من المهم على أصحاب القطط معرفة امراض القطط معدية للانسان التي يمكن أن تصاب بها وتنقلها للبشر والحيوانات الأخرى وتؤثر على صحتهم.
عند العلم بهذه الأمراض وطرق العدوى بها من القطط للإنسان سيمكننا ذلك أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، ويمكنك أيضاً ان تتطمئن لوجود قط أو قطة في منزلك وتحمي نفسك وعائلتك من الأمراض التي تنقلها القطط لهم.
محتوى المقالة
هل القطط تسبب الامراض للانسان؟
عندما نسأل هل القطط تسبب الامراض لمن حولها، فإننا نقصد الامراض تصاب بها القطط ويكون لدى الأنسان قابلية الإصابة بها وظهور أعراضها عليه.
مع أن الاحتمال منخفض جداً لنقل هذه الأمراض وقلة أو ندرة الأمراض المشتركة مابين القطط و الأنسان، إلا أنه من المهم الإدراك والعلم بأن بعض الأمراض قد تنتقل وتشكل خطراً على صحتنا نحن البشر.
ماهي امراض القطط معدية للانسان وما تأثيرها؟
قد تؤدي امراض القطط معدية للانسان إلى تأثيرات صحية مرضية مختلفة التأثير من مرض لآخر.
داء القطط (Toxoplasmosis)
- المسبب ✅: طفيلي التوكسوبلازما غوندي Toxoplasma gondii.
- اعراض الإصابة بها على الانسان ✅: أعراضه شبيهة بالأنفلونزا، مثل الحمى والصداع وآلام العضلات.
- طرق العدوى ✅: من خلال الملامسة مع فضلات القطط المصابة أو الطعام أو المعدات الملوثة بها.
البراغيث والقمل (Flea-borne Diseases)
- المسبب ✅: براغيث وقمل القطط.
- الأعراض على الانسان ✅: حمى، طفح جلدي، وتورم في العقد الليمفاوية بسبب لدغات هذه الطفيليات التي قد تحمل مسببات مرضية فيروسية وبكتيرية.
- طرق العدوى ✅: من خلال لدغات البراغيث أو التعامل والإحتكاك مع القطط المصابة.
داء الباستوريلا (Pasteurellosis)
- المسبب ✅: بكتيريا Pasteurella multocida.
- الأعراض على البشر ✅: التهاب في الجروح، تورم، وألم.
- طرق العدوى ✅: من خلال خدوش و عضات القطط.
السعار (Rabies)
- المسبب ✅: فيروس السعار أو داء الكلب عند القطط.
- الأعراض على الانسان ✅: أعراض عصبية مثل الهذيان، والشلل، وصعوبة في التنفس.
- طرق العدوى ✅: من خلال اللدغات أو الخدوش من قط مصاب.
مرض خدش القطط (Cat Scratch Fever)
- المسبب ✅: بكتيريا Bartonella henselae.
- الأعراض على الانسان ✅: حمى، وظهور بثور في مكان الخدش، وتورم في العقد الليمفاوية.
- طرق العدوى ✅: من خلال خدوش ( خرشات أظافر القطط) القطط المصابة.
القوباء الحلقية (Ringworm)
- المسبب ✅: فطريات مثل Microsporum وTrichophyton.
- الأعراض على الانسان ✅: طفح جلدي دائري وحكة.
- طرق العدوى ✅: من خلال الاتصال المباشر مع القطط المصابة أو بيئتها.
الديدان الأسطوانية (Roundworms)
- المسبب ✅: ديدان الإسكاريس Ascaris.
- الأعراض على الانسان ✅: يمكن أن تشمل مشاكل هضمية وألم في البطن.
- طرق العدوى ✅: من خلال تناول الطعام أو الماء الملوث ببيوض الديدان.
تعرف على اشكال الديدان السطوانية في الصورة ادناه:


من المهم أن إتباع إرشادات الرعاية الصحية والنظافة الشخصية للقطط والبشر أيضاً لتقليل احتمالية نقل هذه الأمراض.
شرح اهم امراض القطط المعدية للانسان
عندما نتبنى القطط في بيوتنا، من الطبيعي أن يشغلنا القلق بشأن انتقال الأمراض من هذه القطط الينا كبشر.
على الرغم من أن القطط تعتبر آمنة ولا تسبب مشاكل صحية للبشر بشكل عام، إلا أنه من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من بعض الأمراض التي يمكن أن يكون للقطط دور في نقلها للإنسان.
داء المقوسات
داء القطط المعروف أيضاً داء المقوسات هو أحد الأمراض التي تصيب القطط والحيوانات الأخرى وينتقل للانسان ويسببه طفيلي وحيد الخلية يسمى “المقوسة القندية”.
يمكن أن ينتقل هذا الطفيلي إلى الإنسانبطرق متنوعة مثل:
- تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً.
- تناول الفواكه أو الخضروات غير المغسولة جيداً.
- أثناء تغيير فضلات القطط المصابة ودون أخذ الإحتياطات اللازمة.
- ملامسة تربة ملوثة.
يُعد داء المقوسات خطيراً بشكل خاص على النساء الحوامل،حيث يمكن أن ينتقل إلى الجنين ويسبب تشوهات خلقية.
أعراض داء المقوسات عند القطط:
- قد لا تظهر أي أعراض على القطط المصابة.
- في بعض الحالات، قد تُظهر القطط أعراضاً مثل:
- الحمى.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- الإسهال.
- صعوبة في التنفس.
أعراض داء المقوسات عند الإنسان:
- قد لا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين.
- في بعض الحالات، يمكن ان يسبب داء المقوسات أعراضاً مثل:
- الحمى.
- التعب.
- آلام العضلات.
- تورم الغدد الليمفاوية.
في حال كنت قلقاً من إصابتك بداء المقوسات يجب عليك استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
مرض خدش القطط
مرض خدش القطط هو عدوى بكتيرية “بارتونيلا هينسيل” تصيب الإنسان بعد التعرض لخدش أو عضة من قطة مصابة.
في بعض الحالات، قد تُسبب العدوى أعراضاً أكثر خطورة مثل:
- التهاب الكبد.
- التهاب الأوعية الدموية.
- التهاب القلب.
يُعد مرض خدش القطط أكثر شيوعاً عند الأطفال، ولكن يمكن أن يصيب أيضاً الأشخاص من جميع الأعمار.
يُمكن علاج مرض خدش القطط بالمضادات الحيوية ولكن من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت عليك أي أعراض تدل على الإصابة بمرض خدش القطط.
الديدان الداخلية
يمكن أن تحمل القطط عدة أنواع من الطفيليات الداخلية (الديدان) التي تصيب القطط وجازها الهضمي بشكل محدد و تنتقل إلى الإنسان. أهم هذه الأنواع:
1. الديدان الشريطية ✅:
- تُعد الديدان الشريطية من أكثر أنواع الطفيليات شيوعاً عند القطط.
- تنتقل هذه الديدان إلى الإنسان عن طريق تناول بيوضها الموجود في براز القطط .
- تُسبب الديدان الشريطية أعراضاً مثل:
- فقدان الوزن.
- الإسهال.
- القيء.
- آلام المعدة.
- الحكة حول فتحة الشرج.
2. الديدان الأسطوانية ✅:
- تُعد الديدان الأسطوانية من أكثر أنواع الطفيليات خطورة عند القطط.
- تنتقل هذه الديدان من القطط عن طريق تناول بيوضها الموجود في برازها.
- تُسبب ديدان الأسطوانية أعراضاً مثل:
- فقدان الوزن.
- الإسهال.
- القيء.
- السعال.
- صعوبة في التنفس.
3. الديدان الخطافية ✅:
- تُعد الديدان الخطافية من أكثر أنواع الطفيليات شيوعاً عند القطط.
- تنتقل هذه الديدان إلى الإنسان عن طريق ملامسة جلد أو براز القطط المصابة.
- تُسبب ديدان الخطاف أعراضاً مثل:
- الحكة.
- الطفح الجلدي.
- الإسهال.
- القيء.
- فقدان الوزن.
4. الديدان السوطية ✅:
- تُعد الديدان السوطية من أكثر أنواع الطفيليات شيوعاً عند القطط.
- تنتقل هذه الديدان إلى الإنسان عن طريق تناول بيوضها الموجود في براز القطط.
- تُسبب الديدان السوطية أعراضاً مثل:
- الإسهال.
- القيء.
- فقدان الوزن.
- آلام المعدة.
فيروس كورونا
فيروس كورونا هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي للقطط، تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في القطط في عام 1970.
يُعرف هذا الفيروس أيضاً باسم داء “فيروس كورونا القطط المعدي” (FCoV)، ويُعد هذا الفيروس شائعاً جداً عند القطط، حيث يُقدر أن تصاب ما بين 25-40% القطط بهذا المرض في جميع أنحاء العالم .
طرق العدوى للانسان:
- لا يُعتقد أن فيروس كورونا القطط المعدي ينتقل بسهولة إلى البشر.
- تم الإبلاغ عن عدد قليل من حالات انتقال الفيروس من القطط إلى البشر،
- غالباً ما تكون أعراض الإصابة خفيفة ولا تُسبب أي أعراض خطيرة.
- يمكن أن ينتقل الفيروس من القطط للإنسان عن طريق:
- التلامس المباشر مع إفرازات الجهاز التنفسي للقطط المصابة.
- التلامس مع براز القطط المصابة.
تأثيره على صحة الانسان:
- في معظم الحالات، لا يُسبب فيروس كورونا القطط أي أعراض عند البشر.
- في بعض الحالات، قد يُسبب الفيروس أعراضاً خفيفة تشبه أعراض نزلات البرد، مثل:
- السعال.
- العطس.
- سيلان الأنف.
- آلام في الحلق.
في حال كنت قلقاً من إصابتك بفيروس كورونا القطط يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
فيروس التهاب الكبد الفيروسي (النمط C)
فيروس التهاب الكبد النمظ C، يصيب القطط، ولكنه مختلف عن النوع الذي يصيب البشر.
لا يُعتقد أن فيروس التهاب الكبد C عند القطط ينتقل بسهولة إلى البشر. لكن تم الإبلاغ عن عدد قليل جداً من حالات انتقال الفيروس من القطط إلى البشر، ولكن كانت هذه الحالات نادرة جداً ولم تُسبب أي أعراض خطيرة.
طرق نقل العدوى للانسان:
- لا يُعتقد أن فيروس التهاب الكبد C عند القطط ينتقل بسهولة إلى البشر.
- يمكن أن ينتقل الفيروس القطط من خلال:
- التلامس المباشر مع الدم أو إفرازات الجسم الأخرى للقطط المصابة مثل لعاب القطط .
- مشاركة الإبر أو الأدوات الحادة مع القطط المصابة.
المخطط الذهني التالي يعطيك صورة مختصرة عن طرق نقل العدوى للانسان ومدى احتمالية حدوث هذه الطرق (تتراوح خطورة نقل العدوى من الدرجة 1 الى خمسة):
هذا المخطط يوضح أهم طرق نقل عدوى الأمراض المعدية التي تصيب القطط وتنتقل للإنسان، مع تقييم مستوى الخطورة لكل طريقة. يساعد هذا الرسم البياني على فهم المخاطر المختلفة وكيفية الوقاية منها.
تأثيره على صحة البشر:
- في معظم الحالات، لا يُسبب فيروس التهاب الكبد C عند القطط أي أعراض عند البشر.
- في بعض الحالات، قد يُسبب الفيروس أعراضاً خفيفة تشبه أعراض نزلات البرد، مثل:
- التعب.
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
- القيء.
في حال كنت قلقاً من إصابتك بفيروس التهاب الكبد C عند القطط، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو التالي لمزيد من التوضيح:
كيف أعرف أن قطتي مصابة بمرض يمكن أن ينتقل للبشر؟
تعتبر تربية القطط والاعتناء بها من روتين وضروريات الحياة العائلية لدى العديد من الأشخاص. ومع ذلك، يجب أن يكون لديك الوعي بأن بعض الأمراض التي تصيب القطط يمكن أن تكون معدية لك ولعائلتك وأطفالك أيضاً.
من المهم أيضاً أن تكون على دراية بطرق الكشف عن هذه الأمراض ووسائل الوقاية منها.
صورة مختصرة لأهم امراض القطط معدية للانسان وطرق انتقالها وبعض اعراضها:
mindmap
root["أمراض القطط معدية للإنسان"]
داء_القطط["داء القطط"]
تعريف["مرض طفيلي ينتقل عبر براز القطط"]
أعراض["حمى، تعب، مشاكل في الحمل"]
البراغيث_والقمل["البراغيث والقمل"]
أنواع_الأمراض["التهاب الجلد، أمراض الدم"]
انتقال["عن طريق لدغات البراغيث والقمل"]
داء_الباستوريلا["داء الباستوريلا"]
سبب["بكتيريا تنتقل عن طريق الخدش أو العض"]
أعراض["تورم، التهاب، حمى"]
السعار["السعار"]
خطورة["مرض فيروسي قاتل ينتقل عن طريق العض"]
الوقاية["التطعيم ضد السعار"]
مرض_خدش_القطط["مرض خدش القطط"]
سبب["بكتيريا تنتقل عن طريق خدش القطط"]
أعراض["تورم الغدد الليمفاوية، حمى"]
القوباء_الحلقية["القوباء الحلقية"]
نوع_المرض["عدوى فطرية تصيب الجلد"]
أعراض["حلقات حمراء متقشرة"]
الديدان_الأسطوانية["الديدان الأسطوانية"]
انتقال["عن طريق براز القطط الملوث"]
أعراض["مشاكل هضمية، فقدان وزن"]
طرق الكشف عن امراض القطط المعدية للبشر
تشمل خطة الكشف عن الأمراض المعدية للقطط مجموعة متنوعة من الإجراءات. من الأفضل أن تتشاور مع طبيب بيطري محترف لتقييم صحة قطتك وتشخيص أي حالة محتملة.
هنا بعض الطرق الشائعة للكشف عن الأمراض المعدية للقطط:
- الفحوصات المخبرية: تشمل فحص الدم والبول وأخذ عينات من الأنسجة لتحليلها في المختبر. هذه الفحوصات يمكن أن تكشف عن وجود الأمراض المعدية وتساعد في التشخيص الصحيح والدقيق.
- الفحص البدني: يتضمن فحص القطة للكشف عن أي علامات مرضية ظاهرة مثل التورم أو الطفح الجلدي.
اجراءات الوقاية والحد الأمراض التي تسببها القطط للإنسان
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من نقل الأمراض المعدية للإنسان من القطط. منها:
- تطهير وتعقيم اليدين ✅: يجب أن تغسل يديك جيداً بعد لمس القطط أو التعامل معها، وخاصة قبل تناول الطعام.
- التطعيمات ✅: ينبغي تطعيم القطة بانتظام وفقاً للبرنامج الموصى به للتطعيمات من قبل الطبيب البيطري.
- الإهتمام بالنظافة ✅: ينبغي تنظيف الليتر بوكس وأماكن إقامة القطة بانتظام باستخدام منظفات ذات جودة عالية للحد من انتقال الأمراض.
من خلال اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية البسيطة، يمكنك الحد من نقل الأمراض المعدية للإنسان من القطط والاستمتاع بوقتك مع حيوانك الأليف وانت مرتاح البال.
الوقاية من أمراض القطط المعدية للإنسان
عندا ترغب في إضفاء الرعاية الصحية اللازمة لقطتك العزيزة، واحترام السلامة الصحية لكل منكما و الحفاظ على صحتك وصحة قطتك، فمن الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات للحيلولة دون نقل امراض القطط معدية للانسان.
التطعيمات وأهميتها في الوقاية من الأمراض
تعتبر التلقيحات أو التطعيمات كما يطلق عليها أغلب المربين ضرورية للحفاظ على صحة قطتك و تجنب انتقال الأمراض للإنسان.
ينبغي أن تتأكد من أن قطتك تحصل على جميع التطعيمات اللازمة، وخاصة تطعيم الوقاية من أمراض مثل لقاح داء الكلب (Rabies) ولقاح السُعار القططي (Panleukopenia/FPV) وتلقيها العلاجات الوقائية من الطفيليات (وليس لقاحاً) كدودة الـ Toxocara وداء المقوسات (Toxoplasmosis).
يجب أن تستشير الطبيب البيطري المشرف على صحة قطتك للحصول على جدول ملائم للتطعيمات وفحص صحة القطة العام.
نصائح للعناية الصحية بالقطط لتجنب نقل الأمراض للإنسان
- غسل اليدين ✅: قبل وبعد التعامل مع القطة أو تنظيف صندوق رملها، يجب عليك غسل يديك جيداً بالماء والصابون.
- تطهير الأسطح ✅: ينبغي تنظيف وتطهير أسطح المنزل بانتظام، خاصةً المكان الذي يقضي فيه القطة وقتاً طويلاً.
- تنظيف صندوق رمل القطة ✅: يجب تنظيف صندوق رمل القطة بانتظام وتغيير الرمل لتجنب نقل البكتيريا أو الطفيليات إلى الإنسان.
- العناية بالصحة العامة ✅: يجب على صاحب القطة التأكد من أن القطة تحصل على فحوصات منتظمة للتأكد من سلامتها العامة وعدم وجود أي أمراض يمكن نقلها للإنسان.
اليك مخطط ذهني يختصر حجم تأثير (يتدرج حجم التأثير بالعلامة من 1 الى 5) ودور النصائح السابقة في الوقاية من انتقال الامراض من القطط:
مخطط يوضح أهم النصائح للعناية الصحية بالقطط لتجنب نقل الأمراض للإنسان، مع تقييم مدى أهمية كل نصيحة بناءً على خبرة بيطرية متخصصة.
هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن تضمن سلامة وصحة قطتك وتحميك من نقل أمراض القطط المعدية للإنسان.
العلاج للأمراض المعدية للإنسان
أهمية الاستجابة السريعة والعلاج الفعال
عندما يكون هناك امراض معدية للقطط يمكن أن تنتقل إلى الإنسان، من المهم أن يتم الاستجابة بسرعة وتنفيذ العلاج الفعال. يعتبر العلاج السريع والفعال ضرورياً لمنع انتشار الأمراض وحماية الصحة العامة.
من الجيد أن يعمل الأطباء البيطريون والأطباء البشريون بشكل مشترك لتقديم التشخيص الصحيح والعلاج اللازم للأمراض المعدية.
أنواع العلاجات المتاحة للقضاء على الأمراض المعدية
هناك عدة أنواع من العلاجات المتاحة لعلاج الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان.
قد يشمل العلاج تناول الأدوية المضادة للميكروبات لقتل الجراثيم المسببة للأمراض، والمضادات الحيوية للتحكم في العدوى البكتيرية، واللقاحات لتعزيز المناعة ضد الأمراض المعدية.
يجب أن يتم استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب وفقاً لنوع وشدة الأمراض المعدية. يجب أيضاً الالتزام بجميع التعليمات والنصائح الصحية واتباع إرشادات الوقاية لتفادي الإصابة وانتقال الأمراض.
هام: يجب تجنب تناول الأدوية المعالجة البشرية بدون استشارة طبية وتجنب التلامس المباشر مع القطط المصابة للوقاية من انتقال الأمراض المعدية.
أهمية توعية الناس بأمراض القطط المعدية للإنسان
حماية الصحة ✅: توعية الناس بأمراض القطط المعدية للإنسان يساعد في حماية صحتهم والوقاية من الإصابة.
فهم المخاطر المحتملة يمكنهم من اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب العدوى وانتشار الأمراض.
تعزيز الوعي العام ✅: من خلال توعية الناس بأمراض القطط المعدية للإنسان، يتم تعزيز الوعي العام والمعرفة حول هذه القضية. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في عدد الحالات وتقديم إرشادات ونصائح للحفاظ على الصحة.
الخطوات الواجب اتباعها للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض
- غسل اليدين ✅: عند التعامل مع القطط، يجب أن يكون الناس ملتزمين بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد لمسها أو أي ملامسة لتجنب نقل البكتيريا أو الطفيليات.
- تطعيم القطط ✅: يجب أن يتم تطعيم القطط بانتظام للحد من انتشار الأمراض المعدية للإنسان.
- نظافة صناديق الرمل ✅: يجب تغيير رمال صندوق الرملة للقطط بانتظام وتنظيف الصناديق بشكل جيد لتجنب انتشار البكتيريا والطفيليات.
- حماية الأطفال والأشخاص الضعيفي المناعة ✅: يجب أن يكون هناك اهتمام خاص بحماية الأطفال والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية للإنسان.
من خلال اتخاذ هذه الاحتياطات البسيطة، يمكن للناس الاستمتاع بتفاعلهم مع القطط دون القلق بشأن الأمراض المعدية للإنسان.
ختاماً
بعدما طرقنا في هذه المقالة موضوع امراض القطط معدية للانسان التي يمكن أن تسببها القطط، يجب التأكيد على أهمية توعية الناس بهذه الأمراض واتخاذ الخطوات الواجبة للحفاظ على الصحة والوقاية منها.
الأسئلة الشائعة
ما هي أبرز أمراض القطط معدية للإنسان؟
أبرز الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان تتضمن مجموعة متنوعة من الأمراض البكتيرية، الفيروسية، الطفيلية، والفطرية، والتي قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بحذر. من أهم هذه الأمراض:
داء خدش القطط (Cat Scratch Disease): ينتج عن بكتيريا بارتونيلا هنسيلي التي تنتقل عبر خدش أو عضة القطة، وتسبب تورم الغدد الليمفاوية، الحمى، وألم العضلات.
داء المقوسات (التوكسوبلازما): طفيلي التوكسوبلازما غوندي ينتقل عن طريق ملامسة براز القطط المصابة أو تناول لحوم ملوثة، وهو خطير خاصة على الحوامل حيث قد يسبب تشوهات في الجنين.
داء الكلب (السعار): مرض فيروسي ينتقل عبر عضات القطط المصابة، ويهاجم الجهاز العصبي المركزي، ويعتبر مميتاً إذا لم يعالج بسرعة.
السالمونيلا (Salmonella): بكتيريا تنتقل عبر ملامسة براز القطط أو أكل طعام ملوث، تسبب إسهالاً حاداً وقيئاً، وقد تحتاج لعناية طبية خاصة للأطفال وكبار السن.
داء العطائف (Campylobacteriosis): عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق ملامسة براز أو وبر القطط، تسبب أعراضاً معوية مثل الإسهال والتشنجات.
القوباء الحلقية (Ringworm): مرض فطري يظهر على الجلد على شكل حلقات حمراء متقشرة، وينتقل بسهولة من القطط إلى الإنسان.
الطاعون: مرض بكتيري نادر لكنه خطير، ينتقل عبر البراغيث التي تعيش على القطط المصابة، ويسبب تقرحات وخراجات في الغدد الليمفاوية.
التهابات أخرى: مثل التهاب ملتحمة العين والتهابات الجهاز التنفسي، التي قد تنتقل عبر ملامسة إفرازات القطط.
ما هو داء المقوسات وكيف ينتقل من القطط إلى الإنسان؟
داء المقوسات هو مرض طفيلي يسببه طفيل أحادي الخلية يُسمى المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii)، وهو طفيلي يتكاثر جنسياً فقط داخل أمعاء القطط، التي تعتبر العائل الأساسي له.
يطرح الطفيل من جسم القطط عبر برازها على شكل بيوض غير ناضجة، والتي تصبح معدية بعد يوم إلى خمسة أيام في البيئة المحيطة.
كيف ينتقل داء المقوسات من القطط إلى الإنسان؟
ملامسة براز القطط المصابة: عند تنظيف صندوق فضلات القطط، قد يلتقط الإنسان بويضات الطفيل عن طريق اليدين، ثم تنتقل إلى الفم إذا لم يتم غسل اليدين جيدًا، مما يؤدي إلى الإصابة.
تناول اللحوم النيئة أو غير المطهوة جيدًا: يمكن أن تحتوي اللحوم (مثل لحم الضأن، الخنزير، أو الطيور) على كيسات الطفيل، وعند تناولها دون طهي كافٍ، تنتقل العدوى إلى الإنسان.
تناول خضروات أو فواكه ملوثة: قد تكون ملوثة ببويضات الطفيل من التربة أو الماء الملوث ببراز القطط.
انتقال العدوى من الأم إلى الجنين: إذا أصيبت المرأة الحامل بعدوى نشطة، يمكن أن تنتقل العدوى للجنين مسببة تشوهات خلقية خطيرة أو إجهاض.
في حالات نادرة، قد تنتقل العدوى عبر نقل الدم أو زراعة الأعضاء من شخص مصاب.
كيف تنتقل القوباء الحلقية (Ringworm) من القطط إلى الإنسان؟
تنتقل هذه العدوى بشكل رئيسي عبر:
التلامس المباشر مع قطة مصابة، حتى وإن كانت القطة لا تظهر عليها أعراض واضحة، حيث تحمل الفطريات على فروها أو جلدها.
التلامس مع الأسطح أو الأدوات الملوثة بالفطريات، مثل الفراش، البطانيات، الألعاب، الأمشاط، أو الملابس التي لامسها الحيوان المصاب، حيث يمكن أن تبقى أبواغ الفطر معدية لفترات طويلة تصل إلى أشهر.
تنتشر الفطريات عبر أبواغ دقيقة تتساقط مع الشعر المكسور أو القشور الجلدية، وتنتقل بسهولة عبر اللمس أو حتى عبر الغبار المحمل بهذه الأبواغ.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم الأطفال، كبار السن، ومن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تظهر عليهم بقع دائرية حمراء على الجلد مصحوبة بحكة وتقشر وتساقط شعر في المنطقة المصابة.
ما هو داء خدش القطط وكيف يؤثر على الإنسان؟
داء خدش القطط هو مرض بكتيري معدٍ يسببه نوع من البكتيريا يُدعى Bartonella henselae، وتنتقل العدوى إلى الإنسان عادةً عبر خدش أو عضة قطة مصابة، أو من خلال ملامسة لعاب القطة لجرح مفتوح أو حتى العين.
القطط، خاصة الصغيرة منها، تكون عادةً حاملة لهذه البكتيريا دون أن تظهر عليها أعراض مرضية، وتنقل العدوى بعد تعرضها لبراغيث مصابة تنقل البكتيريا بين القطط.
عند إصابة الإنسان، تظهر الأعراض عادةً بعد 3 إلى 14 يومًا من التعرض، وتبدأ بظهور احمرار أو تورم في مكان الخدش أو العضة، مع ألم موضعي، وقد يصاحب ذلك حمى، صداع، تعب، ضعف شهية، وتورم الغدد الليمفاوية القريبة من موقع الإصابة.
في معظم الحالات يكون المرض محدودًا ويشفى تلقائيًا، لكن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة (مثل مرضى الإيدز، السرطان، أو زراعة الأعضاء) قد يعانون من مضاعفات خطيرة قد تشمل انتشار العدوى إلى أعضاء أخرى مثل الدماغ أو العينين.
التشخيص يتم عادة عن طريق فحوصات الدم للكشف عن الأجسام المضادة للبكتيريا، والعلاج في الحالات البسيطة يكون داعمًا مع مسكنات الألم، أما الحالات الشديدة أو لدى مرضى المناعة الضعيفة فتحتاج إلى مضادات حيوية.
لذلك، من الضروري غسل الخدوش والعضات جيدًا بالماء والصابون، وتجنب السماح للقطط بلعق الجروح، وطلب الرعاية الطبية عند ظهور أعراض المرض. كما يُنصح بمكافحة البراغيث في القطط للحد من انتشار البكتيريا.
كيف يمكن الوقاية من الأمراض المعدية التي تنتقل من القطط إلى الإنسان؟
للوقاية من الأمراض المعدية التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية العلمية والعملية التي تضمن سلامة كل من الحيوان والإنسان، وتشمل:
النظافة الشخصية الصارمة: غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات، واستخدام معقمات اليدين عند عدم توفر الماء، مع تجنب لمس الوجه أو الفم قبل غسل اليدين.
تنظيف وتعقيم بيئة القطط: تنظيف صناديق الفضلات بانتظام باستخدام قفازات خاصة، وتعقيم أماكن معيشة القطط وأدواتها مثل الألعاب، الأوعية، والفراش، لتقليل تراكم البكتيريا والطفيليات.
تطعيم القطط بانتظام: الالتزام بجدول التطعيمات الوقائية التي يحددها الطبيب البيطري، والتي تحمي القطط من الأمراض المعدية وتقلل من احتمال انتقالها إلى الإنسان.
الفحص البيطري الدوري: إجراء فحوصات منتظمة للقطط للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها، وعزل القطط المصابة عن باقي الحيوانات والأشخاص حتى يتم شفاؤها.
تجنب إعطاء القطط اللحوم النيئة: لأن اللحوم النيئة قد تحتوي على طفيليات وبكتيريا تسبب أمراضاً مثل داء المقوسات وداء العطائف.
التعامل بحذر مع القطط المصابة أو التي تظهر عليها أعراض مرضية: تقليل التفاعل معها، وارتداء القفازات عند تنظيف فضلاتها أو ملامسة جروحها، مع تعليم الأطفال ضرورة إبلاغ الأهل فور تعرضهم للعض أو الخدش.
منع القطط من الوصول إلى أماكن تحضير الطعام أو الأواني الخاصة بالبشر: للحفاظ على نظافة الطعام ومنع انتقال العدوى.
الحفاظ على بيئة داخلية آمنة: تقييد حركة القطط داخل المنزل، خصوصًا للإناث الحوامل، لتقليل التعرض للمخاطر والعدوى الخارجية.
باتباع هذه الإجراءات الوقائية الشاملة، يمكن تقليل خطر انتقال الأمراض المعدية من القطط إلى الإنسان بشكل كبير، مع ضمان صحة وسلامة الأسرة والحيوان الأليف على حد سواء.
هل القطط المصابة بالسالمونيلا يمكن أن تنقل العدوى للإنسان؟
نعم، القطط المصابة ببكتيريا السالمونيلا يمكن أن تنقل العدوى إلى الإنسان، وذلك عبر عدة طرق رئيسية تشمل ملامسة براز القطط الحامل للبكتيريا، أو ملامسة الفرو الملوث، أو حتى من خلال خدش أو عضة القطة المصابة التي قد تنقل البكتيريا عبر اللعاب أو الدم.
كما يمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عبر جروح مفتوحة أو الأغشية المخاطية.
تنتقل العدوى عادةً عندما يلامس الإنسان براز القطط أو الأسطح الملوثة ثم يلمس فمه أو عينيه، أو عند تنظيف صناديق الفضلات دون اتخاذ احتياطات نظافة كافية.
القطط التي تتغذى على اللحوم النيئة أو الطيور البرية تكون أكثر عرضة لحمل بكتيريا السالمونيلا، حتى وإن بدت صحية.
أعراض الإصابة بالسالمونيلا عند الإنسان تشمل الإسهال، الحمى، تقلصات في البطن، والغثيان، وتظهر عادةً خلال يوم إلى ثلاثة أيام بعد التعرض للبكتيريا.
في معظم الحالات يشفى المريض تلقائيًا، لكن بعض الحالات قد تحتاج إلى علاج طبي بسبب الإسهال الشديد أو مضاعفات أخرى.
لذلك، من المهم اتباع إجراءات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف فضلاتها، وتعقيم أماكن معيشتها بانتظام، بالإضافة إلى تجنب إعطاء القطط لحومًا نيئة لتقليل خطر الإصابة وانتقال العدوى.
ما هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القطط المعدية؟
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القطط المعدية للإنسان هي:
الأطفال تحت سن الخامسة، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم وحساسيتهم العالية للعدوى.
كبار السن فوق 65 عاماً، حيث يقل كفاءة جهاز المناعة مع التقدم في العمر، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأمراض.
الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، مثل مرضى الإيدز، مرضى السرطان، أو من يخضعون لعلاجات مثبطة للمناعة، حيث تكون مقاومتهم للعدوى منخفضة.
النساء الحوامل، خاصة فيما يتعلق بداء المقوسات، الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة للأجنة.
هذه الفئات معرضة بشكل أكبر للإصابة بأمراض مثل داء المقوسات، داء خدش القطط، السالمونيلا، داء العطائف، القوباء الحلقية، وأمراض أخرى تنتقل عن طريق ملامسة براز القطط أو لعابها أو خدوشها.
كيف يمكن الحد من انتقال داء المقوسات من القطط إلى الإنسان؟
للحد من انتقال داء المقوسات من القطط إلى الإنسان، يجب اتباع إجراءات وقائية دقيقة تركز على تقليل التعرض لبويضات الطفيل الموجودة في براز القطط، وكذلك تجنب مصادر العدوى الأخرى المرتبطة بهذا المرض، وتشمل أهم هذه الإجراءات:
تنظيف صناديق فضلات القطط يوميًا وباستخدام قفازات، مع غسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء، لأن بويضات المقوسة تحتاج من 1 إلى 5 أيام لتصبح معدية، لذلك التنظيف اليومي يمنع نضوجها وانتقال العدوى.
تجنب ملامسة براز القطط مباشرة، خاصة للنساء الحوامل والأشخاص ضعاف المناعة، ويفضل أن يتولى شخص آخر تنظيف الفضلات خلال فترة الحمل.
طهي اللحوم جيدًا إلى درجات حرارة عالية، لأن اللحوم النيئة أو غير المطهوة جيدًا (مثل لحم الخروف، البقر، الخنزير) قد تحتوي على كيسات الطفيل.
غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، خاصة إذا كانت من مصادر قد تكون ملوثة بالتربة أو المياه التي تحتوي على الطفيلي.
تجنب شرب المياه غير المعالجة أو الملوثة، حيث يمكن أن تكون مصدرًا للعدوى.
تجميد اللحوم عند درجة حرارة -14 مئوية لمدة عدة ساعات، حيث يساعد التجميد في قتل كيسات الطفيل.
الحد من خروج القطط المنزلية إلى الخارج، لأن القطط التي تصطاد أو تتغذى على اللحوم النيئة أكثر عرضة لحمل الطفيل.
التوعية الصحية ومتابعة الفحوصات الدورية للنساء الحوامل للكشف المبكر عن العدوى وعلاجها لتجنب انتقالها إلى الجنين.
باتباع هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر انتقال داء المقوسات من القطط إلى الإنسان بشكل كبير، مع الحفاظ على صحة الإنسان والقط على حد سواء.
ما هي أعراض الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان؟
أعراض الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان تختلف باختلاف نوع المرض، لكنها غالبًا تشمل مجموعة من العلامات العامة والمحلية التي تنذر بالإصابة، ومن أبرز هذه الأعراض:
الحمى والقشعريرة: شائعة في أمراض مثل داء خدش القطط، السالمونيلا، وداء المقوسات.
تورم الغدد الليمفاوية، خاصة القريبة من مكان الخدش أو العضة، كما في داء خدش القطط والطاعون.
آلام في العضلات والمفاصل، وشعور عام بالتعب والضعف.
مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، الغثيان، القيء، وتشنجات المعدة، والتي تظهر في حالات السالمونيلا وداء العطائف.
طفح جلدي وحكة، خاصة في حالات القوباء الحلقية (العدوى الفطرية)، أو عند الإصابة بالجرب.
آفات جلدية محلية مثل بقع حمراء متقشرة أو تقرحات في مواضع الخدش أو العضة.
أعراض تنفسية مثل صعوبات التنفس أو التهاب الحلق في بعض الحالات.
صداع شديد ودوار، قد يظهر في أمراض مثل داء خدش القطط والطاعون.
أعراض تشبه الإنفلونزا مثل الحمى والصداع والآلام العضلية، وهي شائعة في داء المقوسات.
في بعض الحالات الخطيرة، قد تحدث مضاعفات مثل التهاب الدماغ أو مشاكل في العين، خاصة في داء المقوسات.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأمراض قد تكون بدون أعراض واضحة عند الإنسان، أو تظهر بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد، مما يستدعي الانتباه لأي تغيرات صحية بعد التعرض للقطط.
لذلك، عند ظهور أي من هذه الأعراض خاصة بعد تعرض لعضة أو خدش من قطة، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
هل يمكن منع القطط من نقل الأمراض المعدية للإنسان؟
نعم، يمكن الحد بشكل كبير من انتقال الأمراض المعدية من القطط إلى الإنسان باتباع إجراءات وقائية صارمة ومدروسة، منها:
التطعيم الدوري للقطط ضد الأمراض الشائعة مثل داء الكلب (السعار) وغيرها، مع مراجعة الطبيب البيطري سنويًا للاطمئنان على صحة القطة وخلوها من الأمراض.
النظافة الشخصية الدقيقة، خصوصًا غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة القطط أو تنظيف صناديق الفضلات، وارتداء القفازات عند التعامل مع فضلات القطط أو تنظيف أماكنها.
تنظيف وتعقيم بيئة القطط بانتظام، بما في ذلك صناديق الفضلات، الألعاب، الفراش، والأدوات الخاصة بها، مع تغطية صناديق الفضلات عند عدم الاستخدام لمنع انتشار البويضات أو الجراثيم.
تقليم أظافر القطط بانتظام لتقليل خطر الخدوش التي قد تنقل بكتيريا مثل بكتيريا داء خدش القطط.
تجنب السماح للقطط بالتنقل في أماكن إعداد الطعام أو على طاولات الطعام، لمنع تلوث الطعام ببكتيريا أو طفيليات قد تحملها القطط.
توعية أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، بعدم اللعب بعنف مع القطط وتجنب التعرض للعض أو الخدش، والإبلاغ فورًا عن أي إصابة.
الحد من خروج القطط إلى الخارج أو صيدها للحيوانات البرية، حيث تزيد هذه العادات من احتمال تعرضها للطفيليات والبكتيريا المعدية.
تجنب إعطاء القطط لحومًا نيئة أو غير مطهوة جيدًا، لأن ذلك قد يكون مصدرًا للطفيليات مثل داء المقوسات.
خصوصًا للحوامل والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، يُنصح بتجنب تنظيف صناديق الفضلات أو التعامل المباشر مع القطط المصابة، وطلب المساعدة من أشخاص آخرين.
باتباع هذه الإجراءات الوقائية المتكاملة، يمكن تقليل خطر انتقال الأمراض المعدية من القطط إلى الإنسان بشكل كبير، مع الحفاظ على صحة وسلامة كل من الحيوان والإنسان.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم