يتمثل عقم القطط في اضطرابات الدورة التناسلية وفشل التزاوج والإخصاب، أو فقدان الحمل.
السلالات المعرضة لانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) قد يكون لديها عدد أكبر من حالات العقم الأنثوي مقارنةً بالسلالات الأخرى.
عقم القطط يمكن أن يصيب الحيوانات من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا في القطط الكبيرة.
محتوى المقالة
كيف اعرف أن قطتي عقيمة؟
من اشهر علامات عقم القطط وضوحاً:
- فشل في الدخول في الدورة التناسلية.
- دخول في الدورة التناسلية بشكل متكرر جدًا.
- فشل التزاوج مع الذكر.
- التزاوج الطبيعي لكن دون حدوث حمل.
- العقم الناجم عن اضطرابات هرمونية:
- علامات شذوذ الجلد (مثل تساقط الشعر).
- علامات مرضية عامة (مثل زيادة العطش وزيادة التبول).
- تشخيص الحمل خلال الفحص البدني أو الموجات فوق الصوتية لكن دون حدوث ولادة.
اسباب عقم القطط
تتنوع اسباب عقم القطط، فمنها مايتعلق بالجهاز التناسلي، العدوى، الإضطرابات الهرمونية، لكن بشكل عام يمكن أن نذكر أهم الأسباب الرئيسية التي تسبب عقم القطط:
- إزالة المبايض والرحم جراحيًا: القطط التي تم الحصول عليها ولكن هناك احتمال أنها خضعت لهذه العملية تعقيم سابقاً.
- التلقيح في وقت غير صحيح أثناء فترة الحرارة: وهو سبب أكثر شيوعًا.
- عدوى رحمية تحت سريرية.
- تكاثر غير طبيعي لبطانة الرحم واحتوائها على أكياس مليئة بالسوائل.
- عقم القطط الذكور.
- انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
- زيادة مستويات الستيروئيدات التي تنتجها الغدد الكظرية.
- تشوه خلقي للجهاز التناسلي الانثوي.
- تشوه كروموسومي (وراثي).
- خلل في وظيفة المبيض.
- الإصابة بالبروسيلا كانيس.
- نقص التحفيز الكافي أثناء التزاوج لتحفيز إطلاق البويضات.
- العدوى الفيروسية الجهازية العامة أو الموضعية (فقط على الجهاز التناسلي).
عوامل تزيد احتمالية العقم عند القطط
- انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
- زيادة مستويات الستيروئيدات سواء بسبب الغدد الكظرية أو نتيجة استخدام الأدوية.
- العدوى الفيروسية الجهازية:
- فيروس الهربس.
- فيروس اللوكيميا القطط (FeLV).
- فيروس نقص المناعة القطط (FIV).
- العدوى الأولية الجهازية مثل التكسوبلازموسيس.
- الأمراض المزمنة.
- التشوهات الخلقية في المهبل.
لتفسير آلية اشتراك العوامل السابقة في زيادة احتمالية حدوث عقم القطط بسببها، دقق في معلومات الجدول التالي:
العامل | التأثير على عقم القطط | التفسير الطبي |
---|---|---|
انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية | زيادة احتمالية العقم | قصور الغدة الدرقية يسبب نقص هرمونات T3 وT4 الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي مما يؤدي إلى ضعف أو توقف التبويض |
زيادة مستويات الستيروئيدات | تثبيط القدرة الإنجابية | الستيروئيدات تضعف الجهاز المناعي وتعدل التوازن الهرموني مما يؤثر سلباً على وظائف الجهاز التناسلي |
فيروس الهربس القططي | التهابات مزمنة تؤدي إلى العقم | يسبب التهابات في الجهاز التناسلي والتنفس مما يعيق الحمل الطبيعي |
فيروس اللوكيميا القطط (FeLV) | ضعف المناعة والعقم | يؤثر على الجهاز المناعي ويسبب أمراضاً مزمنة تقلل من فرص الحمل والإنجاب |
فيروس نقص المناعة القطط (FIV) | زيادة خطر العقم | يضعف المناعة ويسبب مشاكل صحية مزمنة تؤثر على الإنجاب |
العدوى الأولية الجهازية مثل التكسوبلازموسيس | التهابات وأضرار في الأنسجة التناسلية | تسبب التهابات تعيق حدوث الحمل أو تؤدي إلى فقدانه |
الأمراض المزمنة | تأثير غير مباشر على الإنجاب | تؤثر على الصحة العامة وتقلل فرص الحمل الناجح مثل أمراض الكبد والكلى والقلب |
التشوهات الخلقية في المهبل | انسداد أو تشوهات تمنع الحمل | تسبب عوائق في قناة الولادة تمنع مرور الجنين أو التزاوج الطبيعي |
علاج عقم القطط
الأدوية المستخدمة لتقليل فترة الحرارة لمدة دورة أو دورتين تناسليتين قد تفيد الإناث ذات الدورات المتكررة. وتعتمد على طول النهار، إذ تدخل القطط الإناث في الدورات التناسلية عند التعرض لطول يوم طويل، عادةً من أواخر يناير إلى منتصف أكتوبر.
يمكن تحفيز الدورات السنوية بإضاءة يومية لمدة 12 ساعة أو أكثر. وبالنسبة للقطط التي لا تدخل في الدورة التناسلية خلال موسم التزاوج، يجب تقييم ظروف الإيواء والتعرض للضوء.
العلاج الدوائي لعقم القطط
يُعدُّ عقم القطط من المشاكل التي تتطلب قبل كل شيئ فهماً دقيقاً لأسبابه المتعددة وتطبيقاً متقناً للعلاج الدوائي، فالعقم عند القطط ليس مجرد حالة تعود لمسبب واحد، بل هو نتيجة لتداخل عوامل متعددة كالأمراض الجهازية المعدية، اسباب هرمونية، تشريحية، وبيئية، مما يستلزم بدايةً تشخيصاً شاملاً لتحديد السبب بدقة قبل الشروع في المعالجة الدوائية.
يعتمد العلاج الدوائي في حالات العدوى البكتيرية أو الفيروسية، على استخدام المضادات الحيوية المناسبة بعد إجراء فحوصات مخبرية دقيقة لتحديد نوع العدوى (الزرع الجرثومي)، مع دعم متكامل للجهاز المناعي للحفاظ على صحة القطة وتعزيز قدرتها على الحمل.
أما من الناحية الهرمونية، فقد تؤدي اضطرابات في دورة التبويض أو وجود أكياس أو أورام مفرزة للهرمونات إلى تعطيل التوازن الهرموني الطبيعي، مما يمنع حدوث التبويض أو تثبيط الحمل.
في هذه الحالات، تُستخدم أدوية تحاكي دور الهرمونات الطبيعية مثل هرمون الغونادوتروبين (GnRH) أو هرمون موجهة الغدد التناسلية (FSH) لتحفيز التبويض وتنظيم الدورة التناسلية، مع ضرورة متابعة دقيقة للحالة لتجنب المضاعفات.
نؤكد كطبيب بيطري متخصص، أن نجاح المعالجة الدوائية للعقم يعتمد على التشخيص الدقيق، اختيار الأدوية الملائمة، والمتابعة المستمرة للحالة الصحية للقطط. كما أن إرشاد المربين وأصحاب القطط بأهمية الرعاية الصحية المتكاملة، التغذية السليمة، والبيئة المناسبة تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية العلاج والوقاية.
يمثل العقم لدى القطط تحدياً طبياً يتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الخبرة الطبية، الفهم العميق للفيزيولوجيا التناسلية، والاهتمام الدقيق بكل تفاصيل الحالة، وبشكل عام سنورد أهم العقاقير والأدوية المستخدمة لعلاج العقم مع تأكيدنا على استشارة الطبيب البيطري للحصول على جرعاتها الدقيقة (خصوصاً أن بعض منها هرموني تتطلب دقة في الجرعة) ومواعيدها:
- المضادات الحيوية: لعلاج عدوى الرحم، الاختيار يعتمد على زراعة البكتيريا واختبار الحساسية للرحم أو لإفرازات المهبل أثناء فترة الحرارة.
- الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية): لعلاج انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
- هرمونات تحريض المبايض: لتحفيز إطلاق البويضات.
- GnRH: يؤدي إلى إطلاق هرمون اللوتين من الغدة النخامية.
- (hCG): له نشاط مشابه لهرمون اللوتين.
- القطط التي لم تحفز بشكل كافٍ لإطلاق البويضات أثناء التزاوج: استخدام GnRH أثناء التزاوج.
- أمراض المبايض الكيسية: GnRH أو hCG: لتحفيز إطلاق البويضات أو تحويل الأنسجة الكيسية إلى لوتئينية.
يجب إعادة فحص تركيزات هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4) في الدم بعد شهر من بدء العلاج للتأكد من امتصاص الدواء واستعادة مستويات الغدة الدرقية الطبيعية.
أيضاً فحص بالموجات فوق الصوتية لتشخيص الحمل بشكل قاطع ومراقبة الحمل. يمكن بالإضافة إلى ذلك اختبار البروجسترون (البروجسترون هو هرمون أنثوي يدعم ويحافظ على الحمل).
المعالجة الجراحية للعقم عند القطط
تُعتبر المشاكل التشريحية مثل التليف أو الانسدادات في قنوات البيض أو الرحم من الأسباب التي قد تمنع الحمل، وغالباً ما تكون نتيجة التهابات سابقة أو إصابات أو تشوهات خلقية.
في هذه الحالات، قد لا يكون العلاج الدوائي وحده كافياً، بل يُلجأ إلى التدخل الجراحي لإزالة العوائق أو تصحيح التشوهات، مع دعم دوائي بمضادات الالتهاب والمضادات الحيوية لمنع العدوى بعد العملية.
اغلب المعالجات الجراحية تجرى من قبل طبيب بيطري متخصص وتتضمن:
- جراحة لتصحيح تشوهات المهبل: قد تحسن التزاوج والولادة.
- إصلاح الأجزاء التناسلية المغلقة: إجراء صعب، التشخيص لاستعادة الخصوبة مستقبلاً حذر.
- تصريف أكياس المبايض: فعالية هذا الإجراء غير معروفة بعد.
- إزالة المبيض المصابة بالسرطان من جانب واحد: استعادة الخصوبة تعتمد على استئناف وظيفة المبيض المتبقي وعدم انتشار السرطان.
الوقاية من عقم القطط
للوقاية من عقم القطط يجب الحذر والإنتباه للنقاط التالية:
- الأسباب الوراثية للعقم الأنثوي (مثل قصور الغدة الدرقية): يجب التفكير في مدى صلاحية الحيوان للاستمرار في برنامج التكاثر.
- التشخيص لاستعادة الخصوبة:
- في البداية جيد، لأن السبب الأكثر شيوعًا للعقم الأنثوي هو سوء وفشل التزاوج.
- يزداد الأمر سوءًا مع الأسباب الأخرى.
- الحيوانات المصابة بقصور الغدة الدرقية والمعالجة بهرمون الغدة الدرقية: التشخيص لاستعادة الخصوبة حذر، ولكن يتحسن مع عودة مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى وضعها الطبيعي.
من الجوانب المهمة التي يجب مراعاتها في الوقاية من حدوث عقم القطط هو التحكم في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والإضاءة، حيث إن دورة الحرارة عند القطط تعتمد بشكل كبير على طول فترة التعرض للضوء، مما يؤثر على انتظام الدورة التناسلية. لذا، يُنصح بتوفير بيئة مناسبة مع إضاءة طبيعية أو اصطناعية منظمة لدعم التوازن الهرموني.
ختاماً
تحديد السبب الأساسي هو الخطوة الأولى للإدارة الفعالة. يضاف اليه التدخل المبكر الذي يمكن أن يساعد في تحسين فرص استعادة الخصوبة.
الخيارات العلاجية تتضمن الأدوية، الجراحة، والتعديلات البيئية، ولكن نجاح العلاج يعتمد على طبيعة الحالة الأساسية.
الأسئلة الشائعة
ما هو عقم القطط وكيف يتم تعريفه طبياً؟
عقم القطط هو حالة طبية تعني عدم قدرة القط أو القطة على التكاثر أو الإنجاب، سواء كان ذلك بشكل دائم أو مؤقت. يمكن أن يصيب العقم الذكور والإناث على حد سواء، ويُعرّف طبياً بأنه فشل القط في إنتاج نسل حي رغم التزاوج مع شريك خصب وتوفر الظروف المناسبة للتكاثر.
التعريف الطبي لعقم القطط:
عند الإناث: يُعرّف العقم بعدم قدرة القطة على الحمل أو إنجاب صغار أحياء، رغم التزاوج مع ذكر خصب. قد يكون السبب غياب الدورة النزوية (الشبق)، أو اضطرابات في الإباضة، أو فشل في الإخصاب، أو موت الأجنة قبل الولادة.
عند الذكور: يُعرّف العقم بعدم قدرة القط الذكر على تخصيب الأنثى، ويعود ذلك غالباً إلى مشاكل في إنتاج أو نقل أو تخزين الحيوانات المنوية، أو فقدان الرغبة الجنسية، أو عدم القدرة على التزاوج بشكل فعّال.
تشمل الأسباب الشائعة لعقم القطط ما يلي:
اضطرابات هرمونية أو قصور في الغدد التناسلية.
مشاكل في الإباضة أو التبويض غير الطبيعي.
التهابات أو أمراض الجهاز التناسلي (مثل التهابات الرحم أو المبايض أو الخصيتين).
مشاكل وراثية أو تشوهات خلقية في الأعضاء التناسلية.
أمراض معدية مثل فيروس اللوكيميا القططية أو التكسوبلازما (تؤثر أحياناً على الخصوبة).
سوء التغذية أو نقص العناصر الغذائية الأساسية.
أورام أو أكياس في الجهاز التناسلي.
إصابات أو صدمات تؤثر على الأعضاء التناسلية.
الفرق بين العقم والتعقيم الجراحي
العقم الطبيعي: هو فقدان القدرة على الإنجاب بسبب أسباب مرضية أو وراثية أو بيئية.
التعقيم الجراحي: هو إجراء طبي مقصود (استئصال المبايض والرحم للإناث أو الخصيتين للذكور) يؤدي إلى عقم دائم لمنع التكاثر غير المرغوب فيه.
ما هي الأسباب الشائعة لعقم القطط الذكور؟
الأسباب الشائعة لعقم القطط الذكور تتضمن:
الأمراض المعدية والفيروسية: مثل التهابات الجهاز التناسلي أو أمراض فيروسية تؤثر على الخصيتين أو إنتاج الحيوانات المنوية.
المشاكل الوراثية: تشوهات في الكروموسومات أو تشوهات خلقية في الأعضاء التناسلية تؤثر على الخصوبة.
الإصابات أو الصدمات: التي تؤثر على الخصيتين أو الأعضاء التناسلية وتعيق إنتاج أو نقل الحيوانات المنوية.
الاضطرابات الهرمونية: نقص أو خلل في هرمونات التستوستيرون التي تؤثر على الرغبة الجنسية وإنتاج الحيوانات المنوية.
التسمم أو التعرض للمواد السامة: التي تؤثر على الجهاز التناسلي.
التهابات البروستاتا والمسالك البولية: التي قد تسبب ألماً ومضاعفات تؤثر على القدرة التناسلية.
السلوكيات المرتبطة بعدم التزاوج: مثل التوتر، العدوانية، أو الرش بالبول، والتي قد تكون مرتبطة بمشاكل هرمونية أو نفسية تؤثر على الإنجاب.
العمليات الجراحية للتعقيم: تؤدي إلى عقم دائم لأنها تستأصل الخصيتين.
هذه الأسباب تؤدي إلى عدم قدرة القط الذكر على إنتاج حيوانات منوية سليمة أو عدم القدرة على التزاوج الفعّال، مما يسبب العقم.
ما هي أسباب عقم القطط الإناث؟
أسباب العقم عند القطط الإناث تشمل عدة عوامل صحية وبيولوجية، منها:
التغيرات الهرمونية أو القصور الهرموني، التي تؤثر على قدرة القطة على التبويض والحمل.
التبويض غير الطبيعي أو عدم وجود محفز كافٍ أثناء التزاوج يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة.
عدم القدرة على التزاوج بسبب مشاكل جسدية أو سلوكية.
قلة الرغبة في التزاوج، والتي قد تكون مرتبطة بمشاكل هرمونية أو تقدم العمر.
تكيس المبيض، وهو اضطراب يؤدي إلى تكوين أكياس على المبايض تعيق وظائفها.
مشاكل بطانة الرحم مثل الالتهابات أو التليفات التي تؤثر على الحمل.
التهابات الجهاز التناسلي التي قد تكون بكتيرية أو فيروسية، وتؤثر على صحة الأعضاء التناسلية.
الأمراض الفيروسية مثل سرطان الدم القططي (FeLV) وبعض الالتهابات الفيروسية الأخرى.
التسمم الذي قد يؤثر على الجهاز التناسلي.
الإصابة بطفيليات أو أوليات تؤثر على الصحة الإنجابية.
المشاكل الوراثية، بما في ذلك تشوهات الكروموسومات.
الإصابة أو الصدمة التي تؤثر على الأعضاء التناسلية.
بعض أنواع السرطان التي تصيب الجهاز التناسلي.
سوء التغذية الذي يؤثر على الصحة العامة والقدرة الإنجابية.
مشاكل النمو التي قد تؤخر أو تعيق النضج الجنسي.
هذه الأسباب قد تؤدي إلى عدم حدوث حمل أو ولادة ناجحة رغم التزاوج مع ذكر خصب.
لعلاج العقم، قد يحتاج الطبيب البيطري إلى استخدام علاجات هرمونية لتحفيز الإباضة أو تعديل التوازن الهرموني، أو المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية، وأحيانًا التدخل الجراحي لعلاج الأكياس أو التشوهات.
ما هي أعراض عقم القطط التي يجب الانتباه لها؟
أعراض عقم القطط التي يجب الانتباه لها:
قلة أو انعدام الرغبة في التزاوج، سواء عند الذكور أو الإناث، وقد يكون ذلك مرتبطًا بمشاكل هرمونية أو عمر القط.
عدم حدوث حمل رغم التزاوج مع شريك خصب، وهو العلامة الأبرز على العقم عند الإناث.
عدم وجود دورة شبق واضحة أو اضطرابات في دورة الشبق عند الإناث، مثل عدم الإباضة أو التبويض غير المنتظم.
مشاكل في السلوك الجنسي مثل عدم الاهتمام بالتزاوج أو صعوبة في إتمام عملية التزاوج.
تغيرات في الجهاز التناسلي مثل تكيس المبايض، التهابات الرحم، أو وجود أورام قد تؤثر على القدرة الإنجابية.
أعراض صحية مرتبطة بأمراض الجهاز التناسلي مثل إفرازات غير طبيعية، انتفاخ البطن، أو ألم في منطقة الحوض.
فقدان الوزن أو ضعف عام في بعض الحالات المرتبطة بأمراض تؤدي إلى العقم.
تكرار الإجهاض أو فقدان الأجنة في حال حدوث حملات غير مكتملة.
هذه الأعراض قد تشير إلى وجود مشاكل في الخصوبة تستدعي زيارة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص السبب ووضع خطة علاجية مناسبة.
هل يمكن علاج عقم القطط؟ وما هي الخيارات المتاحة؟
نعم، يمكن علاج عقم القطط، وتعتمد الخيارات العلاجية على السبب الكامن وراء العقم، وتتضمن:
العلاجات الهرمونية: تُستخدم لتحسين أو تعديل مستويات الهرمونات إذا كان العقم ناتجًا عن خلل هرموني، مثل تحفيز الإباضة عند الإناث أو تحسين وظيفة الغدة الدرقية.
المضادات الحيوية: تُعطى في حال كان العقم بسبب عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي، للمساعدة في القضاء على الالتهابات وتحسين فرص الحمل.
التدخل الجراحي: يُلجأ إليه في حالة وجود أكياس، تشوهات، أو عوائق داخل الجهاز التناسلي تعيق الحمل أو التزاوج، حيث يتم تصحيح هذه المشاكل جراحيًا.
العناية بالتغذية والصحة العامة: تحسين التغذية وعلاج أي مشاكل صحية أخرى قد تساهم في العقم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خيار التعقيم الجراحي (استئصال المبيضين والرحم للإناث، أو الخصيتين للذكور) الذي يُستخدم لمنع التكاثر وليس لعلاج العقم، بل هو إجراء وقائي أو تحكمي.
يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب البيطري لتشخيص السبب بدقة واختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
كيف تؤثر العدوى الفيروسية على خصوبة القطط؟
العدوى الفيروسية تؤثر على خصوبة القطط بشكل كبير من خلال عدة آليات، منها:
التهابات الجهاز التناسلي: بعض الفيروسات تسبب التهابات مزمنة أو حادة في الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة وتعطيل وظائفها الطبيعية، وبالتالي تقليل القدرة على الإنجاب.
التأثير على الهرمونات: العدوى الفيروسية قد تسبب اضطرابات في التوازن الهرموني، ما يؤثر على التبويض عند الإناث أو إنتاج الحيوانات المنوية عند الذكور، مما يؤدي إلى عقم مؤقت أو دائم.
الأمراض الفيروسية الخطيرة: مثل فيروس سرطان الدم القططي (FeLV) الذي يضعف الجهاز المناعي ويؤدي إلى مشاكل في تكوين الدم والأورام، ويؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية.
انتقال العدوى من الأم إلى الصغار: بعض الفيروسات تنتقل عموديًا من القطة الأم إلى الأجنة، مما قد يسبب تشوهات أو وفاة الأجنة، وبالتالي فشل الحمل.
ضعف المناعة وزيادة التعرض للعدوى الثانوية: العدوى الفيروسية تضعف مناعة القطط، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى البكتيرية أو الطفيلية التي تؤثر أيضًا على الجهاز التناسلي.
أمثلة على فيروسات تؤثر على خصوبة القطط تشمل فيروس اللوكيميا القططي (FeLV)، فيروس كاليسي القططي، وفيروس الهربس القططي، وجميعها قد تسبب أمراضًا تنفسية أو تناسلية تؤثر على الصحة العامة والقدرة الإنجابية.
لذلك، الوقاية من العدوى الفيروسية عبر التطعيمات الدورية، النظافة الجيدة، وتقليل التعرض للقطط المصابة مهمة جدًا للحفاظ على خصوبة وصحة القطط.
هل يمكن الوقاية من عقم القطط؟
نعم، يمكن الوقاية من عقم القطط إلى حد كبير باتباع إجراءات صحية ووقائية مهمة:
التطعيمات والفحوصات البيطرية الدورية: ضمان تلقي القطط جميع التطعيمات اللازمة في مواعيدها، وزيارة الطبيب البيطري بانتظام للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على الخصوبة.
السيطرة على الطفيليات: استخدام العلاجات الوقائية ضد البراغيث، القراد، والديدان بانتظام، والحفاظ على نظافة البيئة لمنع انتقال العدوى التي قد تسبب التهابات تؤثر على الجهاز التناسلي.
توفير نظام غذائي متوازن وصحي: الغذاء الجيد يدعم الصحة العامة والوظائف الهرمونية الضرورية للإنجاب.
الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة: تنظيف المنزل بانتظام، خاصة مناطق تواجد القطط، لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
تجنب التعرض للأمراض المعدية: مثل فيروس اللوكيميا القطط (FeLV) وفيروس نقص المناعة (FIV) التي قد تؤثر على الخصوبة، من خلال منع خروج القطط إلى الخارج أو تقييد تواصلها مع قطط مصابة.
التعقيم الجراحي أو غير الجراحي: يمكن استخدام التعقيم كوسيلة لمنع الحمل غير المرغوب فيه وتقليل بعض المشاكل الصحية المرتبطة بالتكاثر.
تجنب التوتر والإجهاد: لأن التوتر يؤثر سلبًا على الهرمونات والخصوبة.
العناية بنظافة القطط الشخصية: استخدام شامبو مخصص وتنظيف مناطق الجسم الحساسة بشكل منتظم.
تجنب الأمراض الطفيلية: مثل داء المقوسات الذي قد يؤثر على الحمل عند الإناث.
باتباع هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعقم والحفاظ على صحة القطط الإنجابية.
متى يجب زيارة الطبيب البيطري عند الاشتباه في عقم القطة؟
يجب زيارة الطبيب البيطري عند الاشتباه في عقم القطة في الحالات التالية:
إذا لاحظتِ أن القطة الأنثى لا تدخل في دورات الشبق (الحرارة) أو لا تحمل رغم التزاوج مع ذكر طبيعي وقادر على الإخصاب.
في حال عدم حدوث حمل أو ولادة بعد عدة محاولات للتزاوج.
ظهور أعراض غير طبيعية في الجهاز التناسلي مثل إفرازات غير طبيعية، انتفاخ البطن، أو ألم في منطقة الحوض.
ملاحظة تغيرات في السلوك الجنسي مثل فقدان الرغبة في التزاوج أو صعوبة في إتمام عملية التزاوج.
عند وجود علامات صحية عامة تدل على مرض مثل فقدان الوزن، الخمول، أو تغيرات في الشهية قد تؤثر على الخصوبة.
زيارة الطبيب البيطري مبكرًا تساعد في تشخيص الأسباب المحتملة للعقم مثل الاضطرابات الهرمونية، الالتهابات، أو المشاكل التشريحية، وتسمح بوضع خطة علاجية مناسبة لتحسين فرص الإنجاب.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية للقطط لضمان صحتها الإنجابية، خاصة إذا كانت مخصصة للتربية.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم