تحميل
شكل جرب القطط

شكل جرب القطط: النصائح المهمة لتشخيصه مبكرًا والتخلص منه

svg54

التعرف على شكل حرب القطط وعلامات الإصابة به، من تساقط الشعر إلى الطفح الجلدي والتقرحات، وكيفية تمييزه عن الأمراض الجلدية الأخرى هو الضمان لتدخلك المبكر لحماية قطتك من مضاعفاته وتقديمك الرعاية المبكرة والفعالة لها.

جرب القطط مرض جلدي معدٍ تسببه أنواع مختلفة من العث الطفيلي، وهو كائنات دقيقة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. يعيش هذا العث على جلد القطة ويتغذى على خلايا الجلد، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المرئية التي تدل على الإصابة به.

فهم هذه الأعراض أمر بالغ الأهمية لتشخيص الحالة مبكراً وتوفير العلاج المناسب، وبالتالي تجنب تفاقم الحالة وانتقال المرض إلى حيوانات أخرى أو حتى انتقاله الى البشر.

ماهو شكل جرب القطط؟

طفيلي جرب القطط (Notoedres cati) هو طفيلي صغير جداً ينتمي إلى فصيلة العثّيات (mites) من نوع Sarcoptiformes، وهو عُثّ صغير جداً بيضاوي الشكل لا يُرى بالعين المجردة، ويبلغ قطره حوالي 0.2 إلى 0.3 ملم، وله جسم دائري مفلطح قليلاً مغطى بتعرجات دقيقة وشعيرات قصيرة تساعده في الحركة على الجلد.

يمتلك الطفيلي أربعة أزواج من الأرجل القصيرة تنتهي بممصات صغيرة تمكّنه من الالتصاق بالجلد والشعر، وتكون الأرجل الخلفية في الأنثى أقصر ولا تبرز كثيراً خارج الجسم، بينما تكون أطول قليلاً في الذكر.

السطح الظهري للطفيلي مغطى بـ شقوق دقيقة أو خطوط متوازية تساعد على تمييزه عن الأنواع الأخرى مثل Sarcoptes scabiei، ويحتوي على أشواك قصيرة في الجزء الخلفي، ويكون لونه رمادياً باهتاً إلى أصفر مائل للبني عند رؤيته تحت المجهر.

يعيش الطفيلي داخل الطبقة القرنية من الجلد حيث يحفر أنفاقاً سطحية يضع فيها البيض، وتكتمل دورة حياته خلال 2 إلى 3 أسابيع، وتتضمن أربع مراحل هي: بيضة، يرقة، حورية، ثم بالغة، وتقوم الأنثى بوضع البيوض داخل الجلد، وتفقس لتسبب تهيجاً شديداً وحكة قوية في أماكن الإصابة.

يُشاهد الطفيلي عادة عند كشط الجلد (Skin scraping) ويُعرف بسهولة تحت المجهر بسبب شكله الدائري وصِغر حجمه، ويتم تمييزه عن Notoedres cati عن Sarcoptes scabiei بوجود القنصرة (الفتحة الشرجية) في الجهة الظهرية وليس في الطرف الخلفي للجسم، وهي سمة تشخيصية مميزة.

عند فحص الجلد مجهريًا، يمكن رؤية:

  • أنفاق صغيرة داخل الجلد تحتوي على العث.
  • وجود التهاب جلدي مكوَّن من خلايا ليمفاوية وعدلات.
  • في حالات Notoedric mange يظهر الجلد مغطى بقشور سميكة رمادية ومليء بالعُث على السطح

اعراض جرب القطط

يتجلى جرب القطط في عدة علامات جلدية واضحة ومميزة، تختلف شدتها ومظهرها بناءً على نوع العث المسبب والمرحلة التي وصلت إليها الحالة. ومع ذلك، هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي تساعد في التعرف عليه.

الحكة الشديدة

تعد الحكة الشديدة والمستمرة من أبرز العلامات وأكثرها إزعاجاً للقطة. هذه الحكة قد تدفع القطة إلى الحك المفرط أو اللعق أو المضغ للمناطق المصابة، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور آفات جلدية ثانوية. غالباً ما تزداد هذه الحكة ليلاً، مما يؤثر على راحة القطة ونومها.

تغيرات الفرو والجلد

تظهر تغيرات واضحة على فرو وجلد القطة المصابة بالجرب. تتضمن هذه التغيرات:

  • بقع صلعاء وتساقط الشعر: يحدث تساقط غير مكتمل للشعر أو ظهور بقع صلعاء خالية من الفرو. هذا التساقط قد يكون نتيجة مباشرة لتأثير العث أو بسبب الحك المفرط الذي تسببه القطة لنفسها. أكثر المناطق الشائعة التي تتأثر هي منطقة البطن، العنق، الرأس، وحول الأذنين.
  • احمرار الجلد والطفح الجلدي: يمكن ملاحظة احمرار وتهيج في جلد القطة. قد يظهر طفح جلدي على شكل نتوءات صغيرة مرتفعة حمراء اللون، أو بثور، أو حبوب حمراء صغيرة. هذه الآفات الجلدية تكون مؤلمة وتسبب حكة شديدة.
  • قشور وجروح وتقرحات: في الحالات المتقدمة، قد تتكون قشور على الجلد، وقد تظهر جروح أو تقرحات جلدية مؤلمة نتيجة للحك المستمر. هذه الجروح قد تصاب بعدوى بكتيرية ثانوية، مما يزيد من سوء الحالة ويستدعي تدخلاً بيطرياً عاجلاً. في بعض الحالات، قد تتسرب سوائل من هذه القروح.

مناطق الإصابة الشائعة

يستهدف العث عادة مناطق معينة من جسم القطة:

  • حول الأذنين والرأس والرقبة: تعد هذه المناطق من أكثر الأماكن تعرضاً للإصابة بالعث، حيث يلاحظ تهيج واحمرار شديد وتساقط شعر حول الأذنين وعلى الرأس والرقبة.
  • المرفقين والأطراف: قد تظهر الأعراض أيضاً على المرفقين وباطن الأقدام.
  • البطن: يعتبر البطن من المناطق التي يمكن أن تتأثر بتساقط الشعر وظهور الطفح الجلدي.

في حالات جرب الأذن، قد تظهر زوائد دهنية أو كتل ذات لون أسود أو أصفر داكن داخل القنوات الأذنية، تكون جافة وتلتصق بالجلد أو الشعر. هذه الكتل هي عبارة عن إفرازات شمعية مختلطة بالعث ومخلفاته.

تمييز جرب القطط عن الاصابات الجلدية للقطط

من المهم التمييز بين جرب القطط وامراض القطط الجلدية الأخرى، مثل الفطريات، حيث تتشابه بعض الأعراض. الجدول التالي يقارن الأعراض الرئيسية للجرب وبعض الأمراض الجلدية الشائعة.

العَرَضجرب القططالفطرياتالحساسية (التهاب الجلد)
الحكةشديدة ومستمرة، تزداد ليلاًمتوسطة إلى شديدةمتفاوتة، موسمية غالباً
تساقط الشعربقع صلعاء، غير مكتملبقع دائرية، غالباً محددة الحوافعام أو موضعي، نتيجة للحك
احمرار الجلدشائع، مع نتوءات وبثورشائع، مع تقشرشائع، مع التهاب
القشور والجروحشائعة، قد تتسرب منها سوائلقشور بيضاء أو رماديةجروح وخدوش من الحك
المناطق المتأثرةالأذنين، الرقبة، الوجه، البطن، المرفقينالوجه، الأذنين، الأطراف، الجسمالوجه، الأطراف، البطن، الفخذين
الإفرازات الأذنيةزوائد دهنية سوداء/صفراء (جرب الأذن)غير شائعة، قد توجد عدوى بكتيرية ثانويةغير شائعة

هل يمكن أن ينتقل جرب القطط الى الانسان؟

بعض أنواع عث الجرب التي تصيب القطط يمكن أن تنتقل إلى الإنسان، وتسبب حكة خفيفة أو طفح جلدي مؤقت. ومع ذلك، لا يستطيع هذا العث البقاء على جلد البشر لفترة طويلة، وبالتالي تكون الأعراض عابرة في معظم الحالات.

ينتقل الجرب من القطط المصابة إلى الإنسان بعدة طرق مباشرة وغير مباشرة، والطفيلي المسبب (Notoedres cati أو أحيانًا Sarcoptes scabiei var. cati) يمكنه العيش لفترة قصيرة خارج جسم الحيوان، مما يسهل انتقاله في ظروف معينة.

فيما يلي أبرز طرق انتقال الجرب من القطط المصابة الى الانسان:

  1. الملامسة المباشرة: هي الطريقة الأكثر شيوعًا، وتحدث عند ملامسة جلد أو فرو القط المصاب. فالطفيل يعيش في الطبقات السطحية من الجلد وينتقل بسهولة إلى جلد الإنسان عند الاحتكاك أو أثناء حمل القط أو تنظيفه.
  2. الملامسة غير المباشرة (عبر البيئة): يمكن أن ينتقل الطفيل من خلال الفراش، البطانيات، الأثاث، أو الأمكنة التي ينام فيها القط المصاب، لأن العث قد يبقى حيًا ليومين تقريبًا في الظروف الرطبة والمعتدلة.
  3. الأدوات والملابس: ينتقل الجرب أيضًا عن طريق الفرش، المناشف، أو أدوات العناية المشتركة التي تُستخدم للقطط، خصوصًا في المنازل متعددة الحيوانات أو العيادات البيطرية غير المعقمة جيدًا.
  4. الاحتكاك المتكرر مع القطط الضالة أو المأوى: تمثل القطط غير المعالجة أو المشردة مصدرًا رئيسيًا للعدوى، نظرًا لانتشار الطفيليات الجلدية بينها وسهولة انتقالها للإنسان عبر اللمس أو عند إطعامها ولمس أسطح ملوثة بها.

ورغم أن الجرب لا يستقر طويلًا على جلد الإنسان لأن الطفيل يفضل التطفل على الحيوانات، إلا أنه قد يسبب حكة شديدة وطفحًا جلديًا مؤقتًا (ما يُعرف بالجرب العابر أو transient scabies).
لذلك يُوصى دائمًا بـ عزل القط المصاب، تعقيم البيئة المنزلية جيدًا، وغسل اليدين والملابس بعد التعامل معه للحد من احتمالية العدوى.

رغم أن الأعراض المشاهدة تساعد في الاشتباه بالجرب، ومع ذلك فإن التشخيص الدقيق يتطلب فحصاً بيطرياً. إذ يقوم الطبيب البيطري عادة بأخذ عينات من الجلد أو إفرازات الأذن وفحصها تحت المجهر لتحديد نوع العث وتأكيد الإصابة.

تشخيص اصابة القطط بالجرب

التشخيص المبكر والعلاج الفوري أمران هامان للتحكم في الجرب. فعدم العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، انتشار العدوى في جسم القطة، وزيادة خطر انتقالها إلى حيوانات أخرى في المنزل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكة الشديدة والجروح المفتوحة قد تسبب ألماً كبيراً للقطة وتؤثر على جودة حياتها.

تعتبر طريقة كشط الجلد المجهري (Skin Scraping) الطريقة الأساسية لتأكيد التشخيص. إذ يقوم الطبيب البيطري بكشط الطبقة السطحية من الجلد في مناطق مصابة بالقشور أو الحكة باستخدام مشرط أو شفرة نظيفة بعد وضع الزيت المعدني لتجميع العينات.

تُفحص العينة تحت المجهر للبحث عن العث، بيضه، أو أجزاء من جسمه. في حالة Notoedres cati، يظهر العث بشكل دائري صغير بأرجل قصيرة ومميزة.

كما يستخدم الفحص المجهري العميق (Deep Skin Scraping or Tape Test) لتشخيص الجرب الديموديكي (Demodex cati) لأن الطفيل يعيش عميقًا داخل بصيلات الشعر. إذ تُؤخذ عينات من الشعر نفسه أو من إفرازات الأذن إذا وُجدت علامات مرافقة.

تشخيص جرب القطط

صورة مقربة توضح التقرحات والجروح التي قد تظهر على جلد القطة المصابة بالجرب.

مدى انتشار الأعراض وتأثيرها على القطط

تختلف مدى شدة الأعراض وانتشارها حسب نوع الطفيل المسبب (مثل Notoedres cati أو Demodex cati) وحالة الجهاز المناعي للقط.
توضح المراجع أن الأعراض الجلدية تظهر بسرعة وتنتشر تدريجيًا على مناطق الرأس والأذنين والعنق، وقد تمتد إلى باقي الجسم في الحالات غير المعالجة.

تبدأ الإصابة عادةً بحكة شديدة تؤدي إلى خدوش وجروح ثانوية، وتساقط الشعر في أماكن الإصابة، وهي من العلامات السريرية الأكثر شيوعًا والمذكورة ضمن اضطرابات تساقط الشعر الالتهابية في الحيوانات المنزلية. كما يُلاحظ تكوّن قشور سميكة وخشنة على الجلد مع زيادة إفراز الزهم، مما يعطي الفراء مظهرًا باهتًا ومتسخًا.

أما من ناحية تأثيره على القطط، فإن الجرب يؤثر بشكل كبير على حياة القط، إذ يؤدي إلى توتر مستمر، فقدان الشهية، ضعف عام، ونقص وزن بسبب الحكة المزمنة وقلة النوم، كما قد يُحدث التهابات بكتيرية ثانوية تزيد من تدهور الحالة الجلدية.

في الحالات الشديدة أو المهملة، يمكن أن تمتد العدوى إلى أفراد أخرى من نفس البيئة، ما يجعل المرض ذا أهمية بيئية وعدوى عالية الانتشار بين القطط، خاصة في الأماكن المكتظة أو بين القطط الضالة.

لفهم أعمق لأعراض جرب القطط وطرق التعامل معه، إليك فيديو توضيحي يشرح بالتفصيل كيفية علاج الجرب في القطط وأنواعه المختلفة، وكيف يمكن التمييز بين الأمراض الجلدية المختلفة:

كيفية علاج جرب القطط

يُعتمد في علاج الجرب عند القطط على القضاء على الطفيليات المسببة (Notoedres cati أو Demodex cati)، ومعالجة الالتهابات الجلدية الثانوية، ودعم شفاء الجلد والفراء. أوصي ومن واقع خبرتي كطبيب بيطري مختص بامراض الحيوانات الاليفة بالاستراتيجية العلاجية المتكاملة التالية:

  • العزل والعناية البيئية:
    • عزل القط المصاب عن القطط الأخرى لتجنب انتشار العدوى.
    • تنظيف وتعقيم الفراش، والألعاب، وأدوات الأكل والفرش بالماء الساخن والمطهرات، لأن الطفيل قد يبقى حيًا لفترة قصيرة في البيئة.
    • كنس وغسل الأماكن التي يرتادها القط بانتظام للتخلص من بقايا العث أو القشور.
  • العلاج الدوائي: يتم استخدام أدوية مضادة للطفيليات (acaricides) موصوفة بيطريًا، ومن أبرزها:
    • سيلامكتين (Selamectin): يُستخدم على الجلد بجرعات شهرية ويُعد من أكثر العلاجات فعالية وأمانًا.
    • افرمكتين (Ivermectin) أو دورامكتين (Doramectin): تُستخدم فمويًا أو بالحقن حسب إرشادات الطبيب، خصوصًا في الحالات المتقدمة، ولكن يُمنع استخدامها في بعض السلالات الحساسة.
    • محلول الكبريت الجيري 2% (Lime Sulfur Dip): يُستخدم كغسول موضعي مرتين أسبوعيًا لمدة 4–6 أسابيع لقتل الطفيليات وتهدئة الجلد.
    • الفيبرونيل (Fipronil) أو الفلورانر (Fluralaner): على شكل بخاخ أو نقط موضعية تقتل العث وتمنع إعادة العدوى.
  • معالجة الالتهابات الجلدية الثانوية:
    • يُستخدم مضاد حيوي موضعي أو جهازي عند وجود تقيّح أو جروح ناتجة عن الحكة المستمرة.
    • قد يصف الطبيب مضادًا للالتهاب أو كورتيزونًا موضعيًا خفيفًا لتقليل الحكة والتهيج بعد بدء القضاء على الطفيليات.
  • دعم المناعة والتغذية:
    • يُنصح بتقديم غذاء متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات (A وE وB) لتعزيز تجدد الجلد والشعر.
    • يمكن دعم المناعة بالمكمّلات أو الأحماض الدهنية (Omega-3 و Omega-6).
  • المتابعة:
    • يجب الاستمرار في العلاج لعدة أسابيع بعد زوال الأعراض الظاهرة للتأكد من القضاء الكامل على العث.
    • إعادة فحص الجلد بالمجهر (Skin scraping) من قبل الطبيب للتأكد من خلوّه من الطفيليات قبل إيقاف العلاج.

وقاية القطط من الاصابة بالجرب

الوقاية من الجرب في القطط تعتمد بشكل رئيسي على منع تعرض القطط للطفيليات المسببة، والهتمام بنظافة قططنا والرعاية المنتظمة لها، إذ أن الطفيل لا يعيش طويلاً خارج جسم الحيوان لكنه ينتقل بسهولة في البيئات الملوثة أو بين القطط المتقاربة. فيما يلي أهم وسائل وقاية قططنا من الاصابة بالجرب:

  1. العناية الدورية بالجلد والفراء: يُنصح بتمشيط القط بانتظام وفحص جلده للتأكد من خلوّه من القشور أو مناطق تساقط الشعر، لأن الاكتشاف المبكر لأي تغيرات جلدية يساعد على علاجها قبل أن تنتشر.
  2. استخدام العلاجات الوقائية الخارجية: هناك منتجات بيطرية معتمدة تحتوي على مواد فعالة مثل سيلامكتين (selamectin) أو افرمكتين (ivermectin) أو فيبرونيل (fipronil)، تُستخدم دوريًا للوقاية من العث والبراغيث، وهي تُعد خط الدفاع الأول ضد الجرب.
  3. تجنّب احتكاك القطط السليمة بالمصابة: يجب عزل أي قط تظهر عليه أعراض الجرب (حكة، قشرة القطط، تساقط شعر) عن القطط الأخرى حتى انتهاء العلاج تمامًا، لأن الجرب ينتقل بسهولة بالملامسة المباشرة.
  4. تنظيف البيئة والأدوات: يُفضل غسل وتعقيم الأغطية، والألعاب، وأدوات الأكل والفرش بشكل منتظم بالماء الساخن والمطهرات، وتجفيفها جيدًا لأن الرطوبة تساعد على بقاء الطفيل حيًا لفترة أطول.
  5. العناية بالتغذية والمناعة: القطط التي تتمتع بنظام غذائي متوازن وغنية بالفيتامينات (خاصة A وE) تكون أكثر مقاومة للطفيليات الجلدية، إذ تلعب المناعة القوية دورًا في تقليل شدة العدوى ومنع تكرارها.
  6. الفحوص البيطرية الدورية: زيارة الطبيب البيطري بشكل منتظم تساعد على الكشف المبكر عن الطفيليات الجلدية أو الالتهابات الثانوية، مما يمنع تفاقم الحالة وانتشارها داخل المنزل أو بين القطط الأخرى.

الوقاية من الجرب تقوم على النظافة، العزل، والمعالجات الوقائية المنتظمة، وهي خطوات بسيطة لكنها فعّالة جدًا في حماية القطط من الإصابة أو إعادة العدوى مرة أخرى.

ختاماً

جرب القطط مرض جلدي معدٍ تسببه عث الجرب، يتميز بمجموعة من الأعراض المرئية والمزعجة، والتعرف على هذه الأعراض مبكراً، مثل الحكة الشديدة، تساقط الشعر في بقع صلعاء، احمرار الجلد، وظهور الطفح الجلدي والقشور والجروح، يشكل هو الخطوة الأولى نحو ضمان صحة قطتك وسلامة الاشخاص المحيطين بها.

كما أن التشخيص الطبي البيطري الدقيق والعلاج الفوري أمران اساسيان للتحكم في المرض ومنع حدوث مضاعفاته.

على الرغم من أن بعض أنواع الجرب قد تنتقل إلى الإنسان، إلا أن الأعراض تكون عادة مؤقتة وخفيفة. مع العناية المستمرة والمراقبة الدقيقة لقطتك ستساعدك على اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في جلدها وفروها، مما يضمن تدخلاً سريعاً لحماية قطتك من هذا الطفيلي المزعج.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن لجرب القطط أن ينتقل إلى الإنسان؟

نعم، بعض أنواع عث الجرب التي تصيب القطط يمكن أن تنتقل إلى الإنسان وتسبب حكة خفيفة أو طفحاً جلدياً، لكنها غالباً ما تكون مؤقتة لأن العث لا يستطيع البقاء على جلد البشر لفترة طويلة.

ما هي أبرز العلامات التي تدل على إصابة القطة بالجرب؟

أبرز العلامات هي الحكة الشديدة والمستمرة، تساقط الشعر الذي يؤدي إلى ظهور بقع صلعاء، واحمرار الجلد مع ظهور نتوءات صغيرة أو بثور، بالإضافة إلى القشور والجروح الناتجة عن الحك.

ما الفرق بين جرب القطط والفطريات؟

رغم تشابه بعض الأعراض مثل الحكة وتساقط الشعر، فإن جرب القطط يتميز بحكة أكثر شدة وقد يظهر بزوائد دهنية سوداء في الأذن، بينما الفطريات غالباً ما تسبب بقعاً دائرية محددة الحواف مع قشور بيضاء. التشخيص الدقيق يتطلب فحصاً بيطرياً.

ماذا أفعل إذا لاحظت أعراض الجرب على قطتي؟

يجب استشارة الطبيب البيطري فوراً عند ملاحظة أي من هذه الأعراض. التشخيص المبكر والعلاج المناسب ضروريان لتجنب تفاقم الحالة ومنع انتشار العدوى.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    شكل جرب القطط: النصائح المهمة لتشخيصه مبكرًا والتخلص منه