من المهم عند تربية القطط في المنزل التعرف على علاج تسمم القطط بالمنزل والإسعافات الأولية الضرورية لحماية صديقك الأليف قبل وصول المساعدة البيطرية باعتبار حالات التسمم من الحالات الخطرة والشائعة الحدوث لقططنا.
تسمم القطط هو حالة طارئة تتطلب استجابة سريعة ودقيقة. بينما تبقى الرعاية البيطرية المتخصصة هي الخيار الأمثل والضروري، يمكن لبعض الإجراءات الأولية المتخذة في المنزل أن تحدث فرقًا كبيرًا في تقليل تأثير السم وتوفير الوقت الثمين قبل الوصول إلى الطبيب البيطري.
إن فهم الأعراض الشائعة للتسمم وكيفية التصرف بهدوء وفعالية يمكن أن ينقذ حياة قطتك.
محتوى المقالة
ماهي المواد التي تسبب تسمم القطط؟
اليك قائمة بأنواع السموم الشائعة التي قد تُسبّب التسمّم عند القطط:
- الأسيتامينوفين (باراسيتامول): يسبب تضخّم الوجه أو القدمين، تكون هيموغلوبين غير فعّال، وفشل كبدي، القطط حسّاسة جداً بسبب نقص إنزيمات التمثيل الغذائي.
- مستحضرات مبيدات أو مطهرات أدوية الطفيليات (أميتراز، مبيدات عضوية فوسفاتية أو كارباماتية):
- أميتراز: مادة في بعض أطواق أو مستحضرات علاج القراد والبراغيث (لا يجب استخدامه للقطط ويُسبب اكتئاباً، بطء قلب، ضعفاً هضمياً).
- العضوية الفوسفاتية أو الكاربامات: تسبب فرط إفراز لعاب،دموع،قيء،إسهال مع رعشات وازدواجية أعراض فرط نشاط الجهاز العصبي الذاتي.
- الإيثيلين غليفول (مضاد التجمد أو antifreeze): يسبب قيئاً ثم فشلاً كلوياً حاداً، ويُعدّ من أهم المسببات للقصور الكلوي الحاد إن لم يعالج سريعاً.
- مبيدات القوارض (مضادات التجلط أو cholecalciferol الخ): مضادات التجلّط تسبب نزفاً داخليّاً بعد أيام من تناولها، بعض أنواع مبيدات القوارض تسبب ارتفاع كالسيوم الدم وضرر كلوي.
- الزهرات أو الليليّات (True lilies & some “lilies”): الزهور مثل Lilium و Hemerocallis سامة للقطط وتُسبب فشلاً كلويّاً حادّاً حتى بعد تناول كمّيات صغيرة جداً. العلاج المبكر (تفريغ معدة وتعويض سوائل) ضروري في هذه الحالة.
- الشوكولاتة والكافيين (الثيوبروبرومين أو الكافيين): تسرّع ضربات القلب، ارتعاشات، قيء وإسهال، والنوبات مع جرعات أعلى.
- العنب أو الزبيب: يسبب عند الكلاب فشلاً كلوياً حاداً، عند القطط ذُكر بصورة أقل لكن يظل مذكوراً كعامل خطر يجب الحذر منه.
- المكسرات (مثل ماكديميا).
- الماريجوانا (THC): يسبب اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، نقص التوازن، قيء وخمول.
- مضادات حيوية أو أدوية بشرية: ومن أمثلتها: أدوية الساليسيلات أو مضادات الالتهابات غير ستيرويدية (NSAIDs)، بعض مشتقات النترات والمواد المؤكسدة، وبعض المستحضرات الموضعية البشرية قد تكون سامة للقطط.
- المواد العطرية أو المنظفات والمنظّمات المنزلية: مُهيجات ومسبّبات لقيء، حروق مريئية، مشاكل تنفسيّة، وبعض المذيبات قد تُسبّب تسمماً جهازياً.
- الميكوتوكسينات (الفطريّة) والأغذية الملوّثة: أفلاتوكسينات وغيرها قد تسبب تسمماً كبديّاً أو عصبيّاً بحسب النوع وكميّة التعرض.
- الإيفرمكتين والجرعات المرتفعة من بعض مضادات الطفيليات: بجرعات عالية جداً أو عند حساسية معينة قد يسبب أعراض عصبية.
اعراض تسمم القطط
تظهر أعراض التسمم لدى القطط بسرعة و خلال 12 ساعة من التعرض للمادة السامة وتتفاوت شدتها بناءً على الشكل الفيزيائي (صلبة أو سائلة) ونوع وكمية المادة السامة التي تعرضت لها القطة. يمكن أن تساعد الملاحظة الدقيقة لهذه العلامات في تحديد ماهو الاجراء الفوري للتدخل.
عادةً ما ستكون الأعراض أسرع في الظهور عند التعرض لمحاليل سامة أكثر تركيزًا. ولكل مادة سامة اعراض تميزها عن اعراض المواد السامة الأخرى، لكن أغلب الاعراض الشائعة في حالات تسمم القطط:
- اعراض تسمم القطط الهضمية:
- القيء والإسهال: تُعد هذه من أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يحاول الجسم التخلص من السموم. قد يكون القيء مصحوبًا بدم أو مواد غريبة، وقد يكون الإسهال شديدًا ويؤدي غالباً إلى الجفاف.
- فقدان الشهية والخمول: قد تصبح القطة غير مبالية بالطعام والشراب، وتظهر عليها علامات الخمول الشديد، قلة الحركة، والضعف العام.
- اعراض تسمم القطط العصبية والتنفسية:
- صعوبة التنفس وسيلان اللعاب المفرط: التنفس السريع أو الضحل، والسعال، وكذلك سيلان لعاب القطط بكميات غير طبيعية، كلها علامات تدل على ضيق في الجهاز التنفسي (ضيق في التنفس) أو تهيج الأغشية المخاطية.
- الرعشة والتشنجات: في الحالات الشديدة، قد تعاني القطة من ارتعاشات عضلية أو تشنجات (نوبات صرع)، مما يشير إلى تأثير السم على الجهاز العصبي المركزي. كذلك فقدان التوازن أيضًا يعد من العلامات الهامة للتسمم.
- اعراض تسمم القطط الجلدية والسلوكية:
- تهيج الجلد: إذا كان التعرض للسم عن طريق الجلد، قد تلاحظ احمرارًا، تورمًا، أو حكة في المنطقة المصابة. قد تحاول القطة لعق أو حك المنطقة بشكل مفرط.
- تغيرات سلوكية: تتضمن هذه التغيرات الهياج، الارتباك، أو العدوانية غير المبررة. في بعض الحالات، قد تصبح القطة شديدة الهدوء وتفقد الوعي.
الإسعافات الأولية المنزلية
بعد التعرف على أعراض التسمم، يجب التصرف بسرعة واتخاذ إجراءات الإسعافات الأولية المناسبة. تذكر دائمًا أن هذه الخطوات ليست بديلاً عن الرعاية البيطرية.
- إبعاد مصدر السم وتأمين البيئة المحيطة بالقطط: بشكل فوري، قم بإبعاد القطة عن مصدر السم، سواء كان نباتًا سامًا، مادة كيميائية، أو مبيدًا حشريًا. هذه الخطوة تمنع استمرار تعرض القطة للمادة الضارة. مع التأكد من تهوية المكان جيدًا.
- تنظيف القطة من الخارج: إذا كان التسمم عن طريق الجلد أو الفراء، قم بغسل القطة جيدًا بالماء الفاتر والصابون اللطيف. مع الحرص على عدم إدخال الماء أو الصابون إلى عينيها أو أذنيها، وارتداء قفازات لحماية نفسك.
- إعطاء السوائل لمقاومة الجفاف: يُعد الفحم النشط من علاجات تسمم القطط بالمنزل الأكثر فعالية، حيث يعمل على امتصاص السموم الموجودة في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصها وانتقالها الى مجرى الدم. الجرعة الموصى بها تتراوح بين 2-8 جرام لكل كيلوجرام من وزن القطة، ويجب خلطه بالماء وتقديمه بحقنة فموية أو أنبوب معدة. يُنصح بإعطائه كل 6-8 ساعات لمدة 3-5 أيام حسب توجيهات الطبيب البيطري.
متى يجب تحفيز القيء؟
يجب أن يتم تحفيز التقيؤ عند القطط المصابة بالتسمم بحذر شديد، لأنه لا يعتبر إجراءاً مناسباً في كل الحالات.
ماهي الحالات التي يُوصى عند حدوثها بتحفيز التقيؤ عند القطط؟
- إذا تم ابتلاع السم حديثاً (عادة خلال أقل من 2–3 ساعات) ولم تظهر بعد أعراض عصبية أو هضمية شديدة.
- إذا كانت المادة السامة غير مهيّجة أو كاوية وليست من المشتقات البترولية أو المنظفات القوية.
- عند ابتلاع مواد مثل الشوكولاتة أو المكسرات السامة (مكاداميا)، ينصح بتحفيز القيء مبكراً لزيادة طرح السم قبل امتصاصه.
- إذا كانت القطة واعية، يقِظة، ولديها منعكس بلع سليم بحيث لا يوجد خطر استنشاق القيء ودخوله إلى الرئة.
بالمقابل، متى يُمنع تحفيز التقيؤ عند القطط؟
- إذا كانت القطة في حالة اكتئاب عصبي، تشنجات، أو غير قادرة على حماية مجرى التنفس، لأنه قد يسبب استنشاق القيء وحدوث التهاب رئوي استنشاقي.
- إذا كان السم مادة مهيّجة، كاوية، أو مشتقات نفطية (مثل بعض المبيدات أو المنظفات القوية) لأن القيء يزيد خطر حدوث حروق في المريئ والرئة.
- إذا مرّ وقت طويل على تناول السم (أكثر من 3–4 ساعات غالباً) حيث يقل جدوى القيء.
- في حالات ابتلاع أجسام كبيرة مثل أجزاء أطواق المبيدات، يُفضّل إزالتها بالمنظار أو الجراحة بدلاً من تحفيز القيء.
الأدوية المستخدمة لتحفيز التقيؤ في القطط
- بيروكسيد الهيدروجين (3%) يمكن أن يُستعمل فموياً بجرعات محدودة، لكن يوصى باستخدامه فقط في المنزل إذا تعذر الوصول إلى طبيب بيطري، ويجب الحذر من تهيج المعدة.
- إيباك (xylazine) أو ميديتوميدين تُعتبر أكثر أماناً للقطط مقارنة بالأبومورفين (الذي يفضل في الكلاب).
يوضح هذا الرسم البياني التفاعلي فعالية بعض الإجراءات الأولية في التعامل مع تسمم القطط من حيث سرعة الاستجابة، سهولة التطبيق، الفعالية المبدئية، توفر المواد، وأمان الاستخدام. يتضح أن غسل الجلد وتقديم السوائل والفحم النشط تتمتع بنقاط قوة مختلفة يمكن أن تُكمل بعضها البعض في الاستجابة الأولية.
ما يجب تجنبه تماماً عند التعامل مع تسمم القطط
هناك بعض الممارسات الشائعة التي يجب تجنبها تمامًا عند التعامل مع قطة متسممة، لأنها قد تزيد من سوء الحالة وتعيق العلاج البيطري الفعال.
عدم إعطاء أدوية بشرية أو علاجات منزلية غير موثوقة
الكثير من الأدوية البشرية سامة للقطط وقد تتسبب في تلف الأعضاء أو حتى الوفاة. كذلك، فإن العلاجات المنزلية مثل زيت الزيتون أو البيض النيء، التي قد يُشاع استخدامها، ليست فعالة وقد تكون ضارة. يجب عدم إعطاء أي شيء للقطة دون استشارة طبيب بيطري.
تأخير طلب المساعدة البيطرية
كل دقيقة تمر دون رعاية بيطرية متخصصة تزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة وغير قابلة للعلاج. لا تُعد الإجراءات المنزلية بديلاً عن التشخيص والعلاج البيطري الشامل الذي قد يتضمن غسيل المعدة، العلاج بالسوائل الوريدية، أو الأدوية المضادة للسموم.
يُظهر هذا الرسم البياني الأهمية النسبية لخطوات التعامل مع تسمم القطط. تتصدر الاستشارة البيطرية قمة الأولويات، تليها سرعة التدخل وتجنب إعطاء الأدوية الضارة، مما يؤكد على النهج الوقائي والعلاجي المتوازن.
معلومات أساسية لمشاركتها مع الطبيب البيطري عند تسمم قطتك
عند التواصل مع الطبيب البيطري، ستحتاج إلى تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات لمساعدته على تشخيص الحالة بسرعة وفعالية وبالتالي إعطاء مضاد السموم المناسب وإنقاذ حياة قطتك.
جمع معلومات عن المادة السامة
إذا كنت تعرف نوع المادة السامة التي تعرضت لها قطتك (مثل نبات معين، منتج تنظيف، دواء بشري، أو سم فئران)، فقم بإحضار العبوة أو صورة لها. هذا يساعد الطبيب البيطري على تحديد السم وتأثيراته المحتملة.
وصف الأعراض بدقة
قم بوصف الأعراض التي لاحظتها في قطتك، بما في ذلك متى بدأت، وشدتها، وأي تغيرات طرأت عليها. اذكر أي إجراءات أولية قمت بها.
التعامل مع مركز مكافحة السموم الحيوانية
في بعض البلدان، توجد مراكز متخصصة لمكافحة السموم الحيوانية يمكنها تقديم إرشادات فورية للطبيب البيطري بشأن علاج أنواع معينة من السموم.
كيف احمي قطتي من التعرض للسموم؟
أفضل طريقة للتعامل مع تسمم القطط هي منعه من الحدوث في المقام الأول. إن بيئة آمنة تقلل بشكل كبير من المخاطر.
- تأمين المنزل ضد المواد السامة: تأكد من أن جميع المواد الكيميائية المنزلية (مثل المنظفات، المبيدات الحشرية، ومضادات التجمد) محفوظة في أماكن آمنة وبعيدة عن متناول القطط. كن حذرًا مع النباتات المنزلية السامة (مثل الزنابق والأزاليا).
- الأدوية البشرية: احتفظ بالأدوية البشرية في خزائن مغلقة. حتى الجرعات الصغيرة من الأدوية الشائعة مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) يمكن أن تكون قاتلة للقطط.
- التعامل مع الطعام البشري: بعض الأطعمة البشرية سامة للقطط، مثل الشوكولاتة، العنب، الزبيب، البصل، الثوم، وبعض المكسرات. تجنب ترك هذه الأطعمة في متناول قطتك.
- تأمين المنزل ضد المواد السامة: تأكد من أن جميع المواد الكيميائية المنزلية (مثل المنظفات، المبيدات الحشرية، ومضادات التجمد) محفوظة في أماكن آمنة وبعيدة عن متناول القطط. كن حذرًا مع النباتات المنزلية السامة (مثل الزنابق والأزاليا).
يوضح هذا المخطط الذهني الخطوات المتكاملة للتعامل مع تسمم القطط في المنزل، مع تسليط الضوء على الإجراءات الأولية الضرورية، ما يجب تجنبه، والأعراض الرئيسية، مؤكدًا على الأهمية القصوى للرعاية البيطرية المتخصصة.
رعاية قطتك بعد التسمم
عند التعامل مع قطة متسممة، فإن النظام الغذائي والرعاية التمريضية يمثلان جزءاً أساسياً من خطة العلاج إلى جانب معالجة السبب المباشر للتسمم.
جسم القطة في هذه المرحلة يكون مرهقاً ويحاول التخلص من المادة السامة، ولذلك فإن أي تغذية أو رعاية غير مناسبة قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
يُوصى عادةً بتقديم وجبات صغيرة ومتكررة تكون سهلة الهضم وخفيفة على المعدة والأمعاء، مثل الأغذية العلاجية المخصصة لمشاكل الجهاز الهضمي والتي تحتوي على بروتينات عالية الجودة وقابليتها للهضم عالية، مع تقليل الدهون لتخفيف الحمل على الكبد والبنكرياس.
في الحالات التي تُعاني فيها القطة من فقدان للشهية أو قيء مستمر، قد يلجأ الطبيب البيطري إلى التغذية عن طريق أنبوب أنفي معدي أو إلى التغذية الوريدية حتى يتم تجاوز الأزمة الحادة، مما يضمن استمرار إمداد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الضرورية.
كما يُعاد إدخال الطعام تدريجياً عند تحسن الحالة، بدءاً بالسوائل المغذية ثم الأغذية اللينة قبل العودة إلى النظام الغذائي المعتاد.
أما على صعيد الرعاية، فإن الترطيب يعد من الأولويات في هذه الظروف، إذ غالباً ما تتعرض القطة للجفاف نتيجة القيء أو الإسهال، وهنا يتم اللجوء إلى إعطاء السوائل وريدياً للحفاظ على توازن الأملاح والماء.
كذلك ينبغي مراقبة حرارة الجسم، حيث إن بعض حالات التسمم تؤدي إلى انخفاض الحرارة مما يستدعي تدفئة القطة ولكن باعتدال وليس تعريضها لمصدر حراري مباشر.
كما يُراعى وضع القطة في بيئة هادئة، مريحة، ونظيفة بعيداً عن مصادر التوتر، مع متابعة مستمرة للعلامات الحيوية مثل معدل النبض والتنفس وضغط الدم لرصد أي تغيرات خطيرة مثل هبوط القلب أو اضطراب التنفس. كما أن النظافة ضرورية لمنع أي التهابات ثانوية خصوصاً إذا كانت القطة في حالة ضعف عام.
إضافة إلى ذلك، يجب على المربي الحرص على منع وصول القطط إلى أي مصدر محتمل للسموم في المستقبل، سواء أكان ذلك أدوية بشرية، نباتات سامة، أو مبيدات حشرية.
أنواع السموم الشائعة وتأثيراتها
الجدول التالي يلخص بعض أنواع السموم الشائعة التي قد تتعرض لها القطط، وتأثيراتها المتوقعة، وأهمية السرعة في التعامل معها:
نوع السم | أمثلة شائعة | أعراض محتملة | خطورة التسمم |
---|---|---|---|
مضادات التجمد | جلايكول الإيثيلين | فشل كلوي، خمول، ترنح، غيبوبة | قاتل للغاية (كميات صغيرة) |
مبيدات القوارض | مضادات التخثر | نزيف داخلي، ضعف، شحوب اللثة | شديد الخطورة |
بعض النباتات | الزنابق، الأزاليا، الدفلى | قيء، إسهال، فشل كلوي/قلبي | متوسط إلى شديد (حسب النوع) |
الأدوية البشرية | باراسيتامول، إيبوبروفين | تلف الكبد/الكلى، صعوبة تنفس، شحوب | شديد الخطورة (حتى جرعات صغيرة) |
الشوكولاتة | الثيوبرومين | قيء، إسهال، رعشة، تشنجات، عدم انتظام ضربات القلب | متوسط إلى شديد (حسب الكمية والنوع) |
المنظفات المنزلية | المبيضات، مواد التنظيف | حروق في الفم والمريء، قيء، سيلان لعاب | متوسط إلى شديد |
لمزيد من الإرشادات، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو الذي يقدم معلومات عن علامات التسمم وكيفية التعامل الأولي معها. مقطع قيم لفهم كيفية التصرف في اللحظات الحرجة.
يوضح هذا الفيديو “علامات التسمم في القطط وطرق العلاج” بالتفصيل المؤشرات التي يجب الانتباه إليها عند اشتباهك بتسمم قطتك، ويقدم إرشادات عملية حول الخطوات السريعة التي يمكن اتخاذها:
ختاماً
يُعد تسمم القطط حالة طارئة تتطلب العناية والاسعافات الضرورية. بينما توفر الإسعافات الأولية المنزلية بعض الدعم الحيوي، فإنها لا تعتبر بديلاً عن الرعاية البيطرية المتخصصة.
إن المعرفة بالأعراض التي يسببها التسمم، وتطبيق الخطوات الأولية الصحيحة مثل إبعاد مصدر السم واستخدام الفحم النشط (تحت إشراف)، وتجنب الممارسات الخاطئة، كلها عوامل تزيد من فرص نجاة قطتك.
الأهم والافضل لقطتك هو التواصل الفوري مع الطبيب البيطري، وتقديم جميع المعلومات المتاحة لضمان حصول حيوانك الأليف على أفضل رعاية ممكنة.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن علاج تسمم القطط بالمنزل بالكامل؟
لا، العلاج المنزلي هو إجراء أولي فقط ويهدف إلى تخفيف الأعراض وتقليل امتصاص السموم. يجب دائمًا طلب المساعدة البيطرية المتخصصة فورًا لتشخيص وعلاج الحالة بشكل كامل.
ما هي الجرعة المناسبة من الفحم النشط للقطط؟
الجرعة الموصى بها تتراوح بين 2-8 جرام لكل كيلوجرام من وزن القطة، ويجب خلطها بالماء. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب البيطري قبل إعطائها لتحديد الجرعة الدقيقة والتأكد من أنها آمنة لحالة قطتك.
هل يمكن إعطاء القطة الحليب أو زيت الزيتون في حالة التسمم؟
لا، لا يُنصح بإعطاء الحليب أو زيت الزيتون لعلاج التسمم. هذه المواد قد لا تكون فعالة، وقد تسبب اضطرابات إضافية في الجهاز الهضمي أو تتداخل مع امتصاص الأدوية البيطرية.
ماذا أفعل إذا لم أكن أعرف المادة السامة التي تعرضت لها قطتي؟
حتى لو لم تكن تعرف المادة السامة، اتصل بالطبيب البيطري على الفور. قم بوصف الأعراض التي تظهر على قطتك بوضوح، وسيتمكن الطبيب من تقديم إرشادات بناءً على الأعراض.
هل يمكنني إحداث القيء لقطتي المتسممة بنفسي؟
لا، لا تحاول أبدًا إحداث القيء لقطتك دون استشارة مباشرة من الطبيب البيطري. قد يكون ذلك خطيرًا إذا كانت المادة السامة حارقة أو بترولية، أو إذا كانت القطة في حالة فقدان وعي.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم