تحميل
كيفية القضاء على البراغيث في القطط

كيفية القضاء على البراغيث في القطط: اجراءات المكافحة والوقاية

svg477
آخر تحديث للمقال: 2025-09-13

عندما تكتشف إصابة قطتك بحشرات طفيلية كالبراغيث تتطفل على فرائها وقد تسبب لها امراضاً بعضها قد يهدد حياتها، فالخاطر الأول لك سيكون كيفية القضاء على البراغيث في القطط.

لكن قبل وصول البراغيث الى قطتك يجب أن تدرك أن الوقاية من براغيث القطط تعد الخطوة الأساسية للحفاظ على صحتها وسلامتها والتقليل من ازعاجها وتجنب وصول هذه الحشرات الى فراءها.

البراغيث ليست فقط مصدر إزعاج، ولكنها قد تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل تهيج والتهاب الجلد، الحساسية، وفقر الدم لقطتك.

في هذا المقال، سنتعرف ومن خبرتي كطبيب بيطري على الطرق المختلفة للوقاية من براغيث القطط وكيفية الحفاظ على صحة قطتك وسلامتها وكيفية القضاء عليها فيما لو تطفلت هذه الحشرات على قطتك.

ماهي براغيث القطط؟

براغيث القطط هي حشرات طفيلية تتغذى على دم القطط بعد ان تلتصق على جلدها متطفلة ومعتمدة في غذائها على دم القطط، وهي من أكثر الحشرات الطفيلية التي تصيب القطط.

تنتمي إلى فصيلة الحشرات وتتميز بأجسام مسطحة وصلبة تجعل من الصعب التخلص منها بسهولة. تعيش هذه الحشرات في فراء القطط وتقوم بلسعها لتتغذى على دمها، مما يسبب التهيج والحكة الشديدة والاحمرار في الجلد.

تعد براغيث القطط مشكلة صحية كبيرة لما تسبب في العديد من المشاكل للقطط، مثل الحساسية والتهاب الجلد، كما يمكن أن تنقل الأمراض والطفيليات الأخرى مثل الديدان الشريطية (مضيف وسيط لبعض الديدان الشريطية).

قد تلاحظ أن قطتك تقوم بحك جسمها بشكل متكرر أو تلعق فراءها بإفراط، وهذه علامات على احتمالية إصابتها بالبراغيث. تابع القراءة لتتعرف على المزيد من المعلومات والحقائق للتتخلص من هذا الطفيلي المزعج لقطتك.

مراحل تطور برغوث القطط

  • البيض: البيض أصغر من النقطة الموجودة في نهاية هذه الجملة. يتم وضع البيض أثناء تغذية أنثى البرغوث على المضيف، وتتساقط البيوض من فرو القطط لتتراكم وتنتشر في البيئة المحيطة (انظر الصورة ادناه للبيض).
  • اليرقة(انظر الصورة ادناه):
    • اليرقات عديمة الأرجل وتتغذى على الفضلات التي تنتجها البراغيث البالغة، وتصل إلى طول حوالي 1/8 بوصة.
    • في الهواء الطلق، تتطور اليرقات في التربة المظللة، وفي داخل المنزل تتطور بشكل أفضل في السجاد.
    • في الظروف الجيدة، تستغرق مرحلة اليرقة حوالي أسبوع واحد فقط، ولكن عند درجات الحرارة الباردة والرطوبة المنخفضة يمكن أن تمتد فترة تطور اليرقات لبضعة أسابيع.
  • العذراء (الشرنقة):
    • تنسج اليرقات شرنقة من الحرير، حيث تدمج فيها مما في بيئتها (التربة في الخارج، والتربة وألياف السجاد في الداخل) لتتحول إلى العذراء.
    • داخل الشرنقة، تتطور العذراء ويتحول إلى برغوث بالغ. هذه المرحلة هي الأكثر تنوعًا في الطول الزمني، حيث يمكن للبرغوث البالغ غير الناضج (pre-emerged) أن يبقى داخل الشرنقة لعدة أشهر حتى يتم تحفيزه للخروج بواسطة محفزات مثل الضغط أو ثاني أكسيد الكربون.
  • الطور البالغ:
    • البراغيث البالغة مفلطحة جانبيًا، عديمة الأجنحة، وطولها حوالي 1/8 بوصة عندما تكون مشبعة بالدم (ضعف حجمها قبل امتصاصها للدم).
    • تحت المجهر، يمكن ملاحظة وجود مشطين (genal وpronotal combs)، مما يميزها عن معظم البراغيث الأخرى التي تصيب الحيوانات المنزلية.

صورة توضح بيوض البراغيث تحت المجهر:

بيوض البراغيث

صورة عن يرقة البراغيث:

يرقة البراغيث

صورة توضح الطور البالغ للبراغيث:

شكل براغيث القطط

كيفية القضاء على البراغيث في القطط والوقاية منها

علاج براغيث القطط الموضعي

يُستخدم علاج براغيث القطط الموضعي للوقاية من الإصابة أو للقضاء على البراغيث في حال وجودها، وتعمل على قتل البراغيث البالغة وبيوضها ويرقاتها، مما يضمن القضاء على دورة حياتها بشكل كامل.

هناك أنواع مختلفة من العلاجات الموضعية، وغالبًا ما تأتي على شكل قطرات سائلة تُوضع مباشرة على الجلد في منطقة العنق أو بين لوحي الكتف، حيث لا تستطيع القطة لعق هذا الدواء.

هذه العلاجات تحتوي على مواد فعالة مثل “فيبرونيل” أو “إيميداكلوبريد” أو “سيلامكتين”، والتي تُعتبر آمنة وفعالة جداً في القضاء على البراغيث بمدة زمنية قصيرة، وتستمر فعاليتها لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. تعتبر أيضاً المنتجات النباتية أو هلام السيليكا من أكثر الخيارات أمانًا للاستخدام على القط المصاب بالبراغيث.

طبعاً، قبل استخدام أي علاج موضعي، من الضروري قراءة التعليمات الموجودة على العبوة واستشارة الطبيب البيطري، خاصة إذا كانت القطة تعاني من مشاكل صحية أو إذا كانت حاملاً أو مرضعة.

يُنصح بتطبيق العلاج بشكل منتظم وفقًا لتوجيهات الطبيب البيطري للحفاظ على فعاليته، خاصة خلال فصول السنة التي تكون فيها البراغيث أكثر نشاطًا، مثل فصلي الربيع والصيف.

إلى جانب العلاج المباشر للقطط، من المهم تنظيف البيئة المحيطة بها، بما في ذلك غسل الفراش، والأغطية، وتنظيف المنزل بشكل دوري لمنع انتشار البراغيث وعودتها مرة أخرى. كما يُفضل استخدام مكنسة كهربائية لتنظيف السجاد والأثاث، حيث يمكن أن تختبئ البراغيث في ثنايا السجاد.

الأطواق المضادة للبراغيث

تُعد طريقة استخدام الأطواق المضادة للبراغيث واحدة من أكثر الوسائل الفعّالة وسهلة الاستخدام لحماية القطط من الإصابة بالبراغيث، وتوفير وقاية طويلة الأمد من هذه الطفيليات المزعجة.

تعمل هذه الأطواق عن طريق إطلاق مواد كيميائية فعّالة ببطء، والتي تنتشر عبر جلد وفراء القطة لتقتل البراغيث وتمنع انتشارها.

عادةً ما تحتوي الأطواق المضادة للبراغيث على مواد فعالة مثل “إيميداكلوبريد” أو “فيبرونيل” أو “فلومثرين”، والتي تُعتبر آمنة للقطط عند استخدامها بشكل صحيح.

تُقدم هذه الأطواق حماية مستمرة قد تستمر لعدة أشهر، حيث تكون فعالة في قتل البراغيث البالغة وكذلك القضاء على بيضها ويرقاتها، مما يقطع دورة حياتها بشكل كامل ويمنع إعادة الإصابة.

الاطواق المضادة لبراغيث القطط

من مميزات استخدام الأطواق المضادة للبراغيث هو سهولة استخدامها، حيث يتم وضع الطوق حول عنق القطة وتعديله ليناسب حجمها بشكل مريح، دون أن يكون ضيقًا.

يجب التأكد من أن الطوق لا يعيق حركة القطة أو يتسبب في تهيج جلدها. بمجرد ارتداء الطوق، تبدأ المواد الفعّالة في الانتشار على جسم القطة، مما يضمن الحماية من البراغيث حتى في حالة الخروج إلى الأماكن المفتوحة أو الاحتكاك بحيوانات أخرى (لكن الحذر واجب).

ومع ذلك، من المهم مراقبة القطة في الأيام الأولى من استخدام الطوق للتأكد من عدم حدوث رد فعل تحسسي، مثل احمرار الجلد أو الحكة الشديدة في منطقة الطوق. في حال ظهور أي علامات غير طبيعية، يجب إزالة الطوق فورًا واستشارة الطبيب البيطري.

لضمان فعالية الطوق، يُنصح بعدم الاستحمام المتكرر للقطة أثناء ارتدائه، حيث إن الماء قد يُقلل من فاعلية المواد الكيميائية.

يُفضل أيضًا التأكد من أن الطوق مقاوم للماء في حال كانت القطة تُحب اللعب بالماء (اسأل اصحاب متجر الحيوانات الأليفة عند شرائه).

الحفاظ على نظافة المنزل

يُعتبر الحفاظ على نظافة المنزل من أهم الخطوات للوقاية من براغيث القطط، حيث تُعد البراغيث من الطفيليات التي يمكن أن تنتشر بسهولة في المنزل وتسبب الكثير من المشاكل للقطط وأفراد الأسرة أيضاً.

إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال، فإن البراغيث يمكن أن تتكاثر بسرعة كبيرة، مما يجعل من الصعب التخلص منها فيما بعد.

أحد الإجراءات الأساسية للحفاظ على نظافة المنزل هو التنظيف المنتظم باستخدام مكنسة كهربائية، حيث يساعد ذلك في إزالة البيض واليرقات التي قد تكون مخبأة في السجاد، والأثاث، والشقوق الموجودة في الأرضيات.

يُفضل التركيز على الأماكن التي تقضي فيها القطة وقتًا طويلًا، مثل المناطق القريبة من فراشها أو الأماكن المفضلة لديها للاستلقاء، للتأكد من إزالة أي براغيث مختبئة.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسل فراش القطة، البطانيات، والألعاب بانتظام باستخدام ماء ساخن، حيث يساعد ذلك في قتل البراغيث والبيض الذي قد يكون موجودًا.

من الأفضل تجفيف هذه المواد في الشمس أو باستخدام مجفف ساخن لضمان التخلص الكامل من الطفيليات.

استخدام البخاخات المنزلية المضادة للبراغيث أو المساحيق الخاصة يُعتبر خيارًا إضافيًا للحفاظ على نظافة المنزل، ولكن يجب التأكد من أن هذه المنتجات آمنة للحيوانات الأليفة قبل استخدامها.

كما يُفضل استخدام مبيدات طبيعية مثل زيت اللافندر أو زيت الأوكالبتوس، والتي تُعتبر آمنة وفعّالة في طرد البراغيث.

من المهم أيضًا الاهتمام بنظافة فناء المنزل أو الحديقة، إذا كانت القطة تخرج إلى الخارج، حيث يمكن للبراغيث أن تنتقل من البيئة الخارجية إلى داخل المنزل. لذا يُنصح بقص العشب بانتظام والتخلص من الأوراق المتراكمة للحفاظ على البيئة الخارجية نظيفة.

شاهد المقطع التالي للوقاية من براغيث القطط:

تمشيط شعر القطط بانتظام

يساعد الروتين المنتظم لتمشيط الفراء في الكشف المبكر عن وجود البراغيث وإزالتها قبل أن تنتشر وتتكاثر على جسم القطة.

يُعد التمشيط اليومي للفراء باستخدام مشط خاص ذو أسنان ناعمة ودقيقة من أفضل الطرق للتخلص من البراغيث البالغة، البيض، واليرقات التي قد تكون عالقة بين شعر القطة.

يفضل استخدام مشط مخصص للبراغيث، وهو مشط ذو أسنان متقاربة تمكنك من التقاط البراغيث وإزالتها بكفاءة.

أثناء التمشيط، يجب التركيز على المناطق التي تحب البراغيث الاختباء فيها، مثل حول الرقبة، الأذنين، البطن، وقاعدة الذيل. هذه المناطق تكون دافئة، مما يجعلها بيئة مثالية للبراغيث.

من المهم القيام بعملية التمشيط فوق سطح يمكن تنظيفه بسهولة، مثل قطعة من القماش الأبيض أو أوراق الجرائد، حتى تتمكن من رؤية البراغيث التي يتم إزالتها والتخلص منها فورًا.

بعد الانتهاء من التمشيط، يمكن غمر المشط في ماء يحتوي على القليل من الصابون لقتل البراغيث التي تم جمعها.

بالإضافة إلى الوقاية من البراغيث، يُساعد التمشيط المنتظم على تحسين صحة الفراء والجلد، حيث يساعد في توزيع الزيوت الطبيعية الموجودة على جلد القطة، مما يجعل الفراء أكثر لمعانًا وصحة.

كما أن التمشيط يُعد وسيلة رائعة لتعزيز الرابطة بين القطة وصاحبها، حيث تستمتع القطط بهذا الاهتمام والعناية.

لضمان فاعلية التمشيط، يُفضل أن يتم بشكل يومي أو على الأقل عدة مرات في الأسبوع، خاصة خلال فصول السنة التي تكون فيها البراغيث أكثر نشاطًا، مثل فصل الصيف والربيع.

العلاجات الفموية

تُعطى هذه العلاجات على شكل أقراص أو سائل يتم وضعه في طعام القطة، وتعمل من الداخل للخارج، حيث تحتوي على مكونات فعّالة تنتقل عبر مجرى الدم لتصل إلى البراغيث عندما تقوم بلدغ القطة، مما يؤدي إلى قتلها بشكل سريع وفعّال.

تتميز العلاجات الفموية بسرعة تأثيرها، حيث تبدأ في قتل البراغيث في غضون 30 دقيقة إلى ساعة بعد تناولها، وهذا يجعلها خيارًا مثاليًا للقطط التي تعاني من إصابة نشطة بالبراغيث.

كما تستمر فعالية هذه العلاجات لمدة تصل إلى شهر، مما يوفر حماية طويلة الأمد ضد البراغيث ويقلل من خطر إعادة الإصابة.

من المكونات الفعّالة الشائعة في العلاجات الفموية “نيتينبيرام” و”لوفينورون”، حيث يعمل “نيتينبيرام” على قتل البراغيث البالغة بسرعة، بينما يمنع “لوفينورون” تطور البيض واليرقات، مما يقطع دورة حياة البراغيث بشكل كامل.

يمكن للطبيب البيطري تحديد العلاج المناسب بناءً على وزن القطة، عمرها، وحالتها الصحية.

بالإضافة إلى فعالية العلاجات الفموية، تُعتبر آمنة للاستخدام ولا تتطلب قلقًا بشأن تفاعلها مع منتجات أخرى أو احتمال أن تقوم القطة بلعقها، كما هو الحال مع العلاجات الموضعية. كما أنها مفيدة للقطط التي لا تتحمل استخدام الأطواق أو العلاجات الموضعية.

من المهم اتباع التعليمات الخاصة بالجرعة بدقة واستشارة الطبيب البيطري قبل بدء العلاج، خاصة إذا كانت القطة حاملًا، مرضعة، أو تعاني من أي مشكلات صحية أخرى.

تجنب الإختلاط مع الحيوانات المصابة

تُعتبر البراغيث من الطفيليات التي تنتقل بسهولة من حيوان إلى آخر عن طريق التلامس المباشر. إذا كانت القطة تختلط مع حيوان آخر مصاب، فمن المرجح أن تنتقل البراغيث إليها، مما قد يؤدي إلى إصابتها بالحكة، الحساسية، أو حتى الأمراض المرتبطة بالبراغيث.

أحد أفضل الطرق لتجنب الإصابة بالبراغيث هو الحرص على إبقاء القطة في بيئة نظيفة وآمنة، وتجنب السماح لها بالاختلاط مع حيوانات يُعرف أنها مصابة أو يُشتبه في إصابتها بالبراغيث.

يُفضل مراقبة أي حيوان جديد يدخل المنزل أو المنطقة المحيطة بالقطة، والتأكد من أنه خالٍ من البراغيث قبل السماح له بالتفاعل معها.

إذا كانت لديك أكثر من قطة أو حيوانات أليفة أخرى في المنزل، فمن المهم فحصها بانتظام للتأكد من عدم وجود براغيث.

في حال اكتشاف أي علامات تشير إلى وجود البراغيث، مثل الحكة المفرطة، أو رؤية البراغيث الصغيرة بين شعر الحيوان، يجب اتخاذ الإجراءات العلاجية فورًا لمنع انتشار العدوى بين جميع الحيوانات في المنزل.

كما يُنصح بتجنب الأماكن التي قد تتواجد فيها البراغيث بكثرة، مثل الحدائق، الساحات المفتوحة، أو الأماكن التي تتجمع فيها الحيوانات الضالة.

إذا كنت تأخذ قطتك للخارج، تأكد من مراقبتها جيدًا، وعدم السماح لها بالاحتكاك بحيوانات أخرى مجهولة.

بالإضافة إلى ذلك، من الجيد استخدام العلاجات الوقائية مثل الأطواق المضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية والفموية التي تساعد في حماية القطة من الإصابة، حتى إذا تعرضت لبراغيث من حيوان آخر بشكل عرضي.

المراقبة الدورية

يُمكن من خلال المراقبة المستمرة اكتشاف وجود البراغيث في مراحلها المبكرة، مما يسهل عملية السيطرة عليها ومنع انتشارها.

تساهم هذه المراقبة أيضًا في تجنب المشاكل الصحية التي قد تنجم عن إصابة القطة بالبراغيث، مثل الحكة الشديدة، الحساسية، أو الإصابة بالطفيليات المعوية التي قد تنتقل عبر البراغيث.

أول خطوة في المراقبة الدورية هي فحص فراء القطة بشكل منتظم، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع. يمكن استخدام مشط خاص بالبراغيث ذو أسنان رفيعة لتمشيط فراء القطة، خاصة في المناطق التي تُفضل البراغيث الاختباء فيها مثل حول الرقبة، تحت الأذنين، وقاعدة الذيل.

أثناء التمشيط، احرص على البحث عن أي علامات تشير إلى وجود البراغيث، مثل النقاط السوداء الصغيرة التي قد تكون براز البراغيث، أو البراغيث نفسها.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بمراقبة سلوك القطة عن كثب، حيث قد تكون الحكة المفرطة أو الاستمالة المفرطة من علامات وجود البراغيث. إذا لاحظت أن القطة تقوم بحك نفسها بشكل متكرر أو أنها غير مرتاحة، فقد يكون ذلك إشارة إلى وجود مشكلة تستدعي التدخل.

من الجيد أيضًا فحص الأماكن التي تقضي فيها القطة وقتًا طويلًا، مثل فراشها، الألعاب، أو الأماكن المفضلة للاستلقاء.

يمكن أن تتواجد البراغيث أو بيوضها في هذه المناطق، لذا يجب تنظيفها بانتظام وغسل الأغطية والبطانيات بالماء الساخن للتخلص من أي طفيليات محتملة.

للحفاظ على فعالية المراقبة الدورية، من المهم استخدام العلاجات الوقائية المناسبة مثل الأطواق المضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية والفموية بشكل منتظم، ووفقًا لتوصيات الطبيب البيطري.

ختاماً

الوقاية من براغيث القطط تتطلب اتباع نهج شامل يشمل استخدام العلاجات الوقائية، الحفاظ على نظافة المنزل والبيئة المحيطة، وتمشيط الفراء بانتظام.

من خلال اتباع النصائح والإرشادات المقدمة من الأطباء البيطريين، يمكنك حماية قطتك من البراغيث وضمان صحتها وسلامتها.

تذكر دائمًا استشارة الطبيب البيطري للحصول على توجيهات مخصصة ومناسبة لحالة قطتك الصحية.

الأسئلة الشائعة

ما هي أفضل طريقة الوقاية من براغيث القطط؟

أفضل طريقة للوقاية من براغيث القطط هي اتباع استراتيجية شاملة تجمع بين العلاجات الوقائية المباشرة على القط ونظافة البيئة المحيطة به. أهم الوسائل:
العلاجات الوقائية الموضعية: مثل القطرات السائلة التي توضع على جلد القطة في منطقة العنق بين لوحي الكتف، والتي تحتوي على مواد فعّالة (فيبرونيل، إيميداكلوبريد، سيلامكتين) تقضي على البراغيث البالغة وبيضها ويراياتها، وتستمر فعاليتها عادةً من 4 إلى 6 أسابيع. يجب تطبيقها بانتظام حسب توصية الطبيب البيطري.
الأطواق المضادة للبراغيث: طريقة سهلة وفعّالة توفر وقاية طويلة الأمد تدوم لعدة أشهر، حيث تُطلق مواد فعالة تنتشر عبر الفراء وتمنع انتشار البراغيث. يُراعى اختيار الطوق المناسب وتجنب ارتداء القطة للماء بشكل مفرط أثناء استخدامه.
نظافة المنزل والبيئة المحيطة: تنظيف فراش القطة وأماكن نومها بانتظام بالماء الساخن والصابون، كنس الأرضيات والسجاد والأثاث باستخدام مكنسة كهربائية مع التخلص من محتويات الكيس مباشرة، لمنع تكاثر البراغيث وبيضها في البيئة.
تمشيط الفراء بانتظام: استخدام مشط البراغيث ذو الأسنان الدقيقة للكشف المبكر عن البراغيث وإزالتها.
تجنب الاختلاط مع حيوانات مصابة: تقليل احتمال انتقال البراغيث عبر الحيوانات الأخرى.
استشارة الطبيب البيطري بانتظام: للحصول على توصيات مخصصة تبعًا لحالة قطتك الصحية وظروف البيئة.
باتباع هذه الإجراءات المتكاملة، تضمن حماية قطتك من براغيث القطط بفعالية وتحافظ على صحتها وسلامتها.

كيف يمكنني الحفاظ على نظافة منزلي للوقاية من البراغيث؟

للحفاظ على نظافة منزلك والوقاية من البراغيث بفعالية، اتبع هذه الخطوات العملية:
الكنس والتنظيف المنتظم: نظف الأرضيات والسجاد يوميًا مع التركيز على حواف الغرف والسجاد، لأن البراغيث وبيضها يختبئون في هذه المناطق.
استخدام المكنسة الكهربائية والبخار: استخدم مكنسة كهربائية قوية لتنظيف المفروشات والسجاد، ويفضل تنظيفها بالبخار حيث تقتل الحرارة العالية البراغيث وبيضها ويرقاتها.
غسل الأقمشة والفراش بماء ساخن: اغسل أغطية الأسرة، المناشف، فراش الحيوانات، والملابس المتصلة بها في ماء درجة حرارته 60°C أو أعلى، لإنهاء دورة حياة البراغيث بالكامل.
رش المبيدات البيئية الآمنة: يمكن استخدام مبيدات منزلية تحتوي على مواد مثل IGR (ممنوعة لنمو البيض واليرقات)، أو رش مساحيق طبيعية مثل تراب الدياتومي الجاف على الأماكن المصابة ثم تنظيفها لاحقاً.
استخدام خلطات طبيعية لطرد البراغيث: رش محلول مكون من خل التفاح والماء (بنسبة 1:1) على الزوايا والنوافذ، أو استخدام زيوت طبيعية مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي بنسب آمنة لتقليل تواجد البراغيث.
التخلص الصحيح من نفايات المكنسة الكهربائية: بعد التنظيف، تخلص من كيس المكنسة أو تنظيف الحاوية خارج المنزل لمنع عودة البراغيث.
تكرار عملية التنظيف: استمر في تكرار الكنس والغسيل والرش لمدة 3-4 أسابيع لضمان القضاء على كل أطوار البراغيث ودورة حياتها.
معالجة الحيوانات الأليفة والوقاية منها: لا تنس علاج القطط أو الحيوانات الموجودة معك باستخدام أدوية مكافحة البراغيث وإبقائها منعزلة حتى انتهاء العلاج.
باتباع هذه الإجراءات الشاملة، يمكنك المحافظة على نظافة منزلك والحد من انتشار البراغيث بكفاءة وأمان.

هل يجب عليّ استخدام العلاجات الوقائية حتى إذا لم تكن هناك علامات لوجود البراغيث؟

نعم، يُنصح باستخدام العلاجات الوقائية ضد البراغيث للقطط حتى وإن لم تكن هناك علامات واضحة لوجود البراغيث. البراغيث قد تكون موجودة بشكل خفي أو في مرحلة البيوض واليرقات التي لا تظهر بسهولة، وقد تنتقل بسهولة من البيئة المحيطة أو الحيوانات الأخرى إلى قطتك. لذلك، الوقاية الدورية تضمن حماية مستمرة وتحمي القطة من الحكة، التهيج، الأمراض التي تنقلها البراغيث، وأضرار أخرى مثل فقر الدم أو انتقال الديدان الشريطية.
الأدوية الوقائية مثل القطرات الموضعية، الأطواق المضادة للبراغيث، أو الحبوب تُستخدم بانتظام (عادةً شهريًا) لتوفير حماية مستمرة حتى بدون ظهور أعراض. كما أن القطط المنزلية محمية أيضًا بهذه الطريقة لأنها قد تتعرض للبراغيث عبر الأشخاص أو الحيوانات الأخرى داخل المنزل.
استشارة الطبيب البيطري لوضع جدول منتظم للعلاج الوقائي يتناسب مع عمر قطتك، بيئتها، وحالتها الصحية هو أفضل سبيل للحفاظ على صحتها وسلامتها.

كيف يمكنني منع وصول القوارض والحيوانات البرية إلى منزلي؟

لمنع وصول القوارض والحيوانات البرية إلى منزلك، من الأفضل اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية الفعالة التي تحمي منزلك من تسللها وتمنع تكاثرها:
سد كافة الفتحات والثغرات: قم بفحص المنزل بدقة وسد أي فتحات، شقوق في الجدران، الأرضيات، حول أنابيب الصرف، النوافذ، والأبواب باستخدام مواد متينة مثل الأسمنت، السيليكون، أو الصوف الصخري.
القوارض تستطيع الدخول من فتحات صغيرة جدًا، لذا يجب إحكام السد لمنع تسللها.
الحفاظ على النظافة والتخلص اليومي من القمامة: نظف المطبخ وأماكن تخزين الطعام باستمرار لإزالة بقايا الطعام التي تجذب القوارض، واحرص على التخلص من القمامة في حاويات مغلقة بإحكام وبشكل يومي.
تخزين الطعام بشكل آمن: استخدم أوعية محكمة الغلق مصنوعة من البلاستيك الصلب أو الزجاج لتخزين الأطعمة، واحرص على عدم ترك الطعام مكشوفًا أو في أكياس سهلة القضم.
استخدام الروائح الطاردة الطبيعية: القوارض تكره روائح معينة مثل زيت النعناع، الثوم، والبصل. يمكن وضع قطرات من زيت النعناع على كرات قطنية وتوزيعها في زوايا المنزل والمداخل، أو استخدام قطع من البصل والثوم في الأماكن التي تمر منها القوارض لصدها بعيدًا.
استخدام الفخاخ والمصائد: ضع مصائد متنوعة (تقليدية أو لاصقة أو إلكترونية) في الأماكن التي تحب القوارض التردد إليها، مع استخدام طعوم محببة مثل زبدة الفول السوداني أو قطع الجبن.
الحفاظ على أبواب ونوافذ المنزل مغلقة ومحكمة: لا تترك الأبواب مفتوحة لفترات طويلة، واحرص على تركيب ماسحات على أبواب المنزل لمنع دخول القوارض.
تنظيف وتطهير المنزل بشكل منتظم: خصوصًا المطبخ وبقايا الطعام، واستخدام منظفات قوية لإزالة الروائح التي قد تجذب القوارض.
التخلص من الفوضى والأكوام داخل المنزل: فالقوارض تحب الاختباء في الأماكن المكدسة بالفوضى، فحافظ على ترتيبيها ونظافتها.
استشارة مختصين في حالة تفاقم المشكلة: إذا ازداد وجود القوارض، استعن بشركات مكافحة حشرات محترفة لاستعمال المبيدات والوسائل الآمنة.
استخدام قط منزلي إذا أمكن: لأن رائحة القطط تردع القوارض بشكل طبيعي وتقلل من رغبتها في دخول المنزل.
باتباع هذه الخطوات المتكاملة، ستتمكن من منع دخول القوارض والحيوانات البرية إلى منزلك، والحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة لك ولعائلتك.

متى يجب عليّ استشارة الطبيب البيطري بشأن الوقاية من البراغيث؟

يجب استشارة الطبيب البيطري بشأن الوقاية من البراغيث في الحالات التالية:
قبل بدء استخدام أي علاج وقائي جديد، خاصة مع القطط الصغيرة أو إذا كانت القطة تعاني من مشاكل صحية، لضمان اختيار دواء آمن ومناسب لعمرها وحالتها الصحية.
عند ملاحظة أي علامات إصابة بالبراغيث مثل الحكة المفرطة، ظهور نقاط سوداء على الفراء (براز البراغيث)، تساقط الشعر، أو التهيج الجلدي، إذ يحتاج الأمر لتشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
إذا كانت الإصابة بالبراغيث شديدة أو لا تستجيب للعلاج المنزلي المستخدم، لتجنب تفاقم الحالة أو الإصابة بمضاعفات مثل التهاب الجلد أو فقر الدم.
عند الرغبة بوضع جدول منتظم للعلاج الوقائي، خاصة في المناخات الدافئة أو إذا كانت القطة تتعرض للخروج أو التمازج مع حيوانات أخرى قد تنقل البراغيث.
إذا ظهرت أي أعراض جانبية بعد استخدام علاج معين مثل الإسهال، القيء، أو زيادة إفراز اللعاب، لتمكن الطبيب من تعديل العلاج أو تقديم حلول بديلة.
الاستشارة البيطرية مهمة لضمان سلامة القط وفعالية الوقاية من البراغيث حسب ظروف كل قطة وبيئتها، كما يُنصح بالمتابعة الدورية لمراقبة الحالة والأعراض.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    كيفية القضاء على البراغيث في القطط: اجراءات المكافحة والوقاية