صرع القطط هي فترات من النشاط الكهربائي غير المنضبط في الدماغ تسبب التشنجات لعضلات القطط، فحالة الصرع تتمثل بنشاط من النوبات المتكررة والطويلة المدة. قد تكون تكون هذه النوبات بؤرية أو عامة، تشنجية أو غير تشنجية (أي بدون حركة واضحة).
بمعنى، الصرع هو حالة طبية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي للقطة وتؤدي إلى تشنجات و نوبات صرع غير طبيعية. وهذه النوبات تحدث نتيجة لاضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ.
هناك نوعان رئيسيان من أسباب الصرع عند القطط : الصرع الأساسي أو الأولي والذي يحدث نتيجة لاضطراب وراثي في التوصيل العصبي للدماغ، والصرع الثانوي الناتج عن تأثيرات خارجية مثل الأورام أو الإصابات أو الالتهابات.
تظهر النوبات البؤرية على شكل حركات توتّرية-ارتعاشية متكررة وغير خاضعة للسيطرة في منطقة واحدة من الجسم مثل الفك أو أحد الأطراف. يمكن أن تبدأ النوبات بشكل بؤري ثم تصبح عامة مع تحفيز المزيد من الخلايا العصبية في قشرة المخ.
غالبًا ما يتميز الصرع العام بحركات توتّرية-ارتعاشية في الجسم بالكامل.
محتوى المقالة
انواع النوبات التي تصيب القطط
نوبات الصرع في القطط تُصنّف إلى عدة أنواع بحسب طبيعة النشاط الكهربائي في الدماغ وشكل الأعراض السريرية، وأهمها:
- نوبات الصرع العامة (Generalized seizures):
- تشمل دماغ القطط بالكامل.
- تظهر في صورة فقدان وعي كامل، تصلب جسم القطط وسقوط مفاجئ، حركات ارتعاشية في الأطراف، رعشة في الجسم، سيلان لعاب، فقدان التحكم في التبول أو التبرز.
- قد تسبقها مرحلة هالة (Aura) من القلق أو التشوش.
- النوبات البؤرية (Focal seizures):
- تنشأ من منطقة محددة في الدماغ.
- قد تُرى على شكل حركات غير طبيعية في جزء واحد من الجسم (مثل ارتعاش شفة أو طرف واحد)، أو سلوكيات غريبة مثل لعق متكرر، مواء غير طبيعي، أو مطاردة خيالية.
- أحيانًا تتحول إلى نوبة عامة (Focal to generalized).
- النوبات الجزئية المعقدة (Complex partial seizures):
- تترافق مع تغير في السلوك والوعي دون فقدان كامل للوعي.
- قد يظهر القط وكأنه “غائب” أو يقوم بسلوكيات متكررة مثل المضغ الهوائي أو الدوران أو النقر بالفم.
- حالة الصرع المستمرة (Status epilepticus):
- نوبات متكررة أو نوبة طويلة تستمر أكثر من 5 دقائق دون استعادة وعي كامل.
- حالة طارئة وخطيرة قد تؤدي إلى تلف دماغي أو وفاة إن لم تعالج بسرعة.
الأعراض
أعراض الصرع عند القطط تختلف حسب نوع نوبة الصرع، لكنها عمومًا تمر بمراحل يمكن ملاحظتها، وأبرزها:
مرحلة ما قبل النوبة (الهالة – Aura)
- سلوك غير طبيعي مثل القلق، الاختباء، المواء بصوت غريب.
- التصاق زائد بالمالك أو العكس (محاولة الهروب).
- تشوش أو ارتباك بسيط.
النوبة الفعلية (Ictal phase)
- فقدان وعي كلي أو جزئي.
- حركات لا إرادية: ارتعاش أو تيبس العضلات، حركات تشنجية في الأطراف، انقباض الفك.
- أعراض نباتية: سيلان لعاب شديد، اتساع حدقة العين، تبول أو تبرز لا إرادي.
- في النوبات البؤرية: ارتعاش جزء محدد (مثل أذن أو شفة)، أو سلوكيات متكررة (لعق، مضغ هوائي، مطاردة أشياء غير موجودة).
مرحلة ما بعد النوبة (Postictal phase)
- خمول شديد أو نوم عميق.
- ترنح أو فقدان تنسيق الحركة.
- سلوك غير طبيعي (ارتباك، عدوانية، عطش مفرط أو جوع).
اسباب صرع القطط
الصرع عند القطط ليس مرضًا واحدًا بحد ذاته، بل عرض يمكن أن ينجم عن أسباب متعددة تؤثر في الدماغ أو الجسم بشكل عام. أهم هذه الأسباب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين:
- أسباب أولية (صرع مجهول السبب – Idiopathic epilepsy):
- يحدث نتيجة خلل كهربائي وظيفي في دماغ القطط دون وجود آفة بنيوية واضحة.
- غالبًا يُشخص بعد استبعاد جميع الأسباب الأخرى.
- أكثر شيوعًا في القطط الصغيرة أو متوسطة العمر (1–6 سنوات).
- أسباب ثانوية (عرضية – Symptomatic epilepsy):
- أمراض داخل الدماغ (Intracranial causes):
- أورام الدماغ (مثل الأورام السحائية أو الغليومات).
- التهابات الجهاز العصبي المركزي (التهاب الدماغ أو السحايا بسبب فيروسات أو بكتيريا أو طفيليات مثل Toxoplasma).
- إصابات الرأس أو النزيف الدماغي.
- تشوهات خلقية (مثل استسقاء الدماغ).
- أمراض الدماغ التنكسية.
- اضطرابات الأوعية الدموية داخل الجمجمة.
- أمراض خارج الدماغ (Extracranial causes):
- تسمم القطط: مثل المبيدات (البيرمثرين)، المعادن الثقيلة (الرصاص)، بعض الأدوية البشرية (الباراسيتامول، مضادات الاكتئاب).
- اضطرابات استقلابية: فشل كبدي (اعتلال دماغي كبدي)، فشل كلوي، انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم نتيجة جرعة زائدة من الأنسولين، أو السكر، ، انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم بعد جراحة استئصال الغدة الدرقية، ارتفاع ضغط الدم الثانوي لزرع الكلى، اضطراب الجهاز العصبي الناجم عن تراكم الأمونيا في الجسم بسبب عدم قدرة الكبد على التخلص من الأمونيا.
- اعتلال الدماغ اليوريمي.
- أمراض التخزين (أمراض وراثية حيث تتراكم مواد ضارة في خلايا وأنسجة الجسم).
- أمراض جهازية مزمنة تؤثر على الدماغ بشكل غير مباشر.
- الحرمان من الطاقة.
- اضطرابات الغدد الصماء.
- الأورام أو السرطان.
- الأمراض الالتهابية المعدية: الأمراض الفيروسية (مثل التهاب الصفاق المعدي عند القطط FIP)، التكسوبلازما، كريبتوكوكس.
- اضطرابات الأوعية الدموية أو الدورة الدموية: عدد خلايا الدم الحمراء (RBC) أعلى من النطاق الطبيعي، يتميز بالإنتاج غير المنضبط ولكنه منظم لأعداد كبيرة من خلايا الدم الحمراء الناضجة بواسطة نخاع العظام مما يؤدي إلى تكدس الدم، اضطراب يتميز بنقص تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.
- أمراض داخل الدماغ (Intracranial causes):
الأجهزة الحيوية التي تتأثر عند اصابة القطط بالصرع
عند إصابة القطط بالصرع لا يتأثر الجهاز العصبي فقط، بل تمتد التأثيرات إلى عدة أجهزة حيوية في الجسم نتيجة النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ والاضطرابات المصاحبة، وأهمها:
- الجهاز العصبي المركزي (CNS):
- هو الجهاز الأساسي المتأثر حيث تنشأ النوبات.
- تظهر أعراض مثل فقدان الوعي، التشنجات العضلية، الحركات اللاإرادية، تغير السلوك أو الإدراك.
- الجهاز العضلي الحركي (Musculoskeletal system):
- انقباضات ورعشات عضلية شديدة.
- تيبس أو ارتخاء عضلي مفاجئ.
- في بعض الحالات قد يحدث إرهاق عضلي أو إصابات بسبب السقوط أثناء النوبة.
- الجهاز العصبي الذاتي (Autonomic nervous system):
- فرط إفراز اللعاب.
- اتساع حدقة العين.
- فقدان السيطرة على التبول أو التبرز.
- تغير معدل ضربات القلب والتنفس.
- الجهاز القلبي الوعائي (Cardiovascular system):
- اضطراب نظم القلب (تسرع أو بطء).
- ارتفاع ضغط الدم المؤقت أثناء النوبة.
- في النوبات الطويلة قد يحدث قصور في تروية الدماغ.
- الجهاز التنفسي (Respiratory system):
- اللهاث أو صعوبة التنفس.
- في النوبات الطويلة أو المستمرة قد يحدث نقص أكسجة يهدد حياة القط.
- الأيض (Metabolic system):
- استهلاك عالٍ للطاقة أثناء النوبة يؤدي إلى نقص سكر الدم أو اضطراب الكهارل إذا تكررت النوبات.
- ارتفاع حرارة الجسم في حالة الصرع المستمر (Status epilepticus).
عوامل الخطر
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطورة نوبات الصرع عند القطط وتجعل تأثيرها أشد أو مضاعفاتها أخطر، وأهمها:
- طبيعة النوبات:
- النوبات الطويلة أو المتكررة (حالة الصرع المستمرة – Status epilepticus) تشكل خطرًا كبيرًا على الحياة.
- النوبات المتقاربة زمنيًا دون تعافي كامل بينها (Cluster seizures) تزيد من استنزاف الجسم.
- العمر والحالة العامة للقط:
- القطط الصغيرة جدًا أو المسنّة أكثر عرضة للمضاعفات.
- وجود أمراض مزمنة (كالكلى أو الكبد أو القلب) يجعل الجسم أقل قدرة على تحمل النوبات.
- الأسباب الكامنة للصرع:
- إذا كان الصرع ناتجًا عن أورام دماغية، التهابات، أو تشوهات خلقية فخطورته أعلى.
- الصرع الناتج عن تسمم أو اضطرابات أيضية (مثل نقص سكر الدم أو فشل كبدي) يزداد خطره ما لم يُعالج السبب الأساسي بسرعة.
- الاستجابة للعلاج:
- عدم انتظام إعطاء الأدوية المضادة للصرع أو عدم فعاليتها يزيد من تكرار النوبات وخطورتها.
- التوقف المفاجئ عن العلاج قد يؤدي إلى تفاقم النوبات.
- العوامل البيئية والمحفزات:
- التوتر والإجهاد المفاجئ.
- التعرض للسموم المنزلية أو أطعمة سامة.
- الحرمان من النوم أو التغيرات المفاجئة في الروتين.
العلاج
الهدف الأول من العلاج هو إيقاف النشاط الصرعي الحالي ومنع حدوث نوبات مستقبلية:
- يجب إعطاء دواء مضاد للصرع سريع المفعول لجميع المرضى الذين يعانون من نوبة عند القبول.
- إذا أشارت الفحوصات الكيميائية إلى سبب أيضي مثل نقص السكر في الدم أو نقص الكالسيوم، يجب تصحيح ذلك.
- يجب متابعة علاج الحيوان بالأدوية المضادة للصرع إذا كان المريض يعاني من الصرع المستمر أو لديه نوبتان على الأقل خلال 24 ساعة.
- مراقبة طبية مستمرة.
- لا يُقترح إجراء أي تغييرات على مستوى النشاط.
- سيتم إنشاء قسطرة وريدية (IV) لتسهيل إعطاء الأدوية والسوائل.
- يجب سحب الدم لقياس سريع لغازات الدم، الجلوكوز، الكالسيوم، ومستويات الأدوية المضادة للنوبات ، إذا كان الحيوان الأليف يتلقى مضادات النوبات.
- تبريد الجسم بعناية، إذا كانت القطة تعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
العمل الجراحي
- الحيوانات المصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي تكون أكثر عرضة لمضاعفات التخدير.
- يُوصى بمراقبة ثاني أكسيد الكربون النهائي الزفيري، ضغط الدم، معدل ضربات القلب، وغيره من المؤشرات أثناء التخدير؛ لأن انفتاق الدماغ يمكن أن يكون نتيجة للتخدير؛ وقد تشمل علاماته انعكاس كوشينغ (ارتفاع ضغط الدم مع بطء ضربات القلب)، عدم تساوي حجم البؤبؤ، تقبض البؤبؤ، أو بؤبؤ غير مستجيب.
- يمكن محاولة العلاج الجراحي لبعض الأمراض الهيكلية في الجهاز العصبي المركزي.
- لا يتم عادةً إجراء استئصال بؤرة الصرع في الطب البيطري.
النظام الغذائي
- لا ينبغي تغيير نظام الحيوان الغذائي دون سبب إذا كان المريض يتلقى بروميد البوتاسيوم، لأن محتوى الملح المختلف في الطعام يمكن أن يؤثر على امتصاص الدواء.
- يجب فحص مستوى الدواء لدى الحيوانات التي تتلقى بروميد البوتاسيوم بعد 2-3 أشهر من أي تغيير في تركيبة المعادن في ماء الشرب.
- قد يؤثر النظام الغذائي أيضًا على مستوى الفينوباربيتال في الدم.
- الأنظمة الغذائية الكيتونية: رغم أنها فعالة في تقليل تواتر النوبات لدى البشر الأصغر سنًا، إلا أنها لا تعمل بشكل جيد في الأنواع البيطرية.
العلاج الدوائي
الهدف الأول من العلاج هو إيقاف النشاط الصرعي الحالي ومنع حدوث نوبات مستقبلية.
يجب إعطاء دواء مضاد للصرع سريع المفعول لجميع المرضى الذين يعانون من نوبة عند القبول.
إذا أشارت الفحوصات الكيميائية إلى سبب أيضي مثل نقص السكر في الدم أو نقص الكالسيوم، يجب تصحيح ذلك.
يجب متابعة علاج الحيوان بالأدوية المضادة للصرع إذا كان المريض يعاني من الصرع المستمر أو يعاني من نوبتان على الأقل خلال 24 ساعة.
العلاج الدوائي الإسعافي
- يجب أن يتلقى القط المريض الذين يعاني من نوبات صرع جرعة وريدية من الديازيبام بجرعة 0.5 ملغ/كغ إذا لم يكن يتناول أدوية مضادة للصرع (AEDs)، و1 ملغ/كغ إذا كان يتناول أدوية مثل الفينوباربيتال التي تحفز إنزيمات P450. تُضاعف هذه الجرعات في حالة إعطاء الدواء عبر المستقيم إذا لم يكن الوصول الوريدي متاحًا فورًا.
- يمكن استخدام الميدازولام كبديل للديازيبام.
- الحالات التي لا تستجيب أو تستجيب جزئيًا للديازيبام ستحتاج إلى علاج إضافي بأدوية مضادة للصرع.
- عادةً ما يكون الفينوباربيتال هو الدواء التالي المستخدم ويمكن إعطاؤه وريديًا كجرعة تحميل.
- قد يحتاج إلى استخدام البروبوفول أو أدوية أخرى مضادة للصرع ذات مفعول سريع أثناء انتظار تأثير الفينوباربيتال.
- مؤخرًا، أصبحت أدوية جديدة مثل الليفيتيرواسيتام متوفرة كمستحضرات وريدية آمنة.
الادوية المستعملة في الحالات الإسعافية
الديازيبام (Diazepam)
- الآلية: محفز مستقبلات GABA (التخلص الكبدي).
- الآثار الجانبية: النعاس، الاستثارة، أمراض الكبد ( بعد الاستخدام الفموي).
- الجرعة: 0.5 ملغ/كغ (1 ملغ/كغ في القطط التي تتناول الفينوباربيتال) وريديًا كجرعة واحدة CRI 0.2 إلى 2 ملغ/كغ في الساعة (عادةً 0.2-0.5 ملغ/كغ في الساعة كجرعة بداية)، المستقيم (ضعف الجرعة الوريدية).
- القطط التي تتلقى الديازيبام كعلاج مستمر أو جرعات دون وجود اضطرابات أيضية قابلة للتصحيح ستحتاج إلى دواء صيانة لمنع النشاط الصرعي.
- يجب تقليل جرعات الديازيبام تدريجيًا.
الميدازولام (Midazolam)
- الآلية والآثار الجانبية: مشابهة للديازيبام.
- الجرعة: 0.1 إلى 0.3 ملغ/كغ وريديًا، عضليًا، أو تحت الجلد.
الفينوباربيتال (Phenobarbital)
- الآلية: محفز مستقبلات GABA مع عمر نصف يتراوح بين 24-72 ساعة (التخلص الكبدي).
- الآثار الجانبية: زيادة التبول والعطش والشهية، تغييرات سلوكية، أمراض الكبد (خاصة عند مستويات الدم اكثر من 35-40 ميكروغرام/مل)، اضطراب نقي العظم (عادةً خلال شهر من بدء العلاج)، أمراض الجلد، اضطرابات الحركة، انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
- الجرعة: تحميل بجرعة 12-16 ملغ/كغ.
- في القطط المستقرة نسبيًا، يتم إعطاء جرعة وريدية بـ 6 ملغ/كغ تليها باقي الجرعة مقسمة على 24 ساعة.
- قد يستغرق الأمر حتى 20 دقيقة لتحقيق التأثير الكامل وريديًا، لذلك قد تحتاج إلى استخدام أدوية أخرى أثناء تحميل القط الذي يعاني من تشنجات نشطة.
- في حالات النوبات العنيدة، يمكن إعطاء ما يصل إلى 30 ملغ/كغ في اليوم بجرعات وحيدة تصل إلى 16 ملغ/كغ.
البدائل الدوائية
البروبوفول
- الآلية: منوم جديد (التخلص الكبدي والنظامي عبر الإنزيمات الدقيقة).
- الآثار الجانبية: النعاس، الاكتئاب القلبي الرئوي، انخفاض ضغط الدم، تكوين أجسام هيوز (مع التعرض المستمر).
- الجرعة: 2-8 ملغ/كغ كجرعة واحدة؛ CRI 0.1-0.6 ملغ/كغ في الدقيقة.
البنتوباربيتال
- الجرعة: 1-3 ملغ/كغ كجرعة واحدة تليها جرعات متكررة أو 3-10 ملغ/كغ في الساعة كـ CRI.
- رغم أن البنتوباربيتال قد يقلل من النشاط التشنجي، إلا أن بعض المؤلفين شككوا في قدرته على تثبيط إطلاق الخلايا العصبية المرتبطة بالنوبات.
خيارات دوائية أخرى
- الليفيتيرواسيتام (Levetiracetam): دواء فعال مضاد للصرع ومتوفر كمستحضر وريدي.
- يمكن أيضًا إحداث التخدير والحفاظ عليه باستخدام الإيزوفلورين أو عبر CRI من البروبوفول أو الفينوباربيتال.
- هذه الحيوانات ستتطلب التنبيب ودعم التنفس.
العلاجات الداعمة
- العلاج الداعم بأدوية مضادة للصرع في الطب البيطري يتطور بسرعة.
- يعتبر العديد من المؤلفين الأدوية التقليدية مثل الفينوباربيتال والبوتاسيوم بروميد “الأدوية المفضلة”، بينما يفضل البعض الآخر الأدوية الأحدث الأكثر تكلفة والتي لها آثار جانبية أقل وتتطلب مراقبة أقل.
- بروميد البوتاسيوم ليس خيارًا مناسبًا للقطط بسبب تأثيراته الرئوية السلبية.
- تم استخدام الديازيبام كدواء داعم في القطط، لكن معظم الخبراء البيطريين يعارضون ذلك بسبب أمراض الكبد الشديدة وغير القابلة للعكس.
- بعض القطط لن تُسيطر عليها الأدوية الداعمة إذا استخدم الدواء بمفرده، قد تحتاج إلى علاج ثنائي أو ثلاثي.
الأدوية الجديدة
زونيساميد (Zonegran)
- الآلية: منع قنوات الكالسيوم والصوديوم؛ تعزيز إطلاق GABA. عمر النصف 15 ساعة.
- الآثار الجانبية: فقدان التوازن، القيء، الخمول، جفاف العين.
الليفيتيرواسيتام (Keppra)
- الآلية: منع قنوات الكالسيوم والجلايسين.
- الجرعة: 20 ملغ/كغ عن طريق الفم ثلاث مرات يوميًا.
جابابنتين (Neurontin)
- الآلية: زيادة مستويات GABA الاصطناعية ومنع قنوات الكالسيوم.
- الجرعة: 30-60 ملغ/كغ/اليوم مقسمة على 3-4 جرعات يوميًا.
الإحتياطات من تأثير أدوية الصرع
- الأدوية المضادة للصرع معقدة، وأي احتياطات أو تفاعلات مدرجة تمثل فقط نسبة صغيرة من الاحتمالات.
- بشكل عام، يُعتقد أن الأسبرومازين له خصائص مؤيدة للصرع ويجب استخدامه بحذر.
- يجب تجنب الأدوية التي تخفض عتبة النوبات إذا أمكن.
- القطط التي تتناول الفينوباربيتال قد يكون لديها استقلاب معدل أو متزايد لأدوية أخرى يتم التخلص منها عبر إنزيمات P450 في الكبد.
رعاية القطط المصابة
- مراقبة القطط المريضة وإجراء تحليل الدم (CBC، ملف الكيمياء الحيوية للدم) قبل بدء العلاج، وبعد 4 إلى 6 أسابيع من بدء phenobarbital، وتكرار كل 6 إلى 12 شهرًا.
- تحليل الدم (creatine kinase CK) لتقييم تلف العضلات والنشاط النوباتي المستمر البسيط.
- قياس مستوى الفينوباربيتال في الدم بعد أسبوعين من بدء العلاج، قد يتم تغيير الجرعة بناءً على نتائج اختبار الدم، إعادة قياس مستويات الفينوباربيتال في الدم بشكل دوري حتى يتم الوصول إلى النطاق العلاجي.
- تحليل الدم (إنزيمات الكبد) بعد 3 إلى 5 أيام من بدء العلاج باستخدام بالدياريبام.
- العلاج سيكون مدى الحياة وسيتطلب مراقبة المريض في حالة الإصابة بالصرع البدئي أو الأمراض الهيكلية داخل الجمجمة.
- يجب التأكيد على أهمية تناول الأدوية المضادة للصرع بانتظام، وكذلك التأكيد على العواقب السلبية لوقف الدواء فجأة.
الرعاية اليومية للقطط المصابة بالصرع
قد يكون من الصعب رؤية قطتك أثناء النوبات وهي تعاني من التشنجات والإضطراب، ولكن عندما يتعلق الأمر بصحتها وسعادتها، من المهم تقديم الرعاية اللازمة. وفيما يلي بعض النصائح للعناية بالقطط المصابة بالصرع:
- زيارات منتظمة للطبيب البيطري: من المهم أن تجري قطتك فحوصات منتظمة للتأكد من استجابتها للعلاج والمساعدة في ضبط الجرعات والمدة الزمنية المناسبة للعلاج.
- الراحة: قم بتوفير بيئة هادئة وخالية من التوتر لقطتك. تأكد من وجود مكان مريح للنوم وتجنب المواقف التي تثير القلق أو الإجهاد عند قطتك.
- التغذية المتوازنة: قد يكون التغذية المناسبة أمراً مهماً للقطط المصابة بالصرع. استشر طبيب بيطري للحصول على نصائح حول النظام الغذائي المناسب والفيتامينات والمكملات الغذائية التي قد تدعم صحة القطة و تعافيها.
المضاعفات المحتملة
- الآثار الجانبية للفينوباربيتال: انخفاض عدد الصفائح الدموية، انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، الحكة ، أو تورم القدمين.
- diazepam قد يسبب موت خلايا الكبد المفاجئ.
- انهيار القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي نتيجة الجرعة الزائدة.
- قد تتطور نشاطات صرعية جديدة لدى المرضى الذين يبدو أنهم كانوا تحت السيطرة لفترة زمنية، مما يستدعي تعديل الأدوية.
- يمكن أن تكون النوبات الطويلة أو النوبات المتجمعة تهديدًا للحياة لأنها قد تضع متطلبات أيضية متزايدة على المريض وتتدخل في توصيل الطاقة للخلايا.
- سيواجه المرضى الذين يعانون من نشاط صرعي غير مُعالَج خطر توسع بؤرة الصرع لديهم، مما قد يجعل السيطرة على النوبات أكثر صعوبة.
الوقاية من تكرار نوبات الصرع في القطط
أثناء العناية بقطتك المصابة بالصرع ، قد تحتاج أيضاً إلى اتخاذ بعض الخطوات للوقاية من حدوث نوبات الصرع المتكررة. إليك بعض النصائح:
- تجنب العوامل المؤثرة: حاول تجنب المحفزات والعوامل التي قد تؤدي إلى نوبات الصرع ، مثل التوتر الشديد أو التغييرات البيئية المفاجئة ( زوار جدد – تغيير مكان الإقامة- حيوان اليف جديد – غياب صاحب القطة ……).
- الملاحظة والتوثيق: قم بتتبع وتوثيق نوبات الصرع التي تصيب قطتك ، بما في ذلك المدة والأعراض والعوامل المحفزة. قد يساعد ذلك الأطباء البيطريين في تحسين خطة علاج القطة.
- استشارة الطبيب البيطري: لا تتردد في استشارة الطبيب البيطري للحصول على مشورة حول الوقاية من نوبات الصرع وأفضل الإجراءات لاتخاذها في حالة حدوث نوبة.
تذكر أن كل قطة تكون حالة الصرع لديها مختلفة عن حالات الصرع عند القطط الأخرى ، لذا ينصح دائماً بالتشاور مع الطبيب البيطري للحصول على أفضل النصائح والمعالجة المناسبة.
ختاماً
عندما يعاني القط من مشاكل صحية مثل الصرع، فإن الاهتمام بعلاجه والتعامل المناسب معه يعدان أمراً حيوياً. تحقيق صحة وراحة القط هو قضية هامة لأي مالك يهتم بحيوانه الأليف.
تذكر دائماً أن العلاج يجب أن يكون تحت اشراف الطبيب البيطري المختص و وفقا لتوصياته.
الأسئلة الشائعة
ما هو صرع القطط؟
صرع القطط هو اضطراب عصبي يتميز بحدوث نوبات وتشنجات ناجمة عن نشاط كهربائي غير طبيعي وغير منضبط في دماغ القطة، مما يؤدي إلى تشنجات عضلية وفقدان مؤقت للوعي أو تغيرات في السلوك والحركة.
ما هي أسباب صرع القطط؟
أسباب صرع القطط تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
1. الصرع الأساسي (الأولي)
يحدث نتيجة اضطراب وراثي في التوصيل العصبي للدماغ دون وجود سبب مادي واضح.
نوبات متكررة وطويلة ناجمة عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ.
2. الصرع الثانوي (المكتسب)
ينتج عن أسباب خارجية أو داخلية تؤثر على الدماغ، وتشمل:
أسباب داخل الجمجمة (متعلقة بالدماغ):
التهابات الدماغ (فيروسية أو بكتيرية)، مثل التهاب الصفاق المعدي الفيروسي (FIP)، داء المقوسات، الفطريات.
الأورام أو السرطان، مثل الأورام السحائية أو أورام الغدد اللمفاوية.
الإصابات أو الصدمات الدماغية.
التشوهات الخلقية مثل استسقاء الرأس.
أمراض الدماغ التنكسية.
اضطرابات الأوعية الدموية التي تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ.
أسباب خارج الجمجمة (غير مباشرة)
اضطرابات أيضية مثل:
انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص الجلوكوز).
اختلالات الكهارل (نقص الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم).
أمراض الكبد والكلى التي تؤثر على وظائف الدماغ (اعتلال الدماغ الكبدي أو اليوريمي).
اضطرابات الغدد الصماء.
التسمم بالمواد الكيميائية أو السموم مثل المبيدات الحشرية وبعض الأدوية.
ارتفاع ضغط الدم، خاصة في القطط الكبيرة في السن، مما قد يسبب نزيفًا في الدماغ.
أمراض أخرى مثل اضطرابات القلب التي تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ.
خلاصة
صرع القطط قد يكون وراثيًا (مجهول السبب) أو ثانويًا بسبب أمراض الدماغ، الالتهابات، الأورام، الإصابات، أو اضطرابات أيضية وتسممات تؤثر على نشاط الدماغ الكهربائي.
ما هي أعراض نوبة الصرع عند القطط؟
أعراض نوبة الصرع عند القطط تشمل:
تشنجات وتقلصات غير طبيعية للعضلات، قد تظهر على شكل تصلب واهتزاز في أجزاء من الجسم أو الجسم كله.
فقدان الوعي أو تغير في مستوى الوعي أثناء النوبة.
حركات ارتعاشية أو توترية في عضلات الوجه مثل تقلصات الجفون، الشوارب، والأذنين.
حركات لا إرادية في الأطراف مثل الركض أو الجري المحموم، أو الاصطدام بالأشياء.
توسع حدقة العين وزيادة إفراز اللعاب.
تبول وتبرز لا إراديان أثناء النوبة.
عض اللسان أو الإصابة بمخالب ممزقة نتيجة التشنجات.
أصوات غير طبيعية مثل الصراخ أو الصياح.
بعد انتهاء النوبة، قد تكون القطة:
ضعيفة أو مشتتة.
خائفة أو مرتبكة.
تظهر تغيرات في السلوك مثل زيادة أو نقصان النشاط والشهية.
تستغرق فترة نقاهة قد تمتد من دقائق إلى ساعات.
مراحل الأعراض:
قبل النوبة (مرحلة البادرة): تغييرات سلوكية مثل الاختباء، لعق الشفاه، أو التصرف بشكل غير طبيعي.
أثناء النوبة: التشنجات والحركات غير الطبيعية وفقدان الوعي.
بعد النوبة: فترة انتعاش مع تغيرات في السلوك والحالة العامة.
مدة النوبة عادة تكون من ثوانٍ إلى دقيقتين، وقد تتكرر النوبات على فترات غير منتظمة.
كيف يتم تشخيص صرع القطط؟
تشخيص صرع القطط يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل الطبيب البيطري، ويشمل الخطوات التالية:
جمع التاريخ المرضي: معرفة تفاصيل النوبات، تكرارها، مدة كل نوبة، الأعراض المصاحبة، وأي عوامل قد تسبق النوبات مثل التوتر أو التعرض لسموم.
الفحص السريري والعصبي: لتقييم الحالة العامة ووظائف الجهاز العصبي، واستبعاد أسباب أخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة.
فحوصات الدم والبول: للكشف عن اضطرابات أيضية مثل اختلالات الكهارل، أمراض الكبد أو الكلى، أو وجود سموم قد تؤدي إلى نوبات.
التصوير الطبي: مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) لفحص الدماغ والكشف عن أورام أو إصابات أو التهابات.
تحليل السائل الدماغي الشوكي: في بعض الحالات لتشخيص الالتهابات أو أمراض الدماغ الأخرى.
استبعاد الأسباب الثانوية: حيث يتم تشخيص الصرع الأساسي (مجهول السبب) فقط بعد استبعاد كل الأسباب العضوية أو المرضية الأخرى.
مراقبة النوبات: قد يُطلب من المربي تسجيل ملاحظات عن النوبات لتقييم نمطها وشدتها.
ما هو علاج صرع القطط؟
علاج صرع القطط يعتمد على السبب الأساسي للنوبات، وفي الحالات التي لا يمكن علاج السبب مباشرة (الصرع الأساسي أو مجهول السبب)، يهدف العلاج إلى السيطرة على النوبات وتقليل تكرارها وشدتها، ويشمل:
1. الأدوية المضادة للصرع:
فينوباربيتال (Phenobarbital): من الأدوية الأكثر استخدامًا وفعالية في السيطرة على نوبات الصرع عند القطط.
ليفيتيراسيتام (Levetiracetam): دواء حديث فعال، متوفر أيضًا بشكل وريدي، يستخدم كعلاج مساعد أو بديل.
جابابنتين (Gabapentin): يستخدم لتقليل النشاط العصبي المسبب للنوبات.
بريغابالين (Pregabalin): دواء مضاد للصرع يستخدم في بعض الحالات.
أدوية أخرى مثل زونيساميد (Zonisamide) قد تُستخدم حسب حالة القطة.
2. العلاج الطارئ للنوبات الحادة:
إعطاء دواء سريع المفعول مثل الديازيبام (Diazepam) وريديًا أو عبر المستقيم لوقف النوبة.
في بعض الحالات قد يحتاج الحيوان إلى أدوية إضافية مثل البروبوفول أو الفينوباربيتال وريديًا.
3. علاج الأسباب المسببة:
إذا كان الصرع ناتجًا عن مرض معين مثل اضطرابات أيضية أو التهابات، يجب معالجة السبب الأساسي (مثل تصحيح نقص السكر أو الكالسيوم، علاج الالتهابات).
4. الرعاية والمتابعة:
مراقبة القطة باستمرار لضبط جرعات الأدوية حسب استجابة الحالة.
تجنب التغيرات المفاجئة في النشاط أو البيئة التي قد تحفز النوبات.
الالتزام بالجرعات الموصوفة وعدم التوقف المفاجئ عن الأدوية.
5. الخيارات الجراحية
نادرًا ما تُستخدم في الطب البيطري، لكنها قد تكون خيارًا في حالات معينة لأمراض الجهاز العصبي المركزي.
هل يمكن الشفاء من صرع القطط؟
يمكن علاج الصرع عند القطط والشفاء من النوبات تمامًا إذا كان سبب الصرع معروفًا وتم علاج هذا السبب بشكل فعال، مما يؤدي إلى اختفاء المشكلة وشفاء القطة.
أما في الحالات التي يكون فيها الصرع مجهول السبب (الصرع الأساسي)، فلا يمكن القضاء عليه تمامًا، لكن يمكن السيطرة على نوبات الصرع وتقليل تكرارها وشدتها بشكل كبير باستخدام أدوية مضادة للصرع مدى الحياة، مثل فينوباربيتال، ليفيتيراسيتام، جابابنتين، وبريغابالين.
العلاج ناجح إذا لم تظهر النوبات مرة أخرى أو انخفضت بشكل ملحوظ (مثلاً إلى نصف عدد النوبات السابق).
يحتاج الصرع مجهول السبب إلى متابعة مستمرة وأخذ الأدوية بانتظام.
التغاضي عن العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وزيادة شدة النوبات.
ما هي سلالات القطط الأكثر عرضة للصرع؟
بحسب المصادر المتوفرة، الصرع عند القطط نادر الحدوث نسبيًا مقارنة بالكلاب، ولا يُعتقد أن له عوامل وراثية واضحة مثل الكلاب، لذلك لا توجد سلالات قطط معروفة بأنها أكثر عرضة وراثيًا للإصابة بالصرع بشكل محدد.
الصرع عند القطط غالبًا يكون مرتبطًا بأسباب ثانوية مثل:
الأورام الدماغية (مثل الأورام السحائية وأورام الغدد اللمفاوية).
التهابات الدماغ (فيروسية أو بكتيرية).
أمراض الأوعية الدموية.
اضطرابات أيضية (مثل أمراض الكبد والكلى، نقص السكر في الدم).
إصابات الرأس.
وبالتالي، الصرع في القطط يرتبط أكثر بالحالة الصحية العامة للقط وليس بسلالة معينة.
كيف أتصرف أثناء نوبة الصرع لقطتي؟
أثناء نوبة الصرع لقطتك، من المهم اتباع هذه الإرشادات للحفاظ على سلامتها وتقديم الرعاية المناسبة:
راقب القطة من بعيد ولا تحاول لمسها أو تحريكها أثناء النوبة إلا إذا كانت في مكان خطير قد تؤذي نفسها فيه.
احرص على توفير جو هادئ ومريح، خفف الإضاءة وأطفئ أي أصوات مزعجة حول القطة.
سجل مدة النوبة بدقة لتخبر الطبيب البيطري، إذ أن استمرار النوبة لأكثر من 5 دقائق يستدعي التدخل الطبي العاجل.
لا تضع أي شيء في فم القطة أثناء النوبة، لأن ذلك قد يسبب اختناقًا أو إصابات.
إذا كانت القطة على وشك السقوط أو في مكان خطر، انقلها بلطف إلى مكان آمن دون مقاومة أو إجهاد.
بعد انتهاء النوبة، اترك القطة تستريح في مكان هادئ وراقبها حتى تستعيد وعيها بالكامل.
استشر الطبيب البيطري فورًا إذا كانت هذه أول نوبة صرع، أو إذا تكررت النوبات، أو استمرت لفترة طويلة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم