تحميل
التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط

اسباب التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط وعلاجه

svg304
آخر تحديث للمقال: 2025-08-08

هل لاحظت أن قطتك تعاني من العطس المتكرر أو إفرازات من الأنف والعين؟

قد تكون هذه الأعراض دليلاً على إصابتها بالتهاب الأنف والقصبة الهوائية (Rhinotracheitis)، وهو مرض فيروسي شائع يصيب القطط المنزلية والغريبة. يمكن لهذا المرض أن يتطور بسرعة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

في هذا المقال، سنقدم لك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا المرض، بما في ذلك الأسباب، الأعراض، طرق العلاج، وكيف يمكنك حماية قطتك من الإصابة.

ما هو التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

التهاب الأنف والقصبة الهوائية (Rhinotracheitis) هو مرض فيروسي حاد يصيب القطط المنزلية والعديد من السلالات الغريبة.

يُعرف أيضاً باسم “التهاب الأنف” و”التهاب القصبة الهوائية”، وهو يسبب أعراضاً مثل العطس المتكرر، الحمى، وإفرازات من الأنف والعين. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى تقرحات القرنية واضطرابات تنفسية إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

الأنواع والميل السلالي للإصابة

يؤثر التهاب الأنف والقصبة الهوائية على جميع أنواع القطط المنزلية والغريبة، ولا يوجد أي ميل سلالي محدد يجعل القطط أكثر عرضة للإصابة. ومع ذلك، فإن القطط الصغيرة هي الأكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف جهازها المناعي.

كما أن القطط التي تعيش في بيئات متعددة القطط مع سوء التهوية أو النظافة تكون أكثر عرضة للإصابة.

اعراض التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط الشائعة

تشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب الأنف والقصبة الهوائية ما يلي:

  1. عطس القطط المتكرر : بداية مفاجئة لنوبات العطس المتكرر.
  2. الحمى : ارتفاع درجة الحرارة يصل إلى 41° مئوية.
  3. إفرازات الأنف والعين : قد تكون صافية أو تحتوي على مخاط وصديد.
  4. التهاب الملتحمة : إفرازات من العين مصحوبة بتورم.
  5. فقدان الشهية : نتيجة الحمى أو عدم القدرة على الشم.
  6. التهاب القرنية : قد يحدث تقرحات عميقة في القرنية.
  7. الأعراض العامة للمرض : مثل الخمول وعدم الراحة.

الأسباب والعوامل الخطرة

السبب الأساسي لالتهاب الأنف والقصبة الهوائية هو فيروس الهربس القططي-1 (FHV-1). هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض:

  1. عدم التطعيم : عدم تطعيم القطط ضد فيروس الهربس القططي.
  2. بيئات متعددة القطط : الاكتظاظ وسوء التهوية يزيدان من انتشار الفيروس.
  3. ضعف الجهاز المناعي : سوء التغذية أو الإجهاد النفسي والجسدي.
  4. الحمل والإرضاع : القطط الحوامل أو المرضعات أكثر عرضة للإصابة.
  5. الجراء الصغيرة : خاصة تلك المولودة من قطط تحمل الفيروس دون ظهور أعراض.

التشخيص والعلاج

التشخيص

يتم تشخيص التهاب الأنف والقصبة الهوائية بناءً على الأعراض السريرية وتاريخ القط الطبي. قد يقوم الطبيب البيطري بإجراء فحوصات مخبرية لتأكيد وجود فيروس الهربس القططي-1.

العلاج

يشمل العلاج مجموعة من الإجراءات لدعم القط أثناء فترة التعافي:

  1. السوائل : إعطاء السوائل عن طريق الوريد أو تحت الجلد لمنع الجفاف وترقيق الإفرازات الأنفية.
  2. المضادات الحيوية : مثل الأموكسيسيلين والإينروفلوكساسين لعلاج العدوى البكتيرية الثانوية.
  3. اللايسين : حمض أميني يقلل من نشاط الفيروس ويحسن مشاكل العين.
  4. الأدوية الموضعية : مثل الأيوديوراسيل والتريفلوردين لعلاج تقرحات القرنية.
  5. التطعيم : استخدام لقاح داخل الأنف قبل التعرض للعدوى قد يخفف الأعراض.
  6. العزل : منع انتشار الفيروس بين القطط المصابة والسليمة.

النظام الغذائي والرعاية

  • العناية بالتغذية : تقديم أطعمة ذات مذاق ورائحة مغرية لتشجيع القط على الأكل.
  • التغذية القسرية : إذا كانت القطط تعاني من فقدان الشهية، قد تكون هناك حاجة إلى أنابيب تغذية مزروعة جراحياً.
  • تنظيف الإفرازات : تنظيف الأنف والعين بانتظام للحفاظ على التنفس الطبيعي ومنع التلوث.

الوقاية من الإصابة

للوقاية من التهاب الأنف والقصبة الهوائية، ينصح باتباع الخطوات التالية:

  1. التطعيم الروتيني : باستخدام اللقاح الحي المعدل (MLV) أو غير النشط عند عمر 8 إلى 10 أسابيع، ثم معززات عند عمر 12 إلى 14 أسبوعًا.
  2. النظافة والعزل : عزل الجراء عن القطط المصابة وتعقيم الأسطح بانتظام.
  3. تحسين التهوية : توفير بيئة نظيفة وجيدة التهوية لتقليل خطر العدوى.

المضاعفات المحتملة للإصابة

إذا لم يتم علاج التهاب الأنف والقصبة الهوائية بشكل صحيح، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل:

  1. التهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن : مع العطس طويل الأمد وإفرازات الأنف.
  2. التهاب القرنية القرحي : تقرحات عميقة في القرنية قد تؤدي إلى تمزق العين.
  3. إغلاق قناة الدمع الأنفية : مما يؤدي إلى إفرازات عينية مستمرة.

المسار المتوقع للمرض والتشخيص

عادةً ما يستغرق التعافي من التهاب الأنف والقصبة الهوائية حوالي 7 إلى 10 أيام إذا لم تحدث عدوى بكتيرية ثانوية. مع الرعاية المناسبة، يكون التشخيص عامًا جيدًا، ولكن يجب مراقبة القط عن كثب لضمان عدم حدوث مضاعفات.

ختاماً

التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط هو مرض شائع ولكنه قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بشكل صحيح.

من خلال فهم الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج، يمكنك حماية قطتك وضمان استمرار صحتها وسعادتها. لا تتردد في استشارة طبيب بيطري إذا لاحظت أي أعراض مشبوهة، فالوقاية دائمًا أفضل من العلاج.

تذكر أن التطعيم المنتظم والاهتمام بالنظافة هما مفتاح حماية قطتك من التهاب الأنف والقصبة الهوائية. اجعل رعاية قطتك أولوية، وستكافئك بحب لا نهاية له.

الأسئلة الشائعة

ما هو التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط، المعروف أيضًا باسم التهاب الأنف والقصبة الهوائية (Rhinotracheitis)، هو مرض فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي للقطط، ويتميز بأعراض مثل العطس المتكرر، الحمى، وإفرازات من الأنف والعين. قد يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل تقرحات القرنية واضطرابات تنفسية إذا لم يُعالج بشكل صحيح.
الأسباب:
السبب الأساسي هو فيروس الهربس القططي-1 (FHV-1)، وهو فيروس شديد العدوى ينتقل بين القطط عن طريق الاتصال المباشر أو الرذاذ التنفسي. كما يمكن أن تساهم البكتيريا مثل Chlamydia felis وMycoplasma، والفطريات، والطفيليات في التهابات الجهاز التنفسي.
الأعراض الشائعة:
عطس متكرر ومفاجئ
حمى قد تصل إلى 41° مئوية
إفرازات أنفية وعينية قد تكون صافية أو مخاطية وصديدية
التهاب الملتحمة مع تورم العينين
فقدان الشهية والخمول
تقرحات في القرنية في بعض الحالات
صعوبة في التنفس أو السعال في حال تطور الالتهاب إلى الجهاز التنفسي السفلي
تغير في صوت القط وصعوبة في البلع
القطط الأكثر عرضة:
القطط الصغيرة والجرى بسبب ضعف جهاز المناعة
القطط التي تعيش في بيئات مزدحمة أو سيئة التهوية
القطط غير المطعمة أو التي تعاني من ضعف المناعة
المضاعفات:
التهاب القرنية وتقرحات العين
التهاب رئوي في حال انتشار العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي
فقدان الوزن وضعف عام بسبب فقدان الشهية وصعوبة التنفس
العلاج والوقاية:
توفير الرعاية الداعمة مثل الترطيب، التغذية الجيدة، والحفاظ على نظافة العين والأنف
استخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو المضادات الحيوية في حال وجود عدوى بكتيرية ثانوية
التطعيم المنتظم ضد فيروس الهربس القططي وغيره من أمراض الجهاز التنفسي
تحسين ظروف التهوية والنظافة في أماكن تواجد القطط لتقليل انتشار العدوى
باختصار، التهاب الأنف والقصبة الهوائية هو مرض فيروسي شائع في القطط يسبب أعراض تنفسية مزعجة وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة دون علاج مناسب، ويجب استشارة الطبيب البيطري عند ظهور الأعراض لضمان التشخيص والعلاج السليم.

ما هي أسباب التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

أسباب التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط تشمل عدة عوامل رئيسية، منها:
فيروس الهربس القططي-1 (FHV-1): هو السبب الأساسي والأكثر شيوعًا لالتهاب الأنف والقصبة الهوائية، ويسبب أعراضًا مثل العطس المتكرر، الحمى، وإفرازات من الأنف والعين.
فيروس كاليسي القططي (Feline calicivirus): فيروس شديد العدوى يسبب أعراضًا مشابهة وقد يؤدي إلى التهاب رئوي في بعض الحالات.
البكتيريا مثل كلاميديا (Chlamydia felis) والميوبلازما (Mycoplasma): تنتقل غالبًا عبر الاتصال المباشر وتسبب التهاب الملتحمة وإفرازات عينية وأنفية.
الفطريات: مثل فطر Cryptococcus neoformans الذي قد يسبب التهابًا مزمنًا في الأنف مع أعراض مثل العطس والإفرازات الدموية.
عدم التطعيم: القطط غير المطعمة تكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا المسببة للمرض.
البيئات المكتظة وسوء التهوية: تساهم في انتشار العدوى بين القطط، خاصة في الملاجئ أو المنازل التي تضم عدة قطط.
ضعف الجهاز المناعي: بسبب سوء التغذية، الإجهاد النفسي والجسدي، الحمل أو الإرضاع، مما يجعل القطط أكثر عرضة للإصابة.
التعرض للمهيجات البيئية: مثل الدخان، الغبار، الأبخرة الكيميائية التي قد تهيج الجهاز التنفسي وتزيد من الالتهاب.
أمراض الأسنان: قد تؤدي إلى انتقال العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي وتفاقم الالتهاب.
الطفيليات وأمراض الفم والبلعوم: يمكن أن تسبب التهابات في القصبة الهوائية والشعب الهوائية.
التهاب الأنف والقصبة الهوائية عند القطط ناتج أساسًا عن فيروسات مثل فيروس الهربس القططي والكاليسي، مع مساهمة بكتيرية وفطرية، وتتفاقم الحالة بسبب عوامل بيئية وضعف المناعة وعدم التطعيم.

ما هي أعراض التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

أعراض التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط تشمل مجموعة من العلامات التي تظهر على الجهاز التنفسي العلوي، وهي:
العطس المتكرر والمفاجئ، وهو من أولى وأبرز الأعراض.
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) التي قد تصل إلى 41° مئوية.
إفرازات من الأنف والعين، قد تكون صافية أو تحتوي على مخاط وصديد.
التهاب الملتحمة مع تورم واحمرار في العينين، وأحيانًا دموع مفرطة.
فقدان الشهية بسبب الحمى أو عدم قدرة القطة على الشم بسبب انسداد الأنف.
التهاب القرنية في بعض الحالات، مما يؤدي إلى تقرحات عميقة في القرنية.
الخمول والضعف العام وعدم الراحة.
صعوبة التنفس أو السعال في حال تطور الالتهاب إلى الجهاز التنفسي السفلي.
تغير في صوت القط أو صعوبة في البلع أحيانًا.
هذه الأعراض قد تتفاوت في شدتها حسب حالة القطة ومرحلة المرض، ويجب مراجعة الطبيب البيطري عند ظهورها لتشخيص الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.

هل التهاب الأنف والقصبة الهوائية معدي بين القطط؟

نعم، التهاب الأنف والقصبة الهوائية عند القطط معدي جدًا بين القطط، وينتقل بطرق متعددة منها:
الاتصال المباشر بإفرازات الأنف أو العين أو اللعاب لقطط مصابة، مثل العطس، السعال، أو الاستمالة المشتركة.
الاتصال غير المباشر عبر الأسطح الملوثة مثل الفراش، أو أوعية الطعام والماء، حيث يمكن أن يبقى الفيروس على هذه الأسطح لعدة أشهر.
استنشاق قطرات الرذاذ الناتجة عن العطس أو السعال من القطط المصابة.
البراغيث والبشر يمكن أن ينقلوا الفيروس ميكانيكيًا بين القطط عبر اليدين أو الملابس الملوثة.
يُعد فيروس الهربس القططي (FHV-1) من الأسباب الرئيسية لهذا الالتهاب، وهو شديد العدوى وينتشر بسهولة في البيئات التي تضم عدة قطط مثل المنازل التي بها أكثر من قطة، الملاجئ، أو مزارع القطط.
لذلك، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية مثل عزل القطط المصابة، تنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات، ومراقبة النظافة الشخصية عند التعامل مع القطط، بالإضافة إلى التطعيم المنتظم للحد من انتشار المرض.

ما هو علاج التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

علاج التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط يشمل مجموعة من الإجراءات الداعمة والعلاجية التي تهدف إلى تخفيف الأعراض ومكافحة العدوى، وتتضمن:
إعطاء السوائل عن طريق الوريد أو تحت الجلد لمنع الجفاف وترقيق الإفرازات الأنفية، خاصة إذا كانت القطة تعاني من فقدان الشهية أو ضعف عام.
المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين أو الإينروفلوكساسين لعلاج العدوى البكتيرية الثانوية التي قد تصاحب الالتهاب الفيروسي.
اللايسين (حمض أميني) الذي يساعد في تقليل نشاط فيروس الهربس القططي وتحسين مشاكل العين المرتبطة بالمرض.
الأدوية الموضعية لعلاج تقرحات القرنية مثل الأيوديوراسيل والتريفلوردين.
التطعيم: استخدام لقاح داخل الأنف قبل التعرض للفيروس قد يخفف من حدة الأعراض ويقلل من فرص الإصابة.
العزل: منع انتشار الفيروس بين القطط المصابة والسليمة عبر عزل القطط المصابة وتنظيف وتعقيم البيئة المحيطة.
الرعاية المنزلية: تنظيف الإفرازات الأنفية والعينية بانتظام، توفير بيئة دافئة وهادئة، وتشجيع القطة على تناول الطعام من خلال تقديم أطعمة ذات رائحة ومذاق مغري.
الدعم الغذائي والقسري في الحالات التي تعاني فيها القطة من فقدان الشهية الشديد، قد يحتاج الطبيب البيطري إلى تغذية القطة أنبوبياً.
استخدام أجهزة الترطيب أو استنشاق البخار لتخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس.
الأدوية المضادة للالتهاب مثل الستيرويدات قد توصف في بعض الحالات المزمنة أو الشديدة تحت إشراف الطبيب البيطري.
عادةً ما يستغرق التعافي من التهاب الأنف والقصبة الهوائية حوالي 7 إلى 10 أيام مع الرعاية المناسبة، لكن يجب مراقبة القطة جيدًا لتجنب حدوث مضاعفات مثل التهاب القرنية المزمن أو التهاب الجيوب الأنفية.

هل يمكن الوقاية من التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

نعم، يمكن الوقاية من التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط باتباع عدة إجراءات مهمة، منها:
التطعيم الروتيني: إعطاء اللقاحات المناسبة مثل لقاح فيروس الهربس القططي-1 (FHV-1) والكاليسي القططي، بدءًا من عمر 8 إلى 10 أسابيع مع معززات لاحقة، حيث يقلل التطعيم من خطر الإصابة وشدة الأعراض.
العزل والنظافة: عزل القطط المصابة عن السليمة، وتعقيم الأدوات والأسطح التي تلامسها القطط بانتظام لمنع انتشار العدوى.
تحسين التهوية والبيئة: توفير بيئة نظيفة وجيدة التهوية لتقليل تراكم الفيروسات والبكتيريا وتقليل التعرض للمهيجات مثل الدخان والغبار.
تقليل التوتر: الحفاظ على بيئة هادئة ومريحة للقطط، لأن التوتر يضعف جهاز المناعة ويزيد من قابلية الإصابة.
الرعاية الصحية المنتظمة: متابعة صحة القطط، علاج أمراض الأسنان والطفيليات التي قد تساهم في ضعف الجهاز التنفسي.
تجنب التعرض للقطط المصابة خاصة في الملاجئ أو البيئات التي تضم عددًا كبيرًا من القطط.
تنظيف الأنف والعين بانتظام في القطط المعرضة لتقليل تراكم الإفرازات التي قد تساعد على تكاثر الجراثيم.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأنف والقصبة الهوائية بشكل كبير والحفاظ على صحة قطتك وسعادتها.

ما هي مضاعفات التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

مضاعفات التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط قد تكون خطيرة إذا لم يُعالج المرض بشكل مناسب، وتشمل:
التهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن: حيث يستمر العطس والإفرازات الأنفية لفترات طويلة، مما يسبب انزعاجًا مستمرًا للقط.
التهاب القرنية القرحي: تقرحات عميقة في قرنية العين قد تؤدي إلى تمزقها أو فقدان البصر إذا لم تُعالج.
انسداد قناة الدمع الأنفية: يسبب إفرازات عينية مستمرة والتهابات متكررة في العين.
التهاب رئوي: قد تنتقل العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي مسببة التهابًا رئويًا خطيرًا، مع صعوبة في التنفس وزيادة السعال.
التهاب الشعب الهوائية المزمن (COPD): التهاب مستمر في الشعب الهوائية يؤدي إلى سعال مزمن، ضيق في التنفس، ضعف القدرة على ممارسة النشاط، وفي الحالات الشديدة قد تظهر أعراض مثل الزرقة وفقدان الوعي.
فقدان الشهية والضعف العام: بسبب الألم وصعوبة التنفس، مما يؤثر على الحالة الصحية العامة للقط.
مضاعفات بصرية: مثل التهاب الملتحمة المزمن وتقرحات العين التي قد تؤثر على الرؤية.
تفاقم الأعراض التنفسية: قد تؤدي إلى مشاكل تنفسية مزمنة وصعوبة في التنفس حتى بعد الشفاء من العدوى الأولية.
لذلك، من الضروري تلقي العلاج البيطري المناسب ومتابعة الحالة لتجنب هذه المضاعفات والحفاظ على صحة القطة وجودة حياتها.

هل توجد علاجات منزلية لالتهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط؟

نعم، توجد بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط، خاصة عند وجود عدوى فيروسية أو لتوفير رعاية داعمة:
ترطيب وتدفئة الهواء: يمكن استخدام مرطب هواء في المنزل للمساعدة في إبقاء الممرات الأنفية مفتوحة وتسهيل التنفس عن طريق ترطيب المخاط. بدلاً من ذلك، يمكن أخذ القطة إلى الحمام أثناء الاستحمام بالماء الساخن للحصول على تأثير البخار. يساعد البخار على تقليل الاحتقان وتجفيف المخاط .
الرعاية التمريضية الجيدة:
تنظيف الإفرازات: يُنصح بتنظيف وجه القطة برفق باستخدام قطعة قماش دافئة لإزالة المخاط والإفرازات من العين والأنف. هذا يساعد في الحفاظ على تنفس القطة بشكل طبيعي ويمنع التلوث .
توفير الراحة والدفء: يجب التأكد من أن القطة تشعر بالدفء والراحة قدر الإمكان، وتوفير مكان هادئ ومريح لها للراحة .
الدعم الغذائي:
تشجيع الأكل: غالبًا ما تفقد القطط المصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي حاسة الشم. لذا، يجب تقديم أطعمة ذات رائحة ومذاق مغري لتشجيع القطة على الأكل، مثل الأسماك ذات الرائحة القوية .
السوائل: التأكد من حصول القطة على كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف .
قطرات الملح للأنف: يمكن استخدام قطرات الملح الخاصة بالأطفال للمساعدة في علاج الاحتقان وانسداد الأنف لدى القطط .
مع ذلك، من المهم جدًا ملاحظة أن العلاجات المنزلية هي إجراءات داعمة ولا تغني عن استشارة الطبيب البيطري . إذا تُرك التهاب الجهاز التنفسي العلوي دون علاج بيطري، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، العمى، أو مشاكل التنفس المزمنة . غالبًا ما تحتاج القطط المصابة إلى مضادات حيوية لعلاج العدوى البكتيرية الثانوية أو أدوية مضادة للفيروسات، والتي لا يمكن الحصول عليها إلا بوصفة طبية من البيطري .

المصادر

Herpesvirus Infection in Cats (Feline Viral Rhinotracheitis)

FELINE VIRAL RHINOTRACHEITIS: A POTENTIAL LIFELONG INFECTION

Feline viral rhinotracheitis

Respiratory System, Mediastinum, and Pleurae1

herpesvirus Infection in Cats (Feline Viral Rhinotracheitis)

حول كاتب المقال

د.احمد المحلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    اسباب التهاب الأنف والقصبة الهوائية لدى القطط وعلاجه