تحميل
التهاب الجزء الأمامي من عين القطط

اسباب التهاب الجزء الأمامي من عين القطط وعلاجه

svg330
آخر تحديث للمقال: 2025-08-08

التهاب الجزء الأمامي من عين القطط، بما في ذلك القزحية قد يكون مرتبطًا بالتهاب في الجزء الخلفي من العين، بما في ذلك الشبكية، حيث تحتوي الشبكية على الخلايا الحساسة للضوء (العصي والمخاريط) والخلايا الأخرى التي تحول الصور إلى إشارات وتُرسل رسائل إلى الدماغ لتمكين الرؤية.

القزحية هي الجزء الملون أو المصطبغ من العين يمكن أن تكون بنية، زرقاء، خضراء، أو مزيجًا من الألوان.

قد يشمل الإلتهاب عين واحدة فقط أو كلتا العينين. ةالقطط المتأثرة في الغالب تكون بعمر 7 إلى 9 سنوات.

القطط الذكور والذكور المخصيين يتأثرون بشكل أكثر من القطط الإناث.

اعراض التهاب الجزء الأمامي من عين القطط

  • عين غائمة: بسبب تجمع السوائل في الجزء الشفاف من العين (وذمة القرنية)، سائل مائي في الجزء الأمامي من العين نتيجة زيادة محتوى البروتين والجزيئات الخلوية المعلقة.
  • تراكم خلايا الدم البيضاء في الغرفة الأمامية للعين.
  • عين مؤلمة أو غير مريحة: العلامات تشمل التحديق أو الوميض التشنجي، تجنب الضوء (رهاب الضوء)، أو حك العين.
  • عين حمراء للقطط المصابة.
  • فقدان البصر: يختلف حسب الحالة.
  • إفرازات من العين: غالبًا ما تكون دموعًا زائدة وقد تحتوي على مخاط  أو صديد.
  • رواسب القرنية الهدبية: تجمعات من الخلايا الالتهابية ملتصقة بمناطق مختلفة من الطبقة الداخلية للقرنية (الطبقة البطانية للقرنية).
  • نمو الأوعية الدموية في الجزء الشفاف من العين (تشكل الأوعية الدموية في القرنية).
  • حدقة صغيرة أو متقلصة، غالبًا مقاومة للعلاج الطبي لتوسيع الحدقة.
  • تورم القزحية.
  • انخفاض ضغط العين يتفق مع التهاب الجسم الهدبي الأمامي، لكنه لا يظهر في جميع الحالات.
  • أنسجة ندبية بين القزحية وعدسة العين.
  • تراكمات من خلايا الدم البيضاء، خلايا الدم الحمراء، أو الفيبرين في الغرفة الأمامية للعين.
  • التغيرات المزمنة قد تشمل اختلاف لون القزحية، تطور المياه البيضاء (عدم شفافية العدسة الطبيعية، مما يمنع مرور الضوء إلى الجزء الخلفي من العين الشبكية)، تحرك العدسة عن موقعها الطبيعي، الجلوكوما الثانوية (زيادة ضغط العين نتيجة الالتهاب في الجزء الأمامي من العين)، وترقق وفقدان أنسجة كرة العين.

 اسباب التهاب الجزء الأمامي من عين القطط

  • العدوى:
    • فطرية أو ميكوبلازمية (مثل Blastomyces، Cryptococcus neoformans، Coccidiodes immitis، Histoplasma capsulatum).
    • طفيلية (Toxoplasma gondii).
    • بكتيرية (تسمم الدم).
    • فيروسية: فيروس نقص المناعة لدى القطط FIV، فيروس اللوكيميا القطط FeLV، فيروس كورونا القطط.
    • طفيلية (بسبب غزو يرقات الطفيليات لأنسجة العين).
  • سبب غير معروف (مرض مجهول السبب):
    • التهاب الجسم الهدبي الأمامي الناتج عن وجود الخلايا الليمفاوية والبلازمية.
    • تفاعل مناعي ضد بروتينات العدسة (بسبب المياه البيضاء أو إصابة العدسة).
  • السرطان:
    • أورام أولية في العين (مثل سرطان الميلانوما المنتشر في القزحية، ساركوما العين).
    • أورام ثانوية (مثل الليمفوما) بسبب انتشار السرطان.
  • استقلابي:
    • زيادة مستويات الدهون (مركبات تحتوي على الدهون أو الزيوت) في الدم (فرط الدهون).
    • زيادة البروتين في الدم مما يؤدي إلى سماكة الدم.
    • ارتفاع ضغط الدم العام.
  • أسباب متنوعة:
    • الصدمات.
    • اضطرابات القرنية (مثل قرحة القرنية).
    • وجود السموم أو المواد السامة في الدم.

علاج التهاب الجزء الأمامي من عين القطط

الرعاية الصحية

  • إدارة العلاج الطبي الخارجي (بدون دخول المستشفى البيطري) تكون كافية بشكل عام.
  • لا تغييرات على تقييد نشاط القطط المصابة في معظم الحالات.
  • تقليل التعرض للضوء الساطع قد يخفف من عدم الراحة.

المعالجة الجراحية

لا حاجة للجراحة في معظم الحالات. لكن الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي:

  • إزالة العدسات الممزقة.
  • إدارة الجلوكوما الثانوية جراحيًا.
  • استئصال العين إذا كان هناك التهاب طويل الأمد أو سرطان.

المعالجة الدوائية

 الستيروئيدات:

الستيروئيدات الموضعية: مثل prednisolone acetate 1% وdexamethasone 0.1%.

الستيروئيدات تحت الملتحمة: مثل triamcinolone acetonide وmethylprednisolone.

الستيرويدات الجهازية: مثل prednisone (يجب استخدامها فقط إذا تم استبعاد العدوى العامة كسبب محتمل).

 مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs):

موضعية: مثل flurbiprofen وdiclofenac.

جهازية: مثل الأسبرين (تجنب استخدام الأسبرين إذا كان هناك دم في الجزء الأمامي من العين).

 الأدوية الموسعة للحدقة: Atropine sulfate 1%: يُستخدم لتخفيف الألم وتوسيع الحدقة.

مراقبة المريض

إعادة الفحص خلال 3 إلى 7 أيام حسب شدة المرض.

يجب مراقبة ضغط العين عند إعادة الفحص للكشف عن الجلوكوما الثانوية.

تكرار الفحوصات يعتمد على شدة المرض والاستجابة للعلاج.

المضاعفات المحتملة للإصابة

المضاعفات العامة (النظامية) تحدث نتيجة السبب الجهازي للالتهاب في الجزء الأمامي من العين، بما في ذلك القزحية (التهاب الجسم الهدبي الأمامي).

المضاعفات المتعلقة بالعين تتضمن:

  • الجلوكوما الثانوية: زيادة ضغط العين نتيجة الالتهاب في الجزء الأمامي من العين وهي مضاعفة شائعة للتهاب الجسم الهدبي الأمامي المزمن في القطط.
  • المياه البيضاء الثانوية: عدم شفافية العدسة الطبيعية، مما يمنع مرور الضوء إلى الجزء الخلفي من العين (الشبكية).
  • تحرك العدسة عن موقعها الطبيعي.
  • انفصال الشبكية.
  • ترقق وفقدان أنسجة كرة العين.

 المسار المتوقع والتشخيص

التشخيص الحذر للعين المصابة:

  • يعتمد على المرض الأساسي واستجابة الحيوان للعلاج.
  • القطط التي تعاني من أمراض أساسية قابلة للعلاج (مثل داء المقوسات) من المرجح أن يكون لديها نتائج إيجابية للعين مقارنة بتلك التي تعاني من التهاب الجسم الهدبي الأمامي الليمفاوي البلازمي مجهول السبب أو حالات غير قابلة للعلاج (مثل التهاب الصفاق المعدي لدى القطط FIP أو فيروس نقص المناعة لدى القطط FIV).

الأسئلة الشائعة

ما هو التهاب الجزء الأمامي من عين القطط؟

التهاب الجزء الأمامي من عين القطط يشير عادة إلى التهاب الملتحمة أو التهاب القزحية الأمامي، وهما من أكثر أمراض العيون شيوعًا عند القطط.
التهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الأمامي من مقلة العين والسطح الداخلي للجفون. يسبب احمرار العين، تدمع مفرط، إفرازات مائية أو مخاطية، تورم الجفون، وحساسية للضوء. قد يكون سببه عدوى فيروسية (مثل فيروس الهربس القططي)، بكتيرية، تحسس، أو تهيج من مهيجات بيئية.
التهاب القزحية الأمامي (Uveitis anterior) يؤثر على القزحية (الجزء الملون من العين) ويتميز بألم، احمرار، تضيق بؤبؤ العين، زيادة إفراز الدموع، وحساسية شديدة للضوء. قد يكون ناتجًا عن عدوى، أمراض مناعية، إصابات مباشرة، أو أمراض جهازية مثل السكري أو أمراض الكلى1.
أعراض التهاب الجزء الأمامي من العين تشمل:
احمرار العين وتورم الجفون
تدمع مفرط وإفرازات قد تكون شفافة أو صديدية
حساسية للضوء ومحاولة القط إغلاق العين أو الهروب إلى الظلام
صعوبة في فتح العين أو تدلي الجفن
ألم أو حكة تدفع القط لفرك عينه باستمرار
هذه الالتهابات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج، مثل تقرحات القرنية أو فقدان الرؤية، لذا يجب استشارة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.
التهاب الجزء الأمامي من عين القطط يشمل أمراضًا مثل التهاب الملتحمة والتهاب القزحية الأمامي، وهما يسببان أعراضًا واضحة مثل الاحمرار، الإفرازات، والحساسية للضوء، ويتطلبان علاجًا بيطريًا سريعًا للحفاظ على صحة العين.

ما هي أسباب التهاب الجزء الأمامي من عين القطط؟

أسباب التهاب الجزء الأمامي من عين القطط متنوعة وتشمل عدة عوامل رئيسية، منها:
العدوى الفيروسية: مثل فيروس الهربس القططي (FHV-1)، فيروس كاليسي، وفيروس فيلافيكس، وهي من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الملتحمة والتهاب العين عند القطط.
العدوى البكتيرية: مثل المكورات العنقودية والباستيريللا، التي قد تسبب التهاب الملتحمة وإفرازات قيحية.
العدوى الفطرية: تشمل الفطريات الأميبية والفطريات المنتشرة في البيئة التي قد تؤدي إلى التهابات في العين.
الأجسام الغريبة: مثل الغبار، الشعيرات، أو الشوائب الصغيرة التي تدخل العين وتسبب تهيجًا والتهابًا.
الحساسية: تجاه العطور، دخان السجائر، المواد الكيميائية، أو بعض المواد الغذائية التي تؤدي إلى التهاب العين.
إصابات العين: مثل الخدوش أو الجروح التي تؤدي إلى التهاب القزحية أو الملتحمة.
الأمراض المناعية الذاتية: التي تسبب التهابات في العين كجزء من اضطرابات جهازية.
أمراض أخرى: مثل الجلوكوما، أمراض الجهاز التنفسي العلوي، التهابات الأسنان أو الحلق التي قد تنتقل إلى العين، وأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى.
هذه الأسباب تؤدي إلى أعراض مثل احمرار العين، تدمع مفرط، إفرازات مختلفة القوام، حساسية للضوء، وتورم في الجفون أو القزحية.
من الضروري فحص القطة بيطريًا لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب، خاصة أن بعض هذه الحالات قد تكون معدية أو تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج.

ما هي أعراض التهاب الجزء الأمامي عند القطط؟

أعراض التهاب الجزء الأمامي من عين القطط تشمل مجموعة من العلامات التي تدل على وجود التهاب في الملتحمة أو أجزاء العين الأمامية، وأبرزها:
احمرار العين وظهور أنسجة ملتهبة ومتورمة في الجفون والملتحمة.
زيادة إفراز الدموع، وقد تكون الإفرازات واضحة مائية أو مخاطية، وأحيانًا كثيفة وصمغية أو قيحية حسب السبب.
الحكة والفرك المستمر للعين، حيث تحك القطة عينها بشكل متكرر للتخفيف من الشعور بالحكة أو الانزعاج.
تورم الجفون أو الجفن الثالث (الزاوية الداخلية للعين) بشكل واضح أكثر من المعتاد.
حساسية العين للضوء، حيث تميل القطة إلى إغلاق العين أو تجنب الأماكن المضيئة.
تغير لون العين أو غشاوة على سطح العين، مما قد يشير إلى مضاعفات مثل التهاب القرنية.
تحديق غير طبيعي أو عدم قدرة على فتح العين بشكل كامل.
ظهور إفرازات غير طبيعية عالقة على سطح العين أو في زواياها، وقد تكون صفراء أو خضراء في حالة العدوى البكتيرية.
سلوكيات مثل الانعزال، الخمول، أو فقدان الشهية في بعض الحالات المصاحبة للالتهاب الشديد.
إذا صاحب هذه الأعراض ألم عند لمس العين، فقد يشير ذلك إلى التهاب أعمق مثل التهاب القرنية أو التهاب العين الداخلية، ما يستدعي تدخلًا بيطريًا عاجلًا.

ما هو علاج التهاب الجزء الأمامي من العين؟

علاج التهاب الجزء الأمامي من عين القطط يعتمد على السبب الأساسي للالتهاب، ويشمل عادةً:
الأدوية الموضعية: مثل قطرات أو مراهم العين المضادة للبكتيريا لعلاج العدوى البكتيرية، أو قطرات مضادة للفيروسات إذا كان السبب فيروسياً، مثل فيروس الهربس القططي.
مضادات الالتهاب: تستخدم لتقليل التورم والاحمرار، وقد تكون على شكل قطرات تحتوي على الستيرويدات، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف بيطري.
تنظيف العين بلطف: باستخدام قطعة قماش نظيفة مبللة أو كمادات دافئة (مثل كيس شاي الكاموميل المستعمل) لإزالة الإفرازات وتهدئة العين.
العناية البيطرية: في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب البيطري إلى فحص القطة بدقة، وقد يصف أدوية إضافية أو إجراءات خاصة مثل غسل القنوات الدمعية أو علاج مضاعفات أخرى.
الوقاية: الحفاظ على نظافة العين وتجنب المهيجات البيئية مثل الغبار والدخان، بالإضافة إلى تحصين القطة بلقاحات مناسبة للوقاية من بعض الفيروسات.
يجب الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب البيطري وعدم استخدام أدوية أو قطرات بدون استشارة لتجنب تفاقم الحالة أو حدوث مضاعفات.
في الحالات الخفيفة قد يزول الالتهاب تلقائيًا، لكن تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تقرحات القرنية أو فقدان البصر.

كم تستغرق فترة العلاج؟

فترة علاج التهاب الجزء الأمامي من عين القطط عادةً تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حسب شدة الحالة والسبب المسبب للالتهاب.
خلال هذه الفترة، يجب الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب البيطري، والذي قد يشمل قطرات أو مراهم مضادة للبكتيريا أو الفيروسات، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب، مع تنظيف العين بلطف ومراقبة الأعراض باستمرار.
حتى إذا بدأت الأعراض في التحسن قبل انتهاء فترة العلاج، من الضروري إكمال كامل مدة العلاج لتجنب عودة الالتهاب أو تفاقمه.

 ما هي مضاعفات التهاب الجزء الأمامي غير المعالج؟

إذا تُرك التهاب الجزء الأمامي من عين القطط دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد صحة العين والرؤية، ومن أبرز هذه المضاعفات:
تقرحات القرنية: وهي جروح أو تآكلات في سطح القرنية تسبب ألمًا شديدًا، وقد تؤدي إلى فقدان شفافيتها وتدهور الرؤية.
فقدان البصر: نتيجة استمرار الالتهاب وتلف الأنسجة الحساسة في العين، قد تتطور الحالة إلى فقدان جزئي أو كلي للرؤية.
التهاب مزمن أو متكرر: بعض الالتهابات، خاصة الفيروسية مثل فيروس الهربس القططي، قد تصبح مزمنة أو تعود بشكل متكرر، مما يزيد من الضرر التدريجي للعين.
تلف دائم في الأنسجة: مثل تندب القرنية أو تشوهات في القزحية قد تؤثر على وظيفة العين.
انتشار العدوى: في بعض الحالات، قد تنتقل العدوى إلى أجزاء أعمق من العين أو إلى أنسجة مجاورة، مما يزيد من خطورة الحالة.
التهاب القزحية (Uveitis): التهاب الأجزاء الداخلية من العين قد يؤدي إلى ألم شديد وتغيرات في حجم وشكل بؤبؤ العين، مع مضاعفات قد تشمل الجلوكوما أو انفصال الشبكية.
التصاق الجفون أو التصاق الملتحمة: قد يحدث بسبب الالتهاب المزمن، مما يعيق حركة الجفون ويؤدي إلى مزيد من التهيج.
لذلك، من الضروري التدخل المبكر بعلاج مناسب لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة والحفاظ على صحة العين وجودة حياة القط.

كيف يمكن الوقاية من التهاب الجزء الأمامي؟

للوقاية من التهاب الجزء الأمامي من عين القطط، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
التطعيمات الدورية: تأكد من تلقي القطة التطعيمات اللازمة، خصوصًا ضد الفيروسات المسببة لالتهابات العين مثل فيروس الهربس القططي، مما يقلل من خطر الإصابة.
الحفاظ على نظافة البيئة: نظف مكان معيشة القطة بانتظام، وقلل من الغبار والمواد المهيجة التي قد تسبب التهاب العين، مع تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية بالقرب منها.
تنظيف العين بلطف: استخدم قطعة قطن مبللة بمحلول ملحي معقم أو ماء دافئ لمسح إفرازات العين بلطف من الزاوية الداخلية إلى الخارج، مع استخدام قطعة قطن جديدة لكل عين لتجنب انتقال العدوى.
توفير تغذية صحية ومتوازنة: غذاء غني بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة العين، مثل فيتامينات A وC وE والأحماض الدهنية أوميغا 3، يدعم صحة العين ويقوي المناعة.
تجنب الاكتظاظ والتوتر: تقليل عدد القطط في مكان واحد لتجنب انتقال العدوى والضغط النفسي الذي قد يضعف جهاز المناعة.
المتابعة البيطرية الدورية: زيارات منتظمة للطبيب البيطري لفحص العين والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
حماية القطة من المهيجات: تجنب تعرض القطة للدخان، الروائح القوية، الغبار، أو أي مهيجات بيئية قد تسبب تهيج العين.
العناية بنظافة القطة: تنظيف وجه القطة وفروها بانتظام لتقليل انتقال الأوساخ والملوثات إلى العين.

هل يمكن أن يتكرر التهاب الجزء الأمامي؟

نعم، يمكن أن يتكرر التهاب الجزء الأمامي من عين القطط، خاصة إذا كان سببه فيروسيًا مثل فيروس الهربس القططي (FHV-1) أو إذا كان الالتهاب مزمنًا أو لم يُعالج بشكل كامل. الالتهاب المتكرر قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الجلوكوما الثانوية، وتغيرات مزمنة في العين مثل تكون الأوعية الدموية غير الطبيعية أو تندب الأنسجة، مما يزيد من صعوبة العلاج ويؤثر على الرؤية.
الأسباب التي تؤدي إلى تكرار الالتهاب تشمل العدوى الفيروسية المستمرة، الحساسية، ضعف المناعة، أو وجود أمراض مزمنة أخرى تؤثر على العين. لذلك، من المهم متابعة الحالة مع الطبيب البيطري، الالتزام بالعلاج الموصوف، ومراقبة العين بانتظام لتقليل فرص التكرار والسيطرة على الأعراض.

 متى يجب التوجه للطبيب البيطري فوراً؟

يجب التوجه للطبيب البيطري فورًا في حالة ملاحظة أي من العلامات الطارئة التالية عند القطط:
صعوبة التنفس الشديدة أو التنفس السريع جدًا مع علامات اختناق أو فتح الفم أثناء التنفس.
وجود دم في القيء أو البراز، أو استفراغ دموي، لأن ذلك يشير إلى نزيف داخلي أو مشاكل صحية خطيرة.
الاستفراغ المتكرر أو المزمن، خاصة إذا استمر لأكثر من 24 ساعة دون تحسن.
علامات الجفاف الواضحة مثل جفاف الفم واللثة، ضعف الجلد، وعيون غائرة.
خمول شديد، فقدان الشهية، أو تغيرات سلوكية ملحوظة مثل الانعزال أو ضعف النشاط.
جروح متقيحة أو عميقة تنزف بكثافة، أو تظهر عليها علامات التهاب شديدة مثل الاحمرار والتورم والروائح الكريهة.
عدم القدرة على الوقوف أو المشي، فقدان الوعي، أو ألم شديد.
علامات ألم أو إجهاد واضح مثل التململ أو التواء الجسم.
اشتبه في تناول مواد سامة أو ابتلاع أجسام غريبة تسبب انسدادًا معويًا أو تسممًا.
هذه الحالات تستدعي تقييمًا طبيًا عاجلًا لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب، إذ قد تكون مؤشرات على أمراض خطيرة تهدد حياة القطة.

حول كاتب المقال

د.احمد المحلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    اسباب التهاب الجزء الأمامي من عين القطط وعلاجه