الميتالدهيد هو مكون في طعوم القواقع والحلزونات، كما يُستخدم كوقود صلب لبعض مواقد التخييم.
الطعوم تأتي على شكل سوائل، حبيبات، مساحيق قابلة للبلل، أو طعوم حبيبية (غالبًا ما تكون الحبيبات مخلوطة مع الحبوب)، وقد تحتوي الطعوم أيضًا على سموم أخرى (مثل الزرنيخ أو المبيدات الحشرية).
يؤثر تسمم القطط بمادة الميتالدهيد (نتيجة ابتلاع الميتالدهيد) بشكل أساسي على الجهاز العصبي.
محتوى المقالة
اعراض تسمم القطط بمادة الميتالدهيد
- قد تظهر الأعراض فور تناول الميتالدهايد أو قد تتأخر لمدة تصل إلى 3 ساعات.
- القلق وسرعة التنفس هما من الأعراض المبكرة.
- زيادة إفراز اللعاب أو القيء أو الإسهال قد يحدث.
- الحركة غير المستقرة أو “المترنحة”.
- ارتجاف العضلات.
- النوبات التشنجية: قد تكون متقطعة في البداية، لكنها تتطور إلى نشاط تشنجي مستمر، ليس بالضرورة أن تكون النوبات محفزة بعوامل خارجية.
- بين النوبات: قد تلاحظ ارتجاف العضلات والقلق، قد يكون الحيوان حساسًا جدًا للأصوات، الضوء، أو اللمس.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم: قد تصل درجة الحرارة إلى 42.2° مئوية (108° فهرنهايت)، ويرجح أن السبب هو زيادة نشاط العضلات بسبب النوبات، يمكن أن يؤدي ارتفاع الحرارة إلى اضطراب في تخثر الدم أو فشل أعضاء متعدد إذا لم يتم السيطرة عليه.
- زيادة معدل ضربات القلب وزيادة عمق وسرعة التنفس عن المعدل الطبيعي.
- حركات سريعة وقصيرة للعين أو توسع حدقة العين ممكنة، “الحدقة” هي الفتحة الدائرية أو البيضاوية في مركز القزحية، “القزحية” هي الجزء الملون أو المصبغ من العين.
عوامل تزيد خطر الإصابة
- العيش في منطقة تحتوي على عدد كبير من الحلزونات والقواقع.
- يحدث التسمم بالميتالدهايد بشكل أكثر شيوعًا في المناطق الساحلية ومنخفضة الارتفاع، والتي تحتوي على عدد أكبر من الحلزونات والقواقع مقارنة بمناطق أخرى.
التعامل مع القطط المتسممة
- يجب الرعاية الطارئة الإسعافية داخل المستشفى البيطري، حتى تتوقف النوبات ويتم السيطرة على ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- مراقبة الحيوان لمنع استنشاق القيء.
- غالبًا ما تكون السوائل ضرورية لعلاج الجفاف أو الحماض (حالة تزداد فيها مستويات الحمض في الدم).
- تقييد النشاط، بحيث لا يصيب الحيوان نفسه أثناء النوبات.
- لا تطعم القطط التي تعاني من القيء أو النوبات أو التي تحت تأثير مهدئات قوية.
- لا يوجد مضاد للتسمم بالميتالدهايد. بل سيحاول الطبيب البيطري تقليل امتصاص الميتالدهايد في المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض سريرية أو الذين تم استقرارهم باستخدام أدوية لاستحداث القيء، غسل المعدة، أو إعطاء الفحم المنشط، حسب الحاجة.
- قد يتم التحكم في النوبات باستخدام Diazepam، Barbiturates، أو التخدير الغازي، بالإضافة إلى ذلك، قد يتم إعطاء مرخي للعضلات.
- مراقبة القطط المتسممة.
- السماح بانتهاء مفعول المهدئات أو التخدير بشكل دوري لإعادة تقييم نشاط النوبات.
الوقاية من تسمم القطط بمادة الميتالدهيد
- لا تطبق الميتالدهيد في المناطق التي يمكن للحيوانات الأليفة الوصول إليها.
- بعض الشركات المصنعة تصبغ المنتج باللون الأخضر أو الأزرق لتسهيل التعرف عليه.
- بعض الولايات تطلب من الشركات المصنعة تعديل التركيبة لتقليل جاذبية المنتج للحيوانات الأليفة.
المضاعفات المحتملة للتسمم
- قد يحدث خلل في وظائف الكبد أو الكلى بعد عدة أيام من التعافي من الأعراض الأولية، ويرجح أن يكون ذلك نتيجة للنوبات وارتفاع درجة حرارة الجسم .
- التهاب الرئة الناتج عن الاستنشاق مصدر قلق لدى أي مريض يعاني من نوبات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يؤدي إلى اضطراب في تخثر الدم أو فشل أعضاء متعدد.
- قد يحدث فقدان مؤقت للبصر أو الذاكرة.
- المسار المتوقع والتشخيص
- التشخيص: يعتمد بشكل رئيسي على كمية الميتالدهايد المبتلعة، وقت بدء العلاج، وجود جودة الرعاية.
- قد يؤدي التأخير في العلاج أو عدم العلاج بشدة إلى الوفاة خلال ساعات من التعرض.
الاسئلة الشائعة
ما هو تسمم القطط بمادة الميتالدهيد؟
تسمم القطط بمادة الميتالدهيد هو حالة تسمم تحدث عندما تبتلع القطة مادة الميتالدهيد، وهي مادة كيميائية تُستخدم عادة كمبيد للحشرات والقوارض، خصوصًا في مكافحة الحلزونات والرخويات. هذه المادة سامة جدًا للقطط وتؤثر على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي بشكل خطير.
ما هي أبرز أعراض تسمم القطط بمادة الميتالدهيد؟
أبرز أعراض تسمم القطط بمادة الميتالدهيد تشمل:
القلق وفرط النشاط في البداية، مع سرعة التنفس.
زيادة إفراز اللعاب بشكل ملحوظ.
القيء والإسهال، وقد يكون مصحوبًا بدم أحيانًا.
الرعشة والتشنجات العضلية، وهي من العلامات العصبية الهامة.
عدم تناسق الحركة وصعوبة المشي.
الخمول والضعف العام مع تقدم الحالة.
صعوبة في التنفس وتسارع ضربات القلب.
فقدان الوعي أو الغيبوبة في الحالات الشديدة.
تظهر هذه الأعراض عادةً فور تناول المادة أو خلال ساعات قليلة، وقد تتطور بسرعة إلى حالة طبية طارئة تستدعي تدخلًا بيطريًا عاجلًا.
كيف تحدث إصابة القطط بتسمم الميتالدهيد؟
تحدث إصابة القطط بتسمم الميتالدهيد عادةً عندما تبتلع المادة مباشرة أو تلامسها أثناء تجولها في أماكن تم رشها بهذا المبيد. الميتالدهيد يُستخدم كمبيد للحشرات والقوارض، وخاصة لمكافحة الحلزونات والرخويات، وهو شديد السمية للقطط.
طرق الإصابة تشمل:
ابتلاع القط لمادة الميتالدهيد نفسها، سواء كانت على شكل حبيبات أو سائل.
ابتلاع القوارض أو الحشرات التي تناولت الميتالدهيد، حيث تنتقل السموم إلى القط عبر السلسلة الغذائية.
ملامسة الجلد أو الفراء لمادة الميتالدهيد، ثم لعقها أثناء تنظيف نفسها، مما يؤدي إلى دخول السم إلى الجسم.
القطط بطبيعتها فضولية وتحب اللعب واللعق، مما يجعلها عرضة للتسمم عند وجود هذه المادة في بيئتها، خصوصًا إذا لم يتم تخزين المبيدات أو استخدامها بحذر بعيدًا عن متناولها1.
لذلك، من الضروري حماية القطط من التعرض المباشر أو غير المباشر لمبيدات الميتالدهيد بتخزينها في أماكن آمنة، وعدم رشها في مناطق يتجول فيها الحيوان، ومراقبة القطط عند وجود مبيدات في المنزل أو الحديقة.
ما مدى سرعة ظهور أعراض تسمم القطط بمادة الميتالدهيد؟
تظهر أعراض تسمم القطط بمادة الميتالدهيد عادةً بسرعة كبيرة، فغالبًا ما تبدأ في الظهور خلال دقائق إلى ساعة واحدة بحد أقصى من التعرض للمادة .
ومع ذلك، قد تختلف سرعة ظهور الأعراض وشدتها بناءً على نوع السم وكمية المادة التي ابتلعتها القطة .
تعد كل دقيقة حاسمة في حالات التسمم، وأي تأخير يزيد من خطر حدوث أضرار لا يمكن علاجها .
لذلك، من الضروري التصرف فورًا والتوجه إلى الطبيب البيطري عند الاشتباه في تسمم القطة .
أبرز أعراض التسمم بالميتالدهيد تتضمن:
القيء والإسهال، وقد يكون الإسهال دمويًا في بعض الحالات .
الخمول والضعف العام .
تغيرات في السلوك مثل الهياج الزائد أو الخوف غير المبرر .
سيلان اللعاب المفرط .
الرعشة والتشنجات العضلية .
صعوبة في التنفس أو تنفس سريع .
فقدان الوعي أو الغيبوبة في الحالات الشديدة .
ما هو علاج تسمم القطط بمادة الميتالدهيد؟
علاج تسمم القطط بمادة الميتالدهيد يتطلب تدخلًا بيطريًا عاجلًا ويشمل عدة خطوات رئيسية:
إزالة السم من الجسم بسرعة: إذا كان التسمم حديثًا، قد يقوم الطبيب بتحفيز القيء بحذر أو غسل المعدة لإخراج المادة السامة قبل امتصاصها، مع استخدام الفحم المنشط لامتصاص السم ومنع انتشاره في الجسم.
العلاج الداعم بالسوائل الوريدية: لتعويض فقدان السوائل ودعم وظائف الأعضاء الحيوية، خاصة الكبد والكلى.
استخدام مرخيات العضلات: لعلاج الرعشة والتشنجات العضلية التي تسببها المادة السامة.
الأدوية المضادة للصرع: في حالة حدوث نوبات تشنجية.
المراقبة المستمرة: لمتابعة حالة القطة والتأكد من استقرار وظائف الجسم.
الرعاية المنزلية بعد العلاج: تشمل تقديم طعام رطب غني بالبروتين والفيتامينات، وإعطاء مكملات غذائية وبروبيوتيك لتعزيز الهضم وتقوية المناعة.
لا يُنصح بمحاولة علاج تسمم القطط بالمنزل دون استشارة الطبيب البيطري، لأن التسمم بالميتالدهيد حالة طارئة قد تهدد حياة القطة وتتطلب رعاية متخصصة وسريعة.
هل جميع القطط معرضة لخطر التسمم بالميتالدهيد؟
ليست جميع القطط معرضة بنفس الدرجة لخطر التسمم بمادة الميتالدهيد، ولكن القطط بشكل عام تعتبر عرضة للتسمم بسبب طبيعتها الفضولية وحبها للعب واللعق، مما يجعلها أكثر عرضة لابتلاع مواد سامة مثل الميتالدهيد إذا كانت متوفرة في بيئتها. القطط التي تتجول في أماكن تم رشها بمبيدات تحتوي على الميتالدهيد أو التي تلتقط فئران أو حشرات ملوثة بهذه المادة تكون معرضة بشكل خاص.
حول كاتب المقال
د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم