تحميل
التهاب اللثة عند القطط

اسباب التهاب اللثة عند القطط والأنسجة المحيطة بالأسنان وعلاجه 

svg387
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

التهاب اللثة عند القطط والأنسجة المحيطة بالأسنان والداعمة لها هو التهاب أو عدوى في الأنسجة المحيطة بالأسنان والأنسجة الداعمة لها، ويشير إلى فقدان جزئي أو كلي للأنسجة الداعمة للأسنان (مثل الرباط الداعم، والعظم السنخي).

تعتبر البكتيريا الموجود في البلاك المتشكل على الأسنان من المسببات الأساسية لهذه الإصابة.

اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان والداعمة لها تتضمن:

  • أنسجة اللثة.
  • رباط الأسنان الداعم الذي يربط الأسنان بالعظام.
  • العظم السنخي الذي يحيط بجذور الأسنان.

اعراض التهاب اللثة عند القطط

  • تورم أنسجة اللثة.
  • رائحة فم القطط الكريهة.
  • احمرار أو تراكم السوائل في اللثة.
  • وجود كميات متغيرة من البلاك: وهو غشاء رقيق “لزج” يتراكم على الأسنان ويتكون من البكتيريا، خلايا الدم البيضاء، جزيئات الطعام، ومكونات اللعاب.
  • وجود الجير أو الترسبات المعدنية على سطح الأسنان.
  • سهولة نزيف اللثة عند التلامس (مثلًا أثناء اللعب أو الفحص البدني).
  • أسنان مرتخية، أسنان مفقودة، وتعريض جذور الأسنان.

علاج التهاب اللثة عند القطط

  • التنظيف المهني: يتم تنظيف الأسنان بشكل احترافي لإزالة البلاك والجير.
  • جراحة اللثة: قد تكون ضرورية لعلاج الحالات المتقدمة من أمراض اللثة.
  • الهدف النهائي للعلاج:
    • السيطرة على البلاك ومنع فقدان الأنسجة الداعمة للأسنان.
    • التعاون بين الحيوان والمالك في تقديم الرعاية المنزلية هو أمر مهم جدًا عند وضع خطة العلاج.
  • الأطعمة الجافة أو الأطعمة الصلبة (مثل البسكويت) هي الخيار الأفضل مقارنة بالأطعمة اللينة واللزجة.  
  • الأنظمة الغذائية الخاصة بصحة الأسنان، مثل Hill’s Prescription Diet® t/d®، مصممة خصيصًا للسيطرة على البلاك والجير لدى الكلاب والقطط.

هنا مقطع يشرح طرق علاج التهاب اللثة عند القطط:

المعالجة الدوائية

المضادات الحيوية المستخدمة لمعالجة التهاب اللثة عند القطط:

  • كليندامايسين وكلافونيك اسيد: معتمدة لعلاج أمراض اللثة.
  • تترامايسين: قد يستخدم لتقليل الالتهاب والبكتيريا.
  • ميترونيدازول (فلاجيل): قد يُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية اللاهوائية.

درجة شدة مرض اللثة تحدد فترات متابعة العلاج بالمضادات الحيوية، بعض القطط المريضة تحتاج إلى الفحص أسبوعيًا، بينما يمكن تقييم قطط أخرى كل 3 إلى 6 أشهر.

الوقاية من التهاب اللثة عند القطط

تبدأ الوقاية من التهاب اللثة عند القطط قبل كل شيئ فهم أهمية العناية اليومية بصحة الفم والأسنان، حيث إن الإهمال في هذا الجانب يعرّض القطط لتراكم البلاك والجير، مما يهيئ بيئة خصبة لنمو البكتيريا وحدوث الالتهابات.

لذلك تنظيف أسنان للقطط هو الركيزة الأساسية للوقاية من التهاب اللثة. لذا ينصح الأطباء البيطريون باستخدام فرشاة أسنان ناعمة مخصصة للقطط مع معجون أسنان خاص للحيوانات الأليفة وآمن، وتجنب معاجين الأسنان البشرية التي قد تحتوي على مواد سامة للقطط.

يُفضل تعويد القط على تنظيف الأسنان في سن مبكرة، وجعل العملية تدريجية ولطيفة بالنسبة للقطط حتى لا تتسبب في توترها أو نفورها من التنظيف.

من الأفضل تنظيف أسنان القطط يوميًا أو على الأقل ثلاث مراتفي الاسبوع، مع التركيز على المناطق الخلفية للأسنان حيث تتراكم البكتيريا بسهولة.

أما الرعاية المنزلية اليومية، فتشمل مراقبة رائحة الفم، والبحث عن اي علامات احمرار أو تورم اللثة أو نزيفها، بالإضافة إلى توفير ألعاب المضغ الخاصة بالقطط التي تساعد في تقليل تراكم البلاك.

كما يُنصح بتقديم طعام جاف عالي الجودة أو مكافآت مخصصة لتنظيف الأسنان، حيث تساهم هذه المنتجات في تقليل التصاق البكتيريا على الأسنان.

من المهم جدًا معرفة متى يجب مراجعة الطبيب البيطري. في حال ملاحظة أعراض مثل فقدان الشهية، أو صعوبة في المضغ، أو سيلان اللعاب، أو وجود رائحة كريهة دائمة في الفم، يجب التوجه فورًا للطبيب البيطري.

كما يُوصى بإجراء فحص دوري للفم والأسنان مرة واحدة على الأقل سنويًا حتى في غياب الأعراض، وذلك للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

تتوفر في الأسواق منتجات تجارية عديدة تساهم في الوقاية من التهابات اللثة عند القطط، مثل معاجين الأسنان البيطرية بنكهة لحم الفروج أو الأسماك لجعل التجربة أكثر قبولًا للقط، بالإضافة إلى غسولات فموية آمنة يمكن إضافتها لماء الشرب، وألعاب مضغ مصممة خصيصًا لتنظيف الأسنان وتحفيز اللثة. كما توجد مكملات غذائية تحتوي على مكونات طبيعية مضادة للبكتيريا تدعم صحة الفم.

الوقاية من التهاب اللثة عند القطط تتطلب التزامًا يوميًا من المربي، وحرصًا على اتباع النصائح والإرشادات البيطرية، واختيار المنتجات المناسبة، مع عدم التردد في استشارة الطبيب البيطري عند ظهور أي علامات مقلقة.

بهذه الخطوات، يمكن للقطط أن تنعم بفم صحي وحياة أكثر راحة وسعادة.

ماهي مضاعفات التهاب اللثة عند القطط؟

  • فقدان الأسنان.
  • فقدان بنية العظم في الفك السفلي، مما يؤدي إلى تقصير الفك السفلي وبروز اللسان من الفم.
  • العدوى العامة في الجسم.
  • احتمالية الإصابة بأمراض القلب، الكبد، والكلى.

ماهي العوامل التي تزيد الخطر عند التهاب لثة القطط؟

  • السلالات الصغيرة ذات الأسنان المزدحمة.
  • الأمراض الأخرى التي تضعف الجسم.
  • الأنظمة الغذائية السيئة.

مسار الإصابة المتوقع والتشخيص

التشخيص يعتمد على درجة شدة المرض ومدى استجابة الحيوان للعلاج.

مع الرعاية المناسبة والتنظيف المنتظم، يمكن تحسين حالة الأسنان والأنسجة الداعمة وتقليل خطر المضاعفات.

الأسئلة الشائعة

ما هو التهاب لثة القطط؟

التهاب اللثة عند القطط هو حالة التهابية تصيب أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان، وينجم عادة عن تراكم البلاك (طبقة بكتيرية لزجة) والجير على الأسنان، مما يؤدي إلى تهيج اللثة واحمرارها وتورمها. إذا لم يُعالج، قد يتطور إلى مشاكل أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن، فقدان الأسنان، وألم مزمن يؤثر على شهية القطة وجودة حياتها.

ما أسباب التهاب لثة القطط؟

أسباب التهاب لثة القطط متعددة وترتبط أساسًا بتراكم البلاك والجير على الأسنان، إضافة إلى عوامل أخرى تؤثر على صحة الفم واللثة، ويمكن تلخيصها كما يلي:
نقص العناية بنظافة الفم: عدم تنظيف أسنان القطط بانتظام يؤدي إلى تراكم البلاك (طبقة بكتيرية) التي تتحول مع الوقت إلى جير صلب يهيج اللثة ويسبب الالتهاب.
التغذية غير السليمة: تناول الأطعمة اللينة والمعلبة فقط يزيد من تراكم البكتيريا على الأسنان، لأن هذه الأطعمة تلتصق بالأسنان ولا تساعد في تنظيفها أثناء المضغ.
تراكم البلاك والجير: البكتيريا تتكاثر على الأسنان مسببة رائحة كريهة وتهيّج اللثة، وتحول البلاك إلى جير صلب يزيد الضغط على اللثة ويؤدي إلى الالتهاب والنزيف.
ازدحام الأسنان: قلة المساحة بين الأسنان تجعل تنظيفها طبيعياً صعباً، مما يساهم في تراكم البكتيريا.
عادات مضغ غير طبيعية: استخدام أسنان معينة فقط أثناء المضغ يؤدي إلى تراكم البلاك على الأسنان غير المستخدمة.
غياب الرعاية الصحية للفم: عدم فحص وتنظيف الأسنان بانتظام يزيد من خطر التهاب اللثة.
الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وأمراض المناعة الذاتية التي تضعف مقاومة اللثة للعدوى.
العدوى الفيروسية: مثل فيروس سرطان الدم القططي (FeLV) وفيروس نقص المناعة القططي (FIV) التي تضعف جهاز المناعة وتزيد من احتمالية الالتهاب.
التقدم في العمر: مع تقدم السن تزداد احتمالية تراكم الجير وتدهور صحة الفم.
هذه العوامل تؤدي إلى تهيج اللثة واحمرارها، وقد تتطور إلى مشاكل صحية أكثر خطورة إذا لم تُعالج.

ما هي أعراض التهاب اللثة عند القطط؟

أعراض التهاب اللثة عند القطط تشمل مجموعة من العلامات التي تدل على وجود التهاب وتهيّج في أنسجة اللثة، ومن أبرز هذه الأعراض:
احمرار وتورم اللثة، خاصة على جانب اللثة المواجه للخدين الداخليين، مما يجعل اللثة تبدو منتفخة وحساسة للمس.
رائحة فم كريهة ناتجة عن تراكم البلاك والبكتيريا في الفم.
نزيف اللثة قد يحدث بشكل عفوي أو عند تنظيف الأسنان أو تناول الطعام.
فقدان الشهية أو صعوبة في تناول الطعام، حيث قد تلاحظ القطة مضغ الطعام ببطء أو تناول الطعام من جانب واحد فقط.
تحريك الطعام داخل الفم لفترة طويلة قبل البلع.
تورم خفيف في الوجه في بعض الحالات.
فقدان الأسنان أو ضعفها مع تقدم الحالة.
سيلان اللعاب المفرط أحيانًا، خاصة إذا كانت هناك تقرحات أو ألم في الفم.
تغير في السلوك مثل الخمول، قلة النشاط، وصعوبة في تنظيف نفسها.
تراجع الأسنان أو سقوطها في الحالات المتقدمة.
هذه الأعراض تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة ووضع خطة علاج مناسبة، حيث أن التهاب اللثة قد يتطور إلى مشاكل صحية أكثر خطورة إذا لم يُعالج.

ما هو علاج التهاب اللثة عند القطط؟

علاج التهاب اللثة عند القطط يهدف بشكل رئيسي إلى إزالة البلاك والجير المسببين للالتهاب، والسيطرة على العدوى والالتهاب، ويمكن تلخيص طرق العلاج كما يلي:
تنظيف الأسنان الاحترافي: يتم تحت تخدير عام لإزالة البلاك والجير من جميع أسطح الأسنان، بما في ذلك تحت اللثة، ويشمل تلميع الأسنان لمنع تراكم البلاك مجددًا.
المضادات الحيوية: تُستخدم لمكافحة العدوى البكتيرية المصاحبة لالتهاب اللثة، وتساعد في تقليل الالتهاب ومنع تفاقم الحالة.
الأدوية المعدلة للمناعة: تُستخدم في الحالات المزمنة أو التي تعاني من اضطرابات مناعية، لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات.
خلع الأسنان المتضررة: في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يكون من الضروري خلع بعض الأسنان أو حتى إزالة الفم بالكامل في الحالات الشديدة جدًا.
استئصال الأنسجة المتضررة: إزالة جزء من اللثة المصابة لتحفيز الشفاء ومنع استمرار الالتهاب.
العلاج بالخلايا الجذعية: علاج متقدم يُستخدم في بعض الحالات لتحفيز تجديد الأنسجة وتعزيز الشفاء.
العناية المنزلية: تشمل تنظيف الأسنان بفرشاة ومعجون خاص بالقطط، استخدام مكملات غذائية تدعم صحة الفم، وتقديم أطعمة جافة تساعد على تقليل تراكم الجير.
المتابعة الدورية مع الطبيب البيطري: لضمان استقرار الحالة ومنع تكرار الالتهاب.
في الحالات الخفيفة، يمكن الاعتماد على العناية المنزلية والعلاجات البسيطة، أما الحالات المتقدمة فتتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا.

هل التهاب لثة القطط حالة خطيرة؟

التهاب لثة القطط يُعتبر حالة صحية مهمة وقد تكون خطيرة إذا تُركت دون علاج، وذلك للأسباب التالية:
يسبب التهاب اللثة ألمًا شديدًا للقط، مما يؤثر على قدرته على تناول الطعام، وقد يؤدي إلى فقدان الشهية وضعف عام.
الالتهاب المزمن قد يؤدي إلى تدهور صحة الفم بشكل عام، بما في ذلك فقدان الأسنان وتآكل الأنسجة الداعمة لها.
يمكن أن تنتقل البكتيريا المسببة للالتهاب من الفم إلى مجرى الدم، مما قد يؤثر على أعضاء حيوية مثل القلب والكلى، ويُسبب مضاعفات صحية خطيرة.
القطط المصابة قد تظهر عليها علامات خمول، عزلة، وتراجع في النشاط بسبب الألم وعدم الراحة.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج الطبيب البيطري إلى إزالة جميع أسنان القطة لتخفيف الألم وتحسين جودة حياتها.
مع ذلك، التهاب اللثة في مراحله المبكرة يمكن علاجه والوقاية منه بسهولة مع العناية المناسبة، مثل تنظيف الأسنان بانتظام والمتابعة البيطرية.
لذلك، من الضروري مراجعة الطبيب البيطري عند ملاحظة أعراض التهاب اللثة لتجنب المضاعفات الخطيرة وضمان صحة القطة وجودة حياتها.

هل يمكن الوقاية من التهاب اللثة عند القطط؟

نعم، يمكن الوقاية من التهاب اللثة عند القطط باتباع عدة إجراءات فعّالة تركز على العناية بصحة الفم والأسنان، ومن أهم طرق الوقاية:
تنظيف الأسنان بانتظام: يُعتبر تنظيف أسنان القطط يوميًا أو على الأقل كل يومين باستخدام فرشاة ومعجون أسنان مخصصين للقطط من أفضل الطرق لمنع تراكم البلاك والجير المسببين للالتهاب.
البدء مبكرًا: تدريب القطة على تنظيف الأسنان منذ صغرها يسهل العملية ويجعلها عادة مستمرة مع تقدم العمر.
استخدام معجون أسنان مخصص للقطط: معاجين خالية من الفلورايد وآمنة، وغالبًا ما تكون بنكهات جذابة مثل الدجاج أو السمك لتشجيع القطة على قبول التنظيف.
تقديم الأطعمة الجافة والمخصصة لصحة الأسنان: تساعد الأطعمة الجافة على تقليل تراكم البلاك من خلال الاحتكاك الطبيعي أثناء المضغ، كما توجد منتجات غذائية طبية معتمدة تدعم صحة الفم.
تجنب الأطعمة السكرية التي تزيد من نمو البكتيريا الضارة.
استخدام غسولات الفم أو إضافات المياه المخصصة للقطط والتي تقلل من البكتيريا وتحافظ على صحة اللثة.
الفحوصات الدورية عند الطبيب البيطري: للكشف المبكر عن أي مشاكل في اللثة أو الأسنان وتنظيف الأسنان الاحترافي عند الحاجة.
توفير ألعاب مخصصة لصحة الأسنان: تساعد في تنظيف الأسنان أثناء اللعب، مع تجنب الألعاب الصلبة التي قد تكسر الأسنان.
الحفاظ على نظافة أوعية الطعام والشراب لمنع تراكم البكتيريا.
الوقاية المبكرة والمنتظمة من التهاب اللثة تحسن من صحة الفم وجودة حياة القطة بشكل عام، وتقلل من الحاجة إلى علاجات مكلفة أو جراحية في المستقبل.

هل يؤثر التهاب اللثة على شهية القطط؟

نعم، التهاب اللثة عند القطط يؤثر بشكل كبير على شهية القطة، وذلك لأن التهاب اللثة يسبب ألمًا وتهيّجًا في أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان، مما يجعل تناول الطعام مؤلمًا أو غير مريح للقطط.
آلية التهاب اللثة على الشهية:
الألم أثناء المضغ أو تناول الطعام يجعل القطة ترفض الأكل أو تقلل من كمية طعامها، وقد تفضل الأطعمة الطرية على الجافة لتقليل الألم.
قد تلاحظ أن القطة تمضغ ببطء، تترك الطعام فجأة، أو تتناول الطعام من جانب واحد فقط لتجنب الضغط على اللثة الملتهبة.
مع استمرار الألم، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن وضعف عام بسبب نقص التغذية.
بالإضافة إلى فقدان الشهية، قد تظهر أعراض أخرى مثل رائحة الفم الكريهة، سيلان اللعاب، نزيف اللثة، وخمول أو عزلة بسبب الانزعاج المستمر.
نصيحة مهمة
عند ملاحظة قلة شهية القطة أو تغير سلوكها في تناول الطعام مع وجود علامات التهاب اللثة، يجب استشارة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة، لأن العلاج المبكر يحسن من راحة القطة ويمنع تفاقم الحالة.

هل التهاب اللثة عند القطط يعود بعد العلاج؟

نعم، التهاب اللثة عند القطط قد يعود بعد العلاج إذا لم تتم العناية اليومية المستمرة بنظافة الفم والأسنان. تنظيف الأسنان بشكل منتظم في المنزل، بالإضافة إلى المتابعة الدورية مع الطبيب البيطري، ضروريان لمنع تراكم البلاك والجير الذي يسبب الالتهاب مجددًا.
العلاج يشمل عادة تنظيف الأسنان الاحترافي تحت التخدير، استخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم حسب الحاجة، وتعديل النظام الغذائي. لكن بدون روتين وقائي مستمر، مثل تنظيف الأسنان يوميًا أو بشكل منتظم، وتقديم أطعمة تساعد على تقليل تراكم الجير، فإن التهاب اللثة قد يتكرر أو يتفاقم.
لذلك، التعاون بين مالك القطة والطبيب البيطري في الرعاية المنزلية والمتابعة المنتظمة هو المفتاح للسيطرة على التهاب اللثة وتقليل احتمالية عودته.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    اسباب التهاب اللثة عند القطط والأنسجة المحيطة بالأسنان وعلاجه