عندما يواجه مربي القطط مشاكل صحية تتعلق بجلد قططهم، غالبًا ما يكون هناك خلط حول الفرق بين الجرب والفطريات عند القطط. كلاهما يسبب أعراضًا مزعجة للحيوان الأليف، مثل الحكة وتساقط الشعر، لكنهما في الحقيقة حالتان مختلفتان تمامًا.
في هذا المقال، سنوضح الفرق بين جرب القطط والفطريات ونستعرض كيفية علاج الجرب أو الفطريات عند القطط والتعامل مع كل حالة.
محتوى المقالة
ما هو الجرب عند القطط؟
قبل معرفة الفرق بين جرب القطط والفطريات لابد أن نتعرف على الجرب أولاً. مرض الجرب عند القطط هو حالة جلدية طُفيلية ناتجة عن الإصابة بعث صغير يسمى “عث الجرب” أو “Mites” بالمصطلح الإنكليزي.
لا يمكن تمييز شكل حشرة الجرب عند القطط بالعين المجردة.
يتسبب هذا الطفيلي في حكة شديدة والتهاب الجلد، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وظهور القروح والجروح على جلد القطط.
هناك أنواع مختلفة من الجرب يمكن أن تصيب القطط، أشهرها “الجرب القارمي” (Sarcoptic Mange) و”الجرب الديموديكس” (Demodectic Mange)، ولكل نوع طفيلي خاص به يسبب العدوى.
يبدأ الجرب عند القطط عادةً بالحكة المفرطة، خاصة حول الأذنين، الرقبة، الوجه، والمرفقين. ومع تقدم الحالة، يتفاقم تساقط الشعر وتظهر قشور وجروح على الجلد.
قد تُصاب القطط المصابة أيضًا بعدوى ثانوية نتيجة الحك المستمر وتهيُّج الجلد. ومن الجدير بالذكر أن الجرب يعتبر مرضًا معديًا، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة بين الحيوانات عند الاتصال المباشر أو من خلال مشاركة الأدوات والأماكن الملوثة.
جرب الأذن عند القطط
جرب الأذن هو حالة شائعة تصيب القطط، وتسببها طفيليات دقيقة تعرف باسم “سوس الأذن” أو “Otodectes cynotis”. هذه الطفيليات تعيش في قناة الأذن وتسبب تهيجًا شديدًا، مما يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة للقطط.
أعراض جرب الأذن
- حكة شديدة ✅: تعتبر الحكة من أكثر الأعراض وضوحًا. قد تلاحظ أن قطتك تخدش أذنها باستمرار أو تفركها على الأسطح.
- إفرازات غير طبيعية ✅: يمكن أن تلاحظ وجود إفرازات بنية أو سوداء تشبه القهوة في أذن قطتك، وهي نتيجة للطفيليات والجلد الميت.
- رائحة كريهة ✅: قد تصدر الأذن رائحة غير مستحبة نتيجة العدوى أو التهيج الناتج عن الجرب.
- احمرار وتورم ✅: يمكن أن تصبح الأذن ملتهبة، مما يظهر على شكل احمرار وتورم.
- تغيرات سلوكية ✅: قد تصبح قطتك أكثر انزعاجًا وعصبية بسبب الحكة، وقد تتجنب لمس أذنيها.
علاج جرب الاذن عند القطط
استشارة الطبيب البيطري ✅: من الضروري استشارة طبيب بيطري لتأكيد التشخيص. سيقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للأذن.
الأدوية الموصوفة ✅: قد يصف الطبيب قطرات أذن مضادة للطفيليات أو أدوية موضعية للتخلص من السوس. قد تتطلب الحالة أيضًا أدوية مضادة للالتهابات.
تنظيف الأذن ✅: يمكن أن يقوم الطبيب بتنظيف الأذن بلطف لإزالة الإفرازات والشوائب.
مراقبة الحالة ✅: بعد بدء العلاج، يجب عليك متابعة حالة قطتك بانتظام والتأكد من تحسن الأعراض.
ما هي الفطريات عند القطط؟
مرض الفطريات عند القطط، والمعروف أيضًا باسم “السعفة” (Ringworm)، هو عدوى فطرية تصيب الجلد والشعر والأظافر، وتسببه مجموعة من الفطريات تسمى “Dermatophytes.” .
على الرغم من تسميته يوحي بأنه دودة، إلا أنه في الواقع مرض ناجم عن فطريات تعيش على الطبقات الخارجية من الجلد والشعر.
يصيب هذا المرض القطط في مختلف الأعمار، إلا أن القطط الصغيرة والضعيفة صحيًا تكون أكثر عرضة للإصابة به.
يتميز مرض الفطريات بظهور بقع دائرية خالية من الشعر على جلد القطط، تكون غالبًا مغطاة بقشور أو قشور رمادية.
هذه البقع تكون متهيجة وتسبب حكة، وقد تظهر على الرأس، الأذنين، الذيل، أو الأطراف، وأحيانًا تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الفطر في تكسر الشعر، مما يعطي القطط مظهرًا غير مرتب وغير صحي.
مرض الفطريات يعتبر معدي للغاية، ويمكن أن ينتقل بسهولة من القطط إلى الحيوانات الأخرى، وأيضًا إلى البشر، من خلال الاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات والأماكن الملوثة.
لذلك، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية مثل العزل والتنظيف المتكرر.
تختلف الفطريات عن الجرب كونها عدوى فطرية وليست ناجمة عن الطفيليات.
الفرق بين الجرب والفطريات عند القطط
طبيعة المرض
إن كلا من الجرب و الفطريات يسببان مشاكل جلدية للقطط، لكن الفرق بين الجرب والفطريات عند القطط إنها ناتجان عن عوامل مختلفة تمامًا.
في حالة الإصابة بالجرب تخترق طفيليات العث طبقات الجلد وتتغذى على خلايا الجلد الميتة، مما يسبب حكة شديدة وتهيجًا.
يوجد نوعان رئيسيان من الجرب يصيبان القطط: الجرب القارمي (Sarcoptic Mange) والجرب الديموديكس (Demodectic Mange).
يتسبب الجرب القارمي في حكة شديدة وتساقط الشعر، وتظهر على الجلد بقع حمراء وجروح نتيجة الحك المستمر. بينما الجرب الديموديكي قد يكون أقل حدة، لكنه يؤدي إلى تساقط الشعر وظهور بقع جافة على الجلد.
الجرب يعتبر مرضًا شديد العدوى، ويمكن أن ينتقل بسهولة من قطة إلى أخرى عن طريق الاتصال المباشر أو ملامسة الأشياء الملوثة.
من جهة أخرى، مرض الفطريات عند القطط، والمعروف أيضًا باسم السعفة (Ringworm)، هو عدوى جلدية ناتجة عن الإصابة بفطريات طفيلية تعيش على سطح الجلد والشعر.
تختلف الفطريات عن العث بأنها لا تخترق الجلد بل تلتصق بسطحه، وتتغذى على الكيراتين الموجود في الشعر والجلد.
يظهر مرض الفطريات على شكل بقع دائرية خالية من الشعر مغطاة بقشور بيضاء أو رمادية، وغالبًا ما تكون أقل حكة مقارنة بالجرب. الفطريات أيضًا معدية، ويمكن أن تنتقل من خلال الاتصال المباشر أو ملامسة الأشياء الملوثة.
مظهر الجلد
الفرق بين الجرب والفطريات عند القطط من حيث مظهر الجلد يمكن أن يكون مفتاحًا لتحديد نوع المرض بشكل دقيق، وذلك لأن كلا المرضين يظهران بشكل مختلف على جلد القطط.
عند الإصابة بالجرب، يظهر الجلد متهيجًا ومليئًا بالبثور الصغيرة والجروح الناتجة عن الحكة الشديدة التي يعاني منها القط.
تكون الحكة شديدة جدًا في حالة الجرب، مما يؤدي إلى احمرار الجلد وتساقط الشعر في مناطق محددة. قد تظهر هذه المناطق المصابة على الأذنين، الوجه، الرقبة، والأطراف.
مع مرور الوقت، يصبح الجلد أكثر سماكة وخشونة، ويمكن أن تظهر قشور صغيرة وجروح مفتوحة بسبب الحك المستمر. تتميز مناطق الإصابة بالجرب بمظهر جاف ومتهيج، ويمكن أن تتطور إلى بقع حمراء ملتهبة، وقد يلاحظ المربي قشورًا بيضاء أو صفراء على الجلد.
في المقابل، الإصابة بالفطريات عند القطط تأخذ مظهرًا مختلفًا تمامًا. تبدأ الفطريات في الظهور على شكل بقع دائرية خالية من الشعر، تكون هذه البقع واضحة وتبدو أكثر انتظامًا في الشكل مقارنة بالجرب.
غالبًا ما تكون هذه البقع مغطاة بقشور بيضاء أو رمادية، وقد تكون أقل حكة مقارنة بالجرب.
يمكن أن تتواجد هذه البقع على أي جزء من جسم القط، بما في ذلك الرأس، الأطراف، الذيل، أو حتى الظهر، وتنتشر بسهولة إلى مناطق أخرى إذا لم تُعالج.
الفطريات تعطي الجلد مظهرًا جافًا، ولكن ليس بالضرورة ملتهبًا كما في حالة الجرب. وعلى عكس الجرب، الذي يظهر بشكل متهيج للغاية، تبدو مناطق الفطريات أهدأ من حيث الاحمرار والتورم. وهذا يوضح لنا قليلاً من الفرق بين جرب القطط والفطريات.
سرعة الانتشار
الفرق بين الفطريات والجرب عند القطط من حيث سرعة انتشار الإصابة يعتبر أمرًا مهمًا لفهم طبيعة كل مرض واتخاذ التدابير اللازمة للعلاج والوقاية.
عند الحديث عن الجرب، فإن هذا المرض يُعتبر سريع الانتشار للغاية بين القطط، وذلك بسبب طبيعة الطفيليات (عث الجرب) التي تسبب هذا المرض.
هذه الطفيليات تعيش على سطح الجلد، وتتكاثر بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى انتشار الإصابة بشكل واسع في فترة زمنية قصيرة.
ينتقل الجرب بسهولة من قطة إلى أخرى من خلال الاتصال المباشر، أو من خلال ملامسة الأدوات والأسطح الملوثة مثل الفرش، والألعاب، وأماكن النوم.
لذلك، إذا كانت إحدى القطط مصابة بالجرب ولم يتم عزلها أو علاجها بسرعة، فإن بقية القطط أو الحيوانات الأليفة الأخرى في المنزل قد تُصاب بالعدوى خلال فترة وجيزة.
يُلاحظ أن المناطق المصابة بالجرب تزداد حجماً بسرعة، وتظهر أعراض الحكة الشديدة والتهيج على نطاق واسع في وقت قصير.
أما في حالة الفطريات، فإن الإصابة بالفطريات عند القطط تتميز بانتشارها بشكل أبطأ مقارنة بالجرب.
الفطريات تنمو وتتكاثر على سطح الجلد والشعر، ولكنها تحتاج إلى وقت أطول لكي تنتشر إلى مناطق أخرى من جسم القط أو تنتقل إلى حيوانات أخرى.
على الرغم من أن الفطريات معدية أيضًا، إلا أن عملية انتقالها تتطلب عادةً فترة أطول، وقد لا تظهر الأعراض بشكل فوري. ولكن، إذا كانت الظروف البيئية مناسبة مثل وجود رطوبة عالية أو تجمع القطط في مكان واحد، فقد تزيد سرعة انتشار الفطريات.
علامات الجرب عند القطط
- حكة القطط الشديدة ✅: قد تبدأ القطط بحك جلدها بشكل مفرط، مما يؤدي إلى ظهور جروح على الجلد.
- جفاف الجلد ✅: الجرب يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره.
- تساقط الشعر ✅: يمكن ملاحظة تساقط الشعر في مناطق معينة من الجسم.
الأعراض الرئيسية للفطريات عند القطط
- بقع صلعاء ✅: تظهر بقع دائرية خالية من الشعر على الجسم، وهي من العلامات المميزة للفطريات.
- احمرار الجلد ✅: تصبح المناطق المصابة حمراء وملتهبة.
- نمو القشور ✅: يمكن ملاحظة قشور بيضاء صغيرة حول المناطق المصابة.
كيفية التشخيص والتفريق بين الجرب والفطريات
التشخيص والتفريق بين الجرب والفطريات عند القطط يتطلب خبرة بيطرية دقيقة، نظرًا لتشابه بعض الأعراض بين المرضين، ولكن هناك فحوصات واختبارات تساعد في تحديد المرض بشكل دقيق واتخاذ العلاج المناسب.
تشخيص الجرب عند القطط: الجرب يتميز بالحكة الشديدة وتساقط الشعر. لتشخيصه، يقوم الطبيب البيطري بفحص القطة وملاحظة الأعراض الظاهرة مثل الاحمرار، الجروح، وتساقط الشعر.
بعد ذلك، يتم إجراء الفحص المجهري باستخدام كشط الجلد، حيث يتم أخذ عينة صغيرة من الطبقة الخارجية للجلد ثم فحصها تحت المجهر للكشف عن وجود العث. يعتبر هذا الفحص دقيقًا جدًا ويؤكد وجود الطفيليات المسببة للجرب.
في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام مكبرات خاصة لفحص الجلد أو تطبيق مواد ملونة على الجلد لملاحظة الطفيليات بشكل أوضح.
تشخيص الفطريات عند القطط: الفطريات تتميز بظهور بقع دائرية خالية من الشعر. لتشخيصها، يستخدم الطبيب البيطري عدة طرق:
أولًا، يتم فحص القطة باستخدام مصباح وود (Wood’s Lamp)، وهو مصباح يعمل بالأشعة فوق البنفسجية، حيث يتوهج الجلد المصاب بالفطريات بلون أخضر مميز عند تعريضه للضوء، مما يساعد في تحديد المناطق المصابة.
هذه الطريقة ليست دقيقة بنسبة 100%، لأن بعض أنواع الفطريات لا تتوهج تحت هذا الضوء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطبيب البيطري أخذ عينة من الشعر أو الجلد المصاب وإرسالها إلى مختبر لإجراء فحص زراعة الفطريات.
في هذا الفحص، تُوضع العينة في وسط غذائي خاص للفطريات، ويُترك لبضعة أيام لمعرفة ما إذا كانت الفطريات ستنمو، وهذه الطريقة تعتبر الأكثر دقة لتأكيد الإصابة بالفطريات.
الفرق بين الجرب والفطريات من حيث التشخيص
- مصباح وود يُستخدم في تشخيص الفطريات، بينما لا يُفيد في تشخيص الجرب.
- كشط الجلد والفحص المجهري يُعتبر الطريقة الأساسية لتشخيص الجرب، حيث يتم البحث عن طفيليات العث، بينما تُستخدم زراعة العينة بشكل أساسي لتأكيد الفطريات.
الفرق بين الجرب والفطريات عند القطط
- في حالة الجرب، تكون الحكة شديدة للغاية، وغالبًا ما يصاب الجلد بالجروح والتهيج، ويصبح الجلد سميكًا وخشنًا. تنتشر الإصابة بسرعة كبيرة، خاصة في المناطق المحيطة بالأذنين، الوجه، والأطراف.
- أما الفطريات، فتظهر بقع دائرية خالية من الشعر مع قشور بيضاء أو رمادية، وتكون الحكة أقل شدة مقارنة بالجرب. تنتشر الفطريات بشكل أبطأ وغالبًا ما تكون الأعراض أقل حدة.
في النهاية، التشخيص الدقيق من قبل الطبيب البيطري هو المفتاح للتفريق بين الجرب والفطريات، وبالتالي اختيار العلاج المناسب لضمان تعافي القطة بسرعة واستعادة صحتها.
علاج الجرب عند القطط
يتطلب علاج الجرب تطبيق أدوية خاصة مضادة للطفيليات. يمكن أن تشمل هذه الأدوية الموضعية أو عن طريق الفم، بالإضافة إلى تنظيف البيئة المحيطة للقط للقضاء على الطفيليات.
خطوات علاج الجرب
- استخدام مضادات الطفيليات ✅: سواء كانت في شكل شامبو أو كريم.
- تنظيف البيئة المحيطة ✅: لضمان عدم عودة الطفيليات.
- عزل الحيوان المصاب ✅: لمنع انتقال العدوى إلى حيوانات أخرى.
علاج الجرب عند القطط بالخل
يمكن أن يكون علاج الجرب أمرًا معقدًا، ولكن هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها كمساعدات، مثل الخل. يُستخدم الخل عادةً كعلاج منزلي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات.
كيفية استخدام الخل لعلاج الجرب
- تحضير محلول الخل ✅: يمكنك مزج جزء من الخل (مثل خل التفاح) مع جزءين من الماء. هذا التخفيف يساعد على تقليل تهيج الجلد، حيث يمكن أن يكون الخل غير المخفف قاسيًا على جلد القطط.
- تطبيق المحلول ✅: باستخدام قطعة قماش ناعمة أو كرة قطنية، قم بتطبيق المحلول على المناطق المصابة بالجرب. يُفضل أن تتم هذه العملية مرتين يوميًا. تجنب وضع المحلول على جروح مفتوحة أو مناطق حساسة.
- الاستمرارية ✅: يجب أن تستمر في استخدام محلول الخل لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مع مراقبة حالة القطط بشكل دوري. إذا لاحظت تحسنًا، يمكنك تقليل الاستخدام.
علاج الفطريات عند القطط
علاج الفطريات يحتاج إلى وقت أطول مقارنةً بالجرب، حيث يمكن أن تستمر مدة علاج الجرب عند القطط من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. يشمل العلاج استخدام مضادات الفطريات الموضعية والفموية.
خطوات علاج الفطريات
- استخدام شامبو مضاد للفطريات ✅: لتنظيف الجلد المصاب.
- إعطاء أدوية فموية ✅: لضمان القضاء على العدوى من الداخل.
- تنظيف وتعقيم الأدوات ✅: مثل الأسرة والصناديق التي تستخدمها القطط.
الوقاية من الجرب والفطريات
الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. لضمان صحة القطط، من المهم اتباع نصائح معينة:
- الاعتناء بالنظافة الشخصية للقطط ✅: استخدام شامبو مناسب وتنظيف فروها بانتظام.
- التأكد من صحة البيئة المحيطة ✅: منع تراكم الأوساخ والرطوبة في الأماكن التي تعيش فيها القطط.
- عزل الحيوانات المصابة ✅: إذا لاحظت أي أعراض مشابهة للجرب أو الفطريات، قم بعزل الحيوان على الفور لتجنب انتشار العدوى.
ختاماً
التمييز بين الجرب والفطريات عند القطط يمكن أن يكون أمرًا محيرًا للمربين، لكن من خلال الفهم الجيد للأعراض والعلاج المناسب، يمكن السيطرة على الحالتين بسهولة.
الحرص على الوقاية والعناية الصحية اليومية بالقطط هو المفتاح لتجنب الإصابة بأي من هذه المشاكل الجلدية.
الأسئلة الشائعة
ما هي مدة علاج الجرب عند القطط؟
مدة علاج الجرب عند القطط تعتمد على شدة الحالة ونوع الدواء المستخدم، لكنها عادةً تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج المنتظم.
العلاج يشمل استخدام أدوية مضادة للطفيليات مثل:
إيفرمكتين (Ivermectin): يُعطى كحقنة تحت الجلد كل أسبوع إلى أسبوعين لمدة شهر.
سيلامكتين (Revolution): يعطى مرة كل أسبوعين لمدة 3 مرات تقريبًا.
أدوية مضادة للبراغيث والقراد التي تعمل أيضًا على الطفيليات المسببة للجرب، مثل فلورالانير (Bravecto) وموكسيديكتين (Advantage Multi).
إضافة إلى ذلك، قد يحتاج بعض القطط المصابة إلى علاج داعم مثل الكورتيزون لتخفيف الحكة أو المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية الثانوية.
من المهم عزل القطة المصابة وعلاج جميع الحيوانات الأخرى في المنزل، بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم البيئة لمنع إعادة العدوى.
مع العلاج البيطري المناسب والمتابعة، يتعافى معظم القطط من الجرب خلال بضعة أسابيع.
هل الفطريات عند القطط معدية للبشر؟
نعم، فطريات القطط معدية للبشر ويمكن أن تنتقل عن طريق الاحتكاك المباشر مع القطط المصابة أو لمس جسمها، خاصة فطر السعفة (Ringworm)، وهو النوع الأكثر شيوعًا الذي ينتقل من القطط إلى الإنسان.
عند انتقال العدوى للإنسان، تظهر عادةً أعراض فطرية على الجلد مثل بقع حمراء متقشرة تزداد مع مرور الوقت، وقد تكون العدوى أكثر خطورة عند الأطفال أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
لذلك من الضروري اتخاذ احتياطات معينة مثل:
تجنب ملامسة القطط المصابة مباشرة، خاصة من قبل الأطفال أو الأشخاص الأكثر عرضة.
غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط.
تعقيم بيئة القط المصاب لمنع انتشار الفطريات.
علاج القط طبيًا بشكل مناسب وسريع تحت إشراف طبيب بيطري لتقليل خطر العدوى للإنسان.
بهذه الإجراءات يمكن الحد من انتقال فطريات القطط إلى الإنسان وحماية الصحة العامة.
كيف يمكنني منع انتشار الفطريات في المنزل؟
لمنع انتشار الفطريات في المنزل، يُنصح باتباع الإجراءات الوقائية التالية التي تضمن بيئة نظيفة وصحية لكل من القطط والأشخاص في المنزل:
النظافة المستمرة: تنظيف المنزل بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية مع فلاتر HEPA لإزالة الغبار والأوساخ، خصوصًا من السجاد والأثاث المنجد، مع التخلص من كيس المكنسة بعد كل استخدام لمنع تراكم الفطريات والجراثيم.
تنظيف وتطهير أماكن نوم وأدوات القطط: غسل وتنظيف فراش القطط وأماكن نومها وتجفيفها جيدًا لمنع نمو الفطريات، بالإضافة إلى غسل أدوات الأكل، الشرب، اللعب، وصناديق الفضلات بشكل دوري.
تهوية جيدة: فتح النوافذ والأبواب بانتظام لتجديد الهواء وتقليل الرطوبة التي تفضلها الفطريات.
تجنب التلامس مع القطط المصابة: عزّل القط المصاب بعيدًا عن بقية الحيوانات، وتجنّب الاختلاط المباشر معه حتى انتهاء العلاج.
استخدام القفازات أثناء التعامل: ارتداء قفازات عند تنظيف مكان إقامة القط المصاب أو عند ملامسة الجلد أو الفراء المصاب.
استحمام القطط بانتظام وباستخدام شامبو مضاد للفطريات: حسب توصية الطبيب البيطري، مع التأكد من تجفيف الفراء جيدًا بعد الاستحمام.
عدم مشاركة أدوات العناية بين القطط: مثل فرش الشعر، الفوط، أطباق الطعام، والصناديق الرملية.
غسل اليدين جيدًا: بعد التعامل مع القطط أو تنظيف أماكنها لمنع انتقال العدوى للإنسان أو الحيوانات الأخرى.
توفير نظام غذائي متوازن: لدعم مناعة القطط، مما يقلل من فرص الإصابة بالفطريات.
مراقبة صحة القطط بانتظام: والفحص الدوري عند الطبيب البيطري لاكتشاف وعلاج العدوى مبكرًا.
باتباع هذه الخطوات، يمكن الحد من انتشار الفطريات في المنزل وحماية صحة القطط وأفراد الأسرة.
هل يمكن علاج الجرب والفطريات في المنزل؟
علاج الجرب والفطريات عند القطط يحتاج أساسًا إلى علاج طبي بيطري متخصص، ولا يُنصح باتّباع العلاجات المنزلية فقط دون استشارة الطبيب، لأن الجرب والفطريات من الأمراض التي قد تكون معقدة وتستغرق وقتًا للعلاج.
علاجات منزلية يمكن استخدامها كمساعدات مع العلاج الطبي:
خل التفاح المُخفف: يستخدم كمحلول موضعي للحد من الطفيليات والجرب، عن طريق خلط جزء من الخل مع جزءين من الماء وتطبيقه بحذر على مناطق الإصابة، ولكن لا يُستخدم على جروح مفتوحة.
الزيوت العشبية: مثل زيت الزيتون، زيت شجرة الشاي، وزيت النيم للمساعدة في تهدئة الجلد وقتل بعض الطفيليات.
تنظيف وتعقيم البيئة بشكل دوري: غسل فراش وأدوات القطة، وتعقيم أماكن النوم لمنع إعادة العدوى.
لكن العلاج الأساسي يتضمن:
أدوية مضادة للطفيليات مثل إيفرمكتين، سيلامكتين، أو أدوية مخصصة من العيادة البيطرية.
مضادات الفطريات الموضعية والفموية لعلاج الفطريات.
مضادات الالتهاب أو المضادات الحيوية في حال وجود عدوى ثانوية أو التهابات.
ما هو أفضل شامبو لعلاج الفطريات عند القطط؟
أفضل شامبو لعلاج الفطريات عند القطط
عند علاج الفطريات عند القطط، من الضروري اختيار شامبو طبي فعّال وآمن مخصص للقطط، ويُفضّل أن يكون تحت إشراف الطبيب البيطري في الحالات الشديدة أو المزمنة. فيما يلي مجموعة من أشهر وأفضل أنواع الشامبو المضاد للفطريات بناءً على مراجعات المنتجات وتجارب المستخدمين:
1. Vetoquinol Universal Medicated Shampoo:
المكونات الفعالة: Chloroxylenol، حمض الساليسيليك.
الميزات: فعّال في تطهير الجلد وإزالة الفطريات، آمن مع أغلب العلاجات الموضعية، النتائج تظهر غالبًا بعد غسلتين فقط.
2. Veterinary Formula Clinical Care Antiseptic & Antifungal Shampoo:
المكونات الفعالة: كيتوكونازول (Ketoconazole)، Benzethonium Chloride.
الميزات: تركيبة قوية وفعّالة وسريعة التحسن، يحتوي على الألوفيرا للترطيب واللانولين للتهدئة، خالٍ من البارابين والصابون، يُستخدم مرتين أسبوعيًا حتى ظهور التحسن.
3. MiconaHex+Triz Shampoo:
المكونات الفعالة: Miconazole، Chlorhexidine.
الميزات: يعمل كمضاد للفطريات والبكتيريا مع ترطيب إضافي للبشرة، مثالي للحالات المصحوبة بعدوى بكتيرية، يتطلب وصفة بيطرية.
4. Ketocox Antifungal Shampoo:
المكونات الفعالة: كيتوكونازول، Chlorhexidine Gluconate.
الميزات: فعّال ضد الفطريات والبكتيريا، مناسب للعناية اليومية في حالات الإصابة الخفيفة إلى المتوسطة.
5. Douxo S3 PYO Antiseptic Antifungal Shampoo:
المكونات الفعالة: Ophytrium، Chlorhexidine.
الميزات: ينظف ويرطب الجلد بفعالية، يدعم التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة على الجلد.
6. KetoChlor Shampoo:
المكونات الفعالة: Ketoconazole، Chlorhexidine.
الميزات: مضاد فطري وبكتيري، مناسب للقطط ذات الجلد الحساس، ويوصى به من قبل الأطباء البيطريين.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم