تحميل
مشاكل القطط الحوامل

مشاكل القطط الحوامل وكيف تتعامل معها

svg387
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

عندما تربي القطط سيأتي يوم وتتزاوج هذه القطط لتدخل القطط الإناث في مرحلة الحمل و متطلباتها إضافة إلى مشاكل القطط الحوامل.

تعتبر القطط الحوامل مصدر فرح وحيوية في المنزل وتشوق لقدوم كائنات جديدة لطيفة، لكن مع هذه الفرحة قد تتوقع حدوث بعض المشاكل التي يجب على أصحاب القطط الإستعداد لها و التعامل معها بحذر وإدراك.

تتنوع هذه المشاكل مابين مشاكل التغذية ، والرعاية الصحية، و المشاكل الصحية المحتملة للقطة الحامل.

في هذا المقال، سنحاول إعلامك و تنبيهك على أهم المشاكل التي قد تواجه أصحاب القطط الحوامل، وكيفية التعامل بشكل صحيح معها لضمان دوام صحة القطة وسلامة أجنتها.

القطط الحوامل

التحضير للأمومة القادمة

للقطط الحوامل الكثير من الاحتياجات الخاصة أثناء فترة الحمل و فيما بعد مرحلة الأمومة.

يتطلب التحضير المناسب التخطيط لمرحلة تزاوج القطط في الوقت المناسب (نقصد بالطبع تهيئة الزوجين لبعضهما) وتوفير بيئة مريحة وآمنة للقطة وصغارها القادمين.

استراتيجيات تحضير القطط للأمومة المستقبلية:

  1. زيارة الطبيب البيطري ✅: قم بزيارة الطبيب البيطري لفحص القطة والتأكد من صحتها وجاهزيتها ( البلوغ الجسدي و الصحة العامة ) للتزاوج والحمل.
  2. توفير تغذية صحية ✅: قدم الطعام المغذي والغني بالعناصر الغذائية اللازمة لصحة القطة وصحة الجنين ويفضل إضافة المكملات الغذائية لزيادة جودة طعامها.
  3. توفير بيئة مناسبة ✅: قم بتجهيز مكان مريح وهادئ للقطة للمراحل النهائية من الحمل والولادة.
  4. مراقبة القطة ✅: قم بمراقبة صحة وسلوك القطة بانتظام والتأكد من عدم تعرضها لأي ضغط أو إجهاد.

الاستشارة البيطرية والمتابعة الدورية

تعتبر الاستشارة البيطرية والمتابعة الدورية من الأمور الهامة للحفاظ على صحة قطتك وصحة الجنين.

سنتطرق لبعض النقاط الأساسية حول الأهمية التي تحملها الاستشارة البيطرية في فترة الحمل وبعدها، وأيضاً أهمية العناية المستمرة بصحة القطة الحامل وتلقي التوجيهات اللازمة.

أهمية الاستشارة البيطرية في فترة الحمل وبعدها

حفظ صحة القطة والجنين : يعد الحصول على الاستشارة البيطرية والمتابعة الدورية أمراً ضرورياً أثناء فترة الحمل وبعدها. يساعد ذلك على تقديم العناية اللازمة للقطة الحامل ومراقبة الصحة العامة لها وللجنين.

العناية المستمرة بصحة القطة الحامل وتلقي التوجيهات اللازمة

  • مراقبة الحالة الصحية ✅: يتيح تلقي التوجيهات والاستشارات البيطرية المستمرة فرصة متابعة صحة القطة الحامل ورصد أي تغيرات غير طبيعية واتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.
  • الحماية والرعاية ✅: من خلال الاستشارة البيطرية المنتظمة، يمكن الحفاظ على سلامة القطة والجنين واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان تطور صحي سليم.

بصفة عامة، يعتبر الحصول على استشارة بيطرية والاهتمام المستمر بصحة القطة الحامل جزءاً هاماً من تأمين رفاهية.

الرعاية الصحية للقطط الحوامل

التغذية والتغذية الصحيحة للقطة الحامل

عندما تصبح قطتك حاملاً، تحتاج إلى تغذية صحية لتلبية احتياجاتها الغذائية المتزايدة أثناء الحمل . يجب أن تحصل على طعام متوازن ومغذي يحتوي على البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن الضرورية.

قد تكون هناك حاجة إلى تغيير نوع الطعام الذي تعطيه لقطتك الحامل لضمان حصولها على التغذية المناسبة.

زيارات الطبيب البيطري والفحوصات اللازمة

من الضروري أن تراجع الطبيب البيطري بشكل منتظم فترة حمل القطط .

سيتم تقديم الرعاية اللازمة للقطة والجنين ومراقبة صحتهما.

سيقوم الطبيب البيطري بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة القطة الحامل والكشف عن أي مشاكل صحية محتملة. يمكن أن تتضمن هذه الفحوصات فحصاً للدم، وفحص الأشعة السينية، وفحصاً للأعضاء التناسلية.

من الأهمية بمكان العناية بصحة القطة الحامل وتأكيد حصولها على التغذية الصحيحة والعناية الطبية المطلوبة لضمان سلامتها وسلامة الجنين.

ما يجب تجهيزه للقطة الحامل قبل الولادة

تجهيز مكان هادئ ومريح للقطة الحامل

قبل وضع الأجنة، يجب تجهيز مكان هادئ ومريح للقطة الحامل.

يمكنك استخدام صندوق كبير ونظيف يحتوي على فراش ناعم لتشعر القطة بالراحة والأمان.

يجب أيضاً وضعه في مكان هادئ ومعزول عن الضوضاء والإزعاج لتقليل التوتر وتعزيز فرصة النجاح في الولادة.

تأمين متطلبات الولادة والرعاية بعد الولادة

بعد الولادة، تحتاج القطة إلى بعض العناية الإضافية.

  • تجهيز صحن طعام وماء بالقرب من مكان الولادة.
  • وضع صندوق الرملة بالقرب من مكان الولادة لضمان نظافة المكان.
  • توفير فراش إضافي ومناشف لتنظيف القطط الصغيرة.

عملية الولادة لدى القطط

مراحل الولادة والإشارات التحذيرية

عندما تقترب القطة من موعد الولادة، تظهر بعض الإشارات التحذيرية التي يجب على المربي مراقبتها.

قد تلاحظ أن القطة تهدأ وتبدأ في تجميع المواد اللينة في مكان معين للولادة و قد تصاب بالقلق.

أيضاً قد تتورم وتحمر الأثداء الخلفية للقطة .

تبدأ مرحلة الولادة الفعلية عندما تبدأ تقلصات الرحم والمحاولة للولادة ( الطلق ). ستبقى القطة ساكنة أو قد تتحرك بشكل غير منتظم.

الدور اللازم للمربي والإسعافات الأولية للأم والصغار

عندما تبدأ القطة في وضع صغارها، يكون دور المربي مهماً جداً.

يجب على المربي التأكد من أن الأم في بيئة آمنة وهادئة وخالية من التشويش.

يجب أيضاً على المربي الاحتفاظ بالهدوء وتقديم الدعم والرعاية للقطة الأم.

بعد وضع القطط الصغيرة، قد تحاول الأم تنظيفهم وتأدية وظيفتها كأم . ومع ذلك، قد تحتاج الأم إلى مساعدة في تجفيف القطط وقطع الحبل السري.

يجب على المربي استخدام فوط نظيفة وجافة لتجفيف القطط الصغيرة ووضعهم في مكان دافئ وجاف.

من المهم الملاحظة أن القطة الأم يجب أن تلد صغارها دون أي مشاكل أو تعقيدات. إذا كنت شعرت بأي قلق في وجود مشاكل، يجب عليك الاتصال بالطبيب البيطري على الفور للحصول على المساعدة اللازمة.

الأمومة والرعاية الخاصة بالقطط حديثة الولادة

تغذية ورعاية القطط الصغيرة حديثة الولادة

بمجرد أن تصبح القطط أمهات لقطط صغيرة، تحتاج إلى عناية وتغذية خاصة لضمان صحة صغارها. إليك بعض النصائح لرعاية القطط الصغيرة حديثة الولادة :

  1. توفير مأوى آمن ✅: قد تحتاج القطة إلى مكان هادئ وآمن لتربية صغارها. يمكنك توفير صندوق ولادة مريح ودافئ بعيدًا عن الاضواء الساطعة والضجيج الزائد.
  2. تغذية متوازنة ✅: تحتاج القطة الحامل والقطط الصغيرة إلى النظام الغذائي عالي الجودة لضمان صحتهم. استشر الطبيب البيطري بشأن طعام القطط في هذه المرحلة.
  3. تنظيف ورعاية القطط الصغيرة ✅: قم بتنظيف صغار القطط برفق باستخدام قطعة قماش ناعمة ودافئة. احرص على تنظيف منطقة الفم والأنف برفق أيضاً.

نمو القطط الصغيرة وحاجاتها في الأسابيع الأولى

في الأسابيع الأولى من الحياة، تعتمد القطط الصغيرة بشكل كامل على الأم للحصول على الطعام والدفء والرعاية.

إليك بعض النصائح حول رعاية القطط الصغيرة وحاجاتها في الأسابيع الأولى :

  1. الرضاعة الطبيعية ✅: الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لتغذية القطط الصغيرة في هذه المرحلة الحرجة.
  2. التدفئة والهدوء ✅: تحتاج القطط الصغيرة إلى درجة حرارة معتدلة وبيئة هادئة وخالية من التشويش لتنمو بشكل صحي.
  3. الفحص البيطري المنتظم ✅: قم بجدولة زيارات الفحص البيطري المنتظم للقطط الصغيرة للتأكد من نموها السليم والكشف عن أي مشاكل صحية.

يرجى ملاحظة أن استشارة الطبيب البيطري هي الخطوة الأفضل لتلبية احتياجات القطط الصغيرة حديثة الولادة.

ختاماً

في النهاية، يعد رعاية القطط الحوامل وضمان صحة الأم والصغار أمراً مهماً للغاية.

من خلال توفير الرعاية اللازمة والتغذية الملائمة والاهتمام بالصحة العامة، يمكنكم ضمان نمو صحي للقطط الحوامل وصحة جيدة لصغارها.

قوموا بتوفير بيئة آمنة ونظيفة للقطط وتوفير الوقت والجهد اللازمين للعناية بصحتهم.

الأسئلة الشائعة

ما هي علامات الحمل عند القطط؟

علامات الحمل عند القطط تظهر عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التزاوج، وأبرز هذه العلامات هي:
تغير شكل وحجم الحلمات وتغميق لونها، حيث تصبح الحلمات وردية ومنتفخة بشكل واضح، وتظهر هذا التغير بعد حوالي 16-20 يومًا من الحمل.
زيادة الشهية، إذ تبدأ القطة بتناول كمية أكبر من الطعام لتلبية احتياجات الأجنة المتنامية.
زيادة الوزن وانتفاخ البطن، حيث يزداد حجم البطن تدريجيًا بحلول الأسبوع الرابع أو الخامس ويستمر في الزيادة حتى الولادة.
نوبات قيء خاصة في الصباح (غثيان الصباح)، تحدث لدى بعض القطط في الأسابيع الأولى.
تغيرات سلوكية، مثل الخمول وزيادة النوم، أو بالعكس قد تظهر بعض القطط حنانًا زائدًا أو تميل إلى العزلة.
سلوك التعشيش، حيث تبدأ القطة بالبحث عن مكان هادئ ومظلم استعدادًا للولادة، خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
هذه العلامات تختلف من قطة لأخرى وقد تظهر بشكل تدريجي. من الأفضل في حال الشك بالحمل مراجعة الطبيب البيطري لإجراء فحوصات دقيقة مثل السونار أو الاستماع إلى نبضات القلب الجنينية، للتأكد من الحمل ومتابعته بشكل صحي.

ما هي أكثر مشاكل القطط الحوامل شيوعاً؟

أكثر المشاكل التي تتعرض لها القطط الحوامل شيوعاً:
عسر الولادة: يحدث عندما تواجه القطة صعوبة في إخراج الجراء بسبب أسباب عدة مثل حجم الجنين الكبير، تموضع غير صحيح للجنين داخل الرحم، أو مشاكل في عضلات أو هيكل القطة تؤثر على الولادة بسهولة.
الإجهاض: يمكن أن يحدث نتيجة سوء التغذية، الإصابة بأمراض معدية، التعرض لإجهاد عالي، أو عوامل بيئية غير ملائمة، وقد يؤدي الإجهاض إلى فقدان الجراء خلال الحمل.
تسمم الحمل: حالة خطيرة ناجمة عن اضطرابات في وظائف الأعضاء (الكبد، الكلى، الجهاز الهضمي)، تظهر أعراضها بفقدان الشهية، تقيؤ متكرر، إسهال، تغيّر سلوك القطة، تورم في البطن، وصعوبة بالتنفس، وتتطلب علاجاً طبياً فورياً.
الحمل خارج الرحم: حالة نادرة يحدث فيها تثبيت البيضة المخصبة خارج الرحم، مثل قناة فالوب أو تجويف البطن، وتصاب القطة بألم وتورم ونزيف، وهي حالة طارئة تستوجب التدخل البيطري السريع.
مشاكل هيكلية أو عضلية: قد تؤدي إلى صعوبة في الولادة أو مضاعفات أثناء الحمل.
هذه المشاكل تتطلب متابعة بيطرية دقيقة للحفاظ على صحة القطة وضمان ولادة آمنة للأجنة، ويُنصح بتوفير تغذية متوازنة وبيئة صحية وخالية من التوتر للقطة الحامل.

كيف أعتني بتغذية القطة الحامل؟

للعناية بتغذية القطة الحامل بشكل صحيح، من الضروري اتباع نظام غذائي عالي الجودة ومغذي يدعم صحة الأم ونمو الجراء داخل الرحم، وذلك عبر ما يلي:
تقديم طعام غني بالبروتين العالي الذي يدعم نمو الأنسجة وصحة القطط الصغيرة.
توفير كمية كافية من الكالسيوم والفوسفور لضمان قوة عظام الأم وصغارها وإنتاج الحليب.
تضمين الدهون الصحية كمصدر طاقة إضافي مهم لفترة الحمل، مع تقليل كمية الكربوهيدرات لتسهيل الهضم والحصول على تغذية أفضل.
يفضل تقديم الطعام الرطب لأنه أكثر قابلية للهضم ويساعد القطة على البقاء رطبة، ويفضل أن يكون الطعام مكونًا أساسًا من اللحوم الحقيقية بدون مواد حشو.
تقديم وجبات صغيرة ومتكررة أو توفير الطعام بشكل دائم (ad libitum) مع مراقبة إجمالي كمية الطعام التي تتناولها القطة.
ضمان توفير مياه نظيفة ومتوفرة باستمرار، لأن الحاجة إلى المياه تزداد أثناء الحمل.
البدء في تعديل النظام الغذائي بمجرد ملاحظة الحمل، وزيادة كمية الطعام تدريجيًا خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل حيث يزداد نمو الصغار.
اتباع هذه النصائح يقي من مضاعفات سوء التغذية مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الولدان، وصعوبات في إرضاع الصغار، ويساعد على حمل وولادة صحية. كما يُفضل مراجعة الطبيب البيطري بشكل دوري لمتابعة صحة القطة والتأكد من تلبية احتياجاتها الغذائية الخاصة طوال فترة الحمل.

ما هي أسباب الإجهاض عند القطط الحوامل؟

أسباب الإجهاض عند القطط الحوامل متعددة وتشمل عوامل مرضية وبيئية ووراثية، من أبرزها:
الأمراض الرحمية مثل التهاب الرحم (بكتيري)، أورام الرحم أو تضخمه، التي تؤثر على بيئة الجنين وتمنع استمرار الحمل.
العدوى الفيروسية مثل فيروس اللوكيميا السنوري (FeLV)، فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV)، وعدوى فيروس نقص الكريات البيضاء السنوري (FPL)، حيث تسبب هذه الفيروسات تثبيط المناعة ومشاكل في تطور الجنين تؤدي للإجهاض.
العدوى البكتيرية أو الطفيلية يمكن أن تضر بالأجنة نتيجة انتشار الالتهابات داخل الرحم.
التغذية غير المتوازنة أو سوء التغذية التي تؤدي إلى نقص البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو صحي للأجنة.
الإجهاد والضغوط النفسية الناجمة عن تغييرات مفاجئة في البيئة، ضوضاء مستمرة، أو إدخال حيوانات جديدة، تؤثر على توازن الهرمونات وتسبب تقلصات رحمية وفقدان الحمل.
التعرض للمواد الكيميائية السامة مثل المبيدات الحشرية، المنظفات، أو أدوية غير آمنة قد تسبب تسمماً يؤدي إلى الإجهاض.
العيوب الخلقية والاضطرابات الوراثية التي تؤثر على نمو الأجنة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى موتهم وفقدان الحمل.
العوامل البيئية مثل درجات الحرارة العالية أو المنخفضة جداً التي تسبب إجهادًا بالقطة الحامل وتضعف الحمل.
الإصابات أو الصدمات المباشرة للبطن قد تؤدي إلى فقدان الأجنة.
لذلك، من المهم متابعة صحة القطة الحامل، توفير تغذية متوازنة، تقليل التوتر المحيط بها، وتجنب المواد الضارة والبيئات غير النظيفة، مع مراجعة الطبيب البيطري للكشف المبكر والعلاج المناسب لمنع الإجهاض.

كيف أعد مكاناً آمناً لولادة القطة؟

لتهيئة مكان آمن لولادة القطة يجب اتباع الخطوات التالية لضمان راحة القطة وسلامة صغارها:
اختيار مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء والحركة، يفضل غرفة نادراً ما تستخدم أو زاوية هادئة في المنزل.
توفير صندوق ولادة مريح، يمكن أن يكون صندوق كرتوني أو بلاستيكي كبير بما يكفي مع فتحة مناسبة لدخول وخروج القطة، مبطن ببطانيات أو مناشف ناعمة ودافئة.
توفير خصوصية وأمان للصندوق عبر وضعه في مكان مغلق نسبيًا أو ملجأ بحيث تشعر القطة بالأمان.
توفير إضاءة خافتة وغير مباشرة لتجنب توتر القطة أثناء الولادة، مع إمكانية استخدام ضوء خفيف إذا دعت الحاجة للمراقبة.
التهوية الجيدة مع تجنب التيارات الهوائية الباردة، حيث تحافظ على جو دافئ ومناسب داخل المكان.
وضع أدوات النظافة الأساسية قرب المكان مثل مناديل معقمة ومناشف نظيفة لتنظيف القطة والصغار إذا لزم الأمر.
الحرص على تنسيق الطعام والماء وصندوق الفضلات بالقرب من مكان الولادة لتلبية احتياجات القطة بسهولة.
تجهيز مكان التعشيش مسبقًا قبل الولادة بفترة قصيرة، ووضع قطعة من ثيابك التي تحمل رائحة مريحة لها يمكن أن يساعدها على الشعور بالاطمئنان.
هذه الخطوات تهيئ بيئة هادئة، دافئة وآمنة تمكن القطة من الولادة بشكل طبيعي مع تقليل التوتر والمساعدة في رعاية الصغار بشكل أفضل.

ما هي علامات الولادة عند القطط؟

علامات قرب ولادة القطط تظهر عادة قبل 24 ساعة إلى عدة أيام من الولادة وتتضمن:
زيادة القلق والتململ والقلق الزائد مع الحركة المتكررة في المكان بحثًا عن مكان هادئ (التعشيش).
زيادة لعق القطة لنفسها، خاصة حول منطقة الحلمات والمنطقة التناسلية.
فقدان الشهية أو تقليل تناول الطعام.
انخفاض درجة حرارة جسمها بحوالي درجة مئوية واحدة قبل الولادة بـ 12 إلى 24 ساعة.
تغير السلوك، مثل اللهاث والتنفس السريع، والاختفاء أو التعلق الزائد بصاحبها.
التبول أو محاولة التبرز مع عدم القدرة على ذلك (محاولة التبرز بدون إخراج).
ظهور إفرازات من المهبل، أحيانًا مع نزول بعض الدم.
تورم وتضخم الحلمات، وتدلي البطن بشكل واضح مع قرب موعد الولادة.
عند بداية المخاض:
تحدث انقباضات رحمية قوية ومتكررة.
تبدأ القطة بأخذ وضعية التبرز مع دفع مولود جديد خلال دقائق (عادة تلد القطة الصغيرة كل 30-60 دقيقة).
بعد الولادة، تقوم الأم بلعق الصغار لإزالة الأغشية وتنظيفهم وتحفيز التنفس.
إذا استمر المخاض لأكثر من ساعتين دون ولادة، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا.

متى يجب القلق من تأخر الولادة؟

يجب القلق من تأخر ولادة القطة واستشارة الطبيب البيطري إذا حدث أي من التالي:
استمرت القطة في الانقباضات القوية لأكثر من ساعة دون خروج أي صغير.
توقف الانقباضات أو المخاض لأكثر من ساعتين بدون ولادة.
مضى أكثر من 24 ساعة بعد انخفاض درجة حرارة جسم القطة إلى أقل من 37.2 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت) دون بدء أعراض المخاض.
ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية مثل الدم الغزير أو الإفرازات الخضراء/الصفراء.
ملاحظة علامات ألم شديد، بكاء القطة بشكل مستمر، أو تعبها الشديد والخمول.
مضى أكثر من 60 دقيقة على بداية المخاض والقط لا تلد، أو ظهرت أجزاء من الجنين ولا يخرج بالكامل.
مرور أكثر من ساعتين بين ولادة صغير وآخر عند وجود عدة صغار.
هذه العلامات قد تشير إلى عسر الولادة أو مضاعفات خطيرة تتطلب التدخل البيطري العاجل لتجنب خطر على حياة القطة وصغارها.

 كيف أتعامل مع القطة أثناء الولادة؟

للتعامل مع القطة أثناء الولادة بشكل صحيح ومريح يجب اتباع هذه الإرشادات:
توفير بيئة هادئة وخاصة بعيدًا عن الضوضاء والحركات المفاجئة، يفضل استخدام غرفة هادئة ومظلمة قليلاً مع إضاءة خافتة تساعد على تقليل توتر القطة.
احترام خصوصية القطة، لا تجهدها باللمس أو الاقتراب المستمر، دعها تتصرف بحرية وقربها فقط إذا شعرت بالحاجة لذلك، وتحدث إليها بصوت هادئ وحنون لتهدئتها.
تهيئة مكان مريح للولادة، مثل صندوق مبطن ببطانيات ناعمة ودافئة، موضوع في مكان دافئ وخالٍ من التيارات الهوائية.
تأمين الطعام والماء وصندوق الفضلات بالقرب من مكان الولادة لتلبية احتياجاتها بسهولة دون إجهاد.
متابعة سير الولادة دون تدخل غير ضروري، القطة الأم عادة تنظف صغارها وتعتني بهم بنفسها، فقط تدخل إذا لاحظت مشكلة مثل توقف عملية الولادة أو معاناة واضحة للقطة.
عدم القلق أو إثارة القطة أثناء الولادة لأن التوتر يؤثر سلبًا على سير الولادة.
توفير الدفء بعد الولادة للقطط الصغيرة بتغطية المولودين بمنشفة دافئة أو استخدام وسادة تدفئة آمنة إن لزم الأمر.
مراقبة صحة الأم والصغار بعد الولادة، والتأكد من أن الصغار يرضعون جيدًا وأن الأم لا تعاني من نزيف أو مشاكل صحية، وفي حال وجود أي علامات مرضية يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا.
بهذه الخطوات تضمن راحة القطة أثناء الولادة وسلامة صحتها وصحة صغارها.

 ما هي المشاكل الصحية بعد الولادة؟

بعد الولادة، قد تواجه القطط عدة مشاكل صحية تستدعي الانتباه والرعاية البيطرية، ومن أبرزها:
احتباس المشيمة أو الأنسجة الجنينية داخل الرحم، حيث لا تخرج كاملة بعد الولادة مما يؤدي إلى تعفنها وتهييج الرحم، فتظهر علامات الانزعاج، رفض الرضاعة، إفرازات مهبلية بنية، وفقدان الشهية، وتتطلب علاجًا بيطريًا عاجلًا.
التهاب بطانة الرحم (التهاب الرحم)، يظهر عادة خلال ثلاثة أيام بعد الولادة، مع أعراض مثل الحمى، ضعف النشاط، رفض الاعتناء بالصغار، إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة ولون أحمر داكن أو أسود، إضافة إلى فقدان الشهية والقيء، ويحتاج إلى علاج طبي سريع.
تسمم الحمل (نقص الكالسيوم الحاد) الذي يحدث بعد 3-5 أسابيع من الولادة، يؤدي إلى خمول وضعف عضلي، وقد يصاحبه لهث وتنفس سريع، وهو حالة طارئة يجب علاجها عند الطبيب البيطري.
مشاكل في إنتاج الحليب أو التهاب الغدد اللبنية (التهاب الضرع)، حيث تتهيج الغدد وتصاب بالتورم والألم، مما يؤثر على رضاعة الصغار.
نزيف شديد أو غير طبيعي بعد الولادة، قد يدل على تمزق في الرحم أو مشاكل في الأوعية الدموية، ويحتاج فحصًا عاجلًا.
صعوبة في التنفس أو علامات ضعف عامة وفقدان الشهية، تدل على مضاعفات صحية تتطلب تدخلًا سريعًا.
الإمساك أو اضطرابات الجهاز الهضمي، التي قد تصيب القطة بعد الولادة وتؤثر على راحتها.
توفير الرعاية المناسبة يشمل متابعة الحالة الصحية للقطة الأم، ضمان تغذيتها جيدًا، توفير بيئة نظيفة وهادئة، واللجوء للطبيب البيطري فورًا عند ظهور أي من هذه الأعراض للحفاظ على صحة القطة وصغارها.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    مشاكل القطط الحوامل وكيف تتعامل معها