تحميل
الأمراض الجلدية التي تسببها القطط للإنسان

ماهي أكثر الأمراض الجلدية التي تسببها القطط للإنسان وطرق انتقالها؟

svg10

تُعد القطط من الحيوانات الأليفة التي تأسر القلوب وتجلب الفرح والسعادة إلى منازلنا. ولكن مع ذلك، من المهم معرفة أن هذه القطط اللطيفة قد تكون حاملة لبعض الأمراض الجلدية التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان.

هذه الأمراض الجلدية قد تتنوع بين الفطرية والبكتيرية والطُفيلية، وتتطلب فهمًا لطرق انتقالها من القطط الى عائلتنا وأعراضها وكيفية الوقاية منها لضمان صحة كل من الإنسان والقطط.

يهدف مقالنا الشامل إلى تسليط الضوء على هذه الأمراض الجلدية الشائعة التي تسببها القطط للإنسان وطرق انتقالها، مع تقديم النصائح الوقائية المفصلة لتجنب خطر الإصابة بها.

الأمراض الجلدية الشائعة المنقولة من القطط

هناك عدة أمراض جلدية يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان. هذه الأمراض تختلف في مسبباتها وأعراضها، ولكنها جميعًا تتطلب العناية والوقاية المناسبة منها.

السعفة (القوباء الحلقية)

تُعد السعفة، أو ما يُعرف بالقوباء الحلقية، من أكثر الأمراض الجلدية الفطرية شيوعًا والتي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان. تسببها فطريات جلدية تتغذى على الكيراتين الموجود في الشعر والجلد والأظافر.

القطط المصابة بها قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، مما يجعلها ناقلة صامتة للمرض. بشكل عام طرق انتقال العدوى:

  • الاتصال المباشر: يُعد الاحتكاك المباشر بفراء القطة المصابة أو لمس الجلد المصاب من أهم طرق انتقال السعفة. إذ تلتصق الأبواغ الفطرية بسهولة بالشعر أو الجلد لتنتقل إلى الإنسان عند ملامسة القطط.
  • الانتقال غير المباشر عبر البيئة: الأبواغ الفطرية شديدة المقاومة وتستطيع البقاء حية في البيئة لشهور عديدة. لذا يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الأدوات الملوثة مثل الفرش، البطانيات، أو الأسرّة، وكذلك الأسطح المنزلية التي استقرت عليها تلك الأبواغ بعد سقوط شعر القطة المصابة.
  • عبر الحيوانات أو الأشخاص الحاملين للمرض دون أعراض: قد تحمل القطة الفطر دون أن تُظهر عليها علامات واضحة، مما يجعلها مصدرًا غير ملاحظ للعدوى داخل المنزل، خصوصًا في البيوت التي تربي قططاً عديدة أو في ملاجئ القطط.
  • قابلية انتقال مرتفعة لدى الأطفال وممن مناعتهم ضعيفة: الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة هم الأكثر قابليةً للإصابة عند التعرض للفطر.

الأعراض على الإنسان

  • بقع دائرية حمراء متقشرة على الجلد، غالبًا ما تكون ذات حواف مرتفعة ومركز صافٍ.
  • حكة شديدة في المناطق المصابة.
  • تساقط الشعر في منطقة الإصابة، خاصة إذا كانت العدوى في فروة الرأس.
  • قد تظهر البقع على أي جزء من الجسم، ولكنها شائعة على الوجه والرقبة والذراعين.

الوقاية والعلاج

للوقاية من الاصابة بالسعفة، يجب تجنب لمس القطط التي تظهر عليها علامات جلدية مشبوهة. ففي حالة الإصابة، يُعالج المرض عادةً بالأدوية المضادة للفطريات الموضعية أو الفموية.

يُوصى بالحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب خدشها، ويعد تعقيم المنزل جيدًا ضروريًا لأن الفطريات يمكن أن تظل معدية لفترات طويلة في البيئة.

يوضح الرسم البياني التفاعلي التالي تقييمًا مقارنًا لأكثر الأمراض الجلدية شيوعًا التي تنتقل من القطط إلى الإنسان. إذ تُظهر السعفة في أعلى الدرجات من حيث الانتشار وسهولة الانتقال، بينما تتميز الحساسية بسهولة العلاج وقصر مدة الأعراض مقارنة بالعدوى.

مرض خدش القطط

يُعد مرض خدش القطة (Cat Scratch Disease) عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا “بارتونيلا هنسيلي” (Bartonella henselae). تنتقل هذه البكتيريا إلى القطط عن طريق البراغيث، ويمكن للقطط المصابة أن تنقلها إلى الإنسان عن طريق الخدش أو العض أو حتى اللعق إذا كان هناك جرح مفتوح. القطط الصغيرة هي المصدر الأكبر لنقل المرض.

ينتقل مرض خدش القطط الى الانسان بطرق عديدة:

  • عبر خدش أو عضة القطة المصابة: تُعتبر الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال المرض، حيث تدخل البكتيريا إلى الجلد من خلال الجروح الناتجة عن الخدش أو العضة. فالقطة الحاملة للبكتيريا تُفرزها في لعابها وأحيانًا تحت أظافرها، مما يؤدي إلى نقلها عند الخدش.
  • بواسطة براغيث القطط: تُصاب القطط بالبكتيريا أساسًا من خلال براز البراغيث المصابة، ثم تنقلها إلى الإنسان عبر الخدوش أو العضات، وقد أثبتت الدراسات أن البراغيث قادرة على نقل البكتيريا بين القطط، مما يجعل السيطرة على الطفيليات عاملاً أساسياً للوقاية.
  • الانتقال غير المباشر عبر الأسطح أو الملامسة: رغم أنه أقل شيوعًا، إلا أن البكتيريا يمكن أن تنتقل عند ملامسة اللعاب أو إفرازات القطة المصابة لعين الإنسان أو جرح مفتوح في الجلد.
  • دور الحيوانات أو الأشخاص الحاملين دون أعراض: العديد من القطط قد تحمل Bartonella henselae دون ظهور علامات مرضية، مما يجعلها مصدرًا غير مرئي للعدوى داخل المنازل، خاصة في البيوت متعددة القطط أو في الملاجئ.

اعراض مرض خدش القطط على الإنسان

  • حدبة حمراء صغيرة غير مؤلمة في موقع الخدش أو العضة، تظهر عادةً بعد 3-10 أيام من الإصابة.
  • تورم الغدد الليمفاوية القريبة من موقع الإصابة (مثل الإبط إذا كان الخدش في الذراع).
  • أعراض عامة مثل الحمى، التعب، الصداع، وآلام العضلات والمفاصل.
  • في حالات نادرة، يمكن أن تتطور المضاعفات لتشمل التهابًا في الكبد أو الطحال أو الدماغ، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

الوقاية والعلاج من مرض خدش القطط

للوقاية، يجب تجنب الخدوش والعض من القطط، خاصة القطط الصغيرة أو المشردة. في حال حدوث خدش، يجب غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون على الفور.

عادةً ما يُشفى المرض من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الحالات قد يصف الطبيب مضادات حيوية، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة.

تُعد خدوش وعضّات القطط من أكثر الأسباب شيوعًا لانتقال العدوى البكتيرية من القطط إلى الإنسان، وخاصة العدوى ببكتيريا Bartonella henselae وPasteurella multocida. تعتمد الوقاية على تجنب السلوكيات المحفّزة للقطط وتطبيق إجراءات النظافة الشخصية على النحو التالي:

  • التعامل الهادئ واللطيف مع القطط: تجنّب أن تمسك قطتك بعنف أو بشكل مفاجئ، خاصة إذا كانت صغيرة أو غير معتادة بعد على التعامل مع البشر، لأن الخوف أو الألم قد يدفعها للهجوم أو الخدش.
  • تجنب اللعب العنيف مع القطط: عدم استخدام اليدين أو القدمين أثناء اللعب مع القطط، واستبدالها بالألعاب المخصصة لها مثل العِصي ذات الخيوط أو الكرات، لتقليل فرص الخدش والعضّ.
  • قص الأظافر بانتظام: يساعد قص أظافر القط بطريقة صحيحة ومنتظمة على تقليل خطر الإصابة بالخدوش العميقة، مع استخدام أدوات التعقيم بعد القص.
  • تدريب القطط على السلوك الهادئ: تدريب القطط منذ الصغر على تقبّل اللمس والتعامل، واستخدام أساليب التعزيز الإيجابي عند الهدوء، لتقليل ردود الفعل العدوانية عندها.
  • تجنب التعامل مع القطط المجهولة أو الشاردة: يُنصح بعدم محاولة لمس القطط غير المعروفة أو المصابة بجروح أو توتر واضح، إذ تكون هذه القطط أكثر ميلاً للهجوم والدفاع عن نفسها.
  • العناية بالجروح فورًا عند حدوثها: في حال التعرض لخدش أو عضّة قطة، يجب غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 5 دقائق، ثم تطهيره بمحلول مطهر ومراقبته لأي علامات التهاب مثل الاحمرار أو التورم، مع مراجعة الطبيب إذا لزم الأمر.
  • مكافحة البراغيث والطفيليات: لأن بعض البكتيريا مثل Bartonella henselae تنتقل عبر البراغيث، فإن استخدام مضادات الطفيليات البيطرية بانتظام يقلل من خطر العدوى للبشر.

الحساسية من القطط

على عكس الأمراض المعدية، الحساسية من القطط ليست عدوى تنتقل من الحيوان، بل هي رد فعل مناعي مفرط للانسان تجاه بروتينات معينة تنتجها القطط. توجد هذه البروتينات بشكل رئيسي في لعاب القطط، ووبرها (الجلد الميت)، وبولها، وتنتشر في الهواء أو تتراكم على الأسطح والملابس.

تحدث الحساسية الجلدية للبشر من القطط نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع البروتينات المسببة للحساسية التي تنتجها القطط، خصوصًا البروتين (Fel d 1) الموجود في اللعاب، الغدد الدهنية، والجلد الميت (وبر القط).
هذه البروتينات يمكن أن تلتصق بجزيئات الغبار والملابس وتنتقل بسهولة في الهواء، مسببةً أعراضًا جلدية وتنفسية عند الأشخاص الحساسين.

لكن ما طرق انتقال هذه البروتينات ووصولها للأنسان؟

  • الملامسة المباشرة: تحدث عند لمس القطط أو لعابها أو وبرها، مما يؤدي إلى تهيج الجلد أو ظهور بقع حمراء وحكة.
  • الانتقال عبر الهواء: جزيئات البروتين المسببة للحساسية خفيفة جدًا وتبقى عالقة في الهواء لفترات طويلة، ويمكن استنشاقها أو ملامستها للجلد.
  • الانتقال غير المباشر: من خلال الملابس، الأثاث، المفروشات أو الأسرة التي تلتصق بها هذه البروتينات.

ماهي الأعراض الجلدية الشائعة التي تظهر على الانسان المصاب بحساسية القطط؟

  • احمرار الجلد، حكة، أو طفح جلدي عند ملامسة القط.
  • في بعض الحالات، قد تتطور الحالة إلى التهاب الجلد التحسسي (Allergic dermatitis) الذي يصاحبه تورم أو فقاعات صغيرة على الجلد.

هناك أيضاً عوامل التي تزيد من هذه الحساسية:

  • وجود القطط داخل المنزل بشكل دائم.
  • ضعف التهوية أو تراكم الغبار والشعر في الأثاث والسجاد.
  • الأطفال والأشخاص المصابون بالربو أو أمراض الحساسية أكثر عرضة للأعراض الجلدية.

🔹 الوقاية والعلاج:

  • الحد من ملامسة القطط وغسل اليدين بعد التعامل معها.
  • استخدام مرشحات هواء HEPA لتنقية الجو من جزيئات الوبر.
  • تنظيف البيئة المنزلية بانتظام.
  • استعمال مضادات الهيستامين أو الكريمات الموضعية لتخفيف الأعراض الجلدية في حال ظهورها.

اعراض حساسية القطط على الإنسان

  • احمرار وحكة في الجلد، خاصة في المناطق التي تلامس القطط مباشرة.
  • طفح جلدي، أو شرى (خلايا).
  • أعراض تنفسية مثل العطاس المتكرر، سيلان الأنف، احتقان الأنف، السعال، وصعوبة التنفس (خاصة لمرضى الربو).
  • قد تشمل الأعراض أيضًا حكة في العينين والدموع.

الوقاية والعلاج

أفضل طريقة للوقاية هي تجنب التعرض للقطط إذا كنت تعاني من حساسية شديدة. إذا كان التعرض لا مفر منه، يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للحساسية ومضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض. يمكن أيضًا تقليل المواد المسببة للحساسية في المنزل من خلال التنظيف المنتظم، استخدام فلاتر الهواء، والاستحمام المتكرر للقطط (إذا كانت تتحمل ذلك).

أمراض جلدية بكتيرية وطُفيلية

بالإضافة إلى ما سبق، هناك أمراض جلدية أخرى قد تنتقل من القطط:

العدوى البكتيرية الجلدية

يمكن أن تنتقل البكتيريا الموجودة على جلد القطط أو في جروحها إلى الإنسان من خلال التلامس المباشر، خاصة إذا كان هناك جروح أو خدوش مفتوحة على جلد الإنسان. تسبب هذه البكتيريا التهابات جلدية، احمرارًا، وتهيجًا. الحفاظ على نظافة اليدين وتطهير أي جروح بعد التعامل مع القطط أمر بالغ الأهمية.

أهم البكتيريا التي يمكن ان تنتقل من القطط وتسبب عدوى والتهابات جلدية للأنسان مع طرق انتقالها واعراضها على البشر:

  • بكتيريا الباستوريلا ملتوسيدا Pasteurella multocida:
    • المسبب: بكتيريا سالبة الجرام تعيش طبيعيًا في فم وبلعوم القطط.
    • طرق الانتقال: تنتقل إلى الإنسان عادةً عبر العض أو الخدش، أو ملامسة اللعاب أو الجروح المفتوحة.
    • الأعراض على البشر: تظهر الأعراض خلال 24 ساعة وتشمل احمرار الجلد، ألم موضعي، تورم، وتكوّن صديد في مكان الجرح، وقد تتطور إلى التهاب نسيج خلوي أو التهاب بالعقد اللمفاوية إذا لم تُعالج .
  • بكتيريا المكورات العنقودية Staphylococcus pseudintermedius:
    • المسبب: بكتيريا موجبة الجرام توجد عادة في جلد القطط والفم.
    • طرق الانتقال: يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عبر الجروح الجلدية المفتوحة أو ملامسة الآفات الجلدية للحيوان المصاب.
    • الأعراض على البشر: تُسبب التهابات جلدية سطحية، دمامل، أو طفح جلدي أحمر مثير للحكة. في بعض الحالات النادرة، قد تتطور إلى التهاب جهازي لدى ضعيفي المناعة .
  • بكتيريا Bartonella henselae:
    • المسبب: العامل المسبب لمرض خدش القطة (Cat Scratch Disease).
    • طرق الانتقال: من خلال خدوش أو عضّ القطط الحاملة للبكتيريا أو ملامسة اللعاب مع الجلد المصاب.
    • الأعراض على البشر: تبدأ بظهور بثرة صغيرة مكان الخدش، تليها تضخم في العقد اللمفاوية القريبة، حمى خفيفة، وشعور عام بالتعب .
  • بكتيريا المكورات العقدية Streptococcus canis:
    • المسبب: بكتيريا موجبة الجرام توجد في الفم والجلد لدى القطط.
    • طرق الانتقال: غالبًا عبر العضّ أو تلوث الجروح المفتوحة بإفرازات القطة المصابة.
    • الأعراض على البشر: تُسبب التهاب النسيج الخلوي، ألمًا واحمرارًا في الجلد، وقد تتطور إلى خراجات أو التهابات عميقة لدى بعض الحالات .

الجرب والقمل

القطط قد تصاب بالطفيليات الخارجية مثل عث الجرب والقمل، والتي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان مسببة حكة شديدة وطفح جلدي. الجرب الساركوبتي (Sarcoptic mange)، على سبيل المثال، يسببه نوع من العث يمكن أن ينتقل مؤقتًا إلى الإنسان مسببًا حكة شديدة.

  • جرب القطط: يسببه عث مجهري يحفر في الجلد، مسببًا حكة شديدة، احمرارًا، وتقرحات.
  • قمل القطط: طفيليات خارجية تسبب حكة وتهيج في الجلد وطفح جلدي.

تتطلب هذه الحالات علاجًا بيطريًا للقطط المصابة، مع اتخاذ تدابير للنظافة الشخصية والبيئية للإنسان.

كيفية الوقاية من الأمراض الجلدية المنقولة من القطط

الوقاية هي مفتاح الحفاظ على صحة كل من القطط والبشر. باتباع بعض الإجراءات البسيطة، يمكن تقليل خطر انتقال الأمراض الجلدية بشكل كبير:

  • غسل اليدين بانتظام: اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد التعامل مع القطط، خاصة قبل الأكل أو لمس الوجه.
  • تجنب الخدوش والعض: درب قطتك على عدم الخدش أو العض، وقلم أظافرها بانتظام لتقليل الضرر المحتمل. تجنب اللعب العنيف الذي قد يؤدي إلى إصابات.
  • فحص القطط بانتظام: افحص قطتك بانتظام بحثًا عن أي علامات للمرض الجلدي مثل تساقط الشعر، بقع حمراء، قشور، أو حكة مفرطة.
  • العلاج البيطري الفوري: إذا لاحظت أي أعراض مرضية على قطتك، استشر الطبيب البيطري فورًا لعلاجها. القطط المريضة يجب عزلها عن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، الأطفال، وكبار السن.
  • النظافة المنزلية: حافظ على نظافة بيئة القطط. قم بتنظيف الأسطح، فراء القطط، فراشها، وألعابها بانتظام لتقليل انتشار الفطريات والبكتيريا والمواد المسببة للحساسية.
  • مكافحة الطفيليات: استخدم علاجات منتظمة للبراغيث والعث التي يوصي بها الطبيب البيطري لمنع انتشار الطفيليات.
  • التعامل الحذر مع القطط الغريبة: كن حذرًا عند التعامل مع القطط المشردة أو التي لا تعرف تاريخها الصحي.

شاهد هذا الفيديو لمعرفة المزيد عن علاج الفطريات التي تصيب الإنسان من القطط:

يستعرض الفيديو أعلاه طرق علاج الفطريات التي قد تنتقل من القطط إلى الإنسان. إنه مورد قيم يقدم نصائح عملية لمربي القطط حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة الصحية الشائعة.

يشرح الفيديو أهمية التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج لتجنب المضاعفات.

الأعراض وطرق العلاج الشائعة

يُظهر الجدول التالي ملخصًا للأمراض الجلدية الشائعة التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، مع الأعراض الرئيسية وطرق العلاج والوقاية الموصى بها:

المرضالمسبب الرئيسيطريقة الانتقالالأعراض الشائعة على الإنسانطرق العلاج الأوليةإجراءات الوقاية
السعفة (القوباء الحلقية)فطريات (Dermatophytes)تلامس مباشر مع قط مصاب أو بيئة ملوثةبقع دائرية حمراء متقشرة، حكة، تساقط شعرأدوية مضادة للفطريات (موضعية أو فموية)نظافة شخصية وبيئية، تجنب لمس القطط المشتبه بها
مرض خدش القطةبكتيريا (Bartonella henselae)خدش أو عض أو لعق من قط مصابحدبة حمراء في موقع الإصابة، تورم الغدد الليمفاوية، حمى، تعبشفاء ذاتي غالبًا، مضادات حيوية في الحالات الشديدةغسل الجروح فورًا، تقليم أظافر القطط، تجنب اللعب العنيف
الحساسية من القططبروتينات في فراء، لعاب، بول القططاستنشاق أو تلامس مباشر للمواد المسببة للحساسيةاحمرار، حكة، طفح جلدي، عطاس، سيلان الأنفمضادات الهيستامين، الكورتيكوستيرويدات، تجنب التعرضتقليل التعرض، تنظيف المنزل بانتظام، استخدام فلاتر هواء
الجربعث الجرب (Mites)تلامس مباشر مع قط مصابحكة شديدة، طفح جلدي، تقرحاتأدوية مضادة للطفيليات (موضعية)فحص وعلاج القطط بانتظام من الطفيليات
العدوى البكتيرية الجلديةبكتيريا متنوعةتلامس مباشر مع جلد أو جروح القط المصابالتهابات جلدية، احمرار، تهيجمضادات حيوية (حسب نوع البكتيريا)غسل اليدين جيدًا، تطهير الجروح

يُقدم الرسم البياني التالي مقارنة بين الأمراض الجلدية المختلفة من حيث مستوى الخطورة وسهولة الوقاية. يظهر أن الأمراض الفطرية والطُفيلية غالبًا ما تكون ذات خطورة معتدلة ولكنها سهلة الوقاية باتباع إجراءات النظافة والعناية:

ختاماً

كلنا يعلم مدى لطافة القطط وكم نعشق حركاتها وتوددها إلينا، ولكن من الضروري أن نكون على دراية بالأمراض الجلدية المحتملة التي يمكن أن تنتقل منها إلى الإنسان.

من خلال معرفة هذه الأمراض، مثل السعفة ومرض خدش القطة والحساسية، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، يمكننا الاستمتاع بعلاقة صحية وآمنة مع هذه الحيوانات الأليفة.

العناية البيطرية المنتظمة للقطط، والنظافة الشخصية الجيدة، والوعي بالأعراض، كلها عوامل حاسمة في حماية صحة أسرتنا، وفي حال ظهور أي أعراض مشبوهة على الإنسان أو القطط، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب البشري أو البيطري المختص للحصول على التشخيص والعلاج الصحيحين.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن لأي قط أن ينقل الأمراض الجلدية للإنسان؟

نعم، يمكن لأي قط أن ينقل الأمراض الجلدية إذا كان مصابًا أو حاملًا للمرض، حتى لو لم تظهر عليه أعراض واضحة. القطط التي تعيش في بيئة غير صحية أو التي لا تتلقى رعاية بيطرية منتظمة تكون أكثر عرضة لنقل الأمراض.

ماذا أفعل إذا خدشتني قطتي؟

إذا خدشتك قطة، اغسل المنطقة المصابة جيدًا بالماء والصابون على الفور. راقب المنطقة بحثًا عن أي علامات للعدوى مثل الاحمرار، التورم، الألم المتزايد، أو خروج القيح. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، أو إذا كنت قلقًا، استشر الطبيب.

هل حساسية القطط خطيرة؟

عادةً ما تكون حساسية القطط مزعجة وليست خطيرة، ولكن في بعض الحالات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الربو الشديد، يمكن أن تؤدي إلى نوبات ربو حادة أو صعوبة شديدة في التنفس تتطلب عناية طبية طارئة.

كم من الوقت تستغرق السعفة للشفاء من الإنسان؟

تختلف مدة الشفاء من السعفة حسب شدة العدوى ونوع العلاج. عادةً ما تستغرق العدوى الخفيفة أسابيع قليلة لتُشفى باستخدام الأدوية الموضعية، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر شدة أو تلك التي تصيب فروة الرأس علاجًا فمويًا لعدة أسابيع إلى بضعة أشهر.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    ماهي أكثر الأمراض الجلدية التي تسببها القطط للإنسان وطرق انتقالها؟