حركة العجن عند القطط هو سلوك موروث من أجدادها وشائع بين القطط الصغيرة (اذ تقوم بها على اثداء امها لزيادة افراز وتدفق الحليب) ويستمر معها هذا السلوك حتى سن البلوغ. استمراراً لسلوكها الطفولي منذ الرضاعة.
بعض من محبي القطط يفسر هذا السلوك على أنه علامة على مودة القطط لهم وتعلقها العاطفي بهم😍. لكن هي في الوقت نفسه رسالة منها تخبرنا بها القطط البالغة عند قيامها بهذه الحركة عن شعورها بالأمان والراحة.
تشبه هذه الحركة عملية العجن التي يقوم بها الخبازون عند تحضير العجينة، ومن هنا جاءت تسمية حركة العجن للقطط.
على عكس الكلاب، التي تمت دراسة سلوكها بشكل مكثف ومستفيض في الأبحاث العلمية البيطرية، إلا أن دراسة وفهم سلوك القطط قد حظيت بإهتمام أقل بكثير مما هو عند الكلاب.لذلك وتعويضاً لهذا النقص في الدراسات سنستفيض في مقالتنا هذه عن إحدى سلوكيات القطط التي تختلف تفسيراتها من مربي لآخر.
محتوى المقالة
ما هي حركة العجن عند القطط؟
حركة العجن هي حركة إيقاعية سلوكية تعبيرية تقوم بها القطط باستخدام اطراف أقدامها الأمامية، حيث تثني أصابعها وتضغط بوساداتها على سطح ناعم بالتناوب بين الكف الأيمن والأيسر.
تتميز هذه الحركة بالتكرار والاستمرارية، حيث تقوم القطة بتكرارها لعدة دقائق. غالبًا ما تصدر القطط صوت خرخرة أثناء العجن، ويبدو عليها التركيز بشكل كبير لأداء هذه المهمة.
بعض القطط تقوم بحركات إيقاعية بأقدامها الخلفية أو تهز منطقة الحوض أثناء العجن.
أيضاً بعض القطط تقوم بالعجن بمخالبها عن بغرزها في الأسطح وسحبها، بينما قطط أخرى تقوم بذلك دون استخدام المخالب.
ماهي اماكن عجن القطط؟


- أجسام أصحابهها: كثير من القطط تعجن على أرجل أو بطون أصحابها، خصوصًا عندما يجلسون مسترخين. هذا السلوك يدل على الارتباط العاطفي والحنان، وغالبًا يترافق مع خرخرة.
- الأسرة والبطانيات 🛏️: الأسطح اللينة والدافئة مثل البطانيات، الوسائد، أو الأغطية هي أكثر الأماكن التي تختارها القطط للعجن، لأنها تشبه شعور فراء الأم في الصغر.
- الأماكن المرتفعة المريحة 🛋️: بعض القطط تفضل العجن على الأرائك، المقاعد، أو حتى فوق ملابس موضوعة على الكرسي، لأنها أماكن توفر الأمان والراحة.
- أجسام قطط أخرى أو حيوانات مألوفة 🐕: في حال وجود علاقة ودية، قد تعجن القطة فوق قطة أخرى أو كلب مألوف، كنوع من الارتباط الاجتماعي والطمأنة.
- الأماكن ذات الروائح المألوفة 👃: القطط قد تختار أماكن تحتوي على رائحتها الخاصة أو رائحة أصحابها، مثل الملابس أو الأغراض الشخصية، لتعزيز إحساسها بالانتماء.
- الأسطح الناعمة 🪵: تعجن القطط أيضًا على مجموعة متنوعة من الأسطح الناعمة دون تفضيل محدد.
لماذا تقوم القطط بالعجن؟
تقوم القطط بحركة العجن لأسباب متعددة:
- تعبير عن السعادة والراحة، خاصة بعد تناول طعامها أو عندما تكون في حالة عاطفية جيدة☺.
- يمكن أن يكون عجن القطط لصاحبها شكلاً من أشكال التواصل بين القطة وصاحبها، للتعبير عن الارتباط العاطفي أو لتعزيز هذا الارتباط مع “أصحابها”.
- الشعور بالأمان والطمأنينة في بيئتها.
- تهدئة النفس وتخفيف التوتر والقلق للقطة، ويساهم في إفراز الهرمونات المرتبطة بالاسترخاء وتحسين المزاج.حيث تعمل هذه الحركة كآلية لتهدئة النفس.
- تعليم وتمييز منطقتها بالرائحة، حيث تمتلك القطط غددًا للرائحة في وسائد أقدامها. تُطلق هذه الغدد مواد كيميائية تُسمى الفيرومونات، وهي وسيلة لتحديد المنطقة الخاصة بالقطة وإرسال إشارات للقطط الأخرى. على الرغم من أن البشر لا يستطيعون شم هذه الروائح، إلا أن القطط الأخرى يمكنها التعرف عليها.
- قد تقوم القطط بهذه الحركة لتسوية الأعشاب أو الأوراق لتحضير مكان مريح للنوم.
- قد يكون العجن مرتبطًا بسلوك “التهيؤ للنوم” أو “التعشيش“.
- استمرار القطط غريزياً في متابعة هذا السلوك الطفولي.
- ممارسة تمرين صحي حيث يساعد العجن في تمديد عضلات أقدام القطة ومخالبها ووسائد أقدامها.
- تظهر حركة العجن عند القطط الإناث غير المعقمة أثناء فترة الحرارة (التزاوج)، حيث تستلقي الإناث على جوانبها وتقوم بالعجن كإشارة على استعدادها للتزاوج.
تعرف اكثر على هذا السلوك من خلال شرح الطبيب البيطري في المقطع التالي:
العوامل التي تؤثر في حركة العجن
توجد عدة عوامل تؤثر في حركة العجن للقطط. وتنقسم هذه العوامل إلى ثلاثة فئات رئيسية وهي العوامل البيولوجية والعوامل السلوكية والعوامل البيئية:
- العوامل البيولوجية: تُعد من أبرز العوامل التي تؤثر في حركة العجن، فقد تكون القوة العضلية وتواجد الهرمونات الرئيسية مسؤولة عن هذا السلوك لدى القطط.
- العوامل السلوكية، فهي رغبة القطة في التعبير عن حبها وراحتها.
- العوامل البيئية، فيتعلق ذلك بالمكان الذي تتواجد فيه القطة والجو العام للمكان وهل تعتبره آمناً ومريحاً أم لا.
العوامل البيولوجية
تؤثر العوامل البيولوجية بشكل كبير في حركة العجن للقطط. فعند اكتمال نمو العضلات، تصبح لدى القطة قوة عضلية تؤهلها للقيام بحركة العجن.
كما تلعب الهرمونات الرئيسية دوراً هاماً في تنظيم حالة القطة وتشجيعها على العجن.
يعتبر هرمون الأوكسيتوسين والهرمونات المشابهة له من أهم الهرمونات التي تنشط الحركة وتعززها.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الهرمونات الجنسية والتغيرات الهرمونية على حركة العجن للقطط.
العوامل السلوكية
تلعب العوامل السلوكية أيضاً دوراً فعالاً في حركة العجن للقطط. فالقطط تحتاج إلى التعبير عن مشاعرها وإبداعها وذلك يتم من خلال حركة العجن.
قد تكون رغبة القطة في تعبير حبها لمالكها وتأكيد انتمائها جزءاً من الأسباب التي تحفزها على القيام بحركة العجن.
كما يمكن أن يكون لهذه الحركة تأثير مهدئ ومريح للقطة، فقد تقوم بها لتشعر بحالة من الاسترخاء والسلام.
العوامل البيئية
تُعتبر العوامل البيئية أحد العوامل المؤثرة في حركة العجن للقطط. فالبيئة المتواجدة فيها القطة قد تؤثر على رغبتها في على القيام بحركة العجن.
فقد تفضل القطة الاسترخاء والعجن في بيئة معينة تعتبرها آمنة ومألوفة وتشعر فيها بالاطمئنان.
قد تكون الأسطح الناعمة والمريحة والمفروشات والفرش الدافئة جزءاً من العوامل البيئية التي تؤثر إيجاباً على حركة العجن للقطط.
تأثير حركة العجن على القطط
تؤدي حركة العجن إلى تأثير واضح على القطط. إذ يعتبر العجن سلوكاً طبيعياً لدى القطط وله تأثير في تحسين صحتها ورفاهيتها العامة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العجن يعزز تدفئة عضلات القطة وتحسين الدورة الدموية في جسمها. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يساعد العجن في تحسين عملية الهضم عند القطط وتقوية جهازها الهضمي.
بالتالي، فإن هذا السلوك يعتبر نشاطاً ضرورياً لصحة وسعادة القطط.
الفوائد الصحية لحركة العجن
حركة العَجْن (kneading) عند القطط ليست مجرد سلوك غريزي، بل لها عدة فوائد صحية ونفسية تساعد القطة على التوازن والراحة:
- مساعدتها على النوم العميق 😴: العجن غالبًا يسبق نوم القطة، لأنه يساعدها على الاسترخاء الجسدي والذهني، تمامًا كما يفعله البشر قبل الاستغراق في النوم.
- الاسترخاء وتقليل التوتر 🧘♂️: العجن يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يخفف من القلق ويمنح القطة إحساسًا بالهدوء.
- تحفيز الدورة الدموية ❤️: الضغط المتناوب بالقدمين يحفّز تدفق الدم في الأطراف الأمامية والعضلات، مما يحافظ على ليونتها ونشاطها.
- تمرين العضلات والمفاصل 💪: الحركة المنتظمة للعجن تُعتبر نوعًا من التمارين الخفيفة التي تحافظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات، خصوصًا لدى القطط المنزلية قليلة الحركة.
- إفراز الفيرومونات 👃: في باطن كف القطة غدد عطرية تفرز روائح خاصة عند العجن، وهذا يمنحها شعورًا بالراحة من خلال وسم المكان على أنه “آمن وملكي”.
- تعزيز الارتباط العاطفي 🤝: عندما تعجن القطة على صاحبها، يزداد الترابط بينهما، مما يقلل من التوتر الاجتماعي لديها ويزيد من شعورها بالأمان.
العواقب السلبية المحتملة لحركة العجن
بالرغم من فوائدها الصحية، يمكن أن تكون هناك بعض العواقب السلبية المحتملة لهذا السلوك.
- من الأهمية بمكان الاهتمام بالمراقبة المشددة لعملية العجن وتوفير البيئة الملائمة للقطة لتجنب حدوث أي عواقب سلبية.
- قد يتسبب العجن ببعض الإصابات المحتملة للقطة مثل التهاب العين أو الجلد أو الكدمات إذا تم تنفيذه بشكل عنيف أو على أسطح صلبة.
- أحيانًا يؤدي العجن إلى تلف بعض الأثاث أو الملابس مثل سحب الخيوط في الملابس أو الوسائد أو البطانيات بسبب استخدام القطة لمخالبها.
- إن عجن القطط لصاحبها يمكن أن يكون مؤلمًا بعض الشيئ خاصة إذا استخدمت القطة مخالبها، لكنها لا تقصد الإيذاء ولذا تجنب معاقبهتا بسبب ذلك. يمكنك وضع بطانية سميكة أو غرضًا ناعمًا بين جلدك وكفوف القطة لحمايتك من الخدوش التي تسببها مخالبها.
كيفية التعامل مع حركة العجن للقطط
يُعد سلوك القطط هذا بمثابة نشاط يُعبر عن الراحة والاسترخاء لديهم، ولكنها قد تكون مُزعجة في بعض الأحيان.
لتوفير بيئة مثالية لهذا السلوك، من المهم تجهيز مكان هادئ يشعر فيه القط بالأمان والدفء. يمكن تخصيص ركن في المنزل مزود بسرير مريح أو حصيرة ناعمة يفضلها القط للعجن.
أيضاً، يجب مراعاة توفير خيارات بديلة للعجن تشمل ألعاباً ذات مواد ناعمة كالقطن أو الصوف، التي يمكن للقط اللعب بها وعجنها. تجهيز أثاث خاص بالقطط مع أسطح ناعمة يمكنهم العجن عليها سيمنعهم من التسبب في أضرار للأثاث الآخر.
قم بقص أظافر قطتك بانتظام أو استخدم أغطية بلاستيكية للمخالب لتقليل الإزعاج أو الإصابة بخدوش فيما لو حاولت قطتك أن تشعرك بارتباطها العاطفي بك وقامت بالعجن على جسدك.
باعتماد هذه الطرق، سنضمن توفير بيئة آمنة ومريحة تساعد في تعزيز شعور الراحة والاسترخاء لدى قطتك، مع الحفاظ على جمال وترتيب منزلك.
توفير بيئة آمنة للعجن
لضمان تعامل فعّال مع سلوك العجن عند القطط، من المهم تهيئة بيئة آمنة تشعرهم بالاطمئنان. قدم لقطتك مساحة خاصة مثل سرير ناعم أو بساط مريح في زاوية هادئة، حيث يمكنها العجن بحرية وسكينة.
هذه البيئة الدافئة ليست مجرد مكان للراحة، بل هي ملاذ يساعد في تقليل التوتر والقلق لدى قطتك.
احرص على أن تكون هذه المنطقة بعيدة عن الضوضاء والاضطرابات، لتوفير الأمان والراحة التي تحتاجها قطتك لتشعر بالاسترخاء والسعادة.
تقديم بدائل للعجن
من الضروري تزويد القطط ببدائل لعجن الأثاث، وذلك لحماية الممتلكات وتلبية حاجاتها الطبيعية.
يمكن تحقيق ذلك بتوفير ألعاب مصنوعة من مواد ناعمة مثل القطن أو الصوف، مما يمنح القطط فرصة لممارسة عادة العجن بطريقة مرضية وآمنة.
كما ينبغي النظر في توفير أثاث خاص بالقطط يتميز بأسطح ناعمة تستقطبها للعجن، بدلاً من استخدام الأثاث العادي الذي قد يعرضه للتلف.
توفير تشكيلة واسعة من الخيارات ليس فقط يلبي الغرائز الطبيعية للقطط بل يعزز من سلوكها الإيجابي ويقلل من التوتر لديها.
من الأهمية بمكان انتقاء البدائل التي تتناسب مع طبيعة كل قط، والاهتمام بتحفيزها على استخدام هذه البدائل لتجنب أي أضرار قد تلحق بالأثاث المنزلي.
ختاماً
في ختام هذا المقال، نستنتج أن هذا السلوك عند القطط هي دليل على الشعور بالراحة والرضا.
قد تكون هناك عوامل بيولوجية وسلوكية وبيئية تؤثر في حركة العجن، ولكن النتائج تشير إلى أن فوائد حركة العجن تفوق العواقب السلبية.
لذلك، يجب على أصحاب القطط توفير بيئة آمنة تشجع على العجن وتقديم بدائل إذا كانت الحركة تسبب أي مشاكل صحية أو سلوكية للقطة.
من الضروري فهم الحاجات الطبيعية للقطة وتلبيتها بشكل صحيح لضمان صحتها وسعادتها العامة.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن أن تكون حركة العجن عند القطط مؤشراً على سعادتها؟
نعم، حركة العجن عند القطط تعتبر مؤشراً واضحاً على سعادتها وراحتها. تقوم القطط بهذه الحركة باستخدام أقدامها الأمامية على أسطح ناعمة، وغالباً ما يصاحبها خرخرة، مما يدل على شعورها بالاسترخاء والرضا. هذا السلوك ليس فقط غريزي يعود إلى فترة الرضاعة حيث كانت تعجن أثداء أمهاتها لتحفيز الحليب، بل يستمر أيضًا كعلامة على الشعور بالأمان والطمأنينة في بيئتها الحالية.
بالإضافة إلى أنه تعبير عن السعادة، فإن حركة العجن تعكس أيضاً الحب والتعلق العاطفي بين القط وصاحبه، وهو شكل من أشكال التواصل والتعبير عن المودة. كما أن القطط تستخدم هذه الحركة لنشر رائحتها عبر الغدد الموجودة في وسادات أقدامها، ما يساعدها على تمييز منطقتها والشعور بالاطمئنان.
ماذا لو قامت القطة بعجن الأثاث دون توقف؟
إذا قامت قطتك بعجن الأثاث دون توقف وبشكل مفرط، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة قد تتعلق بـ النظام العصبي أو حالة نفسية مثل التوتر أو القلق المفرط، أو أن السلوك أصبح مفرطًا وغير طبيعي يحتاج إلى متابعة.
عادةً، حركة العجن هي سلوك طبيعي وغريزي يعبر عن الراحة، الحب، أو الشعور بالأمان، لكنه قد يتحول إلى سلوك مزعج أو مفرط خاصة إذا كانت مخالب القطة طويلة وتسبب خدوشًا في الأثاث أو قد يكون مؤشراً لوجود حالة طبية أو سلوكية تحتاج إلى تقييم.
للتعامل مع هذا السلوك:
احرص على تقليم مخالب القطة بانتظام لتقليل الأضرار الناتجة عن العجن.
قدّم لـقطتك بدائل مريحة للعجن مثل الوسائد الناعمة أو أعمدة الخدش المصممة لها.
حاول توفير بيئة هادئة وآمنة تقلل من التوتر والقلق لديها.
إذا استمر السلوك المفرط أو رافقه علامات أخرى مثل تغيرات في السلوك، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب البيطري أو أخصائي سلوكيات الحيوانات لتقييم الحالة والتوصية بالعلاج المناسب.
هل يمكن تجنب حركة العجن عند القطط؟
لا يمكن تجنب حركة العجن عند القطط بالكامل، لأنها سلوك غريزي طبيعي وموروث يعود إلى فترة الطفولة؛ حيث كانت القطط الصغيرة تعجن أثداء أمهاتها لتحفيز تدفق الحليب، ثم يستمر هذا السلوك معها كعلامة على الراحة والأمان.
لكن إذا أردت الحد من تأثير هذه الحركة أو تقليلها خصوصًا عندما تعجن القط على الأثاث أو على جسمك بطريقة مزعجة، يمكنك تجربة بعض الإجراءات:
توفير مكان مريح وناعم مخصص للقط للنوم والراحة، مثل فراش ناعم أو بطانية تحب العجن عليها، بحيث توجه سلوك العجن عليها بدلًا من مناطق أخرى.
قص مخالب القطة بانتظام لتقليل الأضرار الناتجة عن حركات العجن التي قد تتضمن خدش الأثاث أو جلدك.
توفير أعمدة خدش مخصصة؛ حيث تستخدم القطط العجن كطريقة لتمديد العضلات، فتوفر أعمدة الخدش أو الألعاب يمكن أن تشغلها وتشبع غرائزها.
توفير بيئة آمنة ومطمئنة للقط، حيث يقل الشعور بالتوتر والقلق وينخفض العجن إذا كان بدافع التهدئة.
التفاعل واللعب المنتظم مع القطة لتفريغ طاقتها وتحقيق الراحة النفسية، مما يقلل من العجن كرد فعل توتر أو ملل.
في المجمل، حركة العجن هي تعبير عن الراحة والأمان والاسترخاء للقطط، ولا يُنصح بمحاولة إيقافها تمامًا، لكن بتوجيهها وتهيئة البيئة المناسبة يمكن تقليل تأثيرها السلبي أو الإزعاج الناتج عنها.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم