اعراض التهاب البروستات عند القطط وعلاجه

التهاب البروستات عند القطط هو حالة طبية نادرة نسبيًا مقارنة بالكلاب، لكنها قد تحدث خصوصًا في القطط الذكور غير المخصية أو التي تعاني من أمراض في الجهاز البولي. البروستات هو غدة صغيرة تقع حول مجرى البول عند القطط الذكور، والتهابها يعني وجود عدوى أو تجمع صديدي (خراج) يؤدي إلى تورم، ألم، وتلف في أنسجة الغدة.
أسباب التهاب البروستات تشمل العدوى البكتيرية التي قد تنتقل من المسالك البولية أو الدم، وأحيانًا تترافق مع مشاكل مثل احتقان البروستات أو تضخمها، خاصة في القطط الكبيرة في السن. قد يؤدي الالتهاب إلى صعوبة في التبول، ألم عند التبول، وحالة عامة سيئة تشمل الخمول وفقدان الشهية.
الأعراض الشائعة تشمل:
صعوبة أو ألم أثناء التبول.
كثرة التبول أو التبول خارج الصندوق.
تورم وألم في منطقة الحوض.
خمول ورفض الأكل.
أحيانًا خروج صديد أو دم مع البول.
التشخيص يتم عبر الفحص السريري، تحليل البول، وزرع البكتيريا، بالإضافة إلى تصوير البروستات بالموجات فوق الصوتية لتقييم حجمها وحالتها.
العلاج يعتمد على استخدام المضادات الحيوية المناسبة لفترة طويلة، وقد يحتاج بعض الحالات إلى تصريف الخراج جراحيًا أو تدخّل طبي متخصص.
بما أن التهاب البروستات قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل انسداد مجرى البول أو انتشار العدوى، فإن التشخيص المبكر والمتابعة البيطرية ضروريان للحفاظ على صحة القطة وجودة حياتها.

أعراض التهاب البروستات عند القطط تشمل مجموعة من العلامات التي قد تظهر بشكل مفاجئ في حالة الالتهاب الحاد أو تتطور تدريجيًا في الالتهاب المزمن، وأبرزها:
تغيرات سلوكية مثل الخمول والاكتئاب وفقدان الشهية والوزن.
القيء والحمى، خاصة في الحالات الحادة.
وضعية صلبة أو متشنجة أثناء المشي بسبب الألم.
صعوبة في التبول، مع احتمال وجود إفرازات دموية من مجرى البول.
الشعور بالإجهاد أو الألم عند التبرز، وقد يصاحب ذلك إمساك.
ألم في منطقة البطن، أسفل الظهر، أو منطقة الحوض، وقد يمتد الألم إلى الخصيتين أو القضيب.
احتباس البول في بعض الحالات، مما يشكل حالة طبية طارئة.
رائحة كريهة للبول، وظهور إفرازات لزجة أو خيوط بيضاء مع البول، خاصة في الصباح.
ارتفاع درجة الحرارة مع رعشة في حالات الالتهاب الحاد.
هذه الأعراض قد تختلف في شدتها بحسب مرحلة الالتهاب (حاد أو مزمن) وحالة القطة الصحية العامة، وتتطلب فحصًا بيطريًا دقيقًا لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.

أسباب التهاب البروستات عند القطط تتنوع، وأهمها ما يلي:
العدوى البكتيرية المفاجئة هي السبب الأكثر شيوعًا، حيث تنتقل البكتيريا عادة من مجرى البول إلى غدة البروستات، مما يسبب التهابًا حادًا أو مزمنًا.
الإصابة بأمراض أخرى في البروستات مثل تضخم البروستاتا الحميد أو أورام البروستاتا، التي قد تكون حميدة أو خبيثة، وتؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي للقط مما يزيد من خطر العدوى.
الأورام التي تنشأ في مناطق أخرى من الجهاز البولي (مثل المثانة) ثم تنتشر إلى البروستات، مسببة التهابًا ثانويًا.
استخدام هرمونات الذكورة أو الأنوثة في علاج بعض الحالات، مما قد يرفع خطر الإصابة بالتهاب البروستات.
القطط الذكور غير المخصية وخاصة التي تزيد أعمارها عن خمس سنوات، تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البروستات.
العوامل التي تزيد من خطر التهابات المسالك البولية، مثل التوتر، ضعف المناعة، أو مشاكل في التبول، قد تسهم أيضًا في حدوث التهاب البروستات.
التهاب البروستات عند القطط غالبًا ما يكون نتيجة عدوى بكتيرية تنتقل من المسالك البولية، أو بسبب أمراض أخرى تصيب غدة البروستات مثل التضخم أو الأورام، مع زيادة الخطورة في القطط غير المخصية وكبار السن.

علاج التهاب البروستات عند القطط يعتمد بشكل رئيسي على نوع الالتهاب (حاد أو مزمن) وشدته، ويتضمن عادة:
المضادات الحيوية: تُعتبر الأساس في علاج التهاب البروستات البكتيري، ويُفضل اختيار المضاد الحيوي بناءً على نتائج زراعة سائل البروستات لتحديد نوع البكتيريا وحساسيتها، مع إعطاء العلاج لفترة طويلة (عادة 3-4 أسابيع) لضمان القضاء الكامل على العدوى.
العلاج الإسعافي: في الحالات الحادة أو عند وجود خراج، قد يحتاج القط إلى علاج إسعافي يشمل المضادات الحيوية الوريدية أو العضلية، ومسكنات الألم، وأحيانًا تصريف الخراج جراحيًا إذا كان كبيرًا أو مؤلمًا.
المسكنات ومضادات الالتهاب: لتخفيف الألم والتورم المرتبط بالتهاب البروستات، خاصة في الحالات المزمنة.
علاج الحالات المصاحبة: مثل احتباس البول أو التهابات المسالك البولية التي قد تصاحب التهاب البروستات، حيث يمكن أن يحتاج القط إلى قسطرة بولية مؤقتة أو علاج داعم لتحفيز التبول.
المتابعة البيطرية المستمرة: ضرورية لمراقبة استجابة القطة للعلاج وتجنب المضاعفات أو الانتكاسات.
في الحالات المزمنة أو المعقدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يُنصح بالتدخل الجراحي أو إجراءات إضافية حسب تقييم الطبيب البيطري.
التشخيص الدقيق والعلاج المبكر بالمضادات الحيوية المناسبة مع الدعم الطبي المتكامل هما مفتاح علاج التهاب البروستات عند القطط بنجاح.

نعم، يمكن أن تصاب القطط بـالتهاب البروستات المزمن، وهو غالبًا تطور لحالة التهاب البروستات الحاد الذي لم يُعالج بشكل كامل أو في الوقت المناسب. 
التهاب البروستات عند القطط حالة نادرة نسبيًا، لكنها تحدث خاصة في الذكور غير المخصية، وقد تكون العدوى بكتيرية طويلة الأمد السبب الرئيسي لها.
الالتهاب المزمن قد يصاحبه تكوّن خراجات مملوءة بالصديد في غدة البروستات، مما يتطلب علاجًا فوريًا لمنع تفاقم الحالة وتهديد صحة القطة. 
كما أن بعض الأمراض الأخرى مثل تضخم البروستات الحميد، الأورام، أو استخدام هرمونات الذكورة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستات المزمن.
بالتالي، التهاب البروستات المزمن هو مرحلة متقدمة من الالتهاب الحاد، ويحتاج إلى علاج طويل الأمد بالمضادات الحيوية ومتابعة طبية دقيقة، وفي بعض الحالات قد يتطلب تدخلًا جراحيًا.

مضاعفات التهاب البروستات عند القطط قد تكون خطيرة إذا تُركت دون علاج مناسب، وتشمل:
انسداد مجرى البول: تورم البروستات قد يضغط على مجرى البول، مما يسبب صعوبة أو انقطاع التبول، وهي حالة طبية طارئة تهدد حياة القطة إذا لم تُعالج بسرعة.
انتشار العدوى: الالتهاب قد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجهاز البولي مثل المثانة أو الكلى، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة أو فشل كلوي محتمل.
تكون خراجات أو تجمعات صديدية في البروستات: قد تتطلب تصريفًا جراحيًا، وإذا لم تُعالج قد تؤدي إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا.
مشاكل في الجهاز التناسلي: مثل ضعف الخصوبة أو العقم، خصوصًا في القطط غير المخصية التي تعاني من التهاب البروستات المزمن.
ألم مزمن وتدهور الحالة الصحية العامة: الالتهاب المستمر يسبب ألمًا شديدًا، خمولًا، فقدان شهية، وتأثيرًا سلبيًا على جودة حياة القطة.
تأثيرات على الجهاز العصبي: في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي الالتهاب إلى تأثيرات عصبية بسبب الضغط أو انتشار العدوى.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب تحت إشراف طبيب بيطري ضروريان لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة وضمان تعافي القطة بشكل كامل.