تحميل
القطط خارج المنزل

بقاء القطط خارج المنزل والفرق عن تربيتها داخل المنزل

svg733
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

يفضل بعض المربين بقاء القطط خارج المنزل، في حديقة المنزل أو بيت للقطط خارج المنزل، إضافة إلى ان بعض القطط بحد ذاتها تحب الخروج إلى خارج المنزل، وبعضها بالكاد تتشجع على وضع اقدامها على باب المنزل، والبعض الآخر لا يستطيع الخروج على الإطلاق.

لذلك وبكل الظرف، أينما تقضي قطتك وقتها، يجب أن تتأكد من أنها في مكان آمنة ويتوفر لها جميع سبل الحياة السعيدة.

سيساعدك هذا المقال في التفكير في ما هو الأفضل لقطتك، وسنقترح طرقًا لضمان تمتعها بحياة جيدة سواءاً كانت في بيئة منزلية أو خارج المنزل.

بغض النظر عما إذا كانت قطتك تعيش داخل المنزل فقط أو لديها الإمكانية للوصول إلى الخارج أيضًا، نوصي بأن يتم زرع شريحة إلكترونية لقطتك، وأن يتم تعقيمها، وتلقيحها، وتوفير العلاج ضد البراغيث والديدان.

محتوى المقالة

القطط خارج المنزل

من الناحية المثالية ومراعاة لغريزة القطط الفطرية، يجب أن يُسمح لجميع القطط بالوصول إلى خارج المنزل للتعبير عن سلوك القطط الطبيعي وأحياناً السماح لها بممارسة هوايتها الغريزية المفضلة “الصيد”.

في بريطانيا، يسمح غالبية الناس لقططهم بالخروج. ومع ذلك، في المناطق السكنية المكتظة، قد يكون هناك عدد كبير من القطط، وكل واحدة منها لها مساحة إقليمية تدافع عنها وهذه المنطقة تتضاءل بشكل متزايد (لتزايد اعدادها)، مما يجعل العديد من الناس يختارون إبقاء قططهم داخل المنزل وتجنب صراع القطط.  

القطط لديها ميل طبيعي لاستكشاف العالم، لذلك السماح لها بالوصول إلى الخارج يوفر لها تحفيزًا عقليًا ويقلل من توترها. إذا تم إبقاؤها داخل المنزل فقط، فإن هناك بعض الاعتبارات الإضافية التي يُوصى بها لتحسين بيئتها الداخلية.

 فوائد خروج القطط خارج المنزل

  • التحفيز العقلي: استكشاف العالم الخارجي يمنح القطط فرصة لممارسة سلوكياتها الطبيعية مثل الصيد والتسلق والتجول.
  • تقليل التوتر: يمكن أن يساعد التنقل الحر في الهواء الطلق في تقليل التوتر والقلق عندها.
  • التواصل الاجتماعي: في الخارج، يمكن للقطط التواصل مع القطط الأخرى أو الحيوانات، مما يعزز رفاهيتها النفسية.

 الاعتبارات الخاصة بالقطط التي تعيش داخل المنزل

إذا كنت تحتفظ بقطتك داخل المنزل فقط، فمن المهم توفير بيئة مناسبة وممتعة تحاكي بيئتها الأصلية (البرية) لتلبية احتياجاتها الجسدية والعقلية.

إليك بعض النصائح بخصوص هذا:

  • توفير أماكن للتسلق والاختباء:
    • استخدم أعمدة خدش وأسطح مرتفعة حيث يمكن لقطتك التسلق عليها والاستكشاف.
    • وفر أماكن مريحة للاختباء مثل الصناديق أو الكهوف المصغرة.
  • ألعاب تحفيزية:
    • استخدم العاب قطط تفاعلية تحاكي عملية الصيد، مثل ألعاب الصيد ذات العصا.
    • قدم ألعابًا تحتوي على ألغاز لإبقاء قطتك مشغولة ومستمتعة ومحفزة ذهنياً.
  • نوافذ وأماكن للمراقبة:
    • ضع رفوف أو مقاعد بالقرب من النوافذ بحيث يمكن لقطتك مراقبة العالم الخارجي (القطط تسمتع بالمراقبة).
    • ضع ألعابًا أو نباتات آمنة بالقرب من النوافذ لتحفيز فضولها للمراقبة.
  • روتين يومي: حافظ على روتين منتظم للطعام واللعب والتفاعل لتجنب شعورها بالملل.
  • صندوق فضلات نظيف: تأكد من أن صندوق الفضلات دائمًا نظيف ومريح للاستخدام.
  • زراعة النباتات الآمنة: زرع نباتات آمنة مثل عشب القطط (Cocksfoot) لتشجيع السلوك الطبيعي.
  • التفاعل البشري: اقضِ وقتًا كافيًا مع قطتك في اللعب والاهتمام لتقوية العلاقة بينكما.

 فوائد خروج قطتك إلى خارج المنزل

مساحة أكبر وإقليم أوسع

السماح لقطتك بالوصول إلى الخارج لا يزيد فقط من المساحة المتاحة لها، بل يزيد أيضًا من تنوع البيئة التي تستكشفها.

ممارسة السلوك الطبيعي

القطط خارج المنزل لديها إمكانية التعبير عن سلوكها الطبيعي في بيئة قد تكون أكثر “قبولًا” بالنسبة للمالك.

على سبيل المثال، الخدش والرش هما سلوكان طبيعيان للقطط، وغالبًا ما تمر هذه السلوكيات دون أن يلاحظها أصحاب القطط التي تخرج إلى الخارج.

مكافحة القوارض

يمكن للقطط المساعدة في القضاء ومكافحة القوارض غير المرغوب فيها في حديقة منزلك، بالإضافة إلى إلى انه تعبير وإشباع لسلوك طبيعي مهم (الصيد).

تسلسل عملية الصيد الذي يتضمن تتبع الفريسة والإمساك بها يطلق الإندورفين أو “هرمونات السعادة” في دماغ القطة 😉.

سلوك الصيد ليس مرتبطًا بالجوع (كثير من القطط التي لديها طعام وفير ستظل ترغب في الصيد).

بيئة مثيرة للاهتمام

البيئة الخارجية هي خليط معقد من الروائح، المناظر، الأصوات، النكهات والقوام التي تتغير باستمرار. إنها مصدر تحفيزي للغاية ومثيرة لحواس القطة، وتمنحها تمرينًا عقليًا مهمًا.

التمارين الرياضية

القطط التي لديها إمكانية الوصول إلى الخارج قادرة على ممارسة الرياضة بسهولة أكبر في مساحة أكبر، سواء من خلال الصيد، تسلق الأشجار وسياجات الحدبقة، أو ببساطة بسبب وجود مساحة إضافية تمكنها من القيام بنشاطها المحبب لديها.

القطط تتمتع بمرونة كبيرة، وممارسة الأنواع المختلفة من التمارين يساعد على إبقاء عضلاتها مشدودة ومرنة. فالقطط النشطة أقل عرضة بكثير لأن تصاب بالسمنة أو المعاناة من مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة.

إمكانية الخروج من المنزل عند الضرورة

هناك أوقات تحتاج فيها القطط إلى مساحة خاصة بها ومجال للهرب من أي شيء تعتبره مرهقًا أو تهديدًا لها. يمكن أن يتضمن ذلك صراعًا مع قطط أخرى أو حيوانات أليفة أخرى في المنزل، أو أعمال بناء في المنزل، أو زوار غير مألوفين في المنزل.

الوصول غير المقيد إلى الخارج (مثل تخصيص باب للقطة)، يوفر مسلكاً للهروب الى الخارج. يمكن للأبواب الإلكترونية أو المغناطيسية أن توفر لقطتك الأمان بحيث لا يسمح للقطط المجاورة الدخول إلى منزلك.

مخاطر خروج قطتك إلى خارج المنزل

الإصابات وحوادث القطط

العديد من القطط تُصاب أو تتعرض لحادث من السيارات العابرة وتُقتل على الطرقات العامة كل عام. غالبًا ما تكون هذه القطط صغيرة (تحت عمر السنة).

تظهر بعض الدراسات أن اغلب من حوادث المرور للقطط تحدث في الليل. ليست الطرق المزدحمة فقط هي التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة أو قتل القطط، ولكن أيضًا الطرق الريفية الهادئة التي تمر بها سيارات قليلة فقط والتي يمكن أن تفاجئ القطة.

يُعتقد أن القطط قد تتعامل بشكل أفضل مع الطرق المزدحمة باستمرار مقارنة بتلك التي تُستخدم فقط خلال ساعات الذروة.

الجروح والكدمات

تحدث اصابة القطط بالامراض أو إصابتها بالجروح من خلال الاتصال مع قطط أخرى أو الإقتتال معها، أو مع الكلاب أو تعرضها للأذى من البشر.

يمكن تقليل خروج القطط للخارج وترعضها للإقتتال مع القطط الأخرى عن طريق التعقيم، لكن قد تحدث معارك بين القطط أحيانًا، خاصة عندما تنتقل قطة جديدة إلى المنطقة.

تتعلم العديد من القطط التي تشترك في نفس الإقليم “مشاركة الإقليم بالوقت”، بحيث تستخدم أحدها المنطقة في الصباح والأخرة في فترة ما بعد الظهر.

الأمراض

يمكن للقطط أن تصاب بالأمراض المعدية من خلال الاتصال والقتال مع قطط أخرى، وكذلك من البيئة الخارجية. يمكن أن يحمي التطعيم قطتك من العديد من هذه الأمراض.

الطفيليات

تلتقط القطط من البئة الخارجية الطفيليات مثل البراغيث، القراد وعدد من الديدان الداخلية. تحدث مع الطبيب البيطري لمعرفة كيفية الوقاية من الطفيليات وعلاجها.

ضع في اعتبارك أن القطط المنزلية ايضاً يمكن أن تكون عرضة للإصابة إذا لم يتم علاجها بانتظام.

الضياع

تضيع القطط التي تخرج الى خارج المنزل لأسباب مختلفة، كأن تعلق في حديقة أو مرآب، أو أحيانًا تنتقل للعيش مع شخص آخر.

يتم إطعام القطط أحيانًا من قبل أشخاص يخطئون في اعتبارها شاردة، أو يتم تسليمها إلى جمعيات رعاية الحيوانات. زرع الشريحة الإلكترونية لقطتك أمر مهم ويساعد على لم شملك بقطتك في حالة ضياعها.

تحدث مع الطبيب البيطري لمزيد من المعلومات إذا لم تكن قطتك تحمل شريحة إلكترونية حتى الآن. قبل أن تسمح لقطتك بالخروج لأول مرة، تأكد من أنها قد تكيفت تمامًا مع منزلها الجديد، بغض النظر عما إذا كانت جديدة عليك أو إذا كنت قد انتقلت مؤخرًا للمنزل.

السموم الخارجية

إذا كنت تشك في أن قطتك قد ابتلعت سمًا، اطلب المشورة البيطرية بشكل عاجل (لا تنتظر ظهور علامات المرض)، حيث يمكن أن يكلف التأخير ساعة واحدة حياة قطتك.

السموم الشائعة التي قد تتعرض لها القطط تشمل حبيبات قتل الحلزونات، المواد الكيميائية المستخدمة في الحدائق، مضادات التجمد وسموم مكافحة القوارض، بما في ذلك تناول الفريسة المسمومة بهذه المواد.

يجب تخزين المواد الكيميائية الخارجية بعيدًا عن متناول القطط. هناك عدد من نباتات الحدائق التي يمكن أن تكون ضارة أو سامة للقطط. ضع في اعتبارك أن هناك أيضًا مواد كيميائية ونباتات داخلية (مواد مستخدمة في المنازل) يمكن أن تشكل خطرًا عليها.

 تقليل المخاطر للقطط التي تخرج إلى الخارج

قبل القلق بشأن مخاطر السماح لقطتك بالخروج إلى الخارج، تذكر أن هناك العديد من الطرق لتقليل هذه المخاطر.

احتفظ بقطتك داخل المنزل في الليل

لحمايتها من مخاطر الطرق. يمكن أن يساعد ارتداء طوق عاكس أو مضيء حول رقبتها في جعلها مرئية بشكل أفضل للسائقين، خاصة خلال أشهر الشتاء عندما يحل الظلام مبكرًا. ومع ذلك، فإن الأطواق نفسها ليست خالية من المخاطر، لذا تأكد من أنها تناسب القط بشكل صحيح.

يجب أن التناسب بين الطوق وعنق القطة بشكل مريح ويجب أن يكون الطوق مزودًا بآلية فك سريعة لمنع انسداد عنق القطة أو حبس أحد أرجلها. الأطواق التي تحمل شارات لا توفر وسيلة دائمة للتعرف على الهوية.

أجهزة تتبع الطوق

أصبحت أجهزة التتبع المرفقة بالأطواق فكرة شائعة لمتابعة قطتك، ولكن يجب أخذ تداعيات الرفاهية بعين الاعتبار ( مثل الحجم، الوزن)، وأي خطر من الانسداد أو إعاقة آلية الفك السريع للطوق.

كما يجب النظر في مدى فعاليتها أو فائدتها العملية، مثل عمر البطارية، النطاق الجغرافي، وكيفية الحصول على بيانات التتبع، بالإضافة إلى أنها ليست وسيلة دائمة للتعرف على قطتك.

زرع شريحة إلكترونية لقطتك

هذه هي الوسيلة الدائمة للتعرف على الهوية وستزيد بشكل كبير من فرص لم شملك مع قطتك إذا ضاعت.

تعقيم قطتك

لتقليل التجوال.

علاج القطط بانتظام ضد البراغيث والديدان

تأكد من تحديث لقاحاتها. تحدث مع الطبيب البيطري لمزيد من المعلومات.

تسوير الحديقة

يمكنك التفكير في تسوير حديقتك لتوفير منطقة آمنة لقطتك للاستمتاع بالهواء النقي.

 القطط والحياة البرية

يتباين سلوك الصيد بين القطط (بعض القطط صيادة نشطة بينما البعض الآخر لا يصطاد على الإطلاق) ولا يوجد دليل قاطع على أن القطط تؤثر على عدد الطيور في الخارج، حيث إنها عادةً ما تصطاد الطيور المريضة أو الضعيفة.

إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل صيد قطتك للطيور في الحديقة:

إطعام الطيور بطريقة آمنة:

يمكنك الاستمرار في إطعام الطيور التي تزور حديقة منزلك أو تمتلكها باستخدام طاولات عالية بعيدًا عن أي مساحات يمكن للقطط استخدامها للقفز عليها.

تشير الأبحاث إلى أن إطعام الطيور يمكن أن يقلل في الواقع من عدد الطيور التي تصطادها القطط، لأن وجود المزيد من الطيور يزيد من فرصة رؤية القطة وإصدار الطيور تنبيهات للقطط.

وضع سطح غير مريح حول القاعدة: سيمنع هذا القطط من الجلوس تحت الطاولة.

جعل عمود الطاولة زلقًا: لمنع القطط من تسلقه ( العمود المعدني خيار جيد).

وضع صناديق العش في أماكن لا يمكن للقطط الوصول إليها.

إذا أمكنك، احتفظ بقطتك داخل المنزل في الصباح الباكر والمساء:  عندما تكون الطيور أكثر نشاطًا.

 السماح لقطتك بالاستمتاع ببيئتها الخارجية

قد يكون من الصعب إبقاء قطتك داخل حدود حديقتك، لكنك تريد تشجيعها على البقاء قريبة من المنزل للحفاظ على سلامتها. إذن، هل هناك شيء يمكنك فعله؟ توفير حديقة صديقة للقطط قد يساعد في ذلك.

القطط تحب المكان الناعم لدفن فضلاتها وتنجذب إلى التربة المزروعة حديثًا، الرمل أو الحصى. لمنعها من إفساد أحواض الزهور لدى الجيران.

توفير صندوق فضلات داخل المنزل

توفير منطقة مرحاض خاصة بها في الحديقة، في منطقة معزولة ومحمية ذات تربة ناعمة وجيدة التهوية.

يمكنك إضافة بعض رمل القطة لتشجيعها على استخدامها. تأكد من تقليبها بانتظام ليبقى المكان نظيفًا ويسمح للمواد الملوثة بالتحلل بشكل طبيعي. ضعها في مكان خاص حيث تشعر القط بالراحة.

الأسوار

القطط بارعة في التسلق والقفز فوق معظم الأسوار. ومع ذلك، فإن سياجًا بارتفاع مترين مع ألواح مغلقة، إلى جانب سياج موازٍ للحديقة، سيشجع قطتك على البقاء داخل حديقتك.

يمكن وضع شبكة مائلة، أسلاك مشدودة أو خيوط فوق السياج كرادع إضافي، ولكن تأكد من أن قطتك لا يمكن أن تعلق أو تصاب بأذى.

الزراعة

قد ترغب في تخصيص ركن في حديقتك خصيصًا لقطتك بعيدًا عن مناطق تغذية أو تعشيش الحياة البرية.

في هذه المساحة، يمكنك زراعة النباتات “الصديقة للقطط” مثل نبتة القطط (Nepeta cataria)، النعناع، نبات الثيم الخاص بالقطط (Teucrium marum) واللافندر.

يمكن أن توفر بقعة من العشب الطويل سريرًا ناعمًا وقد تقوم القطط أيضًا بمضغه لتسهيل طرد كرات الشعر.

يمكن وضع النباتات الخالية من الأشواك لتوفير مكان ظليل لقطتك للاستلقاء فيه خلال الأيام الحارة والمشمسة، بينما توفر الأعمدة الخشبية مواقع خدش ممتازة في الهواء الطلق.

العديد من القطط قد تشعر بالتهديد في المساحات المكشوفة، لذا تأكد من أن لديك الكثير من أماكن الاختباء والاستراحة في الحديقة.

القطط الأخرى

إذا كانت قطتك عصبية بشأن الخروج، ضع بعض النباتات المحفوظة بوعاء أو أشياء أخرى خارج باب القطة لتوفير أماكن اختباء يمكنها استخدامها لفحص المنطقة.

يمكن لباب القطة المغناطيسي أو الذي يعمل بشريحة إلكترونية أن يمنع القطط المجاورة من دخول منزلك.

ردع القطط الأخرى من دخول الحديقة

حاول التصفيق بيديك أو استخدام مسدس ماء خفيف. حاول منع القطط الأخرى من دخول حديقتك أو مراقبتها (حيث تفضل الأسطح المرتفعة مثل المخازن والجدران ) حيث يمكن أن يكون هذا تهديدًا كبيرًا للقطط القلقة.

 الحياة المنزلية للقطط

من الناحية المثالية، يجب أن يُسمح لجميع القطط بالوصول إلى الخارج للتعبير عن سلوكها الطبيعي. ومع ذلك، يمكن للقطط أن تتكيف مع العيش في الداخل، خاصة إذا اعتادت على ذلك منذ الصغر.

بعض القطط تحتاج إلى البقاء داخل المنزل بسبب حالات طبية، والبعض الآخر قد يفضل حياة داخلية.

إذا شعرت بالملل، قد تتطور لديها مشاكل سلوكية، لذلك هناك العديد من الطرق لإبقاء قطتك سعيدة: حافظ على انشغالها.

القطط المنزلية التي لديها حرية الوصول إلى الخارج غالبًا ما تشارك في أنشطة الصيد حتى لو لم يكن هناك فريسة متاحة ( مثل اللعب بأوراق الشجر الساقطة أو العشب الذي يتحرك مع الرياح ).  

من المهم توفير فرص للقطط للتعبير عن سلوك الصيد، حيث يبقيها ذلك محفزة عقليًا ويطلق هرمونات السعادة المعروفة باسم الإندورفينز. القطط التي تعيش داخل المنزل فقط لا تستطيع اللعب في الخارج، لذلك من المهم توفير ألعاب وأنشطة لتحافظ على انشغالها.

إذا كنت خارج المنزل طوال اليوم، قد تفكر في اقتناء قطتين. قد تحافظان على رفقة بعضهما البعض وتمنعان بعضهما من الشعور بالملل. ومع ذلك، بينما يمكن أن يعمل هذا الترتيب بشكل جيد إذا نشأت القطط معًا، فهذا ليس ضمانًا اكيداً. حتى بعض الأخوة قد يفضلون عدم البقاء معًا بمجرد بلوغهم سن الرشد.

إذا قررت إدخال قطة جديدة إلى منزلك، فمن الضروري القيام بذلك ببطء وعناية لتجنب التوتر بين القطط مدى الحياة، مما قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية وصراعات.

إذا لم تتوافق القطط مع بعضها البعض، فقد يكون الأمر أكثر إجهادًا لهما إذا كانتا محتجزتين داخل المنزل ولا تستطيعان الهروب من بعضهما البعض.

 فوائد الحياة الداخلية

  • ستكون قطتك محمية من الضياع أو المخاطر الخارجية، مثل حوادث المرور، الهجمات الجسدية من الحيوانات الأخرى والسموم الخارجية إذا تم إبقاؤها داخل المنزل فقط.
  • قد تكون قطتك أقل عرضة للإصابة بالطفيليات أو الأمراض المعدية بسبب عدم وجود اتصال مباشر مع القطط الأخرى أو البيئة المستخدمة من قبل القطط أو الحيوانات الأخرى.
  • لن تصطاد قطتك إذا تم إبقاؤها داخل المنزل فقط ( بافتراض أن منزلك خالٍ من القوارض ) ومع ذلك، يجب أن توفر لها فرصًا للعب والتعبير عن سلوك الصيد.

 مخاطر الحياة الداخلية

إذا لم يُسمح للقطط بالخروج، فقد تعاني من الإحباط إذا لم تستطع التعبير عن سلوكها الطبيعي. قد يؤدي ذلك إلى مشاكل سلوكية مختلفة بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك بيئة المنزل، العلاقة وعدد القطط الأخرى في المنزل وشخصية القطة.

أمثلة للمشاكل السلوكية التي قد تحدث: خدش الأثاث، الرش، التنظيف المفرط، العدوانية، التبول داخل المنزل والاكتئاب.  

بينما تحب القطط التوقعات الثابتة حول بيئتها، يمكن أن تكون البيئة الثابتة ضارة. قد تطور بعض القطط الداخلية خوفًا من التغيير، مما يجعلها حساسة لحدوث أي اختلافات داخل أراضيها الصغيرة. هذه القطط تصبح أكثر اعتمادًا على الروتين.  

لن تتمكن قطتك من الصيد إذا تم إبقاؤها داخل المنزل فقط، وستفقد هذا التحفيز العقلي. قد يكون من الصعب على قطة التكيف مع الحياة الداخلية إذا كانت ذات يوم صيادة نشطة أو استمتعت بالعالم الخارجي من قبل.

إذا لم يكن لديها وصول إلى الخارج، قد لا تتمكن قطتك من الهروب من الاضطرابات مثل أعمال البناء، الزوار أو الحيوانات الأليفة الأخرى في المنزل. بينما يمكن للقطط في المنازل متعددة القطط التي لديها وصول إلى الخارج الحصول على بعض المساحة الشخصية، فإن القطط المحتجزة داخل المنزل قد تشعر بالتوتر بسبب العيش معًا في منطقة محدودة.

القطط المحتجزة داخل المنزل ليست بالضرورة خالية من خطر التوتر الناجم عن القطط الأخرى في الحي. يمكن أن تشعر القطة بالتوتر إذا رأت قطة أخرى من خلال النافذة وقد تتطور لديها مشاكل سلوكية.  

 مخاطر أخرى يجب الانتباه إليها

المخاطر الداخلية

من المهم تذكر إغلاق الخزائن، الغسالات والمجففات. يجب إبقاء غطاء المرحاض مغلقًا لتجنب أي خطر من الغرق. يجب تسوير الشرفات والنوافذ بأمان باستخدام شبكة سلكية أو شاشات قوية، مع التأكد من عدم وجود فجوات يمكن أن تسقط منها قطتك.

النباتات المنزلية

بعض النباتات والأزهار ( خاصة الزنابق ) يمكن أن تكون سامة للقطط. من الأفضل التأكد من عدم وجود نباتات خطرة على القطط في منزلك، أو على الأقل ليس ضمن متناولها.

منتجات المنزل

القطط معرضة بشكل كبير للتسمم بسبب فضولها العالي. يمكن أن تشكل العديد من المواد المنزلية اليومية خطرًا على القطط ويجب تخزينها بعيدًا عنها وعدم قدرتها للوصول اليها.

الخمول والسمنة

تحتاج القطط الداخلية إلى توفير فرص لممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن أو الخمول، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.

الاعتماد المفرط

ستعتمد القطة الوحيدة التي تعيش داخل المنزل على صاحبها لتوفير التحفيز، الرفقة والتمرين ويمكن أن تصبح مفرطة في الاعتماد عليه.

الهروب

قد يكون من الصعب إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع قطة داخلية من الهروب من المنازل المزدحمة. إذا خرجت القطة، ستكون متوترة للغاية ومرتبكة لأنها لا تملك أي خبرة في البيئة الخارجية.

يُوصى بزرع شريحة إلكترونية لقطتك، حتى لو كانت تعيش داخل المنزل، لزيادة فرص لم شملك بها إذا ضاعت.

 تحسين البيئة الداخلية القطط

يجب توفير بيئة داخلية محفزة وآمنة للقطط، سواء كانت تخرج إلى الخارج أم لا. إذا كانت قطتك تعيش داخل المنزل فقط، فهذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص. إذا كان لديك أكثر من قطة، قدم موارد كافية في مواقع مختلفة حيث يمكن للقطط الأكل، الشرب، التبول، الراحة والاختباء.

الاكل والشرب

تحب القطط تناول الطعام والشراب بعيدًا عن صندوق الفضلات، حيث يكون ذلك أكثر نظافة. ومع ذلك، لا يدرك العديد من الناس أن القطط تحب أيضًا أن تكون أوعية طعامها ومائها في أماكن منفصلة. يعود هذا إلى الماضي التطوري للقطط، عندما كانت تأكل في منطقة مختلفة لتجنب تلوث مصدر شربها ببقايا فرائسها.

تجنب وضع أوعية الطعام والماء بجانب بعضها البعض:

الأكل والشرب يمكن أن تكون أنشطة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للقطة لذا حاول وضع الأوعية بعيدًا قليلاً عن الجدار، بحيث يمكن للقطة الجلوس و ظهرها إلى الجدار ورؤية محيطها.  

القطط مختلفة فيما بينها ولديهم تفضيلات مختلفة لأنواع الأوعية، مثل البلاستيك أو السيراميك أو المعدن:

في البرية، تقضي القطط الكثير من وقتها في رحلات صيد قصيرة ومتكررة. في المقابل، يتم تقديم الطعام للقطط المنزلية في أوعية، مما يجعلها تأكل حصتها اليومية بسرعة ولا يمنحها فرصة لاستخدام حواسها.

جرب استخدام كرات الألغاز الغذائية لتوزيع جزء أو كل الحصة اليومية لقطتك. من الأفضل أن تعتاد القطة على هذا التغيير تدريجيًا، لضمان حصولها على ما يكفي من الطعام وعدم الشعور بالإحباط.

 اللعب والتمرين

حافظ على تسلية قطتك باستخدام الألعاب، أبراج التسلق أو مراكز النشاط. يمكن شراء هذه الأشياء أو صنعها ( صندوق كرتوني به ثقوب أو كرة من رقائق الألمنيوم يمكن أن تكون كافية تمامًا).

اللعب يكون أكثر متعة إذا شاركت فيه ( يمكنك استخدام ألعاب الصيد ذات الريش المرتبط بخيط لتقليد الفريسة) غالبًا ما يتم تحفيز فرص التعبير عن سلوك الصيد بواسطة الألعاب التي تتحرك وتلفت انتباه القطة.

القطط الأكبر سنًا: ستستمتع باللعب ثلاث أو أربع مرات يوميًا، ولكن قد تحتاج نوعية اللعب إلى تعديل لتتناسب مع احتياجاتها وقدرتها على الحركة.

القطط الأصغر سنًا: ستكون سعيدة باللعب 10 مرات يوميًا أو أكثر. ألعاب قصيرة جدًا مدتها دقيقة أو دقيقتان كافية – القطط تستخدم طاقتها في نوبات قصيرة أثناء الصيد، لذا حاول تقليد ذلك.  

أضف اهتمامًا أثناء أوقات الوجبات بإخفاء البسكويت حول المنزل ليكتشفها قطك.  

اصنع هرمًا من أنابيب الكرتون المستخدمة واحتفظ بالطعام داخل الأنابيب، أو استخدم كرة ألغاز.  

قم بتغيير الألعاب بشكل دوري للحفاظ على اهتمامها.

 مكان للاختباء

من المهم دائمًا توفير مكان مريح وسهل الوصول للاختباء لقطتك، مما يساعد على جعلها تشعر بالأمان والحماية.  

  • يمكن أن يكون مكان الاختباء شيئًا بسيطًا مثل صندوق كرتوني موضوع على أحد جوانبه أو مقلوبًا مع ثقوب كبيرة للدخول.
  • بدلاً من ذلك، يمكنك شراء سرير قطة أو توفير مساحة تحت السرير أو في خزانة مع ترك الباب مفتوحًا قليلاً.
  • يجب عدم إزعاج القطة أثناء اختبائها.

 مكان للمراقبة

تشعر القطط بالأمان أكثر عندما تستطيع مشاهدة محيطها من مكان مرتفع، كما أن هذا يزيد من نطاق أراضيها من خلال توفير مساحة عمودية إضافية يمكنها استخدامها. هذه آلية تكيف شائعة للقطط التي تشعر بالقلق أو الخوف. 

يمكنك وضع بطانية دافئة فوق خزانة الملابس وتقديم وصول إليها عن طريق وضع كرسي أو شيء مشابه بجانبها.

تحب القطط الجلوس على عتبات النوافذ والأرفف. ويجب إعطاء اعتبار إضافي للقطط الأكبر سنًا.

 النوم

بشكل متوسط، تقضي القطط حوالي 16 ساعة يوميًا في النوم. القطط عمومًا تستريح أو تنام بشكل متقطع طوال اليوم، وتفضل مكانًا دافئًا ومريحًا وآمنًا. هناك مجموعة واسعة من أسرّة القطط المتاحة.   كما أن صندوق كرتوني بسيط مع بطانية داخله يمكن أن يؤدي الغرض.

 الخدش والتسلق

توفر عمود الخدش تمرينًا، صيانة للأظافر ونقطة محورية لتعبير القطة عن هذا السلوك الطبيعي، كما أنه يساعد في حماية أثاثك أيضًا.  

تحب القطط التمدد والخدش بعد الاستيقاظ، لذا حاول وضع عمود الخدش بالقرب من مكان نومها.  

العمود الجيد للخدش يتضمن الميزات التالية:  

  • قاعدة قوية ومستقرة حتى لا يتأرجح عند استخدامه.
  • طويل بما يكفي لتمكين القطة من التمدد بالكامل.
  • خيوط عمودية تسمح للقطة بالخدش باتجاه الأسفل.

 أكل العشب

نوع العشب الذي تحبه القطط بشكل خاص هو “عشب الكوكسفوت”، له أوراق طويلة وعريضة، مما يجعل من السهل عليها قضمها.

يُعتقد أن أكل العشب يساعد القطط على طرد كرات الشعر. إذا لم تتمكن قطتك من الخروج، يمكن زراعة عشب الكوكسفوت في الداخل. تتوفر البذور بسهولة في مراكز الحدائق ومتاجر الحيوانات الأليفة.  

إذا لم يتم توفير العشب، قد تحاول قطتك أكل نباتات منزلية أخرى، مما قد يشكل خطرًا.

 صندوق الفضلات

من الجيد أن يكون لديك صندوق فضلات لكل قطة، بالإضافة إلى واحد إضافي – خاصة إذا كانت قططك تعيش داخل المنزل فقط. ضع صناديق الفضلات في مناطق هادئة مختلفة من المنزل، بعيدًا عن أوعية الطعام والماء.  

القطط لا تحب استخدام الصناديق المتسخة أو الملوثة، لذا تأكد من تنظيف صندوق الفضلات مرة واحدة على الأقل يوميًا. هذا يساعد في منع الحوادث غير المرغوبة و نظافة أكثر.

تفضل القطط عمومًا عمقًا لا يقل عن 3 سم من الرمل بنسيج رملي.

لا تقم بأي تغييرات على الصندوق، الرمل أو موقعه إلا بشكل تدريجي لتجنب الحوادث الغير مرغوبة.

ختاماً

عمومًا، يجب تقييم القرار بشأن إبقاء القطة داخل المنزل أو السماح لها بالوصول إلى الخارج بناءً على شخصية القطة، صحتها، التجارب السابقة، المنزل والبيئة الخارجية المحلية وتفضيلات المالك.

يجب توفير طرق للقطط التي تعيش داخل المنزل فقط للتعبير عن سلوكها الطبيعي لضمان رفاهيتها، تقليل الاعتماد على المالكين وتجنب المشاكل السلوكية غير المرغوب فيها.

الأسئلة الشائعة

ما هي مميزات تربية القطط خارج المنزل؟

تربية القطط خارج المنزل تمنحها عدة مزايا ترتبط بصحتها النفسية والجسدية وبتحقيق غرائزها الطبيعية.
أبرز هذه المميزات:
1. التحفيز الذهني والنفسي
تتعرّض القطط الخارجية لمجموعة كبيرة من الروائح والمناظر والأصوات الجديدة التي تحفز حواسها وتمنع الشعور بالملل والملل المرتبط بالحياة الداخلية.
تساعد البيئة الخارجية في تقليل السلوكيات السلبية الناتجة عن الضجر مثل خدش الأثاث أو التبول غير المناسب، لأنها تجد متعة في الاستكشاف وممارسة الصيد واللعب في الطبيعة.
2. تحقيق الغرائز الطبيعية
القطط الخارجية تستطيع ممارسة الصيد والتسلق والمطاردة، وهي سلوكيات تلبي حاجتها الفطرية وتحفز إفراز هرمونات السعادة وتوفر لها شعور الرضا الذاتي.
تعزز هذه الأنشطة البناء النفسي والصحي للقط، وتقلل من مظاهر التوتر أو الإحباط.
3. النشاط البدني والصحة العامة
القطط التي تعيش خارج المنزل تمارس جهدًا بدنيًا أعلى من القطط الداخلية، حيث تركض وتتسلق وتستكشف، ما يساهم في المحافظة على وزن صحي ويخفض احتمالية الإصابة بالسمنة ومشاكل القلب والمفاصل.
التعرض لأشعة الشمس الطبيعية يساعد في ضبط الساعة البيولوجية وإفراز فيتامين د، ويقوّي المناعة.
4. المساحة والاستقلالية
يمنحها الوسط الخارجي مساحة أوسع للحركة، واختيار الأماكن المريحة للنوم أو الاختباء أو حتى الهروب في حال انزعاجها من موقف أو شخص أو حيوان آخر في المنزل.
يُعطيها قدرة على تأسيس حدود إقليمية والتعبير عن شخصيتها المستقلة، ويقلل من احتكاكها الدائم مع الحيوانات الأخرى أو أفراد العائلة في حال كانت تفضّل العزلة أو الوحدة أحيانًا.
5. التخلص من بعض مشاكل السلوك الداخلي
القطط التي تخرج للخارج تظهر أقل ميلًا لخدش الأثاث أو رش البول داخل المنزل، حيث تمارس هذه السلوكيات في بيئتها الخارجية.
البيئة الخارجية غنية بالعناصر التي تستدعي الفضول والاستكشاف، ما يجعل القطة أكثر هدوءًا وانشغالًا.
6. توفير خيارات وأمان إضافية في الأسر المتعددة القطط
القطط التي تعيش في منزل يضم عدة قطط تحصل عبر البيئة الخارجية على متنفّس ومساحة استقلالية تتجنب بها النزاعات أو المشاكل التنافسية على الموارد الداخلية.
إمكانية اختيار مكان قضاء الحاجة بعيدًا عن الصندوق المنزلي في أوقات الاكتظاظ أو التغيرات داخل المنزل.
رغم هذه الفوائد، يجب الانتباه لمخاطر تربية القطط خارج المنزل، منها الحوادث، التعرض للأمراض والطفيليات، أو الضياع. من الضروري توفير بيئة خارجية آمنة واتباع إجراءات وقائية عند اختيار تربية القطط بهذه الطريقة.

ما أبرز مخاطر بقاء القطط خارج المنزل؟

أبرز مخاطر بقاء القطط خارج المنزل:
الإصابات نتيجة حوادث المرور: القطط، خاصة الصغيرة منها، تتعرض لخطر الاصطدام بالسيارات وحوادث الطرق، والتي تحدث غالبًا في الليل وحتى على الطرق الهادئة الريفية.
القتال مع الحيوانات الأخرى: الصراعات مع قطط أخرى، كلاب، أو حتى البشر قد تؤدي إلى إصابات وتهيئة فرص العدوى بالأمراض.
الأمراض المعدية: القطط التي تخرج تتعرض لفيروسات وبكتيريا من البيئة أو عبر الاتصال بالحيوانات الأخرى، لذا التطعيمات مهمة للوقاية.
خطر التسمم: يمكن للقطط التعرض لمواد كيميائية سامة أو نباتات ضارة في البيئة الخارجية.
الضياع أو الحبس: احتمال فقدان القط أو احتجازه في أماكن يصعب الخروج منها مثل القفف، مواقف السيارات، أو الأسطح العالية.
الاضطرابات السلوكية: القطط التي تعيش بالخارج قد تواجه توترات مرتبطة بالمساحات الإقليمية ومنافسة مع قطط أخرى، مما يسبب قلقًا أو سلوكيات عدوانية.
وعلى الجانب البيئي، تربية القطط الخارجية قد تساهم في:
قتل الطيور والحيوانات الصغيرة، مما يؤثر على التوازن البيئي.
نشر القمامة وتلوث البيئة المحيطة.

كيف أحمي قطتي عند خروجها من المنزل؟

لحماية قطتك عند خروجها من المنزل، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية لتقليل تعرضها للمخاطر الصحية والبيئية:
الحد من التعرض للأماكن الملوثة: قلل من خروج القطة إلى الخارج قدر الإمكان، خاصة في البيئات التي تحتوي على حيوانات أخرى أو مناطق ذات خطر مرتفع للطفيليات والديدان. إذا كانت القطة معتادة على الخروج، تأكد من نظافة الحديقة أو الفناء وخلوها من براز الحيوانات الأخرى.
الوقاية من الطفيليات:
الأدوية الوقائية: استخدم الأدوية الوقائية التي يوصي بها الطبيب البيطري لمكافحة الطفيليات الخارجية مثل البراغيث والقراد، والديدان المعوية. يمكن أن تكون هذه الأدوية على شكل أطواق، قطرات موضعية، أو حبوب فموية. تزداد الحاجة لهذه الأدوية في الفصول الدافئة والرطبة حيث تكون الطفيليات أكثر نشاطًا.
التطعيم: توجد تطعيمات مخصصة للوقاية من بعض أنواع الديدان المعوية مثل ديدان الأسكاريس.
مكافحة البراغيث: عالج البراغيث التي قد تحمل بيوض الديدان الشريطية باستخدام الأدوية المخصصة لذلك.
الرعاية البيطرية الدورية:
قم بزيارات منتظمة للطبيب البيطري لإجراء الفحوصات الدورية والتأكد من خلو القطة من الديدان أو أي طفيليات أخرى.
استشر الطبيب البيطري لاختيار المنتج الوقائي المناسب، وتحديد الجرعات الصحيحة بناءً على عمر القطة ووزنها ونمط حياتها.
النظافة:
نظف صندوق الرمل يوميًا وتأكد من التخلص من البراز بطريقة صحيحة.
حافظ على نظافة فرو القطة بانتظام لتجنب الحشرات.
مراقبة سلوك الصيد: إذا كانت قطتك تميل إلى الصيد، تأكد من أنها لا تصطاد الحيوانات الصغيرة مثل الفئران أو الطيور التي قد تكون مصابة بالديدان الشريطية.
تأمين البيئة: أزل الأدوات الحادة أو المواد الكيميائية الضارة من الأماكن التي قد تصل إليها القطة.

هل تغير سلوك القطط عند تربيتها خارج المنزل؟

نعم، تربية القطط خارج المنزل تؤدي غالبًا إلى تغييرات ملحوظة في سلوكها بالمقارنة مع القطط المنزلية. هذه التغيرات تعكس التأثر المباشر بالبيئة الخارجية، التحديات، والفرص المختلفة المتاحة لها.
أبرز التغيرات السلوكية
زيادة النشاط والحركة: القطط الخارجية تمارس أنشطة يومية أكبر مثل الجري، التسلق، والصيد، مما يجعلها أكثر نشاطًا وحيوية وأقل عرضة للسمنة.
تعزيز السلوك الغريزي: تبرز أكثر لديها غريزة الصيد، الدفاع عن الإقليم، ووضع علامات بالرائحة عبر الرش أو الخدش، إذ تتعامل مع بيئة طبيعية مليئة بالمحفزات والتحديات.
الاستقلالية: تصبح أكثر اعتمادًا على نفسها في إيجاد الطعام، التكيف مع التغيرات، ومواجهة الأخطار، ما يكسبها ثقة بالنفس واستقلالية أعلى.
الاشتباكات الاجتماعية: تزيد فرص الشجار أو المنافسة مع حيوانات أخرى، خاصة القطط، بهدف الدفاع عن المناطق أو الطعام.
الجرأة والحذر: تكتسب بعض القطط الخارجة جرأة أكبر في استكشاف البيئة والتعامل مع الجديد، بينما قد تصبح أخرى أكثر حذرًا خوفًا من المخاطر الخارجية.
تغيّر عادات النظافة: قد تقل رغبة القطط الخارجية في استخدام صندوق الرمل داخل المنزل وتفضّل قضاء حاجتها بالخارج، كما تصير أقل اهتمامًا بنظافة الفراء مقارنة بالقطط المنزلية.
التفاعل مع البشر
القطط التي تقضي وقتًا طويلاً خارج المنزل قد تصبح أكثر استقلالية وأقل تعلقاً بأصحابها، وقد تظهر عليها سلوكيات أكثر حذرًا أو حتى عدوانية عند التعامل مع الغرباء.

كيف أتدرب على إخراج قطتي بأمان؟

لتدريب قطتك على الخروج بأمان، اتبع الخطوات الآتية:
تهيئة البيئة الخارجية الآمنة
تأكد من أن المكان الذي ستخرج إليه القطة محمي ومسيّج بشكل يمنعها من الهروب أو التعرض للمخاطر الخارجية مثل المركبات أو الحيوانات المفترسة. إنشاء مساحة آمنة مثل حديقة مسورة يمكن أن يكون خيارًا جيدًا.
ابدأ فترة التعود تدريجيًا
دع قطتك تستكشف البيئة الخارجية تحت إشرافك لفترات قصيرة أولاً، وزد الوقت تدريجيًا مع مرور الأيام، حتى تتأقلم وتشعر بالأمان خارج المنزل.
استخدم الطوق مع معرف أو جهاز تتبع
يمكن استخدام طوق مزود ببطاقة تعريف أو جهاز تتبع لتأمين إمكانية العثور على قطتك بسهولة في حال ابتعدت، مع التأكد من أن الطوق مزود بآلية فك سريعة لتجنب الاختناق أو الإصابات.
ارتداء الطوق العاكس خلال الليل
لتحسين رؤيتها أثناء الليل وحمايتها من حوادث المركبات، خاصة في الفصول التي تغرب فيها الشمس مبكرًا.
التعويد على العودة عند نداء الصوت أو الحافز
درب قطتك على الاستجابة لأمر صوتي معين أو مكافآت تحفزها على العودة إليك بسرعة عند استدعائها، مثل تقديم الطعام أو اللعب المحبب لها.
تطعيمات ووقاية دورية
حافظ على جدول التطعيمات والوقاية من الطفيليات (كالبراغيث والديدان) لتقليل مخاطر الإصابات والأمراض نتيجة التواجد بالخارج.
تجنب ترك القطة خارج المنزل في أوقات الخطر
لا تترك قطتك بالخارج في الليل أو أثناء العواصف والأمطار الغزيرة، لتقليل تعرضها للمخاطر.
الصبر والتعزيز الإيجابي
استخدم المكافآت والتشجيع الإيجابي عندما تلتزم القطة بالتعليمات، واحرص على عدم إجهادها أو إجبارها على الخروج قبل أن تشعر بالراحة.
باتباع هذه الخطوات تدريجيًا، تحمي قطتك أثناء خروجها وتساعدها على الاستمتاع بالبيئة الخارجية بأمان.

 ما الأمراض التي تتعرض لها القطط الخارجية أكثر من الداخلية؟

القطط التي تُربّى خارج المنزل تتعرض لمجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية بشكل أكثر شيوعًا من القطط الداخلية، ويرجع ذلك إلى تعرضها لعوامل بيئية ومخاطر متعددة.
من أبرز هذه الأمراض:
الطفيليات الخارجية والداخلية: القطط الخارجية أكثر عرضة للإصابة بالبراغيث، القراد، القمل، بالإضافة إلى الديدان المعوية التي تنتقل عن طريق التربة أو الحيوانات المصابة.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي: بسبب تواصلها مع قطط أخرى أو التعرض لعوامل بيئية، تصاب القطط الخارجية بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسي والبكتيري مثل فيروس الهربس السنوري والكاليسيفيروس، وتنتقل بسهولة بين القطط عبر الإفرازات.
الفيروسات الخطيرة مثل فيروس الإيدز السنوري (FIV) وفيروس اللوكيميا القططية (FeLV): تنقل هذه الفيروسات عادةً عبر القتال أو التزاوج، ولذلك القطط التي تتجول خارج المنزل معرضة بشكل أكبر لها.
أمراض الجلد: مثل السعفة الفطرية، مرض الجرب وبعض الالتهابات الجلدية الطفيلية التي تنتقل بسهولة في البيئة الخارجية وبين الحيوانات المصابة.
الإصابات من معارك أو حوادث: القطط الخارجية تواجه مخاطر الإصابات من قتال قطط أخرى أو حيوانات مفترسة أو من احتكاكات مع البشر، وأيضًا حوادث المرور.
مشاكل المسالك البولية والهضمية: القطط الخارجية قد تصاب بعدوى بكتيرية في المسالك البولية أو اضطرابات هضمية نتيجة تناول طعام ملوث أو مواد غير مناسبة.
التسمم والتعرض للمواد الكيميائية أو النباتات السامة: القطط التي تتجول بالخارج قد تتعرض لمخاطر التسمم من مواد كيميائية أو نباتات ضارة غير موجودة في البيئات الداخلية.

ما عمر القطط المناسب للخروج من المنزل؟

السن المناسب للسماح للقطط بالخروج من المنزل عادة يكون بعد أن تصل إلى عمر 3 إلى 6 أشهر، أي بعد مرور فترة الفطام والتطعيمات الأساسية وضمان نموها الجسدي والاجتماعي بشكل جيد.
الأسباب التي تؤهل القطط للخروج بهذا العمر تشمل:
توفر النمو البدني اللازم للتمشي والحركة بأمان، حيث تكون القطط قد طورت قدراتها الحركية الأساسية.
ضرورة استكمال التطعيمات الوقائية ضد الأمراض المعدية قبل التعرض للبيئة الخارجية، خصوصًا عند 12 أسبوعًا (3 أشهر) أو أكثر.
تطوير القطط المهارات الاجتماعية والتكيف مع البيئة، حيث يقضي القط فترة مع الأم وأخواته حتى عمر 8 إلى 12 أسبوعًا يتعلم خلالها التفاعل الصحيح مع المحيط والاجتماعيات.
يمكن البدء بالسماح بالخروج تدريجيًا بعد أن تكتسب القطة بعض الخبرة في التعامل مع البيئة، مع التأكد من توفير بيئة آمنة ومراقبة أولية.
بناءً على ذلك، يفضل تأجيل خروج القطط الصغيرة إلى ما بعد عمر 3 أشهر على الأقل، مع التأكيد على استكمال التطعيمات والرعاية الصحية لضمان سلامتها، ثم السماح لها بالخروج تدريجيًا وتحت مراقبة.

كيف أجعل الخارج آمناً لقطتي؟

لضمان سلامة قطتك عند تواجدها خارج المنزل، من المهم العمل على تقليل المخاطر في البيئة الخارجية من خلال اتباع خطوات عملية وتنظيمية فعالة:
1. التحصين والوقاية الصحية
أكمل التطعيمات الأساسية ضد الفيروسات الخطيرة مثل فيروس اللوكيميا السنوري (FeLV) وفيروس الإيدز السنوري (FIV) والأمراض التنفسية المعدية.
استخدم أدوية الوقاية من الطفيليات بشكل منتظم (مثل البراغيث، القراد، الديدان المعوية)، خاصة في الفترات أو الأماكن عالية الخطورة.
الزيارات البيطرية الدورية للاطمئنان على صحة قطتك والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية أو طفيليات.
2. تهيئة البيئة الخارجية
إنشاء حديقة مسوّرة أو فناء آمن يمنع هروب القطة أو اقتراب الحيوانات الضالة والمفترسة.
إزالة المواد الخطرة مثل الأدوات الحادة، المواد الكيميائية، أو النباتات السامة. راقب قائمة النباتات الضارة للقطط وتخلّص منها.
توفير مكان للاختباء أو الاستراحة؛ أنشئ بيتًا صغيرًا أو ملجأ محميًا من العوامل الجوية.
3. التعريف والمراقبة
استخدم طوق تعريف مزوّد برقم هاتفك أو جهاز تعقّب GPS/بلوتوث لتسهيل العثور عليها إذا فُقدت.
طوّق القطة بطوق فك ذاتي لتجنّب الاختناق في حال تعلق الطوق بأي جسم.
راقب القطة خصوصًا في المرات الأولى ولا تتركها خارج المنزل خلال الفترات الليلية أو الظروف الجوية السيئة.
4. النظام الغذائي والماء
وفر ماءً نظيفًا باستمرار في أماكن مظللة خارج المنزل.
تأكّد من أن مصدر الطعام آمن ونظيف حتى لا تلجأ القطة للأكل من القمامة أو الصيد المستمر الذي يزيد تعرضها للطفيليات والأمراض.
5. تقليل التوتر والمخاطر السلوكية
عوّد القطة تدريجيًا على الخارج لزيادة ثقتها بنفسها وتقليل توترها أو رغبتها في الهرب أو الاختباء المفرط.
وفّر ألعابًا محفزة ومجسمات تسلق لتشبع غريزة الاستكشاف والصيد بطريقة آمنة.
إذا تعايشت مع حيوانات أخرى في الحي، حاول تقليل التصادمات بإخراجها في أوقات لا تتواجد فيها القطط أو الكلاب الأخرى بكثرة.
6. ملاحظة ومحاذير إضافية
لا تترك القطة تخرج إذا لم تكن معقمة/مخصّية لتفادي تناسل غير مرغوب فيه ومشاكل إقليمية.
درب القطة على الاستجابة عند النداء لتسهيل استدعائها عند الحاجة.
راقب علامات التوعك أو الإصابة بعد كل خروج، مثل العرج، الجروح، أو ظهور علامات المرض، وتوجه للطبيب البيطري عند أول طارئ أو عرض غير طبيعي.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    بقاء القطط خارج المنزل والفرق عن تربيتها داخل المنزل