قد يرتبط عطس القطط بحساسية بسيطة، أو عدوى فيروسية مثل الهربس، أو مهيجات بيئية، لذا يجب التمييز بين الأسباب الشائعة ومعرفة الحالات التي تشكل خطراً على صحة القطط.
يجب الإهتمام و البحث عن سبب عطس القطط المستمر وتلافيه ومعالجته دون إهمال أو إستهانة بهذه الحالة، فقد تكون بداية مرض فيروسي خطير (كاليسي مثلاً) وقد تتعقد الإصابة بعدوى ثانوية مما يجعل عملية الشفاء معقدة جداً وطويلة الأمد.
أيضاً الإنتباه والإهتمام أكثر عند ملاحظة عطاس القطط الصغيرة بشكل خاص (غالباً 5-8 أسابيع من العمر) فهي بهذا العمر معرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية التنفسية التي قد تودي بحياتها.
تشير علامات العطس الحاد أو إفرازات الأنف إلى التهاب التجويف الأنفية، وغالباً ما تحدث هذه الالتهابات في القطط نتيجة للعدوى، ومعظمها فيروسية أو مرتبطة بكلاميديوفيللا أو المايكوبلازما.
يعتبر الأنف (تجويف الأنف، الجيوب الأنفية) هو العضو الأكثر أهمية عند البحث والتقصي عن سبب عطس القطط المتكرر.
تعتبر معظم القطط (تقريباً 80%) التي تعاني من بداية حادة للعطس أو إفرازات من الأنف قطط مصابة بفيروس الكاليسي أو الهربس.
محتوى المقالة
ماهو سبب عطس القطط
لا يمكن حصر سبب عطس القطط المتكرر في عامل أو مسبب واحد ، فهناك جملة من المسبباب الميكانيكية أو الاصابة بعدوى (فيروسية كانت أم بكتيرية) أو أسباب مناعية:
- جسم غريب في مجرى الأنف (سبب ميكانيكي) : نلاحظ بداية حادة للعطس وحك القط لوجهه، مع تطور الحالة إلى إفرازات مزمنة غالبًا أحادية الجانب( من أحد فتحتي الأنف )، ولا توجد علامات جهازية عامة.
- القرح النازف على فتحتي الأنف: قد يحدث العطس الحاد والنزيف نتيجة لقرحة نازفة على فتحتي الأنف، خاصة الحاجز الأنفي. غالبًا ما يكون السبب هو سرطان الخلايا الحرشفية (SCC)، ولكن يحدث ذلك أحيانًا مع التهاب الحبيبات الحمضية أو المرتبط بعدوى فيروس الكاليسي. تكون العلامات غالبًا متقطعة في حالة سرطان الخلايا الحرشفية.
- الأورام داخل الأنف: قد تظهر أحيانًا بعلامات العطس الحاد، مترافقة مع إفرازات أنفية ونزيف أو بدونها.
- عدوى بكتيرية (بورديتيلا برونشيسيبتيكا): يلاحظ ارتفاع الحرارة، العطس، إفرازات الأنف، تضخم الغدد الليمفاوية تحت الفك السفلي، السعال وضيق التنفس.
- عدوى فيروسية:
- فيروس التهاب الأنف والقصبة الهوائية القطط (فيروس الهربس-1): نوبات عطس، إفرازات شديدة من العين والأنف تتراوح بين صافية ومختلطة بالقيح، غالبًا ثنائية الجانب مع التهاب الملتحمة الشديد مع الدموع، حساسية للضوء وتورم الملتحمة مع أو بدون آفات القرنية.
- فيروس كاليسي القطط: ارتفاع الحرارة، علامات خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي، قرح فموية.
- كلاميديوفيللا والمايكوبلازما:
- كلاميديوفيللا فيليس: التهاب الملتحمة بشكل رئيسي، أحادي الجانب في البداية، ثم ثنائي الجانب وأحيانًا مزمن.
- مايكوبلازما: التهاب الملتحمة بشكل رئيسي، عادة دون حدوث مرض جهازي ، يحدث غالبًا كعدوى ثانوية في أمراض الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية.
- فطرية (كريبتوكوكوس) : غالبًا ما تكون العلامات مزمنة، لكن أحيانًا تحدث بداية حادة للعطس مع إفرازات أنفية.
- مناعية (حساسية): إفرازات أنفية مع أو بدون افرازات عينية صافية أو مخاطية، مع اعراض جهازية عامة. قد تكون الأعراض موسمية.
يمكنك مشاهدة المقطع التالي للتعرف على المزيد عن سبب عطس القطط المستمر:
اسباب عطس القطط البيئية
تلعب البيئة المحيطة التي تعيش في أجوائها القطط دورًا كبيرًا في صحة جهازها التنفسي ، إذ أن نوعية الهواء والعوامل البيئية تؤثر بشكل مباشر على الرئة والممرات التنفسية. فالتعرض المستمر للغبار، الدخان، الروائح الكيميائية والمنظفات القوية قد يسبب تهيجًا في الشعب الهوائية ويؤدي إلى عطس القطط أو صعوبة في التنفس.
كما أن وجود العفن أو الرطوبة العالية في المنزل يزيد من خطر إصابة القطط بالتهابات الجهاز التنفسي أو نوبات الربو، خاصة لدى القطط التي لديها استعداد وراثي للحساسية.
كذلك فإن الازدحام وسوء التهوية في البيوت أو ملاجئ القطط يزيد من انتشار العدوى التنفسية الفيروسية أو البكتيرية بين القطط مثل فيروس الهربس أو كاليسي القطط.
إضافة إلى ذلك، التدخين السلبي يمثل خطرًا واضحًا حيث يؤدي استنشاق القطط لدخان السجائر إلى التهابات مزمنة لجاهزها التنفسي وربما يزيد من احتمالية الإصابة بالأورام التنفسية على المدى الطويل.
الغبار والجسيمات العالقة
الغبار والجسيمات العالقة في الهواء تُعد من أهم العوامل البيئية التي تؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي عند القطط. فاستنشاق هذه الجسيمات يؤدي إلى تهيّج الأغشية المخاطية في الأنف والقصبات الهوائية، مما يظهر على شكل عطس القطط المستمر، إفرازات أنفية أو سعال.
عند تعرض القطط المستمر لمستويات عالية من الغبار (كما يحدث في البيوت قليلة التهوية أو الأماكن التي تحتوي على فرش وسجاد متراكم عليه الغبار) يمكن أن يتطور الأمر إلى التهاب مزمن في الشعب الهوائية أو تفاقم أمراض موجودة مثل الربو عند القطط (Feline asthma).
كذلك فإن الجسيمات الدقيقة جدًا (مثل دخان السجائر أو الغبار الصناعي) قد تصل إلى أعماق الرئتين مسببة التهابًا في الحويصلات الهوائية وضعفًا في كفاءة تبادل الأكسجين، مما ينعكس على شكل صعوبة في التنفس أو لهاث سريع.
كما أن القطط التي تعيش في بيئات مليئة بالغبار أو الروائح الكيميائية تكون أكثر عرضة للإصابة بـ أمراض الجهاز التنفسي المعدية، حيث يُضعف التهيج المزمن مناعة الأغشية التنفسية ويجعلها أكثر تقبلاً للعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
الروائح القوية والمواد الكيميائية
الروائح القوية (مثل العطور، الدخان، والمواد المنبعثة من مواد التنظيف) والمواد الكيميائية المنزلية (مثل الكلور، الأمونيا، والمبيدات) لها تأثيرات ضارة مباشرة على صحة الجهاز التنفسي للقطط.
القطط أكثر حساسية من الكلاب في هذا المجال بسبب ضيق الممرات الهوائية وصغر حجم الرئتين، مما يجعل أي تهيج أسرع في إحداث أعراض خطيرة.
المواد الكيميائية المستنشقة والتي قد تسبب مشاكل تنفسية حادة:
- تهيج الأغشية المخاطية في الأنف والقصبات الهوائية، مما يؤدي إلى عطس وسعال مستمر.
- تشنج الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس، خاصة عند القطط المصابة مسبقاً بالربو أو التهاب الشعب الهوائية.
- الوذمة الرئوية غير القلبية (Noncardiogenic pulmonary edema) والتي قد تنتج عن استنشاق مواد سامة أو أبخرة كيميائية، مسببة تراكم سوائل في الرئتين وضيقاً شديداً في النفس.
- التسمم بمبيدات الفوسفات العضوي (organophosphate toxicity) يؤدي إلى إفرازات تنفسية مفرطة، تضيق في القصبات، وزيادة خطر الاختناق.
كما أن التعرض المستمر للروائح القوية قد يضعف الدفاعات المناعية في الجهاز التنفسي ويزيد القابلية للالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. وفي بعض الحالات، قد يسبب ذلك التهاب رئوي استنشاقي (aspiration pneumonia) إذا ترافق مع القيء أو ضعف منعكس البلع.
حبوب اللقاح والتغيرات الموسمية
حبوب اللقاح والتغيرات الموسمية لها تأثير مباشر على صحة الجهاز التنفسي للقطط، خصوصًا عند القطط التي تعاني من فرط الحساسية أو الربو.
التحسس التنفسي في القطط قد يُثار بسبب عوامل بيئية موسمية مثل الغبار، العفن، وحبوب اللقاح، وهذه المحفزات تؤدي إلى تشنج في الشعب الهوائية، وزيادة إنتاج المخاط، وصعوبة في التنفس.
ما تأثير حبوب اللقاح على إحداث عطس القطط؟
- حبوب اللقاح المحمولة في الهواء قد تدخل إلى مجرى التنفس وتسبب التهابًا تحسسيًا في الأغشية المخاطية.
- الأعراض: العطس، السعال، سيلان الأنف، وزيادة إفرازات العين.
- في القطط المصابة بالربو، حبوب اللقاح تعتبر من أهم المحفزات لنوبات الاختناق وضيق التنفس.
🔹 تأثير التغيرات الموسمية:
التغيرات الموسمية قد تسبب أيضًا التهاب رئوي استنشاقي أو وذمة رئوية حادة عند التعرض المزمن للمحفزات.
في فصول معينة مثل الربيع والخريف تزداد كمية المواد المثيرة للحساسية في الجو (غبار الطلع، العفن، الغبار المنزلي)، ما يؤدي إلى تكرار الأعراض التنفسية.
التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة يمكن أن تضعف دفاعات الجهاز التنفسي وتزيد احتمال حدوث التهابات بكتيرية أو فيروسية ثانوية.
الأجسام الغريبة في الممرات الأنفية
الأجسام الغريبة في الممرات الأنفية عند القطط تُعد من الأسباب المهمة لظهور العطس المتكرر والمستمر، و آلية تأثيرها:
- دخول أجسام غريبة صغيرة مثل شظايا الأعشاب، بذور النباتات، أو الغبار الخشن إلى التجويف الأنفي يؤدي إلى تهيج ميكانيكي مباشر للأغشية المخاطية.
- هذا التهيج يحفّز المستقبلات الحسية في الأنف ويؤدي إلى منعكس العطس المتكرر كمحاولة لطرد الجسم الغريب.
- في بعض الحالات، تسبب هذه الأجسام الغريبة انسدادًا جزئيًا في الممرات الأنفية، ما يزيد من إفراز المخاط والإفرازات القيحية أو الدموية.
- الاستمرار بوجود الجسم الغريب قد يسبب التهابًا بكتيريًا ثانويًا (التهاب أنف بكتيري) إذا لم يتم تشخيصه وإزالته.
🔹 الأعراض السريرية الشائعة في هذه الحالة:
- عطس متكرر ومفاجئ، غالبًا أحادي الجانب.
- إفرازات أنفية (مصلية، مخاطية أو قيحية) من جهة واحدة من الأنف.
- أحيانًا نزيف أنفي (epistaxis) في حال تسببت الأجسام الحادة في خدش الأغشية المخاطية.
- حكّ القط لأنفه أو محاولةخدش الوجه نتيجة الشعور بالانزعاج.
الأجسام الغريبة في الممرات الأنفية عند القطط تُحفّز العطس كآلية دفاعية لطردها، وغالبًا ما تكون السبب خلف العطس المستمر من جهة واحدة مع إفرازات أنفية.
التشخيص المبكر وإزالة هذه الأجسام ضروريان لتفادي حدوث التهابات بكتيرية مزمنة أو مضاعفات أنفية.
الأمراض التي تسبب العطس الحاد أو إفرازات الأنف
فيروسات الجهاز التنفسي العلوي
الفيروسات هي السبب الرئيسي للعدوى التنفسية لدى القطط. من أبرز هذه الفيروسات:
- فيروس الهربس عند القطط (Feline Herpesvirus-1, FHV-1):
- يعرف أيضًا باسم فيروس التهاب الأنف والرغامى الفيروسي.
- يسبب أعراضًا شديدة تشمل: عطسًا متكررًا، إفرازات أنفية وعينية كثيفة، تقرحات في القرنية، فقدان الشهية، وارتفاع الحرارة.
- يتميز بقدرته على الدخول في حالة كمون داخل الأعصاب، مما يجعل القط المصاب عرضة لانتكاسات متكررة عند التعرض للضغط النفسي أو ضعف المناعة.
- فيروس كاليسي القطط (Feline Calicivirus, FCV):
- أكثر انتشارًا من الهربس نظرًا لتنوع أنماط الفيروس وضعف فعالية اللقاح ضد جميع السلالات.
- الأعراض تشمل: عطسًا، التهاب ملتحمة خفيف، قرحًا فموية مؤلمة تؤدي إلى صعوبة الأكل، وأحيانًا التهاب رئوي.
- بعض السلالات الشديدة العدوى قد تسبب أعراضًا جهازية مثل الحمى والالتهاب المفصلي العابر.
الالتهابات البكتيرية والفطرية
الالتهابات البكتيرية والفطرية للجهاز التنفسي العلوي لدى القطط تعد من الأسباب المهمة لمشاكل تنفسية مزمنة أو حادة، وغالبًا ما تكون ثانوية بعد العدوى الفيروسية أو نتيجة ضعف في الجهاز المناعي .
🔹 أهم الالتهابات البكتيرية:
- البورديتيلا Bordetella bronchiseptica:
- تُعد من أكثر البكتيريا شيوعًا في إصابة الجهاز التنفسي العلوي للقطط، خاصة في البيئات المزدحمة والملاجئ.
- تسبب التهاب الأنف والقصبات مع أعراض عطس، سعال، إفرازات أنفية، وقد تتطور إلى التهاب رئوي في القطط الصغيرة .
- كلاميديا فيليس Chlamydophila felis:
- بكتيريا داخل خلوية مرتبطة بالتهاب الملتحمة المزمن وإفرازات عينية أنفية.
- كثيرًا ما تترافق مع عدوى فيروسية (الهربس أو الكاليسي) مما يزيد من شدة الأعراض .
- المكورات العنقودية والعقدية:
- قد تسبب التهابات تنفسية حادة أو مميتة في القطط.
- سُجلت حالات التهاب أنف والتهاب سحايا حاد ومميت عند القطط في الملاجئ .
- المايكوبلازما: قد تكون جزءًا من الفلورا الطبيعية، لكن بعض الأنواع تسبب التهاب أنف مزمن أو التهاب ملتحمة متكرر عند القطط ضعيفة المناعة .
🔹 أهم الالتهابات الفطرية:
- الكريبتوكوكس Cryptococcus neoformans:
- أكثر الفطريات شيوعًا في إصابة الجهاز التنفسي العلوي للقطط.
- تدخل عن طريق استنشاق الجراثيم الفطرية وتستقر في التجويف الأنفي، مسببة تورمًا أنفيًا، إفرازات مزمنة، تقرحات في الأنف، وأحيانًا إصابة الجهاز العصبي المركزي أو العينين.
- الاسبرجيلوزس Aspergillus spp:
- عدوى أنفية فطرية أقل شيوعًا في القطط مقارنة بالكلاب، لكنها ممكنة.
- تسبب التهاب أنفي فطري مع إفرازات دموية مزمنة وتدمير للعظام الأنفية في الحالات المتقدمة.
التهابات ومشاكل الأسنان
التهابات ومشاكل الأسنان عند القطط تُعتبر من الأسباب الخفية أحيانًا وراء ظهور العطس وأعراض تنفسية مشابهة لنزلات البرد.
العلاقة بين أمراض الفم والأسنان والجهاز التنفسي العلوي تنشأ أساسًا بسبب الامتداد التشريحي القريب بين جذور الأسنان (خصوصًا الأنياب والقواطع العلوية) وبين التجاويف الأنفية.
عند إصابة القطط بأمراض اللثة أو خراج جذور الأسنان، يمكن أن يمتد الالتهاب إلى الأنف أو الجيوب الأنفية مسببًا ما يُعرف بالتهاب الأنف البكتيري الثانوي.
التهاب الأنف الجرثومي عند القطط غالبًا ما يكون ثانويًا لمشكلات مثل أمراض الأسنان أو وجود ناسور فموي-أنفي (oronasal fistula). هذا الامتداد يؤدي إلى ظهور علامات سريرية تشمل:
- العطس المتكرر.
- إفرازات أنفية متقيحة أو دموية، وغالبًا ما تبدأ في جهة واحدة ثم تصبح ثنائية.
- ألم في الفم وصعوبة المضغ.
- أحيانًا رائحة فم كريهة أو سيلان لعاب مع تضخم اللثة.
كما أن الخراجات حول جذور الأسنان أو التهابات الفم المزمنة يمكن أن تؤدي إلى ناسور يفتح بين الفم والتجويف الأنفي، ما يسمح بمرور البكتيريا والإفرازات من الفم إلى الأنف، مسببة تهيج الغشاء المخاطي للعقد الأنفية وظهور العطس المستمر.
إضافة لذلك، يُذكر أن علاج هذه الحالات يتطلب التعامل مع السبب الجذري، أي معالجة أمراض الأسنان عبر قلع السن المصاب أو علاج اللثة، لأن العلاج بالمضادات الحيوية وحده غالبًا لا يكفي. بعد التصحيح الجراحي أو معالجة الأسنان، قد يختفي العطس والإفرازات تدريجيًا.
يلخص هذا الجدول الأسباب الرئيسية لعطس القطط، الأعراض المصاحبة لكل منها، ومدى الحاجة لزيارة الطبيب البيطري، مما يساعد على فهم أفضل للحالة:
| السبب | الأعراض المصاحبة الشائعة | متى تزور الطبيب البيطري؟ |
|---|---|---|
| المهيجات البيئية (غبار، روائح) | عطس عرضي، لا توجد إفرازات أو أعراض أخرى. | إذا كان العطس متكررًا جدًا ولا يختفي بعد إزالة المهيج. |
| الحساسية | عطس متكرر، حكة في الوجه، ربما دموع في العين، لا توجد إفرازات سميكة. | إذا كان العطس مستمرًا ومزعجًا للقطة، قد يحتاج مضادات الهيستامين. |
| الأجسام الغريبة | عطس مفاجئ وحاد، حكة في الوجه، فرك الأنف، قد يكون من جهة واحدة. | فورًا، لإزالة الجسم الغريب. |
| العدوى الفيروسية (الهربس-1، كاليسي) | عطس متكرر، إفرازات أنفية (شفافة أو ملونة)، إفرازات عينية، خمول، فقدان شهية، تقرحات فموية (كاليسي). | فورًا، للتشخيص والعلاج. |
| العدوى البكتيرية | إفرازات أنفية سميكة أو صديدية، عطس متكرر، ربما سعال، حمى. | فورًا، لوصف المضادات الحيوية. |
| مشاكل الأسنان | عطس مزمن، رائحة فم كريهة، صعوبة في الأكل، تورم في الوجه. | لتقييم وعلاج مشكلة الأسنان. |
| أورام أو آفات داخل الأنف | عطس مزمن، نزيف من الأنف (خاصة من فتحة واحدة)، صعوبة في التنفس، فقدان وزن. | فورًا، للتشخيص الدقيق والعلاج. |
سبب عطس القطط الصغيرة
لا يختلف سبب عطس القطط الصغيرة عن مسببات القطط الكبيرة ولكن قد تختلف الأعراض عند القطط الصغيرة عنها في القطط الكبيرة.
غالباً اسباب عطس القطط الصغيرة ترتبط بمشاكل في الجهاز التنفسي العلوي. أهم الأسباب تشمل:
- العدوى الفيروسية: أكثر من 80% من حالات العطس الحاد في القطط الصغيرة تكون بسبب فيروس الهربس (FHV-1) أو الكاليسي فيروس (FCV). تسبب هذه الفيروسات أيضًا إفرازات أنفية وعينية، التهاب ملتحمة، وقرح فموية في حالة الكاليسي.
- العدوى البكتيرية الثانوية:
- مثل Bordetella bronchiseptica، والتي قد تسبب عطسًا، حمى، سيلان أنفي، تضخم العقد اللمفاوية تحت الفك، وسعال.
- كذلك الكلاميديا فيليس (Chlamydophila felis) والمايكوبلازما (Mycoplasma) يمكن أن تسبب عطسًا مزمنًا مع إفرازات أنفية وعينية.
- الفطريات: مثل الكريبتوكوكس (Cryptococcus)، والذي يسبب عطسًا مزمناً مع إفرازات وقد يتطور إلى تورم في الأنف أو تشوه في الوجه.
- عوامل أخرى غير معدية:
- وجود جسم غريب (مثل قطعة من عشب يابس أو بذرة) داخل الأنف.
- التهاب الأنف التحسسي (موسمي أو بيئي).
- مشاكل خلقية مثل الشق الحنكي التي تسمح بمرور الطعام إلى الأنف مسببة عطسًا وإفرازات.
- أمراض الأسنان (التهاب أو ناسور فموي أنفي) قد تؤدي إلى عطس مزمن.
يعرض هذا المخطط التفاعلي أهم أسباب العطس عند القطط الصغيرة بناءً على خبرة طبية بيطرية، حيث تساعد هذه البيانات في التشخيص الأولي والرعاية المناسبة:
تتضمن العلامات في القطط حديثة الولادة المواء المستمر، إفرازات الأنف، العطس وضيق التنفس.
تتفاقم الأعراض في الحالات التالية:
- في القطط الصغيرة عندما تنخفض مستويات الأجسام المضادة التي تحصل عليها من حليب الأم الأول (السرسوب).
- في حالات الزيادة العددية للقطط الصغيرة كما في ملاجئ الحيوانات، الأماكن المكتظة بالقطط ومتاجر الحيوانات الأليفة.
- قد يكون سبب عطس القطط الصغيرة عوامل الإجهاد أو وجود أمراض أخرى متزامنة مثل فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV)، فيروس اللوكيميا القطط (FeLV)، والفشل الكلوي.
عادة ما تختفي علامات التهاب الأنف والبلعوم خلال أسبوعين، لكن قد تستمر التهابات الأنف الملتهبة والجيوب الأنفية لفترة أطول.
قد يحدث التهاب سطح الجلد على الوجه، الجذع وأخمص القدمين. تكون الآفات أكثر شدة على الوجه وتظهر على مخضم الأنف أو الجلد المشعر حوله.
تتكون الآفات من حويصلات، قروح وقشور وقد تحفز الحك عند القطط. قد تكون علامات الجهاز التنفسي العلوي موجودة أو بدونها، وتشير إلى ظروف إعادة تنشيط العدوى الكامنة.
قد يرتبط التهاب الفم بعدوى الهربس الفيروسي الكامنة، وقد يحدث مع أو بدون التهاب الجلد.
علاج عطس القطط المستمر
يجب علاج القطط حصراً في العيادة البيطرية ما لم تكن مصابة بالجفاف أو بحاجة للأكسجين(هنا يلزم إقامتها في مشفى بيطري).
يمكن استخدام مضادات حيوية واسعة الطيف إذا كانت الإفرازات الأنفية خليط من المخاط والقيح مما يدل على عدوى بكتيرية ثانوية (يجب استشارة الطبيب البيطري حول جرعاتها و مواعيدها):
- تساعد المضادات الحيوية أيضًا في منع التهاب الأنف المزمن.
- ينصح باستخدام الأموكسيسيلين، السيفالوسبورين، الدوكسيسايكلين أو التريميثوبريم-سلفاديازين.
- يعتبر الدوكسيسايكلين مفيداً إذا كان هناك اشتباه في العدوى المتزامنة بـ Chlamydophila، Mycoplasma أو Bordetella.
معالجة التجفاف والحفاظ على الترطيب الأمثل للقطط يتم باستخدام السوائل تحت الجلد أو عن طريق الوريد (سيروم).
التجفاف شائع عند إصابة القطط بالعطاس لأن القطط المصابة ستفقد شهيتها ولن تأكل أو تشرب، وقد يحدث فقدان كبير للسوائل بسبب الإفرازات العينية والأنفية وإفراز زائد للعاب.
يجب تحسين التنفس عند القطط المصابة عبر أجهزة الإنعاش التنفسية، إضافة الى بعض الإجراءات المساعدة على تخفيف حدة الإصابة:
- تنظيف الإفرازات الجافة من الأنف ثلاث مرات يوميًا.
- استخدام عامل واقٍ مثل الفازلين على الأنف لمنع تآكل طبقة الجلد.
- استخدام مرطب الهواء أو البخار لتترطيب مجرى الهواء، أو وضع القط في حمام مليء بالبخار.


ماذا افعل عندما تعطس قطتي باستمرار؟
عندما تلاحظ على قطتك العطس المستمر، يجب:
- مراقبة الأعراض المصاحبة للعطس:
- هل هناك إفرازات أنفية (مائية، صفراء، خضراء)؟
- هل توجد إفرازات من العينين، احمرار أو دموع؟
- هل يوجد سعال، خمول، فقدان شهية أو صعوبة تنفس؟
- المحافظة على الراحة والدفء:
- اجعل مكانها دافئًا بعيدًا عن تيارات الهواء.
- وفّر لها ماء نظيف وطعام رطب (الطعام المعلّب غالبًا أسهل في الأكل عند انسداد الأنف).
- مساعدتها على التنفس:
- يمكنك مسح الأنف بقطنة مبللة بماء دافئ لإزالة الإفرازات الجافة.
- تشغيل جهاز ترطيب (humidifier) في الغرفة يساعد على تليين الإفرازات الإنفية.
عادةً ما يزول العطس البسيط عند القطط من تلقاء نفسه ولا يتطلب عادةً علاجًا وذلك في الحالات العرضية نتيجة تعرضها لتيار هوائي بارد لفترة قصيرة.
إذا استمر عطاس قطتك فحتماً ستحتاج إلى علاج، يعتمد ذلك على السبب ،نوع عدوى، إضافة الى العلاجات المخففة من الأعراض المرتبطة بها.
إذا كان سبب عطس القطط وجود زائدة لحمية في المجرى الأنفي، فلا تستطيع القيام بشيئ في منزلك لإنها حالة تتطلب إجراءاً جراحياً لإزالة الزائدة اللحمية عند الطبيب البيطري المختص.
إذا كانت قطتك تعاني من مرض في الأسنان، فستحتاج أيضاً إلى تدخل طبي بيطري لعلاج أسنانها.
إذا كانت قطتك تعاني من إفرازات أنفية غزيرة، فقد يُوصى بجلسات علاج بالبخار في المنزل لتليين الإفرازات الأنفية. ويتم إجراء ذلك عادةً بإبقاء قطتك في الحمام لمدة 15 دقيقة تقريبًا أثناء تشغيل الدش الساخن (استشر الطبيب البيطري).
بشكل عام، يجب التقليل من المهيجات الداخلية مثل الشموع المعطرة، ومشتقات الزيوت الأساسية، ودخان السجائر، والمنظفات القوية، حول قطتك.
كما يمكنك حمايتها من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي عن طريق تطعيمها ضد الفيروسات المسببة لهذه العدوى.
يجب أيضاً الإهتمام بتغذية القطط وتحفيز شهيتها (قلة الشهية اثناء الاصابة) وذلك من خلال:
- محفزات الشهية: استخدم الديازيبام (0.1-0.2 ملغ/كغم) معوضع الطعام فوراً أمام القط، أو الأوكسازيبام (2-2.5 ملغ/قط، كل 12 ساعة) أو السيبروهيبتادين (1-2 ملغ/قط ، كل 12 ساعة) قبل التغذية مباشرة.
- الفيتامينات (A، Bcomplex، C) وبشكل خاص الثيامين وفيتامين A.
- إغراء القطط بأطعمة ذات رائحة قوية، مثل الدجاج المقلي أو السردين (تسخين الطعام إلى درجة حرارة الجسم يزيد من قابلية تناوله).
- الغذية باليد أو التغذية القسرية في البداية (خاصة للقطط الصغيرة).
- الدفء يعزز الشفاء لأن الفيروس حساس للحرارة (ع استخدام وسادة التدفئة).
دائماً ودائماً نذكر بضرورة استشارة الطبيب البيطري قبل المجازفة بإعطاء قطتك دواءاً دون وصفة طبية 📝.
متى يجب استشارة الطبيب البيطري؟
عطس القطط قد يكون عرضًا بسيطًا ومؤقتًا ناتجًا عن تهيج خفيف (مثل الغبار أو الروائح القوية)، لكنه أحيانًا يكون علامة على مرض تنفسي أو مشكلات فموية أو التهابات تستدعي التدخل الطبي. المراجع البيطرية توضح أن استشارة الطبيب البيطري تصبح ضرورية عند ظهور بعض العلامات المصاحبة أو استمرار العطس، مثل:
- العطس المتكرر والمستمر الذي لا يختفي خلال أيام قليلة.
- وجود إفرازات أنفية (مخاطية، مقيحة، أو دموية)، خاصة إذا كانت ثنائية أو متكررة.
- العطس المصحوب بدم (الرعاف)، والذي قد يشير إلى التهابات فطرية أو أورام أو أمراض جهازية.
- صعوبة التنفس أو أصوات تنفس غير طبيعية مثل الشخير أو الصفير.
- أعراض عامة مثل فقدان الشهية، الخمول، فقدان الوزن أو الحمى.
- تورم الوجه أو تشوهات في الأنف أو حول العينين، فقد تدل على عدوى فطرية أو خراج سنّي ممتد للجيوب الأنفية.
- ارتباط العطس بألم في الفم أو الأسنان أو خروج إفرازات من جهة واحدة فقط، مما قد يشير إلى ناسور فموي-أنفي.
- إذا كان القط صغيرًا أو كبيرًا في السن أو منقوص المناعة، حيث تكون العدوى أخطر.
بعض الحالات مثل التهابات الأنف الفطرية (Aspergillosis) أو الأورام أو الخراجات السنية قد تبدأ بعطس بسيط ثم تتطور سريعًا إلى إفرازات أنفية وصعوبات تنفسية، لذا فإن المراجع تؤكد أن العطس المزمن أو المصحوب بإفرازات أو دم يجب ألا يُهمل ويحتاج فحصًا بيطريًا دقيقًا.
ختاماً
يشترك أكثر من عامل في سبب عطاس القطط، لذا من الأهمية من أجل صحة أليفكم وتقليل معاناته زيارة الطبيب البيطري لتحديد سبب عطاس القطط الدقيق و تلقي علاجاته.
قدمنا بعض النصائح والإجراءات التي تستطيع القيام بها في منزلك لتخفيف حدة الأعراض و الوقاية من أسباب عطس القطط أو إصابتها بالأمراض التنفسية العلوية.
نرجوا أن نكون وفقنا في مقالتنا لما هو في صالح صحة قططكم.
اكتبوا لنا في التعليق على المقالة فيما اذا صادفتكم هذه الحالة، و مالإجراءات التي قمتم بها و استفادت قططكم منه لتعم الفائدة للجميع.
الأسئلة الشائعة
ما هي الأسباب الشائعة لعطس القطط؟
العطس عند القطط هو رد فعل طبيعي لطرد المحرضات أو الجسيمات الغريبة من ممرات الأنف، وأسبابه متنوعة بين عوامل بيئية، حساسية، وعدوى. من الأسباب الشائعة لعطس القطط:
المحرضات البيئية.
الحساسية.
الأجسام الغريبة في الأنف.
العدوى التنفسية.
التهابات الأسنان والجيوب الأنفية.
متى يكون عطس القطط خطيرًا ويحتاج للطبيب البيطري؟
يصبح عطس القطط خطيرًا ويستدعي مراجعة الطبيب البيطري في الحالات التالية:
العطس المستمر والمتكرر دون تحسن، خاصة إذا استمر لأكثر من أسبوع.
وجود إفرازات أنفية غير طبيعية.
صعوبة التنفس أو الشهيق.
فقدان الشهية أو الكسل الشديد.
تدليك أو خدش متكرر للوجه والأنف .
ظهور أعراض إضافية.
هل يمكن أن تكون العدوى الفيروسية سبب عطس القطط؟
نعم، العدوى الفيروسية هي من الأسباب الشائعة لعطس القطط، وتشكل جزءًا رئيسيًا من أمراض الجهاز التنفسي العلوي لدى القطط.
كيف يمكن علاج عطس القطط في المنزل؟
لعلاج عطس القطط في المنزل بشكل فعال، يمكن اتباع عدة خطوات بسيطة تدعم تعافي القطة وتخفف من الأعراض، خاصة إذا كان العطس خفيفًا وغير مصحوب بأعراض خطيرة:
توفير بيئة نظيفة وخالية من الغبار والمهيجات.
استخدام جهاز ترطيب الهواء أو البخار الدافئ في غرفة القطة.
تنظيف إفرازات الأنف والعينين بلطف.
تقديم طعام ذا رائحة قوية وسهل الهضم.
توفير الماء النظيف باستمرار.
تجنب استخدام الأدوية البشرية أو المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب البيطري.
مراقبة الحالة الصحية للقطة.
هل يمكن أن تكون الحساسية سبب عطس القطط؟
نعم، يمكن أن تكون الحساسية سببًا شائعًا لعطس القطط. مثل البشر، تعاني القطط من حساسية تجاه مواد معينة في البيئة المحيطة بها مثل الغبار، حبوب اللقاح، دخان السجائر، بعض روائح المنظفات، وحتى أنواع معينة من الأقمشة.
هذه المحرضات تسبب تهيج الجهاز التنفسي العلوي، مما يؤدي إلى العطس المتكرر، احتقان الأنف، ودموع في العينين.
ما هو دور التطعيمات في الوقاية من عطس القطط؟
تلعب التطعيمات دورًا أساسيًا في الوقاية من عطس القطط والأمراض التنفسية المرتبطة به، وذلك لأنها تحمي القطط من الفيروسات الشائعة التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية للعطس المتكرر.
هل يمكن أن تسبب مشاكل الأسنان عطس القطط؟
نعم، يمكن أن تسبب مشاكل الأسنان عطس القطط، وذلك لأن جذور الأسنان العلوية للقطط تقع بالقرب من الممرات الأنفية. عند إصابة هذه الأسنان بالتهاب أو عدوى، قد ينتقل الالتهاب إلى الجيوب الأنفية المجاورة، مما يؤدي إلى تهيجها وحدوث عطس مستمر ومتكرر.
ما الفرق بين العطس العادي والعطس المصاحب لعدوى بكتيرية؟
الفرق بين العطس العادي والعطس المصاحب لعدوى بكتيرية عند القطط يكمن في طبيعة الأعراض المصاحبة وشدتها.
بشكل عام، العطس العادي هو رد فعل مؤقت لتهيج بسيط ولا يصاحبه أعراض شديدة، أما العطس الناتج عن عدوى بكتيرية فهو أكثر حدة واستمرارية، ويصاحبه أعراض مرضية واضحة تستدعي تدخلًا بيطريًا وعلاجًا مناسبًا لمنع تفاقم الحالة.
كيف يمكن تقليل عطس القطط الناتج عن الغبار؟
لتقليل عطس القطط الناتج عن الغبار، يمكن اتباع عدة إجراءات تهدف إلى تقليل التعرض للمهيجات وتحسين بيئة القطة:
الحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الغبار.
استخدام رمل قطط منخفض الغبار.
ترطيب الهواء.
تجنب المهيجات الأخرى:.
تنظيف إفرازات الأنف بلطف.
توفير تغذية جيدة وترطيب كافٍ.
مراقبة الحالة الصحية.
هل يمكن أن يكون العطس المستمر علامة على أورام أنفية؟
نعم، العطس المستمر قد يكون علامة على وجود أورام أنفية في القطط، رغم أن هذه الحالة أقل شيوعًا مقارنة بأسباب أخرى مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية. الأورام الأنفية قد تسبب تهيجًا مزمنًا في الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى عطس متكرر، إفرازات أنفية غير طبيعية (قد تكون دموية أو صديدية)، وصعوبة في التنفس.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم