يُعرَّف تبول القطط في كل مكان بقيام القطط بالتبول في أماكن غير مناسبة (في أي مكان من المنزل أو خارج الليتر بوكس المخصص لقضاء حاجتها فيه) أو في أوقات غير مناسبة.
تبول القطط خارج صندوق الفضلات وفي أماكن غير مناسبة في منزلك قد يكون تصرف طبيعي للقطط وقد يكون في بعض الأحيان غير طبيعي وذلك حسب توقيت التبول وتركيب البول.
الحالة الغير طبيعية للتبول في أماكن غير مناسبة تحدث نتيجة الأمراض التي تصيب المسالك البولية السفلية، خلال حالات زيادة إنتاج البول (عدم قدرة المثانة على احتواء كمية كبيرة من البول)، السلس البولي (التبول اللاإرادي)، أو عند حدوث المشاكل السلوكية.
تختلف العلامات و الأعراض لتبول القطط في الأماكن غير المناسبة في حال كانت الأسباب مرضية حسب المرض المسبب لهذه الحالة.
بشكل عام أمراض المسالك البولية السفلية هي السبب الأكثر شيوعًا لتبول القطط غير المناسب، وعادةً ما تكون الأعراض العامة: تكرار التبول، صعوبة التبول وأحيانا مترافق مع بيلة دموية (مصطلح طبي وعناه وجود البول بالدم ).
قد يحدث التبول غير المناسب أيضًا مع السلس البولي، حالات زيادة إنتاج البول وعدم القدرة الجسم (المثانة حصراً) على الاحتفاظ بالبول بشكل مناسب، أو قد يحدث كمشكلة سلوكية عند القطط.
تابع القراءة لتتعرف بشكل مفصل عن الأسباب و الأعراض و معالجاتها.
محتوى المقالة
هل لعمر قطتي علاقة بتبولها خارج الليتر بوكس؟
اذا تم إرجاع أسباب تبول القطط خارج الليتر بوكس بناءاً على العمر فيمكن أن نقول إنه في القطط الصغيرة يحدث تبول القطط خارج الليتر بوكس نتيجة:
- أمراض المسالك البولية السفلية مجهولة السبب (أكثر شيوعًا)، وتوجد هذه الحالة في 50-70% من الحالات.
- حصوات المسالك البولية هي السبب الثاني الأكثر شيوعًا، وتوجد في 15-25% من الحالات.
- عدوى المسالك البولية البكتيرية، الصدمات، الأورام وسلس البول (نادر في القطط الصغيرة).
أما في القطط التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات، فيمكن أن تكون نتيجة:
- عدوى المسالك البولية البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعًا، وتوجد في 35-50% من الحالات.
- حصوات المسالك البولية توجد في 10-15% من الحالات.
- الأمراض مجهولة السبب، الصدمات، الأورام وسلس البول هي أسباب نادرة.
أحياناً قد يحدث التبول غير المناسب دون وجود أعراض لأمراض المسالك البولية السفلية، كما في حالات:
- السلس البولي.
- زيادة إنتاج البول.
- خلل سلوكي.
ماذا يعني تبول القطط في كل مكان؟
تظهر القطط نوعين من سلوك التبول في أماكن غير مناسبة. الأول يتعلق برش بالبول لتحديد الإقليم (المنطقة التي تعتبرها القطط مساحتها الخاصة بها وقد تصل إلى أكثر من عشر ميل مربع) ولإغراء أفراد الجنس الآخر للتزاوج.
النوع الثاني يسمى سلوك تغطية خروجها(بولها و برازها)، حيث تحفر القطة في التراب (أو الرمل)، وتتخلص في الحفرة من برازها أو بولها، ثم تغطيه لإخفاء الرائحة.
معظم مشاكل تلوث المنزل التي تحدث مع القطط تتعلق بالإفراط أو الانحراف في أحد هذين النوعين من السلوك. لكن السبب الأكثر شيوعًا لتلوث المنزل يتعلق بالنوع الأول (تحديد الإقليم والسلوك الجنسي). يمكن لكل من الذكور والإناث، سواء تم تعقيمهما أم لا، رش البول.
قد يؤدي وجود قطة جديدة في الحي أو قطة أنثى في موسم التزاوج بسرعة إلى إثارة سلوك غريزي في قط ذكر يعيش في نفس المساحة.
حتى الانتقال إلى منزل أو شقة جديدة كان يعيش فيها سابقًا قط قد يدفع قطتك إلى التجوال في المسكن ووضع علامات على المناطق التي يتم فيها التقاط رائحة من الساكن السابق.
إضافة إلى الإنحرافات السلوكية للقطط و التي تتسبب في تبول القطط في كل مكان هناك حالات صحية ينتج عنها هذا التصرف أيضاً، تابع القراءة لأننا سنشرحها بشكل مفصل في الفقرات التالية مع علاجاتها.
قبل البحث بشكل مفصل، تستطيع مشاهدة المقطع التالي لتحصل على معلومات قيمة أيضاً عن تبول القطط في كل مكان وكيفية تصحيح هذا السلوك:
ماهي اسباب تبول القطط في كل مكان؟
الحالات الصحية المرضية
مشاكل التبول في الأماكن غير المناسبة هي أكثر شكاوى سلوك القطط شيوعًا بين مالكي القطط، وتعود اسبابها المرضية الى:
- التهاب المثانة مجهول السبب (FIC): من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤدي الالتهاب إلى الألم وتكرار التبول.
- حصوات المثانة أو الحصيات البولية (urolithiasis): تسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في التبول.
- انسداد مجرى البول (خصوصًا عند الذكور): حالة طارئة، يظهر فيها القط بمحاولات متكررة للتبول خارج الصندوق مع خروج قطرات قليلة أو دم.
- أمراض الكلى المزمنة خاصة مع القطط الكبيرة المعرضة لمرض الكلى المزمن، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول وصعوبة السيطرة عليه.
- قد لا تتمكن القطة من الوصول للصندوق في الوقت المناسب، فتتبول في أماكن مختلفة.
- داء السكري: يؤدي إلى كثرة التبول (Polyuria) نتيجة زيادة العطش.
- التهاب المفاصل (Arthritis) أو الألم الحركي: القطط المسنة التي تعاني من ألم في المفاصل قد تجد صعوبة في دخول صندوق فضلات عالي الحواف. لذلك قد تتبول بجوار الصندوق أو في أماكن يسهل الوصول إليها.
- الخلل المعرفي (Cognitive dysfunction) في القطط الكبيرة يجعلها تنسى مكان الصندوق أو تبدو مشوشة داخل المنزل مما يؤدي بها الى التبول في أماكن عشوائية.
- احياناً يتم تفسير سلس البول عند القطط الناتج عن تشوه خلقي أو مكتسب على أنه تبول غير مناسب.
يجب التفريق هنا بين رش البول (تحديد المنطقة الإقليمية للقط) وقضاء الحاجة في كل مكان من خلال:
- بناءً على المعلومات التاريخية للحوادث وتاريخ سلوك جيد.
- نادرًا ما تؤدي المشاكل الطبية الأساسية إلى رش االبول.
ظروف الرعاية والبيئة المحيطة
تقضي القطط حاجتها و تتبول خارج صندوق الفضلات في أماكن غير مقبولة بالنسبة للمالك.
يحدث التبول غير المناسب عادةً على الأسطح الأفقية خارج صندوق الفضلات. وتختلف هذه الاماكن بين قطة وأخرى بغض النظر عن عمرها أو سلالتها أو جنسها( ذكراً كانت أم أنثى).
هناك العديد من الأسباب لهذا السلوك. فبعض القطط قد لا تفضل نوع معين الرمل الذي تم وضعه في صندوق فضلاتها.
إذا كنت قد قمت بتغيير الرمل ولاحظت هذا السلوك، فعد إلى العلامة التجارية التي كنت تستخدمها قبل أن يبدأ تلوث منزلك بفضلاتها وبولها. تذكر أن ملمس ورائحة الرمل عاملان يؤثران على رد فعل قطتك تجاه الرمل.
قد تستاء بعض القطط إذا تم وضع الكثير من الرمل في الصندوق. إذ يجب أن تكون القطط قادرة على الوصول إلى قاع الصندوق عند قيامها بالحفر. يجب ملئ الصندوق بطبقة رقيقة من الرمل بسمك 1 بوصة.
إذا كان الرمل من النوع الذي تفضله قطتك، إلا إنها ما زالت ترفض استخدام صندوق الفضلات والذي تعتبره غير نظيف. فتحقق من نظافته وتغيير الرمل المتكتل برمل نظيف من نفس النوع.
أيضًا، يجب ألا تستخدم المنظفات القوية أثناء تنظيف صندوق الفضلات (كل أسبوع مرة واحدة على الأقل)، لأن الروائح المتبقية من هذه المنظفات قد تكون السبب لإبعاد قطتك عنه والبحث عن مكان آخر للتخلص من فضلاتها وبولها.
قد يكون أيضًا امتناعها عن استخدام صندوق الفضلات مرتبطًا بحادث وتجربة سلبية لها، سواء كان ذلك الحادث عاطفيًا أو جسديًا أثناء استخدامها للصندوق في أوقات سابقة.
بسبب هذا، فهي تربط الصندوق أو موقعه بالحادث غير السار لها. من الواضح أن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا هو السبب بالفعل هي نقل صندوق الفضلات إلى مكان مختلف، مكان هادئ وبعيد عن الاضطرابات.
بالنسبة للقطط التي تكون عاطفية جداً، قد يكون شراء صناديق فضلات جديدة ضروريًا.
بشكل عام غالبًا ما يكون سب التبول في أي مكان في المنزل أو خارج صندوق الفضلات:
- رفض القطة أنواع معينة من رملة الصندوق.
- تنظيف الصندوق بشكل غير منتظم.
- تغيير في نوع أو كمية رملة الصندوق.
- وجود عوائق تمنع استخدام الصندوق كوجود قطط أخرى في المنزل والتنافس عليه.
عندما تتأكد من خلال استشارة الطبيب البيطري أو خبراء في تربية القطط ان السبب وراء تبول القطط في كل مكان هو صندوق الفضلات، حينها وحتى تعدل سلوكها هذا، يجب عليك:


- تعزيز جاذبية وسهولة الوصول إلى صندوق الفضلات وبنفس الوقت تقليل جاذبية المواقع التي تتبول عليها (التنفير منها).
- يجب أن يحتوي صندوق الفضلات على نوع الرمال الذي تفضله القطة ويجب المحافظة عليه نظيفًا( إزالة التكتلات الرملية و الأوساح بشكل يومي كما في الصورة اعلاه).
- يمكن وضع صندوق الفضلات في المنطقة التي حدث فيها التبول غير المناسب. وبمجرد أن تبدأ القطة في استخدام هذا الصندوق، يمكن نقله ببطء إلى موقع أكثر قبولًا للمالك.
- يمكن استخدام الردع، مثل سطح غير مرغوب فيه (أغطية بلاستيكية أو روائح كريهة)، في الموقع غير المناسب الذي تتبول عليه القطط.
- التعزيز الإيجابي عندما تستخدم القطة صندوق الفضلات المناسب أفضل بكثير من التعزيز السلبي ( معاقبة القطة) عندما تتبول القطة بشكل غير مناسب.
- عادةً لا تكون العلاجات الدوائية ضرورية، العلاج البيئي أكثر فعالية في حالات التبول السلوكي غير المناسب.
قبل حدوث هذه المشكلة وتفادياً للخوض في تعديل سلوكها يجب الإلتزام ببعض الإجراءات:
- علاج المشاكل الصحية الأساسية والإهتمام بصندوق الفضلات بالشكل الصحيح.
- تعقيم القطط بعمر صغير ( خاصة لتفادي رش البول).
- تقليل الإجهاد في البيئة المحيطة بالقطط.
- علاج هذه المشكلة مبكرًا عند بداية ملاحظتها.
تحديد المساحة الإقليمية (رش البول)


سلوك القطط هذا تصرف غريزي تقوم به القطط للتواصل فيما بينها مستخدمة الرسائل الشمية ( هذه المنطقة لي ، ابحث عن شريك تزاوج ..)، ويحدث بشكل مستقل عن عملية التبول الطبيعية.
يحدث رش البول عند الذكور بشكل أكثر مقارنة بالإناث، وعند الحيوانات السليمة ( الغير معقمة) مقارنة بالحيوانات المعقمة.
تقوم القطط برش البول في منطقة ما تعتبرها حدود إقليمية لها كوسيلة لإبلاغ القطط الأخرى عن وجودها في هذه المنطقة وأنها تعيش بها و تمر عليها بشكل متكرر لكي تتجنب هذه القطط استخدام نفس المساحة في نفس الوقت.
قد يكون رش االبول أيضاً مؤشرًا سلوكياً على مستوى عالٍ من الاستثارة، غالبًا ما يكون مرتبطًا بوجود قطط أخرى داخل أو خارج المنزل ☹.
غالبًا ما تكون الاماكن و الأسطح التي تطبع عليها القطط رسائلها الكيميائية( رائحة البول) الأسطح الغير أفقية (مثل الستائر، الجدران والأثاث)،ومع ذلك، قد تكون أحياناً الأسطح الأفقية المشابهة مكاناً لرش البول.
نستطيع أن نجزم بأن رش البول عادةً لا يرتبط بحالة طبية، فهو تصرف سلوكي غريزي للقطط.
تعديل سلوك رش البول
يمكن تحقيق العلاج من خلال أساليب بيئية، سلوكية، جراحية ودوائية.
العلاج البيئي
- منع القطة من المناطق التي يحدث فيها الرش.
- حجب رؤية القط المنزلي للقطط الخارجية.
- تقليل عدد القطط خارج أو داخل المنزل.
- جعل الموقع الذي تضع فيه القطة علاماتها الكيميائية غير مرغوب فيه.
- يمكن أن تكون مزيلات الروائح (مثل رذاذ السترون) فعالة.
- رش الهرمونات الوجهية الإصطناعية (روائح تشبه الروائح التي تفرزها الغدد الموجودة على وجه و عنق القطط) في الموقع.
يمكن استخدام مزيلات الروائح الخاص بالقطط على السجاد والأثاث للمساعدة في القضاء على الروائح المستمرة التي قد تكون السبب لهذا السلوك. يجب أيضًا استخدامها في أي وقت يحدث فيه تبول القطط خارج صندوق الفضلات.
تتوفر هذه المركبات في العيادات البيطرية أو متاجر الحيوانات الأليفة. ويجب الإنتباه إلى أن منتجات التنظيف المنزلية المصممة لإخفاء الروائح أو تلك التي تحتوي على الأمونيا لا قيمة لها لتعديل هذا السلوك، بل قد تجذب قطتك إلى نفس المكان.
تعديل السلوك
- التفاعل الإيجابي مع القطة خلال أوقات اللعب أو التنظيف.
- تجنب العقاب لأنه قد يزيد من خوف القطة وقلقها.
العلاج الدوائي
- يهدف إلى تقليل استثارة القطة و قلقها استجابةً للمواقف الاجتماعية أو البيئية التي تتعرض لها.
- بعض الأدوية: البنزوديازيبينات، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، وغيرها ( يجب استشارة الطبيب البيطري عن جرعاتها ومواعيدها).
العلاج الجراحي
- يمكن أن يؤثر على معدل رش البول.
- تعقيم الذكور.
- يمكن استخدام الإجراءات الجراحية المتعلقة بالشم (بشكل نادر)، وهي مخصصة للقطط التي لا تستجيب لأي شكل من أشكال العلاج الأخرى.
قد يساعد التعقيم في السيطرة وتعديل سلوك رش البول المتكرر، ومع ذلك، كما ذكرنا سابقًا، ومع ذلك فإنه ليس بالضرورة اعتباره علاجًا شاملًا.
إذا كان هناك مكان معين في المنزل يفضله قطك للقيام بالرش، حاول منع وصوله إلى تلك المنطقة من المنزل. أو إذا أمكنك، امسك بقطتك متلبسة (بالجرم المشهود 🤣) وعاقبها باستخدام رذاذ من الماء أو نفخة من علبة هواء مضغوط. ثم اترك زجاجة الماء أو العلبة بجانب الجسم الملوث أو في الغرفة لبضعة أيام.
من المحتمل أن تفهم قطتك رسالتك لها وتتخلى عن ميولها لتكرار الرش. إذا لاحظت أن الماء العادي من زجاجة بخ الماء لم يؤثر كثيرًا على قطتك ويعدل سلوكها، فإن إضافة كمية صغيرة من الخل أو عصير الليمون (ملعقتان كبيرتان لكل كوب من الماء) سيعطي رائحة مزعجة وتأثير منفر لمعظم القطط.
بالنسبة للحالات الصعبة من رش البول حيث لم تنفع كل الطرق، فالعلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب البيطري سيكون حلًا نهائياً للمشكلة.
أمراض المسالك البولية السفلية مجهولة السبب
ذكرناها سابقاً من ضمن الاسباب المرضية ولكن سنفصلها أكثر في هذه الفقرة لما لها من أهمية كونا أكثر الأسباب لهذا السلوك.
تتضمن هذه الإلتهابات التهاب المثانة مجهول السبب، متلازمة المسالك البولية عند القطط، التهاب المثانة الخلالي، التهاب المسالك البولية السفلية مجهول السبب.
الأعراض
- التبول غير المناسب، تكرار التبول، صعوبة التبول وبيلة دموية بشكل شائع.
- الأمراض مجهولة السبب أكثر شيوعًا في القطط التي تقل أعمارها عن 10 سنوات.
- عادةً ما تستمر الأعراض السريرية بين 3 إلى 7 أيام.
- بيلة دموية، صعوبة التبول وتكرار التبول.
- عادةً ما تكون الأعراض مؤقتة وتستمر بين 3 إلى 7 أيام.
لمعالجة هذا الحالة يمكن اتباع الطرق المتعارف عليها لمعالجة الإلتهابات بعد تحديد المسبب (بالطرق التشخيصية السريرية و المخبرية) واجراء اختبار الحساسية للمضاد الحيوي المناسب.
حصوات المسالك البولية
الأعراض
- غالبًا ما تكون هذه الحالة مرتبطة بصعوبة التبول، تكرار التبول وبيلة دموية.
- معظم الحصوات تحدث في القطط في منتصف عمرها وعند القطط الكبيرة.
- قد يحدث انسداد الإحليل أيضًا، وبالتالي قد تكون هناك يوريميا بعد الكلوية (قيء، فقدان الشهية، قرح فموية).
- إذا تطورت حصوات اليوريا بسبب التشوهات الوعائية البابية، فقد تُلاحظ أيضًا ارتعاشات، نوبات، إفراز اللعاب، الاكتئاب وتأخر النمو. عادةً ما تكون العلامات موجودة قبل سن الثانية.
العلاج
يجب وقبل كل شيئ تشخيص الحالة عند الطبيب البيطري عن طريق الفحص السريري وتحليل البول والأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد نوع وحجم الحصوات.
بعد التشخيص والتأكد من وجود الحصوات البولية بالطرق التشخيصية يمكن معالجة هذا السلوك بالطرق التالية:
- إعطاء نظام غذائي خاص للقطط يساعد على إذابة بعض أنواع الحصوات، مثل الطعام العلاجي منخفض المغنيسيوم والفسفور والمصمم لتعديل درجة حموضة البول.
- الحالات التي لا تستجيب للعلاج الغذائي، ستكون هناك حاجة إلى أدوية مثل المسكنات والمضادات الحيوية في حال وجود التهاب بكتيري مرافق، بالإضافة إلى مدرات البول للقطط الخفيفة للمساعدة في طرد الحصوات الصغيرة.
- إذا كانت الحصوات كبيرة أو تسببت في انسداد في المسالك البولية، فالتدخل الجراحي أو استخدام القسطرة البولية ضروريًا لإزالتها.
- يجب التأكد من أن صندوق الفضلات نظيف دائمًا ووضعه في مكان هادئ وآمن بعيدًا عن مصادر التوتر،
- يمكن استخدام الفيرومونات المهدئة لتقليل القلق.
- يُنصح أيضًا بتوفير مصدر مياه نظيف ومتنوع مثل النوافير المائية لتشجيع القطة على شرب المزيد من الماء، مما يساعد في تخفيف تركيز البول وتقليل احتمالية تكوّن الحصوات.
- متابعة سلوك القطة وإجراء فحوصات دورية لضمان عدم تكرار المشكلة، مع تجنب العقاب البدني واستبداله بالتعزيز الإيجابي عند استخدام صندوق الفضلات بشكل صحيح.
اصابات الإحليل والمثانة البولية
الأعراض
- بيلة دموية، تكرار التبول وصعوبة التبول موجودة بسبب إصابة المثانة البولية أو الإحليل.
- قد تكون هناك أعراض أخرى للإصابة مثل الكسور والجروح الجلدية.
- قد يؤدي إصابة الجزء السفلي من البطن إلى تمزق المثانة البولية.
- قد تكون هناك يوريميا بعد كلوية.
- قد لا يتم إخراج سوى كمية صغيرة جدًا من البول أو لا يتم إخراج البول على الإطلاق على الرغم من محاولات التبول.
- قد يكون هناك تسرب للبول في التجويف البطني بسبب تلف المثانة.
العلاج
علاج تبول القطط خارج الليتر بوكس بسبب الصدمات التي تصيب الإحليل والمثانة البولية يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتقليل الألم والتورم، إلى جانب أدوية مرخية للعضلات البولية لتسهيل التبول.
إذا ترافقت الحالة مع التهابات ثانوية، يتم وصف المضادات الحيوية المناسبة.
في الحالات المعقدة مثل تمزق المثانة أو انسداد الإحليل، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإصلاح الأنسجة التالفة أو إزالة الجلطات الدموية.
يجب توفير بيئة مريحة للقطة وتقليل مصادر التوتر، بالإضافة إلى إبقاء صندوق الفضلات نظيفًا وفي مكان هادئ.
يمكن استخدام الرمل الناعم لتقليل الألم عند التبول، كما يُنصح بتقديم نظام غذائي رطب وغني بالسوائل لدعم صحة الجهاز البولي.
المتابعة المستمرة مع الطبيب البيطري ضرورية لمراقبة تحسن الحالة ومنع حدوث مضاعفات طويلة الأمد.
حالات زيادة إنتاج البول
الأعراض
قد يؤدي زيادة إنتاج البول (Polyuria) وزيادة العطش (Polydipsia) إلى عدم قدرة القطة على الاحتفاظ بالبول بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تبول القطط في أي مكان من المنزل.
نلاحظ في هذه الحالة:
- شرب وطرح كميات بول أكثر من المعتاد (زيادة إنتاج البول وزيادة العطش).
- قد يحدث التبول في أي مكان من المنزل بسبب عدم قدرة المثانة على الاحتفاظ بكميات أكبر من البول.
- تختلف العلامات السريرية الأخرى حسب الحالة المرضية الأساسية.
الأسباب
الأسباب الشائعة لزيادة إنتاج البول وزيادة العطش في القطط هي:
- الفشل الكلوي: قد يكون مرتبطًا بفقدان الشهية، القيء والقروح الفموية.
- داء السكري: قد يكون مرتبطًا بفقدان الوزن على الرغم من وجود شهية جيدة، قد يحدث قيء وفقدان شهية إذا كان مرتبطًا بحالة الحماض الكيتوني بالدم( اصابة مرضية دموية).
- فرط نشاط الغدة الدرقية: قد يكون مرتبطًا بفقدان الوزن على الرغم من زيادة الشهية والقيء المتقطع. قد تحدث أسباب أخرى لزيادة إنتاج البول والعطش، ولكنها أقل شيوعًا.
العلاج
قبل أي إجراء يجب تحديد السبب الأساسي من خلال الفحص البيطري الشامل، بما في ذلك تحليل البول، واختبارات الدم، وفحص وظائف الكلى والغدة الدرقية، حيث قد يكون البوال ناتجًا عن أمراض مثل السكري، أمراض الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية، أو تأثير بعض الأدوية كتأثير جانبي لها.
يعتمد العلاج على معالجة السبب الأساسي، فإذا كان هناك مرض مزمن مثل الفشل الكلوي، يتم تعديل النظام الغذائي وإعطاء السوائل الوريدية عند الحاجة.
أما إذا كان السبب هو داء السكري عند القطط، فيتم ضبط مستويات الجلوكوز من خلال النظام الغذائي المناسب وحقن الأنسولين.
يجب التأكد من أن صندوق الفضلات متاح وفي أماكن عدة داخل المنزل، واستخدام أنواع رمل تمتص البول بشكل جيد، بالإضافة إلى تنظيفه بانتظام لمنع القطة من البحث عن أماكن أخرى للتبول.
يمكن استخدام الفيرومونات المهدئة لتقليل التوتر، مع ضمان توفير مياه نظيفة ومتجددة باستمرار، ومراقبة استهلاك القطة للمياه لمعرفة مدى تحسن الحالة بعد بدء العلاج.
في بعض الحالات، قد يكون من المفيد تعديل الجدول الغذائي للقطة لتقليل كثرة التبول، مع الاستمرار في المتابعة البيطرية لضمان استقرار الحالة ومنع حدوث مضاعفات إضافية.
إدخال قسطرة في المثانة أو الإحليل
الأعراض
قد تتعرض الأغشية المخاطية للإحليل أو المثانة للضرر أثناء إدخال القسطرة لإزالة انسداد الإحليل أو لأغراض تشخيصية، لذلك قد نلاحظ اعراض عند حدوث هذا التلف:
- قد تؤدي القساطر البولية الدائمة إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى بكتيرية في المسالك البولية.
- التبول غير المناسب، صعوبة التبول، تكرار التبول وبيلة دموية.
- أحيانًا قد يتسبب إدخال القسطرة بشكل مؤذٍ في تكوين جيب في الإحليل أو المثانة، مما يزيد من خطر الإصابة المتكررة.
العلاج و تصحيح مضاعفات القسطرة
للقسطرة البولية كما ذكرنا سابقاً مضاعفات ناتجة عن هذا الإجراء (خاصة عند قلة خبرة الطبيب البيطري) مثل الالتهابات، التهيج، أو الألم.
بعد إزالة القسطرة، قد تشعر القطة بالحاجة المتكررة للتبول، لذلك يُنصح باستخدام مسكنات الألم (من قبل الطبيب البيطري)، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب إذا لزم الأمر.
في حالة وجود التهاب بكتيري، يتم وصف المضادات الحيوية المناسبة بناءً على تحليل البول.
من الناحية السلوكية، قد تربط القطة التبول في صندوق الفضلات بالألم الذي شعرت به أثناء القسطرة، مما يدفعها إلى البحث عن أماكن أخرى، لذلك يجب تنظيف الصندوق جيدًا ووضعه في مكان هادئ ومريح، مع استخدام الرمل الناعم لتقليل أي ازعاج لها.
يمكن استخدام الفيرومونات المهدئة مثل “Feliway” لتخفيف القلق، كما يجب مراقبة سلوك التبول وضمان عدم وجود علامات على استمرار الألم أو الانسداد.
أيضاً تقديم نظام غذائي غني بالسوائل مثل الطعام الرطب وتشجيع القطة على شرب الماء يساعد في تقليل التهيج وتحسين تدفق البول.
إذا استمر السلوك لفترة طويلة، قد يكون من المفيد استشارة طبيب بيطري سلوكي لمزيد من التوجيه حول إعادة تدريب القطة على استخدام صندوق الفضلات بشكل صحيح.
عدوى المسالك البولية البكتيرية
الأعراض
غالبًا ما تحدث عدوى المسالك البولية البكتيرية نتيجة لمرض أساسي في المثانة، حالات زيادة إنتاج البول أو حالات ضعف المناعة، لذلك، قد تكون هناك اعراض سريرية أخرى:
- بشكل عام أي مرض يضعف الدفاعات الطبيعية للقطة قد يؤدي إلى حدوث عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
- قد تظهر علامات مرضية جهازية إذا كان المرض الأساسي مرضًا جهازيًا مثل داء السكري، الفشل الكلوي المزمن، عدوى لوكيميا القطط FeLV أو نقص المناعة القططي FIV.
- يحدث التبول في أماكن غير مناسبة مع علامات تكرار التبول، صعوبة التبول وبيلة دموية.
- تتشابه العلامات السريرية لأمراض المسالك البولية السفلية الأخرى مع تلك التي تُلاحظ مع عدوى المسالك البولية البكتيرية.
العلاج
بعد تأكيد التشخيص من خلال فحص البول، واختبارات الزرع الجرثومي، واختبار الحساسية لاختيار المضاد الحيوي المناسب. يتم وصف المضادات الحيوية بناءاً على الغختبارات لمدة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا، ويجب الإستمرار بالجرعات الدوائية حتى لو تحسنت الأعراض لتجنب تكرار العدوى.
لتخفيف الألم والانزعاج أثناء التبول، يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (استشارة الطبيب البيطري).
قد تتجنب القطة صندوق الفضلات بسبب ارتباطه بالألم، لذلك يُفضل تنظيفه بانتظام واستخدام نوع رمل ناعم ومريح.
يمكن استخدام الفيرومونات المهدئة لتخفيف التوتر، ووضع صندوق الفضلات في مكان هادئ وآمن.
يُنصح أيضًا بزيادة استهلاك القطة للسوائل من خلال تقديم الطعام الرطب أو استخدام نافورة مياه لتحفيزها على الشرب، مما يساعد في تخفيف تركيز البول وتقليل احتمالية تكرار العدوى.
يجب مراقبة القطة بعد انتهاء العلاج والتأكد من عدم عودة الأعراض، وفي حال استمرار المشكلة، يُفضل إعادة فحص البول للتأكد من القضاء التام على العدوى البكتيرية.
الأورام التي تصيب المثانة أو الإحليل
الأعراض
على الرغم من ندرتها، تحدث الأورام في المسالك البولية السفلية عادةً في القطط التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات.
في حال تبول القطط في كل مكان نتيجة الأورام التي تصيب المثانة أو الإحليل نلاحظ، أو قد يحدث:
- التبول غير المناسب مع علامات أخرى لأمراض المسالك البولية السفلية مثل صعوبة التبول، تكرار التبول وبيلة دموية.
- انسداد الإحليل إذا كان الورم في منطقة المثلث البولي، الإحليل أو القلفة.
- إذا حدث انسداد في مجرى تدفق البول، قد تظهر علامات يوريميا ما بعد كليوية (قيء، فقدان الشهية، الاكتئاب).
على الرغم من أن العديد من التشوهات الخلقية ممكنة، إلا أنها نادرة في القطط.
تتضمن التشوهات الأخرى (ولكنها ليست مقتصرة عليها):
- غياب المثانة.
- تكرار المثانة.
- عيوب في المهبل.
- خلل تكون الإحليل.
- ضيق الإحليل.
- أكياس المثانة والإحليل.
العلاج
يعتمد العلاج على حجم الورم وموضعه، ففي بعض الحالات، يمكن استئصاله جراحيًا، بينما في حالات أخرى، قد يكون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي خيارًا أفضل لتقليل حجمه وتحسين جودة حياة القطة.
إذا كان الورم يسبب انسدادًا جزئيًا أو كاملاً في المسالك البولية، فقد يتطلب الأمر إدخال قسطرة بولية لتخفيف الانسداد، مع استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف الأعراض.
تتجنب القطة في هذه الحالة استخدام صندوق الفضلات بسبب الألم أو صعوبة التبول، لذا يجب توفير بيئة مريحة لها باستخدام رمل ناعم وصندوق نظيف في مكان هادئ.
يمكن أيضًا استخدام الفيرومونات المهدئة لتقليل التوتر.
لضمان ترطيب أفضل القطة بشكل كافٍ وتقليل تركيز البول، يُفضل تقديم الطعام الرطب وتشجيعها على شرب الماء من خلال النوافير أو الأوعية المتعددة.
المتابعة المستمرة مع الطبيب البيطري ضرورية لمراقبة تطور الحالة وتعديل خطة العلاج حسب الحاجة، مع تقديم رعاية داعمة للقطة لضمان راحتها وتحسين نوعية حياتها.
عدوى المسالك البولية الفيروسية
الأعراض
- قد تؤدي عدوى FeLV أو FIV إلى عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
- قد يكون فيروس الهربس سببًا لأمراض المسالك البولية السفلية مجهولة السبب في القطط، مما يؤدي إلى التهاب المثانة النزفي.
ورم السحايا (Meningioma)
الأعراض
- عادةً ما يكون التبول غير المناسب نتيجة للسلس المرتبط بورم السحايا في النخاع الشوكي، ولكنه قد يكون أيضاًمرتبطًا بورم السحايا داخل الجمجمة.
- احياناً نلاحظ علامات عصبية إضافة الى التبول خارج الليتر بوكس مثل اضطراب الإدراك الحركي أو اضطراب ردود الأفعال النخاعية، وقد تكون موجودة أو غير موجودة.
- يحدث عادةً في القطط التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات.
السلس البولي
السلس هو تبول القطط بشكل لا إرادي أو دون وعي بسبب تشوهات خلقية أو مكتسبة. يحدث بشكل شائع أثناء نوم القطط.
الأعراض
- القطط المصابة بتشوه خلقي في الجهاز البولي قد تطرح قطرات صغيرة من البول باستمرار سواء كانت مستيقظة أو نائمة.
- قد يحدث أيضًا تكرار للتبول، صعوبة التبول وألم التبول (خاصة في العدوى البكتيرية الثانوية في المسالك البولية).
- نتائج تحليل البول عادةً ماتكون طبيعية ما لم تكن هناك عدوى بكتيرية ثانوية في المسالك البولية.
- مع أمراض المسالك البولية السفلية، تظهر القطط وكأنها تعاني من إلحاح أو عدم راحة أثناء التبول.
- عادةً ما تحدث البيلة الدموية أو وجود صديد (قيح) بالبول.
- قد تكون نتائج التقييم المخبري والشعاعي غير طبيعية.
- مع السلس البولي( بدون عدوى ثانوية)، علامات الإلتهاب المذكورة سابقاً غير موجودة، وبدلاً من ذلك، تتبول القطط دون أن تكون على دراية بذلك.
يجب التمييز بين السلس البولي والتبول غير المناسب والذي يتم بوعي و فعل إرادي من القطة، كما هو الحال مع عدوى المسالك البولية البكتيرية، حصوات المسالك البولية، الأورام في المثانة أو الإحليل أو أسباب أخرى لأمراض المسالك البولية السفلية.
العلاج و التصحيح
لعلاج وتصحيح سلوك القطط التي تتبول في أماكن غير مناسبة بسبب سلس البول، يجب أولًا تحديد السبب الأساسي من خلال الفحص البيطري، والذي قد يشمل تحليل البول، فحوصات الدم، والتصوير الإشعاعي لتقييم المثانة والمسالك البولية.
قد يكون السلس ناتجًا عن ضعف في عضلات المصرة البولية، تلف الأعصاب، اضطرابات هرمونية، أو حالات مرضية مثل التهاب المسالك البولية أو أمراض الكلى.
يعتمد العلاج على السبب، فمثلاً إذا كان السلس ناتجًا عن التهاب، يتم وصف المضادات الحيوية، أما إذا كان مرتبطًا بضعف العضلات، يمكن استخدام أدوية مثل “فينيل بروبانولامين” لتعزيز انقباض المصرة البولية.
يجب توفير بيئة مريحة وآمنة للقطة، مع التأكد من وجود صندوق فضلات نظيف يسهل الوصول إليه.
يمكن استخدام فوط ماصة أو أغطية مقاومة للماء على الأماكن التي تجلس فيها القطة بشكل متكرر لحماية الأثاث.
تشجيع القطة على شرب المزيد من الماء وتقديم طعام رطب يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز البولي.
في الحالات المزمنة أو الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، يكون من الضروري استشارة طبيب بيطري متخصص في الأمراض العصبية أو الجراحية لمناقشة الخيارات الأخرى.
عدوى المسالك البولية الفطرية
- إذا حدثت العدوى الفطرية في المسالك البولية السفلية نلاحظ : تكرار التبول، بيلة دموية، صعوبة التبول والتبول في كل مكان.
- إذا حدثت العدوى الفطرية في المسالك البولية العلوية: حمى، فقدان الشهية، قيء وتسمم الدم.
- نادرًا ما تتكون الأجسام الفطرية (مجموعات من الخيوط الفطرية المتشابكة المتجمعة).
- قد تكون موجودة في القطط المريضة والتي تعاني من عدوى فطرية في المسالك البولية سواء كانت مصحوبة بأعراض أو بلا أعراض.
- هي مصدر لاستمرار وجود الفطريات في البول.
- الأجسام الفطرية الكبيرة قد تؤدي إلى انسداد الإحليل.
غالبًا ما تكون عدوى المسالك البولية الفطرية مرتبطة بضعف الدفاعات الجهازية أو ضعف دفاعات الجهاز البولي مثل:
- وجود الجلوكوز في البول.
- القساطر البولية الدائمة.
- حصوات المسالك البولية.
القطط المصابة بأمراض مثبطة للمناعة مثل عدوى FeLV وFIV تكون أيضًا معرضة لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية الفطرية.
فطر الكانديدا والتورلوبسيس هما من الكائنات الطبيعية للقناة الهضمية.
الأعراض
الفطريات لا توجد عادةً في بول الحيوانات السليمة.
- قد تكون القطط المصابة بعدوى فطرية في البول بلا أعراض.
- ومع ذلك، قد تظهر علامات سريرية ولكن جهازية عامة.
العلاج
- بعض القطط المصابة بالفطريات لا تظهر عليها الاعراض.
- قد لا يكون العلاج ضروريًا في كل الحالات لأن بعض القطط تتخلص تلقائيًا من الفطريات إذا تم التخلص من العوامل المهيأة لذلك.
- يجب إزالة القساطر البولية أو استخدامها بشكل متقطع.
- يجب التوقف عن استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا والادوية المثبطة للمناعة.
- قد يساعد تعديل درجة حموضة البول إلى القلوية في التخلص من عدوى المسالك البولية الفطرية.
- يمكن إعطاء سيترات البوتاسيوم بجرعة 50-75 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 12 ساعة (الأفضل مراجعة الطبيب البيطري لتحديد الجرعة و توقيتها).
- يمكن أيضًا استخدام بيكربونات الصوديوم بجرعة 12 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 8 ساعات (الأفضل مراجعة الطبيب البيطري لتحديد الجرعة و توقيتها).
- يُوصى بعلاج أكثر شدة في الحالات التي تعاني من عدوى فطرية في المسالك البولية مصحوبة بأعراض.
- يجب محاولة تصحيح العوامل المهيأة للخطر.
الأدوية المضادة للفطريات
فوسايتيدين (Flucytosine)
- له نطاق ضيق من التأثير المضاد للفطريات، مقتصرًا بشكل أساسي على الفطريات الشبيهة بالخميرة مثل Candida وTorulopsis وCryptococcus.
- يتم تحويل فوسايتيدين إلى 5-fluorouracil داخل الخلايا الفطرية مما يعطل تخليق البروتين داخل الخلية ويؤدي إلى موت الخلية.
- يُطرح فوسايتيدين في البول دون تغيير كبير، مما يجعله خيارًا جيدًا كعلاج أولي.
- الجرعة: 200 ملغ/كغ/اليوم عن طريق الفم مقسمة إلى ثلاث أو أربع جرعات فرعية (الأفضل مراجعة الطبيب البيطري لتحديد الجرعة و توقيتها).
- قد يحدث له مقاومة فطرية.
- يجب الاستمرار في استخدام فوسايتيدين لمدة 2-3 أسابيع بعد اختفاء العلامات السريرية للعدوى الفطرية.
أمفوتيريسين – ب (Amphotericin-B)
- فعال أيضًا في علاج عدوى المسالك البولية الفطرية ويمكن استخدامه مع فوسايتيدين أو مشتقات الإميدازول.
- حدوث السمية الكلوية هو أحد العيوب الرئيسية لاستخدامه.
- يعطل أمفوتيريسين-B أغشية الخلايا الفطرية مما يجعله فعالًا جداً.
- المقاومة الدوائية نادرة له.
- الجرعة: 0.1-0.25 ملغ/كغ وريديًا (يُعطى في 30 مل من محلول الجلوكوز 5% خلال 15 دقيقة) كل 48 ساعة لمدة تصل إلى 6 أسابيع.
- يمكن أيضًا إعطاؤه تحت الجلد (انظر الصفحة 26، القط الذي يظهر علامات مرض الأنف المزمن).
- يمكن أيضًا إعطاء أمفوتيريسين-B عن طريق غسل المثانة.
- يُوصى بتركيز 200 ملغ من أمفوتيريسين-B لكل لتر من الماء المعقم.
- يتم ضخ هذا المحلول بمعدل 5-10 مل/كغ في تجويف المثانة يوميًا لمدة 5-15 يومًا.
مشتقات الإميدازول
- قد تُستخدم كعلاج للفطريات في البول.
- كيتوكونازول وإيتراكونازول ليسا فعّالين جدًا بسبب تقليل إفرازهما في البول.
- فلوكونازول قد يكون بديلًا قابلًا للتطبيق.
- يتم إفراز فلوكونازول الفعال بشكل أساسي في البول.
- الجرعة: 50-100 ملغ/قطة عن طريق الفم مع الطعام.
كلوتريمازول داخل المثانة
- حقن 1% كلوتريمازول داخل المثانة كان ناجحًا في علاج التهاب المثانة الفطري.
- يمكن تنفيذ الحقن باستخدام التخدير أو التهدئة والقسطرة البولية أو عن طريق الخزع المثاني.
- قد تكون هناك حاجة إلى 3-4 جلسات علاج.
التوقع بعد المعالجة الفطرية
- التوقع لحالات وجود فطريات في البول بلا أعراض عند القطط غير معروف.
- قد تختفي فطريات البول تلقائيًا.
- قد تتطور أيضًا إلى عدوى مصحوبة بأعراض أو إلى تكوين أجسام فطرية (Bezoars).
- قد يعاني بعض الحيوانات من استمرار وجود فطريات في البول بلا أعراض دون ضرر ملحوظ.
العدوى الفطرية المصحوبة بأعراض تحمل توقعًا متغيرًا:
- إذا كانت هناك عدوى فطرية جهازية، فإن التوقع يكون غير مؤكد.
- إذا كانت الفطريات مقتصرة على المسالك البولية السفلية، فإن التوقع يكون جيدًا إلى حد ما؛ ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحقيق التطهير الكامل للعدوى الفطرية.
- قد يتطلب تكوين الأجسام الفطرية (Bezoars) إزالة جراحية إذا تسبب في انسداد الإحليل أو فطريات بولية مستمرة أو متكررة، ولا يمكن التخلص منها بالوسائل الطبية.
الوقاية
نظرًا لأن عدوى المسالك البولية الفطرية غالبًا ما تحدث نتيجة لمشكلة في الدفاعات المحلية أو الجهازية للجسم، فإن تحديد ومعالجة عوامل الخطر قد يمنع حدوثها.
– يجب فحص البول من القطط التي لديها قساطر بولية دائمة بشكل دوري، خاصة إذا كان الحيوان يتلقى مضادات حيوية أو علاجًا مثبطًا للمناعة.
الأسئلة الشائعة
لماذا تتبول القطط في كل مكان في المنزل؟
تتبول القطط في كل مكان في المنزل لأسباب متعددة، منها الصحية والسلوكية والبيئية، وأبرزها:
المشاكل الصحية: مثل التهابات المسالك البولية، التهاب المثانة، الحصوات البولية، مرض السكري، أو أي ألم أثناء التبول يجعل القطة تربط الألم بصندوق الفضلات فتتجنبه وتتبول في أماكن أخرى.
المشاكل النفسية والتوتر: القلق، التوتر، الاكتئاب، أو تغييرات في الروتين اليومي مثل الانتقال إلى منزل جديد، وجود قط أو حيوان جديد في المنزل، أو ولادة طفل جديد قد تدفع القطة للتبول في أماكن غير مخصصة كنوع من التعبير عن عدم الراحة أو لجذب الانتباه.
مشاكل صندوق الرمل: عدم نظافة صندوق الفضلات، تغييره المستمر لمكانه، أو عدم ملاءمته لنوع القطة قد يجعلها ترفض استخدامه وتتبول في أماكن أخرى.
سلوكيات طبيعية مثل الرش: خاصة عند القطط غير المخصية، حيث تقوم برش البول على الأسطح الرأسية لتحديد منطقتها أو طلب التزاوج، وهذا يختلف عن التبول على الأرض أو الأسطح المستوية.
الغارّة على الاهتمام: قد تتبول القطة في أماكن مختلفة لجذب الانتباه إذا شعرت بأنها مهملة بسبب وجود أفراد جدد في المنزل.
لذلك، عند ملاحظة تبول القطة في أماكن غير مخصصة، من المهم فحصها طبيًا لاستبعاد المشاكل الصحية، التأكد من نظافة وملائمة صندوق الفضلات، والمحافظة على روتين ثابت وبيئة هادئة للقطة لتقليل التوتر.
إذا استمر السلوك، يُنصح باستشارة الطبيب البيطري لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.
ما هي الأسباب الطبية لتبول القطط في كل مكان؟
الأسباب الطبية لتبول القطط في كل مكان تشمل عدة حالات صحية تؤثر على الجهاز البولي وتسبب ألمًا أو انزعاجًا عند التبول، مما يدفع القطة إلى التبول خارج الأماكن المخصصة، وأبرز هذه الأسباب:
التهابات المسالك البولية والتهابات المثانة: تسبب ألمًا وحرقة عند التبول، فتربط القطة بين الألم وصندوق الفضلات فتتجنبه وتتبول في أماكن أخرى.
حصوات المثانة أو البلورات البولية: تؤدي إلى انسداد جزئي أو تهيج في مجرى البول، مما يجعل التبول مؤلمًا ومتكررًا، ويزيد من احتمال التبول في أماكن غير مخصصة.
مرض السكري: يسبب زيادة إنتاج البول وكثرة التبول، مما قد يؤدي إلى التبول في أماكن غير مناسبة.
أمراض الكلى: خاصة عند القطط الكبيرة في السن، تؤثر على قدرة الجسم على التحكم في التبول.
فرط نشاط الغدة الدرقية: يؤدي إلى زيادة التبول وفقدان الوزن، مما قد يسبب تبولًا غير منتظم.
السلس البولي: فقدان السيطرة على التبول بسبب مشاكل في المثانة أو الأعصاب، خاصة عند القطط المسنة.
الألم الجسدي المرتبط بالتبول: يجعل القطة ترفض استخدام صندوق الفضلات بسبب الألم المرتبط به.
الأورام أو الإصابات العصبية: مثل أورام السحايا التي تؤثر على التحكم العصبي في المثانة، مما يؤدي إلى تبول غير منتظم.
هذه الأسباب الطبية تستدعي زيارة الطبيب البيطري للفحص الدقيق وتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، لأن التبول في أماكن غير مخصصة غالبًا ما يكون علامة على مشكلة صحية تحتاج علاجًا عاجلاً.
ما هي مشاكل صندوق الفضلات التي تسبب تبول القطط في كل مكان؟
مشاكل صندوق الفضلات التي قد تسبب تبول القطط في كل مكان في المنزل تشمل عدة عوامل رئيسية، منها:
نظافة الصندوق: القطط تحب النظافة، وإذا كان صندوق الفضلات متسخًا أو لم يتم تنظيفه يوميًا، فإنها ترفض استخدامه وتبحث عن أماكن أخرى.
موقع الصندوق: وضع الصندوق في مكان مزعج، قريب من الطعام، أو في منطقة يصعب على القطة الوصول إليها، قد يجعلها ترفض استخدامه.
نوع الرمل وعمقه: بعض القطط تفضل نوعًا معينًا من الرمل، مثل الرمل المتكتل وغير المعطر، وعمق الرمل يجب أن يكون مناسبًا (حوالي 2.5 سم)، فالرمل العميق جدًا أو غير المريح قد يسبب النفور.
حجم الصندوق وتصميمه: صندوق صغير جدًا أو ذو جوانب مرتفعة يصعب على القطة الدخول والخروج منه، خاصة القطط المسنة أو ذات المشاكل الجسدية، قد يؤدي إلى رفض استخدامه.
عدد الصناديق: في المنازل التي بها أكثر من قطة، يجب توفير عدد كافٍ من صناديق الفضلات (صندوق لكل قطة زائد واحد إضافي) لمنع النزاعات والضغط النفسي الذي يسبب تجنب الصندوق.
تغيير مكان الصندوق بشكل متكرر: نقل الصندوق من مكان لآخر باستمرار يربك القطة ويجعلها ترفض استخدامه.
وجود غطاء أو بطانة غير مريحة: بعض القطط لا تحب الصناديق المغطاة أو التي تحتوي على بطانة قد تسبب لها انزعاجًا.
تجارب سلبية مرتبطة بالصندوق: مثل ألم أثناء التبول بسبب مشاكل صحية أو موقف مزعج أثناء استخدام الصندوق، مما يجعل القطة تربط بين الصندوق وعدم الراحة فتتجنبه.
التوتر والقلق البيئي: وجود قطط أخرى تسيطر على الصندوق، أو تغييرات في المنزل مثل قدوم حيوان جديد أو أفراد جدد، قد يسبب توترًا يدفع القطة لتجنب الصندوق.
تلف صندوق الفضلات: الخدوش والتلف في الصندوق قد تكون أماكن لتجمع البكتيريا والروائح الكريهة، مما يقلل من جاذبيته للقطط.
لذلك، لضمان استخدام القطة لصندوق الفضلات، يجب الاهتمام بنظافته اليومية، اختيار مكان هادئ ومناسب، توفير نوع وعمق الرمل المفضل، استخدام صندوق بحجم وتصميم مناسب، وتوفير عدد كافٍ من الصناديق في المنازل متعددة القطط، بالإضافة إلى مراقبة صحة القطة والتقليل من مصادر التوتر في البيئة المنزلية.
كيف يمكن علاج التبول غير المناسب عند القطط؟
لعلاج التبول غير المناسب عند القطط، يجب اتباع خطوات متكاملة تشمل الجوانب الصحية والسلوكية والبيئية، وهي:
استشارة الطبيب البيطري فورًا: للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية مثل التهابات المسالك البولية، حصوات المثانة، احتباس البول، أو أمراض أخرى قد تسبب الألم أو صعوبة التبول، حيث يتم علاج السبب الطبي بالمضادات الحيوية أو الأدوية المناسبة.
تحسين نظافة صندوق الفضلات: تنظيف الصندوق يوميًا، تغيير الرمل بانتظام، واختيار نوع الرمل الذي تفضله القطة، مع توفير صندوق بحجم وتصميم مريح لها، ووضعه في مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء.
توفير عدد كافٍ من صناديق الفضلات: خاصة في المنازل التي بها أكثر من قطة، بحيث يكون هناك صندوق لكل قطة زائد واحد إضافي لتجنب النزاعات والتوتر.
تعديل النظام الغذائي: تقديم أطعمة طبية مخصصة لصحة الجهاز البولي، مثل Royal Canin Urinary أو Hill’s Prescription Diet، وزيادة شرب الماء عبر توفير ماء نظيف دائمًا واستخدام نوافير مياه جارية، أو تقديم طعام رطب بدلاً من الجاف.
تقليل التوتر والقلق: توفير بيئة هادئة ومريحة للقطة، تعزيز شعورها بالأمان، وتجنب التغييرات المفاجئة في الروتين أو البيئة المنزلية التي قد تسبب توترها.
المتابعة المستمرة: مراقبة حالة القطة بعد العلاج، التأكد من استخدامها لصندوق الفضلات بشكل طبيعي، وإجراء فحوصات دورية مع الطبيب البيطري لمنع تكرار المشكلة.
العلاج الطبي لحالات احتباس البول أو مشاكل التبول الشديدة: قد يتطلب الأمر تفريغ المثانة بالقسطرة، إعطاء أدوية مرخية للعضلات، مضادات حيوية، أو حتى تدخل جراحي في الحالات المتكررة أو الشديدة.
التدليك والتحفيز اليدوي (في حالات بسيطة): يمكن تحفيز التبول يدويًا باستخدام قطعة قماش دافئة ومسح المنطقة التناسلية بلطف، مع عدم الضغط بقوة، لكن هذا لا يغني عن استشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة.
باتباع هذه الخطوات، يمكن علاج التبول غير المناسب عند القطط بشكل فعال، مع التركيز على معالجة الأسباب الطبية أولًا، وتحسين البيئة والسلوك لمنع تكرار المشكلة.
ما هي أفضل طرق تنظيف أماكن تبول القطط؟
أفضل طرق تنظيف أماكن تبول القطط تتضمن الخطوات التالية لضمان إزالة البقع والروائح بشكل كامل ومنع تكرار التبول في نفس المكان:
إزالة البول الطازج فورًا باستخدام مناشف ورقية مبللة أو قطعة قماش نظيفة لامتصاص البول بدون فرك، لتجنب انتشار البقعة.
استخدام منظفات خاصة تحيّد الروائح: يُفضل استخدام منتجات تنظيف مخصصة لإزالة بقع وروائح بول الحيوانات الأليفة، لأنها تحتوي على إنزيمات تحلل المركبات العضوية وتمنع عودة الرائحة التي تجذب القطط للتبول مجددًا في نفس المكان.
تحضير محلول تنظيف منزلي: في حال عدم توفر منظفات خاصة، يمكن خلط جزء من الخل الأبيض مع جزأين من الماء ورش المحلول على المنطقة، ثم مسحها بقطعة قماش بيضاء، وتكرار العملية حتى تختفي البقعة.
استخدام المنظفات الإنزيمية: هذه المنظفات تتغذى على المواد العضوية في البول وتزيل الرائحة تمامًا، وهي الأكثر فاعلية في القضاء على الروائح.
رش صودا الخبز على المنطقة بعد التنظيف وتركها عدة ساعات أو طوال الليل، ثم تنظيفها بالمكنسة الكهربائية، حيث تساعد في امتصاص الروائح المتبقية.
تجنب استخدام الماء الساخن عند تنظيف البول على السجاد، لأن الحرارة قد تثبت البروتينات وتزيد من صعوبة إزالتها.
تغطية المناطق الملوثة مؤقتًا بشريط لاصق مزدوج الجوانب أو ورق ألومنيوم، لأن القطط عادة لا تحب المشي على هذه الأسطح، مما يمنعها من العودة للتبول في نفس المكان.
تنظيف صناديق الفضلات بانتظام للحفاظ على نظافتها وجاذبيتها للقطط، مما يقلل من احتمالية التبول في أماكن أخرى.
باتباع هذه الطرق، يمكن تنظيف أماكن تبول القطط بفعالية وتقليل تكرار المشكلة داخل المنزل.
كيف يمكن منع القطط من التبول على الأثاث؟
لمنع القطط من التبول على الأثاث يمكن اتباع الخطوات التالية التي تجمع بين العناية الصحية، تحسين بيئة القط، وتعديل السلوك:
التأكد من صحة القطة: استشارة الطبيب البيطري لفحص القطة واستبعاد أي مشاكل صحية مثل التهابات المسالك البولية أو مشاكل التبول التي قد تدفعها للتبول في أماكن غير مناسبة.
نظافة صندوق الفضلات: تنظيف صندوق الفضلات يوميًا وتغيير الرمل بانتظام، مع اختيار نوع الرمل الذي تفضله القطة (غالبًا الرمل الناعم والمتكتل وغير المعطر).
اختيار موقع مناسب لصندوق الفضلات: وضع الصندوق في مكان هادئ وسهل الوصول إليه بعيدًا عن الضوضاء أو أماكن الطعام، لأن القطط تحب الخصوصية والنظافة.
زيادة عدد صناديق الفضلات: خاصة في المنازل التي بها أكثر من قطة، بحيث يكون هناك صندوق لكل قطة زائد واحد إضافي لتقليل النزاعات والتوتر.
استخدام منتجات تنظيف خاصة: تنظيف أماكن التبول على الأثاث باستخدام منظفات إنزيمية مخصصة لإزالة الروائح تمامًا، لأن بقاء رائحة البول يشجع القطة على التبول في نفس المكان مجددًا.
تغطية الأماكن الملوثة مؤقتًا: استخدام شريط لاصق مزدوج الجوانب أو ورق الألومنيوم على الأثاث أو السجاد، حيث أن القطط عادة لا تحب المشي على هذه الأسطح، مما يردعها عن التبول هناك.
تعقيم القطط: خاصة الذكور، لأن التعقيم يقلل من سلوك رش البول الذي يكون غالبًا مرتبطًا بالرغبة في التزاوج.
تعزيز الشعور بالأمان وتقليل التوتر: توفير بيئة هادئة ومستقرة للقطة، تجنب التغييرات المفاجئة في المنزل، وتوفير أماكن للاختباء والراحة لتقليل القلق الذي قد يدفعها للتبول في أماكن غير مناسبة.
تشجيع استخدام صندوق الفضلات: وضع القطة في صندوق الفضلات بعد الوجبات وعند الاستيقاظ، ومكافأتها عند استخدامه لتعزيز السلوك الإيجابي.
باتباع هذه الخطوات بشكل منتظم ومدروس، يمكن تقليل ومنع تبول القطط على الأثاث، مع الحفاظ على راحة القطة ونظافة المنزل.
ما الفرق بين التبول السلوكي والطبي عند القطط؟
الفرق بين التبول السلوكي والتبول الطبي عند القطط يكمن في الأسباب والدوافع وطبيعة السلوك:
التبول الطبي:
يحدث بسبب مشاكل صحية تؤثر على الجهاز البولي، مثل التهابات المسالك البولية، حصوات المثانة، احتباس البول، أمراض الكلى، أو الألم أثناء التبول.
تكون القطط عادةً غير قادرة على التحكم في التبول أو تشعر بألم يجعلها تتبول خارج صندوق الفضلات.
يصاحبه أعراض مثل التبول المتكرر، التبول بكميات صغيرة، وجود دم في البول، أو علامات ألم.
يحتاج إلى علاج طبي فوري من الطبيب البيطري لمعالجة السبب الأساسي.
التبول السلوكي:
يكون نتيجة عوامل نفسية أو سلوكية، مثل التوتر، القلق، التغيرات في البيئة، التنافس الإقليمي مع قطط أخرى، أو الرغبة في تمييز المنطقة.
غالبًا ما يكون التبول خارج صندوق الفضلات تعبيرًا عن توتر أو محاولة لجذب الانتباه.
قد يكون التبول في أماكن متعددة أو رش البول على أسطح رأسية (الرش)، وهو سلوك طبيعي للقطط خاصة الذكور غير المعقمة.
يحتاج إلى تعديل سلوكي وبيئي مثل التعقيم، تقليل التوتر، توفير بيئة مستقرة، وتنظيف الأماكن جيدًا لإزالة الروائح.
التبول الطبي مرتبط بمشكلة صحية ويحتاج علاجًا طبيًا، بينما التبول السلوكي مرتبط بالعوامل النفسية والسلوكية ويتطلب تعديل البيئة والسلوك.
كيف يمكن تدريب القطط على العودة لاستخدام صندوق الفضلات؟
لتدريب القطط على العودة لاستخدام صندوق الفضلات، يمكن اتباع الخطوات التالية المستندة إلى أفضل الممارسات:
اختيار صندوق فضلات مناسب: يجب أن يكون بحجم مناسب للقط، ليس كبيرًا جدًا للقطط الصغيرة ولا صغيرًا جدًا للبالغة، ويفضل أن يكون مفتوحًا في البداية حتى لا تشعر القطة بأنها محاصرة.
وضع الصندوق في مكان هادئ وسهل الوصول: بعيدًا عن أماكن الضوضاء والطعام، ويفضل توفير أكثر من صندوق إذا كان هناك أكثر من قطة في المنزل (عدد الصناديق = عدد القطط + 1).
استخدام نوع الرمل المفضل للقطط: الرمل الناعم وغير المعطر عادة ما يكون مفضلًا، مع الحفاظ على نظافة الرمل وتغييره بانتظام.
تشجيع القطة على استخدام الصندوق: ضع القطة داخل الصندوق بلطف، خاصة بعد الأكل أو الاستيقاظ من النوم، حيث تكون الحاجة للتبول أو التغوط أكبر، واسمح لها باستكشاف الصندوق.
التفاعل مع سلوك الحفر: يمكنك تحفيز القطة على الحفر داخل الرمل بأصابعك لتعليمها أن هذا هو المكان المناسب لقضاء الحاجة.
مراقبة وتنظيف الصندوق بانتظام: القطط تحب النظافة، لذا تنظيف الصندوق يوميًا على الأقل ضروري لجعل القطة تفضل استخدامه.
استخدام فضلات القطة نفسها: وضع قليل من فضلات القطة في الصندوق يساعدها على التعرف على الغرض منه وتشجيعها على استخدامه.
توفير بيئة هادئة ومستقرة: تجنب التغييرات المفاجئة في مكان الصندوق أو البيئة المحيطة، لأن التوتر قد يسبب رفض استخدام الصندوق.
الصبر والتكرار: قد يحتاج التدريب إلى وقت، فكرر وضع القطة في الصندوق بلطف واحتفظ بسلوكيات إيجابية لتعزيز استخدام الصندوق.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تدريب القطط الصغيرة والكبيرة على استخدام صندوق الفضلات بفعالية، مع تقليل المشكلات المتعلقة بالتبول أو التغوط في أماكن غير مناسبة داخل المنزل.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم