مرحباً بك في رحلة تعلم سنتعرف من خلالها على كيفية تربية القطط في المنزل، ونجمع بين فن الاهتمام بالحيوانات وروعة الصحبة مع هذا الكائن اللطيف و الدلوع.
سواء كانت قطتك من سلالة نقية أو قطة شوارع أو سلالة مختلطة، فإنها تحتاج إلى نفس الرعاية والاهتمام.
تأكد تماماً أن زيادة المعرفة النظرية بتربية القطط ستوفر الكثير عليك في طريق الوصول الى قلب هذا الكائن و كسب ثقته.
محتوى المقالة
ماهو عمر القطط المناسب لتربيتها؟
يبلغ عمر تربية القطط (العمر الذي يتم فيه فصل القطط عن أمها ورعايتها بشكل منفصل عنها ) حوالي 8 إلى 12 أسبوعاً.
خلال هذه الفترة من العمر، عادة ما تتوقف القطط الصغيرة عن رضاعة حليب أمهاتها، وتبدأ في أكتساب الاستقلالية في حياتها وبناء قدرتها على تناول الطعام الجاف.
ماهي أهم سلالات القطط المناسبة للتربية المنزلية؟
أهم السلالات من أجل تربية القطط في المنازل:
- قطط سيامي.
- قطط الحبشة.
- قطط البنغال.
- قطط ماين كون.
- قطط بيرمان.
- قطط راغدول.
- قطط أبو الهول.
- قطط مانكس.
- قطط جافا.
- قطط الشيرازي.
- قطط بريطانية قصيرة الشعر.
- قطط أمريكية قصيرة الشعر .
- الهملايا.
كيفية تربية القطط فى المنزل
معظم القطط بطبيعتها الغريزية لا تحب التغيير كثيرًا. إلا إذا كان الإنتقال بإرادتها، لذلك فهي تفضل البقاء في مكانها حيث تشعر بالراحة والاستقرار. لذلك عند نقل القطة بعيدًا عن مكانها التي تعودت عليه، من الضروري وضعها في حامل قطة آمن لأنها قد تشعر بالخوف بعيدًا عن بيئتها الأولى وتهرب.
عند تبني قط من مربي أو أي مصدر كان، هنا يصبح الإنتقال أمراً طارئاً وفجائياً بالنسبة لها، لذلك يجب جعل هذا الانتقال الفجائي خاليًا من التوتر قدر الإمكان لرفيقك الجديد وبالتالي تحقيق فوائد كبيرة عند حرصك على تقليل توترها نتيجة الوضع الجديد، من هذه الفوائد مستقبلاً تقليل حوادث التبول خارج الصندوق بسبب الخوف، والمواء المفرط والبكاء، والاختباء، ومحاولات الهروب، والعدوانية.
يجب أن يتضمن نقل القطة إلى منزل جديد ثلاثة جوانب أساسية: الاستعدادات قبل الانتقال، الانتقال نفسه، والتأقلم في المنزل الجديد.
تنطبق الأقسام الثلاثة أدناه على الانتقال مع كل حيوان أليف مقيم. القسم الثالث هو الأهم إذا كنت تحاول فقط إدماج قطة جديدة في منزلك الحالي.
فيما يلي بعض النصائح الأساسية لمساعدتك في توفير أفضل الرعاية لصديقك القط داخل المنزل:
خطوات تحصير القطة الجديدة للإنتقال للمنزل
- اسمح لقطتك بالتعود على حامل نقل القطط المخصص لها. اترك مدخل الحامل مفتوح وبداخله سرير مريح أو بطانة مريحة. أحيانًا قد يكون مفيداً وضع بعض مكافآت القطط فيها ليتعرف على الحامل بنفسه.
- ابدأ بإطعام قطتك في حامل القطط. إذا كانت القطة مترددة في دخول الحامل للأكل، ضع الطبق بجانبه بدايةً. ثم بعد بضعة أيام، ضع الطبق بداخل الحامل، قرب فتحة الحامل، ثم تدريجيًا على مدى أسبوع أو اثنين، حرك الطبق إلى الجزء الخلفي من الحامل حتى تضطر القطة لدخول الحامل بكامل جسدها للأكل.
- ضع حامل النقل قبل أسبوعين من بدء إدخالها فيه حتى تتعود القطة على وجوده. إذا كانت قطتك تشعر بالقلق أثناء إدخالها للحامل، من الأفضل وضعها في غرفة هادئة بعيدًا عن الضوضاء. قد يكون من الجيد حصرها إذا كنت تعتقد أنها قد تحاول الاختباء.
- حافظ على روتين قطتك اليومي قدر الإمكان، خاصة في مواعيد الأكل، واللعب، والاهتمام. قد يكون مفيداً استخدام مغذٍ بوقت محدد لضمان أكل القطة في نفس الوقت كل يوم.
- إذا كانت قطتك شديدة الخجل أو القلق أو تتوتر بسهولة، تحدث إلى الطبيب البيطري حول استخدام أدوية مضادة للقلق لتسهيل عملية الانتقال عليها.
ما يجب القيام به في يوم نقل القطط الى المنزل
- لمنع هروب قطتك أثناء دخولك وخروجك من مكان إقامتها الجديد، احجزها في الحمام مع طعام، وماء، وسرير مريح، وصندوق فضلات. حاول إبقاء باب الحمام مغلقًا.
- قدم وجبة صغيرة جدًا لقطتك في صباح يوم الانتقال لتقليل اضطرابات المعدة. قاوم رغبتك أثناء نقلها لفتح الحامل لتهدئتها، لأن القطة الخائفة قد تحاول الهرب. افتح الحامل فقط في منطقة آمنة وعند الضرورة القصوى.
ما يجب القيام به لتتعرف القطة على المنزل الجديد
- قم بتأمين المنزل الجديد للقطط. اخفِ الأسلاك الكهربائية، وأغلق الزوايا التي قد تعلق فيها القطة، وتأكد من أن جميع النوافذ آمنة، وأزل أي مواد سامة قد تكون موجودة في أي مكان بالمنزل.
- انقل قطتك مباشرة إلى غرفة هادئة نسبيًا. قبل فتح الحامل، جهز أطباق الطعام والماء، وصندوق الفضلات، وسرير القطة. ضع بعض مكافآت القطط حول الغرفة لتشجيعها على الاستكشاف.
- أبقِ القطة في هذه الغرفة للأيام الأولى في المنزل الجديد. سيتيح لها ذلك التعود تدريجيًا على مشاهد وأصوات وروائح المنزل الجديد دون أن تشعر بالإرهاق والقلق. إبقاء القطة في غرفة واحدة سيسهل عليها العثور على صندوق الفضلات والطعام والماء.
- اقضِ بعض الوقت مع قطتك في الغرفة، في بداية الأمر يكون ذلك عن طريق القيام بأنشطة بسيطة مثل القراءة أو مشاهدة التلفزيون. عندما تبدأ القطة في الاستكشاف، قدم لها الاهتمام والمكافآت ووقت للعب.
- بعد انتهاء صدمة الإنتقال الأولى التي حصلت لها (باللهجة العامية “قالشت عالوضع الجديد”)، ابدأ بالسماح لوصولها التدريجي إلى باقي المنزل، غرفة تلو الأخرى. إذا لم يكن بإمكانك إغلاق الأبواب للحد من الوصول، راقب قطتك عن كثب أثناء جلسات الاستكشاف القصيرة.
- وفر صندوق فضلات ثانٍ في المكان الذي تريده بشكل دائم. احتفظ بالصندوق في الغرفة التي استقرت بها عند قدومها لعدة أسابيع على الأقل. بمجرد أن تستقر القطة، يمكنك إزالة هذا الصندوق. أو يمكنك الاحتفاظ بصندوق هذه الغرفة ونقله تدريجيًا إلى الموقع المفضل بالنسبة لك ولترتيب منزلك. للتأكد من عدم فقدان القطة لمكانه، حرك الصندوق بضع خطوات فقط من الغرفة الأولى يوميًا حتى تصل إلى الموقع المفضل.
إعداد بيئة آمنة ومريحة
قبل إحضار قطتك الجديدة إلى المنزل، جهز منطقة النوم الخاصة بها. فالقطط تحتاج إلى مكان دافئ وآمن للنوم.
يمكن شراء سرير أو سلة للقطط من متاجر الحيوانات الأليفة، أو يمكنك استخدام صندوق من الورق المقوى مع فتحة دخول وبطانية كخيار مناسب أيضًا.
عند إحضار قطتك أو هرّك الصغير إلى المنزل، تأكد من أن المنزل هادئ، ودع القطة تستقر وتستكشف البيئة الجديدة دون الكثير من التدخل منك.
يُنصح بإبقاء قطتك الجديدة أو هرّك محصوراً داخل المنزل خلال الأسابيع الأولى.
بعد أن تستقر القطة في منزلها الجديد، يجب تعريفها بجميع الأصوات والأنشطة المعتادة في المنزل، والتعرف على الزوار لضمان أن تصبح القطة واثقة واجتماعية بشكل جيد.
يجب تعريف الحيوانات الأليفة الأخرى الموجودة في المنزل (اذا كان لديك حيوانات أليفة اخرى) إلى القطة الجديدة ببطء وتحت إشراف دقيق.
تعتبر القطط بطبيعتها محبة للعب وستقدر الحصول على بعض الألعاب البسيطة. لذا قم بتجهيز عمود الخدش وألعاب وصندوق فضلات في جانب هادئ من منزلك.
التغذية السليمة
للحفاظ على صحة ورفاهية قطتك، يجب أن تحصل على نظام غذائي متوازن.
خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن اللحوم وحدها لا تكفي للقطط. القطط والهررة التي تتغذى على نظام غذائي يعتمد فقط على اللحوم ستعاني من نقص غذائي ومشاكل في النمو.
يُعدّ توفير طعام عالي الجودة ومجهز للقطط، سواء كان معلبًا أو جافًا، الطريقة الأكثر موثوقية وملاءمة لتقديم نظام غذائي متوازن وشهي للقطط.
تحتاج الهررة الصغيرة إلى متطلبات غذائية مختلفة عن القطط البالغة، لذلك يُفضل تغذيتها بأطعمة مخصصة للهررة، سواءً كانت معلبة أو جافة.
تحتاج الهررة إلى وجبات صغيرة متكررة. ننصحك باتباع تعليمات التغذية المقدمة من الطبيب البيطري أو تلك الموجودة على ملصقات الأطعمة التجارية المجهزة للهررة.
غالبًا ما تفضل القطط البالغة تناول عدة وجبات صغيرة يوميًا، لكنها قد تكون على ما يرام أيضًا إذا تم إطعامها وجبة واحدة في نفس الوقت كل يوم.
تفضل القطط طعامها في درجة حرارة الغرفة. لمعرفة الكميات المناسبة، ارجع إلى إرشادات التغذية على عبوات المنتجات المجهزة أو استشر الطبيب البيطري.
الحليب غير ضروري للقطط وقد يسبب الإسهال لدى القطط التي تعاني من عدم تحمل اللاكتوز. إذا تمكنت من العثور على حليب خالٍ من اللاكتوز، فيمكنك تقديمه لقطتك.
يعد الماء ضروريًا لصحة قطتك، ويجب توفير الماء النظيف لها في جميع الأوقات.
لا تقدم لقطتك أبدًا طعامًا يحتوي على السكر أو الكثير من الأطعمة المصنعة، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى تلف الكبد والكلى، وربما الإصابة بمرض السكري.
يجب أن تكون أوعية الطعام والماء ضحلة ونظيفة، وأن توضع في مكان تغذية مألوف وآمن.
نظافة الأسنان
تعتبر الأسنان النظيفة ضرورية للحفاظ على صحة اللثة ويكون نفسها منعشاً.
تحتاج بعض القطط إلى عناية بالأسنان أكثر من غيرها. يمكنك استشارة الطبيب البيطري حول أفضل الطرق للعناية بأسنان قطتك، قد يتضمن ذلك فحصًا وتنظيفًا منتظمين، أو تقديم أجنحة أو رقاب الدجاج النيئة (للقطط البالغة فقط).
رعاية طبية منتظمة
تُعتبر القطط حيوانات قوية، ولكنها تحتاج إلى بعض الاحتياطات لضمان بقائها بصحة جيدة.
إذا لم تتلق قطتك أو هرّك تطعيمات سابقة أو كنت غير متأكد من تلقيها التطعيمات، يجب أخذها إلى الطبيب البيطري لإجراء فحص صحي شامل والحصول على تطعيمات ضد التهاب الأمعاء الفيروسي، وإنفلونزا القطط، وفيروس لوكيميا القطط.
تحتاج الهررة إلى أول جرعة من التطعيمات بين 6 – 9 أسابيع، وتليها الجرعة الثانية بين 12 – 16 أسبوعًا.
جميع القطط تحتاج إلى جرعة تعزيزية “بوستر” سنوية حتى تبلغ سن 11-12 عامًا فأكثر.
التخلص من الديدان
تحتاج القطط والهررة إلى برامج التخلص من الديدان بانتظام للسيطرة على الديدان الأسطوانية، والديدان الخطافية، والديدان الشريطية التي تعيش في الأمعاء.
يمكن تحقيق ذلك بسهولة باستخدام أحد المستحضرات المتوفرة، سواءً كانت على شكل أقراص، أو سوائل، أو معاجين.
البراغيث والقراد
تُشكل البراغيث والقراد مشكلة شائعة خلال الأشهر الدافئة. يجب العمل على قتل البراغيث البالغة على القطة باستخدام بخاخات أو مساحيق أو شطفات أو أطواق مضادة للبراغيث، كما ينبغي معالجة الحيوانات الأليفة الأخرى والبيئة المحيطة، خاصة فراش القطة.
تعتبر القطط حساسة جدًا لمنتجات مكافحة البراغيث، لذا يجب اتباع التعليمات والتحذيرات الموجودة على عبوات المنتجات بدقة. استخدم فقط المنتجات المصممة خصيصًا للقطط.
توجد قرادات الشلل في بعض مناطق آسيا ويمكن أن تكون قاتلة للقطط. إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها هذا النوع من القراد، فيجب فحص قطتك يوميًا وإزالة أي قراد موجود. وفي حال العثور على قرادة، استشر الطبيب البيطري.
الدمامل والخراجات
تُعتبر الدمامل شائعة لدى القطط بسبب الشجارات، وقد تظهر كتورم أو قرحة مفتوحة تخرج منها إفرازات في أي مكان على جسم القطة. تحتاج الدمامل إلى رعاية بيطرية لفتحها وتنظيفها بكفاءة.
الحماية من التسمم
يجب منع القطط من مضغ النباتات، إذ إن العديد من النباتات الشائعة في الحدائق أو داخل المنزل سامة للقطط. كما يُعتبر الأسبرين والباراسيتامول سامين للقطط. استشر الطبيب البيطري إذا كنت قلقًا بشأن صحة قطتك.
تدريب القطط
بالرغم من أن القطط مستقلة بطبيعتها، إلا أنها ذكية للغاية ويمكن تدريبها على إظهار سلوكيات مرغوبة بدلاً من السلوكيات غير المرغوبة.
تدريب القطط على منع الخدش
لتجنب خدش القطة للأثاث، يمكنك توفير عمود خدش مغطى بالسجاد لتستخدمه. إذا حاولت القطة خدش الأثاث، قل لها “لا” بصوت غاضب وعالٍ أو رشها بقطرات من الماء باستخدام مسدس مائي.
لا تقم أبدًا بضرب قطتك أو التصرف بعنف معها ، فليس فقط أن هذا قاسٍ فقط، ولكنه أيضًا غير مفيد ويأتي بنتائج عكسية عند محاولة تدريب الحيوانات.
كما أن توبيخ القطة بعد حدوث السلوك غير المرغوب غير مفيد، لأن القطة لن تستطيع الربط بين رد فعلك وسلوكها.
تدريب القطط على استخدام صندوق الفضلات
القطط حيوانات نظيفة بطبيعتها، وتتعلم الهررة من أمهاتها دفن فضلاتها، مما يجعلها سهلة التدريب على استخدام صندوق الفضلات.
يجب أن يوضع صندوق الفضلات في مكان هادئ ويسهل الوصول إليه ويجب الحفاظ على نظافته. قد يكون الورق المعاد تدويره والمقطع خيارًا رائعًا لفضلات القطط، إذ إنه اقتصادي وصديق للبيئة.
احرص دائماً على الإهتمام بنظافة الصندوق عن طريق تنظيفه يومياً وتغيير الرمل بشكل منتظم.
تدريب القطط على اسمها
التدريب على استجابة القطط لأسمائها يمكن أن يكون تجربة مفيدة لك ولصديقك القط.
اليك بعض النصائح أثناء تدريبها على اسمها :
- اختر اسماً قصيراً و مميزاً.
- إقامة رابط إيجابي بين اسم قطتك وتدريبها على هذا الاسم.
- تجنب العقوبات.
- احذر من استخدام الاسم بشكل مبالغ فيه.
- قم بتقليل مدة جلسات التدريب وجعل هذه التدريب لحظات ممتعة بالنسبة لها.
- الصبر و المثابرة.
العناية بالقطط
تزيين القطط
تقوم القطط بتنظيف نفسها بشكل متكرر، ولكن تحتاج القطط ذات الشعر الطويل إلى التمشيط بانتظام عدة مرات في الأسبوع. اهتم بشكل خاص بالجزء السفلي من جسم القطة وذيلها.
تعقيم القطط
يُنصح بتعقيم قطتك عند الطبيب البيطري بحلول سن الستة أشهر.
في الجدول التالي برامج التحصينات أو التطعيمات التي يجب أن تتلقاها القطط:
| العمر | نوع اللقاح | معلومات اللقاح |
|---|---|---|
| 6 - 8 أسابيع | اللقاح الثلاثي (FVRCP) | يحمي من: فيروس الهربس (FHV-1)، كاليسي (FCV)، بانليكوبينيا (FPV) – عدوى قاتلة وخطيرة جداً. |
| 10 - 12 أسبوعاً | اللقاح الثلاثي – الجرعة الثانية | يعزز المناعة ويكمل الاستجابة المناعية. |
| 12 - 16 أسبوعاً | لقاح داء الكلب (Rabies) | ضروري ومطلوب قانونيًا في كثير من الدول. |
| 14 - 16 أسبوعاً | اللقاح الثلاثي – الجرعة الثالثة | الجرعة النهائية من السلسلة. |
| 16 أسبوعاً فأكثر | اللوكيميا القططية (FeLV) | موصى به للقطط التي تخرج للخارج أو تعيش مع قطط أخرى، يقي من فيروس اللوكيميا (عدوى معدية عبر اللعاب). |
| 6 أشهر | تحديد الخصوبة (اختياري) | توقيت تعقيم/إخصاء القطط حسب توصية الطبيب البيطري. |
التعامل مع فقدان القطة
للأسف، قد تضيع القطط أحيانًا. يمكنك المساعدة في منع ذلك من خلال التأكد من أن قطتك ترتدي دائمًا طوقًا وبطاقة تعريف تحتوي على رقم هاتفك.
حبّذ إبقاء قطتك في الداخل خلال العواصف الرعدية والمهرجانات الصاخبة. إذا فُقدت قطتك، تحقق مع جيرانك والعيادة البيطرية المعتاد الذهاب اليها في أوقات مرضها.
احرص على إبقاء قطتك داخل المنزل ليلاً بعد وقت العشاء، حيث أن ذلك يزيد من سلامتها من خلال منعها من الشجار مع القطط أخرى (أحد الأسباب الشائعة للدمامل)، أو التعرض للحمل غير المرغوب فيه، أو الأمراض والحوادث. كما أن هذا يقلل من فرصة ضياع قطتك.
في أوقات العطلات
عندما تكون بعيدًا عن المنزل، ستحتاج إلى التفكير في الطريقة المثالية للعناية بقطتك.
على العكس من الكلاب، لا تتكيف القطط جيدًا مع التنقل المستمر. قد يتمكن الطبيب البيطري من توصيتك بمكان إقامة آمن للقطط إذا كنت تخطط للابتعاد عنها لفترة طويلة.
أما إذا تنوي الغياب لبضعة أيام فقط، فقد يكون من الأفضل ترتيب زيارة من جار أو خدمة إطعام منزلي لتقديم الطعام لقطتك (إذا لم توجد خدمة كهذه، يمكنك التفكير في تأسيسها بنفسك!).
نقل القطة
عادةً ما تشعر القطط بعدم الراحة بعيدًا عن بيئتها وقد تشعر بالخوف وتهرب، لذلك عند نقل القطة بعيدًا عن المنزل، من الضروري وضعها في حامل قطة آمن.
لا تترك قطتك أبدًا داخل السيارة، حيث يمكن أن يصبح الجو داخل السيارات شديدة الحرارة حتى في الأيام الدافئة نسبيًا، مما قد يعرض القطة لخطر الوفاة بسبب الإجهاد الحراري.
التفاعل الأجتماعي مع الاشخاص المحيطين بها
وفر لقطتك بعض الوقت للتواصل معها يومياً. ستستمتع القطط بمشاركتك معها في اللعب وتعاطفك معها ، لذا قدّم لها العاباً لطيفة وعانقها إذا كانت تستمتع بهما.
تزاوج القطط
يتيح فهم سلوكيات تزاوج القطط للمربين تحديد الوقت الأمثل للتزاوج وتسهيل التزاوج الناجح.
من خلال التعرف على علامات الشبق ، يمكن للمربين تجنب محاولات التزاوج غير المرغوب فيها ( الحرص على سلالة نقية – بيور) وتزويد الأنثى بأفضل فرصة للحمل.
تعتبر المقدمات التدريجية والبيئة الهادئة عاملين أساسيين لضمان راحة القطط مع بعضها البعض ومن المرجح أن تتزاوج بشكل طبيعي ، مما يؤدي إلى حالات حمل ناجحة.
الحمل والإنجاب و العناية بالقطط الأم الحامل
تعتبر رعاية القطط الحوامل مرحلة حاسمة في عملية التكاثر ، حيث أنها تؤثر بشكل مباشر على صحة القطط الصغيرة وتطورها.
تعتبر التغذية السليمة والمراقبة اليقظة وتوفير منطقة إنجاب آمنة جوانب أساسية في هذه المرحلة.
يضمن توفير نظام غذائي متوازن وفحوصات بيطرية منتظمة بقاء القطة في صحة مثالية طوال فترة الحمل.
يتيح تحضير منطقة إنجاب نظيفة ومعزولة للقطة الولادة بشكل مريح وآمن.
العناية المبكرة بالقطط من الولادة حتى الفطام
تعتبر الرعاية المبكرة للقطط ، من الولادة إلى الفطام ، مرحلة حرجة تضع الأساس لصحتها وتطورها وتنشئتها الاجتماعية.
يلعب المربون المسؤولون والقائمون على الرعاية دوراً حيوياً في توفير الرعاية والاهتمام اللازمين خلال هذه الفترة الحساسة. فيما يلي دليل شامل حول الرعاية المبكرة للقطط :
الولادة والرعاية الأولية اثناء تربية القطط
أثناء الولادة ، تتولى القطط الأم عادةً العملية بأنفسهن ، ولكن من الضروري المراقبة من مسافة بعيدة لضمان ولادة القطط بسلاسة.
بعد الولادة ، ستقوم القطة بتنظيف القطط الصغيرة وتحفيزها على التنفس وأكل المشيمة .
تأكد من أن القطط ترضع وتكتسب الوزن في الساعات القليلة الأولى بعد الولادة و هنا مقال شامل لسلوكيات القطة بعد الولادة.
التغذية السليمة
في الأسابيع القليلة الأولى ، تعتمد القطط كلياً على حليب الأم في التغذية.
يوفر حليب الأم العناصر الغذائية الأساسية والأجسام المضادة التي تدعم جهاز المناعة.
تأكد من أن القطة لديها نظام غذائي متوازن لإنتاج الحليب الكافي لصغارها.
المراقبة والتحقق الصحي
راقب بانتظام صحة القطط وتقدمها. تحقق من علامات زيادة الوزن وصحتها. إذا بدت القطة خاملة أو فشلت في زيادة الوزن ، فاطلب العناية البيطرية على الفور.
الحفاظ على نظافة البيئة
حافظ على بيئة نظيفة ودافئة للأم والقطط. استخدم صندوق الإنجاب المخصص مع فراش ناعم واحتفظ به في منطقة هادئة خالية من تيار الهواء. قم بتغيير الفراش المتسخ بانتظام لمنع حدوث الالتهابات.
التكيف مع افراد الاسرة
تبدأ التنشئة الاجتماعية مبكرة ، حتى مع القطة الأم. تعامل مع القطط برفق منذ سن مبكرة لتكييفها مع اللمسة البشرية. عرّفهم تدريجياً على تجارب وبيئات جديدة لتعزيز ثقة القطط البالغة وتكيفها بشكل جيد.
عملية الفطام
تبدأ القطط الصغيرة بالفطام في عمر 4 إلى 5 أسابيع تقريبًا. عرّفهم على طعام القطط الممزوج بالماء في البداية لتكوين قوام شبيه بالعصيدة. كلما اعتادوا على الطعام الصلب ، قللوا محتوى الماء تدريجيًا.
تدريب قضاء الحاجة – التبرز
عادة ما تبدأ القطط الصغيرة في استخدام صندوق الفضلات بشكل غريزي. وفر صندوق فضلات منخفض الجوانب وأظهر لهم مكانه. نظف صندوق الفضلات بانتظام لتشجيع العادات السليمة في صندوق الفضلات.
التطعيمات والعناية البيطرية
استشر طبيب بيطري حول جدول التطعيم للقطط. تساعد التطعيمات على حمايتهم من الأمراض الشائعة. الفحوصات البيطرية المنتظمة ضرورية لمراقبة صحتهم وتطورهم.
وفر لهم صناديق مستقلة
عندما تنمو القطط الصغيرة وتصبح مستقلة ، ابدأ عملية البحث عن منازل خاصة بها ومفضلة لديها.
الدعم والتوجيه
تقديم الدعم والتوجيه المستمر لمالكي القطط الجدد. قدم موارد عن رعاية القطط ، والتغذية ، والسلوك لضمان استمرار القطط في تلقي أفضل رعاية في منازلهم الجديدة.
ختاماً
تعتبر تربية القطط مسعى آسراً يتطلب فهماً عميقاً لعلم الوراثة لدى القطط ، والاعتبارات الصحية ، والممارسات المسؤولة.
يلعب المربون المسؤولون دوراً محورياً في تعزيز رفاهية القطط ، والحفاظ على تنوع السلالات ، وتعزيز ممارسات التربية الأخلاقية.
من خلال إعطاء الأولوية لصحة القطط وسعادتها في كل مرحلة من مراحل عملية التربية ، يخلق المربون المسؤولون تأثيراً إيجابياً على مجتمع مربي القطط ويضمنون رفاهية هؤلاء الرفاق المحبوبين على المدى الطويل.
الأسئلة الشائعة
ما هي أساسيات تربية القطط في المنزل للمبتدئين؟
للمبتدئين في تربية القطط في المنزل، هناك أساسيات مهمة لضمان صحة القطة وسعادتها وسهولة التعامل معها، وتتضمن:
تجهيز بيئة آمنة ومريحةللقطط.
التغذية السليمة والمنظمة.
التدريب على استخدام صندوق الفضلات.
الرعاية الصحية الدورية.
اللعب والتمرين اليومي.
الاهتمام بالنظافة والعناية بالفراء.
توفير روتين يومي منتظم.
احترام طبيعة القطة وفرديتها.
كيف أجهز منزلي لاستقبال قطة جديدة؟
استقبال قطة جديدة في منزلك هي تجربة ممتعة وتتطلب بعض التحضيرات لضمان راحتها وسلامتها وبدء علاقة إيجابية معها منذ اليوم الأول. لتهيئة بيئة آمنة ومريحة، اتبع هذه الخطوات العملية ووفر لها مستلزماتها:
1. تجهيز المستلزمات الأساسية: أوعية الطعام والماء، صندوق فضلات (رمل)، سرير مريح أو بطانية، ألعاب ترفيهية.
2. تأمين البيئة المنزلية: إبعاد النباتات السامة، تغطية الأسلاك الكهربائية، إزالة الأشياء القابلة للكسر، إغلاق سلال المهملات وأغطية المرحاض.
3. تخصيص مساحة هادئة وآمنة: مكان خاص للاختباء، مساحات للتسلق والمراقبة، أماكن للاسترخاء.
4. مستلزمات العناية الصحية: فرشاة للعناية بالفراء، عمود أو لوح خدش، حامل قطة آمن.
ما هو الطعام المناسب للقطط في المنزل؟
لضمان صحة القطط المنزلية وسلامتها، يجب توفير نظام غذائي متوازن يراعي احتياجاتها الأساسية من البروتين، الدهون، الفيتامينات والمعادن. القطط تُعد حيوانات لاحمة بطبيعتها، أي أن البروتين الحيواني يشكّل أساس نظامها الغذائي، مع إمكانية تقديم بعض أصناف الطعام المنزلي الآمن.
كيف أعلم قطتي على استخدام صندوق الفضلات؟
لتعليم قطتك استخدام صندوق الفضلات (“الليتر بوكس”)، اتبع هذه الخطوات العملية:
تعريف القطة على الصندوق.
التشجيع على الحفر في الرمل.
وقت مناسب لوضع القطة في الصندوق.
اختيار صندوق مناسب ومكان هادئ.
استخدام نوع رمل مناسب.
التعامل مع الأخطاء بلطف.
ملاحظة علامات الحاجة لقضاء الفضلات.
ما هي أهم التطعيمات اللازمة لتربية القطط في المنزل؟
لتربية قطة في المنزل، تُعد التطعيمات الدورية ضرورية لحمايتها من الأمراض المعدية والخطيرة. تنقسم هذه التطعيمات إلى أساسية وغير أساسية، بناءً على توصيات الأطباء البيطريين ونمط حياة القطة.
يجب أن تحصل جميع القطط على التطعيمات الأساسية، سواء كانت تعيش داخل المنزل أو خارجه، نظرًا لخطورة الأمراض التي تقي منها.
التطعيم الثلاثي (FVRCP): يُعتبر الأهم ويحمي من ثلاثة أمراض فيروسية شديدة العدوى:
فيروس الهربس السنوري (FHV-1).
فيروس الكاليسي (Calicivirus).
فيروس بانلوكوبينيا (Panleukopenia – فيروس بارفو القطط).
كيف أتعامل مع القطط العدوانية أو الخائفة في المنزل؟
للتعامل مع القطط العدوانية أو الخائفة في المنزل، يُنصح باتباع مجموعة من الخطوات التي تهدف إلى تهدئتها وبناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام، مع مراعاة أسباب العدوان أو الخوف:
وفّر مساحة آمنة.
تحلَّ بالهدوء والصبر.
تجنّب إجبار القطة على التفاعل.
استخدم التعزيز الإيجابي.
راقب الأسباب الطبية.
إعادة التوجيه.
تجنب العقاب الجسدي أو الصراخ.
التدريب والروتين.
التعامل الحذر مع القطط الشرسة.
هل يمكن تربية القطط في المنزل مع وجود أطفال؟
تربية القطط في المنزل مع وجود أطفال
يمكن تربية القطط في المنزل مع وجود أطفال، بل إن لهذا الأمر فوائد مهمة لنمو الطفل نفسيًا واجتماعيًا، لكن يجب الانتباه إلى بعض المخاطر والحفاظ على إجراءات السلامة.
كيف أحافظ على صحة قطتي في المنزل؟
لضمان صحة قطتك وحمايتها من الأمراض والمشاكل السلوكية، اتبع مجموعة من الأساسيات التي تشمل الرعاية الطبية، التغذية، التمارين، النظافة، والتحفيز الذهني والجسدي.
كيف أسلي قطتي وأحافظ على نشاطها في المنزل؟
إبقاء القطة مسلية ونشيطة في منزل مغلق أمر ممكن جدًا من خلال بعض الأفكار السهلة والعادات اليومية.
ما هي أخطاء شائعة في تربية القطط في المنزل؟
تربية القطط تحتاج وعيًا ببعض الأخطاء المتكررة التي تؤثر سلبيًا على صحة القطة وسلوكها وسلامتها. إليك أهم هذه الأخطاء، مع نصائح مختصرة لتجنبها:
إهمال تطعيمات القطة والفحوصات الدورية.
تقديم أغذية رخيصة أو غير متوازنة.
الإفراط في الطعام أو تركه متوفرًا طوال اليوم.
إهمال تنظيف صندوق الفضلات.
عدم تقليم مخالب القطة بانتظام.
إهمال الرعاية الطبية عند ظهور أعراض مرضية.
ترك النوافذ أو الشرفات مفتوحة.
إهمال اللعب والتحفيز الذهني والجسدي.
عدم توفير مياه نظيفة ومتجددة.
عدم العناية بتنظيف الفم والأسنان.
السماح للقط بالخروج دون رقابة.
المصادر
- Merck Veterinary Manual
- Cornell Feline Health Center
- Blackwell’s Five-Minute Veterinary Consult (كتاب بيطري مرجعي)
- International Cat Care
- ASPCA – Cat Behavior
- Essential Information for Breeding Cats
تنويه طبي
تم إعداد هذا المقال لأغراض تثقيفية فقط ولا يُغني عن استشارة الطبيب البيطري المختص. إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية على قطتك، يُنصح بمراجعة عيادة بيطرية فورًا.
حول كاتب المقال
د. أحمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية.
أتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم