داء المقوسات عند القطط : الدليل الشامل للوقاية والعلاج

التعامل مع القطط أثناء الحمل آمن بشكل عام، ولكن هناك بعض الاحتياطات المهمة التي يجب اتباعها لضمان سلامة الحامل والقطط، خاصة لتجنب الإصابة بأمراض مثل داء المقوسات (التوكسوبلازما) التي قد تنتقل من القطط إلى الإنسان.
نصائح السلامة عند التعامل مع القطط أثناء الحمل:
تجنب تنظيف صندوق فضلات القطط بنفسك، لأن فضلات القطط قد تحتوي على طفيلي التوكسوبلازما، والذي يشكل خطرًا على الحمل. يُفضل أن يتولى شخص آخر تنظيف الصندوق أو ارتداء قفازات واستخدام تعقيم جيد بعد التنظيف.
غسل اليدين جيدًا بعد لمس القطط أو تنظيف أماكنها لتقليل خطر انتقال أي عدوى.
توفير بيئة هادئة ومريحة للقطط الحوامل، لأن التوتر قد يؤثر سلبًا على صحة القطة وصغارها.
زيارة الطبيب البيطري بانتظام لمتابعة صحة القطة الحامل والتأكد من عدم وجود أمراض معدية.
تجنب التعامل مع القطط الضالة أو غير المعروفة أثناء الحمل، لأنها قد تكون حاملة لأمراض أو طفيليات.
تقديم تغذية صحية ومتوازنة للقطط الحوامل ودعمها بالرعاية اللازمة للحفاظ على صحتها وصحة الأجنة.

لا، لا يمكن الإصابة بداء المقوسات من مجرد مداعبة القطة نفسها، لأن انتقال الطفيلي المسؤول عن داء المقوسات (التوكسوبلازما غوندii) يحدث أساسًا عبر ابتلاع بويضات الطفيلي الموجودة في براز القطط المصابة وليس عن طريق اللمس المباشر للقطة1345.
كيف ينتقل داء المقوسات من القطط إلى الإنسان؟
من خلال ملامسة براز القطط المصابة، خاصة عند تنظيف صندوق الفضلات دون ارتداء قفازات أو غسل اليدين جيدًا بعدها.
عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببويضات الطفيلي (مثل الخضروات غير المغسولة أو اللحوم النيئة أو غير المطهوة جيدًا).
من خلال التربة أو الأسطح الملوثة ببراز القطط المصابة، ثم لمس الفم دون غسل اليدين.
نقاط مهمة:
القطط تطرح بويضات الطفيلي في برازها لمدة قصيرة (عادة 1-3 أسابيع) بعد الإصابة الأولى، وبعد ذلك تقل أو تنعدم احتمالية انتقال العدوى.
القطط المنزلية التي لا تخرج إلى الخارج غالبًا لا تحمل الطفيلي.
خطر الإصابة من القطط منخفض نسبيًا مقارنة بطرق الانتقال الأخرى مثل تناول اللحوم النيئة.
غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات هو أفضل وسيلة للوقاية.
يمكنك مداعبة قطتك بأمان طالما تحرص على النظافة الشخصية، خصوصًا غسل اليدين بعد تنظيف صندوق الفضلات أو التعامل مع أي مواد قد تكون ملوثة ببراز القط. الإصابة بداء المقوسات لا تنتقل مباشرة من لمس القطة نفسها بل من التعرض لبرازها الملوث.

يمكنك معرفة أن قطتك المصابة بداء المقوسات (داء القطط) أو الأمراض الناشئة من خلال الأعراض التالية التي تظهر عليها، علماً أن بعض القطط قد لا تظهر عليها أعراض واضحة:
فقدان الرغبةأو رفض الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
الإسهال أو القيءفي بعض الحالات.
تعب عام أو خمول، لعدم عدم عدم الرغبة في الحركة أو اللعب.
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
منتجات من العين أو مكياج العين .
صعوبة في التنفس أو حالات الطوارئ.
تورم المفاوية، خاصة في الرقبة أو المطاط أو الإبط.
اضطرابات عصبيةمثل التشنجات، ارتعاش المرونة، مشاكل التوازن أو الشلل في الحالات الشديدة.
تغيرات بصريةمثل الوجه أو تورم العين، قد يرغب في الرؤية.
قد تختلف هذه الأعراض من عدوى فيروسية أخرى نتيجة الإصابة بقطط عام، وقد تكون أعراضًا خفيفة أو غائبة في بعض الحالات.
إذا رأيت أيًا من هذه العلامات على قطتك، من المهم 
أن يقوم الطبيب بفحص العين فورًا، وبعد ذلك تحتاج إلى تحليل الدم أو تشخيص الحالة وبدء العلاج المناسب.

نعم، يمكن علاج قطتك من داء المقوسات (داء القطط)، لكن نجاح العلاج يعتمد على سرعة التشخيص وشدة الحالة وصحة القطة العامة.
أهم نقاط علاج داء المقوسات عند القطط:
الهدف الأساسي من العلاج هو وقف تكاثر الطفيليات في جسم القطة والسيطرة على الأعراض المصاحبة.
الأدوية المضادة للطفيليات مثل عقار تولترازوريل (Toltrazuril) يُستخدم غالبًا لوقف فصل الطفيليات والتقليل من نشاطها.
أدوية أخرى قد تُستخدم لمعالجة الالتهاب والأعراض مثل المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب حسب الحاجة.
عادةً ما تبدأ الأعراض السريرية بالتحسن خلال 2-3 أيام من بدء العلاج، لكن الأعراض العصبية قد تحتاج لوقت أطول للشفاء.
في بعض الحالات، قد يحتاج القط إلى رعاية داعمة مثل السوائل أو أدوية لتخفيف الألم والحمى.
يجب الالتزام الكامل بجرعات ومدة العلاج التي يحددها الطبيب البيطري لضمان القضاء على الطفيلي ومنع الانتكاس.