التهاب فم القطط هو حالة مرضية مؤلمة تتضمن التهابًا شديدًا في الأغشية المخاطية المبطنة للفم، بما في ذلك اللثة، اللسان، والخدين.
يُعد هذا الالتهاب من أكثر الأمراض الفموية شيوعًا وخطورة في القطط، وغالبًا ما يكون مزمنًا ويؤثر سلبًا على جودة حياة الحيوان إذا لم يُعالج بشكل مناسب.
التهاب دواعم السن يبدأ في سن صغيرة أما أمراض اللثة المرتبطة بالجير تُرى غالبًا في القطط الأكبر سنًا.
محتوى المقالة
اسباب التهاب فم القطط
اساباب تشريحية
- التهاب أو عدوى اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان بسبب ازدحام الأسنان.
- ارتباط طية الأنسجة الممتدة من اللثة إلى الشفة.
اضطرابات أيضية
- مستويات مرتفعة من اليوريا والمنتجات النتروجينية الأخرى (اليوريميا) ومستويات عالية من الأمونيا في اللعاب.
- التهاب الأوعية الدموية وجفاف الفم كما هو الحال مع مرض السكري.
- تضخم اللسان والشفاه المنتفخة، كما هو الحال مع مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية.
- يمكن أن يُرى اللمفوما تؤثر على الحنك أو اللسان، اللمفوما هو نوع من السرطان الذي يتطور من الأنسجة الليمفاوية، بما في ذلك الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تتكون في الأنسجة الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، الخلايا الليمفاوية تشارك في عملية المناعة.
الأمراض المناعية
- الفقاع الحويصلي الجلدي (Pemphigus foliaceous).
- الفقاع الشائع (Pemphigus vulgaris).
- الفقاع الفقاعي (Bullous pemphigoid).
- الذئبة الحمامية الجهازية والذئبة الحمامية القرصية.
- رد فعل تحسسي مفاجئ للأدوية.
الأمراض المعدية
- يمكن أن تسبب البكتيريا الطبيعية في الفم العدوى إذا تم تعطيل بطانة الفم (على سبيل المثال، إصابة بجسم غريب).
- عدوى فطرية في الفم (mycotic stomatitis).
- العدوى العامة (النظامية).
- يمكن أن تسبب داء البروسيلة كدمات صغيرة في الفم.
- داء الجرب القططي يمكن أن يسبب بقع مرتفعة (plaques) في الفم.
- عدوى كاليسي القطط أو الهربس (FHV-1).
الصدمات
- صدمة من الكابلات الكهربائية.
- حروق كيميائية.
- جروح قطعية.
- لدغة الثعبان.
- ضربات.
المواد السامة والمهيجة
- بعض النباتات مثل الألوفيرا والتين الشوكي وزهور التوليب والنباتات تحتوي على بلورات الأكسالات مثل (ديفنباخيا، الكالاديوم، أنثوريوم…).
- العلاج الكيميائي بالكورتيكوستيرويدات، المضادات الحيوية (الأموكسيسيلين، دوكسي سيكلين، تريميثوبريم، سلفاميثوكسازول، والكلورامفينيكول)، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، المراهم والمسكنات الموضعية البشرية التي تحتوي على مضادات التهاب مثل الفلوربيروفين.
- العلاج الإشعاعي.
- المهيجات الكيميائية مثل المواد الكيميائية المنزلية والمنظفات، المركبات الكيميائية المحتوية على الكبريت المتطاير (تنتج عن نشاط بكتيريا الفم اللاهوائية التي تستخدم الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت، مما يؤدي إلى تكوين مركبات كبريتية متطايرة تسبب رائحة كريهة وتهيجات في الفم)، المبيدات الحشرية والأسمدة، الزيوت العطرية والزيوت الأساسية مثل زيت شجرة الشاي وزيت القرفة.
اسباب أخرى
- إصابة الحنك نتيجة التلامس مع الاسنان السفلية التي تكون قريبة جدًا بحيث لا تتناسب مع موقعها الطبيعي عندما يغلق الفم.
- تهيج الغشاء الرقيق “اللزج” الذي يتراكم على الأسنان، والذي يتكون من البكتيريا، خلايا الدم البيضاء، جزيئات الطعام، ومكونات اللعاب والجير أو الترسبات المعدنية على سطح الأسنان.
- الأجسام الغريبة.
- مرض مضغ اللثة: مضغ مزمن للأنسجة الرطبة المبطنة للخد.
- التحسس لبعض الأدوية أو المهيجات الكيميائية.
- التهاب الفم الليمفاوي البلازمي، وهو التهاب في بطانة الفم يتميز بوجود الخلايا الليمفاوية والخلايا البلازمية.
شاهد المقطع التالي للاستفادة أكثر حول موضوع التهاب فم القطط:
أعراض التهاب فم القطط
من أبرز علامات التهاب فم القطط:
- رائحة فم كريهة للقطط.
- تقرحات فم القطط.
- إفراز زائد للعاب أو سيلان اللعاب (ptyalism).
- تراكم السوائل في الأنسجة الرخوة، مثل اللثة (تراكم السوائل يعرف باسم “وذمة”).
- مشاكل الجلد (احمرا، تورم) وحول منطقة العين بسبب العلاقة التشريحية بين الأسنان، الجيوب الأنفية، والمنطقة بالقرب من العين.
- تراكم كبير لغشاء لزج رقيق على الأسنان (يتكون من البكتيريا، خلايا الدم البيضاء، جزيئات الطعام، ومكونات اللعاب) وتراكم الجير أو الترسبات المعدنية على سطح الأسنان، قد تظهر آفات تقرحية على الأسطح المبطنة للفم (على سبيل المثال، بطانة الخدين) المجاورة للأسنان التي تحتوي على كميات كبيرة من الجير.
- ألم شديد عند المضغ أو فتح الفم.
- انخفاض الشهية أو فقدانها.
- نزول وزن القطط.
- آفات تقرحية على اللثة والخدين.
- احمرار وانتفاخ اللثة.
- صعوبة في البلع أو مضغ الطعام.
تشخيص التهاب الفم عند القطط
يعتمد تشخيص التهاب فم القطط على الفحص السريري الكامل، ويشمل:
- تقييم الفم تحت التخدير لفحص الآفات.
- اختبارات الدم لتقييم وظائف الكلى والكبد.
- فحص الفم بالأشعة السينية (Dental radiography).
- أخذ خزعة لتأكيد وجود أمراض مناعية أو سرطانية (إذا لزم الأمر).
- اختبارات فيروسية للكشف عن FIV، FeLV، أو FCV.
علاج التهاب فم القطط
يعتمد العلاج على السبب الكامن، وتشمل الخيارات:
العلاج الطبي
- مضادات حيوية واسعة الطيف (مثل: أموكسيسيلين-كلافولانات، ميترونيدازول، دوكسيسيكلين).
- مضادات التهابات (مثل: بريدنيزولون) لتقليل الاستجابة المناعية.
- علاجات موضعية تحتوي على الكلورهيكسيدين أو الزنك لتهدئة التقرحات وتحسين شفاء الأنسجة.
علاج التهاب فم القطط في المنزل
- تقديم طعام رطب وسهل المضغ.
- تصحيح حالات الجفاف أو نقص التغذية.
- في بعض الحالات، يتم استخدام أنبوب تغذية إذا كانت القطط ترفض الأكل.
العلاج الجراحي
- في الحالات الشديدة والمزمنة، قد يُوصى بخلع جزئي أو كلي للأسنان (Full mouth extraction)، وقد ثبت أن هذا الإجراء يحسن نوعية حياة القطط بشكل ملحوظ.
الرعاية المنزلية والوقاية
- تنظيف الأسنان بانتظام.
- تطبيق منتجات وقائية مثل OraVet™ لمنع تراكم البلاك.
- مراقبة صحة الفم بشكل دوري.
المضاعفات المحتملة لإلتهاب فم القطط
تعتمد المضاعفات وحدوثها على تشخيص على العامل المسبب وشدة الحالة. فبعض القطط تستجيب بشكل جيد للعلاج الطبي أو الجراحي، بينما قد تحتاج حالات أخرى إلى علاج مستمر طويل الأمد.
إذا تُرك التهاب الفم دون علاج، فقد يؤدي إلى:
- عدوى جهازية (تجرثم الدم).
- أمراض مزمنة في الكلى أو الكبد أو القلب نتيجة انتقال البكتيريا من الفم عبر الدورة الدموية.
- فقدان الأسنان بشكل نهائي.
الأسئلة الشائعة
ما هو التهاب فم القطط وما هي أسبابه؟
التهاب فم القطط هو حالة شائعة ومؤلمة تتمثل في التهاب اللثة والأنسجة المحيطة بفم القطة، وقد تشمل تقرحات أو تورمات في الفم تؤثر على قدرة القطة على الأكل والراحة.
أسباب التهاب فم القطط:
العدوى البكتيرية: تكاثر غير طبيعي للبكتيريا في الفم يتسبب في التهاب اللثة والأنسجة المحيطة بها.
سوء النظافة الفموية: عدم تنظيف الأسنان واللثة بانتظام يؤدي إلى تراكم البقايا الغذائية والجير، ما يهيج الأنسجة ويسبب الالتهاب.
العدوى الفيروسية: بعض الفيروسات مثل فيروس الكاليسي وفيروس اللوكيميا القططية تضعف مناعة القطة وتزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الفم.
ضعف الجهاز المناعي: بسبب الأمراض مثل فيروس نقص المناعة القططية أو حالات الإجهاد، مما يجعل القطة أكثر عرضة للالتهابات.
مشاكل صحية أخرى: مثل أمراض الكلى، السكري، أو اضطرابات الغدد التي قد تساهم في التهاب الأنسجة الفموية.
التغذية غير السليمة: الأطعمة اللينة فقط أو غير المتوازنة قد تزيد من تراكم البكتيريا.
تلف الأسنان: تسوس الأسنان أو الأسنان المكسورة تُساهم في التهابات الفم وتقرحه.
تشخيص التهاب فم القطط:
فحص شامل للفم والأسنان من قبل الطبيب البيطري للكشف عن التهابات، جير، تسوس أو تقرحات.
قد يُطلب إجراء فحوصات دم أو أشعة للكشف عن المشاكل الصحية المصاحبة.
أحيانًا تُؤخذ عينات من أنسجة الفم للفحص المجهري لتحديد نوع الالتهاب وأسبابه.
معرفة الأسباب مهمة لتحديد العلاج المناسب واتباع إجراءات الوقاية اللازمة للحفاظ على صحة فم القطة.
ما هي الأعراض المصاحبة لالتهاب فم القطط؟
أعراض التهاب فم القطط تتنوع وتشمل علامات جسدية وسلوكية تدل على الألم والالتهاب في الفم، وأبرزها:
سيلان اللعاب المفرط، وقد يكون مصحوبًا بدم أحيانًا.
رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تراكم البكتيريا.
احمرار وتورم اللثة، وانتفاخ واضح في اللثة المحيطة بالأسنان.
تقرحات داخل الفم، قد تظهر على الخدين، اللسان، وجدار الفم الخلفي.
فقدان الشهية وصعوبة في الأكل والبلع نتيجة للألم.
خسارة الوزن بسبب نقص تناول الطعام.
زيادة كثافة اللعاب والشعور بعدم الراحة في الفم.
تقرحات ونزيف في اللثة، وأحيانًا ظهور عظام مكشوفة مصابة بالنخر.
ندوب على اللسان وتدهور حالة الفراء بسبب قلة تنظيف القطة لنفسها.
خدش مفرط للفم أو الوجه كرد فعل للألم.
تغيرات في سلوك القطة مثل الانطوائية أو الانزعاج.
هذه الأعراض قد تبدأ خفيفة ثم تتفاقم، ومن المهم مراجعة الطبيب البيطري عند ملاحظة أي منها لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل صحيح.
كيف يمكن تشخيص التهاب فم القطط؟
تشخيص التهاب فم القطط يتم عن طريق فحص قطتك سريريًا من قبل الطبيب البيطري مع التركيز على الفم والأسنان، ويتضمن ذلك:
الفحص البدني التفصيلي للفم باستخدام أدوات خاصة لفحص اللثة، الأسنان، والأجزاء الأخرى للفم للكشف عن الاحمرار، التورم، التقرحات أو النزيف.
تقييم الفم تحت التخدير أحيانًا لفحص أدق للآفات التي قد تعيق الفحص الكامل بدون تخدير.
تحاليل الدم لتقييم الحالة العامة للقط والكشف عن مشاكل في الكبد، الكلى أو وجود عوامل مناعية تؤثر على الفم.
أشعة سينية للفم والأسنان للكشف عن مشاكل في العظام أو الأسنان مثل التهابات الجذور أو تغيير في الهيكل العظمي المحيط.
أخذ خزعة (عينة نسيجية) من أنسجة الفم لإجراء الفحص المجهري، مما يساعد في تأكيد نوع الالتهاب أو استبعاد الأمراض المناعية والسرطانات.
اختبارات فيروسية للكشف عن فيروسات مثل فيروس نقص المناعة القططية (FIV)، فيروس اللوكيميا القططية (FeLV)، أو فيروس الكاليسي (FCV) التي قد تساهم في التهاب الفم.
كما يسأل الطبيب البيطري عن تاريخ القطة المرضي، الأعراض التي ظهرت، ومدى تطورها لتوجيه التشخيص بشكل أدق.
ما هي أفضل طرق علاج التهاب فم القطط؟
أفضل طرق علاج التهاب فم القطط تعتمد على شدة الحالة وسبب الالتهاب، وتشمل عدة جوانب طبية ورعائية وهي كما يلي:
1. العلاج الطبي والدوائي:
الكورتيكوستيرويدات (مثل بريدنيزولون): تقلل الالتهاب وتثبط رد فعل الجهاز المناعي الذي يساهم في تفاقم التهاب الفم.
المسكنات: لتخفيف الألم الناتج عن التقرحات والالتهاب.
المضادات الحيوية: تُستخدم إذا وُجدت عدوى بكتيرية ثانوية، مثل أموكسيسيلين، دوكسيسيكلين، ميترونيدازول.
العلاجات الموضعية: مثل غسولات الفم أو المراهم المحتوية على الكلورهيكسيدين أو الزنك لتهدئة التقرحات وتحسين التئام الأنسجة.
2. التغذية والرعاية المنزلية:
تقديم طعام رطب ولين لتقليل الألم عند المضغ.
في حالات فقدان الشهية الشديد قد يحتاج القط إلى تغذية عبر أنبوب أو سوائل وريدية في المستشفى.
تهدئة القط ومساعدته أثناء الأكل خاصة إذا كان يعاني من ألم بالغ.
الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بانتظام باستخدام فرشاة ومعجون خاصين بالقطط، ومنتجات وقائية مثل محلول مطهر للفم لمنع تراكم البلاك.
تجنب الأطعمة الصلبة أو الساخنة التي قد تزيد الالتهاب.
3. العلاج الجراحي:
في الحالات الشديدة والمزمنة التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية، يُنصح بخلع جزئي أو كلي للأسنان المتضررة.
إزالة الأسنان المصابة تحسن بشكل كبير من نوعية حياة القطط المصابة بنسبة تصل إلى 90% نجاحًا في تقليل الأعراض واستعادة الشهية.
4. المتابعة والرعاية المستمرة:
متابعة الحالة مع الطبيب البيطري لفحص الفم بشكل دوري.
إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن الأسباب الأخرى مثل الفيروسات أو أمراض المناعة.
هل يحتاج التهاب فم القطط إلى علاج جراحي؟
نعم، في بعض حالات التهاب فم القطط الشديدة والمزمنة قد يحتاج القطة إلى علاج جراحي، ويتضمن ذلك:
استئصال العظم المتضرر (النخر العظمي) في حال موت الأنسجة العظمية حول الفم.
خلع جزئي أو كلي للأسنان المتضررة التي تسبب تقرحات مزمنة وتفاعلات مناعية مستمرة، حيث ثبت أن إزالة الأسنان المصابة تحسن بشكل كبير من نوعية حياة القطة وتخفف من الألم والتهاب الفم.
يتم إجراء العلاج الجراحي تحت تخدير عام، مع استخدام مضادات حيوية لمنع العدوى بعد العملية.
كيف يمكن العناية بنظافة فم القطط للوقاية من الالتهاب؟
للعناية بنظافة فم القطط والوقاية من التهاب الفم، يجب اتباع خطوات منتظمة تشمل:
تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة صغيرة مخصصة للقطط ومعجون أسنان خاص بها، ويفضل التنظيف بلطف مرة أو مرتين أسبوعيًا على الأقل لإزالة البلاك ومنع تكون الجير.
تدريب القطة تدريجيًا على تنظيف الأسنان، بدءًا من فرك الأنف واللثة بإصبعك ثم استخدام قطعة قماش ناعمة أو فرشاة خاصة، مع الصبر والهادئ لجعل القطة تتقبل العملية.
استخدام المنتجات الفموية المخصصة مثل الغسولات أو المحاليل التي يصفها الطبيب البيطري، حيث تساعد في التحكم بالبكتيريا وتحسين صحة اللثة، مع ضرورة اختيارها بعناية لأن بعض القطط ترفضها.
تقديم نظام غذائي متوازن يحتوي على أغذية تساعد في تقوية الأسنان ومنع تراكم الجير، وتجنب الأطعمة المسببة لرائحة الفم الكريهة أو التي تعزز نمو البكتيريا.
زيارة الطبيب البيطري بشكل دوري لفحص الفم وتنظيف الأسنان الاحترافي وإزالة الجير والتكلسات، خصوصًا إذا كانت القطة لا تتقبل التنظيف المنزلي بسهولة.
مراقبة صحة اللثة والأسنان بانتظام، والانتباه لأي احمرار، تورم، نزيف أو رائحة كريهة، إذ يمكن أن تكون علامات مبكرة على الالتهاب وتستوجب العلاج الفوري.
هل يمكن علاج التهاب فم القطط في المنزل؟
يمكن تقديم بعض الرعاية المنزلية لمساعدة قطتك المصابة بالتهاب الفم، لكن علاج الحالة بشكل كامل يتطلب استشارة الطبيب البيطري ووصف العلاج المناسب، خاصة الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات، المضادات الحيوية، والمسكنات.
ما يمكن عمله في المنزل لتخفيف أعراض التهاب فم القطط:
تقديم طعام رطب ولين وسهل الأكل لتقليل الألم أثناء المضغ.
تهدئة القطة ومساعدتها على الأكل إذا كانت خائفة أو ترفض تناول الطعام بمفردها.
متابعة حالة القطة عن كثب، وفي حال فقدان الوزن الشديد أو استمرار الأعراض يجب مراجعة الطبيب فورًا.
الحفاظ على نظافة الفم قدر الإمكان باستخدم فرشاة ومعجون أسنان مخصصين للقطط، لكن يجب تجنب إجبار القطة إذا لم تتقبل ذلك.
ما لا يمكن فعله في المنزل وحده:
علاج الالتهاب الحاد والمزمن دون أدوية مخصصة لا ينصح به لأنه قد يزيد من معاناة القطة.
المضادات الحيوية، الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنات كلها يجب أن تُوصف وتُتابع بواسطة الطبيب البيطري.
الحالات الشديدة قد تحتاج جراحة (خلع الأسنان) لا يمكن إجراؤها في المنزل.
ما هي المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب فم القطط؟
المضادات الحيوية الأكثر استخدامًا وفعالية لعلاج التهاب فم القطط تشمل:
الأموكسيسيلين (Amoxicillin): مضاد حيوي واسع الطيف يُستخدم بكثرة لعلاج التهابات الفم، يعمل على قتل البكتيريا عن طريق تثبيط بناء جدران خلاياها.
دوكسي سيكلين (Doxycycline): من فئة التتراسيكلينات، فعّال ضد بكتيريا الفم، يثبط نموها ويُستخدم لعلاج التهابات اللثة والفم.
تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-Sulfamethoxazole): مركب مضاد حيوي قوي يستخدم في حالات الالتهابات المعقدة أو المقاومة، فعال ضد العديد من البكتيريا.
الكلورامفينيكول (Chloramphenicol): مضاد حيوي واسع الطيف يُستخدم في حالات العدوى الشديدة، لكن يُستخدم بحذر بسبب آثاره الجانبية المحتملة على نخاع العظم والكبد.
ميترونيدازول (Metronidazole): مضاد حيوي ذو فعالية ضد البكتيريا اللاهوائية، يُستخدم خصوصًا في التهابات الفم المزمنة والمعقدة.
يجب دائمًا استشارة الطبيب البيطري لتحديد المضاد الحيوي المناسب وجرعته وفترة العلاج لتجنب المضاعفات والآثار الجانبية.
ما هي الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا؟
هناك عدة أعراض وعلامات تستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا عند القطة، خاصة إذا كانت مرتبطة بنزيف أو تغيرات صحية مفاجئة، وتشمل:
نزيف مستمر أو غزير من الفم، الأنف، الجهاز التناسلي، البول أو البراز، حيث يدل على مشكلة خطيرة قد تهدد حياة القطة.
خمول وفقدان الشهية الشديد، عندما ترفض القطة الحركة أو تناول الطعام والماء بشكل واضح، فهو مؤشر على مرض داخلي أو ضعف عام.
تغير مفاجئ في السلوك مثل الانسحاب، المواء المكثّف وغير المعتاد، العدوانية المفاجئة، أو علامات قلق ملحوظة.
رائحة كريهة مع الدم خاصة إذا كانت قادمة من الفم أو الإفرازات التناسلية، مما يشير إلى التهابات أو إصابات بكتيرية.
ارتفاع في درجة الحرارة أو صعوبة في التنفس، كالتنفس السريع أو الضحل، أو حرارة مرتفعة عند لمس البطن أو الأذن، تشير إلى حالة طارئة.
استفراغ متكرر أو مستمر لأكثر من 24 ساعة، خصوصًا إذا ترافقت مع دم في القيء أو مظهر يشبه تفل القهوة، ما يدل على نزيف داخلي أو تقرحات.
علامات الجفاف مثل جفاف الفم، انخفاض مرونة الجلد، أو التململ نتيجة الألم.
رفض الأكل لفترة تزيد عن يومين، أو فقدان وزن ملحوظ، أو ظهور ألم أثناء الأكل.
أعراض شديدة مصاحبة مثل فقدان الوعي، تشنجات، صعوبة في الحركة، أو اضطرابات في التوازن.
هذه المؤشرات تنبه إلى ضرورة التوجه للطبيب البيطري بسرعة لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب، وعدم الانتظار لأن التأخير قد يهدد حياة القطة.
كيف يؤثر التهاب فم القطط على سلوك القطة اليومي؟
التهاب فم القطط يؤثر بشكل ملحوظ على سلوك القطة اليومي بسبب الألم والانزعاج الناتجين عن الالتهاب والتقرحات، مما يسبب تغيرات واضحة في نشاطها وطريقة تصرفها، وفيما يلي أهم تأثيراته:
فقدان الشهية أو رفض تناول الطعام: تعاني القطة من صعوبة وألم عند المضغ أو البلع، لذا قد ترفض الأكل أو تفضل الطعام الطري واللين لتجنب الألم.
انخفاض النشاط والحيوية: بسبب الألم المستمر، تصبح القطة أقل نشاطًا وأكثر خمولًا، وقد تقلل من حركة اللعب واستكشاف البيئة.
زيادة السلوك الانسحابي والعزلة: تميل القطة للابتعاد عن التفاعل مع البشر أو الحيوانات الأخرى، وتفضل البقاء في مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء.
سيلان لعاب مفرط: قد تلاحظ زيادة في إفراز اللعاب الذي قد ينزل من فمها بسبب التهيج والالتهاب.
خدش مفرط للفم أو الوجه: تحاول القطة تخفيف الألم عن طريق الحك المستمر للفم أو خدش الوجه بأقدامها أو على الأسطح.
تغير في سلوك التنظيف الذاتي: قد تقلل القطة من العناية بنفسها لأن الالتهاب يسبب لها الألم عند تنظيف الفم والوجه، مما يؤدي إلى تدهور حالة فرائها.
تغيرات مزاجية: قد تصبح القطط أكثر انزعاجًا أو عدوانية بسبب الألم وعدم الراحة.
فقدان الوزن: نتيجةً لقلة الأكل وصعوبة تناول الطعام، قد تفقد القطة وزنها بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.
هذه التأثيرات تجعل من المهم الكشف المبكر لعلاج التهاب الفم لتخفيف الألم واستعادة سلوك القطة الطبيعي وسلامتها الصحية.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم