سبب انخلاع رضفة الركبة للقطط وعلاجه

انخلاع رضفة الركبة للقطط هو حالة طبية تحدث عندما تنزلق رضفة الركبة (عظم رأس الركبة المعروف بالصابونة) خارج موضعها الطبيعي في الأخدود الموجود بعظم الفخذ، مما يؤدي إلى عدم استقرار المفصل وصعوبة في الحركة.
التفاصيل المهمة عن انخلاع رضفة الركبة عند القطط:
الرضفة هي عظم صغير مثلث الشكل يقع في مقدمة مفصل الركبة، وتتحرك داخل أخدود في عظم الفخذ عند ثني أو فرد الركبة.
عند انخلاع الرضفة، تنزلق خارج الأخدود الذي تستقر فيه، مما يسبب ألمًا وصعوبة في الجري والقفز.
قد يكون الانخلاع مؤقتًا أو متكررًا، وقد يصاحبه صوت قرقعة أو اصطكاك عند تحريك الركبة.
الأسباب تشمل عوامل وراثية، تشوهات خلقية، رضوض أو حوادث، أو ضعف في مسكن الرضفة يجعلها غير مستقرة. بعض السلالات مثل أبسينيان وديفون ركس والبرميز أكثر عرضة للإصابة.
الأعراض: عرج في أحد أو كلا الرجلين، لَحس أو مضغ في منطقة الركبة، ألم، وصعوبة في الحركة.
التشخيص يتم عن طريق الفحص الجسدي، تحريك المفصل، والأشعة السينية لتحديد موقع الرضفة وشدة الانخلاع.
العلاج يعتمد على درجة الانخلاع:
في الحالات الخفيفة: الراحة، تقليل النشاط، أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات الألم.
في الحالات الشديدة (الدرجة 3 أو 4): قد تكون الجراحة ضرورية لتثبيت الرضفة ومنع تدهور المفصل والفصال العظمي.
أهمية العلاج
التأخير في علاج انخلاع رضفة الركبة قد يؤدي إلى تفاقم الألم، ضعف الحركة، وتطور مشاكل مزمنة مثل التهاب المفاصل. لذا يجب مراجعة الطبيب البيطري فور ملاحظة الأعراض.
انخلاع رضفة الركبة عند القطط هو انزياح عظم رأس الركبة من موضعه الطبيعي، مما يسبب ألمًا وصعوبة في الحركة، ويتطلب تشخيصًا وعلاجًا مناسبًا حسب شدته.

أسباب انخلاع رضفة الركبة عند القطط متعددة وتشمل عوامل وراثية وبيئية، ويمكن تلخيصها كما يلي:
العوامل الوراثية والتشوهات الموروثة: بعض القطط تولد بمسكن رضفة غير عميق أو تشوهات في عظام الفخذ أو أربطة الركبة، مما يجعل الرضفة غير مستقرة وأكثر عرضة للانخلاع. بعض السلالات مثل أبسينيان، ديفون ركس، والبرميز تكون أكثر عرضة لهذه المشكلة.
الرضوض والحوادث: إصابات مباشرة أو صدمات على الركبة قد تؤدي إلى انزياح الرضفة عن موضعها الطبيعي.
ضعف أو ارتخاء أربطة الركبة: ضعف الأربطة المحيطة بالركبة يؤدي إلى عدم ثبات الرضفة في مكانها، مما يسهل انخلاعها.
تشوهات في شكل عظم الفخذ: مثل نمو غير مكتمل أو تضيق في مجرى الرضفة على عظم الفخذ، أو تقوس الساقين، مما يؤثر على استقرار الرضفة.
حركات متكررة أو إجهاد مفصل الركبة: قد تؤدي إلى تكرار الانخلاع خاصة في القطط النشيطة أو التي تعرضت لانخلاع سابق.
التهابات أو أمراض مفصلية مزمنة: مثل التهاب المفاصل التي قد تؤدي إلى ضعف المفصل وزيادة احتمالية الانخلاع.
انخلاع رضفة الركبة عند القطط يحدث نتيجة مزيج من عوامل وراثية، تشوهات تشريحية، إصابات، وضعف الأربطة، وحركات متكررة، وهو ما يستدعي التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتجنب تفاقم الحالة.

أعراض انخلاع رضفة الركبة عند القطط تشمل مجموعة من العلامات التي تدل على عدم استقرار مفصل الركبة وألم القطة، وأبرزها:
العرج المؤقت أو المستمر، حيث تميل القطة إلى تقليل وزنها على الرجل المصابة أو ترفعها أحيانًا.
اللعق أو المضغ بالقرب من الركبة المصابة، كدلالة على الألم وعدم الراحة.
صوت قرقعة أو طقطقة عند تحريك الركبة، نتيجة احتكاك الرضفة أثناء الانخلاع.
صعوبة في الجري أو القفز، بسبب الألم وعدم استقرار المفصل.
تورم أو انتفاخ في منطقة الركبة في بعض الحالات.
عدم استقرار الركبة أو شعور القطة بعدم ثبات المفصل، مما قد يظهر في حركات متذبذبة أو غير طبيعية.
في الحالات الشديدة، قد تلاحظ القطة تقلصات عضلية لا إرادية أو صعوبة في فرد الركبة.
هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص الحالة بدقة وبدء العلاج المناسب، لأن التأخير قد يؤدي إلى تفاقم الألم وتدهور المفصل.

يتم تشخيص انخلاع رضفة الركبة عند القطط من خلال الخطوات التالية:
الفحص الجسدي للمفصل: يقوم الطبيب البيطري بفحص ركبة القطة وتحريكها لتقييم استقرار الرضفة، ويبحث عن علامات الألم، العرج، أو صوت طقطقة عند تحريك الركبة.
التاريخ المرضي: يسأل الطبيب عن الأعراض التي ظهرت على القطة، مثل العرج، اللعق أو المضغ بالقرب من الركبة، وصعوبة الحركة.
الأشعة السينية (X-ray): تُستخدم لتأكيد التشخيص، حيث تظهر وضعية الرضفة وعظام الركبة، وتساعد في تحديد درجة الانخلاع أو وجود تشوهات في العظام.
في بعض الحالات، قد يُطلب التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للحصول على صورة أوضح للأنسجة الرخوة والغضاريف المحيطة بالمفصل، خاصة إذا كان هناك اشتباه في إصابات أخرى.
بناءً على شدة الانخلاع (مقسمة إلى درجات من 1 إلى 4)، يحدد الطبيب خطة العلاج المناسبة، والتي قد تبدأ بالراحة والأدوية، وقد تتطلب الجراحة في الحالات الشديدة.

نعم، انخلاع رضفة الركبة مؤلم جدًا للقطط. يحدث الانخلاع عندما تنزلق رضفة الركبة (الصابونة) من موضعها الطبيعي، مما يسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة مثل الجري والقفز. 
القطط المصابة غالبًا ما تظهر عليها علامات العرج، تلعق أو تمضغ منطقة الركبة بسبب الألم، وقد تسمع أصوات طقطقة أو قرقعة عند تحريك الركبة.
الألم في هذه الحالة قد يكون حادًا خاصة في حالات الانخلاع الحاد أو المتكرر، وقد يؤدي إلى تورم المفصل وصعوبة في فرد الركبة أو ثنيها. 
لذا فإن الانخلاع يؤثر بشكل كبير على راحة القطة وقدرتها على الحركة الطبيعية، ويتطلب علاجًا سريعًا لتخفيف الألم ومنع تفاقم الحالة.

ينقسم انخلاع رضفة الركبة عند القطط إلى أربع درجات بحسب شدة الانخلاع واستمراريته، وهي كما يلي:
الدرجة
الوصف
الدرجة 1 (الأخف)
الرضفة تنزلق أحيانًا من مكانها لكنها تعود تلقائيًا إلى موضعها عند تحريك الركبة. قد لا تظهر أعراض واضحة أو تكون خفيفة.
الدرجة 2
الرضفة تنزلق بشكل متكرر وتبقى خارجة عن مكانها لفترات أطول، لكن يمكن إعادتها يدويًا أو تتحرك تلقائيًا أحيانًا. تظهر أعراض عرج خفيف وألم.
الدرجة 3
الرضفة تكون خارجة من مكانها معظم الوقت، ولا تعود تلقائيًا إلا بإعادة يدوية من الطبيب البيطري. الألم والعرج يكونان واضحين، وقد تؤثر على حركة القطة بشكل كبير.
الدرجة 4 (الأشد)
الرضفة خارجة تمامًا من مكانها ولا يمكن إعادتها بسهولة، مع وجود ألم شديد، عرج واضح، وصعوبة كبيرة في الحركة، وقد يصاحبها تشوهات في عظام الركبة.
هذه الدرجات تساعد الطبيب البيطري في تحديد خطة العلاج المناسبة، حيث يمكن في الدرجات الأولى استخدام العلاج التحفظي (راحة، أدوية)، بينما في الدرجات 3 و4 غالبًا ما تكون الجراحة ضرورية لتثبيت الرضفة ومنع تطور الفصال العظمي.

علاج انخلاع رضفة الركبة عند القطط يعتمد على شدة الحالة ودرجة الانخلاع، وينقسم إلى علاج تحفظي وعلاج جراحي:
1. العلاج التحفظي (للحالات الخفيفة والمبكرة)
رد الرضفة إلى مكانها الطبيعي عبر تمديد ساق القطة ودفع الرضفة نحو الجانب الداخلي (الأنسي).
تثبيت الركبة بجبيرة أو دعامة لمدة تتراوح بين شهر إلى شهرين لتثبيت الرضفة ومنع تحركها.
الراحة وتقليل النشاط لتجنب تفاقم الإصابة.
الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ومسكنات الألم لتخفيف الالتهاب والألم.
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل: تمارين لتقوية عضلات الفخذ الرباعية التي تدعم الركبة، واستخدام تقنيات مثل العلاج بالتبريد، التدليك، العلاج بالموجات فوق الصوتية، والعلاج بالمشي تحت الماء لتحسين الحركة وتقليل الألم.
استخدام الأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل لتقليل الالتهاب والألم.
2. العلاج الجراحي (للحالات المتكررة أو الشديدة)
نقل وتر الرضفة (وتر الصابونة) إلى موقع أكثر استقرارًا لتثبيت الرضفة داخل أخدود عظم الفخذ.
طي الأنسجة الرخوة حول الرضفة من الجانب الأنسي لزيادة قوة الشد وتثبيت الرضفة.
تنظير المفصل لعلاج الخلع المتكرر وإزالة الأنسجة التالفة أو علاج خشونة المفصل.
في حالات الكسور أو التشوهات التشريحية، قد تتطلب الجراحة تثبيت العظام باستخدام دبابيس أو براغي.
بعد الجراحة، يبدأ برنامج إعادة تأهيل تدريجي لتحسين حركة المفصل وتقوية العضلات.
3. الوقاية والرعاية بعد العلاج
متابعة تمارين تقوية العضلات لتثبيت المفصل.
تجنب الحركات العنيفة أو القفزات العالية لفترة بعد العلاج.
مراقبة القطة لتجنب الإصابات المتكررة.
العلاج يبدأ بمحاولة رد الرضفة وتثبيتها مع الراحة والأدوية، وإذا تكرر الانخلاع أو كان شديدًا، فالجراحة هي الحل الأمثل مع إعادة تأهيل مستمرة لضمان استقرار الركبة وتحسين حركة القطة.

نعم، يمكن الوقاية من انخلاع رضفة الركبة عند القطط باتباع عدة إجراءات تهدف إلى تقوية عضلات الركبة وتحسين استقرارها، بالإضافة إلى تقليل المخاطر التي قد تؤدي إلى الإصابة، ومن أهم هذه الإجراءات:
تقوية عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة من خلال تمارين إطالة وتقوية مخصصة، مثل رفع الساق المستقيمة وتمارين التوازن، مما يساعد على تثبيت الرضفة في مكانها الطبيعي.
ممارسة التمارين الهوائية منخفضة التأثير مثل السباحة أو ركوب الدراجة الثابتة، التي تقوي العضلات دون إجهاد المفاصل.
تحسين التوازن والاستقرار العصبي العضلي عبر تمارين الوقوف على ساق واحدة وتمارين البليومتريكس لتعزيز التنسيق.
تصحيح الوضعية وتقنيات الحركة لتجنب الحركات الخاطئة التي قد تسبب انحراف الرضفة أو تزيد من خطر الانخلاع، مثل تعديل أسلوب المشي أو القفز.
تجنب القفزات العالية أو الحركات العنيفة التي قد تعرض الركبة لضغط مفرط أو إصابة.
الوقاية من الإصابات والحوادث عبر مراقبة حركة القطة ومنعها من الأماكن المرتفعة أو الخطرة داخل المنزل.
التوعية والمتابعة البيطرية في حال وجود تاريخ وراثي أو إصابات سابقة، لتقديم الرعاية المناسبة والتمارين الوقائية.
في الحالات التي تعاني من تشوهات تشريحية أو ضعف شديد في الركبة، قد يُنصح بإجراء جراحة تثبيت الرضفة لمنع الانخلاع المتكرر.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل فرص حدوث انخلاع رضفة الركبة عند القطط، والحفاظ على صحة مفاصلها وحركتها الطبيعية.

السلالات الأكثر عرضة لانخلاع رضفة الركبة عند القطط تشمل بشكل خاص:
أبسينيان
ديفون ركس
البرميز
وهذه السلالات تكون أكثر عرضة بسبب عوامل وراثية أو تشوهات في مسكن الرضفة أو بنية الركبة نفسها، مما يجعل الرضفة غير مستقرة وأكثر عرضة للانزلاق من موضعها الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، توجد سلالات أخرى مثل:
الماين كون
السيامي
البورمية
قد تكون معرضة أيضًا لانخلاع رضفة الركبة بسبب التركيبة الجينية أو طبيعة بنية الركبة لديهم.
كما أن بعض القطط مثل قطط البنغال قد تعاني من مشاكل مرتبطة بانخلاع الرضفة، خصوصًا إذا كانت مرتبطة بخلل التنسج الوركي، مما يزيد من احتمالية الإصابة.
بالتالي، القطط من هذه السلالات تحتاج إلى متابعة خاصة من حيث صحة مفاصل الركبة لتجنب تفاقم المشكلة.

نعم، انخلاع رضفة الركبة يؤثر على حياة القطة على المدى الطويل إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب وفي الوقت المناسب.
الانخلاع المستمر أو المتكرر يؤدي إلى تدهور مفصل الركبة، مما يسبب ألمًا مزمنًا وصعوبة في الحركة مثل الجري والقفز.
مع مرور الوقت، قد يتسبب الانخلاع في تلف الغضروف المفصلي وحدوث الفصال العظمي (التهاب المفاصل المزمن)، مما يزيد من الألم ويقلل من جودة حياة القطة.
التأخير في العلاج قد يؤدي إلى تمدد الأربطة المفصلية، تليين غضروف الرضفة، وتغيرات تشريحية في المفصل، مما يصعب من العلاج ويزيد من معاناة القطة.
في الحالات الشديدة (الدرجة 3 أو 4)، غالبًا ما تكون الجراحة ضرورية لتثبيت الرضفة وتحسين استقرار المفصل، والوقاية من المضاعفات طويلة الأمد.
العلاج المبكر والاهتمام المستمر يساعدان في الحفاظ على راحة القطة وحركتها الطبيعية وجودة حياتها.
بالتالي، من المهم مراقبة أعراض انخلاع رضفة الركبة لدى القطط والتوجه للطبيب البيطري فورًا لتجنب المضاعفات التي تؤثر سلبًا على حياة القطة على المدى الطويل.