تحميل
تبني قطة خائفة

كيفية تبني قطة خائفة وأهم خطوات العرف على منزلك وعائلتك

svg242
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

قد تكون قطتك الجديدة التي تبنيتها مؤخراً من ملاجئ القطط معتادة على تواجد العديد من القطط حولها، ولكن هذا التعود ليس دائماً وفي كل الظروف.

قد تشعر قطتك بالخوف في المواقف الجديدة التي تتعرض لها، خاصة أنها ستلتقي بأشخاص جدد وتحاول التعود على مكان إقامة جديد، صندوق فضلات جديد، وحامل نقل القطط الجديد.

مع الصبر والتدريب وبالإستعانة باسلوب التعزيز الإيجابي، سيقل تأثير هذه الضغوط عليها وتصبح القطة جزءًا حقيقيًا من عائلتك.

خطوات تبني قطة خائفة

تمامًا مثل أي قطة جديدة، فإن تبني قطة خائفة أو غير اجتماعية ستستفيد كثيراً إذا تم التوفير لها عند بداية تبنيها غرفة هادئة مخصصة لها، حيث يمكنها بدء محاولتها على التعود عليك وعلى المنزل الجديد.

إذا كنت تريد المزيد عن اليوم الأول في منزلك لقطتك الخائفة، شاهد المقطع التالي:

مع مرور بعض الوقت وعندما تصبح قطتك أكثر ثقة بنفسها واصبحت تستخدم صندوق الفضلات بشكل منتظم، يمكنك السماح لها باستكشاف بقية ارجاء منزلك.

يُوصى بدايةً بتوفير صناديق فضلات إضافية في المنزل لضمان استمرار استخدامها وعدم تبول القطة في كل مكان في منزلك. كما أن الحفاظ على صندوق فضلاتها الأساسي في غرفتها الآمنة سيكون مفيدًا أيضًا.

بسبب نقص التنشئة الاجتماعية للقطط الخائفة، قد تكون هذه القطط سريعة الجري والاختباء عندما تسمع اصوات ضوضاء أو عندما يزورك زوار جدد.

تتعامل القطط مع الخوف بطرق وسلوكيات مختلفة. فبعض القطط تحاول الاختباء، وبعضها تظهر سلوكيات أخرى مثل الزمجرة، الهسهسة، العض، أو الخدش، وبعضها قد تفقد سيطرتها على مثانتها وتتبول في أماكن غير مرغوبة بالنسبة لك ☹. ستحتاج إلى مراقبة قطتك الجديدة لتتعلم ما هي المحفزات الخاصة بها وكيف تستجيب لها.

يمكن للقطط التغلب على هذا الخوف ويتحسن سلوكها من خلال التدريب باستخدام التعزيز الإيجابي. حيث يمكنك تدريبها لتصبح أقل حساسية تجاه الأشياء التي تخيفها من خلال هذا التدريب عن طريق تقديم المكافآت اللذيذة والمديح اللفظي.

كما توجد منتجات (بخاخات للرائحة) في متاجر الحيوانات الأليفة لتقليل توترها وخوفها، أو استشارة الطبيب البيطري للحصول على أدوية قد تساعد قطتك على التكيف في المواقف المرعبة بالنسبة لها.

قد لا تشعر القطط غير الاجتماعية بالراحة أبدًا عند تعاملك واحتكاكك معها. فقد لا ترغب أبدًا في حملها أو الجلوس في حضنك 😉.

في هذه الحال يجب المحاولة لزيادة مدة تحملها التعامل معها باستخدامك المكافآت الغذائية. فعندما تقترب القطة منك أو تجلس في حضنك، أعطها مكافآت لتشجيعها على البقاء في حضنك، لكن دعها تذهب متى ما أرادت.

غالبًا ما تكون تجارب القطط في الملاجئ مع صندوق نقل القطط مرتبطة بأخذها من منزلها، أو وقت وجودها في الملجأ، أو الذهاب إلى الطبيب البيطري.

يمكن أن يساعد التدريب باستخدام التعزيز الإيجابي في جعل قطتك أقل خوفًا من حامل نقل النقل. ويمكنك أيضًا ترك الحامل في مكان واضح والسماح لها بالدخول إليه في الوقت الذي تشاء فيه الدخول للحامل.

يمكن أن تساعد المكافآت في إنشاء رابط إيجابي أيضًا. تجنب إخراج الحامل فقط عند الذهاب إلى الطبيب البيطري لمنع المزيد من التوتر.

حول المزيد من سلوك القطط الغريزي و المكتسب و كيفي تعديله، يمكنك قراء المقال “مقال شامل عن سلوك القطط وتصرفاتها وكيفية تعديلها“.

على الرغم من أن هذه القطط تأتي في الغالب من أماكن تكون محاطة فيها بالقطط الأخرى، إلا أنها قد لا تتوافق جيدًا مع القطط الأخرى في منزلك، أو قد لا تحب القطط الجديدة. لكن إذا كنت صبورًا وقدمتها للقطط الأخرى بشكل صحيح، فقد تتعلم القطط التعايش معًا.

هذا المخطط يعرض أهم الخطوات والإرشادات لتبني ورعاية القطط الخائفة، مع مراعاة توفير بيئة هادئة، التدريب بالتعزيز الإيجابي، والتأقلم التدريجي.

نصائح لابد من الإلتزام بها عند تبني قطة خائفة

  • لا تجبر قطتك على قضاء الوقت مع أشخاص جدد بالنسبة لها. فقط اسمح لها بالاقتراب وقدم لها تعزيزًا إيجابيًا عند تفاعلها مع الناس الجدد.
  • لا تطارد قطتك إذا اضطررت للتعامل معها (لتناول الدواء أو وضعها في الحامل مثلاً)، ولا تحاصرها. انتظر حتى تستقر في مكان ما ثم اقترب منها.
  • لا تعاقب قطتك الجديدة بسبب التبول خارج صندوق فضلاتها أو بسبب مظاهر سلوك الخوف عندها (مثل الهسهسة) أو أي سلوك آخر غير مرغوب فيه. فالعقاب سيجعل قطتك تخاف منك وقد يؤدي إلى عدوانية القطط.
  • لا تجبر قطتك على مواجهة المواقف التي تسبب لها الخوف. يمكنك العمل على تقليل حساسيتها من الأشياء التي تسبب لها الخوف من مسافة بعيدة عن هذه اللأشياء أو المواقف.
نصائح عند تبني قطة خائفة

لماذا تموء قطتي الجديدة كثيراً؟

بعض القطط تتموء أكثر من غيرها. يعتبر موائها هذا وسيلة لقطتك للتواصل معك، لذلك من المهم فهم سبب إصدارها لهذه الأصوات، منها:

  • الأسباب الصحية (بعض الأمراض وخاصة المسببة للألم): إذا تغير سلوك قطتك فجأة، يجب أن تأخذها إلى الطبيب البيطري. فإذا بدأت قطتك الهادئة عادة تموء إليك فجأة، فقد تكون مريضة أو تعاني من الألم.
  • الإستعداد السلالي: بعض السلالات، مثل السيامي، معروفة بأنها تموء كثيراً. إذا كنت تفضل أن تكون قطتك هادئة، فلا تمنحها الاهتمام عندما تصدر هذه الأصوات. وبدلاً من ذلك، أعطها الاهتمام عندما تكون هادئة.
  • طلب الاهتمام: بعض القطط تلح كثيراً للحصول على انتباهك. إذا تحدثت إليها، أو أطعمتها، أو صرخت عليها، أو لمستها، فإنك تشجع هذا السلوك عندها. لردع هذا السلوك تجاهل قطتك عند موائها. وكافئها عندما تكون هادئة.
  • الرغبة في الخروج: إذا كانت قطتك تعيش سابقًا خارج المنزل، فقد تحاول كثيراً للخروج من المنزل. إذا كنت ترغب في إبقائها في الداخل، يمكنك القيام ببعض الإجراءات: التعقيم أو الخصي، وضع جدول للعب، توفير مساحة لها بجانب النافذة، إعطاء قطتك الكثير من الاهتمام، أو وضع روائح قوية مثل رائحة الليمون بجانب الباب.
  • الحزن: يمكن أن يؤدي وفاة أو مغادرة شخص أو حيوان في حياة قطتك إلى موائها حزنًا عليه، ويمكن أن يكون هذا سلوكاً فطرياً طبيعيًا. أفضل طريقة لمساعدة قطتك هي الحفاظ على جدول العناية بها اليومي كما هو وإعطائها الكثير من الحب. مع مرور الوقت تصبح أكثر هدوءًا.
  • الانتقال والتغيير: قد تبدأ أي قطة جديدة أو قطة تمر بتغيير في “المواء”. كن صبورًا. إذا لم يتم تشجيع هذا السلوك، فإنه سيختفي من تلقاء نفسه بمجرد أن تعتاد القطة على التغيير الجديد.

ختاماً

تبني قطة خائفة يمثل تحدياً بالنسبة لعشاق هذه الكائنات اللطيفة، لكن مع الصبر و الاستمرار في الترديب تستطيع تغيير سلوك الخوف عند قطتك لتصبح أكثر تفاعلاً معك و تتعود على زوارك الجدد بدون إظهارها لأي سلوك عدواني.

إذا مررت بهذه التجربة اكتب لنا في التعليق على المقالة بالصعوبات التي واجهتك، وماذا قمت به لتعديل سلوكها وهل حالفك النجاح؟

مستعدون للغجابة عن استفساراتكم وتقديم حلول لمشاكل السلوك عند قططكم.

الأسئلة الشائعة

ما أهمية الصبر عند تبني قطة خائفة؟

عند تبني قطة خائفة، يُعتبر الصبر حجر الزاوية في نجاح عملية التكيف وبناء الثقة بين المالك والقطة. القطط الخائفة تعاني من اضطرابات سلوكية ناجمة عن القلق أو تجارب سابقة مؤذية، مما يجعلها حساسة تجاه التغيرات البيئية والاحتكاك البشري المفاجئ. الصبر هنا لا يعني فقط الانتظار، بل يتطلب فهمًا عميقًا للسلوك القططي واستخدام تقنيات التعامل اللطيف التي تعتمد على تقليل التوتر والإجهاد.
من الناحية الطبية البيطرية، القطط تُظهر استجابات فسيولوجية سريعة للتوتر مثل ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة إفراز الكورتيزول، مما قد يؤثر سلبًا على جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. بالتالي، الصبر يُساعد في تقليل هذه الاستجابات من خلال توفير بيئة هادئة وآمنة، بعيدًا عن الضوضاء والمثيرات المفاجئة، مع منح القطة وقتًا كافيًا للاختباء والاسترخاء.
في الممارسة العملية، يجب على المربي التحرك بهدوء، استخدام نبرة صوت مهدئة، وتقديم المكافآت الغذائية لتعزيز السلوك الإيجابي تدريجيًا، مع تجنب الإجبار أو السيطرة القسرية التي قد تزيد من خوف القطة. كذلك، توفير أماكن آمنة مثل بيت مريح أو مخبأ يساعد القطة على الشعور بالأمان، وهو أمر ضروري لتقليل استجابات الخوف.
الصبر أيضًا يتيح للمربي مراقبة السلوكيات وتقييم الحاجة إلى تدخلات طبية أو سلوكية متخصصة، مثل إعادة التأهيل السلوكي أو استخدام أدوية مهدئة في الحالات الشديدة. في النهاية، الصبر هو المفتاح لبناء علاقة ثقة متينة، تضمن للقطة الخائفة حياة صحية نفسياً وجسدياً، وتمنحها فرصة للاندماج بسلاسة في البيئة الجديدة.

كيف يمكن تجهيز المنزل لاستقبال قطة خائفة؟

لتجهيز المنزل لاستقبال قطة خائفة، يجب توفير بيئة آمنة وهادئة تساعدها على التأقلم وتخفف من توترها وقلقها. أولًا، يُفضل تخصيص غرفة أو زاوية منعزلة بعيدًا عن الضوضاء وحركة أفراد المنزل، تحتوي على سرير مريح ومكان للاختباء مثل صندوق مبطن أو كهف صغير، حيث تمثل هذه الأماكن ملاذًا آمنًا للقطط الخائفة تساعدها على الشعور بالأمان.
ثانيًا، يجب تجهيز مستلزمات أساسية تشمل صندوق فضلات في مكان هادئ وسهل الوصول، أوعية طعام وماء نظيفة، وطعام مناسب لعمر القطة وحالتها الصحية. من المهم أن تكون هذه المستلزمات ثابتة في مكانها لتجنب زيادة التوتر الناتج عن التغيير المفاجئ.
ثالثًا، تأمين المنزل من المخاطر مثل تغطية الأسلاك الكهربائية، إزالة النباتات السامة، وتأمين النوافذ والأبواب لمنع الهروب أو التعرض للخطر.
رابعًا، توفير ألعاب ناعمة وتفاعلية تساعد على الترفيه وتحفيز القطة ذهنيًا، مع مراعاة عدم إجبارها على اللعب أو التفاعل، بل تركها تختار الوقت المناسب لذلك.
خامسًا، يجب التعامل مع القطة بلطف وصبر، استخدام نبرة صوت هادئة، وتجنب الحركات المفاجئة التي قد تزيد من خوفها. منحها الوقت والمساحة للتعود على البيئة الجديدة دون ضغط، مع مراقبة سلوكها لتقييم مدى تأقلمها واحتياجاتها.
أخيرًا، يُنصح بإجراء فحص بيطري شامل قبل إدخال القطة للمنزل لضمان صحتها، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مما يعزز من استقرارها النفسي والجسدي في بيئتها الجديدة.

ما هي أفضل طريقة للتعامل مع قطة خائفة في الأيام الأولى؟

أفضل طريقة للتعامل مع قطة خائفة في الأيام الأولى تتطلب الصبر والهدوء وفهم سلوكها الفطري لتقليل التوتر وبناء الثقة تدريجيًا. في البداية، يجب ترك القطة تفعل ما تشاء دون إجبارها على التفاعل، وذلك لمنحها شعورًا بالأمان والخصوصية، لأن الحضور المفاجئ أو محاولة الإمساك بها قد يزيد من خوفها ويؤدي إلى سلوك عدواني أو هروب.
من الضروري تخصيص مكان هادئ وآمن يحتوي على سرير مريح، صندوق فضلات، وأوعية طعام وماء بالقرب من مكان اختبائها، فهذا يسهل عليها الوصول إلى احتياجاتها دون ضغط. عند ملاحظتك لها تختبئ، يمكنك الاقتراب ببطء وملامسة رأسها أو تدليك فرائها برفق لتعزيز الطمأنينة، مع تجنب الحركات المفاجئة أو رفع الصوت الذي قد يفاقم القلق.
تقديم الطعام المفضل والمكافآت الغذائية يُعد وسيلة فعالة لكسب ثقتها، إضافة إلى اللعب بألعاب بسيطة مثل الكرات الصغيرة التي تحفز تفاعلها تدريجيًا دون إجبار. 
من المهم أيضًا اختيار اسم نداء واستخدامه برفق لربط القطة بك بطريقة إيجابية.
في حالة ظهور سلوك عدواني ناتج عن الخوف، يُنصح بتجاهله وعدم الرد بالعنف أو محاولة المواساة القسرية، لأن ذلك قد يعزز السلوك السلبي. 
بدلاً من ذلك، استمر في توفير بيئة هادئة، وامنحها الوقت لتعتاد على وجودك.
أخيرًا، قضاء وقت هادئ معها، مثل الجلوس في نفس الغرفة ومشاهدتها أو التحدث إليها بنبرة هادئة، يعزز من شعورها بالأمان ويقربها منك تدريجيًا. 
هذه الخطوات مجتمعة تضمن تأقلم القطة الخائفة بشكل صحي نفسيًا وجسديًا في بيئتها الجديدة.

كيف يمكن مساعدة قطة خائفة على بناء الثقة مع مالكها؟

لمساعدة قطة خائفة على بناء الثقة مع مالكها، يجب اتباع منهجية قائمة على الصبر، الهدوء، والاحترام المتبادل، مع توفير بيئة آمنة ومستقرة تعزز شعور القطة بالأمان. أولاً، يجب تخصيص مكان هادئ ومريح يحتوي على مخابئ تسمح لها بالاختباء عند الشعور بالخوف، مع تجنب الضوضاء والحركات المفاجئة التي قد تزيد من توترها.
ثانيًا، التواصل الهادئ واللطيف ضروري جداً؛ استخدم نبرة صوت منخفضة ومطمئنة عند التحدث إليها، واسمح لها بالاقتراب منك بمحض إرادتها دون إجبار أو تحريك مفاجئ. يمكن مد اليد ببطء لتشم القطة قبل محاولة لمسها، مما يساعد على تقليل القلق تدريجيًا.
ثالثًا، تقديم المكافآت الغذائية المفضلة مثل قطع الدجاج أو الأسماك المطبوخة يُعد محفزًا قويًا لبناء علاقة إيجابية، حيث تربط القطة بين وجودك وتجاربها السارة. كما أن اللعب بألعاب تفاعلية بطريقة لطيفة يعزز من التفاعل الإيجابي دون الضغط عليها.
رابعًا، الحفاظ على روتين ثابت في مواعيد الطعام، النظافة، واللعب يعزز الشعور بالأمان والاستقرار، مما يسرع من عملية بناء الثقة.
أخيرًا، يجب احترام حدود القطة وعدم إجبارها على التفاعل، بل منحها الوقت والمساحة لتعتاد على وجودك. قضاء وقت هادئ معها في نفس الغرفة دون محاولة إجبارها على الاقتراب، مثل القراءة أو مشاهدة التلفاز، يساهم في تقليل القلق تدريجيًا ويقوي العلاقة بينكما.
هذه الخطوات مجتمعة تخلق بيئة داعمة تساعد القطة الخائفة على تجاوز مخاوفها وبناء ثقة صحية ومستدامة مع مالكها.

هل هناك علامات تدل على تحسن سلوك القطة الخائفة؟

هناك عدة علامات تدل على تحسن سلوك القطة الخائفة، وهي مؤشرات على تراجع مستوى القلق والخوف وبداية بناء الثقة مع البيئة والمالك. من أهم هذه العلامات:
زيادة الفضول والاستكشاف: عندما تبدأ القطة بالخروج تدريجيًا من مخابئها وتستكشف محيطها بهدوء، فهذا دليل على شعورها بالأمان النسبي.
تحسن في التواصل الجسدي: مثل تقبيل أو مداعبة المالك، أو السماح باللمس، مع ملاحظة أن القطة قد ترفع ذيلها بشكل مستقيم أو تهتز أطرافه، وهو تعبير عن الراحة والثقة.
انخفاض علامات التوتر: مثل تقليل الهسهسة، عدم فرد الفرو، وعودة الأذنين لوضع طبيعي بدلًا من الانبطاح للخلف، إضافة إلى عدم تحريك الذيل بسرعة أو لفه حول الجسم.
تحسن الشهية: القطة التي كانت ترفض الطعام تبدأ بتناوله بشكل طبيعي، ما يعكس استقرارها النفسي والصحي.
الاستجابة الإيجابية للمكافآت واللعب: المشاركة في اللعب، والاقتراب من المالك عند مناداته، والاهتمام بالألعاب، كلها علامات على ثقة متزايدة.
التفاعل الصوتي الهادئ: مثل المواء اللطيف أو الخرخرة، بدلاً من أصوات الهجوم أو الخوف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التحسينات قد تظهر تدريجيًا مع الوقت، ويجب الاستمرار في توفير بيئة هادئة، روتين ثابت، وتعزيز إيجابي لتثبيت هذه السلوكيات. في حال استمرار الخوف أو ظهور سلوك عدواني، قد يكون من الضروري استشارة طبيب بيطري متخصص أو أخصائي سلوك حيواني.

كم من الوقت تحتاج قطة خائفة لتعتاد على منزلها الجديد؟

تحتاج القطة الخائفة عادةً إلى فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتعتاد على منزلها الجديد بشكل جيد، مع اختلاف هذه المدة حسب شخصية القطة وخبراتها السابقة. خلال هذه الفترة، من الضروري توفير بيئة آمنة وهادئة، مع تخصيص مكان مريح يمكنها الاختباء فيه عند الشعور بالخوف، مما يعزز شعورها بالأمان والاستقرار.
ينصح بعدم السماح لها بالخروج إلى الخارج حتى تكتسب الثقة الكافية وتتعرف على محيطها الداخلي، إذ أن التعرض المبكر للمحفزات الخارجية قد يزيد من توترها أو يؤدي إلى هروبها. كما يجب أن يكون التعامل معها بهدوء وصبر، مع استخدام المكافآت الإيجابية مثل الطعام المفضل والألعاب لتحفيز التفاعل الإيجابي وبناء الثقة تدريجيًا.
في بعض الحالات، قد تستغرق القطة وقتًا أطول إذا كانت تعاني من تجارب سابقة مؤلمة أو إذا كانت خجولة بطبعها، لذلك يجب احترام إيقاعها وعدم إجبارها على التفاعل. الاستمرار في مراقبة سلوكها وتوفير روتين ثابت يساعد على تسريع عملية التأقلم.
بالتالي، يمكن القول إن فترة التأقلم الأساسية تتراوح عادة بين 2 إلى 3 أسابيع، لكنها قد تمتد حسب الحالة الفردية للقطة، مع ضرورة توفير الدعم النفسي والبيئي المناسب خلال هذه المرحلة لضمان انتقال صحي وآمن.

هل من الأفضل ترك قطة خائفة بمفردها أم محاولة تهدئتها؟

في التعامل مع قطة خائفة، الأفضل هو احترام رغبتها في الخصوصية وتركها بمفردها لفترة قصيرة حتى تهدأ، مع مراقبتها من بعيد للتأكد من سلامتها واحتياجاتها الأساسية مثل الطعام والماء وصندوق الفضلات. 
محاولة تهدئة القطة بالقوة أو إجبارها على التفاعل قد تزيد من توترها وخوفها، بل قد تؤدي إلى سلوك عدواني أو هروب.
مع ذلك، يمكن استخدام أساليب غير مباشرة لتهدئتها، مثل التحدث إليها بنبرة صوت هادئة وودودة، وتقديم مكافآت غذائية محببة، والجلوس في نفس الغرفة دون محاولة الاقتراب المفاجئ منها. 
هذه الخطوات تساعد في بناء الثقة تدريجيًا دون الضغط على القطة.
من المهم أيضًا إزالة المثيرات الخارجية المزعجة كالضوضاء أو الأضواء القوية، وتوفير مكان آمن يمكنها الاختباء فيه عند الحاجة. 
إذا أبدت القطة سلوكًا عدوانيًا نتيجة خوفها، يُنصح بتجاهل هذا السلوك وعدم الرد عليه، لأن محاولة المواساة قد تزيد من توترها.
الاستراتيجية المثلى هي منح القطة مساحة ووقت للهدوء، مع توفير بيئة هادئة وداعمة، واستخدام التواصل الهادئ والمكافآت الإيجابية لتعزيز الشعور بالأمان والثقة، مع تجنب الإجبار أو السيطرة القسرية.

كيف يمكن التعامل مع الاختباء المستمر لـ قطة خائفة؟

عند التعامل مع قطة خائفة تختبئ باستمرار، من المهم اتباع خطوات مدروسة تهدف إلى تقليل خوفها وبناء ثقتها تدريجيًا دون الضغط عليها. أولًا، يجب توفير مكان آمن ومريح للاختباء، مع وضع الطعام، الماء، وصندوق الفضلات بالقرب من مخبئها لتلبية احتياجاتها الأساسية دون إجبارها على الخروج.
ثانيًا، تجنب إجبار القطة على الخروج أو محاولة سحبها من مخبئها بالقوة، لأن هذا يزيد من توترها ويطيل فترة الخوف. بدلاً من ذلك، يمكن تشجيعها على الخروج تدريجيًا باستخدام المكافآت الغذائية أو الألعاب التي تحفز فضولها، مع التحدث إليها بنبرة هادئة وهادئة لتعزيز الشعور بالأمان.
ثالثًا، من المفيد استخدام الفيرومونات الاصطناعية (مثل Feliway®) التي تساعد على تهدئة القطة وتقليل استجابات القلق والخوف، ويمكن رشها في المكان الذي تختبئ فيه.
رابعًا، يجب تحديد المحفزات التي تسبب الخوف ومحاولة تقليل أو تجنب التعرض لها، مع اتباع برنامج تدريجي للتكييف المضاد، حيث يتم تعريض القطة للمحفزات على مسافات آمنة مع مكافأتها عند إظهار سلوك هادئ، مما يساعدها على تعديل ردود فعلها السلبية.
أخيرًا، إذا استمر الاختباء لفترة طويلة أو صاحبه سلوك عدواني، من الأفضل استشارة طبيب بيطري أو أخصائي سلوك حيواني لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة، قد تشمل أدوية مهدئة أو برامج إعادة تأهيل سلوكي.
التعامل مع الاختباء المستمر يتطلب احترام خصوصية القطة، توفير بيئة آمنة، استخدام التحفيز الإيجابي، وتجنب الضغط أو الإجبار، مع المتابعة البيطرية عند الحاجة.

متى يجب استشارة طبيب بيطري عند تبني قطة خائفة؟

يجب استشارة طبيب بيطري عند تبني قطة خائفة في الحالات التالية:
ظهور علامات مرضية أو تغيرات سلوكية مفاجئة مثل فقدان الشهية، الإسهال، القيء، الخمول، أو سلوك عدواني غير مبرر، لأن هذه قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تؤثر على سلوك القطة وخوفها.
استمرار الخوف الشديد لفترة طويلة دون تحسن رغم توفير بيئة هادئة وداعمة، حيث يمكن للطبيب البيطري تقييم الحالة النفسية والجسدية، وقد يصف أدوية مهدئة أو علاجًا سلوكيًا مناسبًا.
صعوبة في التعامل معها أو إعطائها الأدوية، إذ يمكن للطبيب تقديم نصائح أو بدائل دوائية تسهل العلاج دون زيادة التوتر.
ظهور أعراض قلق أو اكتئاب مثل الانعزال المستمر، عدم التفاعل، أو نوبات هستيرية، مما يستدعي تدخلًا طبيًا متخصصًا لتقديم الدعم النفسي والدوائي إذا لزم الأمر.
في حال وجود سلوك عدواني مفاجئ أو تغييرات سلوكية غير مفسرة، حيث يمكن للطبيب البيطري أو أخصائي السلوك تقييم الحالة ووضع خطة علاجية.
بشكل عام، يُنصح بإجراء فحص بيطري شامل عند استقبال القطة الجديدة للتأكد من صحتها العامة، واستبعاد أي أسباب طبية قد تساهم في خوفها، كما أن المتابعة الدورية تساعد في مراقبة تطور حالتها وضمان رعايتها الصحية والنفسية بشكل متكامل.
الاستشارة المبكرة للطبيب البيطري تضمن تقديم العلاج المناسب وتجنب تفاقم المشاكل الصحية أو السلوكية، مما يسهل عملية تأقلم القطة الخائفة في منزلها الجديد.

هل يمكن أن تصبح القطة الخائفة اجتماعية بمرور الوقت؟

نعم، يمكن أن تصبح القطة الخائفة اجتماعية بمرور الوقت، لكن ذلك يعتمد على عوامل متعددة مثل عمر القطة عند تبنيها، تجاربها السابقة، وشخصيتها الفطرية. فترة التنشئة الاجتماعية المبكرة (من الأسبوع الثالث إلى التاسع من العمر) تلعب دورًا حاسمًا في تكوين سلوك القطة؛ فالقطط التي تتعرض لتفاعلات إيجابية منتظمة مع البشر خلال هذه المرحلة تكون أكثر اجتماعية وفضولًا، بينما القطط التي لم تحظَ بهذه الفرص قد تظهر خجلًا وخوفًا أكبر لاحقًا.
بالإضافة إلى ذلك، الوراثة تلعب دورًا في طبيعة القطة، فبعضها بطبعها أكثر حذرًا وخجلاً. مع ذلك، يمكن تحسين سلوك القطة الخائفة من خلال توفير بيئة هادئة وآمنة، منحها المساحة والوقت الكافيين للتأقلم، والتعامل معها بلطف وصبر مع استخدام المكافآت الإيجابية مثل الطعام والألعاب.
من المهم أيضًا تجنب إجبار القطة على التفاعل، والسماح لها بالاقتراب تدريجيًا حسب راحتها. مع مرور الوقت وتكرار التجارب الإيجابية، تقل مخاوفها وتزداد ثقتها بالمالك والبيئة المحيطة، مما يجعلها أكثر اجتماعية وتفاعلًا.
في بعض الحالات التي يكون فيها الخوف مزمنًا أو شديدًا، قد يحتاج الأمر إلى تدخل متخصص من أطباء بيطريين أو أخصائيي سلوك حيواني لمساعدة القطة على تجاوز مخاوفها بشكل أفضل.
مع الصبر، الرعاية المناسبة، والبيئة الداعمة، يمكن للقطة الخائفة أن تتحول إلى حيوان أليف اجتماعي ومتوازن نفسيًا.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    كيفية تبني قطة خائفة وأهم خطوات العرف على منزلك وعائلتك