تبحث عن طعام للقطط لدعم صحتها ونموها؟ هنا دليل شامل عن افضل انواع اكل للقطط

يجب أن تعلم أن مصطلح افضل اكل للقطط لا يعتمد فقط على شكل أو قوام الطعام أو كل شكل وإغراء الملصق على العبوة. فهناك أنواع عالية ومنخفضة الجودة من الأطعمة المعلبة والجافة.

تتراوح نسبة الرطوبة في الأطعمة المعلبة من حوالي 60% إلى أكثر من 87%، وتحتوي بقية الأطعمة (المادة الجافة) على جميع العناصر الغذائية بدون الماء.

كما أن نسبة الماء في الأطعمة الجافة تتراوح بين 3% إلى 11%. وقد تحتوي الأطعمة المعلبة على مواد هلامية لجعل قوام الطعام صلباً نوعاً ما، وغالبًا (لكن ليس بالضرورة) تحتوي الأطعمة الرطبة المعلبة على كميات أعلى من البروتين، والفوسفور، والصوديوم، والدهون مقارنة بالأطعمة الجافة.

في بعض الأطعمة، قد تكون قطع الطعام التي تبدو كقطع لحم في الواقع مزيجًا من دقيق الصويا أو دقيق القمح المعالج (بروتين نباتي قوامه مميز) أو مزيج من اللحم والنشا والمواد الهلامية.

قد تحتوي الأطعمة الجافة على كربوهيدرات أكثر من الأطعمة المعلبة، ويُعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بالسمنة لدى قططنا الأليفة لهذا السبب. لكن من المرجح علمياً أن السمنة تحدث بسبب الإطعام غير المحدود (تناول الطعام بحرية)، والمكافآت الزائدة، وغياب النشاط البدني.

بالطبع ستقلقك المعلومات السابقة وتضعك في حيرة حول اختيار افضل اكل للقطط لأجل مدللتك الصغيرة. في مقالنا توضيح شامل حول انواع أطعمة القطط الشائعة وكيفية تقديمها وكمياتها ومواعيدها بالشكل الذي يؤمن لقطتك نظاماً غذائياً مثالياً مكوناً من افضل اكل للقطط. فقط تابع القراءة.

أبرز النقاط الأساسية لتغذية القطط

البروتين الحيواني هو حجر الزاوية: القطط حيوانات آكلة للحوم بطبعها، لذا يجب أن تكون اللحوم مثل الدجاج، السمك، والبيض المسلوق المكونات الأساسية في نظامها الغذائي لضمان صحة العضلات والفراء والجهاز المناعي.

التوازن بين الأطعمة الجافة والرطبة: يوفر الطعام الجاف فوائد لصحة الأسنان وسهولة التخزين، بينما يوفر الطعام الرطب الترطيب اللازم ويسهل الهضم، خاصة للقطط التي لا تشرب كمية كافية من الماء.

التغذية المتكيفة حسب العمر والحالة الصحية: تختلف احتياجات القطط باختلاف مراحل حياتها (صغيرة، بالغة، مسنة) وأي حالات صحية خاصة، مما يتطلب اختيار أطعمة مصممة لهذه الاحتياجات، مع ضرورة استشارة الطبيب البيطري.

ماذا تأكل القطط؟

تغذية القطط لا تعني فقط تقديم الطعام لها أياً كانت جودته أو كميته، بل هي علم يهدف تقديم طعام وفق برامج مدروسة تلبي احتياجات القطط الغذائية المعقدة لضمان حياة طويلة وصحية.

القطط، بطبيعتها، هي حيوانات آكلة للحوم إجبارية، مما يعني أن نظامها الغذائي يجب أن يرتكز بشكل كبير على البروتينات الحيوانية.

البروتينات والأحماض الأمينية

تُعد البروتينات الحيوانية العنصر الغذائي الأكثر أهمية للقطط. فهي ضرورية لصحة القطط وبناء العضلات، إصلاح الأنسجة، إنتاج الإنزيمات والهرمونات، ودعم الجهاز المناعي.

يحتوي البروتين الغذائي على 10 أحماض أمينية محددة لا تستطيع القطط تصنيعها بنفسها. تُعرف هذه الأحماض بالأحماض الأمينية الأساسية، وهي تشكل اللبنات الأساسية للعديد من المركبات والبروتينات البيولوجية الهامة للجسم ووظائفه الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الأحماض سلاسل الكربون اللازمة لتكوين الجلوكوز لإنتاج الطاقة.

نقص أي من الأحماض الأمينية الأساسية قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. على سبيل المثال، الأرجينين ضروري للتخلص من الأمونيا من الجسم عن طريق البول. بدون كميات كافية من الأرجينين في النظام الغذائي، قد تعاني القطط من تراكم سام للأمونيا في الدم.

كذلك يعتبر الحمض الأميني التورين عنصر غذائي أساسي للقطط. فنقصه عند القطط يسبب العديد من المشاكل الأيضية والسريرية، بما في ذلك التنكس المركزي لشبكية العين وفقدان البصر، الصمم، اعتلال عضلة القلب وفشل القلب، ضعف الاستجابة المناعية، ضعف النمو في المراحل الوليدية، فشل في التكاثر، وعيوب خلقية.

يمكن للقطط الحصول على التورين من مصادر اللحم الحيواني كالأسماك والطيور والقوارض الصغيرة، ولكنه في الطعام النباتي المصدر إما غير موجود بشكل تام أو موجود بكميات ضئيلة. لذلك، فإن الأنظمة الغذائية النباتية غير مناسبة غطلاقاً للقطط إلا إذا تم تزويدها بالمغذيات الأساسية التي تحتاجها القطط والتي لا تتوفر في النباتات.

من مصادر البروتين الممتازة:

• الدجاج: مصدر ممتاز للبروتين سهل الهضم.
• اللحم البقري: يوفر البروتين والحديد الأساسي.
• الأسماك: غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الجلد والفراء.
• البيض المسلوق: مصدر بروتين عالي الجودة يمكن تقديمه باعتدال.

يجب أن تتراوح نسبة البروتين في طعام القطط البالغة بين 25% و35% على الأقل، بينما تحتاج القطط الصغيرة (القطط) إلى نسبة أعلى تتجاوز 35% لدعم النمو السريع.

عندما تحصل القطة على ما يكفي من السعرات الحرارية، لكن لا يأتي ما يكفي منها من البروتين. قد لا يحدث فقدان للوزن، ولكن ستلاحظ تدهور في جودة الكتلة العضلية وكذلك جودة الشعر.

تعتبر القطط آكلات لحوم إلزامية، ما يعني أنها تتطلب بروتينًا في نظامها الغذائي (البروتينات الحيوانية أسهل في الهضم من البروتينات النباتية بالنسبة للقطط). إذا لم تحصل عليه، ستعتمد على البروتين المخزن في جسمها (مثل العضلات) وبالتالي انخفاض كتلة الجسم العضلية.

الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن التي تحتاجها القطط

الدهون الغذائية، التي تستمد بشكل رئيسي من الدهون الحيوانية وزيوت بذور النباتات المختلفة، توفر أكثر مصدر مركز للطاقة في النظام الغذائي.

تحتوي الدهون على أكثر من ضعف كمية الطاقة الموجودة في البروتينات والكربوهيدرات لكل جرام. تزود الدهون جسم القطط بالأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن للجسم تصنيعها، وتعمل كحاملات للفيتامينات المهمة القابلة للذوبان في الدهون.

تلعب الأحماض الدهنية دورًا هامًا في بناء هيكل ووظيفة الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، تُحسن الدهون من طعم وملمس طعام القطط.

يمكن أن تكون نسبة الدهون في نظام القطط الغذائي مرتفعة إلى حد معقول دون أي تأثير ضار. ففي العديد من أطعمة القطط، يأتي 50% أو أكثر من الطاقة من الدهون.

في الجدول التالي الحصص اليومية الموصى بها من البروتين والدهون التي يجب أن يحصل عليها جسم القطط وفق عمرها:

تشير الدراسات إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون آمنة للقطط. كحدٍ أدنى، يجب أن يحتوي طعام القطط على نسبة دهون تبلغ حوالي 9% من المادة الجافة للطعام.

الأحماض الدهنية الأساسية ضرورية للحفاظ على صحة جلد وفراء قطتك. فقد يؤدي نقص الأحماض الدهنية الأساسية (أوميغا-3 مثلاً) إلى العديد من الاضطرابات في الجهاز العصبي، بدءًا من مشاكل الرؤية وحتى تراجع القدرة على التعلم.

أما الحمض الدهني الاساسي أوميغا-6، فقد ثبت أن له تأثيرات فيزيولوجية هامة في الجسم. فالاغشية الخلوية للأنسجة التي تقوم بوظائف مهمة مثل التخزين (الدهون)، الأيض (الكبد)، العمل الميكانيكي (العضلات)، والإفراز (الكلى) يدخل أوميغا-6 في هيكلها بشكل اساسي.

الفيتامينات

الفيتامينات هي مركبات عضوية تشارك في مجموعة واسعة من الأنشطة الأيضية. يمكن أن تتسبب نقص الفيتامينات في مشاكل صحية متنوعة. القطط لا تستطيع تصنيع بعض الفيتامينات من المواد الأولية (البروفيتامينات) الموجودة في الغذاء.
على سبيل المثال، يجب أن تحصل القطط على كل حاجتها من فيتامين A والنياسين مباشرة من الطعام الذي تأكله.
نقص فيتامين A يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العينين. القطط البالغة التي تفتقر إلى النياسين في غذائها قد تفقد وزنها وقد تموت نتيجة لذلك.
بعض الأنظمة الغذائية للقطط، خاصة الأطعمة المعلبة التي تحتوي على منتجات سمكية غنية بالدهون، تجعل القطط معرضة أكثر لنقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامين E (يعتبر مضاد للأكسدة ويوفر حماية ضد التلف التأكسدي “الأضرار التي تنتج عن الجذور الحرة”).

بعض الفيتامينات ضرورية بجرعات صغيرة فقط، لكنها قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات زائدة. فعلى سبيل المثال، تناول كميات كبيرة من الكبد أثناء نمو القطط الصغيرة قد يسبب حالة تسمى فرط فيتامين A، والتي تتميز بوجود عدة آفات في الهيكل العظمي.

المعادن

هناك اثنا عشر معدناً معروفاً بأنها أساسية في اي نظام غذائي للقطط. الكالسيوم والفوسفور ضروريان لتقوية العظام والأسنان.

تحتاج القطط إلى معادن أخرى مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، لأداء وظائف مهمة مثل نقل الإشارات العصبية، وتقلص العضلات، والتواصل بين الخلايا.

العديد من المعادن، الموجودة بكميات ضئيلة جداً في جسم القطة، مثل السيلينيوم، والنحاس، والموليبدينوم، تعمل كمساعدات في مجموعة واسعة من التفاعلات الإنزيمية (كاتاليست).

قد تتغير احتياجات القطط لبعض المعادن مع تقدمها في العمر. يمكن أن تحصل القطط على كميات زائدة أو قليلة جداً من معدن معين في نظامها الغذائي في مرحلة عمرية معينة.

على سبيل المثال، تم ربط زيادة المغنيسيوم في الغذاء بتكوين الحصوات في المسالك البولية. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن الأطعمة التي تحافظ على مستوى حموضة منخفض نسبيًا في البول تساعد في الوقاية من تكوّن هذه الحصوات.

افضل انواع اكل القطط الرئيسية

تتوفر خيارات متعددة لتغذية القطط، ولكل منها مميزاته وعيوبه، لكن الدمج بين هذه الأنواع يمكن أن يوفر نظام غذائي متوازن ومحفز لصحة ونمو قطتك وتصبح قادراً على اختيار افضل اكل للقطط يناسب عمر وحالة قطتك.

طعام جاف (الدراي فود)

يُعد الاكل الجاف للقطط خياراً شائعاً بسبب سهولة تخزينه وتحضيره. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة أسنان القطط عن طريق تقليل تراكم الترسبات. عند اختيار الطعام الجاف، تأكد من أن اللحم هو المكون الرئيسي الأول في قائمة المكونات، وأن المنتج يوفر توازناً غذائياً شاملاً من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن.

يُعتقد أن تقديم طعام جاف للقطط يساعد في صحة الأسنان، وعلى الرغم من أنها في بعض الحالات قد تقلل من تراكم الجير، إلا أنها عادةً لا تقلل من التهاب دواعم السن، باستثناء الأنظمة الغذائية الخاصة التي تهدف إلى تقليل طبقة البلاك.

يتم اختيار الأطعمة الجافة أو المعلبة عادةً بناءً على تفضيل المالك (متعددة الالوان والاشكال) وربما التكلفة المادية، إلا إذا كان القط بحاجة إلى تناول كمية كبيرة من السوائل (مثل القطط المصابة بمرض الكلى المزمن أو الحيوانات الأليفة المصابة بحصوات المسالك البولية)، فهنا قد يتم النصح بنوع طعام آخر.

القطط التي تتناول الطعام الجاف بالإضافة إلى الماء المتاح لها دوماً طوال اليوم تستهلك كمية أقل من الرطوبة الإجمالية مقارنةً بالقطط التي تتناول الطعام المعلب مع الماء المتاح بحرية (خاصةً القطط الأكبر سنًا). على عكس الكلاب التي عادةً ما تشرب ما يكفي لتعويض نقص الرطوبة في الطعام.

قد يستمتع أصحاب القطط ويروق لهم ذلك لضيق وقتهم بسهولة تقديم الطعام الجاف وإتاحته لقططهم طوال اليوم، خاصةً للقطط التي تفضل تناول وجبات صغيرة متكررة. إذا لم يكن القط معرضاً للسمنة، فإن هذه الطريقة في التغذية تكون مرضية وصحية نوعاً ما.

العديد من الحيوانات والقطط منها تجد أن الأطعمة المعلبة أكثر قبولاً واستساغة لها، إلا أن بعض القطط قد تصبح مدمنة على الطعام الجاف (نتيجة اعتماد المربي عليه وتعويدها منذ البداية) وترفض تناول الأطعمة المعلبة.

لهذا السبب، يوصي العديد من خبراء التغذية بتقديم مزيج من الأطعمة الجافة والمعلبة للقطط الصغيرة، إن أمكن، تحسبًا لاحتياجها إلى نظام غذائي محدد لاحقًا (قد يتضمن طعاماً رطباً) في حياتها أو خلال الرعاية في حالة مرضية ما.

طعام قطط رطب (المعلبات والأكياس)

يتميز طعام القطط الرطب بمحتواه العالي من الماء، مما يجعله خياراً ممتازاً للقطط التي لا تشرب كميات كافية من الماء، خاصة تلك التي تعاني من مشاكل في الكلى أو المسالك البولية.

كما أن اكل قطط رطب تجاري يسهل هضمه ويُفضل من قبل العديد من القطط بسبب قوامه ونكهته الجذابة. يُنصح باختيار الأنواع التي تحتوي على مكونات طبيعية وخالية من المواد الحافظة الصناعية.

يحتوي الطعام المعلب على نسبة عالية من الدهون والبروتين، ونسبة قليلة من الكربوهيدرات مقارنة بالطعام الجاف.

محتواه العالي من الماء يزيد من إجمالي استهلاك السوائل لدى القطة، مما يساعد في الحفاظ على صحة الكلى والمثانة.

تساهم الدهون في تركيبة هذا النوع من طعام القطط في صحة الجلد والفرو. ونظرًا لأن مكوناته أكثر قابلية للهضم من قبل جسم القطة، فإن الطعام الرطب ينتج عنه نفايات صلبة أقل في صندوق الفضلات.

إذا كانت قطتك غير معتادة على تناول الطعام الرطب، أضفه إلى نظامها الغذائي تدريجيًا وبكميات صغيرة.

يجب أن تعلم أن تركيب الطعام الرطب يختلف كثيرًا عن الطعام الجاف وقد يسبب اضطرابًا في المعدة في بداية تقديمه لقطتك. فبعض القطط قد تكون “مدمنة على الطعام الجاف”، بينما قطط أخرى قد تكون جائعة بما يكفي لتجربة طعام جديد.

ابدأ بوضع الطعام الرطب على جدول وجبات قطتك، مع ترك الطعام الجاف فقط لمدة ساعة في الصباح والمساء. بمجرد أن تعتاد على الجدول، ضع القليل من الطعام الرطب أولاً. في هذه المرحلة، ستكون معظم القطط مستعدة لتجربته (جوعها سيدفعها لتجربته).

طعام البيت (المطبوخ)

يمكن تقديم بعض الأطعمة المنزلية المطبوخة كجزء من النظام الغذائي للقطط، بشرط أن تكون متوازنة غذائياً وخالية من التوابل الضارة.

تتضمن الخيارات الآمنة من طعام المنزل الدجاج المسلوق (بدون عظام أو جلد متبل)، السمك المطهي (مثل التونة بكميات معتدلة)، والبيض المسلوق.

إذا كنت مهتماً بإطعام قطتك من طعام منزلك، يمكنك الحصول على دليل كامل من مقالنا “ماذا تاكل القطط من طعام البيت؟ نصائح لتحضير وجبات منزلية صحية وسهلة“.

في مقطع الفيديو التالي أفضل ثلاث وجبات منزليه للقطط الصغيره و الكبيره سهله و مفيده جداً:

من الضروري استشارة الطبيب البيطري قبل إدخال الأطعمة المنزلية بانتظام لضمان أنها تلبي كافة الاحتياجات الغذائية لقطتك وتجنب أي نقص.

اعتبارات هامة عند اختيار أفضل طعام للقطط

يتطلب اختيار الطعام الأمثل لقطتك مراعاة عدة عوامل لضمان حصولها على التغذية السليمة.

التكيف مع العمر والمرحلة الحياتية

عند الحديث عن العمر، فإن مجموعة مختلفة من القواعد يجب أن تُنطبق. فالتغذية الخاصة بالقطط الصغيرة تختلف عن التغذية الخاصة بالقطط البالغة، والقطط الأكبر سنًا تحتاج بشكل مهم إلى تناول طعام مخصص للقطط الكبيرة.

فالنظام الغذائي للقطط الصغيرة يتم ضبطه بحيث يكون غني بالسعرات الحرارية، البروتين، والدهون لدعم نموها السريع، مع إضافة الفيتامينات والمعادن.

مع التغذية المناسبة للقطط الصغيرة، تتطور أنظمتها المناعية بشكل صحي. وعلى الرغم من وجود بعض البرامج الغذائية المصممة لدعم الصحة في جميع الأعمار، يجب أن تتحول القطط الصغيرة إلى طعام القطط البالغة عندما تصل إلى عمر سنة.

في القطط البالغة بشكل عام بين عمر سنة وسبع سنوات والقطط الناضجة بين عمر ثماني وعشر سنوات، يجب أن يكون نظامها الغذائي معتمداً على اللحوم والدهون، مع نسبة منخفضة نسبيًا من الكربوهيدرات.

معظم القطط فوق سن 11 تعتبر كبار السن. وبينما تستمر العديد من القطط في النمو على طعام جيد الجودة للقطط البالغة، لكن وللنصيحة يمكن أن يساعد طعام القطط الكبيرة قليل السعرات الحرارية في منع زيادة الوزن بشكل متسارع.

مرة أخرى، نود أن نؤكد على أهمية إبقاء استهلاك الكربوهيدرات منخفضًا لمنع السمنة وتقليل خطر الإصابة بالسكري مع تقدم عمر القطة وقضاء وقت أطول في الاسترخاء.

وفقًا لمركز “كومينغز” للطب البيطري في جامعة تافتز، ليس من الضروري تقليل محتوى البروتين عند إطعام قطة كبيرة السن، في الواقع، قد يؤدي ذلك إلى فقدان كتلة العضلات.

نؤكد من جديد أنه من المهم أن تُطعم القطط الصغيرة طعامًا مخصصًا للأعمار الصغيرة حتى تصل إلى عمر 12 شهرًا تقريبًا. احتياجاتها الغذائية أثناء النمو محددة جدًا، ولن يوفر طعام القطط البالغة توازنًا كافيًا من العناصر الغذائية، مما قد يتسبب في نقص وسوء تغذية.

هناك العديد من الأطعمة التجارية الجيدة المتاحة للقطط الصغيرة، وأي طعام يحتوي في الملصق على العبوة على عبارة “كامل ومتوازن” سيوفر جميع العناصر التي تحتاجها قطتك.

بينما القطط البالغة تحتاج إلى نظام غذائي متوازن للحفاظ على وزن صحي ونشاط. القطط المسنة قد تحتاج إلى أطعمة سهلة الهضم ومنخفضة في السعرات الحرارية لدعم صحة الكلى والتحكم في الوزن.

القطط تحتاج إلى حد أدنى من 2.4 جرام من البروتين لكل رطل من وزنها يوميًا للحفاظ على كتلة العضلات. النظام الغذائي الطبيعي في البرية يحتوي على 52٪ بروتين، 46٪ دهون، و2٪ فقط كربوهيدرات.

نستطيع القول لدى القطط احتياجات غذائية محددة اعتمادًا على عمرها وحالتها الصحية:

• القطط الصغيرة: الطعام المخصص للقطط الصغيرة حتى عمر 12 شهرًا.
• 1 إلى 7 سنوات: طعام مخصص للقطط البالغة.
• القطط المرضعة: طعام القطط الصغيرة.
• القطط المعرضة للسمنة: طعام منخفض السعرات.
• القطط فوق عمر 7 سنوات: طعام مخصص لكبار السن.
• قطط تعاني من مشاكل صحية: تتوفر مجموعة من الأطعمة العلاجية بوصفة طبية.

مهما كانت مرحلة حياة قطتك، من المهم التأكد من أن عبوة الطعام تحتوي على عبارة “كامل ومتوازن” وهي دليل على أنه طعام عالي الجودة.

جدول توضيحي لمربي القطط لمتطلبات التغذية حسب العمر:

الترطيب

توفير كمية كافية من الماء النقي أمر بالغ الأهمية لصحة القطط، خاصة تلك التي تعتمد بشكل كبير على الطعام الجاف.

تأكد من وجود وعاء ماء نظيف وماء عذب نظيف ومتوفر دائماً لقطتك. يمكن أن يساعد دمج الطعام الرطب في النظام الغذائي في زيادة تناول الماء بشكل طبيعي.

استمع للحقائق التالية حتى تكون اجراءات زيادة الترطيب مفهومة وواضحة:

• القطط التي تتغذى بالكامل على نظام غذائي جاف تميل إلى شرب المزيد من الماء.
• الأطعمة الرطبة تحتوي على 90% ماء، لذا فإن القطط تحتاج إلى كمية إضافية قليلة، ولكن من الأفضل دائمًا تقديم كمية كافية.
• بعض القطط تفضل الشرب من البرك أو البحيرات، وهذا أمر طبيعي.
• إذا تغيرت عادات الشرب لدى قطتك بشكل ملحوظ، سواء اصبحت تشرب أكثر من المعتاد أو أقل، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على مشكلة صحية، لذا تواصل مع الطبيب البيطري.
• تجنب إعطاء قطتك حليب البقر (حوالي ثلث القطط لا تستطيع تحمله)، وقد يسبب لها الغثيان والإسهال.
• تتوفر ألبان مخصصة للقطط، ولكن يجب تقديمها كمكافأة عرضية فقط لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية، ويجب ألا يتم تقديمها كبديل عن الماء.

بعض القطط تستفيد من تشجيعها على شرب المزيد من الماء، خصوصًا التي تعاني من مشاكل في المسالك البولية، مثل التهاب المثانة أو أمراض الكلى.

لتشجيع القطط على شرب المزيد من الماء:

• تجنب الحاويات البلاستيكية: استخدم الزجاج أو الخزف أو المعدن بدلاً منها. القطط حساسة جدًا للطعم، ويمكن أن يتأثر الماء من البلاستيك.
• قدم وعاء ماء كبير وضحل ذو مساحة سطحية واسعة: القطط لا تحب أن يحجب ظلها رؤية سطح الماء عند الشرب، وبعضها لا يحب أن تلمس شواربها جوانب الوعاء.
• ضع بعض الأكواب الخاصة بالقطط فقط على أسطح مرتفعة إذا كانت قطتك تحب الشرب من كوبك الخاص: تأكد من أنها ثابتة بحيث لا يمكن للقط أن يوقعها.
• جرب تقديم نافورة ماء: القطط غالبًا تفضل الماء المتحرك.
• قدم ماء مُرشحًا: بعض القطط حساسة للكلور الموجود في الماء.
• تأكد من أن وعاء الماء في مكان مقبول للقطة. تحتاج القطط للوصول إلى الماء دون الحاجة للمرور عبر أشياء قد تعتبرها مهددة، مثل القطط أو الكلاب الأخرى: قدم أكثر من وعاء في مواقع مختلفة في المنزل وتجنب وضع الماء بجانب طعامهم مباشرة.

القطط التي تشرب عادة من مصدر ماء خارجي قد تجد هذا المصدر غير متاح في يوم من الأيام، لذا على الرغم من أن بعض القطط قد لا تشرب الماء المقدم لها، من المهم أن يكون الماء النظيف متاحًا دائمًا.

تجنب الأطعمة الضارة

بعض الأطعمة الشائعة للبشر يمكن أن تكون شديدة الضرر أو حتى سامة للقطط. يجب تجنبها تماماً:

• البصل والثوم: سامة للقطط ويمكن أن تسبب تلف خلايا الدم الحمراء.
• الشوكولاتة: تحتوي على الثيوبرومين، وهو مركب سام للقطط.
• العظام: يمكن أن تتشظى وتسبب اختناقاً أو إصابات داخلية.
• منتجات الألبان: العديد من القطط تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
• العنب والزبيب: يمكن أن تسبب الفشل الكلوي.

تحليل مقارن لمتطلبات التغذية

يساعد هذا الرسم البياني التفاعلي على تصور أهمية العناصر الغذائية المختلفة في النظام الغذائي للقطط عبر مراحل حياتها، مع تقييم من 1 إلى 5 حيث 5 له الأهمية القصوى.

يوضح الرسم البياني أعلاه كيفية تغير أهمية العناصر الغذائية مع تقدم عمر القطة. فالبروتين والتوراين ضروريان في جميع المراحل، ولكن الترطيب يزداد أهمية مع التقدم في العمر، خاصة للقطط المسنة المعرضة لمشاكل الكلى.

معايير اختيار أفضل أنواع طعام القطط

ليس كل طعام قطط متساوياً في الجودة. يتطلب الاختيار الدقيق فهماً لما تبحث عنه في المكونات.

قراءة المكونات على ملصقات طعام القطط

تتبع ملصقات طعام الحيوانات الأليفة نفس القواعد الأساسية تماماً مثل ملصقات الطعام البشري، مما يعني أن قائمة المكونات تبدأ من الأكثر إلى الأقل كمية.

يجب أن يكون البروتين (اللحوم) هو أول مكون ويفضل أن تكون المكونات الأولى كلها بروتينات (مثل لحم الدجاج، الديك الرومي، خروف، اللحم البقري، الأرنب، البط، الغزال، السمان، الكنغر، إلخ).

يُنصح بتجنب الأنظمة الغذائية المعتمدة على الأسماك نظرًا لاحتوائها على مستويات عالية من الفسفور (وهو أمر سيئ بشكل خاص للقطط)، نتيجة للمخاوف بشأن مستويات الزئبق والملوثات الموجودة فيه، ولارتباطها بحدوث فرط نشاط الغدة الدرقية عند القطط.

تعد عبارة كلمة “وجبة بروتين” مقبولة، لكن كلمة “مشتقات البروتين” ليست كذلك. إذ يمكن أن تتكون المشتقات من رؤوس، أقدام، أحشاء، وأجزاء أخرى من الحيوانات المذبوحة للاستهلاك البشري.

يمكن أن تحتوي وجبات البروتين غير محددة المصدر بدقة (“وجبة لحم”، “وجبة لحم وعظام”) على لحوم حيوانات مأخوذة من ملاجئ الحيوانات والعيادات البيطرية، ولحوم حيوانات مصابة أو ميتة أو مريضة أو معاقة، وحتى جيف حيوانات. تجنب أيضًا الدهون “الحيوانية” (على عكس الدهون المحددة بدقة مثل دهون الدجاج).

تجنب الحشوات الكربوهيدراتية (ذات المصدر النباتي) مثل الذرة (مثل وجبة الذرة، الذرة الكاملة المطحونة، الذرة الصفراء المطحونة، وجبة جلوتين الذرة، إلخ)، السليلوز (الذي يشبه في الأساس نشارة الخشب)، القمح والحبوب الأخرى، وفول الصويا (خاصة إذا كان في أعلى قائمة المكونات أو إذا كانت هناك عدة مكونات من هذه العناصر).

القطط لا تحتاج إلى الكربوهيدرات، كما أن البروتينات والفيتامينات والمعادن من هذه المصادر ليست متاحة بيولوجيًا لها بسهولة (لا تستطيع تصنيعها في اجسادها).

تجنب المواد الحافظة الكيميائية مثل BHA، BHT، الإيثوكسيكوين، بروبيل جالات، والبروبيلين جلايكول. إذ يتم حفظ العديد من وجبات الأسماك باستخدام الإيثوكسيكوين، لكن بالطبع لن يذكر هذا على الملصق. وقد تم ربط هذه المواد بإصابات القطط بالسرطان وأمراض خطيرة أخرى.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على صبغات الملونات، فقد تكون ضارة لقطتك. تتم إضافة الأصباغ لجذب البشر فقط بينما لديها القطط قدرة محدودة على رؤية الألوان (الأطعمة البنية الطبيعية هي الأفضل).

يجب أن تتبع الأطعمة المعلبة نفس القواعد الأساسية المذكورة أعلاه، باستثناء أن العنصر الأول أو الثاني يكون عادة الماء أو المرق. فالقطط تحتاج إلى الكثير من الماء، والطعام المعلب هو مصدر ممتاز للرطوبة.

تجنب الكاراجينان فهو قد يكون مادة مسرطنة للبشر، وقد تم ربطها بحدوث أمراض خطيرة، ويُعتقد أنها تزيد من تفاقم بعض الحالات مثل أمراض الجهاز الهضمي.

تحتوي العلب التي يزيد حجمها عن 5.5 أونصات (وحتى بعض العلب الصغيرة) على BPA (وهو مادة كيميائية تؤثر على الغدد الصماء).

بشكل عام المكونات المدرجة أولاً على الملصق هي الأكثر كمية في عبوة الطعام. بالمختصر، ابحث بشكل رئيسي عن:

• اللحوم كمكون أول: يجب أن يكون الدجاج، السمك، أو اللحم البقري أول مكونين أو ثلاثة.
• أحماض أوميغا 3 و6: لدعم صحة الجلد والفراء.
• الفيتامينات والمعادن الأساسية: تأكد من وجود قائمة كاملة بالفيتامينات والمعادن.
• تجنب الحشوات الرخيصة: مثل الذرة، القمح، وفول الصويا بكميات كبيرة، لأنها توفر قيمة غذائية منخفضة للقطط.
• تجنب المواد الحافظة والألوان الصناعية: يمكن أن تكون ضارة على المدى الطويل.

توصياتنا كأطباء بيطريين

يُعد الطبيب البيطري أفضل مصدر للإسشارة المتخصصة. يمكنه تقييم الحالة الصحية لقطتك، عمرها، مستوى نشاطها، وأي ظروف صحية كامنة لتقديم توصيات غذائية مخصصة.

يجب أن تعلم أن الأنظمة الغذائية التي يصفها الأطباء البيطريون غالبًا ما تحتوي على مكونات غير مناسبة بيولوجيًا ومنخفضة الجودة، قد تعالج مشكلة صحية معينة لدى القطة، لكنها قد تتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى إذا تم تقديمها لفترة طويلة.

هناك غالبًا أطعمة عالية الجودة من غير الوصفات الطبية التي يمكن أن تعالج حالة قطتك الطبية بشكل أفضل وبتكلفة أقل.

اطلب من الطبيب البيطري معرفة ما يجب البحث عنه أو تجنبه في الطعام إذا كانت قطتك لديها تشخيص طبي معين يستدعي نوعًا معينًا من الطعام العلاجي، غالبًا ما يتضمن ذلك قيودًا على بعض المعادن أو نسبة الكربوهيدرات.

عادات التغذية وتوزيع الوجبات

لا يقتصر الأمر على نوع الطعام فحسب، بل على كيفية تقديمه أيضاً.

توزيع الوجبات

يعتمد العديد من مالكي القطط على طريقة الإطعام الحر، حيث يقومون بتعبئة وعاء قطتهم بالطعام الجاف، مما يسمح لها بالتجول وتناول الطعام على مدار اليوم. بينما تكون هذه الطريقة مريحة لنا، إلا أنها ليست بالضرورة مفيدة لقططنا.

في البرية، تميل القطط إلى تناول وجباتها الرئيسية عند الفجر والغسق وهي الأوقات التي تتزامن مع ساعات الذروة للصيد. بين هذه الوجبات، تتناول وجبات صغيرة أثناء أخذها قيلولتها.

إذا كنت تستطيع مراقبة وحاكاة عادات الأكل للقطط البرية، ستلاحظ أن معظم القطط تفضل تناول شيء كل خمس إلى ست ساعات. هذا النمط هو الأمثل ولكنه قد لا يتناسب دائمًا مع جدول وقت الإنسان وانشغاله بأموره الحياتية.

إطعام القطط مرتين يوميًا أو وجود وعاء طعام مليئ بالطعام بشكل دائم ليست طرقًا “طبيعية” لإطعام القطط. تصور أن القطة تأكل 8 فئران على مدار اليوم، حيث تعتبر هذه وجبات صغيرة ومتكررة.

هل تعلم أن تناول 10 قطع إضافية فقط من طعام القطط الجاف يوميًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بنسبة 10% سنويًا.

نحن ندرّب القطط على طلب الطعام، وتدربنا هي على الاستجابة لمللها أو احتياجاتها غير الملباة بإطعامها. قد نشعر أننا نقدم رعاية سيئة لقططنا أو مرفوضون إذا لم تأكل القطط طعامها بشغف وتطلب المزيد، ونظراً لصغر حجم وجباتها، قد يساء فهم هذا ونحاول جعلها تأكل أكثر.

القطط بشطل عام بطبيعتها الغريزية تميل إلى تناول الطعام بكميات قليلة وعلى فترات متكررة، تختلف الكمية وعدد الوجبات حسب عمر القطة ووزنها ومستوى نشاطها. فالقطط الصغيرة تحتاج إلى وجبات متكررة وصغيرة لدعم نموها المستمر (3-4 وجبات يومياً).

أما القطط البالغة، فقد تحتاج إلى وجبتين أو أكثر يومياً. من المهم الالتزام بالكميات الموصى بها على عبوة الطعام أو بتوجيهات الطبيب البيطري لتجنب السمنة أو النقص الغذائي.

بالمختصر ومن واقع الخبرة وتجارب المربين، حاول التقيد بالنصائح التالية:

• حاول إطعام قطتك وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. دائماً ضع في تصورك أن طعام القطط ” اجزاء بحجم فأر” أو أصغر قليلاً.
• إذا كنت تستطيع إطعام قطتك مرتين فقط يوميًا (في الصباح والمساء)، ففكر في شراء جهاز إطعام آلي بمؤقت (مثل الذي في الصورة بالاسفل). تتيح لك هذه الأجهزة تقديم الوجبات وفقًا للجدول الزمني، حتى عندما لا تكون في المنزل.
• بالنسبة للمنازل التي تحتوي على عدة قطط، خاصة إذا كانت هناك حاجة للتحكم في الحصص أو تقديم أنظمة غذائية مختلفة، يمكن أن تضمن أجهزة الإطعام الذكية التي تعمل مع شريحة التعريف (microchip) الخاصة بقطتك أو علامة RFID الموجودة على طوق القطة أن تأكل كل قطة طعامها المخصص فقط.

يمكن أن تشكل الجداول الزمنية للإطعام تحدياً للمربين، خاصة في المنازل التي تحتوي على عدة قطط. القطط التي تتنافس على الطعام قد تشعر بالتوتر أثناء أوقات الوجبات. لمعالجة ذلك:

قم بإطعام القطط في غرف منفصلة أو داخل أقفاص بأبواب مغلقة، ومتباعدة بما يكفي بحيث لا تشعر أي قطة بالتهديد من القطط الأخرى.

كم عدد وجبات القطط؟

تطورت القطط لتأكل بكميات صغيرة ومتكررة، ففي حياتها البرية، كانت القطة تتناول حوالي 10-12 وجبة صغيرة على مدار اليوم.

غالبًا ما تفضل القطط الأليفة نفس الشيء، على الرغم من أن سلوكها الغذائي يتأثر بالبيئة والتجارب السابقة.

يجب استبدال الطعام الرطب الطازج مرتين على الأقل يوميًا والطعام الجاف مرة واحدة يوميًا على الأقل. بعد التعقيم، عادةً ما تنخفض احتياجات القطط من الطاقة، لذا ينصح بتقليل الكمية اليومية من الطعام وفقًا لذلك.

مقارنة بين الجودة الغذائية لأنواع الطعام

يقارن هذا الرسم البياني التفاعلي الجودة الغذائية لمختلف أنواع طعام القطط بناءً على معايير متعددة، حيث الدرجة 10 هي الأعلى تقييماً.

يقارن هذا الرسم البياني الشريطي الجودة الغذائية لأنواع الطعام المختلفة بناءً على معايير متعددة، حيث 10 هي الأعلى.

يبين هذا الرسم البياني نقاط القوة والضعف لكل نوع من أنواع الطعام، مما يدعم فكرة الجمع بينها لتحقيق أقصى فائدة غذائية.

ما هي فوائد تقديم طعام ذو جودة غذائية لقطتي؟

• تقليل أو القضاء على تشكل كرات الشعر داخل معدة القطط وتجنب أو التقليل من التقيؤ.
• فراء أكثر لمعانًا وصحة.
• تقليل حجم ورائحة البراز.
• يحتوي على نسبة عالية من البروتين والسعرات الحرارية، لذا تميل القطط لتناول كمية أقل منه مقارنة بالأطعمة الأرخص التي تحتوي على حشوات بدون كميات مناسبة من العناصر الغذائية(مما يساعد على تعويض التكلفة).
• النظام الغذائي الصحي يعني قطا أليفًا أكثر صحة (فواتير عيادات بيطرية أقل وعمر أطول).

اسعار اكل القطط

اسعار اكل القطط تختلف حسب نوع المنتج (دراي فود أو طعام رطب)، العلامة التجارية، حجم العبوة، وجودة المكونات، وكذلك موقع البيع (الدولة).

المنتجات المحلية تكون غالبًا أقل سعرًا من الأطعمة المستوردة من خارج الدولة، وقد يختلف سعر اكل القطط بين المتاجر والأسواق الإلكترونية أيضاً مثل Amin Pet Shop وCarrefour وNoon.

الجدول التالي يعطيك فكرة وتصور تقريبي عن اسعار اكل القطط في بعض الدول العربية:

ختاماً

إن اختيار افضل اكل للقطط هو الاستثمار الأول لأجل صحتة قطتك وسعادتها على المدى الطويل. لذا فمن الضروري التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، وتوفير التوازن بين الأطعمة الجافة والرطبة، والتأكد من حصولها على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية.

كما يجب مراعاة عمر القطة، حالتها الصحية، ومستوى نشاطها عند اتخاذ قرار بشأن نظامها الغذائي.

لا تتردد في استشارة الطبيب البيطري للحصول على توصيات مخصصة تضمن لقطتك حياة صحية ونشيطة وتجنبها الكثير من المشاكل.

💬 الأسئلة الشائعة

المصادر

• Merck Veterinary Manual
• Cornell Feline Health Center
• Blackwell’s Five-Minute Veterinary Consult (كتاب بيطري مرجعي)
• Pet Nutrition Alliance
• WSAVA Global Nutrition Guidelines
• ASPCA – Cat Behavior
• كيفية اختيار طعام قطتك وتقسيم الوجبات | زرافة

تنويه طبي

تم إعداد هذا المقال لأغراض تثقيفية فقط ولا يُغني عن استشارة الطبيب البيطري المختص. إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية على قطتك، يُنصح بمراجعة عيادة بيطرية فورًا.

حول كاتب المقال

د. أحمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية.

أتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.