تحميل
قطه جديده وقطه قديمه

دليلك الشامل عن التعارف بين قطه جديده وقطه قديمه

svg307
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

يمكن أن تتكون صداقة رائعة بين قطه جديده وقطه قديمه في منزلك. لكن، إذا كان لديك قط كبير في السن غير معتاد ولفترة طويلة على وجود قطط أخرى حوله، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت ليتعود على صديقك الجديد.

قد تحتاج القطط الصغيرة فقط إلى بضعة أيام، لكن القط الأكبر سنًا قد يستغرق هذا التعارف أسابيع أو حتى أشهر ليشعر بالراحة مع وجود قط جديد في المنزل.

خطوات التعارف بين بين قطه جديده وقطه قديمه

القطط حيوانات إقليمية، لذلك يجب أن يتم التعارف بين قطه جديده وقطه قديمه ببطء وعلى خطوات حتى يعتادوا على بعضهم البعض قبل اللقاء وجهًا لوجه. هذا يمنع تطور السلوكيات العدوانية أو الخوف.

الخطوة الأولى: عزل القط الجديد في غرفة منعزلة عن القط القديم

امنح قطك الجديد وقتًا للتأقلم. لجعل هذه العملية خالية من التوتر قدر الإمكان لعضو عائلتك الجديد من القطط، نوصي باختيار غرفة لا يستخدمها قطك الحالي(القديم)، والتي لا تحتاج إلى الوصول إليها بشكل دائم، واحجز قطك الجديد في هذه الغرفة في البداية.

قم بتوفير ما يلي في الغرفة:

  • طعام.
  • ماء.
  • مناطق راحة مريحة مع أسرّة.
  • أماكن للاختباء.
  • صندوق فضلات.
  • ألعاب.
  • عمود خدش.

يجب أن تكون هذه الأشياء إما محضرة مسبقًا للقط الجديد أو جديدة تمامًا. فاستخدام بعض أغراض قطك الحالي (القديم) قد يسبب التوتر (سيشتم رائحة قط آخر على هذه الأغراض، وقد يشعر بالقلق).

سيحتاج قطك الجديد إلى الكثير من الوقت ليعتاد على غرفته الجديد وتكون رائحته جزءًا من غرفته. ولكن كيف يحدث ذلك؟

  • عن طريق فرك المناطق التي تحتوي على الغدد العطرية على وجهه ضد الأثاث وفي زوايا الجدران، وخدش عمود الخدش الخاص به.
  • عن طريق النوم على الفراش واللعب بالألعاب.

الوقت الذي ستستغرقه هذه الفترة من التكيف على الغرفة الجديدة يعتمد على قطك، وقد تختلف من عدة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين.

هناك علامات تشير إلى أن قطك قد أصبح مرتاحًا في بيئته الجديدة:

  • السلوك الودي عندما تدخل غرفته (فرك جسده برجليك، صدور أصوات منه مثل الخرخرة و المواء).
  • الاستلقاء على أحد جوانبه مع كشف بطنه والتدحرج.
  • اللعب بالألعاب.
  • فرك الوجه بالأثاث، الجدران، والعناصر الأخرى في الغرفة.
  • السلوكيات الطبيعية مثل الأكل، الشرب، استعمال صندوق الفضلات، والتنظيف الذاتي.
علامات تشير إلى أن قطك قد أصبح مرتاحًا في بيئته الجديدة

إذا لم يبدو أن قطك الجديد مرتاحًا عند حصره في غرفة واحدة، فقد يكون من المفيد التفكير في إعطائه إمكانية الوصول إلى غرفة أخرى أو ممر لا يستخدمه قطك القديم. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، قد تحتاج إلى بدء عملية التعريف في أقرب وقت ممكن.

علامات تشير إلى أن قطك غير راضٍ عن حصره في غرفة واحدة:

  • خدش أو حك الباب والنوافذ بمخالبه.
  • المواء المستمر لعدة دقائق في كل مرة.
  • التجول ذهابًا وإيابًا بجانب الباب.
  • الوقوف على قائمتين عند الباب.
  • الهجوم عليك عندما تحاول مغادرة الغرفة.

الآن، بعد معرفة علامات رضاه في الغرفة الجديدة اجعل قططك تأكل على جانبي الباب المعاكس لهذه الغرفة. سيساعد هذا في إنشاء علاقة إيجابية مع روائح بعضهم البعض.

لا تضع الطعام قريبًا جدًا من الباب بحيث تصبح القطط مستاءة جدًا لدرجة أنها لا تستطيع الأكل. انتقل تدريجيًا بنقل الأوعية أقرب إلى الباب حتى يتمكن كلاهما من الأكل بهدوء.

مع مرور الوقت، طالما كان القططان مرتاحين، يمكن ترك الغرفة المنفصلة مفتوحة، ويمكن للقطط الدخول والخروج كما يحلو لها.

إذا لاحظت في أي وقت حدوث وجود صراع بين القطط، يمكن جعل منطقة معينة متاحة لقط واحد فقط. هذا يسمح لجميع القطط المقيمة بالوصول إلى المنزل بأكمله، لكن القط المتأثر يمكنه استخدام مساحته الخاصة وتجنب القط الذي حدث معه الصراع إذا لزم الأمر.

استخدام المساحات المرتفعة مثل الرفوف والمنصات فهذا يتيح للقطط الاستمتاع بمساحتها الخاصة بشكل أكثر. وتذكر أن العلاقات بين القطط يمكن أن تتغير مع مرور الوقت.

من المهم دائمًا مراقبة كيفية تصرف أصدقائك من القطط حول بعضهم البعض والعمل مع القطط وفقًا لذلك.

الخطوة الثانية: تبادل الروائح

تشم القطط رائحة القطط الأخرى

تستشعر القطط رائحة القطط الأخرى للتعرف على ما إذا كانوا جزءًا من نفس مجموعتها الاجتماعية أم لا.

الهدف من تبادل الروائح هو أن تتعرف القطط على بعضها البعض حتر يقررا إنهما من نفس المجموعة من خلال إنشاء “رائحة مشتركة”.

من خلال القيام بذلك، يصبح كل قط مرتاحًا تمامًا لرائحة القط الآخر قبل اللقاء الجسدي، مما يزيد من فرص قبولهم لبعضهم البعض عند اللقاء الأول.

بمعنى أنه بمجرد أن يبدأ قطك الجديد في الشعور بالراحة في غرفته المعزولة و الآمنة، اسمح له باستكشاف منطقة قطك القديم في المنزل بينما تضع قطك القديم في غرفة قطك الجديد. سيتيح ذلك لهما تجربة رائحتهما قبل اللقاء وجهًا لوجه.

يمكنك تبديل البطانيات أو الأسرة بين القطط حتى يعتادوا على رائحة بعضهم البعض.

يمكنك أيضًا فرك منشفة على أحد القطط ووضعها تحت طبق الطعام الخاص بالقط الآخر. يجب تنفيذ هذه الخطوة مع جميع القطط الموجودة في المنزل.

الخطوة الثالثة: التواصل البصري

بمجرد أن يصبح كلا القطان مرتاحين بشكل عام في المنزل ومألوفين لرائحة بعضهما البعض، ستكون الخطوة التالية هي السماح لهم برؤية بعضهم البعض.

يجب أن يحدث هذا من خلال حاجز مادي، مثل:

  • باب مفتوح قليلاً فقط بحيث لا يمكن للقطط المرور من خلاله.
  • بوابة درج.
  • حاجز شبكي.

يجب أن ينشأ كلا القطان روابط إيجابية عند وجودهما في نطاق رؤية بعضهما البعض. لتحقيق ذلك، شجع كل قط على اللعب بلعبة أو تقديم مكافآت.

يجب أن تكون القطط سعيدة أثناء قيامها بأنشطتها، مع النظر من حين لآخر إلى بعضهم البعض، دون أن يتحول الأمر إلى “تحدي بصري”. يمكنك السماح للقطط بشم بعضها البعض عبر الحاجز، لكن مع أي علامة على السلوك السلبي (مثل الصفير، الهسهسة، تحريك الأذنين مع وضع الجسم المتوتر) يجب تشتيتها عن بعضهما.

استخدم لعبة مثل لعبة عصا الصيد لإغراء القطة التي بدأت بالسلوك السلبي. وتذكر، ألا تعاقب قطك أبدًا على السلوك السلبي فهذا سيزيد من خوفه فقط.

يمكن أن تلتقي القطط في جلسات قصيرة وتحت مراقبتك، ويمكن زيادة وقت التفاعل بينهما بناءً على سلوكهم.

حاول تجنب أي سلوك عدواني أو سلوك خائف. إذا تم السماح لهذه السلوكيات بأن تصبح عادة، سيكون من الصعب تغييرها وتعديلها مستقبلاً.

إذا أظهر أحد القطط هذه السلوكيات، افصلهم مرة أخرى وأعد عملية التعريف لتسمح لهم بالاعتياد على بعضهم البعض بشكل أكبر.

إذا حدث شجار صغير بين القطط، لا تحاول فصلهم باستخدام جسدك. حاول إحداث ضوضاء عالية أو رمي البطانية عليهم. اتركهم يهدأون قبل العودة إلى خطوات التعارف. لا تعاقبهم، لأن ذلك قد يجعل الأمور أسوأ.

إذا استمرت المشاكل، يمكنك استشارة متخصص لضمان سلامة حيواناتك الأليفة.

الخطوة الرابعة: اللقاء بيت القطط تحت الإشراف والمراقبة

بمجرد أن يصبح كلا القطين مرتاحين تمامًا لرؤية بعضهما البعض من خلال الحاجز، يمكنك بهدوء إزالة أو فتح الحاجز.

تأكد من القيام بذلك عندما يكون كلا القطين مشغولين بنشاط إيجابي، مثل اللعب أو الأكل.

لا تجبر القطط على التقارب. هدفنا هنا هو أن يصبح القطان مرتاحين في وجود بعضهم البعض (ليسوا بحاجة إلى التفاعل الجسدي).

إذا ظهرت أي علامات على الضيق أو السلوك السلبي تجاه بعضهم البعض، أعد الحاجز وعد إلى الخطوة السابقة. أما إذا بدا أن كلا القطان مرتاحين في وجود بعضهم البعض، كرر هذه الخطوة قدر الإمكان.

للتعرف على المزيد من سلوكيات القطط في مختلف الظروف، أقرأ “مقال شامل عن سلوك القطط وتصرفاتها وكيفية تعديلها“.

الخطوة الخامسة: لقاءات قصيرة بين القطط بدون إشراف

بمجرد أن تتمكن من إكمال الخطوة الرابعة دون أي سلوكيات سلبية، يمكنك السماح بفترات قصيرة من الوصول الحر إلى بعضهما البعض بدون إشراف منك (نوصي ببضع دقائق فقط في البداية).

كرر هذه الخطوة قدر الإمكان، مع إبقاء القط الجديد منفصلًا بين الجلسات. إذا بدى أن كلا القطان ودودين ومرتاحين في وجود بعضهم البعض، يمكن تدريجيًا زيادة مدة وجودهم معًا.

من المهم التأكد من أن لكل قط موارده الخاصة (أوعية الطعام والماء، الأسرة، صناديق الفضلات، مناطق الخدش)، بالإضافة إلى واحدة إضافية، موزعة حول المنزل حتى لا يشعروا بأنهم مضطرون للمشاركة بالموارد أو التنافس عليها.

المرحلة السادسة : مع مرور الوقت

الصداقة بين القطط

طالما كان كلا القطان مرتاحين لبعضهما البعض، يمكن ترك الغرفة المنفصلة المخصصة للقط الجديد مفتوحة، ويمكن للقطط الدخول والخروج كما يحلو لها.

إذا لاحظت في أي وقت وجود صراع بينهما، يمكن جعل منطقة واحدة متاحة لقط واحد فقط. هذا يسمح لجميع القطط المقيمة بالوصول إلى المنزل بأكمله، لكن القط المتأثر يمكنه استخدام مساحته الخاصة وتجنب القط الذي حدث معه الصراع إذا لزم الأمر.

ايضاً، يمكنك الحصول على المزيد من الطرق والاساليب حول تعارف قطه جديده وقطه قديمه من خلال المقطع التالي:

منتجات تجارية مساعدة على التعارف

الفيرومونات الاصطناعية للقطط والتي تحاكي الفيرومونات المفرزة من غدد الرائحة على وجه القطط هي إشارات كيميائية مهمة تلتقطها القطط وتبني عليها بعض سلوكياتها.

تتوفر منتجات اصطناعية من هذه الفيرومونات على شكل مشتقات كهربائية (plug-in diffusers) ورذاذ (sprays) للاستخدام في أنحاء المنزل. يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ مفيد أثناء المواقف العصيبة، مثل تقديم قط جديد أو عند الانتقال إلى منزل جديد.

نصائح لتعريف القطط على بعضها

  1. إذا كان أحد قططك مريضًا أو مصابًا، فقد يجعل ذلك عملية التعارف أطول. يمكنك استشارة مع الطبيب البيطري للتأكد من أن جميع القطط بصحة جيدة قبل محاولة تقديمهم لبعضهم البعض.
  2. ستحتاج إلى صندوق فضلات واحد لكل قط بالإضافة إلى صندوق إضافي، مما يعني أنك ستحتاج إلى تنظيفها بشكل متكرر.
  3. تأكد أيضًا من عدم “مهاجمة” أي من القطط من قبل القط الآخر أثناء محاولتهم استخدام صندوق الفضلات.
  4. حاول الحفاظ على جدول قطك القديم كما هو قدر الإمكان كما كان قبل قدوم القط الجديد.
  5. تأكد من أن كل قط لديه مكان آمن للاختباء بعيدًا عن القطط الأخرى.
  6. يمكنك أيضًا استخدام منتجات لتقليل القلق لتسهيل عملية التعريف.

الأسئلة الشائعة

كيف أستعد لتعريف قطة جديدة بقطة قديمة؟

لتحضير قطة جديدة للتعايش مع قطة قديمة، خاصة مع خبرتك الطويلة في الطب البيطري ورعاية القطط الكندية، يجب اتباع منهجية علمية تراعي السلوك الإقليمي للقطط وتقلل من التوتر والعدوانية بينهما.
أولاً، عزل القطة الجديدة في غرفة منفصلة مجهزة بصندوق فضلات، طعام، ماء، وألعاب، مع ضمان نظافة المستلزمات وخلوها من رائحة القطة القديمة، لأن القطط تعتمد بشكل كبير على التواصل الكيميائي عبر الروائح لتحديد مناطقها وأفراد مجموعتها. هذا العزل يسمح للقطة الجديدة بالتكيف تدريجياً مع البيئة دون مواجهة مباشرة.
ثانياً، التبادل التدريجي للروائح عبر استخدام مناشف نظيفة لمسح جسم كل قطة ثم تبادلها بينهما، مما يخلق “رائحة مشتركة” تقلل من العدوانية عند اللقاء الأول. يمكن أيضاً تبادل الألعاب أو البطانيات بين الغرفتين لتعزيز التعرف الحسي.
ثالثاً، بعد عدة أيام، يُسمح بالتعارف البصري من خلال حاجز شفاف أو باب شبكي مع مراقبة دقيقة لسلوكيات التوتر مثل الهسهسة أو النفخ، مع استخدام التعزيز الإيجابي كالطعام والمكافآت عند السلوك الهادئ.
رابعاً، تُجرى اللقاءات المباشرة تحت إشراف، مع زيادة مدة اللقاء تدريجياً حسب استجابة القطط، والانتباه لعلامات التوتر أو العدوانية مثل تسطيح الأذنين أو تحريك الذيل بسرعة، وفصل القطط فور حدوث شجار.
خامساً، الفحص البيطري الشامل للقطة الجديدة قبل الدمج ضروري للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والطفيليات، وحصولها على التطعيمات اللازمة، مما يحمي القطة القديمة ويضمن صحة كلاهما.
أخيراً، الصبر والمتابعة المستمرة ضروريان، إذ قد تستغرق عملية التكيف أسابيع، ويجب توفير بيئة هادئة ومستقرة مع تجنب التوترات المفاجئة. هذه الخطوات تضمن انتقالاً صحياً وسلوكياً سليماً بين القطتين، وتحافظ على رفاهيتهما النفسية والجسدية.

كم من الوقت يستغرق تعود القطط على بعضها؟

مدة تعود القطط على بعضها تختلف بشكل كبير حسب شخصية كل قطة وتجاربها السابقة، لكنها غالباً تستغرق من أسابيع إلى عدة أشهر حتى يحدث التكيف الكامل والتعايش السلمي بين القطط.
في البداية، يُفضل عزل القطة الجديدة في غرفة منفصلة لمدة تتراوح بين 3 إلى 7 أيام، مع توفير كل احتياجاتها، ثم يتم تبادل الروائح بين القطتين باستخدام مناشف أو ألعاب لتعزيز التعرف الحسي وتقليل التوتر. 
بعد ذلك، تُسمح بالتعارف البصري عبر حاجز شفاف مع مراقبة دقيقة لسلوكيات التوتر أو العدوانية، مع استخدام المكافآت لتعزيز السلوك الإيجابي.
اللقاءات المباشرة تحت الإشراف تبدأ بعد تقبل القطط لرائحة بعضهما البعض، وتتم زيادة مدة اللقاءات تدريجياً مع الانتباه لعلامات التوتر مثل الهسهسة، النفخ، أو تسطيح الأذنين. في حال حدوث شجار، يُعاد الفصل لفترة ثم تُعاد المحاولة بتدرج.
الصبر هو العامل الأساسي في هذه العملية، إذ قد تتكيف بعض القطط بسرعة خلال أيام قليلة، بينما قد تستغرق أخرى عدة أسابيع أو أشهر لتتقبل وجود القطة الجديدة بشكل كامل وتنسجم معها. 
توفير بيئة هادئة ومساحات آمنة لكل قطة يساعد على تسريع التكيف ويقلل من التوتر.
بالتالي، لا يمكن تحديد مدة ثابتة، ولكن التوقع الواقعي هو أن عملية التعود قد تستغرق من أسبوعين إلى عدة أشهر، حسب عوامل متعددة تشمل عمر القطط، شخصياتها، وتجاربها السابقة.

ما هي علامات التوتر عند القطط أثناء التعارف؟

علامات التوتر عند القطط أثناء التعارف متعددة وتعكس حالة القلق النفسي والجسدي التي تمر بها القطة نتيجة التغير في بيئتها أو وجود قطة جديدة. من أبرز هذه العلامات:
الهسهسة والصفير: تعتبر من أولى علامات الانزعاج، حيث تصدر القطة أصواتاً حادة تعبر عن رفضها أو خوفها من القطة الجديدة.
تحريك الذيل بسرعة ذهاباً وإياباً: يدل على انزعاج أو توتر، وقد ترفع القطة ذيلها أفقياً كعلامة على القلق.
تسطيح الأذنين إلى الخلف: تعبير عن الدفاعية أو الاستعداد للهجوم، وهو مؤشر واضح على التوتر.
الاختباء والهروب: تميل القطط المتوترة إلى الانسحاب إلى أماكن مظلمة أو ضيقة كوسيلة للهروب من الموقف المجهد.
العض أو الخدش: سلوك عدواني يظهر عندما تشعر القطة بالتهديد أو عدم الأمان.
تغيرات في الشهية: قد تقل أو تزيد بشكل ملحوظ، أو قد ترفض الأكل تماماً.
تغيرات في استخدام صندوق الفضلات: قد تبدأ القطة بالتبول أو التغوط خارج الصندوق كعلامة على التوتر.
الإفراط في تنظيف الذات أو الإهمال في النظافة: بعض القطط تلعق فرائها بشكل مفرط مما يؤدي إلى تساقط الشعر، بينما قد تتوقف أخرى عن التنظيف.
زيادة الأصوات مثل المواء أو الزئير: محاولة للتعبير عن القلق أو طلب المساعدة.
تغيرات في نمط النوم: قد تنام أكثر أو أقل من المعتاد، أو تنام بطريقة متقطعة.
هذه العلامات تشير إلى أن القطة تعيش حالة توتر نفسي وجسدي وتتطلب تدخلاً هادئاً وصبوراً لتقليل الضغط، مثل توفير بيئة آمنة، استخدام التعزيز الإيجابي، وتقديم الدعم الطبي النفسي إذا لزم الأمر.

 هل يمكن ترك القطط الجديدة والقديمة معًا مباشرة؟

لا يُنصح بترك القطط الجديدة والقديمة معًا مباشرةً دون فترة تحضير وتدرج، لأن القطط كائنات مناطقية بطبيعتها، وقد ترى القطة القديمة القطة الجديدة كتهديد لمنطقتها، مما يؤدي إلى توتر شديد أو شجار.
الطريقة المثلى هي عزل القطة الجديدة في غرفة منفصلة تحتوي على كل مستلزماتها (صندوق فضلات، طعام، ماء، ألعاب)، مع عدم السماح لأي اتصال مباشر في البداية. خلال هذه الفترة (عادة من 3 إلى 7 أيام)، يتم تبادل الروائح بين القطتين باستخدام مناشف أو ألعاب لمسح جسم كل قطة ووضعها في غرفة الأخرى، مما يساعد على تقبل الرائحة وتقليل العدوانية.
بعد ذلك، يُسمح بالتعارف البصري من خلال حاجز شفاف أو باب شبكي، مع مراقبة سلوكيات التوتر مثل الهسهسة أو النفخ، واستخدام المكافآت لتعزيز السلوك الإيجابي. اللقاءات المباشرة تحت الإشراف تبدأ فقط بعد أن تظهر القطط تقبلاً تدريجياً لبعضها البعض، مع زيادة مدة اللقاءات تدريجياً ومراقبة ردود الفعل.
ترك القطط معًا مباشرةً قد يؤدي إلى صدامات شديدة، توتر نفسي، وحتى إصابات جسدية، لذا الصبر والتدرج هما الأساس لضمان تعارف صحي وسلس بين القطط. في حال حدوث شجار، يجب فصل القطط فوراً وإعادة العملية بتدرج أبطأ.
لا تترك القطط الجديدة والقديمة معًا مباشرةً، بل اتبع خطوات العزل، تبادل الروائح، التعارف البصري، ثم اللقاءات المباشرة تحت إشراف لضمان سلامة وراحة القطط جميعًا.

كيف يمكن تشجيع القطط على تقبل بعضها؟

لتشجيع القطط على تقبل بعضها وبناء علاقة إيجابية بين القطة الجديدة والقديمة، يجب اتباع خطوات علمية مدروسة تراعي طبيعة القطط الإقليمية وحساسيتها تجاه التغيرات:
التعرف التدريجي عبر الروائح: ابدأ بتبادل الروائح بين القطتين باستخدام مناشف نظيفة تم مسحها على جسم كل قطة ثم وضعها في غرفة الأخرى. هذا يساعد على خلق “رائحة مشتركة” تقلل من التوتر عند اللقاء الأول.
التعارف البصري تحت إشراف: بعد تقبل الروائح، اسمح لهما برؤية بعضهما من خلال باب شبكي أو حاجز شفاف، مع مراقبة سلوكيات التوتر كالنفخ أو الهسهسة. استخدم التعزيز الإيجابي كالمديح والمكافآت عند السلوك الهادئ.
التعزيز الإيجابي: قدم مكافآت مثل الطعام المفضل أو اللعب عند كل تفاعل إيجابي بين القطتين، فهذا يربط وجود الآخر بتجارب ممتعة ويقلل القلق والعدوانية.
اللقاءات الجسدية القصيرة في مكان محايد: بعد نجاح التعارف البصري، اجعل اللقاءات المباشرة قصيرة وتحت إشراف في مكان لا تعتبره أي قطة ملكيتها، لتقليل الصراع على السيطرة.
توفير الاهتمام الفردي: احرص على منح كل قطة اهتماماً خاصاً لتجنب الغيرة وتعزيز شعورها بالأمان والمحبة.
اللعب المشترك: استخدم الألعاب التفاعلية مثل الكرات أو الليزر لتشجيع التفاعل الإيجابي وتعزيز الروابط بين القطط.
الصبر والمتابعة: عملية التكيف قد تستغرق أسابيع، فكن صبوراً وراقب السلوك لتجنب التصعيد.
باتباع هذه الخطوات، ستتمكن من خلق بيئة إيجابية تساعد القطط على تقبل بعضها وبناء علاقة صحية ومستقرة.

ماذا أفعل إذا تشاجرت القطط أثناء التعارف؟

إذا تشاجرت القطط أثناء التعارف، يجب التصرف بحذر لتجنب تصعيد العراك أو إصابة القطط. إليك الخطوات المثلى للتعامل مع هذه الحالة:
الهاء القطط فوراً: استخدم أصواتاً عالية مثل التصفيق أو طرق الأواني لجذب انتباه القطط وإيقاف الشجار دون الاقتراب المباشر. يمكن أيضاً رمي وسادة أو بطانية ثقيلة بالقرب منهم لإحداث تشتيت بصري وسمعي، مما يدفعهم للابتعاد والاختباء.
تجنب التدخل الجسدي المباشر: لا تحاول فصل القطط بيديك لتفادي الخدوش أو العض، إذ قد يزيد ذلك من توترهم ويجعلهم أكثر عدوانية.
فصل القطط فوراً: بعد توقف الشجار، قم بعزل كل قطة في غرفة منفصلة مع توفير كل احتياجاتها، وامنحهم وقتاً للهدوء والراحة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام قبل محاولة إعادة التعارف تدريجياً.
إعادة التعارف بشكل تدريجي: اتبع خطوات التعارف الصحيحة بدءاً من تبادل الروائح، التعارف البصري، ثم اللقاءات القصيرة تحت إشراف مع استخدام التعزيز الإيجابي كالطعام والمكافآت لتشجيع السلوك الهادئ.
مراقبة الإصابات: افحص القطط بدقة بحثاً عن جروح أو نزيف، وإذا وجدت إصابات، استشر الطبيب البيطري فوراً لتلقي العلاج المناسب ومنع العدوى.
الصبر والمتابعة: تذكر أن التوتر والعدوانية شائعة في بدايات التعارف، والصبر والهدوء هما مفتاح نجاح الدمج السلمي بين القطط.
باتباع هذه الإجراءات، يمكنك تقليل فرص حدوث شجار مستقبلي وتعزيز تقبل القطط لبعضها بشكل صحي وآمن.

هل يمكن أن ترفض القطة القديمة القطة الجديدة للأبد؟

من الممكن أن ترفض القطة القديمة القطة الجديدة لفترة طويلة، وأحيانًا قد يستمر هذا الرفض لفترة طويلة جدًا أو حتى “إلى الأبد” في بعض الحالات، خاصة إذا لم تتم عملية التعارف بشكل تدريجي ومدروس. القطط بطبيعتها كائنات إقليمية وحساسة جداً للتغيرات في محيطها، وقد ترى القطة القديمة القطة الجديدة كتهديد لمنطقتها أو مواردها، مما يؤدي إلى رفض مستمر أو عدوانية.
لكن الرفض الدائم ليس قاعدة ثابتة، إذ يعتمد بشكل كبير على عوامل مثل شخصية كل قطة، عمرها، تجاربها السابقة، وطريقة تقديم القطة الجديدة. التقديم التدريجي والمراقب، مع تبادل الروائح والتعارف البصري قبل اللقاءات المباشرة، يساعد كثيرًا في تقليل التوتر وبناء علاقة إيجابية بين القطط.
في بعض الحالات، قد تستمر القطة القديمة في إظهار علامات رفض أو عدوانية، مثل الهسهسة، النفخ، أو حتى الاعتداء، خصوصًا إذا شعرت بالغيرة أو فقدت الاهتمام من مالكها لصالح القطة الجديدة. 
إذا استمر الرفض لفترة طويلة مع ظهور سلوك عدواني مستمر، يُنصح باستشارة طبيب بيطري متخصص في سلوك القطط لتقديم حلول علاجية وسلوكية.
الرفض قد يكون طويل الأمد لكنه ليس بالضرورة دائمًا، ويمكن تحسين الوضع بالصبر، التدرج في التعارف، وفهم سلوك القطط بشكل علمي.

ما أهمية الروائح في تعريف قطة جديدة بقطة قديمة؟

تلعب الروائح دوراً محورياً في تعريف قطة جديدة بقطة قديمة، وذلك لأن القطط تعتمد بشكل كبير على حاسة الشم لفهم بيئتها والتواصل مع الآخرين. لكل قطة رائحة فريدة تمثل هويتها وتحدد منطقتها، لذا فإن التعارف التدريجي عبر الروائح يساعد في تقليل التوتر والعدوانية بين القطط.
عند تقديم قطة جديدة، يُفضل أولاً عزلها في غرفة منفصلة، ثم تبادل الروائح بين القطتين باستخدام مناشف أو قطع قماش تم مسحها على جسم كل قطة ووضعها مع الأخرى. هذه الخطوة تتيح لكل قطة استكشاف رائحة الأخرى بطريقة آمنة، مما يخلق “رائحة مشتركة” تساعد على تقبل وجود القطة الجديدة دون مواجهة مباشرة.
كما يمكن تبادل الألعاب أو البطانيات التي تحمل رائحة كل قطة لتعزيز التعرف الحسي، وهو أمر يقلل من القلق ويهيئ القطط للتعارف البصري واللقاءات المباشرة لاحقاً.
بالإضافة إلى ذلك، هناك منتجات اصطناعية تحاكي الفيرومونات الوجهية التي تفرزها القطط، مثل أجهزة أو بخاخات “Feliway”، والتي تساهم في خلق بيئة هادئة وآمنة تقلل من التوتر أثناء التعارف.
الروائح هي الوسيلة الأساسية التي تستخدمها القطط لتحديد هويتها، مناطقها، والتعرف على الآخرين، مما يجعل تبادل الروائح خطوة لا غنى عنها في عملية تقديم قطة جديدة لقطة قديمة لضمان انتقال سلس وسلوك إيجابي بينهما.

هل يجب أن أغير روتين القطة القديمة عند إدخال قطة جديدة؟

عند إدخال قطة جديدة إلى المنزل، من الضروري الحفاظ على روتين القطة القديمة قدر الإمكان وعدم تغييره بشكل مفاجئ أو جذري. القطط بطبيعتها حساسة جداً للتغيرات في بيئتها اليومية، وأي تعديل مفاجئ في روتينها قد يزيد من توترها ويجعلها تربط هذا التغيير بالقط الجديد بشكل سلبي، مما قد يؤدي إلى رفض أو عدوانية تجاه الوافد الجديد.
لذلك، حافظ على مواعيد التغذية المجدولة للقطة القديمة، واحتفظ بأماكن نومها وأدواتها كما هي، وامنحها نفس القدر من الاهتمام والوقت الذي اعتادت عليه. هذا يساعدها على الشعور بالأمان والاستقرار.
في الوقت نفسه، قم بتوفير مساحات آمنة لكل قطة، وأماكن مرتفعة أو مخفية تستطيع القطة القديمة اللجوء إليها عند شعورها بالتوتر. كما يُنصح بتوفير صناديق فضلات وأطباق طعام منفصلة لتقليل المنافسة.
باستخدام التغذية المجدولة وتقديم المكافآت عند سلوكيات هادئة، يمكنك ربط وجود القطة الجديدة بأحداث إيجابية، مما يعزز تقبل القطة القديمة للوافد الجديد.
الحفاظ على روتين القطة القديمة مع إدخال تدريجي ومدروس للقطة الجديدة هو المفتاح لتجنب التوتر وبناء علاقة صحية بينهما.

متى يمكنني ترك القطط الجديدة والقديمة معًا دون إشراف؟

يمكن ترك القطط الجديدة والقديمة معًا دون إشراف فقط بعد أن تمر عملية التعارف التدريجي بنجاح، ويظهر على القطط علامات قبول وراحة متبادلة. هذه العملية قد تستغرق من عدة أسابيع إلى أشهر، حسب شخصية القطط وتجاربها السابقة.
يجب أن تتأكد من النقاط التالية قبل السماح بالاختلاط دون مراقبة:
انخفاض علامات التوتر والعدوانية: مثل الهسهسة، النفخ، تسطيح الأذنين، ومحاولات الهجوم يجب أن تختفي أو تقل بشكل ملحوظ.
السلوك الهادئ والمريح: القطط تتشارك المساحات، الطعام، وأدوات اللعب بدون صراعات أو توتر.
توفير موارد كافية: يجب أن يكون لكل قطة أماكن خاصة للطعام، الماء، صناديق الفضلات، وأماكن للراحة لتقليل المنافسة.
الفحص البيطري: تأكد من خلو القطط من الأمراض المعدية والطفيليات قبل الدمج.
التكيف التدريجي: تبدأ باللقاءات القصيرة تحت إشراف، ثم تزيد المدة تدريجياً حتى تصل إلى تفاعل طبيعي.
إذا تم تحقيق هذه الشروط، يمكن ترك القطط معًا دون إشراف، مع الاستمرار في مراقبة سلوكهم بشكل دوري للتدخل المبكر إذا ظهرت مشاكل.
بخلاف ذلك، ترك القطط معًا مباشرة دون فترة تعارف وتدرج قد يؤدي إلى شجارات، توتر نفسي، وإصابات جسدية. لذا، الصبر والالتزام بخطوات التعارف العلمية هو الأساس لضمان سلامة وراحة جميع القطط في المنزل.

2 People voted this article. 2 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    دليلك الشامل عن التعارف بين قطه جديده وقطه قديمه