يعتبر تحضير نظام غذائي للقطط أمرًا مهمًا، حيث أن اتباع نظام غذائي عالي الجودة يساعد على الحفاظ على صحة قطتك الجديدة.
كما هو الحال مع البشر، يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تدهور الصحة وزيادة الوزن، وكذلك إلى تدهور حالة الفرو لدى القطط.
يمكن أن يسهم النظام الغذائي العالي الجودة في الوقاية من المشاكل الصحية. قد تكون الأطعمة عالية الجودة مكلفة بعض الشيء، لكنها بكل تأكيد ستوفر عليك الزيارات المتكررة للعيادات البيطرية.
العناية بصحة قطتك تبدأ بتقديم نظام غذائي صحي ومتوازن في القيمة الغذائية.
في هذا المقال، سنستعرض كيفية وضع نظام غذائي صحي لقطتك، بالإضافة إلى تقديم نصائح وإرشادات للحفاظ على صحة قطتك من خلال التغذية الصحيحة.
محتوى المقالة
أهمية توفير نظام غذائي للقطط
- تعزيز الصحة العامة ✅: النظام الغذائي المتوازن يساعد في تعزيز الصحة العامة للقطط. يحتوي الطعام الصحي على كافة العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها القطة لنموها وصحتها.
- دعم الجهاز المناعي ✅: التغذية الجيدة تقوي الجهاز المناعي للقطط، مما يجعلها أقل عرضة للأمراض والالتهابات. الفيتامينات والمعادن تلعب دورًا كبيرًا في دعم الجهاز المناعي.
- الحفاظ على الوزن المثالي ✅: تقديم نظام غذائي متوازن يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي للقطة. الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب.
مكونات النظام الغذائي الصحي للقطط
القطط، رغم كونها حيوانات آكلة للحوم، إلا أنها غالبًا ما تكون شغوفة بتجربة نكهات جديدة وقد تستمتع ببعض الفواكه الحمضية أو الخضروات المطهية.
مع ذلك، يعتمد النظام الغذائي الأساسي للقطط على البروتينات الحيوانية، الدهون، والأحماض الدهنية، التي يتم الحصول عليها من مكملات غذائية خاصة بالقطط، واللحوم، والأسماك، ومنتجات الدواجن.
العناصر الغذائية الأساسية للقطط:
- البروتينات الحيوانية 🍖: مصدر الطاقة الأساسي للقطط.
- الدهون والأحماض الدهنية 🍤: ضرورية لصحة الفراء والبشرة.
- الفيتامينات والمعادن 🍓: تشمل النحاس والزنك وحمض الفوليك، مما يضمن توازناً غذائياً شاملاً.
- الكربوهيدرات 🍨: تضاف بنسب معتدلة، حيث تحتاج القطط كميات أقل منها.
البروتينات و الأحماض الأمينية
على عكس الكلاب، القطط لا تستطيع التكيف مع نظام غذائي منخفض البروتين، فإذا تم حرمان قطتك من البروتين الحيواني، فسيستنزف جسمها أنسجتها الخاصة لتلبية احتياجاته من البروتين.
تتكون البروتينات من الأحماض الأمينية في شكل سلاسل محددة مسبقاً تحدد أدوارها داخل الجسم. تلعب الأحماض الأمينية، التي يتم إنتاجها من تكسير بروتينات الطعام في الجهاز الهضمي، دوراً في تخليق البروتينات اللازمة لبناء وترميم الأعضاء والأنسجة، ونقل الجزيئات، وإرسال الرسائل من عضو إلى آخر (الهرمونات)، والمساعدة في مكافحة الأمراض (الأجسام المضادة).
تعتبر المنتجات الحيوانية (مثل اللحوم، الأحشاء، والأسماك) وبعض المنتجات النباتية (مثل جلوتين الحبوب، الأرز، والصويا) مصادر جيدة للبروتينات.
تتطلب بعض الحالات الفسيولوجية كميات أكبر من البروتين مقارنة بغيرها، فمثلاً، مراحل النمو، الحمل، الرضاعة، أو النشاط البدني تتطلب الكثير من استخدام البروتين.
يستخدم الكلاب والقطط حوالي 30-35% من البروتين الغذائي للحفاظ على صحة الجلد والفراء.
تحتاج القطط كحد أدنى 2.4 جرام من البروتين لكل رطل من وزنها يوميًا للحفاظ على كتلة عضلاتها.
تستمد القطط كحيوانات آكلة للحوم، معظم بروتيناتها من اللحوم، الأسماك، ومنتجات حيوانية أخرى. إضافة إلى بعض المنتجات النباتية (مثل جلوتين الحبوب، الأرز، والصويا) مصادر جيدة للبروتينات.
بعض البروتينات الحيوانية أسهل في الهضم من البروتينات النباتية وأكثر ملاءمة لجهاز الهضم في القطط.
يحتوي البروتين الغذائي على 10 أحماض أمينية معينة لا تستطيع القطط تصنيعها في أجسادها( ذاتياً)، وتعرف هذه الأحماض بالأحماض الأمينية الأساسية، وهي ضرورية لبناء العديد من المركبات الحيوية النشطة والبروتينات.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الأحماض الأمينية الأساسية السلاسل الكربونية اللازمة لإنتاج الجلوكوز للطاقة.
تتميز البروتينات عالية الجودة بتوازن جيد لجميع الأحماض الأمينية الأساسية.
نقص أي من الأحماض الأمينية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. على سبيل المثال، الأرجينين ضروري لإزالة الأمونيا من الجسم عن طريق البول. بدون كمية كافية من الأرجينين في النظام الغذائي، قد تعاني القطط من تراكم سام للأمونيا في الدم.
التورين هو أيضاً حمض أميني ضروري في غذاء القطط (يجب أن يحتوي الطعام على الحد الأدنى أي بنسبة 0.04٪ من التورين). إذ يؤدي نقص التورين في القطط إلى مجموعة من المشاكل الأيضية ( الهضمية أ والإستقلابية) والصحية، بما في ذلك التنكس الشبكي المركزي، والعمى، والصمم، واعتلال عضلة القلب، وفشل القلب، وضعف الاستجابة المناعية، وضعف النمو عند الصغار، والفشل الإنجابي، والعيوب الخلقية.
يوجد التورين بتراكيز عالية في العديد من الأسماك، الطيور، والقوارض الصغيرة، و يكون معدوماً أو موجودًا بكميات ضئيلة في النباتات. لذلك، فإن الأنظمة الغذائية النباتية غير مناسبة للقطط ما لم يتم تعزيزها بالعناصر الغذائية الضرورية للقطط والتي لا توجد في النباتات.
الدهون
الدهون الغذائية، المستمدة بشكل رئيسي من الدهون الحيوانية وزيوت بذور بعض النباتات، توفر المصدر الأكثر تركيزًا للطاقة في النظام الغذائي.
تحتوي الدهون على ضعف كمية الطاقة الموجودة في البروتينات والكربوهيدرات لكل جرام. وتزود الدهون الغذائية الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن تصنيعها في الجسم وتعمل كحاملات للفيتامينات المهمة الذائبة في الدهون.
تلعب الأحماض الدهنية دورًا هامًا في بنية الخلايا ووظائفها. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الدهون مذاق وطعم أكل القطط.
يمكن أن يكون الحد الأقصى من الدهون في نظام القطط الغذائي عالياً نسبيًا دون تأثيرات سلبية معروفة.
في العديد من أطعمة القطط، 50% أو أكثر من الطاقة من يأتي الدهون.
تشير الدراسات إلى أن طعام القطط الحاوي على كميات أكبر من الدهون تعتبر أطعمة آمنة. وبحد أدنى، يجب أن تحتوي أطعمة القطط على نسبة دهون تبلغ حوالي 9% من المادة الجافة.
الأحماض الدهنية الأساسية ضرورية للحفاظ على صحة جلد وفراء القطة. يمكن أن يؤدي نقص الأحماض الدهنية الأساسية من عائلة الأوميغا-3 إلى مجموعة من الاضطرابات في الجهاز العصبي، تتراوح من مشاكل في الرؤية إلى ضعف القدرة على التعلم.
عائلة أخرى من الأحماض الدهنية الأساسية، المعروفة بالأوميغا-6، لها تأثيرات فيزيولوجية مهمة في الجسم.
تميل الأنسجة التي تؤدي وظائف التخزين، التمثيل الغذائي، العمل الميكانيكي، والإخراج و الإفراز إلى أن تحتوي أغشية خلاياها على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-6.
في الجدول التالي احتياجات القطط اليومية من البروتين والأحماض الدهنية حسب المرحلة العمرية للقطط:
| الفئة العمرية للقطط | الوزن (رطل) | السعرات الحرارية اليومية | البروتين الخام (جم) | الدهون الكلية (جم) |
|---|---|---|---|---|
| القطط الصغيرة | 1.8 | 250 | 10 | 4 |
| القطط البالغة | 9 | 250 | 12.5 | 5.5 |
| القطط المرضعة (مع 4 قطط صغيرة) | 9 | 250 | 41 | 12 |
الكربوهيدرات
نظرًا لأن القطط من الحيوانات آكلة اللحوم، فقصر طول أمعائها يحد من قدرتها على تخمير الألياف الموجودة في العديد من الكربوهيدرات لذا لا تعتبر أساسية في نظام القطط الغذائي.
تستمد القطط معظم احتياجاتها من الطاقة من الجلوكوز الذي تصنعه أكبادها من البروتين وليس من الكربوهيدرات.
بشكل عام المصادر الرئيسية للكربوهيدرات في أطعمة القطط التجارية هي الحبوب، البقوليات، ومواد نباتية أخرى.
تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات الزائدة في طعام قطتك (اضرارها سنأتي على ذكرها في مقالات أخرى).
بالإضافة إلى وزن الجسم، هناك عدد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على احتياج القطط للطاقة، بما في ذلك نشاطها البدني، حالتها الجسمانية، مرحلتها العمرية، والظروف البيئية.
تختلف احتياجات الطاقة مابين القطط الصغيرة، والأمهات الحوامل أو المرضعات، والحيوانات الأكبر سنًا أو القطط الزائدة في الوزن.
في الجدول التالي احتياجات القطط اليومية من السعرات الحرارية لبعض حالات القطة العمرية أو الفيزيولوجية أو المرضية:
| وزن القطة (رطل) | القطط الصغيرة بعد الفطام (سعرات حرارية/يوم) 1 كليو كالوري = 1,000 سعرة حرارية | القطط المنزلية النحيفة (سعرات حرارية/يوم) | القطط المنزلية التي تعاني زيادة وزن (سعرات حرارية/يوم) | القطط البرية (سعرات حرارية/يوم) | القطة الحامل أو المرضعة (مع 4 قطط صغيرة) (سعرات حرارية/يوم) |
|---|---|---|---|---|---|
| 5 | 200 | 170 | 180 | 100 – 480 | 336 |
| 10 | — | 280 | 240 | 170 – 810 | 603 |
| 15 | — | 360 | 280 | 230 – 1,100 | 851 |
| 20 | — | 440 | 310 | 200 – 1,360 | 1,091 |
أنواع الكربوهيدرات
يمكن تقسيم الكربوهيدرات إلى أربعة أنواع:
- الكربوهيدرات القابلة للامتصاص: يتم امتصاصها واستخدامها على الفور. ويعتبر الجلوكوز الوحدة الأكثر شيوعًا من هذا النوع.
- الكربوهيدرات القابلة للهضم: تتكون أساسًا من النشاء النباتي. يتم تحليله بواسطة الإنزيمات ليصبح كربوهيدرات قابلة للامتصاص.
- الكربوهيدرات القابلة للتخمر: تستخدمها البكتيريا في الأمعاء ويمكن أن تتحول إلى شكل قابل للاستخدام من قبل الجسم. تعمل كبريبايوتك إذا استهدفت بكتيريا مفيدة للمضيف.
- الكربوهيدرات غير القابلة للتخمر: تعرف باسم الألياف وتنتقل عبر الجسم دون هضم. تعمل على زيادة حجم محتوى الأمعاء، مثل اللجنين.
هل تحتاج القطط الى الكربوهيدرات أم البروتينات كمكون اساسي في نظامها الغذائي؟
يتم تصنيف القطط ضمن رتبة آكلات اللحوم (Carnivora). أجهزة القطط الهضمية مهيأة جيدًا لتناول اللحوم وهي من الحيوانات التي تحتاج إلى اللحوم بشكل صارم، وبالتالي يجب أن يتضمن نظامه الغذائي اللحوم، فالقطط:
- تمتلك 30 سنًا، جميعها حادة ومصممة للقطع والتمزيق، ولا يوجد حركة جانبية للفك. مينا أسنان القطط أرق بحوالي عشر مرات من مينا أسنان البشر.
- لدى القطط عدد أقل من براعم التذوق مقارنةً بالكلاب، ولا تحتوي على مستقبلات لتذوق السكر.
- لا يوجد أميليز في اللعاب (أي لا يتم هضم الكربوهيدرات بشكل أولي).
- صُممت المعدة لتناول العديد من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم.
- حموضة المعدة أعلى من البشر، ما يساعد في هضم العظام وتدمير البكتيريا الضارة.
- وقت العبور عبر الأمعاء يتراوح من 12 إلى 24 ساعة، مقارنة بـ 30 ساعة إلى خمسة أيام لدى البشر.
- الأمعاء الدقيقة: ملائمة لهضم البروتينات والدهون، فالقطط غير قادرة على تقليل نشاط إنزيمات هضم البروتين، ولذلك تحتاج إلى نظام غذائي غني بالبروتين.
- تحدث عملية التخمير البكتيري في الأمعاء الغليظة.
الألياف
الألياف القابلة للذوبان غالبًا ما تكون قابلة للتخمير (مثل فركتوليغوساكاريدس (FOS) والبكتين)، في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان عادةً ما تكون غير قابلة للتخمير (مثل اللجنين والسليلوز).
هناك استثناءات مثل بذور القاطونة (Psyllium) التي تعد ليفًا قابلاً للذوبان ولكن غير قابل للتخمير.
دورها في الجسم
تؤدي الألياف دورًا مختلفًا بحسب نوعها. فالألياف غير القابلة للتخمير مثل اللجنين تعمل كـمادة مضافة داخل الجهاز الهضمي، مما يساعد على تنظيم سرعة الهضم. ويساعد المستوى الصحيح من الألياف على تحسين وقت العبور المعوي، حيث يجب أن تكون السرعة كافية لامتصاص العناصر الغذائية دون حدوث إمساك.
أما الألياف القابلة للتخمير مثل فركتوليغوساكاريدس (FOS) ومانانوليجوساكاريدس (MOS) فتساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال توفير الغذاء للبكتيريا النافعة، وتُعرف هذه الألياف باسم البريبايوتكس. يُلاحظ أن بعض الألياف القابلة للتخمير لا تحمل تأثيرًا بروبيوتيكًا.
مصادرها الشائعة
تتواجد الألياف بشكل أساسي في النباتات، مثل لب الشمندر، والسليلوز، ونبات البرسيم، والصمغ، والبكتين.
نقص الألياف والإفراط فيها
بما أن الألياف ليست من المغذيات الأساسية للقطط، فهي لا تسبب نقصًا غذائيًا في حال عدم توفرها. ولكن، قد يؤدي نقص أو زيادة الألياف إلى تأثر جودة البراز.
الفيتامينات
الفيتامينات مركبات عضوية تشترك في مجموعة واسعة من الأنشطة الأيضية ( استقلاب و هضم الطعام).
يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
لا تستطيع القطط تصنيع بعض الفيتامينات من البادئات (البنية اللأولية للفيتامين) الموجودة في الغذاء، مما يعني أنها تحتاج إلى الحصول على بعض الفيتامينات بشكل مباشر من الطعام.
على سبيل المثال، يجب أن تحصل على كل من فيتامين A والنياسين مباشرة من الطعام الذي تتناوله.
يمكن أن يؤثر نقص فيتامين A سلبًا على صحة العيون، في حين أن نقص النياسين في غذاء القطط البالغة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن وقد يكون مميتاً.
نظام غذائي للقطط يعتمد على أطعمة غنية بالأسماك، خاصة الأطعمة المعلبة التي تحتوي على دهون الأسماك، يجعل القطط أكثر عرضة لنقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين E (يعد فيتامين E مضادًا للأكسدة يوفر حماية ضد الضرر التأكسدي).
بعض الفيتامينات ليست ضرورية فقط بجرعات صغيرة، ولكنها قد تكون سامة بكميات زائدة. إذ يؤدي الإفراط في تناول فيتامين A، وهو نتيجة طبيعية لتغذية القطط الصغيرة بكميات كبيرة من الكبد، إلى الإصابة بفرط فيتامين A، وهي حالة تتميز بمجموعة من الآفات الهيكلية.
مصادرها
يمكن الحصول على الفيتامينات من خلال مكونات غذائية متنوعة أو إضافتها في الخلطات المخصصة لأطعمة الحيوانات الأليفة.
نظرًا لحساسية الفيتامينات تجاه الضوء والحرارة والأكسدة، ينبغي الحرص أثناء عمليات الطهي لضمان الحفاظ على جودة المنتج وسلامته طوال فترة صلاحيته.
في الجدول التالي احتياجات القطط اليومية من الفيتامينات مع وظائفها الحيوية واعراض نقصها:
| الفيتامين | الوظائف الأساسية | الجرعة اليومية الموصى بها | علامات النقص أو الزيادة |
|---|---|---|---|
| فيتامين A | الرؤية؛ النمو؛ وظيفة الجهاز المناعي؛ تطوير الأجنة؛ التمايز الخلوي | 63 ميكروغرام | التهاب الملتحمة؛ إعتام عدسة العين، تنكس الشبكية ومشاكل أخرى في العين؛ فقدان الوزن؛ ضعف العضلات؛ اضطرابات في النمو والتكاثر |
| فيتامين D | الحفاظ على توازن المعادن؛ بنية العظام؛ توازن الفسفور | 0.4 ميكروغرام | آفات في الهيكل العظمي للقطط الصغيرة، خصوصًا نمو زائد في الفقرات العنقية؛ هشاشة العظام |
| فيتامين E | الحماية من التلف التأكسدي | 2.5 ملليغرام | الكساح؛ اضطرابات في نمو الهيكل العظمي؛ شلل تقدمي؛ فقدان النظافة؛ نقص في الوزن وتناول الطعام |
| فيتامين K | تنشيط عوامل التجلط؛ البروتينات العظمية وغيره من البروتينات | 82 ميكروغرام | فقدان الشهية؛ القيء؛ الخمول؛ تكلس الأنسجة الرخوة |
| فيتامين B1 (الثيامين) | الطاقة واستقلاب الكربوهيدرات | 0.33 ملليغرام | فقدان الشهية؛ الاكتئاب؛ زيادة حساسية الألم في البطن؛ أمراض في النسيج الدهني |
| ريبوفلافين | وظائف إنزيمية | 0.27 ملليغرام | فترات تجلط دم طويلة؛ نزيف |
| فيتامين B6 | توليد الجلوكوز؛ وظيفة خلايا الدم الحمراء؛ تصنيع النياسين؛ وظيفة الجهاز العصبي؛ الاستجابة المناعية؛ تنظيم الهرمونات؛ تفعيل الجينات | 0.16 ملليغرام | اضطرابات عصبية تشمل تغيرات في ردود الفعل ونوبات تشنج؛ اضطرابات في معدل ضربات القلب؛ تغييرات مرضية في الجهاز العصبي المركزي؛ ضعف تعلم شديد |
| النياسين | وظائف إنزيمية | 2.5 ملليغرام | إعتام عدسة العين؛ أمراض الكبد الدهنية؛ ضمور الخصيتين |
| حمض البانتوثنيك | استقلاب الطاقة | 0.4 ملليغرام | ضعف النمو؛ نوبات تشنج؛ آفات في الكلى |
| فيتامين B12 | استقلاب الأحماض الأمينية والنوكليوتيدات؛ تصنيع البروتين في الميتوكوندريا | 1.4 ميكروغرام | فقدان الشهية؛ فقدان الوزن؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ لسان أحمر ناري مع تقرح واحتقان |
| حمض الفوليك | وظائف إنزيمية | 47 ميكروغرام | ضعف النمو؛ تغييرات دهنية في الكبد؛ آفات في الأمعاء الدقيقة |
المعادن
هناك اثنا عشر معدناً ضرورياً لاحتياجات القطط الغذائية. فالكالسيوم والفوسفور مهمان جداً لبناء عظام وأسنان قوية.
تحتاج القطط أيضًا إلى معادن أخرى، مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، والصوديوم، من أجل نقل النبضات العصبية، انقباض العضلات، والإشارات الخلوية.
توجد بعض المعادن بكميات ضئيلة في الجسم، مثل السيلينيوم، النحاس، والموليبدينوم، وتعمل كعوامل مساعدة في مجموعة واسعة من التفاعلات الإنزيمية. قد تتغير احتياجات بعض المعادن مع تقدم القطة في العمر.
يمكن أن تحصل القطط على كميات مفرطة أو غير كافية من بعض المعادن في نظامها الغذائي.
على سبيل المثال، قد يرتبط الإفراط في المغنيسيوم الغذائي بتكون الحصوات في المسالك البولية. ومع ذلك، أظهرت الأطعمة التي تحافظ على مستويات منخفضة نسبيًا من الأس الهيدروجيني (pH – معيار قياس الحموضة) في البول فعالية في منع تكون هذه الحصوات.
في الجدول التالي احتياجات القطط اليومية من المعادن مع وظائفها الحيوية واعراض نقصها على القطط:
| المعدن | الوظائف الأساسية | الجرعة اليومية الموصى بها | علامات النقص أو الزيادة |
|---|---|---|---|
| الكالسيوم | تكوين العظام والأسنان، تخثر الدم، نقل الإشارات العصبية، انقباض العضلات، إشارة الخلايا | 0.18 جم | فرط نشاط الغدة الجار درقية التغذوي، فقدان محتوى معادن العظام مما يسبب انحناء الفقرات القطنية وعظام الحوض، ألم في العظام مع احتمال الكسور المرضية |
| الفوسفور | بنية العظام، تركيب الحمض النووي الريبي والدي إن إيه، استقلاب الطاقة، الحركة، توازن الحمض والقاعدة | 0.16 جم | انخفاض الشهية، نقص النمو، زيادة كثافة معادن العظام، زيادة الحاجة إلى المغنيسيوم |
| المغنيسيوم | وظائف الإنزيمات، استقرار أغشية الخلايا العصبية والعضلية، إفراز الهرمونات، بنية العظام والأسنان | غير محدد | ضعف النمو، تمدد مفاصل الرسغ، تشنجات عضلية |
| الصوديوم | توازن الحمض والقاعدة، تنظيم ضغط الأسموز، توليد ونقل الإشارات العصبية | غير محدد | تكوين حصوات في الجهاز البولي عند ارتفاع قيمة الرقم الهيدروجيني للبول |
| البوتاسيوم | توازن الحمض والقاعدة، نقل الإشارات العصبية، تفاعلات إنزيمية، وظائف النقل | غير محدد | فقدان الشهية، بطء النمو، العطش والإدرار المفرط |
| الكلورين | توازن الحمض والقاعدة، أسمولارية السوائل خارج الخلية | غير محدد | خسارة الشهية، نقص النمو، اضطرابات عصبية تشمل الترنح وضعف شديد في العضلات |
| الحديد | تخليق الهيموغلوبين والمايوغلوبين، استقلاب الطاقة | غير محدد | ضعف النمو، شحوب الأغشية المخاطية، كسل، إسهال |
| النحاس | تكوين الأنسجة الضامة، استقلاب الحديد، تكوين خلايا الدم، تكوين الميلانين، تكوين الميالين، الدفاع ضد الأكسدة | غير محدد | قيء وإسهال |
| الزنك | تفاعلات الإنزيمات، تكاثر الخلايا، استقلاب البروتينات والكربوهيدرات، صحة الجلد، التئام الجروح | غير محدد | نقص في زيادة الوزن، فترة حمل أطول |
| المنغنيز | وظائف الإنزيمات، نمو العظام، الوظائف العصبية | غير محدد | آفات جلدية، تأخر النمو، ضمور الخصية |
| السيلينيوم | الدفاع ضد الأكسدة، الاستجابة المناعية | غير محدد | لم تسجل دراسات نقائص معروفة في القطط |
| اليود | تخليق هرمونات الغدة الدرقية، تمايز الخلايا، نمو وتطور الصغار، تنظيم معدل الأيض | غير محدد | تضخم الغدة الدرقية، افراز مفرط للدموع واللعاب والأنف، قشرة فروة الرأس |
الماء
يعدّ الماء مكونًا رئيسيًا لجسم القطط (يشكل 75% عند الولادة و60% خلال مرحلة البلوغ). هو العنصر الأكثر أهمية للحياة ويشارك في جميع الوظائف الفيزيولوجية الرئيسية.
يُعرف عن القطط أنها تشرب القليل من الماء لأنها تنحدر من حيوانات ذات أصل بري صحراوي وتستطيع تركيز البول في أجسادها. ومع ذلك، إذا زاد تركيز البول بشكل كبير، يزداد خطر تكون البلورات والحصى في جهازها البولي. لذلك يجب أن تتوفر للقطط إمكانية الوصول إلى مياه الشرب بحرية في جميع الأوقات.
دوره في الجسم
يؤدي الماء العديد من الوظائف الأساسية للحياة:
- يعتبر وسطًا مثاليًا لنقل المغذيات والفضلات عبر الجسم.
- ضروري لمعظم العمليات الأيضية.
- يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
- يساهم في تليين المفاصل، العينين، والأذن الداخلية (لنقل الصوت).
كيفية وضع نظام غذائي صحي للقطط
استشارة الطبيب البيطري
قبل البدء في وضع نظام غذائي للقطط ، يُفضل استشارة الطبيب البيطري. يمكن للطبيب البيطري تقديم توصيات مبنية على احتياجات قطتك الفردية وصحتها.
تحديد الكميات المناسبة
القطط بحياتها البرية تأكل العديد من القوارض الصغيرة أو الطيور خلال اليوم الواحد، لذا قد تفضل القطط المنزلية (محاكاةً لحياتها البرية) تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر.
يمكن أن يتم توفير الطعام لها بشكل دائم، أو تُطعم حسب الحاجة، أو يتم تقديم العديد من الوجبات الصغيرة أو بعض الوجبات الأكبر في اليوم. يعتمد ذلك كثيرًا على تفضيلات القطة، ويجب عليك محاولة تلبية احتياجات قطتك ما دمت تستطيع ذلك.
تحتاج القطط الصغيرة إلى الطعام على شكل وجبات صغيرة بشكل أكثر تكرارًا مقارنة بالقطط البالغة.
تعتمد كمية الطعام التي تحتاجها القطة على عمرها، حجمها، ومستوى نشاطها. من الأفضل اتباع التعليمات الموجودة على عبوة الطعام واستشارة الطبيب البيطري لتحديد الكمية المناسبة.
تغذية القطط مرتين يوميًا أو وجود وعاء طعام مليئ بالأكل بشكل دائم لا يعتبر طرقًا “طبيعية” لإطعام القطط. تصور أن القطة تأكل 8 فئران على مدار اليوم، حيث تعتبر هذه وجبات صغيرة ومتكررة.
للمعلومة: يمكن أن يؤدي تناول فقط 10 قطع إضافية من طعام القطط الجاف يوميًا إلى زيادة الوزن بنسبة 10% سنويًا.
يجب أن يكون الطعام الذي تقدمه لقطتك طازجًا . يمكن قياس كمية الطعام في بداية اليوم للحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة.
إذا كانت قطتك نهمة للطعام “جشعة”، من الأفضل تقسيم الطعام المخصص لها يومياً إلى عدد من الوجبات الصغيرة خلال اليوم.
عندما تكون القطط محبوسة في الداخل، يمكن لأصحابها إعطاء بعض الطعام الجاف في هيئة “ألعاب طعام”، مثل كرة تدحرجها القطة على الأرض بحيث يتم إطلاق الطعام تدريجيًا. يساعد ذلك في إبقاء القطة مشغولة.
تنويع مصادر الغذاء
تنويع مصادر الغذاء يساعد في تقديم تغذية متوازنة وشاملة. حاول تضمين مجموعة متنوعة من البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، والفيتامينات في نظام غذائي قطتك.
كما هو معلوم، القطط حيوانات لاحمة حقيقية، ولا يمكنها أن تكون نباتية صرفة. لذا يجب أن تأكل العديد من المكونات الموجودة فقط في اللحوم والدهون الحيوانية لكي تنمو وتعيش (خلال سنوات تطورها البيولوجي تعتمد على فرائس الصيد بشكل أساسي لتلبية احتياجاتها الغذائية)، مما يجعلها غير قادرة على إنتاج بعض العناصر الغذائية من المصادر النباتاتة كما تستطيع بعض أنواع الحيوانات الأخرى.
لذلك، يجب على القطط أن تأكل بروتينات معينة، وفيتامينات، وأحماض دهنية تتوفر فقط في اللحوم أو الطعام الجاهز التجاري المعد خصيصاً للقطط. كما أن لديها احتياجًا أكبر من البروتين مقارنة ببعض الأنواع الأخرى، مثل الكلاب.
يمكن أن يكون بديل الطعام التجاري المعد للقطط هو النظام الغذائي المنزلي. ومع ذلك، يتطلب ذلك فهمًا ممتازًا لاحتياجات قطتك الغذائية، وإذا اخترت إطعامها بهذه الطريقة، من المهم جدًا أن تحصل على نصيحة من طبيبك البيطري أو متخصص في رعاية الحيوانات.
قدرة القطط على هضم الحليب تنخفض بشكل كبير بعد الفطام. لذلك، لا تحتاج القطة البالغة إلى الحليب بعد ذلك، وبما أن الحليب يعتبر أحد أنواع الطعام، يجب ألا يُستخدم أبدًا كبديل للماء، الذي هو جزء أساسي من نظام قطتك الغذائي.
تفضيلات وتذوق القطط للطعام
مثلما أن للقطط احتياجات غذائية مختلفة عنك، فإنها أيضاً تدرك النكهات بشكل مختلف عنك من خلال حواسها الخاصة بها.
المزيج من الرائحة والطعم يمنحها تفسيرًا خاصاً بها لنكهة الطعام. فإذا ما بدى نوعاً ما من الطعام لذيذًا بالنسبة لها، فمن المحتمل جداً أن تأكله.
إذا كانت رائحته سيئة أو فاسدة، فإنها ترفعا أنفها عن صحن طعامها وتبتعد عنه، وهو السبب في أن القط الذي يعاني من نزلة برد يتوقف عن الأكل.
حتى مع وجود حاسة شم قوية عند القطط، إلا أنها لا تتحسس كل النكهات التي تتذوقها. يمكنها تذوق الحامض، المالح، والمر، ولكنها لا تتحسس للأطعمة الحلوة، ربما لأن القطط لا تستطيع استقلاب الكربوهيدرات.
القطط أيضًا حساسة لدرجة حرارة طعامها. فهي تفضل أن يكون طعامها دافئًا (عليك أن تعلم أن درجة حرارة الفأر الذي تصطاده حوالي 98 درجة).
الطعام البارد يُعتبر طعامًا تم وضعه لفترة طويلة في الثلاجة وميت منذ فترة طويلة (مثالنا هو الفأر المصطاد). لذلك، إذا كنت قد تنوي تقديم طعامًا معلبًا كان في الثلاجة، قم بإعادة تسخينه في الميكروويف على وضع إذابة الجليد قبل تقديمه لها.
عمر القطط
أكثر فترة لنمو القطط هي خلال أول 6 أشهر من عمرها، ويجب أن تصل إلى حجمها الكامل بين 8 و12 شهرًا، لذلك دعها تأكل كما تريد وهي بعمر صغير.
يوصي العديد من الخبراء بتقديم الطعام بشكل حر للقطط شبه الرطب أو الجاف والسماح لها بالأكل طوال اليوم.
معظم القطط ستتوقف عن الأكل عندما تشعر بالشبع. فالقطط لديها معدة صغيرة جدًا وتفضل تقسيم وجباتها حتى 20 مرة في اليوم. إذا كنت تقدم الطعام بشكل حر، تأكد أيضاً من أن قطتك تحصل على قدر كافٍ من التمارين.
إذا كنت تقدم الطعام المعلب لقطتك البالغة من العمر 8 أسابيع، أجعل عدد مرات الوجبات من الطعام أربع مرات على الأقل في اليوم.
القطط تحب الروتين، لذا حاول إطعام قطتك في نفس الوقت كل يوم. اجمع أي طعام غير مأكول بعد مرور 15 أو 20 دقيقة من تناول وجبتها.
عندما تبلغ قطتك 4 أشهر، يمكنك تقليل الوجبات إلى ثلاث مرات في اليوم، وبعد أن تبلغ 6 أشهر، قلل عدد الوجبات إلى مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. راقب خصرها. إذا كنت تعتقد أنها تبدو نحيفة بعض الشيء، أضف وجبة إضافية.
الحالة الصحية للقطط
إذا كانت قطتك تعاني من أمراض الكلى، السكري، مرض المسالك البولية السفلى لدى القطط (FLUTD)، أو حالة أخرى، قد يوصي طبيب بيطري بنظام غذائي طبي.
إذا كان لديك الخيار بين الطعام الجاف والرطب، حاول أن تتذكر نصيحتنا بشأن استهلاك الماء وأعطِ قطتك أكبر قدر ممكن من الطعام الرطب.
ماذا لو لم تكن قطتك بحال جيد على النظام الغذائي الذي أوصى به الطبيب البيطري؟
قد يكون السبب أنها لا تحصل على ما يكفي من الماء، أو أنه قد يكون هناك اختلال آخر في مكان ما. اسأل طبيبك البيطري إذا كان بإمكانه أن يوصي بشيء آخر، أو فكر في استشارة أخصائي تغذية بيطري.
أيضًا، ضع في اعتبارك أن قطتك قد تكون تعاني من حالة أساسية أخرى! الطبيب البيطري هو أفضل صديق لقطتك في هذه الحال، ويمكن لفحوصات الدم والتشخيصات الأخرى أن تساعد في حل الأمور عندما يبدو أن الطعام الطبي لا يجدي.
النظام الغذائي للقطط التي تعاني من مشاكل في المسالك البولية
وفقًا للأبحاث المنشورة في مجلة الجمعية البيطرية الأمريكية، فإن الطعام الجاف يعد اختيارًا سيئًا للقطط التي تعاني من مرض المسالك البولية السفلى لدى القطط (FLUTD) وغيره من مشاكل المسالك البولية، وذلك بشكل رئيسي لأن القطط مخلوقات مهيأة للحصول على معظم حاجتها من الماء من الطعام الذي تأكله.
تشير الدراسات إلى أن الطعام الجاف يمكن أن يساهم في التجفاف المزمن، مما يؤدي إلى زيادة تركيز البول وزيادة احتمالية تكوّن الحصوات والبلورات التي قد تؤدي إلى انسدادات خطيرة في المسالك البولية تهدد حياة القطة.
إذا كانت قطتك تعاني من التهاب المسالك البولية السفلى لدى القطط FLUTD أو مشكلة أخرى في المسالك البولية، سيكون طبيبك البيطري قادرًا على نصيحتك بنظام غذائي معين (من المرجح أن يتكون من طعام رطب بدلاً من الجاف).
إذا كانت قطتك معتادة على الطعام الجاف وترفض أي طعام آخر، يمكنك محاولة إغرائها لتجربة طعام معلب خاص بالمسالك البولية عن طريق رش بعض قطع الطعام الجافة فوقه.
عادة ما تحتاج القطط إلى بعض الوقت للتكيف مع النظام الغذائي الجديد، ولكن من خلال تقليل كمية الطعام القديم تدريجيًا وزيادة كمية الطعام الجديد، يمكنك عادة ضمان حدوث الانتقال بكل سلاسة.
النظام الغذائي للقطط المصابة بالسكري
وفقًا لما تنشرهجمعية الطب البيطري للحيوانات الصغيرة العالمية، يتم استقرار الحالة الصحية للعديد من القطط المصابة بداء السكري بمجرد التزامها بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وفي كثير من الحالات، يختفي السكري تمامًا.
في دراسة واحدة، تمكنت 68٪ من القطط المصابة بالسكري التي وضعت على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات من التوقف عن استخدام الأنسولين.
إذا كانت قطتك تتناول الأنسولين بسبب السكري، فتأكد من العمل مع طبيبك البيطري أثناء انتقالك إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
بناءً على ما إذا كانت قطتك تعاني من حالات أخرى مثل التهاب البنكرياس أو أمراض الكبد، قد تتمكن من اختيار طعام تجاري منخفض الكربوهيدرات مثل الأنواع الموجودة في مقالنا.
هل يمكن إعتماد نظاماً غذائياً لجميع الأعمار؟
بعض الأنظمة الغذائية تكون مناسبة للقطط من جميع الأعمار. وليس من المستغرب أن هذه تتضمن الأنظمة الغذائية النيئة والأنظمة الغذائية المجففة بالتجميد والمبنية على اللحوم.
تقوم بعض الشركات ببذل جهد إضافي من خلال تقديم طعام مصنوع حديثًا للقطط وتعديل العناصر الغذائية وفقًا لمرحلة الحياة والحاجة الغذائية لقطتك. هذه الوجبات تكلف أكثر، لكنها توفر لك الراحة وتقدم عناصر غذائية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات صديقك القط.
ما يجب البحث عنه عند إختيار طعام لقطتك
يمكنك معرفة الكثير عن جودة طعام الحيوانات الأليفة من خلال النظر إلى قائمة المكونات الموجودة على ملصق العبوة.
قبل كل شيئ وللتأكد من جودة العلامة التجارية ومطابقتها للمعايير الغذائية التي اقرها الاتحاد الأوروبي لصناعة طعام الحيوانات الأليفة FEDIAF (الجهة التي تحدد متطلبات العناصر الغذائية في طعام الحيوانات) يجب أن تحتوي ملصقات طعام الحيوانات الأليفة بشكل قانوني على:
- الاسم والوصف وهل الطعام كامل العناصر الغذائية أم تكميلي، والفئة العمرية المستهدفة (مثل قط بالغ أو قط صغير).
- المكونات (قائمة المكونات).
- المعلومات التحليلية (عن نسب العناصر الغذائية).
- معلومات عن الإضافات.
- تاريخ انتهاء الصلاحية ورقم الدفعة.
- اسم المنتج أو الموزع وكيفية التواصل.
- تعليمات التغذية.
- وزن أو كمية المنتج.
ثم بعد ذلك ابحث في قائمة المكونات عن:
- منتجات اللحوم والدهون التي تُحدد نوع الحيوان، مثل “وجبة سمك السلمون منزوعة العظم”. إذا لم يتم تحديد النوع (مثلاً، إذا تضمنت المكونات “لحم”، “دواجن” أو “سمك” دون تفاصيل)، فلن يمكنك التأكد من الجودة.
- الأطعمة التي تحتوي على اللحوم كمكون أول، والنشويات في المراتب الأدنى من القائمة. إذ أن الحيوانات آكلة اللحوم مثل القطط تجد أن الأطعمة الغنية باللحوم أسهل في الهضم والامتصاص.
- الأطعمة الخالية من الحبوب، عندما تكون متوفرة. وعندما تُستخدم الحبوب، ابحث عن الحبوب الكاملة عالية الجودة مثل “الأرز البني الكامل”.
- الفواكه والخضروات الكاملة، خصوصًا عندما تكون بديلاً عن الحبوب في الطعام، ومرتفعة في قائمة المكونات.
- المكونات العضوية.
تجنب شراء طعام القطط الذي يحتوي أو يستبدل مكون غذائي بآخر، مثل:
- الأطعمة التي تحتوي على منتجات غير محددة مثل “لحم”، “حيوان”، “دواجن”، أو “أسماك”.
- أي نوع من المنتجات الثانوية للحوم، خاصةً إذا كانت من مصدر غير معروف. قد تحتوي المنتجات الثانوية على مكونات عالية الجودة، لكنها قد تحتوي أيضًا على أجزاء من الحيوان لا تقدم أي فائدة غذائية (مثل المناقير والريش).
- الألوان والنكهات والمحليات أو المواد الحافظة الاصطناعية، وخاصة BHT، BHA، Ethoxyquin، Propyl Gallate.
- شظايا الحبوب.
- الذرة وفول الصويا. تُعد الذرة حشوة غير مغذية يصعب على الحيوانات الأليفة هضمها، وتعتبر من مسببات الحساسية الشائعة. فول الصويا أيضًا مادة مضافة رخيصة وغير مغذية.
نصائح لتقديم الطعام للقطط
تقديم الطعام بانتظام
إذا تم إتاحة الطعام للقطط بحرية، ستتناول الطعام من 12 إلى 20 وجبة صغيرة موزعة على مدار 24 ساعة.
يجب أن تُطعم القطط أكثر من مرة في اليوم، مع ضرورة توفر الماء النظيف في جميع الأوقات. تختلف كمية الماء المطلوبة بناءً على نوع النظام الغذائي والظروف البيئية.
تقديم الطعام في مواعيد منتظمة يساعد في تنظيم عادات الأكل للقطط. يُفضل تقديم الطعام مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا بكميات حسب نشاط القطة، وعمرها، ووزنها( التوجيه العام هو إطعام حوالي 3-5% من وزن القطة).
نحن ندرّب القطط على طلب الطعام، وبنفس الوقت هي تدربنا على الاستجابة لمللها أو احتياجاتها غير الملباة بإطعامها.
قد نشعر أننا نقدم رعاية سيئة أو مرفوضة إذا لم تأكل القطط طعامها بشغف وتطلب المزيد، ونظراً لصغر حجم وجباتها، قد يساء فهم هذا ونحاول جعلها تأكل أكثر.
إذا كانت القطة تعاني من زيادة الوزن، قلل الكمية وفقًا لذلك.
توفير الماء النظيف
الماء غذائي بالغ الأهمية يساهم في الصحة العامة لكل كائن حي. وعندما تعلم الحقيقة العلمية في أن القطط لا تتمتع بدافع قوي لشرب الماء مقارنة بالكائنات الأخرى، سنفهم لماذا من الضروري أن تتناول غذاءً غنياً بالماء.
عدم وجود دافع قوي لشرب الماء لدى القطط يؤدي إلى جفاف مزمن بدرجة منخفضة عندما يكون الطعام الجاف يشكل الجزء الأكبر من نظامها الغذائي.
القطط بطبيعتها الفيزيولوجية تحصل على معظم احتياجاتها من الماء من غذائها، حيث تحتوي فرائسها الطبيعية على ما يقارب 70-75 في المئة من الماء.
في حين أن الأطعمة الجافة تحتوي فقط على 7-10 في المئة من الماء، تحتوي الأطعمة المعلبة على حوالي 78 في المئة من الماء. لذا، تقترب الأطعمة المعلبة بشكل أكبر من النظام الغذائي الطبيعي للقطط وتلبي احتياجاتها المائية بشكل أفضل.
قد يقول القارئ “لكنني أرى قطتي تشرب الماء بشكل متكرر، لذا لا بد أنها تحصل على كفايتها!”.
صحيح أن القط الذي يتناول طعامًا جافًا في الغالب يشرب ماءً أكثر من القط الذي يتناول طعامًا معلبًا، لكن في النهاية، عندما نجمع كمية الماء من جميع المصادر (ما يحتويه غذاؤه وما يشربه)، يستهلك القط الذي يتناول الطعام الجاف نصف كمية الماء تقريبًا مقارنةً بالقط الذي يتناول الطعام المعلب.
هذه نقطة حاسمة عندما نفكر في مدى شيوع مشاكل الكلى والمثانة لدى القطط.
يرجى ملاحظة أنه عندما تبدأ قطتك بتناول نظام غذائي ذو رطوبة عالية ( الأطعمة المعلبة) ، سيزداد إنتاجها وإفرازها للبول بشكل ملحوظ ( غالبًا إلى الضعف ) وهذا أمر مفيد جدًا لصحة المثانة.
فكر في الطعام المعلب على أنه يغسل مثانة قطتك عدة مرات في اليوم. ونظرًا لهذا الزيادة في إنتاج البول، يجب تنظيف صناديق الفضلات بشكل متكرر أو إضافة المزيد من الصناديق إلى المنزل.
مراقبة الوزن والصحة
راقب وزن قطتك وصحتها بانتظام. إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية في الوزن أو الصحة، استشر الطبيب البيطري فورًا.
أخطاء شائعة في تغذية القطط
تقديم الطعام البشري
لا يُنصح غالبًا بتقديم الطعام البشري للقطط كوجبة أساسية أو متكررة. فالقطط لها احتياجات غذائية خاصة بها وتختلف عن احياجات البشر، فهي “آكلات لحوم إجبارية” وتحتاج إلى عناصر غذائية معينة (مثل التورين) الذي لا يتوافر غالبًا في أغلب الأطعمة البشرية.
هناك أنواع من الأطعمة البشرية المحدودة يمكن إعطاؤها كـ”مكافآت” أو بشكل استثنائي بكميات ضئيلة، مثل:
- شرائح اللحم أو الدجاج أو الديك الرومي المطهية جيدًا وغير المتبلة أو المملحة أو تضمن كميات زائدة من الدهون.
- قطع صغيرة من بعض الخضروات (الجزر المسلوق أو البازلاء أو اليقطين).
- أحيانًا بيض مسلوق أو مقلي دون زيت أو توابل.
لكن يجب ألا تتجاوز هذه المكافآت 10% من الكمية اليومية لغذاء القط، ويجب عدم احتوائها على توابل، ملح، بصل، ثوم أو أي منكهات إضافية، ويجب عدم تقديمها نيئة.
حتى لو تجنبت المواد الضارة للقطط في الطعام البشري الذي ستقدمه لقطتك إلا أن اضراره ستبقى موجودة:
- سوء التغذية على المدى البعيد: الاعتماد على الطعام البشري لا يزود القط بجميع احتياجاته (مثل التورين، الأرجينين، الفيتامينات الضرورية).
- خطر السمنة والسكري: الكثير من الطعام البشري يحتوي على دهون وسكريات عالية ترفع من احتمال إصابة القط بالسمنة ومرض السكري.
- اضطرابات هضمية: القطط لا تتحمل الكميات الكبيرة من النشويات أو السكريات الموجودة ببعض الأطعمة البشرية، ما يسبب لها للقيء والإسهال وفقدان الشهية.
إطعام القطط طعام الكلاب
حتى لو كانت قطتك وكلبك متوافقين تماماً وتربطهما علاقات مودة وتشارك، فلا تطعمهما نفس الطعام. إذ يختلف تركيب طعام الكلاب وطعام القطط لأن لكل من الكلاب والقطط لها احتياجات غذائية مختلفة.
توفر أطعمة الكلاب جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الكلب للبقاء بصحة جيدة، لكنها ليست مناسبة لتوفير العناصر الإضافية التي تحتاجها القطط في نظامها الغذائي.
على الرغم من أننا غالبًا ما نشير إلى كل من القطط والكلاب على أنهما آكلات لحوم (carnivores)، لكن الكلب يعتبر شبه آكل للحوم (semi-carnivore) بينما القطة تعتبر آكلة لحوم حقيقية (true carnivore). هذا يعني أن القطط بحاجة إلى عناصر غذائية معينة في نظامها الغذائي توجد فقط في اللحوم. بينما الكلاب يمكنها البقاء على نظام غذائي خالٍ من اللحوم.
نستطيع حصر الاختلافات بين القطط والكلاب من جيث الاحتياجات الغذائية:
- البروتين: تحتاج القطط إلى كميات أعلى من البروتين مقارنة بالكلاب خلال مراحل النمو والحفاظ على الصحة البالغة بسبب زيادة نشاط الإنزيمات. بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع القطط تقليل معدل تحلل البروتين عند تقديم نظام غذائي منخفض البروتين. لهذا السبب، تحتوي معظم أطعمة القطط على نسبة بروتين أعلى مقارنة بأطعمة الكلاب.
- الأرجينين (Arginine): القطط حساسة للغاية حتى لوجبة واحدة ناقصة في محتواها من الأرجينين، حيث تظهر التأثيرات داخليًا خلال 2-5 ساعات من تناول وجبة خالية من الأرجينين. في غياب الأرجينين، لا يمكن تفكيك النيتروجين بكفاءة عبر دورة اليوريا، وقد يؤدي ذلك في الحالات الخطيرة إلى الوفاة. بينما الكلاب أقل حساسية لنقص الأرجينين في نظامها الغذائي ويمكنها على الأقل استخدام حمض أميني بديل، الأورنيثين، لإكمال دورة اليوريا.
- التورين (Taurine): يجب على القطط تناول التورين الجاهز، حيث لا يوجد التورين في الأنسجة النباتية، وبالتالي يجب على القطط استهلاك اللحوم للحصول عليه. بينما يمكن للكلاب تصنيع ما يكفي من التورين في اجسادها لتلبية احتياجاتها في غيابه من النظام الغذائي.
- الفيتامينات (A و B3 – النياسين): تعاني القطط من نقص في الإنزيمات اللازمة لتحطيم الكاروتينات النباتية، ويجب عليها تناول فيتامين A الجاهز الذي يمكن العثور عليه فقط في الأطعمة ذات الأصل الحيواني. أما الكلاب فلديها إنزيمات في بطانة الأمعاء يمكنها تحطيم الكاروتينات النباتية وتحويلها إلى فيتامين A الفعال.
- النياسين (B3): يمكن للقطط الحصول على النياسين فقط عن طريق تناول الفيتامين الجاهز، بينما الكلاب، لا يمكنها تحويل التربتوفان (حمض أميني غذائي) إلى نياسين.
- حمض الأراكيدونيك (Arachidonic Acid): لا يمكن للقطط تحويل كميات كافية من الأحماض الدهنية الأخرى مثل حمض اللينوليك إلى حمض الأراكيدونيك، حتى عندما يكون نظامها الغذائي غنيًا بحمض اللينوليك، لأن كبد القط لا يحتوي على الإنزيمات المناسبة. بينما للكلاب يمكنها تصنيع حمض الأراكيدونيك الخاص بها من الأحماض الدهنية الأساسية الأخرى، ولذلك لا يعتبر حمض الأراكيدونيك عنصرًا غذائيًا أساسيًا في الكلاب كما هو الحال في القطط.
التغذية الزائدة
التغذية الزائدة يمكن أن تؤدي إلى السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها. تأكد من تقديم الكميات المناسبة من الطعام بناءً على توصيات الطبيب البيطري.
تجاهل الاحتياجات الغذائية الخاصة
بعض القطط قد تكون لها احتياجات غذائية خاصة بناءً على حالتها الصحية أو عمرها. تأكد من مراعاة هذه الاحتياجات عند وضع نظام غذائي لقطتك.
تحتاج القطط إلى عدة أنواع مختلفة من العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة: الأحماض الأمينية من البروتين، الأحماض الدهنية، الكربوهيدرات، الفيتامينات، المعادن، والماء.
تعتمد الاحتياجات الغذائية لقطتك على حجمها ومرحلتها العمرية، لذلك سيساعدك الفهم الدقيق لكيفية استخدام القطط للمكونات الغذائية المختلفة في طعامها ومقدار حاجتها منها على اختيار نظام غذائي صحي لحيوانك الأليف.
على سبيل المثال، عندما تحصل القطة على ما يكفي من السعرات الحرارية، لكنها لا تتلقى ما يكفيها من البروتين. في هذه الحال قد لا يحدث فقدان للوزن، ولكن ستلاحظ تدهور في جودة الكتلة العضلية وكذلك جودة الشعر.
تعتبر القطط آكلات لحوم إلزامية، ما يعني أنها تتطلب بروتينًا في نظامها الغذائي. إذا لم تحصل عليه، ستعتمد على البروتين المخزن في جسمها (مثل العضلات).
أنواع طعام القطط المتاحة في السوق
سنذكر في الفقرات التالية اشهر انواع طعام القطط المتوفر في متاجر الحيوانات الأليفة ولكن بشكل مبسط ومختصر، بامكانكم من خلال الروابط الحصول على معلومات تفصيلية حول كل نوع.
الطعام الجاف
الطعام الجاف للقطط له فوائد عديدة مثل تنظيف الأسنان وسهولة التخزين. لكنه قد يكون أقل جاذبية لبعض القطط ويحتوي على نسبة منخفضة من الماء.
الطعام الرطب
الطعام الرطب غني بالماء ويعتبر خيارًا جيدًا لتحسين الترطيب. لكنه قد يكون أكثر تكلفة ويحتاج إلى تخزين خاص بعد الفتح.
الطعام الطبيعي
الطعام الرطب الطبيعي يحتوي على مكونات خالية من المواد الحافظة والملونات الصناعية. يعتبر خيارًا صحيًا ولكنه قد يكون أغلى.
ختاماً
في الختام، يمكن القول أن وضع نظام غذائي صحي لقطتك يتطلب بعض التخطيط والاهتمام.
من خلال تقديم تغذية متوازنة وشاملة، يمكنك ضمان صحة جيدة وطاقة عالية لقطتك. تذكر دائمًا استشارة الطبيب البيطري لتقديم أفضل النصائح والإرشادات الخاصة باحتياجات قطتك.
الأسئلة الشائعة
ما هي الفوائد الصحية للنظام الغذائي الصحي للقطط؟
النظام الغذائي الصحي للقطط يقدم فوائد صحية متعددة وأساسية للحفاظ على صحة وسعادة القط، ومن أبرز هذه الفوائد:
تعزيز صحة الجهاز المناعي: التغذية السليمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية تقوي من مناعة القطط، مما يساعدها في مقاومة الأمراض المختلفة.
دعم صحة العظام والأسنان: المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات تدعم تقوية العظام والأسنان، مما يحافظ على بنية جسم القط ونشاطه.
بناء العضلات وصحة الأنسجة: الأطعمة الغنية بالبروتين تدعم نمو العضلات وصحة الأنسجة المختلفة، وهي ضرورية خصوصًا للقطط الصغيرة أو النشيطة.
تحسين صحة الجلد والفراء: الدهون الصحية، وخاصة أحماض أوميغا-3 في زيت السمك، تساعد في إبقاء الجلد ناعمًا والفراء لامعًا، وتقلل من مشاكل الجفاف أو الحكة.
المساعدة في ترطيب الجسم ودعم صحة الكلى: الطعام الرطب يوفر كمية جيدة من السوائل، وهو مهم للحفاظ على الترطيب وخاصة القطط التي تشرب القليل من الماء، مما يدعم وظائف الكلى ويقلل مشاكل المسالك البولية.
تعزيز النشاط والحيوية: التغذية المتوازنة تمد القط بالطاقة اللازمة ليكون نشيطًا وصحيًا، مما يحسن من جودة حياته اليومية.
دعم الجهاز الهضمي: الأطعمة المصممة خصيصًا للقطط المعقمة أو ذات الحساسية تكون خفيفة على الجهاز الهضمي وتقلل من مشاكل الهضم مثل الإسهال أو القيء.
الحفاظ على وزن صحي: التغذية الصحيحة تساعد في الوقاية من السمنة أو النحافة المفرطة، مما يقي من أمراض مزمنة مختلفة مثل مشاكل القلب والكلى والمفاصل.
تحسين صحة الفم والأسنان: تناول الطعام الجاف يساعد في تنظيف الأسنان وتقليل تكون الجير، مما يحافظ على صحة الفم للأسنان واللثة.
كيف يمكنني تحديد الكميات المناسبة من الطعام لقطتي؟
العوامل الأساسية لتحديد كمية الطعام
تحديد الكمية المثالية للطعام يعتمد على مجموعة من العوامل تشمل:
عمر القطة (صغيرة، بالغة، مسنة).
وزن القطة الحالي.
مستوى النشاط والحركة.
الحالة الصحية للقطة (وجود أمراض، الحمل أو الرضاعة).
نوع الطعام (جاف، رطب، محضر منزلي).
حالة الجسم: إذا كانت القطة نحيفة أو زائدة الوزن يجب تعديل الكمية.
هل يمكنني تقديم الطعام البشري لقطتي؟
يمكن تقديم بعض أنواع الطعام البشري للقطط بمقدار محدود جداً وضمن شروط صارمة، لكن الأغذية البشرية ليست خياراً صحياً دائماً للقطط، وقد يحتوي بعضها على مكونات خطيرة أو غير مناسبة لجهازها الهضمي.
الأطعمة البشرية الآمنة (بكميات قليلة جداً).
الدجاج أو اللحم البقري المطهو جيداً والخالي من التوابل والعظم.
البيض المسلوق أو المقلي بدون زيوت أو توابل (بكميات صغيرة).
بعض الخضروات المطهوة جيداً، مثل الجزر والبروكلي والبازلاء والقرنبيط والسبانخ والخيار.
الفواكه بكميات محدودة جداً مثل الموز أو البطيخ أو التوت (بعد إزالة البذور والقشور).
ما هي أفضل مصادر البروتين لقطتي؟
القطط حيوانات لاحمة بشكل كامل (“أوبليغات كارنيفور”)، أي تعتمد على البروتين الحيواني لصحة مثالية لنمو العضلات، ترميم الأنسجة، ودعم الجهاز المناعي. من المهم أن يكون مصدر البروتين في غذاء قطتك من منتجات حيوانية، لأن بعض الأحماض الأمينية والمعادن (مثل التورين) لا تتوفر إلا في اللحوم.
أفضل مصادر البروتين الحيواني للقطط:
الدجاج: سهل الهضم وغني بالأحماض الأمينية الأساسية.
الديك الرومي والبط: مصادر بروتين ممتازة ومتنوعة لنكهة الطعام.
السمك (السلمون، التونة، السردين، الترويت): غني بأحماض أوميغا 3 ومناسب للقطط التي تفضّل الأطعمة البحرية.
اللحم البقري: مصدر غني بالبروتين وسهل التحضير في بعض التركيبات الغذائية.
الضأن/لحم الغنم: يوفّر تنويعًا غذائيًا عالي الجودة.
الأعضاء الداخلية (القلب، الكبد، الكلى): غنية بالبروتين والتورين، لكنها عادة تُخلط بنِسب محددة في الطعام الجاهز.
البيض: مصدر ممتاز للأحماض الأمينية الكاملة ويُضاف غالباً في بعض أطعمة القطط الصناعية.
كيف يمكنني تحسين ترطيب قطتي؟
ضمان ترطيب قطتك بشكل جيد أمر مهم لصحتها، خاصة لدعم الكلى ومنع مشاكل الجهاز البولي، والحفاظ على حيوية جسمها، خصوصًا إذا كانت تتناول طعامًا جافًا بشكل رئيسي. إليك أهم النصائح العملية:
1. توفير الماء النظيف والجذاب دائمًا:
ضع أوعية ماء في أكثر من مكان بالمنزل لتسهيل الوصول للماء.
نظّف الأوعية وغيّر الماء يوميًا لمنع الروائح التي قد تنفّر القطة.
جرّب أوعية مصنوعة من السيراميك أو الزجاج بدل البلاستيك إذا كانت القطة ترفض الشرب من وعاء معين.
2. استخدام نوافير الشرب (Fountains):
الكثير من القطط تفضّل المياه الجارية على الماء الراكد، لأن حركة الماء تحفزها على الشرب أكثر.
النوافير تساعد أيضاً على الحفاظ على الماء نقيًا وطازجًا.
3. زيادة نسبة الرطوبة في الطعام:
قدّم طعامًا رطبًا (ويت فود) بشكل جزئي أو كوجبة رئيسية، فهو يحتوي على أكثر من 75% ماء مقارنة بالطعام الجاف.
يمكنك إضافة قليل من الماء الدافئ إلى طعام القط الجاف لجعله أكثر طراوة وتشجيع القطة على التناول والشرب معًا.
4. استخدام مكعبات الثلج أو إضافة نكهات طبيعية:
أضف مكعب ثلج صغير في وعاء المياه في الأيام الحارة، فهذا يجذب القطط أحيانًا.
جرب إضافة القليل من ماء التونة دون ملح أو مرق الدجاج الطبيعي (بدون بهارات أو بصل) لإضفاء نكهة مرغوبة وجذب القطة للشرب.
5. مراقبة بيئة القطة:
إذا كانت القطة في بيئة شديدة الحرارة أو مكيفة الهواء/جافة، كثّف مراقبة تناولها للماء.
وفر أماكن ظل وبيئة مريحة، فالقطط الأقل توتراً والأكثر راحة تميل للشرب بشكل أفضل.
6. المراقبة والاستشارة:
راقب كمية البول—قلة التبول أو بول داكن قد تعني جفافًا.
إذا لاحظت علامات الجفاف (خمول، جفاف لثة، فقدان شهية)، استشر الطبيب البيطري فورًا.
هل يمكنني تقديم الطعام الجاف فقط لقطتي؟
يمكنك تقديم الطعام الجاف فقط (دراي فود) لقطتك، لكن هناك نقاط هامة يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان صحة القطة على المدى الطويل:
سهل التخزين ولا يفسد بسرعة، ما يجعله عمليًا لأصحاب القطط.
يساعد في تنظيف الأسنان وتقليل تكوّن الجير.
يضمن توفير العناصر الغذائية الأساسية إذا تم اختيار نوع ذو جودة عالية، مخصص للعمر والمرحلة الصحية للقطة.
ما هي الأخطاء الشائعة في تغذية القطط؟
تغذية القطط بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل البدانة، أمراض الكلى، نقص الفيتامينات، وحتى مشاكل سلوكية.
فيما يلي أبرز الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون عند إطعام القطط وكيفية تجنبها:
1. الإفراط في تقديم الطعام أو إطعام القط بحرية (Free Feeding):
ترك الطعام متاحًا طوال اليوم دون قياس الكمية يؤدي للسمنة وأمراض مزمنة مثل السكري ومشاكل المفاصل.
الحل: حدد مواعيد ووجبات منتظمة، وزِن كمية الطعام بحسب الوزن والعمر ومستوى النشاط.
2. إهمال الترطيب وعدم توفير الماء الكافي:
الاعتماد فقط على الطعام الجاف يجعل الكثير من القطط تعاني من الجفاف، لأن أغلبها لا تشرب الماء طوعًا بما فيه الكفاية.
الحل: قدم طعامًا رطبًا بشكل دوري، وفر عدة أوعية ماء، واستخدم نافورة مياه إذا أمكن.
3. تقديم أطعمة بشرية أو وجبات غير مناسبة:
بعض الأطعمة البشرية سامة أو غير مناسبة للقطط (البصل، الثوم، الشوكولاتة، الحليب، العظام، الأطعمة المالحة).
الحل: التزم بالطعام التجاري المخصص للقطط، ولا تقدم طعامًا بشريًا إلا بعد التأكد من أمانه.
4. تجاهل الاحتياجات الغذائية الخاصة لكل قطة:
لكل مرحلة عمرية أو حالة صحية احتياجات محددة؛ تجاهل هذه الفروقات يؤدي لنقص أو زيادة عناصر غذائية أساسية.
الحل: استشر الطبيب البيطري لاختيار النظام الأمثل بحسب العمر والحالة الصحية.
5. تغييرات مفاجئة في نوع الطعام:
تغيير نوع أو ماركة الطعام بشكل مفاجئ يسبب اضطرابات معوية مثل الإسهال أو القيء.
الحل: قم بتبديل الطعام تدريجيًا عبر مزج النوع الجديد مع القديم خلال أسبوع.
6. الإكثار من المكافآت والحلويات:
الإكثار من مكافآت القطط أو الحلوى الجاهزة يسبب السمنة ونقص التوازن الغذائي.
الحل: استخدم المكافآت بحذر، ويفضل أن تكون جزءًا من الحصة اليومية.
7. الاكتفاء بالطعام الجاف فقط
النظام القائم فقط على الطعام الجاف يزيد احتمالية الجفاف وأمراض الكلى والمسالك البولية.
الحل: دمج طعام رطب أو إضافة القليل من الماء للطعام الجاف حسب الحاجة.
8. الاعتماد على أغذية منخفضة الجودة أو غير متوازنة:
بعض أغذية القطط الرخيصة مليئة بالنشويات أو حشوات رديئة الجودة ولا تلبي احتياج القطط لبروتين حيواني جيد.
الحل: اختر أغذية تحتوي على اللحوم كمُكوّن أول وتجنب المنتجات التي تكثر فيها المواد الحافظة والألوان الصناعية.
9. تقديم أنظمة نباتية أو وجبات منزلية غير متوازنة:
القطط لاحمة إجبارياً وتحتاج بروتينات وأحماض أمينية حيوانية (مثل التاورين)، ونقصها يؤدي لأمراض مميتة.
الحل: إذا حضرت الطعام في المنزل، لابد من اتباع وصفة متوازنة بإشراف بيطري.
كيف يمكنني مراقبة صحة قطتي؟
لمراقبة صحة قطتك بشكل فعال، يمكنك اتباع عدة خطوات تشمل الملاحظة اليومية والرعاية الدورية، بالإضافة إلى الفحوصات البيطرية المنتظمة:
1. ملاحظة السلوك والتغيرات العامة:
راقب درجة نشاط قطتك؛ انخفاض النشاط أو الخمول قد يشير إلى مشكلة صحية.
لاحظ تغيرات في الشهية، سواء فقدانها أو زيادتها المفاجئة، فقد تكون علامة على مشاكل داخلية مثل اضطرابات الغدة أو الكلى.
راقب وزن القطة بانتظام، ففقدان الوزن التدريجي أو الزيادة المفاجئة غير المبررة يستدعي مراجعة الطبيب.
انتبه لتغيرات في السلوك مثل الانعزال، العدوانية، أو غيرها من التصرفات غير المعتادة.
2. متابعة صحة الجهاز الهضمي:
تفحص فضلات القطة يوميًا من حيث اللون، الشكل، والكمية:
الفضلات الطبيعية تكون بنية داكنة، متماسكة، وشبه أسطوانية.
ألوان غير طبيعية (أسود، أصفر، أخضر، أو تحتوي على دم) تشير إلى احتمالية وجود أمراض وتحتاج لتقييم بيطري.
التغير في شكل الفضلات (مثل لين شديد أو تقطع) ممكن أن يدل على مشاكل هضمية.
ملاحظة تكرار التبول وشكله؛ وجود دم أو تكرار غير عادي قد يشير لمشاكل في المسالك البولية أو الكلى.
3. فحص الفرو والجلد:
تحقق من وجود تساقط غير طبيعي للشعر، بقع صلعاء، حكة، أو جروح.
أثناء التمشيط الأسبوعي، افحص وجود البراغيث، القراد أو علامات الالتهابات الجلدية.
4. العناية بنظافة أذن القطة:
فحص الأذنين مرة أسبوعيًا، شرط أن يكون لونها وردياً خفيفًا، والسطح الداخلي نظيفًا وخاليًا من الإفرازات أو الروائح الكريهة.
إذا لاحظت انتفاخ، احمرار، أو روائح كريهة، يجب عرض القطة على الطبيب البيطري.
5. مراقبة العلامات التنفسية:
ملاحظة أي تغيير في التنفس مثل صعوبة التنفس، سرعة التنفس، أو أصوات غير طبيعية.
6. الزيارات البيطرية الدورية:
إجراء فحوصات دورية تشمل فحص عام، تحاليل دم، بول، وأشعة إذا لزم الأمر.
متابعة التطعيمات، مكافحة الطفيليات ورعاية الأسنان.
7. الاهتمام بالتغذية الصحيحة والوزن المثالي:
اختيار نظام غذائي متوازن ومناسب لعمر القطة وحالتها الصحية.
متابعة وزن القطة بانتظام للحفاظ على وزن صحي.
هل الطعام الطبيعي أفضل لقطتي؟
هناك نوعان رئيسيان: الطعام الطبيعي (المحضر منزليًا أو وجبات نيئة/مطبوخة بعناية) والطعام التجاري (المعالج الجاهز). لكل نوع مزايا وعيوب، والاختيار النهائي يعتمد على احتياجات قطتك وقدرتك على توفير نظام متوازن.
مزايا الطعام الطبيعي للقطط:
تحكم كامل في المكونات: يمكنك اختيار لحوم عالية الجودة وخضروات بكميات مناسبة وتفادي المواد الحافظة أو الإضافات الصناعية.
تجنب الحساسيات الغذائية: يسمح لك باستبعاد مسببات التحسس المعروفة مثل الحبوب أو الألبان.
توفير وجبات طازجة: يحفز شهية القطط ويزيد من تقبلهن للطعام، خصوصًا إن كانت من النوع الانتقائي.
عيوب ومخاطر الطعام الطبيعي:
نقص التوازن الغذائي: تحضير طعام متكامل غذائياً في المنزل يتطلب معرفة دقيقة باحتياجات القطط، خاصة عناصر مثل التورين والأوميغا 3 وبعض الفيتامينات التي قد تُغفل أو تُقلل في الخلطات المنزلية.
مخاطر التلوث البكتيري: الوجبات النيئة أو اللحوم غير المطهية تماماً قد تحمل السالمونيلا أو الليستيريا، ما يضر القطة وأفراد المنزل.
ضرورة عدم استخدام المكونات المحظورة: مثل البصل، الثوم، الشوكولاتة، العظام المطبوخة، الدهون الزائدة، أو كثير من الحبوب والفواكه السامة.
النقاط الإيجابية للطعام التجاري عالي الجودة
توازن غذائي مضمون: يوفر كل العناصر والكميات المطلوبة حسب العمر والحالة الصحية، بفضل ضبط نسب البروتينات، الدهون، الفيتامينات والمعادن.
راحة أكبر في التحضير والمتابعة: كل ما عليك هو اختيار النوع الملائم وتقديمه، دون عناء وصفة أو جدول طبخ.
يقل خطر الحساسية مع منتجات بروتين حيواني واضحة المصدر: خصوصًا الأنواع الخالية من الحبوب والمواد الحافظة الصناعية.
الطعام الرطب التجاري: يوفر ميزة الترطيب الإضافي ويدعم صحة الكلى والهضم.
متى يكون “الطعام الطبيعي” خياراً جيداً؟
إذا كان لديك الخبرة والمعرفة بعناصر التغذية الأساسية للقطط، أو كنت تعمل بإشراف طبيب بيطري لضمان توازن النظام الغذائي.
عندما تحتاج القطة لحساسية معينة أو رفض أنواع تجارية، شريطة تعقيم اللحوم واتباع قواعد أمان الغذاء.
في حالات القطط التي تكره الطعام الجاف بشدة وتفضل الطازج والرطب.
ما هي أنواع الطعام المتاحة في السوق؟
هناك عدة أنواع رئيسية من طعام القطط يمكن إيجادها في الأسواق، ولكل نوع ميزاته وخصائصه التي تناسب احتياجات القطط المختلفة:
1. الطعام الجاف (دراي فود):
الأكثر شيوعًا وسهل التخزين، ويتميز بثباته لفترة طويلة دون أن يفسد.
يساعد في تنظيف الأسنان ويقلل الجير.
يوجد منه أصناف مخصصة لمراحل عمر القط وجميع أحجام وسلالات القطط.
أشهر العلامات: رويال كانين، هيلز ساينس دايت، بورينا فريسكيس، ألفا، جوسيرا، كايت كات وغيرها.
2. الطعام الرطب (ويت فود أو طعام معلب):
يأتي عادةً على شكل عبوات أو علب بها قطع من اللحم أو السمك مع صلصة أو جيلي.
يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة (أكثر من 75%)، مما يفيد القطط التي لا تشرب الماء بكثرة.
مستساغ جدًا لمعظم القطط ويساعد على إبقاء الجسم رطباً ويدعم صحة الكلى.
3. الطعام شبه الرطب:
يتميز بقوام بين الجاف والرطب.
يحتوي على حوالي 35% رطوبة وغالبًا ما يُحب من قِبل القطط لطعمه.
4. الطعام المحضر في المنزل:
يعتمد على تحضير وجبات للقطط من اللحوم، أو السمك، أو الدجاج، مع إضافة بعض الخضار أو الأرز أحيانًا.
يتيح التحكم في جودة المكوّنات، لكنه يحتاج لموازنة دقيقة للعناصر الغذائية حتى لا تحدث عيوب غذائية.
5. الطعام المخصص للاحتياجات الخاصة:
أصناف خاصة للحساسية، التحكم في الوزن، دعم الكلى، دعم الجهاز الهضمي أو الفرو، والقطط المخصية والمريضة.
متوفرة غالباً ضمن العلامات التجارية الكبرى مثل رويال كانين، هيلز، فارمينا، جوسيرا وغيرها.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم