تحدث حالة مرض الجلطات الدموية في الرئتين عندما تستقر جلطة دموية في أحد الشرايين الرئوية، مما يؤدي إلى انسداد تدفق الدم إلى الجزء من الرئة الذي يغذيه هذا الشريان.
الجلطات الدموية في الرئتين تشير إلى انسداد تدفق الدم بسبب وجود جلطة دموية في الشريان.
تم الإبلاغ في القطط، عن توزيع عمر ثنائي القمة (أي وجود قمتين متميزتين لحدوث الحالة): القمة الأولى في القطط التي تقل أعمارها عن 4 سنوات، والقمة الثانية في القطط التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات.
محتوى المقالة
اعراض الجلطات الدموية في الرئتين
الأعراض غالبًا ما تعكس المرض الأساسي أو السبب الكامن وراء الجلطة:
- صعوبة شديدة ومفاجئة في التنفس (ضيق التنفس الحاد).
- تنفس سريع.
- فقدان الشهية.
- اغماء القطط أو السقوط.
- السعال أو خروج الدم من الرئتين بسبب نزيف رئوي أو قصبي.
- الضعف.
- عدم تحمل القطط النشاط البدني.
- عدم القدرة على النوم أو عدم شعورها بالراحة.
- تسارع نبضات القلب (تسرع القلب).
- نبضات قلب ضعيفة.
- لثة أو أغشية مخاطية شاحبة.
- تلون الجلد والأغشية المخاطية باللون الأزرق بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في خلايا الدم الحمراء (الازرقاق).
- بطء عودة اللون الوردي للثة عند الضغط عليها بالإصبع.
- أصوات قلب غير طبيعية في القطط المصابة بشدة.
اسباب الجلطات الدموية في الرئتين
- مرض ديدان القلب.
- السرطان.
- مستويات مرتفعة من الستيرويدات التي تنتجها الغدد الكظرية (فرط نشاط الغدد الكظرية).
- فقدان البروتين عبر الأمعاء أو الكلى (حالات تعرف باسم “فقدان البروتين المعوي” أو “فقدان البروتين الكلوي”).
- فقر الدم الانحلالي المناعي – تسارع تدمير أو إزالة خلايا الدم الحمراء نتيجة استجابة مناعية، حيث ينتج الجسم أجسامًا مضادة ضد خلايا الدم الحمراء.
- التهاب البنكرياس.
- أمراض القلب.
- الصدمات العظمية (الجراحات أو الإصابات) أو العمليات الجراحية.
- العدوى البكتيرية العامة (الإنتان الدموي).
- اضطرابات تخثر الدم.
- أمراض الكبد.
عوامل الخطر
- اضطرابات تخثر الدم.
- استخدام الإستروجين.
- السفر بالطائرات.
علاج الجلطات الدموية في الرئتين
يجب الإهتمام الرعاية الصحية دائمًا وعلاج المرض الأساسي إضافة الى الاستراتيجيات العلاجية التالية:
- يجب علاج الحيوانات المشتبه بإصابتها بجلطات دموية في الرئتين (الخثار الرئوي الانسدادي) كمرضى داخليين حتى يتم حل مشكلة انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- إعطاء السوائل الوريدية بحذر لتجنب زيادة السوائل واحتمال تطور فشل القلب الاحتقاني في الجانب الأيمن من القلب (حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم).
- إعطاء الأكسجين إذا كان هناك صعوبة في التنفس أو إذا كانت مستويات الأكسجين في الدم منخفضة، الاستجابة لعلاج الأكسجين متغيرة.
- تقييد النشاط لمنع تفاقم انخفاض مستويات الأكسجين في الدم أو الإغماء.
المعالجة الدوائية
- الهيبارين: هو مضاد للتخثر (دواء لمنع تجلط الدم) وقد يساعد في منع تكوّن المزيد من الجلطات؛ لكنه لن يؤدي إلى تفكك الجلطات الموجودة.
- الأدوية المذيبة للجلطات (Thrombolytic drugs): مثل اليوروكيناز، أو الستربتوكيناز، أو منشط بلازمينوجين الأنسجة قد تكون مفيدة في بعض الحالات؛ هذه الأدوية باهظة الثمن وتحمل خطرًا أعلى للنزيف.
- الوارفارين: مضاد للتخثر يستخدم عادةً للعلاج طويل الأمد؛ تتطلب تعديلات الجرعات الحفاظ على تخثر الدم عند مستوى معين لمنع تكوّن جلطات جديدة مع تجنب مضاعفات النزيف.
- الهيبارين ذي الوزن الجزيئي المنخفض: مرتبط بمضاعفات نزيف أقل، ويحتاج إلى مراقبة أقل كثافة، وقد يكون أكثر ملاءمة للإدارة طويلة الأمد؛ ومع ذلك، قد تكون تكلفة هذه الأدوية عائقًا لاستخدامها.
رعاية القطط المصابة
- مراقبة تحليل غازات الدم الشريانية المتسلسلة (قياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم الشرياني) أو قياس تشبع الأكسجين باستخدام مقياس النبض: قد يساعد في تحديد تحسن وظائف التنفس.
- فحص حالة تخثر الدم (باستخدام اختبار الدم المعروف باسم “وقت البروثرومبين” أو “PT”) كل 3 أيام في البداية لضبط جرعة الوارفارين، ثم فحص أسبوعي بعد الوصول إلى الجرعة الفعالة (عادةً بعد أسبوعين على الأقل).
الوقاية من الجلطات الدموية في الرئتين
- النشاط البدني أو العلاج الطبيعي قد يحسن تدفق الدم ويمنع تكوّن الجلطات لدى المرضى الذين يعانون من أمراض جهازية شديدة ولا يستطيعون الحركة.
- الأسبرين قد يكون له دور وقائي، ولكنه غير كافٍ كعلاج؛ يجب إعطاؤه فقط تحت إشراف الطبيب البيطري.
- كلوبيدوجريل: هو دواء بديل مضاد للتكتل الصفائحي يمنع الصفائح الدموية من التجمع معًا، وبالتالي يقلل من احتمالية تكوّن الجلطات، وقد يكون له دور في الوقاية.
- يمكن إعطاء الهيبارين للقطط التي من المرجح أن تصاب بجلطات دموية في الرئتين (الخثار الرئوي الانسدادي) لمنع تكوّن الجلطات.
- يمكن استخدام الدالتيبارين بدلاً من الهيبارين لمنع تكوّن الجلطات.
الأسئلة الشائعة
ما هي الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط؟


الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط هي حالة طبية تحدث عندما تتكون جلطة دموية (خثرة) داخل الأوعية الدموية في الرئتين، مما يعيق تدفق الدم الطبيعي ويؤدي إلى مشاكل في التنفس ووظائف القلب والرئة.
أسباب الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط:
تكون الجلطات غالبًا نتيجة لأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، السرطان، أمراض الكبد، التهاب البنكرياس، متلازمة كوشينغ، أو الدودة القلبية التي تؤثر على الأوعية الدموية.
قد تنتقل الجلطات من أماكن أخرى في الجسم مثل القلب أو الأوعية الدموية الكبيرة إلى الرئتين، مما يسبب انسدادًا في الشرايين الرئوية.
انسداد الأوعية الدموية في الرئتين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو ما يضغط على القلب ويؤثر على أدائه.
التهابات الرئة أو أمراض الشعب الهوائية قد تساهم في تضييق الأوعية الدموية وزيادة خطر تكون الجلطات.
أعراض الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط:
ضيق وصعوبة التنفس مع اللهاث المستمر.
زيادة معدل التنفس والتنفس السريع.
التعب وضعف النشاط.
تغير لون اللثة إلى الأزرق أو الشاحب بسبب نقص الأكسجين.
سعال جاف أو رطب، أحيانًا مع دم.
زيادة سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها.
فقدان الشهية، القيء، والإغماء في الحالات الشديدة.
علاج الجلطات الدموية في الرئتين:
استخدام مذيبات الجلطات أو مميعات الدم تحت إشراف الطبيب البيطري.
علاج السبب الأساسي مثل أمراض القلب أو الدودة القلبية.
دعم التنفس بالأكسجين والعلاج الداعم للحالة العامة للقطة.
في بعض الحالات قد تحتاج القطة إلى دخول المستشفى للرعاية المكثفة.
أهمية التشخيص المبكر:
التشخيص المبكر والعلاج السريع ضروريان لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة المفاجئة.
الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط هي انسدادات في الأوعية الدموية الرئوية تسبب صعوبة في التنفس وارتفاع ضغط الدم الرئوي، وترتبط بأمراض مزمنة متعددة وتتطلب علاجًا بيطريًا عاجلًا.
ما أسباب حدوث الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط؟


أسباب حدوث الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط متعددة وترتبط بشكل رئيسي بأمراض تؤثر على الأوعية الدموية أو القلب أو حالات تؤدي إلى تجلط الدم، وتشمل أبرز الأسباب:
أمراض الرئة مثل الالتهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية، أو انسداد الأوعية الدموية الرئوية التي تسبب تضييق الأوعية الدموية وتؤدي إلى تكون الجلطات.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناتج عن انسداد الشرايين أو الشعيرات الدموية في الرئتين، مما يعيق تدفق الدم ويسبب تكون الجلطات.
أمراض القلب التي تؤدي إلى اضطرابات في تدفق الدم وتكوين الجلطات، مثل اعتلال عضلة القلب أو مشاكل صمامات القلب.
مرض الدودة القلبية، وهو عدوى طفيلية تسبب تلف الأوعية الدموية في الرئتين وتزيد من خطر التجلط.
السرطان، حيث يمكن أن يسبب تغيرات في الدم والأوعية الدموية تزيد من احتمالية تكون الجلطات.
أمراض الكبد والكلى التي تؤثر على توازن عوامل تجلط الدم.
التهابات بكتيرية في الدم (تجرثم الدم) التي تؤدي إلى اضطرابات في تجلط الدم.
الجراحة الحديثة أو الإصابات التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وتحفز تكوين الجلطات.
سماكة الدم أو اضطرابات تخثر الدم التي تجعل الدم أكثر عرضة للتجلط.
تدفق الدم البطيء أو الركودي في بعض الأوعية الدموية، مما يهيئ البيئة لتكوين الجلطات.
هذه العوامل مجتمعة أو منفردة قد تؤدي إلى تكون جلطات دموية تنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين، حيث تسد الأوعية الدموية وتسبب أعراضًا خطيرة مثل ضيق التنفس، السعال، وتغير لون اللثة.
ما هي أعراض الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط؟


تظهر أعراض الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط بشكل متنوع وتعتمد على حجم الجلطة ومدى تأثيرها على تدفق الدم إلى الرئتين، وتشمل الأعرض الشائعة:
ضيق وصعوبة التنفس و اللهاث المستمر.
زيادة معدل التنفس والتنفس السريع.
سعال قد يكون جافًا أو رطبًا، وأحيانًا قد يكون مصحوبًا بدم.
تعب وخمول، وانخفاض مستوى الطاقة، وعدم الرغبة في ممارسة الرياضة.
تغير لون اللثة والأغشية المخاطية إلى اللون الأزرق أو الشاحب نتيجة نقص الأكسجين.
زيادة سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها بسبب زيادة الضغط على القلب.
فقدان الشهية.
القيء، وأحيانًا قيء دموي.
الإغماء والانهيار المفاجئ، خاصة في الحالات الشديدة، وقد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
توسع الأوردة الوداجية في الرقبة.
جفاف.
تضخم البطن.
ثقب في القلب وتراكم السوائل تحت الجلد في بعض الحالات.
النزيف، الذي يمكن أن يظهر على شكل نزيف في العين أو الأنف، أو وجود دم في البول.
تُعد هذه الأعراض خطيرة وتتطلب تدخلًا بيطريًا فوريًا لإنقاذ حياة القطة.
كيف يتم تشخيص الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط؟


يتم تشخيص الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط من خلال مجموعة من الفحوصات والإجراءات التي تساعد الطبيب البيطري على تقييم حالة القلب والرئتين والكشف عن وجود الجلطات أو مضاعفاتها، وتشمل:
الفحص البدني:
يستمع الطبيب إلى أصوات القلب والرئتين، ويفحص العلامات الحيوية مثل معدل التنفس، نبض القلب، ولون اللثة.
الأشعة السينية للصدر:
تُستخدم للكشف عن تغييرات في الرئة مثل وجود سوائل، تضخم القلب، أو علامات انسداد الأوعية الدموية.
مخطط صدى القلب بالدوبلر (Echocardiography):
هو الفحص الأهم لتشخيص الجلطات الدموية الرئوية، حيث يستخدم الموجات فوق الصوتية للحصول على صورة دقيقة للقلب والأوعية الدموية، ويكشف عن وجود جلطات، تشوهات في القلب، أو ارتفاع ضغط الدم الرئوي1.
مخطط كهربية القلب (ECG):
يساعد في تقييم النشاط الكهربائي للقلب واكتشاف أي اضطرابات قد تشير إلى تأثير الجلطات على القلب.
تحاليل الدم والبول:
تشمل تعداد الدم الكامل، تحليل الكيمياء الحيوية، واختبارات غازات الدم للكشف عن العدوى، فشل الأعضاء، أو اضطرابات تخثر الدم التي قد تساهم في تكون الجلطات.
قياس ضغط دم الشريان الرئوي:
يتم أحيانًا تحت التخدير العام لتحديد مدى ارتفاع ضغط الدم الرئوي المرتبط بالجلطات.
التاريخ الطبي والفحص السريري الشامل:
يشمل معرفة الأعراض التي ظهرت على القطة مثل صعوبة التنفس، السعال، فقدان الشهية، وبصق الدم، بالإضافة إلى معرفة الأمراض المزمنة أو العمليات الجراحية السابقة التي قد تكون سببًا في تكون الجلطات.
باستخدام هذه الفحوصات، يستطيع الطبيب البيطري تشخيص الجلطات الدموية في الرئتين بدقة ووضع خطة علاج مناسبة للحالة.
هل الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط خطيرة؟


نعم، الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط خطيرة جدًا وتهدد الحياة .
تكمن خطورتها في أن الجلطة الدموية تمنع تدفق الدم إلى الشريان الذي يغذي رئتي القط، مما يؤدي إلى عرقلة وصول الدم المؤكسج إلى الرئة .
تسبب هذه الجلطات مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة القطة بشكل عام، ومن أبرز جوانب خطورتها:
انسداد تدفق الدم: الجلطة تحبس في جزء ضيق من شبكة الشرايين التي تغذي الرئتين بالدم المؤكسج، مما يوقف تدفق الدم ويمنع وصول الأكسجين إلى الرئة .
تأثير على القلب: انسداد الأوعية الدموية في الرئتين يرفع ضغط الدم الرئوي، مما يضغط على القلب ويؤثر على أدائه، وقد يؤدي إلى فشل القلب .
أعراض حادة ومميتة: تظهر أعراض مثل صعوبة التنفس المفاجئة، زيادة معدل التنفس، السعال (أحيانًا مع دم)، تعب، لثة شاحبة أو مزرقة، وفقدان الشهية .
في الحالات الشديدة، قد يحدث انهيار أو موت مفاجئ .
مضاعفات أمراض مزمنة: غالبًا ما تكون الجلطات الدموية الرئوية ناتجة عن أمراض أخرى خطيرة مثل السرطان، أمراض القلب، أمراض الكبد، الدودة القلبية، متلازمة كوشينغ، أو الالتهابات البكتيرية في الدم، مما يزيد من تعقيد الحالة وخطورتها .
نظرًا لخطورة هذه الحالة، فإن التشخيص والعلاج الفوريين ضروريان لزيادة فرص نجاة القطة .
كيف يتم علاج الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط؟


يهدف علاج الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط إلى إذابة الجلطة الدموية، وتحسين تدفق الدم، ومعالجة السبب الأساسي المؤدي لتكوين الجلطات .
يمكن أن يشمل العلاج ما يلي:
الأدوية:
مضادات التجلط (مميعات الدم): تُستخدم لتقليل خطر تجلط الدم في الجهاز الدوراني .
في الحالات شديدة الخطورة التي تتسبب في فشل أحد الأعضاء، تُعطى مضادات التجلط عن طريق حقن الوريد لضمان سرعة تأثيرها .
أدوية توسيع الأوعية الدموية: تُعطى لتوسيع الأوعية الدموية في الرئتين وخفض ضغط الدم، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم .
مدرات البول: تُستخدم لتقليل تراكم السوائل في الرئتين .
المضادات الحيوية: إذا كانت الجلطة ناتجة عن عدوى بكتيرية .
العلاج بالأكسجين: تُعد الجلطات الدموية في الرئة من مشاكل الجهاز التنفسي التي تسبب ضيق التنفس .
قد تحتاج القطط المصابة إلى العلاج بالأكسجين لمساعدتها على التنفس بسهولة والحصول على الرعاية والمراقبة الطبية .
في الحالات الحرجة، تُحجز القطة في المستشفى لتلقي العلاج الداعم بالأكسجين .
الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة جلطات الدم، خاصة إذا كانت مرتبطة بحالات مثل الديدان القلبية .
علاج السبب الرئيسي: نظرًا لأن الجلطات الدموية غالبًا ما تكون نتيجة لأمراض أخرى، فمن الضروري علاج السبب الأساسي الكامن وراء تكون الجلطات. قد يشمل ذلك علاج أمراض القلب، أو السرطان، أو الدودة القلبية، أو التهاب الشعب الهوائية، أو أي عدوى أخرى .
الرعاية المنزلية والمتابعة:
نظام غذائي صحي: تقديم نظام غذائي عالي الجودة ومنخفض الصوديوم، مع توفير كميات كافية من الماء .
الفحوصات الدورية: إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة تحسن القطة ومراقبة ضغط الدم .
تجنب الملوثات: الحفاظ على القطط داخل المنزل لحمايتها من الملوثات ومسببات الحساسية التي قد تؤثر على الجهاز التنفسي .
تجدر الإشارة إلى أن علاج الجلطات الدموية عند القطط قد لا يكون فعالاً دائمًا، وتزداد احتمالية فقدان القطة لحياتها مع شدة الحالة .
كما أن الأدوية المضادة للتجلط قد تتعارض مع بعض الأدوية الأخرى .
لذلك، يجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبيب بيطري .
هل يمكن الوقاية من الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط؟


يمكن الوقاية من الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط باتباع عدة إجراءات تهدف إلى تقليل عوامل الخطر المرتبطة بتكون الجلطات وتحسين صحة القطة بشكل عام، وتشمل:
التحكم في الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب، الكبد، الكلى، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، حيث إن إدارة هذه الحالات تقلل من خطر تكون الجلطات الدموية.
الحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي متوازن: التغذية الجيدة التي تدعم صحة القلب والرئتين تساعد في تقليل مخاطر الجلطات.
التحفيز البدني والذهني المنتظم: النشاط المعتدل يحسن الدورة الدموية ويقلل من ركود الدم الذي قد يسبب تجلطه.
الالتزام بالعلاج الطبي والفحوصات الدورية: متابعة الحالة الصحية للقطة، وأخذ الأدوية بانتظام حسب وصف الطبيب البيطري، يساعد في الوقاية من تفاقم الأمراض التي قد تؤدي إلى الجلطات.
الوقاية من الطفيليات والعدوى: استخدام العلاجات الوقائية ضد البراغيث والديدان، والحفاظ على نظافة البيئة يقلل من خطر العدوى التي قد تؤدي إلى التهابات وتجلطات.
تجنب الإصابات والجروح: العناية الفورية بأي إصابة أو جرح لتجنب دخول البكتيريا وانتشار العدوى التي قد تؤدي إلى تجلط الدم.
الحفاظ على بيئة هادئة ومستقرة: تقليل التوتر والضغوط النفسية التي قد تؤثر على صحة القطة العامة وتزيد من خطر الأمراض المزمنة.
مراقبة علامات ارتفاع ضغط الدم الرئوي: حيث إن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين يزيد من خطر تكون الجلطات، ويجب التعامل معه طبياً.
باتباع هذه الخطوات الوقائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الرئتين وتحسين جودة حياة القطة بشكل عام.
ما الفرق بين الجلطات الدموية في الرئتين وبين مشاكل التنفس الأخرى عند القطط؟


الفرق بين الجلطات الدموية في الرئتين ومشاكل التنفس الأخرى عند القطط يكمن في السبب الأساسي وطبيعة التأثير على الجهاز التنفسي والقلب، ويمكن توضيحه كالتالي:
الجانب
الجلطات الدموية في الرئتين
مشاكل التنفس الأخرى عند القطط
السبب
انسداد الأوعية الدموية الرئوية بجلطات دموية تعيق تدفق الدم المؤكسج إلى الرئتين.
أسباب متنوعة مثل الالتهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية، الوذمة الرئوية، أو أمراض القلب.
التأثير الأساسي
يمنع وصول الدم المؤكسج إلى الرئة، مما يسبب نقص أكسجة حاد وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
اضطرابات في تبادل الغازات أو تدفق الهواء بسبب التهابات، تجمع سوائل، أو مشاكل قلبية.
الأعراض المميزة
ضيق تنفس مفاجئ، سعال (قد يكون مصحوبًا بدم)، تعب شديد، لثة شاحبة أو مزرقة، زيادة سرعة ضربات القلب.
سعال مستمر، تنفس سريع أو صعب، ضعف تدريجي، أحيانًا حمى أو إفرازات أنفية.
العلاقة بالقلب
تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي مما يجهد القلب وقد يسبب فشله.
قد تكون ثانوية لأمراض القلب أو تسببها مشاكل في القلب، لكن ليس بالضرورة انسداد وعائي.
التشخيص
يتطلب تصوير صدى القلب، أشعة صدر، وفحوصات دم متخصصة للكشف عن الجلطات وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
يعتمد على الفحص السريري، الأشعة السينية، تحاليل الدم، وقد تشمل فحوصات تنفسية مختلفة.
العلاج
مضادات تخثر، أدوية لتوسيع الأوعية، علاج السبب الأساسي مثل أمراض القلب أو العدوى.
مضادات حيوية، مضادات التهاب، دعم تنفسي، وعلاج الأمراض المسببة مثل الالتهاب أو الوذمة.
الجلطات الدموية في الرئتين تسبب انسدادًا حادًا في الأوعية الدموية الرئوية مما يؤدي إلى نقص الأكسجين وارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهي حالة طارئة تختلف عن مشاكل التنفس الأخرى التي قد تكون ناتجة عن التهابات أو أمراض مزمنة تؤثر على الرئة أو القلب بشكل تدريجي.
هل الجلطات الدموية في الرئتين شائعة عند جميع أنواع القطط؟


الجلطات الدموية في الرئتين يمكن أن تحدث عند جميع أنواع القطط، لكنها ليست شائعة بشكل متساوٍ بين جميع الفئات، حيث ترتفع خطورتها بشكل خاص في القطط التي تعاني من أمراض مزمنة أو حالات صحية معينة.
عوامل تزيد من خطر الجلطات الدموية في الرئتين عند القطط:
الأمراض المزمنة مثل السرطان، أمراض القلب، أمراض الكبد، فشل الكلى، والتهاب البنكرياس.
الإصابات أو الجراحات الحديثة التي قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
مرض الدودة القلبية الذي يسبب تلف الأوعية الدموية في الرئتين.
اضطرابات تخثر الدم أو سماكة الدم التي تزيد من احتمالية تكون الجلطات.
العدوى البكتيرية في الدم (تجرثم الدم).
متلازمة كوشينغ وبعض الأمراض المناعية.
الجلطات الدموية في الرئتين ليست مرتبطة بنوع معين من القطط، بل تعتمد بشكل رئيسي على الحالة الصحية العامة والعوامل المرضية التي قد تؤدي إلى تكون الجلطات. القطط المصابة بأمراض مزمنة أو التي تمر بفترات ضعف صحي تكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة الخطيرة.
متى يجب زيارة الطبيب البيطري عند الاشتباه بوجود جلطة في الرئة؟


يجب زيارة الطبيب البيطري فورًا عند الاشتباه بوجود جلطة دموية في الرئتين عند القطط إذا لاحظت على قطتك واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية التي تشير إلى حالة طارئة:
صعوبة مفاجئة في التنفس أو ضيق التنفس الشديد.
سعال مستمر، خاصة إذا كان مصحوبًا ببصق دم.
زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ.
تعب وخمول غير معتاد.
فقدان الشهية.
لثة شاحبة أو مزرقة اللون.
عدم القدرة على النوم أو الراحة بسبب ضيق التنفس.
هذه الأعراض تدل على انسداد في الشرايين الرئوية يمنع تدفق الدم المؤكسج إلى الرئتين، وهي حالة طبية طارئة تهدد حياة القطة وتتطلب رعاية بيطرية عاجلة.
عند زيارة الطبيب البيطري، سيتم إجراء فحص شامل يشمل الفحص الجسدي، تحاليل الدم، أشعة صدر، وربما تخطيط كهربائية القلب لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.
أي ظهور مفاجئ لأعراض التنفس الصعبة أو السعال الدموي عند القطط يستدعي التوجه للطبيب البيطري فورًا دون تأخير.
المصادر
Pulmonary Thromboembolism (Blood Clots in the Lungs) in Cats
Pulmonary Thromboembolism in Cats
Pulmonary thromboembolism in cats
Pulmonary Thromboembolism in Dogs and Cats
حول كاتب المقال


د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.














هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم