تحميل
مدة حمل القطط

مدة حمل القطط والعوامل المؤثرة في طول فترة الحمل أو قصرها

svg15

هذا المقال يوجهك بشكل عملي خلال رحلة حمل قطتك، مشاركاً إياك نصائح قيمة حول مدة الحمل لمختلف السلالات من مدة حمل القطط الامريكيه الى قطط السيامي و القطط البلدية وغيرها من السلالات كما سيرد ذكرها لاحقاً.

سنستعرض معاً العلامات المبكرة للحمل وكيفية رعايتها بأفضل شكل، مروراً بجميع مراحل حمل القطط حتى الولادة.

سنتناول أهمية فترة حمل القطط و الانتباه للحالات التي تستدعي تدخل الطبيب البيطري على الفور. كل ذلك مع كامل خبرتنا بأمراض ورعاية القطط لتشعر وكأنك تجلس للتحدث مع صديق مطلع على حال قطتك ومهتم.

محتوى المقالة

كم مدة حمل القطط؟

تختلف فترة حمل القطط بين 63 إلى 65 يوم ، ولكنها ليست ثابتة دائماً وقد تتأثر بعدة عوامل مثل السلالة والعمر والحالة الصحية للقطة.

كلنا نتذكر عندما كانت قطتنا تنتظر ولادة صغارها، بالطبع كنا نعد الأيام بلهفة، ونتابع تطورات حملها بحذر، ونتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام.

من المهم جداً مراقبة هذه العلامات والاستعداد والتحضير جيداً للولادة، والأهم من ذلك توفير الراحة والأمان للقطة الحامل 😍.

ستساعدك هذه المعلومات على تحديد الوقت المناسب لزيارة الطبيب البيطري وضمان سلامة قطتك وصغارها الذين تنتظر قدومهم للحياة.

ما أهمية معرفة مدة حمل القطط؟

تُعد معرفة مدة حمل القطط من الجوانب الأساسية في رعاية صحة القطط الأم وصغارها، إذ تُساعد على تحديد المراحل الطبيعية للحمل ومتابعة النمو الجنيني بدقة. ترجع أهمية معرفة مدة الحمل في القطط الى:

  • الاستعداد لحالات الطوارئ: في حال حدوث ولادة مبكرة أو تأخر الولادة عن الموعد المتوقع لها، يمكن للطبيب البيطري التدخل بالأدوية المحرضة للولادة (مثل الأوكسيتوسين) أو اتخاذ إجراءات اسعافية أخرى.
  • تقدير موعد الولادة بدقة: يساعد تحديد مدة الحمل، والتي تبلغ عادة حوالي 63 إلى 66 يومًا، في الاستعداد للولادة من حيث تجهيز المكان ومراقبة علامات قرب الولادة (مثل تضخم الغدد الثديية وتغير سلوكها).
  • الكشف المبكر عن المشاكل: إذا تجاوز الحمل مدته الطبيعية بشكل ملحوظ دون ولادة، فقد يدل ذلك على مشاكل هرمونية أو جنينية أو تشوهات في الرحم، مما يتطلب تدخلاً بيطريًا سريعًا.
  • تقييم صحة الأجنة والأم: يسمح العلم بمدة الحمل بمعرفة الزمن المتوقع لتطور الأجنة وفحص حركتها ونبضها عبر الموجات فوق الصوتية (في العيادة البيطرية)، مما يُسهم في رصد أي تأخر أو توقف في نموها.
  • التحكم في التكاثر وتنظيم الولادات: تُستخدم معرفة الدورة التناسلية وفترة الحمل في برامج التربية الموجهة لضمان صحة نسل قططنا، وتجنّب إرهاق القطة الأم.

كيف يحدث الحمل عند القطط؟

ستتتضمن هذه الفقرة معلومات حول الأساسيات البيولوجية لحمل القطط. مع توضيح وتعريف حمل القطط وكيفية حدوثه، بالإضافة إلى المدة العامة لحمل القطط والعوامل المؤثرة في طول أو قصر المدة.

سوف تكون هذه المعلومات مفيدة لأولئك الذين يرغبون في فهم عملية الحمل عند القطط والعوامل التي تؤثر فيها.

للمزيد من المعلومات حول حمل القطط وعلاماته، اقرأ “دليل شامل لمعرفة علامات حمل القطط من الأسبوع الأول حتى الولادة“.

ماهي مدة حمل القطط وكيفية حدوثه؟

تبلغ مدة حمل القطط عادة ما بين 63 إلى 66 يومًا من لحظة التبويض والإخصاب وحتى الولادة، وقد تختلف قليلًا حسب سلالة القطة وعدد الأجنة وحالتها الصحية.

يحدث الحمل عند القطط وتنمو الاجنة وفق مراحل متعددة، ابتداءاً من تزاوج القطط الى لحظة الولادة:

  1. مرحلة الشبق: تبدأ القطة في إظهار علامات التزاوج مثل المواء بصوت عالي، تقوس الظهر، والدوران على الأرض. فالقطط تُعد من الأنواع متعددة الإباضة، أي أن الإباضة لا تحدث إلا بعد عملية الجماع، حيث يؤدي تحفيز القضيب لجدار المهبل إلى إفراز هرمون الـLH الذي يُحفز خروج البويضات من المبايض القطة خلال 24 إلى 36 ساعة.
  2. التلقيح والإخصاب: عند حدوث الجماع، تُخصب الحيوانات المنوية البويضات داخل قناة فالوب، ويبدأ تشكل الأجنة خلال أيام قليلة.
  3. انغراس الأجنة: بعد حوالي 10 إلى 12 يومًا من التزاوج، تنتقل الأجنة إلى الرحم وتلتصق بجدار بطانته لتبدأ مرحلة النمو الجنيني.
  4. نمو الأجنة وتطور الحمل:
    • في الأسابيع الثلاثة الأولى يكون التطور الجنيني بطيئًا ويصعب ملاحظته.
    • في الأسبوع الرابع تظهر علامات الحمل مثل تورم الحلمات وليونة البطن.
    • في الأسبوع السادس يبدأ انتفاخ البطن بوضوح، ويمكن للطبيب تأكيد الحمل بالموجات فوق الصوتية.
    • في الأسبوع الثامن تقريبًا تزداد حركة الأجنة، وتبدأ القطة في البحث عن مكان آمن للولادة.
  5. الولادة: تحدث الولادة غالبًا بعد اليوم 63 أو 64 من الحمل، وتُعتبر أي ولادة قبل اليوم 60 ولادة مبكرة قد تُعرض الصغار للخطر.

لمعرفة مدة الحمل عند القطط وكيفية حدوثه فوائد كثيرة، منها:

  • تمكّن المربي أو الطبيب من تحديد الوقت المناسب للفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • تساعد على توقع موعد الولادة والاستعداد لها.
  • تمكّن من رصد أي تأخير أو خلل في مدة الحمل مما قد يشير إلى مشاكل في الرحم أو الجنين.

فهم وتوقع مدة الحمل وآلية حدوثه عند القطط ضروري للحفاظ على صحة الأم وصغارها وضمان ولادة طبيعية وآمنة.

المدة العامة لحمل القطط والعوامل المؤثرة

المدة العامة لحمل القطط تتراوح عادة بين 63 إلى 67 يوماً، ولكن هذا ليس ثابتاً، إذ تتأثر هذه المدة بعدة عوامل مهمة قد تؤدي إلى تقصير أو إطالة فترة الحمل.

من بين هذه العوامل نجد السلالة، حيث تختلف مدة الحمل بين السلالات المختلفة، والحالة الصحية للقطة، إذ أن القطط التي تتمتع بصحة جيدة وتغذية متوازنة قد تمر بفترة حمل أكثر سلاسة.

أيضاً، يلعب عمر القطة دوراً كبيراً، القطط الصغيرة بالسن او أو الكبيرة قد تواجه تحديات مختلفة خلال فترة الحمل.

من المهم جداً لمالكي القطط أن يكونوا على دراية بتلك العوامل لضمان تقديم الرعاية المناسبة للقطط الحوامل. لذا يجب مراقبة التغذية والصحة بشكل دقيق، وتوفير بيئة هادئة ومريحة تساعد على تسهيل عملية الحمل والولادة.

كما أن التواصل المستمر مع الطبيب البيطري وإجراء الفحوصات الدورية يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تأمين سلامة القطة وصغارها المنتظرين.

كم تستغرق مدة حمل القطط عند مختلف السلالات؟

تتراوح مدة حمل القطط بين 63 إلى 66 يومًا تقريبًا في أغلب السلالات، إلا أنّ سلالة القطة يمكن أن تؤثر قليلًا على طول فترة الحمل، وذلك تبعًا للفروق الوراثية والحجم ونمط النمو الجنيني.

تتراوح فترة الحمل بين 58 إلى 72 يومًا، مع متوسط يقارب 63–65 يومًا لمعظم السلالات المنزلية، وتعتبر الولادة قبل اليوم 60 ولادة مبكرة، أما بعد اليوم 70 فقد تدل على تأخر في الولادة يحتاج إلى تقييم بيطري.

🔹 اختلاف مدة الحمل بين سلالات القطط:

  1. القطط قصيرة الشعر (مثل الشيرازي الأمريكي والبريطاني القصير الشعر): عادةً ما تكون مدة الحمل أقصر قليلًا (حوالي 62 إلى 65 يومًا)، بسبب صغر حجم الأجنة وسرعة نضجها.
  2. القطط طويلة الشعر (مثل الفارسية والماين كون): تمتد فترة الحمل غالبًا إلى 66–69 يومًا، إذ تتطلب الأجنة وقتًا أطول لاكتمال نمو الفراء ونضج الأعضاء.
  3. القطط الشرقية والسلالات الصغيرة (مثل السيامي والحبشية): تكون مدة الحمل عادةً أقصر بمقدار يومين إلى ثلاثة أيام من المتوسط العام، أي نحو 60–63 يومًا.
  4. القطط الكبيرة أو ذات الأجسام الضخمة (مثل الماين كون أو البنغالية): قد تصل مدة الحمل إلى 70 يومًا أحيانًا دون أن تُعتبر حالة غير طبيعية، نظرًا لحجم الأجنة وطبيعة النمو البطيء نسبيًا.

إضافة الى العوامل المؤثرة في طول الحمل الراجع لسلالة القطط هناك:

  • عدد الأجنة: كلما زاد عدد الأجنة، قصرت فترة الحمل نسبيًا.
  • العمر والتغذية: القطة الأكبر سنًا أو ضعيفة البنية قد تحمل لفترة أطول.
  • الوراثة والهرمونات: تؤثر التغيرات الهرمونية ومستوى البروجسترون في توقيت الولادة.

في هذا الجدول، سنستعرض مدة الحمل لبعض السلالات المشهورة:

السلالةمدة الحمل (بالأسابيع)
القطط البلدي9 أسابيع
مدة حمل القطط السيامى9-10 أسابيع
القطط الهملايا9-10 أسابيع
القطط الرومي9-10 أسابيع
القطط الشيرازي9-10 أسابيع
مدة حمل القطط السكوتش9-10 أسابيع
مدة حمل القطط الامريكيه9 أسابيع

تختلف مدة الحمل في القطط بين السلالات، لكنها تبقى ضمن نطاق طبيعي يقارب 9 أسابيع. ومعرفة هذه الفروق ضرورية لتحديد موعد الولادة بدقة ومراقبة صحة القطة والأجنة، خاصة في السلالات التي تميل إلى الحمل الطويل مثل الفارسية والماين كون.

العلامات المبكرة لحمل القطط

تبدأ العلامات المبكرة لحمل القطط بالظهور بعد حوالي 2 إلى 3 أسابيع من التزاوج، ويمكن التعرف عليها من خلال التغيرات الجسدية والسلوكية التي تحدث بسبب ارتفاع هرمونات الحمل.

من العلامات الجسدية المبكرة لحمل القطط:

  1. تغير شكل ولون حلمات اثداء القطط الحامل: بعد نحو 15 إلى 18 يومًا من الحمل، تبدأ حلمات القطة في الانتفاخ وتتحول إلى لون وردي مائل إلى الإحمرار، وتُعد هذه من أوضح العلامات المبكرة.
  2. زيادة الشهية تدريجيًا: تبدأ القطة بتناول كميات أكبر من الطعام لدعم نمو الأجنة.
  3. زيادة في الوزن: يظهر اكتساب الوزن الخفيف (من 1 إلى 2 كغ تقريبًا) في الأسبوع الثالث أو الرابع، خصوصًا حول منطقة البطن.
  4. ظهور انتفاخ خفيف في البطن: يبدأ البطن بالتمدد قليلًا من الأسابيع الثالثة إلى الرابعة، لكنه لا يكون واضحًا جدًا حتى الأسبوع الخامس.

هناك أيضاً علامات سلوكية مبكرة:

  1. الهدوء والبحث عن العزلة: تميل القطة إلى النوم أكثر وتفضّل الأماكن الهادئة.
  2. انخفاض النشاط العام: تقل رغبتها في اللعب أو الحركة الزائدة مقارنة بالفترة السابقة للتزاوج.
  3. سلوك حنون أو متقلب: قد تصبح أكثر التصاقًا بصاحبها أو تميل إلى الانعزال (هذا يختلف حسب القطة وطبيعتها).

يمكن للطبيب البيطري التأكد من الحمل بعد اليوم 21 إلى 25 من التزاوج باستخدام الموجات فوق الصوتية. في الأسبوع الخامس يمكن للطبيب البيطري فحص الأجنة يدويًا (جس البطن برفق) لتقدير عددها وحجمها.

رعاية القطط خلال فترة الحمل

أثناء فترة الحمل، يجب توفير الرعاية الجيدة للقطط لضمان صحتها وصحة الجنين. يجب الاهتمام بالتغذية السليمة وتوفير الراحة والاسترخاء للقطة الحامل.

هناك حاجة إلى توفير نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في نمو الجنين وصحة الأم.

كما يجب على أصحاب القطط الحوامل مراقبة صحتهن العامة والقيام بالفحوصات الضرورية للتأكد من سلامتهن وسلامة الجنين.

النظام الغذائي المثالي للقطط الحامل

تُعد التغذية السليمة للقطط الحامل من العوامل الأساسية لضمان صحة الأم والجنين طوال فترة الحمل وحتى الولادة، كما أن الاهتمام بالتغذية يُسهم في تقليل المضاعفات وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الصغار.

تتضمن الاحتياجات الغذائية للقطة الحامل خلال الحمل:

  • الطاقة: تزداد حاجة القطة للطاقة تدريجيًا بنسبة 10% أسبوعيًا بعد الأسبوع الرابع من الحمل، لتصل إلى 1.5 ضعف الاحتياج الطبيعي في نهاية الحمل.
  • البروتين: يوصى بأن يحتوي الطعام على 30–35% بروتين عالي الجودة لدعم نمو الأنسجة الجنينية وإنتاج الهرمونات.
  • الدهون: مصدر أساسي للطاقة، ويُفضل أن تحتوي الحمية على 20% دهون على الأقل.
  • الكالسيوم والفوسفور: ضروريان لتطور العظام والأسنان لدى الأجنة، ويجب الحفاظ على نسبة 1.2:1 تقريبًا بين الكالسيوم والفوسفور.
  • الفيتامينات والمعادن: خاصة فيتامينات (A، D، E، B-complex) والزنك والحديد لضمان صحة الدم والمناعة.

لذلك وبشكل عام تتضمن أهداف النظام الغذائي للقطة الحامل:

  1. تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة والبروتين لدعم نمو الأجنة وتكوين الحليب.
  2. المحافظة على وزن صحي لتجنّب السمنة أو الضعف العام.
  3. ضمان توازن الفيتامينات والمعادن خاصة الكالسيوم والفوسفور لتكوين عظام الأجنة.

من توصياتنا ومن واقع خبرتنا كأطباء بيطريين في كيتا كير:

  1. استخدام طعام القطط الصغيرة خلال الحمل والرضاعة، باعتباره غني بالطاقة والبروتين والعناصر الحيوية.
  2. تقسيم الوجبات إلى 3–4 وجبات صغيرة يوميًا لتقليل الضغط على المعدة مع نمو الرحم.
  3. توفير مياه نظيفة وطازجة باستمرار.
  4. تجنب تقديم المكملات العشوائية إلا بتوصية من الطبيب البيطري، لأن زيادة بعض الفيتامينات (مثل A أو D) قد تُسبب تشوهات للأجنة.
  5. مراقبة وزن القطة أسبوعيًا: يجب أن يزداد تدريجيًا بنسبة 25–30% من وزنها قبل الحمل بحلول الأسبوع التاسع.

يستمر النظام الغذائي الغني بالطاقة والبروتين بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة، إذ تُضاعَف احتياجات الطاقة حتى 3 مرات عن المعدل الطبيعي، خاصة في الأسبوعين الأولين من الرضاعة.

الرعاية الصحية والفحوصات الضرورية

تحتاج القطة الحامل إلى رعاية صحية دقيقة ومتابعة بيطرية منتظمة لضمان حمل طبيعي وولادة آمنة. لذا نوصي بضرورة إجراء فحوصات دورية وتقييم صحي شامل خلال فترة الحمل.

الرعاية الصحية العامة للقطة الحامل

  1. الفحص البيطري المبكر: يُجرى بعد حوالي 3 أسابيع من التزاوج للتأكد من الحمل بواسطة الموجات فوق الصوتية. يمكن للطبيب التحقق من عدد الأجنة وحركتها وتقدير موعد الولادة التقريبي.
  2. المتابعة الدورية: زيارة الطبيب كل 3–4 أسابيع لمتابعة نمو الأجنة، ووزن القطة، وسلامة الرحم. إضافة الى مراقبة العلامات الحيوية مثل درجة الحرارة والتنفس والشهية لتجنب أي مضاعفات مبكرة.
  3. التطعيمات والوقاية من الطفيليات:
    • لا تُعطى التطعيمات أثناء الحمل إلا عند الضرورة القصوى وتحت إشراف الطبيب البيطري.
    • يُفضّل إعطاء اللقاحات الوقائية (مثل لقاح فيروسات القطط الثلاثة FVRCP) قبل التزاوج.
    • استخدام أدوية طاردة للديدان والبراغيث الآمنة للحمل فقط لتجنب انتقال الطفيليات للأجنة.
  4. المراقبة المنزلية: يجب على المربي مراقبة القطة يوميًا لرصد أي تغيرات في النشاط أو الشهية أو سلوك البحث عن العزلة، والتي قد تدل على مشاكل أو قرب الولادة.

الفحوصات الضرورية أثناء الحمل

  1. الفحص بالموجات فوق الصوتية:
    • تُستخدم من اليوم 21–25 بعد التزاوج لتأكيد الحمل وتحديد عدد الأجنة وحركتها.
    • آمنة وغير مؤذية للأم أو الأجنة.
  2. الفحص بالأشعة السينية (X-ray): يُجرى عادة بعد اليوم 45 من الحمل عندما تكون عظام الأجنة قد اكتملت، ويساعد على تحديد العدد النهائي للمواليد.
  3. إجراء التحاليل المخبرية:
    • تحليل الدم لمتابعة نسبة الحديد والكالسيوم والبروتين.
    • تحليل البول والبراز للكشف عن وجود الطفيليات أو العدوى.
    • فحص مستوى الجلوكوز والكيتونات لتجنب تسمم الحمل أو سوء التغذية.
  4. الفحص البدني:
    • يقوم الطبيب بجسّ البطن برفق لتقييم حجم الأجنة ووضعيتها.
    • تقييم الغدد الثديية تحضيرًا للرضاعة، وفحص الأسنان واللثة لأنها تؤثر في الشهية والهضم.

العناية الوقائية والمحيط الصحي

  • توفير بيئة هادئة ودافئة ونظيفة لتقليل التوتر.
  • تجنب حمل القطة أو الضغط على البطن.
  • الالتزام بنظام غذائي متوازن مخصص للحوامل (غذاء القطط الصغيرة).
  • دعم القطة بالحب والطمأنينة لتقليل القلق، إذ يمكن أن يؤدي التوتر إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.

حول رعاية القطة الحامل بكثير من التفصيل، اقرأ “العناية بالقطط الحامل: دليل شامل للحفاظ على صحة الأم والجنين“.

المراحل النهائية لحمل القطط والولادة

في هذه المرحلة النهائية من حمل القطط، يجب أن تبدأ بالتوقع بوقوع الولادة في أي لحظة. قد تلاحظ أن قطتك تصبح أكثر اضطراباً وقد تبدأ بعرض علامات الولادة المبكرة.

قد تلاحظ ضيقاً في العين، وزيادة في الحركة الدائرية، وزيادة تنفس القطة، وبناء على حجم الجنين، قد يبدأ بالحركة أكثر من المعتاد.

في هذه المرحلة، يجب أن تكون قطتك في بيئة هادئة ومريحة تماماً، ويفضل أن تخصص لها مكاناً هادئاً وخاصاً للتحضير للولادة.

ماذا يحدث في الأسابيع الأخيرة من الحمل؟

في الأسابيع الأخيرة من حمل القطط، تحدث مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والسلوكية المترابطة التي تهيئ الأنثى لعملية الولادة ورعاية الصغار.

التغيرات الفسيولوجية والهرمونية

  • ازدياد إفراز الهرمونات التناسلية (البروجسترون ثم الأوكسيتوسين والإستروجين) يؤدي إلى ارتخاء عضلات الرحم وعنقه، وتبدأ القطة بالاستعداد الفسيولوجي للولادة.
  • يزداد حجم البطن بشكل واضح، وقد يظهر انخفاض طفيف في درجة الحرارة الجسمية خلال الـ24 ساعة التي تسبق الولادة نتيجة انخفاض البروجسترون.
  • تتراجع شهية القطط تدريجيًا بسبب ضغط الرحم على المعدة، مع تباطؤ في النشاط العام.

السلوكيات الملاحظة في نهاية الحمل

  • سلوك التعشيش: تبدأ القطة في البحث عن مكان هادئ ومظلم وآمن لتلد فيه. قد تقوم بجر البطانيات أو الملابس وتشكّل عشًا، وهو سلوك غريزي ناتج عن تنشيط مراكز الأمومة في الوطاء (الهيبوثلاموس).
  • الانعزال والهدوء: تميل القطة إلى الانعزال عن البشر أو الحيوانات الأخرى، وتقل رغبتها في اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وهو سلوك طبيعي يهدف إلى تقليل المثيرات الخارجية قبل الولادة.
  • اللعق المفرط لمنطقة العجان: استعدادًا لتنظيف الصغار بعد الولادة وتحفيز عملية المخاض.
  • توتر وقلق خفيف: نتيجة التغيرات الهرمونية واقتراب المخاض، وقد يظهر في صورة مواء متكرر أو حفر في الأرض بمخالبها أو محاولة متكررة لتغيير مكان الولادة .

التغيرات العصبية والسلوكية الدقيقة

  • تشير الدراسات السلوكية الحديثة إلى أن ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين والسيروتونين في المراحل النهائية من الحمل يسهم في تعزيز شعور الأمومة وتقليل العدوانية العامة تجاه الصغار بعد الولادة.
  • في المقابل، قد تظهر سلوكيات دفاعية إذا اقتربت القطة من تهديد محتمل، مثل الاشخاص الغرباء أو الأصوات العالية، نتيجة زيادة حساسية جهازها العصبي (السمبثاوي).

الحوادث المتوقعة طبياً وسلوكياً

  • بدء تقلصات الرحم المتقطعة: قد تظهر في صورة ارتعاش أو استلقاء متكرر على الجنب.
  • نزول إفرازات مهبلية شفافة أو لزجة قبل ساعات من المخاض.
  • سلوك تنظيف مفرط للجسم والفراء.
  • انخفاض واضح في النشاط والنوم المتقطع بسبب الانقباضات.
  • وفي حالات نادرة، يمكن ملاحظة توتر مفرط أو عدوانية دفاعية تجاه المربي، ويجب في هذه الحالة تقليل التدخل لضمان راحة القطة وسلامتها.

التوصيات السلوكية البيطرية

  • يجب توفير بيئة هادئة، خافتة الإضاءة، وخالية من الضوضاء، مع وضع صندوق ولادة مبطن في مكان مألوف.
  • تجنب لمس البطن أو محاولة نقل القطة خلال هذه الفترة إلا للضرورة القصوى.
  • مراقبة السلوك بدقة دون تدخل مباشر، لأن القطة قد تفسر الوجود البشري الزائد كتهديد.

التحضير لعملية ولادة القطط وكيفية مساعدتها

إن ولادة القطط عملية فيريولوجية وسلوكية منظمة تتضمن مراحل انقباضية وظهور الجنين ومرور الوليد عبر قناة الولادة، ويتبعه سلوك أُمومي فوري (اللعق، قطع الحبل السُّري، تنظيف، تحفيز التنفُّس والتبوّل والتبرُّز)، فهم هذه المراحل والسلوكيات يسمح بتحضير بيئة آمنة وتقليل مخاطر التدخّل غير الضروري.

تحضيرات قبل الولادة (أسابيع أو أيام قبل الولادة)

  1. الفحص البيطري والتحقق الصحي: يفضّل إجراء فحص سريري أساسي وقاعدة بيانات مختبرية (CBC، تحاليل بولية) كاجراء تحضيري عندما يكون ذلك ممكناً، خصوصًا إذا هناك مرض سابق قد اصيبت به القطة، لأن الأمراض قد تؤثر في السلوك أثناء الولادة وفي استجابة القطة للأدوية إن طُلِبت.
  2. التغذية والحالة الجسدية: ضمان تزويد القطة بطعام ذا جودة عالية ومتناسب مع الحمل والرضاعة. بنفس الوقت سوء التغذية قد يرفع مخاطر نفور القط الصغير أو قِلة الحليب.
  3. اختيار مكان التعشيش: وفر مكانًا هادئًا، دافئًا، مظلَّمًا وخاصًّا بعيدًا عن الحركة والضوضاء، مع فرشة ناعمة يمكن استبدالها بسهولة، العزل يقلل التوتر ويخفض احتمال تأخّر الطلق (تقلصات رحمية) أو تحرّك القطة المتكرر عن عشّها.
  4. التقليل من مصادر الإجهاد: تجنّب الزيارات المتكرّرة، الأصوات العالية، إجهاد القطة الحامل يمكن أن يؤدّي إلى تأخّر المخاض أو توقفه مؤقتًا. في حالات القلق المفرط تُذكر الدراسات أن التهدئة الخفيفة أو الأدوية بتوصية بيطرية قد تسرّع استئناف المخاض، لكن الأفضلية أن يتمّ ذلك في المنزل لتجنّب أي إثارة إضافية.

لوازم يجب تجهيزها بجانب صندوق الولادة

  • بطانيات أو مناشف نظيفة قابلة للتغيير بسرعة.
  • مقصّ معقم وخيوط (للتعامل مع الحبل السري وقطعه في حال لم تقم الأمّ بذلك)، ومطهر موضعي (يستخدم بحذر وفق تعليمات بيطرية).
  • مناديل لشفط السوائل إذا لزم الأمر (ولكن التدخّل اليدوي يجب أن يكون محدودًا لأن الأمّ عادةً تنظف صغارها وتحثّهم على التنفّس).
  • ميزان دقيق لوزن الصغار، ومصدر حرارة احتياطية (بطّانيّة دافئة أو وسادة تسخين مُنظّمة الحرارة) لأن القطط حديثي الولادة يفقدون حرارة أجسامهم بسرعة.

كيف تساعد القطة أثناء الولادة

التدخل البشري يجب أن يكون أدنى ما يمكن ما لم تظهر مؤشرات خطر واضحة؛ القطة المتمرسة تقوم بفَكِّ الأغشية، قَطع الحبل السُّري، واللعق الذي يحرّض التنفّس والتبوّل والتبرّز لدى الوليد. التدخّل غير الملائم يزيد التوتر وقد يؤخّر المخاض.

خطوات عملية مساعدة آمنة (عندما يكون التدخّل ضروريًا)

  1. المراقبة دون إزعاج: راقب علامات الولادة (القلق، انخفاض الشهية، انخفاض طفيف في درجة الحرارة قبل 24 ساعة) وتوقّف عن فتح الباب أو إضاءة منطقة العُشّ كثيرًا.
  2. إذا ظهر جزء من الجنين في الفرج ولم تستكمل الأمّ الإخراج خلال فترة معقولة: يجب الانتباه إلى أن معظم القطاقيط يُولدون بفاصل زمني طبيعي بينهما يتراوح عادةً بين 15–30 دقيقة، لكن قد يصل مجموع الزمن الكلّي لأكثر من ساعة أو أكثر في بعض الحالات الطبيعية. توقف أو تأخر التقدّم قد يكون نتيجة إجهاد أو تدخل خارجي، القطة المضطربة قد تتوقف عن دفع القط الوليد حتى تهدأ. في حالات التأخر الطويل (مثلاً أكثر من 2 ساعة مع بروز جزء من الجنين دون تقدمه في قناة الولادة)، أو وجود نزف شديد أو إفرازات مقيتة، يجب التواصل مع الطبيب البيطري فورًا.
  3. نزع الأغشية وتحفيز التنفّس للقط المولود: عادةً تقوم الأمّ باللعق وإزالة الأغشية. إذا لم تفعل الأمّ ذلك في غضون دقيقة أو دقيقتين، يمكن للإنسان (صاحب القطة) أن يمسح بلطف الأغشية عن وجه الوليد ويمسح مجرى الهواء بمنديل ناعم لتشجيعه على التنفّس، مع توخي الحذر لعدم شدّ الحبل السري أو أذية الفم أو الأنف.
  4. قطع الحبل السري: الأمّ عادة تقطع الحبل السري بأسنانها. إذا بقي الحبل طويلًا ولم يتم قطعه وانقطع الجنين عن الأمّ، تقطَعُ المسافة الزائدة بالمقص (مُعقّم) وترك حوالي 1–2 سم لتسهيل عملية التعافي، يُفضّل أن يجرِي ذلك شخص ذو خبرة أو الطبيب البيطري لتقليل خطر العدوى.
  5. تحفيز التبرّز والتبوّل: الأمّ تلعق منطقة العجان للقطط الصغيرة لتحفيزهم على التبوّل والتبرّز، في حال عدم وجود الأمّ أو تجاهلها لهم، يقوم المربّي بتحفيز المنطقة بلطف بواسطة قطعة قطن دافئة مبللة، لكن هذا على ضوء معرفة بكيفية هذا الاجراء ومع متابعة بيطرية عند الضرورة.
  6. التدفئة الفورية: بعد التأكد من أن القط الوليد يتنفّس، ضعه في مكان دافئ بالقرب من الأمّ (أو استخدام مصدر حرارة إذا كانت الأمّ غائبة)، لأن القطط الصغيرة لا تضبط حرارة أجسامها ويرتبط استمرار حياتهم بالدفء وحضن امهاتهم.

ماهي المؤشرات التي تستلزم استشارة بيطرية فورية؟

  • فاصل طويل بين ولادة أجنة يزيد عن 2 ساعة بعد بزوغ خلفة الجنين في المهبل دون تقدم، أو لوحظ نزف مهبلي غزير مستمر.
  • عودة الخروج الدموي المائي الكريه الرائحة أو حدوث حمى للأمّ أو خمول شديد أو إسهال أو تقيء متواصل، لأن هذه العلامات قد تشير لعدوى أو تسمّم.
  • قط وليد لا يتنفس بعد محاولة التحفيز اليدوي لعدة دقائق أو يظهر شاحبًا أو باردًا جداً أو ضعيفًا جدًا.
  • أمّ غريبة سلوكياً بشكل حاد (توقف عن تنظيف الصغار، هجوم متكرر على الصغار بلا سبب واضح، أكل الصغار باستمرار)، بعض الأكل قد يكون طبيعياً في حالات الإجهاض أو الموت، لكن تكرار أكل الصغار يتطلب تقييمًا لأن له عوامل غذائية أو هرمونية أو إجهاد.

نصائح بعد الولادة الفورية

  • ترك القطة مع صغارها طالما أن الأم ترعى وتُنظِّف وتُحفّز تنفُّسهم، التدخّل يقلل احتمال تأخر الولادة التالية ويزيد توتّر الأمّ.
  • مراقبة توالٍ الحالات والسلوكيات: الأمّ قد تنقل العشّ خلال الأسابيع الأولى كردّة فعل لشعورها بالتهديد أو الضجيج، وتهيئة بيئة آمنة تقلّل هذه السلوكيات.
  • تجنّب الإزعاج غير الضروري أو وجود زوّار أو أطفال بالقرب من القطة خلال 24–72 ساعة الأولى ما لم يتطلب الحال تدخل طارئ. لأن هذا التدخّل يمكن أن يؤدي إلى تأخّر استئناف الطلق أو ارتفاع احتمال العدوانية الأمومية.

ما الذي تتوقعه في الأسابيع الأخيرة من حمل القطط؟

في الأسابيع الأخيرة من حمل القطة (عادة من الأسبوع السابع حتى التاسع من الحمل)، تحدث مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والسلوكية المترابطة التي تُعدّ مؤشرات واضحة على اقتراب الولادة.

فيما يلي عرض علمي دقيق لما يمكن توقّعه في الأسابيع الأخيرة من الحمل:

التغيرات الفسيولوجية

  • زيادة حجم البطن بشكل ملحوظ مع بروز الغدد الثديية وبدء إفراز قطرات من الحليب قليلة قبل الولادة بـ 1–3 أيام تقريبًا.
  • انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم (نحو 1°C) قبل 12–24 ساعة من الولادة نتيجة انخفاض مستوى البروجسترون وارتفاع الأوكسيتوسين.
  • تباطؤ النشاط العام وفقدان الشهية تدريجيًا بسبب ضغط الرحم الممتلئ على الأعضاء الداخلية.
  • تكرار التبول أو التبرز بكميات صغيرة نتيجة ضغط الأجنة على المثانة والقولون.

التغيرات السلوكية

  • سلوك التعشيش: تبدأ القطة بالبحث عن مكان دافئ، هادئ، ومظلم لتلد فيه. قد تُعيد ترتيب البطانيات أو الملابس لتشكّل عشًّا آمنًا.
  • الانعزال الاجتماعي: تميل القطة إلى الانعزال عن أفراد الأسرة والحيوانات الأخرى، وتُظهر رغبة أقل في التفاعل أو اللعب.
  • القلق والتوتر الخفيف: قد تزداد اليقظة وتظهر حركات حفر متكرّرة في الفراش، مع مواء متقطع ناتج عن الاستعداد الهرموني للمخاض.
  • اللعق المفرط لمنطقة العجان: يساعد على تنظيف المنطقة وتحفيز إفراز الهرمونات المرتبطة بالمخاض.

التغيرات العصبية والهرمونية

  • في نهاية الحمل، يرتفع إفراز الأوكسيتوسين والسيروتونين مما يؤدي إلى زيادة التعلّق بالأعشاش وانخفاض العدوانية تجاه الصغار بعد الولادة.
  • التغيرات في توازن الهرمونات (انخفاض البروجسترون وارتفاع الإستروجين) تحفّز تقلصات الرحم الخفيفة قبل الولادة بعدة ساعات، وتزيد حساسية مستقبلات الأوكسيتوسين.

العلامات السريرية قبل الولادة مباشرة

  • انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة (إشارة على بدء المخاض خلال 24 ساعة).
  • ظهور إفرازات مهبلية شفافة أو مائلة للبياض تدل على خروج السدادة المخاطية التي كانت تغلق عنق الرحم.
  • تغير السلوك من القلق إلى التركيز على العشّ، مع رفض الطعام ومواء متكرر منخفض النغمة.
  • ارتخاء أربطة الحوض والبطن الخلفي مما يعطي مظهراً “متدلّياً” للبطن.

الاستعداد للولادة (اليوم أو الساعات الأخيرة)

  • تبدأ القطة في تكرار الدخول والخروج من العشّ، وتنظيف نفسها باستمرار.
  • عند اقتراب الولادة بساعات قليلة، قد تلاحظ القطة لهاثاً خفيفاً أو ارتجافاً بسيطاً نتيجة بداية الانقباضات الرحمية.
  • تقلّ فترات الراحة وتبدأ مرحلة المخاض الأولى التي تستمر عدة ساعات قبل خروج أول وليد.

ماهي العلامات التي تستدعي التدخل الطبي البيطري الفوري؟

من الضروري أن تتصل بالطبيب البيطري إذا لاحظت أي تغير مفاجئ في سلوك القطة الحامل بما في ذلك تغيرات في نمط الأكل، النشاط أو التنفس.

أيضاً في حالة ظهور أعراض صحية غير طبيعية مثل التقيؤ، الإسهال، أو أي تغيير آخر غير معتاد في حالة الصحة العامة للقطة، يجب أن تستدعي الطبيب البيطري لتقييم الحالة واعتبار ما إذا كانت تتطلب تدخلاً عاجلاً.

العلامات التي تستدعي التدخل الطبي البيطري الفوري يمكن تقسيمها إلى فسيولوجية وسلوكية وما قبل الولادة المباشرة كما يلي:

العلامات الفسيولوجية المقلقة

  1. نزيف مهبلي غزير أو متواصل: يُعدّ النزيف المفرط (دم أحمر قاتم أو متجلّط) في نهاية الحمل أو أثناء المخاض علامة على انفصال المشيمة المبكر أو نزف رحمي. تحتاج القطة في هذه الحالة فورًا إلى تقييم بيطري، لأن استمرار النزيف قد يؤدي إلى صدمة نقص حجم الدم.
  2. إفرازات مهبلية كريهة الرائحة أو خضراء داكنة قبل خروج أول وليد: هذه الإفرازات عادةً تدل على وفاة الجنين داخل الرحم أو عدوى رحمية. يجب استدعاء الطبيب البيطري فورًا لتقييم الحاجة إلى ولادة قيصرية أو علاج بالمضادات الحيوية.
  3. ارتفاع درجة الحرارة (حمّى): إذا تجاوزت حرارة الجسم °40 مئوية أو رافقها خمول وقيء، فذلك يشير إلى عدوى رحمية أو تسمم دموي. يتطلّب هذا تقييمًا مخبريًا عاجلاً ومعالجة داعمة لمنع المضاعفات بعد الولادة.
  4. توقف التقلصات الرحمية بعد بدايتها لفترة طويلة: إذا مضت أكثر من 120 دقيقة منذ بداية المخاض النشط دون خروج أي جنين، أو توقفت الانقباضات بعد ولادة جزئية، فذلك يشير إلى تعسّر ولادة بسبب:
    • وضعية غير طبيعية للجنين.
    • ضيق الحوض.
    • ضعف عضلات الرحم.
    • تستدعي الحالة تدخلاً بيطريًا عاجلًا لإجراء ولادة مساعدة أو جراحية.
  5. انبعاث رائحة عفّن قوية من الفرج أو إفرازات بنية داكنة بعد الولادة: تُعتبر علامة على احتباس المشيمة أو التهابات ما بعد الولادة وتستلزم علاجًا سريعًا بالمضادات الحيوية وتطهير الرحم لتجنب تسمم الدم.

العلامات السلوكية التحذيرية

  1. عدوانية مفاجئة أو نوبات هلع أثناء المخاض: عادة ما تكون القطة أكثر هدوءًا أثناء الولادة؛ التحوّل المفاجئ إلى العدوانية أو الخوف الشديد قد يشير إلى ألم مفرط أو انسداد ولادي. يجب تهدئتها بلطف وطلب المساعدة الطبية فورًا.
  2. اللعق المفرط للفرج مع صراخ مستمر دون تقدم في الولادة: هذا السلوك غالبًا ما يدل على محاولة إخراج وليد عالق في قناة الولادة. كل دقيقة تأخير قد تؤدي إلى اختناق الجنين أو تمزق الرحم.
  3. اللامبالاة المفاجئة أو التخلي عن العشّ بعد بدء المخاض: انسحاب القطة المفاجئ وتركها العشّ بعد بدء الانقباضات دليل على تعب شديد أو اضطراب عصبي أو هرموني. يستدعي ذلك تقييم الطبيب لتحديد سبب الخمول المفاجئ.

العلامات الخاصة بالقط الوليد التي تتطلب تدخلاً فوريًا

  1. خروج وليد لا يتنفس بعد دقيقة من الولادة: يجب تحفيز التنفس عبر إزالة الأغشية ومسح الأنف بلطف؛ وإذا لم يتحسن خلال دقيقتين، يُستدعى الطبيب فورًا لاحتمال الاختناق أو عيب خلقي. استمرار الزرقة أو الخمول علامة خطر.
  2. عدم اهتمام الأم بالصغار أو رفضها إرضاعهم: قد يشير إلى خلل هرموني أو التهاب ثديي أو ألم مهبلي شديد. تدخل الطبيب ضروري لتشخيص السبب وتقديم الرعاية البديلة للصغار.

للمزيد حول هذه المشاكل وكيفية التعامل معها، اقرأ “أهم مشاكل القطط بعد الولادة وكيف تتعامل معها“.

الحالةالزمن المسموح قبل التدخلالسبب المحتمل
انقباضات فعّالة دون ولادة أول جنين> 2 ساعةانسداد ولادي أو ضعف انقباضي
فاصل بين جنينين متتاليين> 2 ساعةتوقف الطلق أو إجهاد عضلي
إفرازات خضراء/بنية قبل أول جنينفوريوفاة جنين أو عدوى رحمية
نزيف أحمر قاتم أو كتل دمويةفوريتمزق أو انفصال مشيمة
درجة حرارة > 40°Cفوريعدوى رحمية أو تسمم دموي
خمول أو انهيار القطةفوريصدمة أو تسمم أو نقص كالسيوم

ختاماً

في ختام هذا المقال، يمكننا أن نستنتج بأن مدة حمل القطط تتراوح من 63 إلى 67 يومًا. مخ اختلافات بسيطة بين سلالات القطط كالقطط الأمريكية أو قطط السيامي وغيرها.

على الرغم من أن القطط قد تظهر بعض العلامات المبكرة على الحمل، إلا أنها ليست دقيقة دائماً. لذا فإن الاهتمام الجيد بصحة القطة الحامل وتوفير التغذية المناسبة والرعاية اللازمة هو أمر ضروري.

يجب أيضًا الانتباه لأي تغيرات مشتبه بها في الحمل واستشارة الطبيب البيطري عند الحاجة.

نتمنى أن يكون هذا المقال قد قدم لك المعلومات اللازمة عن هذه الفترة الحساسة والعناية اللازمة خلالها.

الأسئلة الشائعة

كم مده حمل القطه؟

مدة حمل القطط تتراوح بين 63 و 67 يومًا تقريبًا، أو حوالي 9 أسابيع، وقد تختلف قليلاً بين سلالة وأخرى.

ما هي علامات حمل القطة؟

تشمل علامات حمل القطة تضخم البطن، تغير في سلوكها مثل الهدوء والحنان الزائد، ازدياد في الشهية، وتضخم الحلمات مع تغيير لونها.

كيف يمكن تأكيد حمل القطة؟

يمكن تأكيد حمل القطة من خلال الفحص البيطري باستخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية بعد حوالي 3-4 أسابيع من الحمل.

ما هي المتطلبات الغذائية للقطة الحامل؟

تحتاج القطة الحامل إلى نظام غذائي غني بالبروتين والدهون لمساعدة الجنين على النمو بشكل صحيح. يُفضل استخدام طعام مخصص للقطط الحوامل أو الصغيرة لتلبية احتياجاتها الغذائية.

كيف يمكن تحضير المنزل لاستقبال ولادة القطط؟

يمكن تحضير المنزل بوضع صندوق ولادة نظيف ومريح في مكان هادئ وآمن. يجب أن يحتوي الصندوق على بطانيات ناعمة وجافة لتوفير بيئة مريحة للقطة وأطفالها.

ما هي التغيرات السلوكية التي تحدث عند القطة الحامل؟

قد تصبح القطة الحامل أكثر هدوءًا وحنانًا، أو قد تظهر تغيرات سلوكية أخرى مثل البحث عن مكان هادئ للاختباء استعدادًا للولادة.

كيف يتم رعاية القطة أثناء فترة الحمل؟

تشمل رعاية القطة أثناء الحمل توفير غذاء غني بالبروتين، مراقبة سلوكها، والاهتمام بصحتها العامة من خلال زيارات منتظمة للطبيب البيطري لضمان صحة الأم والجنين.

متى يجب استشارة الطبيب البيطري خلال حمل القطة؟

يجب استشارة الطبيب البيطري إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل النزيف، فقدان الشهية، أو الخمول الشديد، لضمان سير الحمل بشكل صحي.

كيف تتعامل القطة مع الولادة؟

تبدأ الولادة عادة بانقباضات متكررة، ويمكن أن تستمر العملية لعدة ساعات حتى تلد جميع الصغار. القطة تعرف غريزيًا كيفية العناية بصغارها وتنظيفهم بعد الولادة.

ماذا تفعل بعد ولادة القطط؟

بعد ولادة القطط، يجب مراقبة الأم للتأكد من أنها تعتني بالصغار وتطعمهم بشكل جيد. كما يجب التأكد من أن مكان الولادة نظيف ودافئ لتوفير الراحة للجميع.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    مدة حمل القطط والعوامل المؤثرة في طول فترة الحمل أو قصرها