يحدث تسمم القطط بمبيدات القوارض والتي تحتوي مركبات كيميائية (مضادات التخثر، وهي مواد تمنع الدم من التجلط) لقتل القوارض مثل الفئران والجرذان عأو عند تناول القطط فئرات متسممة تناولت هذه المواد.
يحدث الإضطراب في تخثر الدم عند القطط ناجم عن انخفاض عوامل التخثر المعتمدة على فيتامين K1 في الدورة الدموية بعد التعرض لمبيدات القوارض المحتوية على المادة المضادة للتخثر.
ينتج عن هذا الاضطراب في التخثر حالات مرضية وعلامات سوء الحالة الصحية العامة للقطط. تابع قراءة مقالنا الشامل لتعرف عليها أكثر.
محتوى المقالة
ماهي اعراض تسمم القطط بمبيدات القوارض؟
- صعوبة تنفس القطط.
- النزيف.
- وجود كتلة دموية موضعية في بعض الأنسجة أو الأعضاء: غالبًا على طول المناطق السفلية من الجسم وفي مواقع وضع القسطرة الوريدية أو سحب الدم، قد تكون هناك عدة كدمات دموية.
- أصوات قلب أو رئة مكتومة.
- لثة القطط والأغشية رطبة شاحبة.
- خمول القطط.
- اكتئاب القطط.
الأسباب
- التعرض لمبيدات القوارض المضادة للتخثر.
- مضادات التخثر من الجيل الأول (مثل الوارفارين، pindone): تم استبدالها إلى حد كبير بمبيدات أكثر فعالية من الجيل الثاني.
- مضادات التخثر من الجيل الثاني (مثل brodifacoum، bromadiolone، diphacinone، chlorophacinone): بشكل عام أكثر سمية وتبقى لفترة أطول في جسم الحيوان مقارنة بالجيل الأول.
- Difenthialone (D-CeaseTM Mouse and Rat Bait Pellets): شديد السمية للفئران والجرذان، أقل سمية مقارنة بـ brodifacoum، bromadiolone، chlorophacinone، والوارفارين.
عوامل تزيد خطر التسمم بمبيدات القوارض
- استخدام مبيدات القوارض المضادة للتخثر.
- قد يكون التسمم بمبيدات القوارض المضادة للتخثر أكثر شيوعًا في الربيع والخريف، عندما يتم استخدام هذه المنتجات بكثافة.
- الجرعات الصغيرة على مدى عدة أيام أكثر خطورة من جرعة كبيرة واحدة، يمكن أن يؤدي أي نوع من التعرض إلى مشاكل النزيف.
- التسمم الثانوي عن طريق تناول القوارض المسمومة: غير محتمل.
العلاج
الرعاية الصحية
في حالة الأزمات الحادة للتسمم بمبيدات القوارض يجب علاج القطط المتسممة داخل المشافي البيطرية. فقد يتم إجراء سحب السائل من الصدر لإزالة الدم الحر في المساحة بين جدار الصدر والرئتين والتي تسبب صعوبة في التنفس وفشل التنفس.
يجب تصحيح اضطراب تخثر الدم قبل إجراء الجراحة.
يمكن استمرار رعاية القطط المتسممة في منازلنا بمجرد استقرار اضطراب تخثر الدم .
قد يكون مطلوبًا نقل الدم الكامل أو البلازما إذا كان القط ينزف، أيضاً يوفر الوصول الفوري إلى عوامل التخثر المعتمدة على فيتامين K1 فرص التعافي للقط المتسمم.
قد يكون نقل الدم الكامل هو الخيار الأفضل في حالات فقر الدم الشديد الناتج عن فقدان الدم الحاد أو المزمن.
يجب حجز الحيوان خلال المراحل المبكرة للتسمم، لأن نشاط القط خلال هذه المرحلة يزيد من فقدان الدم.
يجب القول ألا تسمح للقطط بالوصول إلى مبيدات القوارض المضادة للتخثر. فالوقاية خير من قنطار علاج.
المعالجة الدوائية
علاج تسمم القطط بمبيدات القوارض (خصوصًا مضادات التخثر) يعتمد على التدخل السريع والدوائي الداعم، وتشمل الأدوية الأساسية ما يلي:
- فيتامين K1 (Phytomenadione) : العلاج النوعي:
- هو الترياق الرئيسي لتسمم مضادات القوارض.
- يُعطى في البداية حقن تحت الجلد أو وريديًا بجرعات مقننة (مع تجنب الحقن العضلي بسبب خطر النزيف).
- بعد الاستقرار، يُستكمل العلاج عن طريق الفم لأسابيع (قد تصل إلى 3–6 أسابيع حسب نوع السم مثل بروما دايولون أو بروديفاكوم).
- نقل الدم أو البلازما الطازجة:
- ضروري في حالات النزيف الحاد أو الأنيميا الشديدة.
- يوفر عوامل التخثر المفقودة ويعيد التوازن الدموي.
- السوائل الوريدية (IV fluids): لدعم الدورة الدموية ومنع الصدمة الناتجة عن فقد الدم.
- أدوية داعمة:
- مسكنات آمنة مثل الأوبيويدات (لتخفيف الألم)، مع تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تزيد النزيف.
- أدوية مضادة للصرع عند حدوث نزيف دماغي مصحوب بتشنجات.
- مضادات حيوية فقط عند وجود نزيف واسع أو احتمالية عدوى ثانوية.
مراقبة القط المريض
اختبارات الدم (ACT وPT) لتقييم حالة التخثر – لتقييم فعالية العلاج، يستمر المراقبة لمدة 3 إلى 5 أيام بعد إيقاف علاج فيتامين K1.
المضاعفات المحتملة
تسمم القطط بمبيدات القوارض (خاصة مضادات التخثر مثل الوارفارين والبروديفاكوم) يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ناتجة عن اضطراب تخثر الدم بسبب استنزاف فيتامين K، ومن أبرز هذه المضاعفات:
- نزيف داخلي خطير: في الصدر (يسبب تجمع دموي وضيق تنفس)، أو في البطن (مما يؤدي إلى انتفاخ وألم)، أو في الدماغ (تشنجات واضطراب وعي).
- نزيف خارجي: من الأنف أو اللثة أو في البول والبراز، وقد يظهر على شكل بقع نزفية (بتشية) أو كدمات تحت الجلد.
- فقر دم حاد بسبب فقدان الدم المستمر، ما يؤدي إلى شحوب الأغشية المخاطية، ضعف شديد وانهيار.
- صدمة دموية (Hypovolemic shock) إذا كان النزيف واسعًا وغير مكتشف مبكرًا.
- مضاعفات ثانوية مثل التهابات أو فشل كلوي أو كبدي نتيجة نقص الأكسجة ونقص التروية في الأعضاء الحيوية.
⚠️ بدون علاج سريع للقطط المتسممة بمبيدات القوارض (إعطاء فيتامين K1 بجرعات علاجية والمتابعة الدموية)، قد تكون هذه المضاعفات قاتلة لها خلال أيام قليلة.
الأسئلة الشائعة
ما هي أعراض تسمم القطط بمبيدات القوارض؟
أعراض تسمم القطط بمبيدات القوارض تظهر عادة خلال ساعات إلى أيام من التعرض، وتشمل:
النزيف من الأنف أو اللثة، وهو عرض شائع بسبب تأثير بعض المبيدات على آلية تجلط الدم.
القيء المتكرر.
صعوبة في التنفس، قد تكون شديدة في بعض الحالات.
ضعف عام شديد وخمول.
شحوب اللثة، مما يدل على فقر الدم أو ضعف الدورة الدموية.
نوبات عصبية مثل التشنجات أو الارتعاش.
نزيف داخلي أو خارجي قد يظهر في أماكن مختلفة من الجسم.
تختلف مدة ظهور الأعراض حسب نوع المبيد؛ فمضادات التخثر قد تظهر أعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام، بينما بعض السموم العصبية تظهر أعراضها خلال ساعات.
إذا اشتبهت في تسمم قطتك بمبيدات القوارض، يجب التوجه للطبيب البيطري فورًا، حيث يتطلب الأمر علاجًا عاجلًا لمنع المضاعفات الخطيرة والوفاة.
كيف يحدث تسمم القطط بمبيدات القوارض؟
يحدث تسمم القطط بمبيدات القوارض عندما تقوم القطة بـ:
تناول طُعم مسموم مباشرة يحتوي على مبيدات القوارض.
افتراس قوارض مسمومة قد تناولت هذه المبيدات، مما ينقل السم إلى القطة.
المواد الكيميائية الفعالة في مبيدات القوارض تسبب تلفًا خطيرًا في أجهزة الجسم، خاصة الجهاز العصبي أو آلية تجلط الدم، حسب نوع المبيد المستخدم.
هناك أنواع مختلفة من مبيدات القوارض، منها:
مضادات تخثر الدم (مثل الوارفرين)، التي تؤثر على قدرة الدم على التجلط، مما يسبب نزيفًا داخليًا وخارجيًا.
المبيدات العصبية أو الفوسفيدية، التي تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب أعراضًا سريعة وشديدة.
تسمم القطط قد يحدث بشكل حاد بعد جرعة كبيرة أو بشكل مزمن بعد تعرض متكرر لجرعات صغيرة، حيث أن الجرعات الصغيرة المتكررة قد تكون أكثر خطورة.
ما أنواع مبيدات القوارض الأكثر خطورة على القطط؟
أنواع مبيدات القوارض الأكثر خطورة على القطط تشمل بشكل رئيسي:
مضادات تخثر الدم مثل الوارفرين (Warfarin)، البروميثالين (Bromethalin)، والجيل الثاني من مضادات التخثر مثل بروديفاكوم (Brodifacoum)، بروماديولون (Bromadiolone)، ودي فنتيالون (Difethialone). هذه المواد تمنع تجلط الدم، مما يؤدي إلى نزيف داخلي خطير قد يسبب الوفاة إذا لم يُعالج بسرعة.
الفوسفيد (Phosphides)، وهي مواد سامة تؤثر على الجهاز العصبي والتنفس، وتسبب تسممًا حادًا.
البروميثالين (Bromethalin)، وهو سم عصبي قوي يؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي المركزي، ويسبب أعراضًا سريعة وشديدة مثل التشنجات والشلل.
هذه الأنواع تعتبر الأخطر لأنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النزيف الحاد، فشل الأعضاء، واضطرابات عصبية قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل الطبي سريعًا.
لذلك، يجب توخي الحذر الشديد في استخدام مبيدات القوارض وحفظها بعيدًا عن متناول القطط، ومراقبة أي أعراض تسمم مثل النزيف، صعوبة التنفس، الخمول، أو التشنجات، والتوجه للطبيب البيطري فورًا في حالة الشك بالتسمم.
كم تستغرق أعراض تسمم القطط بمبيدات القوارض حتى تظهر؟
تظهر أعراض تسمم القطط بمبيدات القوارض عادةً خلال ساعات إلى أيام من التعرض، ويختلف ذلك حسب نوع السم المستخدم:
في حالة مبيدات التخثر (مضادات تخثر الدم) قد تستغرق الأعراض من يومين إلى خمسة أيام حتى تظهر، بسبب تأثيرها التدريجي على قدرة الدم على التجلط.
أما السموم العصبية مثل البروميثالين والفوسفيد فقد تظهر أعراضها خلال ساعات قليلة من التعرض، وتكون الأعراض أكثر حدة وسرعة.
ماذا أفعل إذا شككت أن قطتي تعرضت لتسمم بمبيد قوارض؟
إذا شككت أن قطتك تعرضت لتسمم بمبيد قوارض، يجب اتخاذ الخطوات التالية فورًا:
التوجه للطبيب البيطري فورًا دون تأخير، لأن التسمم قد يتطور بسرعة ويهدد حياة القطة.
عدم محاولة إحداث التقيؤ في المنزل إلا بتوجيه من الطبيب البيطري، لأن ذلك قد يكون ضارًا أو يزيد الحالة سوءًا في بعض أنواع السموم.
جمع أي معلومات عن نوع المبيد أو كمية السم التي قد تناولتها القطة لتزويد الطبيب البيطري بها، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
في المستشفى البيطري، قد يشمل العلاج:
إعطاء مضاد للسم مثل فيتامين K1 في حالات التسمم بمبيدات التخثر.
دعم التنفس والسوائل الوريدية لتعويض الجفاف ومساعدة الجسم على التخلص من السموم.
في بعض الحالات قد يحتاج الحيوان إلى نقل دم أو علاجات إضافية حسب شدة التسمم.
مراقبة القطة بعناية بعد العلاج ومتابعة تعليمات الطبيب البيطري بدقة لضمان تعافيها.
الوقاية خير من العلاج، لذا يجب حفظ مبيدات القوارض بعيدًا عن متناول القطط واستخدام طرق آمنة لمكافحة القوارض.
التدخل الطبي السريع هو العامل الأهم لنجاة القطة وتقليل المضاعفات الخطيرة الناتجة عن تسمم مبيدات القوارض.
كيف يتم تشخيص تسمم القطط بمبيدات القوارض؟
يتم تشخيص تسمم القطط بمبيدات القوارض من خلال الخطوات التالية:
الفحص السريري الدقيق من قبل الطبيب البيطري، حيث يتم تقييم الأعراض الظاهرة مثل النزيف، صعوبة التنفس، الخمول، شحوب اللثة، وجود كدمات أو نزيف داخلي.
تحاليل الدم لفحص حالة تخثر الدم، خاصة عند التسمم بمبيدات القوارض المضادة للتخثر، حيث يُراقب الطبيب عوامل التخثر (مثل زمن البروثرومبين PT وزمن التخثر الجزئي ACT) للكشف عن اضطرابات تخثر الدم المرتبطة بالتسمم.
معرفة تاريخ التعرض، أي إذا كان هناك شك أو تأكيد بأن القطة تعرضت لمبيدات القوارض أو أكلت فئرانًا مسمومة، مما يساعد في توجيه التشخيص.
في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى فحوصات إضافية مثل تصوير الصدر بالأشعة أو فحوصات أخرى لتقييم المضاعفات الناتجة عن التسمم.
التشخيص المبكر والدقيق ضروري لبدء العلاج المناسب سريعًا، خاصة إعطاء مضاد السم مثل فيتامين K1 في حالات التسمم بمضادات التخثر، ودعم القطة طبيًا لمنع المضاعفات الخطيرة.
ما هو علاج تسمم القطط بمبيدات القوارض؟
علاج تسمم القطط بمبيدات القوارض يعتمد بشكل رئيسي على نوع السم وشدة التسمم، ويتضمن الإجراءات التالية:
إعطاء مضاد السم المناسب، مثل فيتامين K1 في حالات التسمم بمبيدات القوارض المضادة للتخثر، حيث يساعد في تصحيح اضطرابات تخثر الدم ومنع النزيف الخطير.
دعم التنفس والسوائل الوريدية لتعويض الجفاف وتحسين وظائف الأعضاء الحيوية، خاصة في الحالات الحادة.
نقل الدم أو البلازما في حالات النزيف الشديد أو فقر الدم الناتج عن فقدان الدم.
مراقبة دقيقة لحالة القطة عبر فحوصات دم متكررة (مثل زمن البروثرومبين PT وزمن التخثر ACT) لتقييم فعالية العلاج واستقرار الحالة.
علاج الأعراض المصاحبة مثل القيء، الإسهال، أو النوبات العصبية حسب الحاجة.
غسل المعدة وإعطاء الفحم المنشط في بعض الحالات المبكرة للمساعدة في تقليل امتصاص السموم، لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
الراحة وتقليل النشاط لتقليل فقدان الدم وزيادة فرص التعافي.
من المهم التوجه للطبيب البيطري فورًا عند الشك في تسمم القطة بمبيدات القوارض، لأن العلاج المبكر يزيد من فرص الشفاء ويقلل من المضاعفات الخطيرة.
الوقاية تبقى أفضل وسيلة، عبر حفظ مبيدات القوارض بعيدًا عن متناول القطط واستخدام طرق آمنة لمكافحة القوارض.
هل يمكن علاج تسمم القطط بمبيدات القوارض في المنزل؟
لا يُنصح بمحاولة علاج تسمم القطط بمبيدات القوارض في المنزل لأن الحالة قد تتدهور بسرعة وتتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا وفوريًا.
مع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الأولية قبل الوصول للطبيب البيطري:
إزالة أي مصدر سام من متناول القطة.
مسح فم القطة بلطف بالماء لإزالة بقايا السم.
إعطاء الفحم النشط فقط بعد استشارة الطبيب البيطري، لأنه يساعد في امتصاص السموم في المعدة.
تشجيع القطة على شرب الماء لتعويض السوائل.
مراقبة القطة عن كثب لأي أعراض خطيرة مثل النزيف، صعوبة التنفس، أو فقدان الوعي.
لكن العلاج الفعلي يتطلب:
فحصًا طبيًا دقيقًا.
إعطاء مضادات السم مثل فيتامين K1 في حالات التسمم بمضادات التخثر.
دعم التنفس والسوائل الوريدية.
مراقبة تخثر الدم وإجراء تحاليل دم دورية.
في بعض الحالات، نقل دم أو بلازما.
التدخل البيطري السريع هو العامل الأهم لضمان تعافي القطة وتقليل المضاعفات الخطيرة، لذا لا تؤجل زيارة الطبيب البيطري عند الشك في التسمم.
كيف أحمي قطتي من تسمم مبيدات القوارض؟
لحماية قطتك من تسمم مبيدات القوارض، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
تجنب استخدام مبيدات القوارض الكيميائية داخل المنزل أو الحديقة، وإذا كان لا بد من استخدامها، فاختر مصائد مغلقة محكمة تمنع وصول القطط إليها.
حفظ جميع مبيدات القوارض والمواد السامة في أماكن مغلقة وبعيدة عن متناول القطط، مثل خزائن مرتفعة أو غرف مغلقة.
الإشراف على القطط عند خروجها إلى الخارج لتقليل احتمال تعرضها لمواد سامة أو تناول قوارض مسمومة.
استخدام طرق بديلة وآمنة لمكافحة القوارض مثل الفخاخ الميكانيكية أو الحلول الطبيعية التي لا تشكل خطرًا على الحيوانات الأليفة.
التوعية بأعراض التسمم ومراقبة القطط بانتظام، والتوجه للطبيب البيطري فور ملاحظة أي علامات غير طبيعية مثل النزيف، الخمول، أو صعوبة التنفس.
عدم ترك القوارض الميتة أو المصابة في متناول القطط لأنها قد تكون مسمومة وتنقل السم إليها.
اتباع هذه الخطوات يقلل بشكل كبير من خطر تسمم قطتك بمبيدات القوارض ويحافظ على سلامتها وصحتها.
ما هي فرص نجاة القطط المصابة بتسمم مبيدات القوارض؟
فرص نجاة القطط المصابة بتسمم مبيدات القوارض تعتمد بشكل كبير على سرعة اكتشاف التسمم وبدء العلاج المناسب. كلما تم التدخل الطبي مبكرًا، زادت احتمالية تعافي القطة بشكل كامل دون مضاعفات خطيرة.
العوامل التي تؤثر في فرص النجاة تشمل:
نوع مبيد القوارض (مضادات التخثر من الجيل الأول أو الثاني، أو المبيدات العصبية).
كمية السم التي تناولتها القطة.
الحالة الصحية العامة للقط قبل التسمم.
سرعة تلقي العلاج، خاصة إعطاء مضاد السم المناسب مثل فيتامين K1 في حالات التسمم بمضادات التخثر.
وجود مضاعفات مثل النزيف الحاد أو فشل الأعضاء.
العلاج في المستشفى البيطري قد يشمل دعم التنفس، نقل الدم، إعطاء فيتامين K1 لفترات طويلة، ومراقبة دقيقة لحالة التخثر، مما يزيد من فرص التعافي.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم