ماهو اكل القطط المعقمة؟

القطط المعقمة تحتاج إلى نوع خاص من الطعام لأن عملية التعقيم تغير من احتياجاتها الغذائية وغير نمط حياتها، مما يجعلها أكثر عرضة لمشاكل صحية مثل السمنة، وأمراض المسالك البولية والكلى.
الأسباب التي تجعل القطط المعقمة تحتاج لطعام خاص:
انخفاض معدل الأيض: بعد التعقيم، يصبح معدل الأيض لدى القطط أبطأ، مما يقلل من حاجتها للسعرات الحرارية. بدون تعديل النظام الغذائي، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن والسمنة.
زيادة خطر السمنة: القطط المعقمة تميل إلى تناول نفس كمية الطعام مع حرق سعرات حرارية أقل، لذا تحتاج إلى طعام منخفض السعرات والدهون لتجنب زيادة الوزن.
مشاكل المسالك البولية والكلى: تحتاج القطط المعقمة إلى نظام غذائي مدروس يحتوي على نسب متوازنة من المعادن والماء لتقليل احتمالية الإصابة بمشاكل المسالك البولية.
الحفاظ على كتلة العضلات: يحتاج طعام القطط المعقمة إلى محتوى بروتين عالٍ للحفاظ على العضلات بينما تقل السعرات الحرارية لتجنب الدهون الزائدة.
دعم صحة الجلد والشعر: الأطعمة المخصصة تحتوي على أحماض دهنية وفيتامينات ومضادات أكسدة تعزز صحة الجلد والفراء وتدعم المناعة.
تعزيز الشعور بالشبع: الأطعمة الغنية بالألياف تساعد القطة المعقمة على الشعور بالشبع، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.

يمكن إطعام القطة المعقمة طعامًا عاديًا للقطط، ولكن هذا الخيار ليس الأفضل لصحتها على المدى الطويل.
السبب هو أن القطة المعقمة تحتاج إلى نظام غذائي خاص يناسب تغيرات الجسم بعد العملية لضمان صحتها ووزنها المثالي.
بعد التعقيم تتغير احتياجات القطة للأسباب التالية:
انخفاض معدّل حرق السعرات الحرارية، ما يجعلها معرضة أكثر لزيادة الوزن والسمنة إذا تناولت نفس الحصة من طعام القطط العادي.
ارتفاع خطر أمراض المسالك البولية بسبب قلة الحركة واحتباس البول، ويحتاج نظامها الغذائي إلى تعديل في نسب المعادن والماء.
تزايد الشهية وقلة الشبع نتيجة تغيرات هرمونية، مما يجعل القطط أكثر قابلية لتناول كميات أكبر من الطعام العادي دون الحاجة إليها.
مميزات طعام القطط المخصص للمعقمة
يفضّل استخدام طعام مخصص للقطط المعقمة لأنه يحتوي غالبًا على:
نسبة سعرات حرارية ودهون أقل.
نسبة بروتين أعلى لدعم الكتلة العضلية.
ألياف أكثر لتعزيز الشبع وتقليل الإفراط في الأكل.
توازن دقيق للمعادن لحماية الجهاز البولي والكلى.
متى يُفضل الانتقال للطعام المخصص؟
إذا لاحظت زيادة في وزن القطة بعد التعقيم.
إذا كانت القطة قليلة النشاط أو تتعرض لمشاكل بولية.
من الأفضل البدء بالطعام المخصص مباشرة بعد التعقيم أو خلال أسابيع قليلة منه.

من الأفضل مراقبة وزن قطتك المعقمة بانتظام، ويفضل أن تكون المراقبة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وذلك للتأكد من بقائها ضمن نطاق الوزن الصحي ومنع زيادة الوزن أو السمنة التي قد تحدث بسبب تغير معدل الأيض بعد التعقيم. هذه المراقبة تساعدك على تعديل كمية ونوع الطعام حسب الحاجة والحفاظ على صحة قطتك بشكل عام.

نعم، يمكنك تغيير نوع الطعام الذي تأكله قطتك المعقمة، بل إن تغيير النظام الغذائي في بعض الحالات يكون ضروريًا لتحسين الصحة أو حل مشاكل مثل زيادة الوزن أو الحساسية الغذائية. ومع ذلك، يحتاج التغيير لبعض الخطوات الاحترازية لضمان تجنب المشاكل الهضمية أو فقدان الشهية.
خطوات تغيير نوع الطعام للقطة المعقمة:
التغيير التدريجي:
يجب أن يتم تغيير نوع الطعام تدريجيًا على مدى 5-7 أيام. ابدأ بخلط كمية صغيرة من الطعام الجديد مع الطعام القديم وزد الكمية تدريجيًا حتى يصبح الطعام الجديد هو المصدر الأساسي.
مراقبة استجابة القطة:
راقب القطة خلال أيام التغيير، واطمئن إلى عدم ظهور أعراض مثل الإسهال، القيء، فقدان الشهية أو الخمول. إذا ظهرت أي مشكلة أوقف التغيير واستشر الطبيب البيطري.
اختر نوع طعام مناسب للقطط المعقمة:
يفضل اختيار طعام مخصص للقطط المعقمة لتقليل خطر السمنة ودعم صحة الكلى والمسالك البولية، نظرًا لانخفاض معدل الأيض وحاجتها الغذائية الخاصة بعد التعقيم.
الحفاظ على الماء:
احرص دائمًا على توفير الماء النظيف بوفرة بجانب الطعام، خاصة أثناء مرحلة التغيير الغذائي.
استشارة الطبيب البيطري:
إذا كانت القطة تعاني من أمراض مزمنة أو مشاكل صحية، استشر الطبيب البيطري قبل إدخال أي نوع طعام جديد لضبط النظام الغذائي بما يناسب احتياجاتها.

علامات السمنة في القطط تتضمن عدة مظاهر جسدية وسلوكية يمكن ملاحظتها بسهولة، ومن أبرزها:
ظهور صعوبة في الحركة، خاصة عند القفز أو صعود السلالم، حيث تصبح حركات القطة أقل راحة وتتعب بسرعة.
قلة النشاط وزيادة أوقات الجلوس أو الاستلقاء مع عدم رغبة واضحة في الحركة أو اللعب.
انعدام وضوح منطقة الخصر عند النظر إلى القطة من الأعلى، حيث يغطى الخصر بطبقة سميكة من الدهون ويبدو الجسم أكثر استدارة.
صعوبة في الشعور بعظام الضلع والعظام الأخرى بسبب تراكم الدهون، وقد تحتاج للضغط الشديد للشعور بها.
مظهر الجسم المسطح أو المستطيل عند النظر للقط من الأعلى بدلاً من الشكل المنحني الطبيعي.
بروز وانتفاخ في بطن القطة، وبطنها قد يتذبذب أثناء المشي.
الشعر قد يكون غير نظيف أو غير مهذب بسبب صعوبة القطة في العناية بنفسها خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
تغيرات في حركة الأمعاء مثل قلة التبرز وزيادة الغازات بسبب السمنة وتأثيرها على الجهاز الهضمي.
صعوبات في التنفس خاصة بعد نشاط بسيط، بسبب ضغط الدهون على الأعضاء الداخلية والرئتين.
الشعور بالتعب السريع وعدم القدرة على الاستمرار في اللعب أو الركض.
السمنة لدى القطط عادة ما تعني زيادة وزن تفوق 20% من الوزن المثالي، وتُعد من الاضطرابات الغذائية الشائعة التي تؤثر على صحة القطة وقد تسبب أمراضًا مثل السكري، أمراض القلب، مشاكل المفاصل، وأمراض الجهاز التنفسي والبولي. لذا، ملاحظة أي من هذه العلامات تستدعي مراجعة الطبيب البيطري لوضع خطة للحفاظ على صحة القطة ووزنها المثالي.