداد المرض الأساسي (على سبيل المثال، العدوى الفطرية أو الورم) إلى الفم، العين، أو الدماغ.
- صعوبة التنفس: مع انسداد أو احتباس الأنف والمجاري التنفسية.
الأسئلة الشائعة
ما هي إفرازات أنف القطط؟
إفرازات أنف القطط هي المواد التي تخرج من فتحتي الأنف، وقد تكون شفافة، مخاطية، مائلة للدم، أو تحتوي على صديد، وتختلف طبيعتها حسب السبب المرضي أو الحالة الصحية للقط. هذه الإفرازات قد تكون مصحوبة بعطس، شخير، أو صعوبة في التنفس، وقد تظهر على شكل إفرازات من فتحة أنف واحدة (أحادية الجانب) أو من كلا الفتحتين (ثنائية الجانب).
ما أسباب إفرازات أنف القطط الشفافة؟
إفرازات أنف القطط الشفافة عادة ما تكون نتيجة أسباب متعددة، منها:
المهيجات الجوية والحساسية: مثل الغبار، الدخان، أو الروائح القوية التي تسبب تهيج بطانة الأنف.
التهاب الأنف الفيروسي أو البكتيري: مثل فيروس الهربس القططي أو فيروس كاليسي، التي تسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف مع إفرازات شفافة.
اضطراب آلية تنظيف الأنف الطبيعية: خلل في حركة الأهداب المسؤولة عن تنظيف الأنف مما يؤدي إلى تجمع الإفرازات.
التهاب الأنف التحسسي: شائع عند بعض القطط، يسبب إفرازات شفافة مع عطس متكرر.
الإصابات أو وجود جسم غريب في الأنف: قد يؤدي إلى إفرازات شفافة في البداية.
أمراض الأسنان أو العدوى الفطرية: يمكن أن تسبب إفرازات شفافة من فتحة أنف واحدة.
نقص الغلوبولين المناعي A (IgA): ضعف في الحاجز المناعي للأنف يؤدي إلى زيادة الإفرازات.
تكون الإفرازات الشفافة عادة علامة على التهيج أو التهاب بسيط، لكنها قد تتطور إلى إفرازات أكثر سمكًا أو ملونة إذا تفاقمت الحالة أو حدثت عدوى ثانوية.
إذا استمرت الإفرازات أو صاحبتها أعراض أخرى مثل العطس المتكرر، الخمول، أو فقدان الشهية، يُنصح بمراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.
متى تدل إفرازات أنف القطط الصفراء أو الخضراء على خطر؟
إفرازات أنف القطط الصفراء أو الخضراء تدل عادة على وجود عدوى بكتيرية أو التهاب مزمن، وهي علامة على أن الحالة قد تكون أكثر خطورة مقارنة بالإفرازات الشفافة. وتصبح هذه الإفرازات مدعاة للقلق ومؤشرًا على خطر في الحالات التالية:
إذا كانت الإفرازات سميكة، ذات رائحة كريهة، أو تحتوي على صديد، فهذا يشير إلى عدوى بكتيرية نشطة تحتاج إلى علاج طبي عاجل.
عندما تكون الإفرازات مصحوبة بأعراض أخرى مثل العطس المستمر، صعوبة في التنفس، تورم في الوجه أو الأنف، فقد تكون هناك مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية، خراجات الأسنان، أو أورام في الأنف والمجاري التنفسية.
إذا ظهرت الإفرازات من فتحة أنف واحدة (أحادية الجانب) مع استمرار الحالة لفترة طويلة، فقد يشير ذلك إلى وجود جسم غريب، عدوى فطرية، أو ورم محلي.
في حالة وجود حمى، خمول، فقدان شهية، أو تغير في السلوك العام للقط، فهذا يدل على تفاقم الحالة وضرورة التدخل البيطري السريع.
الإفرازات الملونة قد تكون مرتبطة أيضًا بأمراض فيروسية ثانوية أو التهابات مزمنة تحتاج إلى فحوصات دقيقة.
بالتالي، إفرازات الأنف الصفراء أو الخضراء عند القطط تعتبر علامة تحذيرية تستدعي زيارة الطبيب البيطري لتشخيص السبب بدقة ووصف العلاج المناسب، لتجنب تطور الحالة إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.
هل يمكن أن تكون إفرازات أنف القطط الدموية خطيرة؟
نعم، إفرازات أنف القطط الدموية قد تكون خطيرة، لأنها غالبًا تشير إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تقييم طبي عاجل. الأسباب المحتملة للإفرازات الدموية تشمل:
نزيف في الأنف (رعاف): قد يكون ناتجًا عن إصابة مباشرة أو تلف في الأوعية الدموية داخل الأنف.
وجود جسم غريب في الأنف أو المجاري التنفسية: يسبب تهيجًا ونزيفًا.
أمراض الأسنان: التهابات أو خراجات في الأسنان القريبة من الأنف قد تؤدي إلى نزيف.
العدوى الفطرية: مثل عدوى أسبيرجيلوس التي تسبب التهابات مزمنة ونزيف.
أورام الأنف والمجاري التنفسية: قد تؤدي إلى نزيف مستمر أو متقطع.
تلف العصب الوجهي: يسبب جفاف شديد في بطانة الأنف والمجاري التنفسية مما قد يؤدي إلى نزيف.
أمراض جهازية أو التهابات شديدة: مثل فيروس كاليسي القططي أو الالتهابات البكتيرية التي تسبب تلف الأنسجة ونزيف.
وجود إفرازات دموية من أنف القطة يستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص السبب بدقة وإجراء الفحوصات اللازمة، لأن بعض هذه الأسباب قد تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج بسرعة.
كيف تؤثر عدوى الجهاز التنفسي على إفرازات أنف القطط؟
عدوى الجهاز التنفسي عند القطط تؤثر بشكل مباشر على إفرازات أنفها، حيث تسبب التهابًا في الممرات الأنفية يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط وظهور إفرازات قد تكون شفافة أو سميكة، وأحيانًا ملونة حسب شدة العدوى. هذه الإفرازات هي من أبرز أعراض الأمراض التنفسية التي تصيب القطط، مثل التهاب الأنف الفيروسي (بسبب فيروس الهربس أو فيروس كاليسي) والالتهابات البكتيرية أو الفطرية.
كيف تؤثر العدوى التنفسية على إفرازات الأنف؟
التهاب الغشاء المخاطي للأنف: يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط، مما يسبب سيلان الأنف، وقد يكون السيلان شفافًا في المراحل المبكرة أو يصبح أكثر سماكة ولزوجة مع تقدم العدوى.
انسداد الممرات الأنفية: الإفرازات الكثيفة قد تسد الممرات الأنفية، مما يجعل التنفس صعبًا ويضطر القطة للتنفس من الفم.
تغير لون الإفرازات: في حالة العدوى البكتيرية الثانوية أو المزمنة، قد تتحول الإفرازات إلى اللون الأصفر أو الأخضر، مع وجود صديد ورائحة كريهة أحيانًا.
أعراض مصاحبة: العطس المستمر، احتقان الأنف، التهاب العينين مع إفرازات، فقدان الشهية، والخمول.
انتقال العدوى: الإفرازات تحتوي على الفيروسات أو البكتيريا المسببة، مما يجعل القطط المصابة مصدرًا للعدوى للقطط الأخرى من خلال الاتصال المباشر أو الرذاذ التنفسي.
أمثلة على الأمراض التنفسية وتأثيرها على الإفرازات:
فيروس كاليسي القططي: يسبب إفرازات أنفية مائية أو لزجة، مع تقرحات في الفم والأنف، وعطس.
فيروس الهربس القططي: يؤدي إلى التهاب الأنف والحنجرة مع إفرازات أنفية شفافة أو مخاطية.
الالتهابات البكتيرية الثانوية: تزيد من سماكة ولزوجة الإفرازات وتحولها إلى ألوان داكنة.
هل يمكن أن تسبب الحساسية إفرازات أنف القطط؟
نعم، يمكن أن تسبب الحساسية إفرازات أنف القطط، وذلك عندما تتعرض القطط لمسببات حساسية مثل الغبار، العفن، عث الغبار، أو مواد أخرى في البيئة المحيطة بها. تُعرف هذه الحالة باسم التهاب الأنف التحسسي، وهو يسبب تهيج الأغشية المخاطية في الأنف، مما يؤدي إلى أعراض مثل:
سيلان الأنف الشفاف أو المائي.
احتقان الأنف.
عطس متكرر.
حكة في الأنف أو الحلق.
أحيانًا إفرازات أنفية مائية أو شفافة.
تظهر هذه الأعراض بشكل مستمر أو موسمي حسب نوع الحساسية، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل العيون الدامعة والحكة الجلدية. الحساسية عند القطط قد تؤثر على جودة حياتها إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.
لذلك، إذا لاحظت إفرازات أنف شفافة أو مائية مع عطس مستمر عند قطتك، قد يكون السبب حساسية، وينصح بزيارة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
ما هو علاج إفرازات أنف القطط في المنزل؟
لعلاج إفرازات أنف القطط في المنزل، يمكنك اتباع الخطوات التالية لتخفيف الأعراض ودعم تعافي القطة:
توفير بيئة هادئة ومريحة: اجعل القطة في مكان دافئ وخالٍ من التيارات الهوائية والغبار لتقليل تهيج الأنف.
استخدام البخار الدافئ: يمكن وضع القطة في حمام دافئ مليء بالبخار لمدة 10-15 دقيقة مرتين يوميًا، فهذا يساعد على تخفيف احتقان الأنف وفتح الممرات التنفسية.
تنظيف إفرازات الأنف بلطف: استخدم قطعة قطن مبللة بالماء الدافئ لتنظيف الأنف من الإفرازات بلطف، مما يسهل عليها التنفس.
توفير طعام وماء نظيفين باستمرار: شجع القطة على الأكل والشرب، ويفضل تقديم أطعمة ذات رائحة قوية أو دافئة مثل شوربة الدجاج لتشجيعها على تناول الطعام.
استخدام جهاز ترطيب الهواء: لترطيب الجو حول القطة وتخفيف تهيج الجهاز التنفسي.
تقليل التوتر: حافظ على هدوء المنزل وقلل من مصادر القلق للقط لتسريع التعافي.
مراقبة الحالة: إذا استمرت الإفرازات أو تفاقمت الأعراض مثل صعوبة التنفس، فقدان الشهية، أو تغير السلوك، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا.
ملاحظة مهمة: لا تستخدم أدوية الإنسان لعلاج القطط دون استشارة الطبيب البيطري، لأن بعض الأدوية قد تكون ضارة أو قاتلة للقطط.
هذه الإجراءات المنزلية تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي لدى القطط، وغالبًا ما تتحسن القطط خلال 7-10 أيام مع الرعاية المناسبة.
متى يجب زيارة الطبيب البيطري فورًا؟
عند ملاحظة إفرازات أنف غير طبيعية مثل الإفرازات الصفراء أو الخضراء السميكة، أو الإفرازات الدموية.
إذا ظهرت على القطة علامات خمول شديد، فقدان الشهية، فقدان الوزن، أو تغيرات في السلوك.
عند وجود علامات جفاف مثل جفاف الفم واللثة، ضعف الجلد، وعيون غائرة.
إذا كانت القطة تعاني من صعوبة في التنفس، عطس مستمر، أو تورم في الوجه.
في حالة وجود جروح متقيحة، عميقة، أو تنزف بكثافة، أو تظهر عليها علامات التهاب شديدة مثل الاحمرار والتورم.
إذا كانت القطة تظهر ألمًا شديدًا، تململًا، أو صعوبة في الحركة مثل العرج أو التواء الجسم.
عند ملاحظة رفض القطة للأكل لأكثر من يومين، أو إذا كان الرفض مصحوبًا بقيء مستمر أو تغير في السلوك.
في حالة الاشتباه في تناول مادة سامة أو وجود انسداد معوي بسبب ابتلاع جسم غريب.
عند حدوث نوبات تشنج أو فقدان الوعي أو تكرارها.
هذه المؤشرات تدل على حالات صحية قد تكون خطيرة وتتطلب تقييمًا وعلاجًا طبيًا عاجلًا لضمان سلامة القطة وشفائها.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم