تحميل
علاج القطط الصغيرة من البرد

علاج القطط الصغيرة من البرد: أسرار العلاج والعناية والوقاية

svg28

يعد علاج القطط الصغيرة من البرد هاماً وملحاً ولا يقبل التأجيل بسبب ضعف جهازها المناعي الذي لا يزال في طور النمو.

يمكن أن نضيف لى أهمية علاجه أن النزلات غالبًا ما تكون ناجمة عن عدوى فيروسية مثل فيروس الهربس أو الكاليسي، وقد تتطور في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة. لذا، يتطلب علاج القطط الصغيرة المصابة بالبرد عناية فائقة من اصحابها ومنهجًا شاملاً يجمع بين الرعاية المنزلية والدعم الطبي البيطري.

اعراض البرد عند القطط الصغيرة

إصابة القطط الصغيرة بـ الزكام (التهابات الجهاز التنفسي العلوي) شائعة جداً، خصوصًا بسبب فيروسات مثل الهربس الفيروسي القططي (FHV-1) أو الكاليسي فيروس (FCV)، وأحيانًا بسبب عدوى بكتيرية مثل البورديتيلا Bordetella bronchiseptica.

🔹 أهم أعراض البرد عند القطط الصغيرة:

  • عطس القطط الصغيرة المتكرر والمستمر.
  • إفرازات أنفية تبدأ مائية القوام ثم قد تصبح مخاطية أو قيحية.
  • إفرازات عينية (التهاب الملتحمة) تتدرج من مائية إلى قيحية، مع احمرار وتورم حول العينين.
  • خمول وضعف عام مع ميل إلى النوم وفقدان النشاط المعتاد.
  • فقدان الشهية بسبب انسداد الأنف أو الألم في الحلق.
  • ارتفاع الحرارة (الحمى) في بعض الحالات.
  • صعوبة في التنفس أو تنفس بفم مفتوح عند العدوى الشديدة.
  • سعال خفيف أو أصوات تنفس غير طبيعية مثل الشخير.
  • تقرحات فموية (خصوصًا في عدوى الكاليسي فيروس) قد تؤدي إلى سيلان اللعاب.
  • التهاب الغدد اللمفاوية تحت الفك (تورم ملحوظ عند لمس الرقبة).

وفي الحالات الشديدة، خصوصًا عند القطط الصغيرة جدًا أو الضعيفة المناعة، قد تتطور العدوى إلى التهاب رئوي مع أعراض خطيرة مثل ضيق التنفس، ازرقاق الأغشية المخاطية، وانخفاض درجة الحرارة، مما قد يهدد حياة القطط الصغيرة إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة.

رعاية القطط الصغيرة المصابة بالبرد

يمكن لبعض الإجراءات المنزلية أن تحدث فرقًا كبيرًا في راحة قطتك الصغيرة وتساعدها على التعافي. هذه الخطوات تعد جزءًا أساسيًا من خطة العلاج الشاملة:

توفير بيئة دافئة ومريحة

القطط الصغيرة لا تستطيع تنظيم حرارة أجسامها بكفاءة كما تفعل القطط البالغة. لذلك توفير بيئة دافئة ومريحة يعد من أهم العوامل المساعدة في علاج البرد عند القطط الصغيرة.

الدفء يحافظ على استقرار الدورة الدموية والتنفسية ويمنع انخفاض حرارة الجسم، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى ضعف المناعة وتدهور حالة الجهاز التنفسي. كما يساعد الجو المريح والهادئ على تقليل التوتر وتحسين الشهية والنوم، مما يعزز عملية التعافي.
لذلك يُوصى بتوفير مكان معزول عن التيارات الهوائية، واستخدام وسادات حرارية آمنة أو بطانيات دافئة، مع مراقبة درجة حرارة الجسم بانتظام.

إن العناية بدرجة الحرارة وتوفير الراحة لا تسرّع فقط من الشفاء، بل تقي أيضاً من تفاقم العدوى التنفسية أو حدوث مضاعفات عند القطط الصغيرة الضعيفة.

تنظيف الإفرازات

تراكم الإفرازات في الأنف أو حول العينين يُعيق التنفس السليم ويزيد من خطر العدوى الثانوية البكتيرية أو الفطرية. لذلك، فإن إزالة الإفرازات بلطف باستخدام شاش معقم مبلل بمحلول ملحي دافئ تساعد على فتح الممرات الهوائية وتحسين التهوية الأنفية، مما يخفف من الجهد التنفسي ويُسهم في تسريع التعافي.

كما أن تنظيف العينين يقلل من التهيج والالتهاب الناتج عن تراكم الإفرازات، ويمنع انتقال العدوى إلى الأنسجة المحيطة أو القرنية، خصوصاً في حالات العدوى الفيروسية مثل الهربس أو كاليسي القطط والتي تُسبب إفرازات عينية كثيفة.
بالتالي، فإن الحفاظ على نظافة الأنف والعينين يُعدّ إجراءً داعماً ضرورياً يساعد الأدوية والمضادات الحيوية أو الفيروسية على أداء عملها بكفاءة، ويُقلل من المضاعفات التنفسية والعينية أثناء علاج القطط الصغيرة من البرد.

التغذية ودعم الشهية

يلعب النظام الغذائي ودعم الشهية دورًا جوهريًا في علاج القطط الصغيرة من البرد، إذ أن ضعف الشهية وفقدان الوزن من أكثر المضاعفات شيوعًا عند إصابتها بعدوى تنفسية أو فيروسية. فالقطط المصابة تفقد شهيتها بسبب انسداد الأنف أو الحمى، مما يؤدي إلى نقص الطاقة وضعف المناعة وتأخر عملية الشفاء والتعافي.

لذلك، يُعد تحفيز الشهية وتقديم نظام غذائي عالي الطاقة وسهل الهضم من أهم الخطوات العلاجية، ومن هنا يوصى بتقديم وجبات دافئة ورطبة ذات رائحة قوية (مثل الدجاج أو السردين أو طعام القطط المعلب بعد تسخينه قليلًا لزيادة جاذبيته) لأنها تساعد القطط المصابة بانسداد الأنف على الأكل بسهولة، إضافةً إلى استخدام مكملات فيتامينات مثل B12 (كوبالامين) لدعم الامتصاص الغذائي والوظائف المناعية.

في الحالات الشديدة، قد يلزم الإطعام اليدوي أو عبر أنبوب أنفي معدي باستخدام بديل حليب للقطط (KMR) بكمية 25 مل لكل 100 غ من وزن الجسم يوميًا، موزعة على عدة وجبات صغيرة لتجنب التقيؤ.

كما يجب الإشارة إلى أهمية مراقبة مستويات الفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم والفيتامين K في النظام الغذائي، لتعويض النقص الناتج عن قلة الأكل أو سوء الامتصاص.

بالتالي، فإن التغذية الجيدة تحفّز جهاز المناعة وتسهم في مقاومة العدوى وتسريع التعافي، في حين أن الإهمال الغذائي قد يؤدي إلى تدهور الحالة وظهور مضاعفات خطيرة لدى القطط الصغيرة المصابة بالبرد.

تعزيز المناعة الطبيعية

يعتمد الجسم بدرجة كبيرة على كفاءة جهازه المناعي في مقاومة العدوى الفيروسية والبكتيرية. فالمناعة الطبيعية تتضمن كلاً من المناعة الأمية(تحصل عليها من امهاتها مع قطرات الحليب الأولى) والمناعة المكتسبة (من التطعيمات)، وتعمل الأولى كخط دفاع أولي وسريع من خلال الخلايا البلعمية، السيتوكينات، ومستقبلات التعرف على العوامل الممرضة (TLRs).

تساعد هذه الآليات على الحد من تأثير الميكروبات المسببة للمرض ومهاجمتها فوراً قبل أن تتكاثر وتنتشر في الجسم. كما أن التوازن مابين الاستجابة المناعية والتعافي ضروري، فزيادة الالتهاب قد تُفاقم الأعراض التنفسية، بينما ضعف المناعة يُطيل فترة المرض.

لذلك، يُوصى أثناء علاج البرد لدى القطط الصغيرة بتوفير نظام غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات (خاصة A وE وC وB-complex)، والحفاظ على دفء الجسم وتقليل التوتر، لأشتراكها جميعًا في دعم المناعة الطبيعية.

القطط الصغيرة ذات المناعة الضعيفة معرضة أكثر للعدوى التنفسية الفيروسية مثل الهربس والكاليسي، مما يجعل تقوية جهازها المناعي أحد ركائز الوقاية والعلاج الفعّال لهذه الحالات.

متى يجب استشارة الطبيب البيطري؟

بينما تلعب الرعاية المنزلية دورًا حيويًا، فإن التدخل البيطري ضروري في العديد من الحالات، خاصةً مع القطط الصغيرة.

إصابة القطط الصغيرة بالبرد (عدوى الجهاز التنفسي العلوي) قد تكون خفيفة أحيانًا، لكنها في كثير من الحالات تتطور بسرعة وتصبح خطيرة بسبب ضعف مناعة القطط الصغيرة.

استشارة الطبيب البيطري ستكون ضرورية عند ظهور العلامات أو استمرار الأعراض التالية.

  • استمرار العطس والإفرازات الأنفية والعينية لأكثر من أيام قليلة دون تحسن.
  • إفرازات أنفية أو عينية مقيحة أو دموية بدلًا من كونها مائية فقط.
  • ضيق التنفس أو التنفس بفم مفتوح، وهي علامة خطيرة على انسداد مجرى الهواء أو التهاب رئوي.
  • الخمول الشديد وفقدان الشهية، خاصة إذا توقف القط عن الأكل أكثر من 24 ساعة.
  • الحمى أو انخفاض درجة الحرارة (كما ورد في حالة لقط صغير عمره 7 أسابيع أصيب بزكام حاد مع انخفاض حرارته إلى 36.4°م).
  • نزول وزن القطة السريع أو ضعف عام ملحوظ.
  • تقرحات فموية شديدة أو سيلان لعاب مفرط (شائع في عدوى الكاليسي فيروس).
  • تضخم الغدد اللمفاوية أو تورم الوجه والأنف.
  • إذا كان القط أصغر من 8 أسابيع أو منقوص المناعة، حيث تكون العدوى أخطر وأسرع في التدهور.

العلاجات الدوائية والاحتياطات

معالجة القطط الصغيرة المصابة بالزكام (التهابات الجهاز التنفسي العلوي) تعتمد على العلاج الدوائي الداعم مع استخدام مضادات مناسبة عند الحاجة، وذلك لأن معظم الحالات تكون فيروسية (فيروس الهربس القططي FHV-1 أو الكاليسي FCV)، لكن كثيرًا ما تحدث عدوى بكتيرية ثانوية تستدعي التدخل الدوائي.

المعالجة الدوائية الأساسية

  1. المضادات الحيوية:
    • تُستخدم عند الاشتباه بعدوى بكتيرية ثانوية (إفرازات قيحية، حمى، التهاب رئوي).
    • أكثر الأدوية الموصوفة للقطط الصغيرة: دوكسيسيكلين (Doxycycline) بفضل فعاليته ضد المايكوبلازما Mycoplasma felis والبورديتيلا Bordetella bronchiseptica.
    • بدائل أخرى: أموكسيسيلين-كلافولانات أو سلفوناميدات (Trimethoprim-sulfa) في حال وجود مقاومة أو حساسية.
    • عند القطط الصغيرة جدًا قد يُفضَّل استخدام معلقات سائلة أو حقن طويلة المفعول لتفادي صعوبة البلع.
  2. الأدوية المضادة للفيروسات (في الحالات الشديدة أو المزمنة):
    • مثل Famciclovir في حالات عدوى الهربس الفيروسي (FHV-1)، حيث أظهرت فعالية في تخفيف الأعراض العينية والتنفسية.
  3. العلاج الداعم:
    • مضادات الالتهاب أو مسكنات لتخفيف الألم والحمى (بجرعات آمنة للقطط فقط، وتحت إشراف بيطري).
    • موسعات الشعب الهوائية أو جلسات بخار (nebulization) مع محلول ملحي لتخفيف انسداد الأنف.
    • السوائل الوريدية أو تحت الجلد في حالات الجفاف أو فقدان الشهية .
    • مكملات مناعية مثل ليسين (L-lysine) قد تُستخدم أحيانًا لتقليل شدة نوبات الهربس، لكن نتائجها متباينة.

نقاط هامة يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • لا يُنصح باستخدام المضادات الحيوية بشكل روتيني لكل حالات الزكام الفيروسي، بل فقط عند وجود علامات لعدوى بكتيرية ثانوية.
  • يجب تجنّب إعطاء الأسبرين أو الأدوية البشرية الشائعة (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين) لأنها سامة للقطط.
  • مراجعة الطبيب البيطري أساسية لتحديد الدواء والجرعة المناسبة لعمر ووزن القط الصغير.

جدول مقارنة بين العلاجات المنزلية والطبية

يلخص الجدول التالي أبرز الفروقات بين العلاجات المنزلية والتدخلات الطبية في علاج نزلات البرد لدى القطط الصغيرة:

الجانبالعلاجات المنزليةالتدخلات الطبية (البيطرية)
الهدف الرئيسيتخفيف الأعراض، توفير الراحة، دعم المناعةتشخيص دقيق، علاج العدوى، منع المضاعفات
أمثلة الإجراءاتتوفير بيئة دافئة، تنظيف الإفرازات، ترطيب الجو، تقديم طعام دافئ وماءوصف مضادات حيوية، مضادات التهاب، قطرات للعين، علاج الحالات الشديدة
مدة التأثير المتوقعتخفيف مؤقت للأعراض، قد يستغرق الشفاء 7-10 أيامعلاج جذري للعدوى، تسريع الشفاء، منع التدهور
متى يتم اللجوء إليهفي الحالات الخفيفة كخط أول، أو كعامل مساعد للعلاج الطبيعند تفاقم الأعراض، عدم التحسن، ظهور علامات خطيرة، أو عند الاشتباه بعدوى بكتيرية
الاحتياطاتعدم إجبار القطة على الأكل، عدم استخدام أدوية بشريةضرورة الاستشارة البيطرية، الالتزام بالجرعات الموصوفة

نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد

للوقاية من إصابة القطط الصغيرة بالبرد (التهابات الجهاز التنفسي العلوي)، تشير المراجع البيطرية إلى مجموعة من النصائح والإرشادات الوقائية التي تقلل خطر العدوى وتحافظ على صحة القطط الصغيرة:

  • التطعيم المبكر والمنتظم:
    • التطعيم ضد فيروس الهربس (FHV-1) و الكاليسي فيروس (FCV) يعد خط الدفاع الأول للوقاية من الزكام.
    • تبدأ برامج التطعيم عادة من عمر 6-8 أسابيع، مع جرعات متكررة كل 3-4 أسابيع حتى عمر 12-16 أسبوعًا، ثم جرعة داعمة بعد سنة، وبعدها كل 3 سنوات أو حسب توصية الطبيب .
    • في البيئات عالية الخطورة (مثل الملاجئ أو بيوت التربية)، يمكن البدء بتطعيم مبكر جدًا (4-6 أسابيع) باستخدام اللقاحات الأنفية أو تحت الجلد .
  • الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية:
    • تنظيف وتعقيم أوعية الطعام وصناديق الفضلات بانتظام.
    • استخدام مطهرات فعالة مثل مبيض مخفف (هيبوكلوريت الصوديوم 1:30) للقضاء على الفيروسات مثل FCV و FHV .
    • تهوية جيدة، مع تجنب الرطوبة العالية أو البرودة الشديدة .
  • تقليل مصادر العدوى:
    • تجنب اختلاط القطط الصغيرة مع قطط مجهولة أو غير مطعمة.
    • عزل القطط المريضة أو الحاملة للفيروسات عن القطط السليمة، خصوصًا في الملاجئ أو البيوت متعددة القطط .
  • نقل الأمهات الحوامل إلى مكان نظيف ومعزول قبل الولادة لحماية الصغار من العدوى.
  • تقليل التوتر (Stress reduction):
    • التوتر يضعف المناعة ويزيد احتمال ظهور أعراض الزكام.
    • يجب توفير بيئة هادئة، أماكن اختباء، وروتين غذائي ثابت للقطط الصغيرة.
  • دعم المناعة والتغذية الجيدة:
    • تغذية متوازنة غنية بالبروتين والفيتامينات لدعم جهاز المناعة.
    • التأكد من حصول القطط الصغيرة على حليب الأم (اللبأ) في الأيام الأولى، لأنه يوفر أجسامًا مضادة تحميها من العدوى.

يُقدم الفيديو التالي نصائح عملية حول كيفية علاج برد ورشح القطط بسهولة دون الحاجة لزيارة الطبيب، مع التركيز على العلاجات المنزلية الفعالة. يوضح الفيديو أهمية الملاحظة الدقيقة لأعراض قطتك وكيفية تطبيق بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن أن تخفف من معاناتها وتساعدها على التعافي:

ختاماً

يُعد علاج القطط الصغيرة من البرد أمرًا يتطلب اهتمامًا وعناية فائقة، نظرًا لحساسية جهازها المناعي غير المكتمل النمو. تتطلب هذه الحالات مزيجًا من الرعاية المنزلية الدقيقة والتدخل الطبي البيطري عند الضرورة.

من خلال توفير بيئة دافئة ونظيفة، وتنظيف الإفرازات بانتظام، وتقديم أطعمة مغذية ودافئة، يمكن للمربين أن يدعموا ويسرعوا من عملية الشفاء بشكل كبير. ومع ذلك، فإن المراقبة المستمرة لأي علامات تدهور أو استمرار للأعراض تعد أمرًا يستدعي زيارة الطبيب البيطري فوراً.

تجنب استخدام الأدوية البشرية بأي شكل من الأشكال، وركز على الوقاية من خلال التطعيمات والنظافة لضمان صحة وسعادة قطتك الصغيرة على المدى الطويل.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن أن ينتقل برد القطط إلى البشر؟

لا، نزلات البرد التي تصيب القطط عادة ما تكون ناجمة عن فيروسات خاصة بالقطط مثل فيروس الهربس أو الكاليسي، وهي لا تنتقل إلى البشر.

كم تستغرق القطة الصغيرة للتعافي من البرد؟

معظم القطط الصغيرة تتعافى من نزلات البرد خلال 7 إلى 10 أيام مع الرعاية المنزلية المناسبة. ومع ذلك، قد تختلف المدة حسب شدة الحالة واستجابة القطة للعلاج.

ما هي الأطعمة التي يمكن أن تساعد قطتي المريضة؟

يمكن تقديم أطعمة دافئة وسهلة الهضم مثل شوربة الدجاج أو اللحم المهروس، لتعزيز شهيتها ودعمها غذائيًا. تأكد من توفير الماء النظيف باستمرار.

هل العسل آمن لقطتي الصغيرة؟

يمكن إعطاء كمية صغيرة جدًا من العسل (نصف ملعقة صغيرة يوميًا) للمساعدة في تهدئة السعال أو الحلق، لكن يجب استشارة الطبيب البيطري قبل إعطاء أي مكملات أو علاجات منزلية، والتأكد من عدم وجود حساسية.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    علاج القطط الصغيرة من البرد: أسرار العلاج والعناية والوقاية