تحميل
خراج القطط

طرق علاج خراج القطط

svg1.1K
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

إذا كنت من مربي القطط، فمن المحتمل أنك سمعت عن مشكلة “خراج القطط”. ولكن هل تعلم أن هذا المرض أكثر من مجرد عدوى بسيطة؟

الخراج هو تجمع موضعي للقيح يتشكل داخل الجسم نتيجة للعدوى البكتيرية أو الصدمات الجسدية.

المشكلة قد تكون مؤلمة للغاية لقطتك وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

في هذا المقال، سنقدم لك دليلًا شاملاً حول أسباب الخراج، الأعراض التي يجب الانتباه إليها، وكيفية علاجه والوقاية منه بأسلوب مفهوم ومفيد لمربي القطط.

ما هو خراج القطط؟

خراج القطط (Abscess) هو تجمع موضعي للقيح محاط بتجويف داخل الجسم. يمكن أن يحدث الخراج في أي مكان داخل الجسم، لكنه غالبًا ما يكون مرئيًا على الجلد أو الأنسجة الرخوة.

في حالة القطط، فإن الخراجات الجلدية هي الأكثر شيوعًا وغالبًا ما تنتج عن القتال مع قطط أخرى أو التعرض للعض أو الخدوش.

اعراض خراج القطط

  • تورم مؤلم: يظهر بسرعة في المنطقة المصابة.
  • احمرار وحرارة: بسبب الالتهاب الموضعي.
  • تصريف للقيح: إذا انفجر الخراج إلى السطح الخارجي.
  • حمى: في حالة عدم تصريف الخراج.
  • فقدان الشهية أو النشاط: خاصة إذا كان الخراج داخليًا.

أسباب خراج القطط

  1. الجروح والخدوش:
    القتال بين القطط يؤدي غالبًا إلى جروح صغيرة تدخل البكتيريا عبرها.
    • البكتيريا الشائعة : المكورات العنقودية (Staphylococcus)، الإشريكية القولونية (E. coli)، والميكوبلازما (Mycoplasma).
  2. الأجسام الغريبة:
    مثل الأشواك أو الزجاج الصغير الذي يعلق تحت الجلد.
  3. العدوى الداخلية:
    مثل عدوى كيس الشرج أو التهاب الأذن الداخلية.
  4. عوامل الخطر:
    • فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV) : يجعل القطط أكثر عرضة للعدوى.
    • داء السكري : يضعف الجهاز المناعي ويؤخر التئام الجروح.
    • استنشاق أجسام غريبة : يؤدي إلى خراجات رئوية.

تشخيص الخراج

للتأكد من وجود خراج، يقوم الطبيب البيطري بفحص القط باستخدام الأشعة السينية (X-ray) أو الموجات فوق الصوتية (Ultrasound). قد يتم أيضًا أخذ عينة من القيح لتحليلها مخبريًا لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى واختيار المضاد الحيوي المناسب.

علاج خراج القطط

التصريف الجراحي

  • يتم فتح الخراج وإزالة القيح المتراكم.
  • قد يتطلب الأمر ترك الجرح مفتوحًا لتعزيز التصريف المستمر.

الأدوية المضادة للميكروبات

  • الأموكسيسيلين مع حمض الكلافولانيك: مضاد حيوي واسع الطيف.
  • الكليندامايسين: فعال ضد البكتيريا اللاهوائية.
  • الدوكسيسايكلين: يستخدم في حالات العدوى بالميكوبلازما.

العناية المنزلية

  • استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم وتحسين التصريف.
  • ارتداء طوق إليزابيث لمنع القط من لعق الجرح.

العلاج الداعم

في الحالات الشديدة، قد يحتاج القط إلى إقامة في المستشفى البيطري لتلقي السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد.

الوقاية من حدوث خراج القطط

  1. منع إقتال القطط: حافظ على قطك داخل المنزل أو في منطقة آمنة لتجنب المعارك مع القطط الأخرى.
  2. إزالة الأجسام الغريبة: تأكد من عدم وجود أشواك أو زجاج في المناطق التي يلعب فيها قطك.
  3. التطعيم ضد الأمراض المعدية: مثل فيروس اللوكيميا القطط (FeLV) وفيروس نقص المناعة (FIV).
  4. فحص منتظم عند الطبيب البيطري: للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.

المضاعفات المحتملة للخراج

إذا لم يتم علاج الخراج بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى:

  • العدوى البكتيرية العامة (التعفن) .
  • التهاب الصفاق (الغشاء البريتوني): إذا انفجر الخراج في البطن.
  • قنوات تصريف مزمنة: نتيجة التأخير في العلاج.

المسار المتوقع للخراج والتشخيص

يعتمد التشخيص على موقع الخراج وحجم التلف الناتج عن العدوى. في معظم الحالات، إذا تم علاج الخراج مبكرًا، فإن القط يتعافى تمامًا دون أي مضاعفات. ومع ذلك، فإن الخراجات الداخلية أو تلك التي تنفجر داخل الجسم قد تتطلب علاجًا طويل الأمد.

ختاماً

خراج القطط ليس مجرد مشكلة بسيطة بل هو حالة صحية خطيرة تتطلب اهتمامًا فوريًا. من خلال فهم الأسباب والأعراض، يمكنك اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية قطك ومنع حدوث هذه المشكلة.

تذكر دائمًا أن الوقاية أفضل من العلاج، وأن زيارة الطبيب البيطري بانتظام هي المفتاح للحفاظ على صحة قطتك.

إذا لاحظت أي علامات غير طبيعية على قطك، لا تتردد في طلب المساعدة الفورية.

الأسئلة الشائعة

 ما هو خراج القطط؟

خراج القطط هو تجمع موضعي للقيح (الصديد) داخل تجويف في الجسم، وغالبًا ما يظهر على الجلد أو الأنسجة الرخوة. يحدث الخراج نتيجة عدوى بكتيرية تدخل الجسم عبر جروح أو عضات أو خدوش، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن قتال القطط مع بعضها أو التعرض لعضة أو خدش من حيوان آخر.

ما هي أسباب تكون خراج القطط؟

أسباب تكون خراج القطط تتلخص في النقاط التالية:
الجروح والخدوش الناتجة عن القتال بين القطط: تعد السبب الأكثر شيوعًا، حيث تدخل البكتيريا من خلال جروح صغيرة أو ثقوب في الجلد نتيجة العض أو الخدش أثناء المشاجرات.
الأجسام الغريبة تحت الجلد: مثل الأشواك أو الزجاج الصغير التي تعلق في الجلد وتسبب التهيج والعدوى.
عدوى داخلية: مثل خراجات كيس الشرج أو التهابات الأذن الداخلية التي قد تؤدي إلى تجمع القيح داخل الجسم.
التهابات الأسنان: تسوس أو التهابات في جذور الأسنان قد تسبب خراجات في الفم أو حول الأسنان.
البكتيريا المسببة: غالبًا ما تكون المكورات العنقودية (Staphylococcus)، الإشريكية القولونية (E. coli)، والميكوبلازما (Mycoplasma).
عوامل تزيد من خطر الإصابة: مثل فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV) الذي يضعف جهاز المناعة، وداء السكري الذي يؤخر التئام الجروح ويزيد من قابلية الإصابة.
إصابات أخرى: مثل الحكة الجلدية المفرطة أو الإصابات الناتجة عن اصطدامات أو خدوش غير مباشرة.
الخراج يتكون عندما تدخل البكتيريا إلى الجسم عبر جروح أو إصابات جلدية أو داخلية، فتتجمع وتتكاثر مسببة تجمعًا مؤلمًا للقيح تحت الجلد أو داخل الأنسجة.

ما هي أعراض خراج القطط؟

أعراض خراج القطط تشمل علامات واضحة تدل على وجود تجمع قيحي موضعي نتيجة عدوى بكتيرية، ومن أبرز هذه الأعراض:
تورم مؤلم وسريع الظهور في المنطقة المصابة، قد يكون ناعمًا أو صلبًا.
احمرار وارتفاع حرارة الجلد حول مكان الخراج بسبب الالتهاب.
تصريف قيح ذو رائحة كريهة إذا انفجر الخراج أو تمزق.
تغير سلوك القطة حيث تصبح خاملة أو أقل نشاطًا من المعتاد لعدة أيام.
العرج إذا كان الخراج في القدم أو أحد الأطراف.
الاعتناء المستمر بمنطقة معينة من الجسم، حيث تلعقها أو تمضغها باستمرار.
الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
رفض التلامس أو المداعبة في المنطقة المصابة بسبب الألم.
ظهور قرحة أو جرح مفتوح مع وجود دم أو احمرار.
تساقط الفرو أو تغير في مظهره حول مكان الخراج.
فقدان الشهية والوزن في بعض الحالات، خاصة إذا كان الخراج داخليًا أو مزمنًا.
رائحة فم كريهة وتورم في الفم أو الوجه في حالة خراج الأسنان.
هذه الأعراض تتطلب مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة لتجنب المضاعفات.

كيف يمكن تشخيص خراج القطط؟

تشخيص خراج القطط يتم عبر عدة خطوات يقوم بها الطبيب البيطري لتحديد وجود الخراج ومكانه وشدته، وتشمل:
الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الورم أو التورم الظاهر على جسم القطة، ويستخدم إبرة (حقنة) لشفط محتوى الورم، فإذا خرج صديد أو قيح فهذا دليل على وجود خراج، أما إذا كانت الإبرة فارغة فقد يكون الورم مجرد تورم غير مصحوب بصديد.
الأشعة السينية (X-ray): تُستخدم خاصة إذا كان الخراج في الفم أو بالقرب من الأسنان، أو عند وجود شكوك بوجود خراج داخلي، لتقييم الأنسجة والعظام المحيطة.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تُستخدم لتشخيص الخراجات الداخلية أو العميقة التي لا يمكن رؤيتها أو الشعور بها بسهولة، وتساعد في تحديد حجم ومكان تجمع الصديد.
تحليل عينة القيح: قد يتم أخذ عينة من الصديد لتحليلها مخبريًا لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى واختيار المضاد الحيوي المناسب للعلاج.
فحص الدم: في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب فحوصات دم لتقييم الحالة الصحية العامة للقط والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
هذه الخطوات تساعد في التشخيص الدقيق للخراج وتحديد أفضل خطة علاجية لضمان تعافي القطة بشكل سريع وآمن.

ما هو علاج خراج القطط؟

علاج خراج القطط يتضمن عدة خطوات رئيسية تهدف إلى إزالة القيح والسيطرة على العدوى، وهي:
1. التصريف الجراحي:
فتح الخراج وتنظيفه جيدًا لإزالة القيح المتراكم.
في بعض الحالات، يُترك الجرح مفتوحًا لتعزيز التصريف المستمر ومنع تجمع الصديد مرة أخرى.
2. الأدوية المضادة للميكروبات:
استخدام مضادات حيوية مناسبة مثل:
الأموكسيسيلين مع حمض الكلافولانيك (مضاد حيوي واسع الطيف).
الكليندامايسين (فعال ضد البكتيريا اللاهوائية).
الدوكسيسايكلين (يستخدم في حالات العدوى بالميكوبلازما).
يجب إكمال دورة المضادات الحيوية كاملة حسب وصف الطبيب البيطري.
3. العناية المنزلية:
استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم وتحسين تصريف القيح.
ارتداء طوق إليزابيث لمنع القطة من لعق أو خدش الجرح، مما يساعد على سرعة الشفاء.
تنظيف الجرح يوميًا حسب تعليمات الطبيب البيطري.
4. العلاج الداعم:
في الحالات الشديدة، قد يحتاج القط إلى دخول المستشفى البيطري لتلقي السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد.
مراقبة الحالة الصحية العامة للقط، والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
5. الوقاية:
منع القطة من القتال مع قطط أخرى لتقليل خطر الإصابة بجروح تؤدي إلى خراجات.
إزالة الأجسام الغريبة من بيئة القطة.
التطعيم ضد الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة القططي (FIV) وفيروس اللوكيميا القطط (FeLV).
الفحص الدوري عند الطبيب البيطري.
العلاج المبكر والمتابعة الدقيقة ضروريان لتجنب المضاعفات وتحقيق شفاء كامل للقط.

هل يمكن علاج خراج القطط في المنزل؟

يمكن علاج خراج القطط جزئيًا في المنزل كجزء من الرعاية الداعمة، لكن العلاج الأساسي يتطلب عادة تدخلًا بيطريًا، خاصة إذا كان الخراج كبيرًا أو عميقًا أو لم يبدأ في التصريف. الإجراءات المنزلية التي تساعد في دعم العلاج تشمل:
استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم وتحفيز تصريف القيح.
ارتداء طوق إليزابيث لمنع القطة من لعق أو خدش مكان الخراج، مما يساعد على سرعة الشفاء.
تنظيف المنطقة المصابة بلطف باستخدام محلول مطهر آمن للقطط، مع الحرص على عدم إحداث ألم أو تهيج.
متابعة إعطاء الأدوية التي وصفها الطبيب البيطري مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
مراقبة الحالة باستمرار، وإذا لاحظت زيادة في التورم أو تفاقم الأعراض يجب مراجعة الطبيب فورًا.
لكن من المهم التأكيد أن فتح وتصريف الخراج وإزالة الأنسجة الميتة غالبًا ما يتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا، ولا ينصح بمحاولة فتح الخراج في المنزل لتجنب المضاعفات والعدوى الأعمق. كما أن المضادات الحيوية لا تُصرف إلا بوصفة بيطرية.
باختصار، الرعاية المنزلية تدعم العلاج البيطري لكنها لا تغني عنه، ويجب استشارة الطبيب البيطري فورًا عند ظهور أعراض الخراج لضمان علاج آمن وفعال.

 ما هي مضاعفات خراج القطط إذا لم يُعالج؟

إذا لم يُعالج خراج القطط بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
العدوى البكتيرية العامة (التعفن): حيث تنتشر العدوى من موقع الخراج إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يهدد حياة القطة.
التهاب الصفاق (الغشاء البريتوني): في حال انفجر الخراج داخل تجويف البطن، قد يحدث التهاب خطير في الغشاء المبطن للبطن.
تكوين قنوات تصريف مزمنة: نتيجة تأخير العلاج، قد تتشكل قنوات مفتوحة تستمر في تصريف القيح لفترات طويلة، مما يسبب مشاكل مزمنة.
انتشار العدوى إلى الأنسجة المجاورة أو الأعضاء الداخلية: مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب الأنسجة العميقة أو الخراجات الداخلية.
تدهور الحالة الصحية العامة: مثل فقدان الشهية، الخمول، الحمى، وقد تتفاقم إلى حالات تهدد الحياة إذا لم تُعالج.
لذلك، من الضروري مراجعة الطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة أعراض الخراج لضمان التشخيص والعلاج المناسبين وتجنب هذه المضاعفات.

كيف يمكن منع خراج القطط؟

لمنع تكون خراج القطط يمكن اتباع هذه الإجراءات الأساسية:
العناية الفورية بالجروح والخدوش الصغيرة: تنظيف الجروح جيدًا باستخدام مطهر آمن مثل الكلورهيكسيدين أو محلول اليود المخفف، وتجنب الكحول لأنه يهيج الجلد.
استخدام مراهم مضادة للبكتيريا: تساعد على تسريع التئام الجروح ومنع العدوى، مثل مراهم تحتوي على النيوميسين أو الباسيتراسين.
تغطية الجروح بضمادات مناسبة: للحماية من التلوث ومنع القط من لعق أو خدش الجرح، مع استخدام طوق إليزابيثي (قمع الرأس) لمنع الوصول للجرح.
وقف النزيف بسرعة وبشكل آمن: باستخدام ضغط مباشر على الجرح بقطعة قطن معقمة أو شاش.
تقليم أظافر القط بانتظام: لتقليل فرص حدوث خدوش أو جروح أثناء اللعب أو التفاعل مع قطط أخرى.
تقليل التوتر ومنع القتال: خاصة إذا كان لديك أكثر من قطة، بتوفير مساحات منفصلة للطعام والراحة لتقليل الشجارات التي تؤدي إلى جروح وخراجات.
توفير بيئة آمنة داخل المنزل وخارجه: إزالة الأشياء الحادة أو الخطرة مثل الزجاج المكسور والأسلاك المكشوفة، واختيار ألعاب آمنة للقطط.
التطعيم المنتظم: ضد الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة القططي (FIV) وفيروس اللوكيميا القطط (FeLV) التي قد تضعف المناعة وتزيد من خطر العدوى.
الفحص الدوري عند الطبيب البيطري: للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤدي إلى ضعف المناعة أو التهابات متكررة.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر إصابة القطط بالخراج بشكل كبير وضمان صحة أفضل لها.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    طرق علاج خراج القطط