التهاب عظم القطط والنقي هو التهاب مفاجئ (حاد) أو طويل مزمن في عظام القطط والعناصر الرخوة المرتبطة بنقي العظم، كالبطانة الداخلية للعظم، والغشاء الخارجي للعظم.
يُسبب الالتهاب عادةً البكتيريا، وأحيانًا الفطريات أو الكائنات الدقيقة الأخرى.
السلالات التي تعاني من نقص المناعة الوراثي أو الأمراض المتعلقة بالدم مهيأة أكثر ولديها قابلية الإصابة أكثر من غيرها من القطط.
العدوى الدموية في المنطقة بين نهاية العظم وجسمه (حيث يحدث النمو): تحدث عند القطط الصغيرة.
الذكور أكثر عرضة للعدوى بعد الإصابة أو الإصابات الفطرية مثل البلستومايكوزيس.
محتوى المقالة
اعراض التهاب عظم القطط والنقي
قد تتشابه العدوى الجراحية المفاجئة بعد العمليات الجراحية العظمية مع أعراض التهاب العظم الحاد وقد تتطور إلى مرض مزمن.
معظم القطط المريضة يكون لديها مرض مزمن وقت الفحص والتشخيص.
هناك بعض الأعراض الشائعة للإصابة:
- نوبات عرج عند القطط.
- قنوات تصريف.
- قروح مستمرة على جلد القطط.
- إصابة سابقة.
- كسر أو جراحة: أمراض ما بعد الصدمة.
- الفقرات أو الأقراص الفقرية المصابة: قد تلاحظ ضعف الأطراف الخلفية عند القطط المصابة وصعوبة الوقوف.
- انتقال القطط إلى مناطق شائعة فيها العدوى الفطرية: عدوى فطرية.
- العدوى الدموية الحادة: بداية مفاجئة لمرض عام، حمى، خمول، ألم في أطراف القطط، علامات التهاب حاد موضعية.
- الحالة المزمنة: غالبًا ما تكون مرتبطة بقنوات تصريف مزمنة، قروح لا تُشفى، ألم القطط، فقدان ثانوي لكتلة العضلات، وتيبس المفاصل.
- الكسور غير الشافية مع العدوى: قد تلاحظ عدم استقرار، صوت طحن أثناء الحركة، وتشوه أطراف القطط.
- العدوى الفطرية: قد يظهر تورم أطراف القطط، العرج، وقنوات تصريف متقطعة.
- العدوى في عظام العمود الفقري: قد تسبب ألم وعجزًا عصبيًا (مثل الشلل).
اسباب التهاب عظم القطط والنقي
- كسر مفتوح: كسر يؤدي إلى ثقب الجلد، مما يترك جرحًا مفتوحًا.
- إصابة صدم (حوادث السيارت).
- إصلاح جراحي باستخدام زرع معدني لكسر مغلق.
- الجراحة العظمية الاختيارية.
- زراعة مفصل صناعي.
- جرح ناتج عن إطلاق النار.
- جسم غريب نافذ.
- جروح العض أو الخدش.
- تورط العظم من عدوى الأنسجة الرخوة:
- التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان.
- التهاب الأنف.
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهاب سرير الظفر.
- عدوى دموية:
- المكورات العنقودية (ستافيلوكوكس): تسبب حوالي 50% من حالات التهاب العظم، غالبًا ما تكون عدوى بكتيرية واحدة (Monomicrobial).
- عدوى بكتيرية متعددة: شائعة، قد تحتوي على مزيج من البكتيريا الهوائية السالبة لجرام والبكتيريا اللاهوائية (مثل Actinomyces, Clostridium, Peptostreptococcus, Bacteroides, Fusobacterium).
- العدوى الفطرية: Coccidioides immitis, Blastomyces dermatitidis, Histoplasma capsulatum, Cryptococcus neoformans, Aspergillus.
عوامل تزيد خطر الإصابة
- الكسر المفتوح وتلوث العظم.
- إصابة الأنسجة الرخوة.
- جروح العض أو الخدش.
- الجسم الغريب المهاجر.
- الجراحة العظمية.
- زراعة مفصل صناعي أو زراعة معدنية جراحية (مثل صفيحة العظم).
- زراعة عظم قشري من متبرع آخر من نفس النوع.
- نقص المناعة.
- زيادة انتشار البكتيريا المقاومة للميثيسيلين في المستشفيات والعيادات البيطرية.
علاج التهاب عظم القطط والنقي
الرعاية الصحية
يجب إزالة الأنسجة المصابة جراحيًا، تصريف الجرح، غسل الجرح، وإدارة الجرح حتى تبدأ العدوى في الانحسار، الكسور المصابة (تثبيت جراحي).
في حال الإضطرار للعلاج في المشافي البيطرية: مضادات حيوية طويلة الأمد، تُعطى عن طريق الفم.
يعتمد العلاج على شدة الحالة، الموقع، ودرجة إصابة الأنسجة الرخوة المرتبطة.
يجب توخي الحذر لمنع العدوى البكتيرية من المرضى الآخرين في المشفى البيطري.
تقييد نشاط القطط المصابة إذا كان هناك خطر حدوث كسر في موقع العظم الضعيف أو في حالة الكسور غير الشافية.
المعالجة الجراحية
يتم اللجوء للعمل الجراحي بناءاً على نوع الإصابة وشدتها:
- الحالة المزمنة: إزالة الأنسجة المصابة جراحيًا، إزالة أجزاء العظم الميت أو الذي فقد تدفق الدم، إنشاء تصريف.
- الكسور المستقرة المصابة: ترك الزرع الجراحي المعدني الموجود أثناء الشفاء.
- الكسور غير المستقرة المصابة: إزالة الزرع الجراحي المعدني، تثبيت الكسر بتقنيات أخرى.
- نقص العظم: زراعة العظم.
- العدوى الموضعية المزمنة: قد يتم حل العدوى عن طريق البتر (الذيل، الأطراف) أو بإزالة المنطقة المصابة بالكامل جراحيًا: مثل القص، جدار الصدر، الفك السفلي، الفك العلوي – وإغلاق الجرح الأساسي.
- إزالة جميع الزراعات الجراحية المعدنية بعد شفاء الكسر.
المعالجة الدوائية
تعتمد المعالجة بالمضادات الحيوية على حساسية الكائنات الدقيقة المسببة، أيضًا تأخذ في الاعتبار السمية المحتملة، وتكرار وطريقة الإعطاء، والتكلفة.
معظم المضادات الحيوية تخترق العظم الطبيعي والمصاب جيدًا، يجب إعطاؤها لمدة 4 إلى 8 أسابيع، وقد تكون لمدة أطول من ذلك حسب المسبب و الأعراض:
- المكورات العنقودية: غالبًا Staphylococcus intermedius، المقاومة للبنسلين بسبب إنتاج β-lactamase، حساسة للغاية للكلوكساسيلين، أموكسيسيلين-كلافولانيك، سيفازولين، وكلينداميسين.
- البكتيريا اللاهوائية: أكثر حساسية للميترونيدازول وكلينداميسين.
- الأمينوغليكوزيدات والكينولونات (سيبروفلوكساسين وإنروفلوكساسين): فعالة ضد البكتيريا الهوائية السالبة لجرام.
- الكينولونات: تُستخدم عادة فقط للعدوى الناتجة عن الكائنات السالبة لجرام أو Pseudomonas المقاومة للمضادات الحيوية الأخرى التي يمكن إعطاؤها عن طريق الفم.
- الحالة المزمنة: تسليم مستمر للمضادات الحيوية محليًا باستخدام حبات ميثيل ميثاكريلات المشبعة بالمضادات الحيوية.
- إيتراكونازول: يستخدم لعلاج العدوى الفطرية، عند إعطائه باستمرار، قد يتحكم في داء الأسبرجيلوزيس المنتشر لمدة تصل إلى عامين.
- تحديد مضادات حيوية أخرى عن طريق تكرار الزرع وتحديد الحساسية إذا أصبحت العدوى مقاومة للعامل الأولي.
مراقبة القطط المريضة
- الأشعة السينية: كل 4 إلى 6 أسابيع، تُستخدم لمراقبة شفاء العظم.
- تكرار زرع العظم للعدوى المستمرة المشتبه بها.
المضاعفات المحتملة
- تكرار التهاب العظم والنقي.
- الحالة المزمنة: قد تؤدي إلى تشوه الأطراف، ضعف الوظيفة، مرض الكسور، أو عجز الجهاز العصبي.
- السرطان: مضاعفة نادرة للعدوى المزمنة في الكسور المعالجة بزراعة جراحية معدنية.
المسار المتوقع للإصابة
العدوى الحادة وعدوى البكتيريا المزمنة للأقراص الفقرية والعظام المجاورة: قد تُشفى بعلاج المضادات الحيوية لمدة 4 إلى 8 أسابيع إذا كانت موت العظم (Necrosis) محدودًا ولا يوجد كسر.
الحالة المزمنة: من غير المحتمل أن تتحسن بالمضادات الحيوية وحدها، توفير علاج جراحي مناسب.
تكرار العدوى المزمنة: واضح بعودة العرج أو قنوات التصريف، قد يحدث بعد أسابيع، أشهر، أو سنوات من العلاج الأخير، قد تتطلب إجراءات جراحية متكررة.
الأسئلة الشائعة
ما هو التهاب عظم القطط وما مدى خطورته؟
التهاب عظم القطط (التهاب العظم والنقي) هو التهاب حاد أو مزمن يصيب عظام القطط ونقي العظم (الجزء الداخلي من العظم)، ويشمل أيضًا الأنسجة المحيطة مثل البطانة الداخلية والغشاء الخارجي للعظم.
أسباب التهاب عظم القطط:
غالبًا ما تسببه عدوى بكتيرية، وأحيانًا فطرية أو كائنات دقيقة أخرى.
الإصابة قد تكون نتيجة كسور مفتوحة، جروح، أو إصابات صدمية مثل حوادث السيارات.
الجراحة العظمية أو زرع المعادن قد تؤدي إلى التهاب العظم.
انتقال العدوى من التهابات مجاورة مثل التهاب اللثة، التهاب الأنف، أو التهاب الأذن الوسطى.
العدوى الدموية التي تصل إلى العظم خاصة عند القطط الصغيرة.
القطط ذات نقص المناعة أو الأمراض الوراثية أكثر عرضة للإصابة.
أعراض التهاب عظم القطط:
نوبات عرج وصعوبة في المشي.
وجود قنوات تصريف أو قروح مستمرة على الجلد.
ألم موضعي في العظام المصابة.
في الحالات المزمنة، قد تظهر تيبس المفاصل، فقدان كتلة العضلات، وتشوه الأطراف.
في حال التهاب العظام في العمود الفقري، قد يحدث ضعف في الأطراف الخلفية وصعوبة في الوقوف أو حتى شلل.
علامات عامة مثل الحمى، الخمول، وفقدان الشهية في العدوى الحادة.
مدى خطورته:
التهاب عظم القطط حالة خطيرة قد تؤدي إلى ألم شديد، ضعف الحركة، وتدهور عام في صحة القطة. إذا لم يُعالج بشكل مناسب، قد يتطور إلى حالة مزمنة مع قنوات تصريف مستمرة وتلف دائم في العظام والمفاصل، وقد يسبب شللًا في بعض الحالات. العدوى قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.
التهاب عظم القطط هو التهاب بكتيري أو فطري يصيب العظام ونقيها، يسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة.
الأسباب تشمل الإصابات، الجروح، العدوى الدموية، والجراحة.
الحالة خطيرة وتتطلب علاجًا بيطريًا عاجلًا لتجنب المضاعفات المزمنة أو الشلل.
ما هي أسباب الإصابة بـ التهاب عظم القطط؟
أسباب الإصابة بـ التهاب عظم القطط تشمل عدة عوامل رئيسية، منها:
العدوى البكتيرية، وهي السبب الأكثر شيوعًا، حيث تسبب حوالي 50% من الحالات المكورات العنقودية (Staphylococcus) التي تدخل العظم وتسبب الالتهاب.
العدوى الفطرية، مثل عدوى البلستومايكوزيس وبعض الفطريات الأخرى (Coccidioides immitis, Blastomyces dermatitidis, Histoplasma capsulatum، وغيرها)، خاصة في المناطق التي تنتشر فيها هذه الفطريات.
العدوى الدموية التي تصل إلى العظم، خاصة عند القطط الصغيرة، حيث تنتقل البكتيريا أو الفطريات عبر الدم إلى العظم.
الإصابات المباشرة مثل:
كسر مفتوح يؤدي إلى جرح في الجلد والعظم.
إصابات صدمية مثل حوادث السيارات.
جروح العض أو الخدش.
إطلاق النار أو دخول أجسام غريبة نافذة إلى العظم.
الجراحة العظمية، خاصة إذا تم زرع معدن أو مفصل صناعي، حيث قد تتسبب في التهاب العظم بعد العملية.
انتقال العدوى من التهابات مجاورة مثل:
التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان.
التهاب الأنف.
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب سرير الظفر.
السلالات التي تعاني من نقص المناعة الوراثي أو أمراض الدم تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العظم.
الذكور أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالإناث، خاصة بعد الإصابة أو التعرض للعدوى الفطرية.
كيف تظهر أعراض التهاب عظم القطط؟
أعراض التهاب عظم القطط تظهر بشكل واضح في عدة علامات، منها:
نوبات عرج متكررة وصعوبة في المشي أو تحميل الوزن على الطرف المصاب.
ألم موضعي شديد في العظم، قد تظهر القطط علامات انزعاج أو ألم عند لمس المنطقة المصابة.
قنوات تصريف أو قروح مستمرة على الجلد فوق موضع الالتهاب، خاصة في الحالات المزمنة.
تورم في الأطراف المصابة، مع احتمال وجود تشوهات أو عدم استقرار في العظام.
ضعف الأطراف الخلفية وصعوبة في الوقوف أو الحركة إذا كان الالتهاب في الفقرات أو العمود الفقري، وقد يؤدي إلى شلل جزئي أو كامل.
فقدان كتلة العضلات حول المنطقة المصابة بسبب الألم وقلة الاستخدام.
تيبس المفاصل وصعوبة في الحركة، خاصة بعد فترات الراحة.
علامات عامة مثل الحمى، الخمول، فقدان الشهية، والاكتئاب في الحالات الحادة أو المزمنة.
قد يصاحب الالتهاب صوت طحن أو طقطقة أثناء حركة المفاصل المجاورة.
تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي أو مفاجئ حسب نوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، وتتطلب مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة وعلاجها.
هل يمكن أن يصيب التهاب عظم القطط أي عظام في الجسم؟
نعم، التهاب عظم القطط يمكن أن يصيب أي عظم في جسم القطة، لكنه غالبًا ما يؤثر على العظام الطويلة في الأطراف، مثل عظام الساق، وكذلك قد يصيب الفقرات والعمود الفقري.
الأعراض تختلف حسب موقع الالتهاب، فمثلاً:
إذا كان في الأطراف، تظهر نوبات عرج، ألم موضعي، وتورم.
إذا كان في العمود الفقري، قد يسبب ضعف الأطراف الخلفية وصعوبة في الحركة أو حتى شلل.
قد تظهر قنوات تصريف أو قروح مستمرة على الجلد فوق موضع الالتهاب، خاصة في الحالات المزمنة.
التهاب العظم قد يحدث نتيجة إصابات مباشرة مثل الكسور المفتوحة، جروح، أو جراحة عظمية، كما يمكن أن ينتقل من التهابات مجاورة مثل التهاب اللثة، التهاب الأنف، أو التهاب الأذن الوسطى.
ما هو علاج التهاب عظم القطط؟
علاج التهاب عظم القطط يعتمد على شدة الحالة، موقع الالتهاب، ومدى إصابة الأنسجة المحيطة، ويشمل عادة:
1. الرعاية الطبية:
المضادات الحيوية طويلة الأمد (عادة من 4 إلى 8 أسابيع) لعلاج العدوى البكتيرية، وتُعطى عن طريق الفم أو الحقن حسب الحالة.
تنظيف الجروح وتصريفها لإزالة الأنسجة المصابة، وغسل الجرح بشكل مستمر حتى تبدأ العدوى في الانحسار.
تقييد نشاط القطة لتجنب حدوث كسور إضافية أو تفاقم الحالة، خاصة إذا كان هناك ضعف في العظم أو كسر غير ملتئم.
2. العلاج الجراحي:
إزالة الأنسجة والعظم الميت جراحيًا في الحالات المزمنة أو المتقدمة.
تثبيت الكسور المصابة باستخدام تقنيات جراحية مناسبة، مع إمكانية إزالة أو ترك الزرع الجراحي المعدني حسب استقرار الكسر.
زراعة العظم لتعويض نقص العظم في بعض الحالات.
في الحالات الشديدة والمزمنة، قد يُضطر الطبيب لإجراء بتر جزء من الطرف أو إزالة المنطقة المصابة بالكامل (مثل الفك أو جدار الصدر) إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.
إزالة الزراعات المعدنية بعد شفاء الكسور.
3. دعم إضافي:
إدارة الألم باستخدام مسكنات ومضادات التهاب حسب توصية الطبيب البيطري.
العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين الحركة بعد السيطرة على العدوى.
متابعة طبية دورية لمراقبة تحسن الحالة ومنع الانتكاس.
هل يمكن الشفاء التام من التهاب عظم القطط؟
الشفاء التام من التهاب عظم القطط ممكن في بعض الحالات، خاصة إذا تم التشخيص المبكر وبدء العلاج المناسب بسرعة، لكن ذلك يعتمد على:
شدة الالتهاب ومدى انتشار العدوى في العظم والأنسجة المحيطة.
استجابة القطة للعلاج الطبي والجراحي، مثل المضادات الحيوية طويلة الأمد وتنظيف الجروح أو التدخل الجراحي لإزالة الأنسجة الميتة.
التزام المالك بتعليمات الطبيب البيطري، بما في ذلك تقييد نشاط القطة والمتابعة الدورية.
في الحالات المزمنة أو المتقدمة، قد لا يكون الشفاء التام ممكنًا، وقد تتحول الحالة إلى التهاب مزمن مع وجود قنوات تصريف مستمرة أو تلف دائم في العظام والمفاصل، مما يتطلب إدارة مستمرة للأعراض لتحسين جودة حياة القطة.
بالتالي، الشفاء التام ممكن لكنه ليس مضمونًا في جميع الحالات، ويعتمد بشكل كبير على التشخيص المبكر والعلاج المناسب والمتابعة الدقيقة.
هذا مشابه لحالات أخرى مثل التهاب المفاصل عند القطط التي تعتبر حالة مزمنة لا شفاء تام لها، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة بالعلاج والرعاية المستمرة.
المصادر
Osteomyelitis in Dogs and Cats – Musculoskeletal System
Osteomyelitis in Cats: Causes, Symptoms, and Treatment
Bone Disorders in Cats – Cat Owners
Scapular osteomyelitis in an immature domestic shorthair cat
حول كاتب المقال
د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم