تحميل
علاج عث الاذن في القطط

علاج عث الاذن في القطط: دليلك الشامل للتخلص من العث نهائياً

svg11

عث الأذن عند القطط (Otodectes cynotis) هو طفيلي صغير الحجم من عائلة Psoroptidae يعيش أساسًا في القناة السمعية الخارجية. لذلك علاج عث الاذن في القطط يحتاج الى جانب المعالجة الدوائية اجراءات للمراقبة والرعاية الدائمة ونظافة أُذن قططنا.

يُعد من أكثر الطفيليات شيوعًا لدى القطط، خصوصًا القطط الصغيرة أو تلك التي تعيش في بيئات مزدحمة مثل الملاجئ أو المنازل متعددة الحيوانات.

يشكل عث الاذن ازعاجاً شديداً للقطط لما يسببه من حكة شديدة، إفرازات داكنة شبيهة ببقايا القهوة، وهز متكرر للرأس. ومع تفاقم الإصابة قد تتطور الحالة إلى التهابات ثانوية بكتيرية أو فطرية، وقد تمتد إلى الأذن الوسطى والداخلية مسببة أعراضًا عصبية مثل فقدان التوازن أو ميلان الرأس.

يشكل عث القطط إزعاجاً مستمراً لها إذا لم تُشخَّص وتُعالج بالشكل الصحيح. ولأنه شديد العدوى وسريع الانتشار بين القطط، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يمثلان حجر الأساس في السيطرة على الطفيلي والحد من انتقاله الى قططنا.

ماهو عث الأذن؟

عث الأذن، الذي يعرف علمياً باسم (Otodectes cynotis)، هو طفيلي صغير الحجم (مجهري) من عائلة Psoroptidae يعيش أساسًا في القناة السمعية الخارجية.

يتغذى هذا العث على الشمع والزيوت الموجودة في الأذن، مما يسبب تهيجاً وحكة شديدة لقطتك الأليفة. يُعد التشخيص المبكر وفهم الأعراض أمراً حيوياً للتدخل السريع ومنع تفاقم الحالة.

دورة حياته قصيرة نسبيًا (حوالي ثلاثة أسابيع)، وخلالها يمر بمراحل البيضة، اليرقة، الحورية، ثم البالغ. العث يتغذى على بقايا الخلايا والإفرازات داخل الأذن، ما يؤدي إلى تهيج مستمر والتهاب الأذن الخارجية.

كيف ينتقل عث الأذن؟

ينتقل عث الأذن بسهولة بين الحيوانات عن طريق الاتصال المباشر. لذا، إذا كانت لديك عدة حيوانات أليفة في المنزل، فمن المحتمل أن تكون جميعها قد أصيبت، حتى لو لم تظهر عليها جميعاً الأعراض بشكل واضح. هذا يؤكد أهمية معالجة جميع الحيوانات المعرضة في المنزل لمنع إعادة العدوى.

يمكن أن تكون طرق انتقال البراغيث بين القطط من خلال:

  • الاتصال المباشر مع حيوان مصاب: القطط عادةً تلتقط العث من قطط أخرى مصابة، خصوصًا عند التلامس الجسدي أو أثناء اللعب. أكثر الحالات شيوعًا هي إصابة القطط الصغيرة من أمهاتها (carrier queen) حيث يمكن أن تُصاب القطة الأم دون أعراض وتَنقل العدوى إلى كامل القمّة (litter).
  • الملامسة غير المباشرة: يمكن أن ينتقل العث عبر الفراش الملوث أو أدوات العناية (مثل فراشي التمشيط). الأطوار غير البالغة لا تعيش أكثر من أيام قليلة خارج الجسم، لكن الأنثى البالغة قد تعيش حتى 10 أيام في البيئة مما يسمح بانتقال العدوى عبر الأشياء الملوثة.
  • القابلية للانتشار في أماكن التجمع: في الملاجئ أو البيوت متعددة القطط، تنتشر العدوى بسهولة من خلال المخالطة المباشرة أو مشاركة بيئة ملوثة.

أعراض الإصابة بعث الأذن

تتراوح أعراض الإصابة بعث الأذن من خفيفة إلى شديدة، وتعتمد على مدى الإصابة واستجابة الجهاز المناعي للقطة. تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:

  1. حكة شديدة في الأذن مع قيام القطة بخدش الأذن أو هز الرأس باستمرار أو تفرك رأسها على الأثاث أو الأرض.
  2. هز الرأس المتكرر: محاولة القط التخلص من التهيج داخل أذنيها قد يؤدي إلى هز رأسها بشكل مستمر.
  3. إفرازات بنية داكنة أو سوداء شبيهة ببقايا القهوة داخل قناة الأذن، وهي مزيج من الشمع والإفرازات والخلايا الميتة والعث، وتشبه في شكلها مع القهوة المطحونة أو التراب.
  4. رائحة كريهة للأذن: قد تصدر رائحة غير مستحبة من الأذن المصابة نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفطرية الثانوية التي قد تتطور.
  5. التهاب الأذن الخارجية (Otitis externa): احمرار، تورم، وألم عند لمس الأذن.
  6. خدوش أو جروح حول الأذن والرقبة نتيجة الحكة الشديدة.
  7. في الحالات المزمنة أو الشديدة، قد يظهر:
    • سماكة جلد الأذن وتشكل قشور.
    • التهاب بكتيري أو فطري ثانوي يزيد من شدة الأعراض.
  8. أحيانًا في الحالات المهملة: ميل رأس القطط (head tilt)، فقدان التوازن، أو الرنح بسبب امتداد الالتهاب إلى الأذن الوسطى أو الداخلية.
  9. تغيرات سلوكية: في الحالات المتقدمة، قد تصبح القطة عصبية، تفقد شهيتها، أو تواجه صعوبة في النوم بسبب الألم وعدم الراحة.

علاج عث الاذن في القطط

يتطلب علاج عث الاذن للقطط استراتيجية معالجة ومكافحة شاملة تجمع بين التنظيف الدقيق للأذن واستخدام الأدوية الفعالة، بالإضافة إلى العناية الوقائية والمتابعة المستمرة لضمان الشفاء التام ومنع تكرار الإصابة.

الاستشارة البيطرية والتشخيص

إن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي زيارة الطبيب البيطري. يقوم الطبيب البيطري بفحص الأذن باستخدام منظار الأذن (otoscope) وقد يأخذ عينة من الإفرازات لفحصها تحت المجهر.

هذا الفحص يؤكد وجود العث ويساعد في تحديد ما إذا كانت هناك أي عدوى بكتيرية أو فطرية ثانوية تحتاج إلى علاج إضافي.التشخيص الدقيق يضمن وصف العلاج الأنسب والأكثر فعالية.

رسم بياني تفاعلي يوضح أهمية الجوانب المختلفة في علاج عث الاذن عند القطط وتأثير الإهمال عليها:

تنظيف الأذن

يُعد تنظيف الأذن خطوة مهمة وضرورية قبل تطبيق أي دواء. فالتنظيف يساعد على إزالة الشمع المتراكم، الإفرازات، والعث الميت، مما يسمح للأدوية بالوصول مباشرة إلى الطفيليات وبالتالي تزداد فعاليتها أكثر.

يجب استخدام محلول تنظيف خاص للقطط (يصفه الطبيب البيطري)، هذه المحاليل غالباً ما تحتوي على مكونات تساعد على تليين الشمع وتطهير الأذن، مثل الكحول الإيزوبروبيلي أو حمض الساليسيليك أو زيت الأوكالبتوس.

الطريقة الصحيحة للتنظيف تعتمد على عدة خطوات أساسية:

  1. التحضير قبل تنظيف الاذن: اختر مكان هادئ لتقليل توتر القط. جهز القطن الطبي أو الشاش، ومنظف أذن خاص بالقطط يوصي به الطبيب البيطري، ويُفضَّل أن يكون محلولًا لطيفًا ولا يسبب التهيج وخاليًا من المواد الكحولية.
  2. تثبيت القط: يُفضل أن يساعدك شخص آخر في تثبيت القط بلطف مع لفه بمنشفة لمنع الخدش أو الحركة المفاجئة للقط.
  3. فحص الأذن أولًا: انظر إلى الأذن للتأكد من خلوها من الجروح أو الالتهابات الشديدة. إذا وجدت إفرازات غزيرة أو احمرار شديد يجب حينها مراجعة الطبيب قبل التنظيف.
  4. إضافة محلول التنظيف: ضع بضع قطرات من منظف الأذن في القناة السمعية الخارجية حسب تعليمات المستحضر. دلك قاعدة الأذن بلطف لبضع ثوانٍ لمساعدة المحلول في إذابة الشمع والأوساخ.
  5. إزالة الإفرازات: ترك القط يهز رأسه للتخلص من المحلول الزائد، ثم استخدم قطعة قطن أو شاش ناعم لمسح الأوساخ الظاهرة بلطف. يُمنع إدخال أعواد قطنية عميقًا داخل الأذن لأنها قد تدفع الأوساخ إلى الداخل أو تُسبب إصابة.
  6. تكرار التنظيف والوقاية: يُنصح بتنظيف الأذن مرة كل أسبوعين أو حسب حاجة القط، مع مراقبة الأعراض مثل الحكة، هز الرأس، أو وجود إفرازات داكنة، لأنها قد تدل على إصابة بعث الأذن .

اتباع هذه الخطوات بانتظام يساعد على الحفاظ على نظافة الأذن ويُقلل من تراكم الشمع والأوساخ، مما يُضعف البيئة المناسبة لتكاثر عث الأذن، ويُعد جزءًا مهمًا من برنامج وقاية متكامل يشمل الفحص البيطري الدوري والمعالجات الموضعية عند الحاجة.

يمكنك أيضاً لتلقي المزيد من المعلومات والطرق لتنظيف الاذن متابعة المقطع التالي:

الأدوية المضادة للعث والعدوى الثانوية

تتوفر عدة أنواع من الأدوية الفعالة لعلاج عث الأذن، ويحدد الطبيب البيطري الأنسب بناءً على شدة الإصابة. من أبرز هذه الأدوية:

مرهم أوريديرميل (Oridermyl)

  يُعد مرهم Oridermyl من العلاجات الشائعة الإستخدام والفعالة في علاج عث الاذن للقطط. إذ يحتوي على مكونات متعددة التأثير تتضمن مواد مضادة للطفيليات (مثل البيريثرين)، مضادات حيوية لمعالجة العدوى البكتيرية الثانوية، ومضادات فطرية للتعامل مع أي عدوى فطرية مصاحبة، بالإضافة إلى مواد لتخفيف الالتهاب والحكة.

خطوات طريقة استخدامه كالتالي:

  • بعد تنظيف الأذن، توضع 8 نقاط في كل أذن للقطط البالغة (4 نقاط للقطط الصغيرة).
  • تدلك الأذن بلطف لمدة 20 ثانية لضمان توزيع الدواء جيداً.
  • يترك الدواء داخل الأذن ولا تتم إزالته.
  • يُكرر التطبيق يومياً لمدة 4 أيام أو أكثر حسب توصيات الطبيب البيطري وشدة العدوى.

أدوية أخرى مضادة للعث

  • سيلامكتين (Selamectin): مرخّص للقطط كمنتج Spot-on يوضع على الجلد بين الكتفين، مرة واحدة. لا يُطبّق داخل الأذن، لكنه ينتشر جهازيًا (من خلال الدورة الدموية) ليقضي على العث.
  • إيفرمكتين (Ivermectin):
    • يمكن وضع قطرة (10 mg/ml) مباشرة داخل قناة الأذن مرة أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع.
    • بديلًا للقطرة: يُعطى بالحقن تحت الجلد للحالات المقاومة أو القطط الوحشية.
    • أيضًا يُمكن استخدامه فمويًا أو موضعيًا بجرعة 200 ميكروغرام/كغ ثلاث مرات خلال أسبوعين.
    • يجب الحذر من السمية العصبية في بعض القطط، خاصةً الصغيرة.
  • فيبرونيل (Fipronil): استُخدم كـ قطرات موضعية (0.05 مل) توضع داخل الأذن كجرعة واحدة. يمكن دمجه مع تطبيق باقي الأنبوب بين الكتفين لزيادة الفعالية.
  • موكسيدكتين (Moxidectin): يُستخدم كخيار آمن وفعّال لعلاج عث القطط في صورة (Spot-on)، مشابهًا للسيلامكتين، خصوصًا في البلدان التي يتوفر بها.

معالجة العدوى الثانوية

العدوى الثانوية الناتجة عن إصابة القطط بعث الأذن (Otodectes cynotis) (سواء كانت بكتيرية أو فطرية) تحتاج معالجة موجهة من خلال:

  1. تنظيف قناة الأذن: إزالة الشمع والإفرازات الداكنة التي تُعد وسطًا خصبًا للبكتيريا والفطريات. هذا الإجراء يحسّن وصول الأدوية الموضعية ويخفّف الحمل الميكروبي.
  2. العلاج الموضعي بمضادات الميكروبات:
    • عند وجود التهاب بكتيري ثانوي: استخدام قطرات أذن تحتوي على مضاد حيوي واسع الطيف (مثل الأمينوغليكوزيدات أو الفلوروكينولونات).
    • عند وجود عدوى فطرية (خصوصًا Malassezia): قطرات تحوي مضادًا للفطريات (مثل الكلوتريمازول أو الميكونازول).
  3. مضادات الالتهاب الموضعية: غالبًا تحتوي القطرات المركبة على كورتيكوستيرويد موضعي (مثل الديكساميثازون) لتقليل الألم، الحكة، والالتهاب.
  4. العلاج الجهازي (في الحالات الشديدة): إذا كان الالتهاب ممتدًا إلى الأذن الوسطى أو مصحوبًا بآثار جهازية، قد يلجأ الطبيب إلى وصف مضاد حيوي جهازي أو مضاد فطري عن طريق الفم.
  5. إعادة التقييم والمتابعة: يجب إعادة فحص القطة بعد 2–3 أسابيع للتأكد من اختفاء العدوى ومنع تكرارها، مع الاستمرار في برنامج القضاء على العث في جميع حيوانات المنزل.

العلاجات المنزلية

بعض العلاجات المنزلية مثل زيت الزيتون الدافئ أو خل التفاح المخفف قد تُساعد لتخفيف الأعراض، حيث يمكن أن تسهم في تليين الشمع وتخفيف الحكة. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذه العلاجات لا تُعد بديلاً للعلاج الدوائي البيطري المتخصص، وقد لا تكون كافية للقضاء على العث بشكل كامل.

استخدام هذه العلاجات المنزلية يجب أن يكون بحذر وتحت إشراف الطبيب البيطري فقط، لتجنب أي مضاعفات أو تأخير في العلاج الفعال.

الحقيقة الثابتة هي ان العلاج البيطري الدوائي هو الأساس للقضاء على هذا الطفيلي نهائيًا، إلا أن العلاجات المنزلية المساندة قد تلعب دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض ودعم شفاء الأذن، مع التأكيد على أنها لا تُغني عن استشارة الطبيب البيطري.

أبرز العلاجات والإجراءات المنزلية المساعدة في علاج عث الاذن في القطط:

  1. التنظيف الدوري للأذن: استخدام محلول تنظيف أذن مخصص للقطط يوصي به الطبيب البيطري، يساعد على إزالة الإفرازات والشمع الذي يمثل بيئة مناسبة لتكاثر العث. التنظيف يتم بلطف باستخدام شاش أو قطن، مع تجنّب إدخال أعواد قطنية عميقًا في القناة السمعية حتى لا تُسبب إصابة أو دفع الأوساخ للداخل.
  2. الزيوت الطبيعية كعلاج مساعد: بعض الزيوت مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز الحلو يمكن أن تساعد على إذابة الشمع وتهدئة تهيج الأذن. تُستخدم بضع قطرات دافئة (في درجة حرارة الجسم) توضع في الأذن ثم تُدلّك القاعدة برفق، مما يسهل خروج الأوساخ مع هز رأس القط. هذه الطريقة قد تقلل من أعداد العث مؤقتًا عبر خنقه، لكنها ليست علاجًا جذريًا.
  3. التعقيم والنظافة المنزلية: غسل فراش القط وألعابه وأماكن جلوسه بماء ساخن وصابون بانتظام يقلل من فرص إعادة العدوى، حيث يمكن للعث أن ينتقل عبر البيئة أو عبر ملامسة حيوانات أخرى مصابة.
  4. العزل المؤقت للقط المصاب: في حالة وجود أكثر من قط في المنزل، يُفضل عزل المصاب مؤقتًا حتى بدء علاج عث القطط، لأن العث شديد العدوى وينتقل بسهولة بين الحيوانات.

من المهم التأكيد ثانيةً، أن هذه العلاجات المنزلية تُعتبر إجراءات مساعدة لتخفيف الحمل الطفيلي (اعداد الطفيليات) وتنظيف الأذن، لكن وحدها لا تكفي للقضاء على العث.

العلاج الدوائي بوصفة من الطبيب البيطري (مثل قطرات الأذن الطاردة للطفيليات أو الأدوية الموضعية من فئة الإيفرمكتين والسيلامكتين) يظل هو الأساس لضمان الشفاء الكامل ومنع الانتكاسة وعودة الاصابة.

فحص أذن القطة من قبل طبيب بيطري يضمن التشخيص الصحيح:

فحص اذن القطط لتشخيص الاصابة بعث الاذن

مقارنة بين خيارات العلاج الشائعة

لفهم أفضل لخيارات العلاج المتاحة، يمكننا مقارنة بعض المنتجات الشائعة من حيث مكوناتها الرئيسية وفعاليتها من خلال الجدول التالي:

العلاجالمكونات النشطة الرئيسيةالاستخدام الأساسيملاحظات
أوريديرميل (Oridermyl)بيريثرين، نيوميسين، نايستاتين، تريامسينولونعلاج عث الأذن، الالتهابات البكتيرية والفطرية، تخفيف الحكةعلاج شامل يغطي معظم جوانب العدوى الثانوية. يتطلب وصفة بيطرية.
مجموعة ميراكل كير (Miracle Care Ear Mite Treatment Kit)بيريثرين، بيرونيل بوتوكسيدعلاج عث الأذنمجموعة علاجية متكاملة، تركز على القضاء على العث.
محلول تنظيف الأذن (عام)حمض الساليسيليك، كحول إيزوبروبيلي، زيت الأوكالبتوستنظيف الأذن، تليين الشمع، مساعدة في الوقايةضروري كخطوة أولى قبل تطبيق الأدوية، ولا يقضي على العث بمفرده.
زيت الزيتون الدافئ (منزلي)زيت زيتونتخفيف الحكة، تليين الشمععلاج تكميلي، لا يقضي على العث. يجب استشارة البيطري قبل الاستخدام.

وقاية القطط من الاصابة بعث الاذن

الوقاية من عث الأذن لا تقل أهمية عن علاجه، فالحفاظ على بيئة نظيفة واتخاذ تدابير بسيطة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة وتكرارها. كما أن المتابعة الدورية مع الطبيب البيطري تضمن الشفاء الكامل وتجنب المضاعفات.

للوقاية من عث القطط لابد من قيامك ببعض التدابير والاجراءات المتعلقة بقطتك أو بالبيئة المحيطة بها من لوازم تربيتها ومكان إقامتها.

النظافة الدورية

  الحفاظ على نظافة بيئة القطة ومستلزماتها التي تستخدمها مثل الفراش، الألعاب، وأدوات التنظيف أمر اساسي في المكافحة، أو تخصيص أدوات منفصلة لكل حيوان أليف في منزلك للتقليل من البيئة الملائمة لتكاثر العث.

غسل الفراش بانتظام وتطهير المناطق التي ترتادها القطة يمكن أن يقلل من وجود العث في البيئة المحيطة بقططنا ويقيها من الاصابة.

تجنب الاختلاط بالحيوانات المصابة

  إذا كنت تعرف أن حيواناً آخر مصاب بعث الأذن، فحاول تجنب اتصال قطتك به. فالعث شديد العدوى وينتقل بسهولة بين الحيوانات.

في البيوت متعددة القطط أو الملاجئ يجب عزل الحيوانات المصابة حتى إكتمال علاجها. مع معالجة جميع القطط التي تعيش معًا، حتى تلك التي لا تظهر عليها أي أعراض، لمنع إعادة ونقل العدوى فيما بينها.

يمكن استخدام العلاجات الوقائية عند الحاجة، فبعض الأدوية الموضعية (مثل السيلامكتين أو الموكسيدكتين) توفر أيضًا وقاية دورية عند استخدامها شهريًا، مما يقلل من فرص الإصابة.

الفحص الدوري

  قم بفحص أذني قطتك بانتظام (خاصة إذا كانت صغيرة بالعمر أو عند وجود قطط تزور منزلك خلسةً)، ويكون ذلك الزامياً وضرورياً جداً إذا كانت قطتك تقضي وقتاً خارج المنزل أو تتفاعل مع حيوانات أخرى.

اكتشاف أي علامات مبكرة للإصابة وإزالة الشمع والإفرازات الزائدة لتقليل البيئة الملائمة لتكاثر العث يمكن أن يسرع العلاج ويمنع تفاقم المشكلة.

غسل اليدين

  اغسل يديك جيداً بعد التعامل مع قطتك، خاصة بعد تنظيف أذنيها أو تطبيق العلاج، لمنع أي انتقال محتمل للطفيليات إليك أو إلى حيوانات أخرى في منزلك.

تعزيز المناعة

  النظام الغذائي المتوازن والمكملات الغذائية المناسبة يمكن أن تعزز من مناعة القطة، مما يجعلها أقل تعرضاً للإصابة بالعدوى بشكل عام.

فعندما تتواجد طفيليات العث بأعداد قليلة فلن تلاحظ أعراض للإصابة في بعض القطط ذات المناعة الجيدة، بينما يسبب التهابًا شديدًا في القطط ذات المناعة الضعيفة (مثل القطط الصغيرة أو القطط المصابة بعدوى فيروسية كـ FeLV أو FIV).

المتابعة البيطرية

بعد بدء العلاج، من الضروري العودة إلى الطبيب البيطري لمتابعة تقدم الشفاء والتخلص من العث. إذ سيقوم الطبيب بإعادة فحص الأذن للتأكد من القضاء على العث تماماً ومن أن الأذن تتعافى بشكل جيد.

قد تحتاج بعض الحالات إلى تعديل جرعة الدواء أو مدة العلاج. مع الانتباه الى أن عدم إكمال دورة العلاج قد يؤدي إلى عودة العث وتطور مقاومة للأدوية.

للمزيد حول طرق التعامل مع عث الأذن والجرب لدى القطط، نقدم لك هذا الفيديو الذي يقدم نصائح عملية ومفيدة. الفيديو يناقش الأساليب المتبعة للتحكم في القطة أثناء العلاج، ويسلط الضوء على الدواء الفعال والاقتصادي الذي يمكن أن يساعد في التغلب على هذه المشكلة.

ختاماً

عث الأذن مشكلة صحية شائعة ومزعجة للقطط، ولكنها (الخبر الجيد) قابلة للعلاج والتخلص منها عند تشخيصها بشكل مبكر والالتزام بالخطة العلاجية التي يحددها الطبيب البيطري.

التنظيف الدقيق للأذن، استخدام الأدوية المناسبة مثل Oridermyl، واتخاذ تدابير وقائية كالحفاظ على نظافة البيئة وتجنب مخالطة الحيوانات المصابة، هي مفاتيح رئيسية لضمان شفاء قطتك والحفاظ على صحة أذنيها.

تذكر دائماً أن صحة قطتك هي مسؤوليتك، وأن الرعاية البيطرية المتخصصة هي أفضل استثمار في رفاهيتها.

الأسئلة الشائعة

ما هو عث الأذن عند القطط؟

عث الأذن هو طفيل مجهري يصيب القناة الخارجية لأذن القطط ويتغذى على الشمع والزيوت، مما يسبب حكة والتهاباً شديداً.

ما هي أبرز أعراض عث الأذن عند القطط؟

أبرز الأعراض تشمل الحكة الشديدة، هز الرأس المتكرر، إفرازات بنية داكنة أو سوداء تشبه القهوة المطحونة، رائحة كريهة من الأذن، واحمرار أو تورم.

هل يمكن علاج عث الأذن عند القطط في المنزل دون زيارة الطبيب البيطري؟

لا يُنصح بذلك. يجب دائماً استشارة الطبيب البيطري لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج المناسب. العلاجات المنزلية قد تخفف الأعراض مؤقتاً لكنها غالباً لا تقضي على العث بشكل كامل وقد تؤخر العلاج الفعال.

كم تستغرق مدة علاج عث الأذن عند القطط؟

عادة ما يستغرق العلاج من أسبوع إلى أسبوعين، ولكن يجب إكمال دورة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب البيطري بالكامل لضمان القضاء التام على العث ومنع عودته.

هل يمكن أن ينتقل عث الأذن من القطط إلى البشر؟

بشكل عام، عث الأذن الخاص بالقطط (Otodectes cynotis) لا يصيب البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها الحيوانات. ومع ذلك، قد يسبب بعض الحكة أو التهيج المؤقت للجلد لدى البشر عند التلامس المباشر، ولكنه لا يتطور إلى عدوى كاملة في الأذن البشرية.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    علاج عث الاذن في القطط: دليلك الشامل للتخلص من العث نهائياً